جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء، تحت ضغط من قوة الدولار، بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية التي قد تحدد حجم الخفض المحتمل لسعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 2475.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1420 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 2505.80 دولار.
فيما إستقر الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسيكون التركيز على تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة بجانب مسوح معهد إدارة التوريد والوظائف الشاغرة وتقرير توظيف القطاع الخاص المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتسعر الأسواق فرصة بنسبة 63% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر، مع إحتمالية 37% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس، وفق ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويتجه المعدن النفيس نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2020، مدفوعاً بتفاؤل المستثمرين بشأن تخفيضات قادمة لأسعار الفائدة الأمريكية ومخاوف مستمرة حول الصراع في الشرق الأوسط.
حام الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء مع استعداد المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية، بما في ذلك بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، والتي قد تؤثر على حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي.
في الوقت ذاته ، كسر الين سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مقابل الدولار بعد أن نقلت تقارير اعلامية عن محافظ بنك اليابان تأكيده في وثيقة قدمت إلى لجنة حكومية يوم الثلاثاء أن البنك المركزي سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا كان أداء الاقتصاد والتضخم كما يتوقع صناع السياسات حاليا.
وحقق الين الياباني، الذي سجل ارتفاع بنسبة 10% في الشهرين الماضيين - بمساعدة جزئية من التدخل الرسمي - مكاسب، مما ترك الدولار منخفضا بنسبة 0.7% عند 145.815.
انخفض اليورو 0.13% إلى 1.1056 دولار، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.1042 دولار يوم الإثنين، بينما انخفض الاسترليني 0.17% إلى 1.3124 دولار.
وهذا ترك مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، في منطقة إيجابية متواضعة عند 101.68، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى في أسبوعين عند 101.79 الذي لامسه يوم الاثنين. وانخفض المؤشر 2.2% في أغسطس وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
سينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع بشكل مباشر على بيانات وظائف غير الزراعيين المقرر صدورها يوم الجمعة بعد أن أيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الشهر الماضي بداية وشيكة لخفض أسعار الفائدة في إشارة إلى القلق بشأن ضعف سوق العمل.
قبل ذلك، ستكون بيانات الوظائف الشاغرة يوم الأربعاء وتقرير طلبات البطالة يوم الخميس محور الاهتمام.
تسعر الأسواق احتمالات بنسبة 69% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس عندما يجتمع الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر ، مع احتمالات بنسبة 31% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
يتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 165 ألف وظيفة في أغسطس ، ارتفاعا من زيادة قدرها 114 ألف وظيفة في يوليو.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، في حين يترقب المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية لقياس حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2495.50 دولار للاونصة الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. وسجلت الاسعار مستوى قياسي مرتفع عند 2531.60 دولار يوم 20 اغسطس.
استقرت العقود الاجلة للذهب الأمريكي عند 2527.50 دولار.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين، مما جعل المعدن أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
تركز السوق على تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر أغسطس الذي سيصدر يوم الجمعة. ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم إضافة 165 ألف وظيفة.
كما أن استطلاعات معهد إدارة التوريدات، وعدد الوظائف الشاغرة وتقرير وظائف القطاع الخاص أيضا محور تركيز المستثمرين.
يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 31% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في 17-18 سبتمبر وفرصة بنسبة 69% لخفض بمقدار ربع نقطة.
الاسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن إنفاق المستهلك الأمريكي انتعش في يوليو، مما يجادل ضد خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
يعتبر المعدن من الأصول الآمنة وسط الاضطرابات ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 2473 دولار ، والانخفاض دون ذلك قد يفتح الطريق نحو 2434 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 28.35 دولار ، وهبط البلاتين 1% لـ 921.05 دولار وانخفض البلاديوم 1% لـ 968.62 دولار.
انخفضت أسعار خام برنت يوم الثلاثاء مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، مما زاد المخاوف بشأن الطلب الذي طغى على تأثير توقف الانتاج والصادرات من ليبيا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.2% إلى 77.35 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 50 سنت أو 0.7% إلى 74.05 دولار للبرميل.
سجل مؤشر مديري المشتريات في الصين أدنى مستوى له في ستة أشهر في أغسطس. وأعلنت البلاد يوم الاثنين أن طلبات التصدير الجديدة في يوليو انخفضت لأول مرة في ثمانية أشهر، كما نمت أسعار المنازل الجديدة في أغسطس بأضعف وتيرة لها هذا العام.
وفي ليبيا، توقفت صادرات النفط في الموانئ الرئيسية يوم الاثنين وتقلص الانتاج في جميع أنحاء البلاد، حسبما قال ستة مهندسين لرويترز، مما أدى إلى استمرار المواجهة بين الفصائل السياسية المتنافسة بشأن السيطرة على البنك المركزي وعائدات النفط.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في البلاد حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من 2 سبتمبر.
ومع ذلك، من المقرر أن تعود بعض الامدادات إلى السوق حيث من المقرر أن يعزز ثمانية أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والشركات التابعة لها، المعروفة باسم أوبك +، الانتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر.
كما أن استمرار الاضطرابات في تدفقات الامدادات من الشرق الأوسط يدعم السوق أيضا.
تعرضت ناقلتا نفط لهجوم يوم الاثنين في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن لكن لم تلحق بهما أضرار جسيمة. وأعلن الحوثيون، المدعومون من إيران، والذين يهاجمون السفن دعما لحرب حماس ضد إسرائيل في غزة، مسئوليتهم عن الهجوم.
انخفض الدولار يوم الاثنين لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى له في ما يقرب من أسبوعين، حيث تحول تركيز المستثمرين إلى تقرير الوظائف الامريكي المقرر صدوره في نهاية هذا الأسبوع.
ستكون بيانات وظائف غير الزراعيين، المقرر صدورها يوم الجمعة، حاسمة بعد أن تحول رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من معركة ضد التضخم إلى الاستعداد للحماية من فقدان الوظائف.
يقول المحللون إن أرقام الوظائف ستحدد حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي. وقد قامت الأسواق بالفعل بتسعير خفض بمقدار 25 نقطة أساس لأسابيع.
تقدم الدولار إلى أقوى مستوياته منذ 20 أغسطس، مدعوما بارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل إلى أعلى مستوى منذ منتصف أغسطس حيث أشارت بيانات التضخم إلى خفض أصغر لأسعار الفائدة وأشارت أرقام الناتج المحلي الاجمالي إلى أن الاقتصاد قوي بما يكفي لإعطاء الاحتياطي الفيدرالي مساحة ليكون أقل عدوانية في تخفيف سياسته.
يضع المتداولون حاليا احتمالات بنسبة 33% لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر، في حين يسعروا تسعير كامل لخفض بمقدار ربع نقطة. وقبل أسبوع، كانت التوقعات 36% لخفض أكبر.
تراجع مؤشر الدولار مقابل ست عملات رئيسية بنسبة 0.10% إلى 101.65، بعد أن سجل 101.79، وهو مستوى لم نشهده منذ 20 أغسطس.
واستقر اليورو عند 1.1062 دولار، بعد أن سجل 1.1043 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 19 أغسطس.
من الناحية السياسية ، أظهرت التوقعات أن حزب البديل من أجل ألمانيا في طريقه إلى أن يصبح أول حزب يميني متطرف يفوز بانتخابات إقليمية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، مما يمنحه قوة غير مسبوقة .
خفضت أسواق المال رهاناتها على خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي مع بقاء التضخم في قطاع الخدمات في أغسطس ثابت وعدم تقديم صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي أي أدلة بشأن المزيد من التيسير النقدي بعد خفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع في سبتمبر.
صرح محللون ان عطلة عامة في الولايات المتحدة يوم الاثنين قد تؤدي إلى بداية بطيئة محتملة للأسبوع بالنسبة للدولار، لكن الأيام التالية ستشهد تدفق ثابت من البيانات الاقتصادية الكلية التي تتوج ببيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
يتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم إضافة 165 ألف وظيفة أمريكية في أغسطس، ارتفاعا من زيادة قدرها 114 ألف وظيفة في الشهر السابق، وانخفاض معدل البطالة إلى 4.2%.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين مع ارتفاع الدولار، في حين يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية لتأكيد رهاناتهم على حجم خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي المتوقع هذا الشهر.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2500.61 دولار للاونصة الساعة 0630 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2530 دولار.
سجل الدولار أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا، مما يجعل المعدن المقوم بالدولار أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
من المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية يومي 17 و18 سبتمبر. يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 69% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 31% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
البيانات الرئيسية المنتظر صدورها هذا الأسبوع هي مسوحات معهد إدارة التوريدات، وعدد الوظائف الشاغرة ووظائف القطاع الخاص، وتقرير وظائف غير الزراعيين. بالنسبة لتقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره يوم الجمعة، توقع استطلاع أجرته رويترز خلق 165 ألف وظيفة رئيسية في أغسطس وانخفاض معدل البطالة إلى 4.2%.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1% في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت البيانات أن إنفاق المستهلك الأميركي زاد بقوة في يوليو، وهو ما يتعارض مع خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
يميل المعدن الذي لايدر عائد إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.4% لـ 28.44 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 928.80 دولار وارتفع البلاديوم 0.3% عند 968.44 دولار.
واصلت أسعار النفط خسائرها يوم الاثنين وسط توقعات بزيادة انتاج أوبك+ اعتبارا من أكتوبر ومع ظهور مؤشرات على تباطؤ الطلب في الصين والولايات المتحدة أكبر مستهلكين للنفط في العالم مما أثار مخاوف بشأن نمو الاستهلاك في المستقبل.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 61 سنت أو 0.8% إلى 76.32 دولار للبرميل الساعة 0450 بتوقيت جرينتش بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 52 سنت أو 0.7% إلى 73.03 دولار للبرميل.
صرحت ستة مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها المعروفين باسم أوبك+ لرويترز إن المنظمة وحلفاءها سيشرعون في زيادة مخططة لانتاج النفط اعتبارا من أكتوبر.
من المقرر أن تزيد ثماني دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بنحو 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، كجزء من خطة لبدء فك آخر طبقة من تخفيضات الانتاج التي بلغت 2.2 مليون برميل يوميا مع الابقاء على تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.
سجل كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين حيث تفوقت مخاوف الطلب في الولايات المتحدة والصين على الاضطرابات الأخيرة في إمدادات النفط الليبية وسط نزاع بين الفصائل الحكومية هناك والتوترات في منطقة الانتاج الرئيسية في الشرق الأوسط المتعلقة بالصراع بين إسرائيل وغزة.
في الولايات المتحدة، تباطأ استهلاك النفط في يونيو إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة فيروس كورونا في عام 2020، حسبما أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة مع تقييم المستثمرين لمخاوف الامدادات في ليبيا والعراق، على الرغم من أن علامات ضعف الطلب، وخاصة في الصين، حدت من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت تسليم أكتوبر، والتي تنتهي يوم الجمعة، 39 سنت أو 0.5% إلى 80.33 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت أو 0.4% إلى 76.21 دولار.
توقف أكثر من نصف انتاج ليبيا من النفط، أو نحو 700 ألف برميل يوميا يوم الخميس، وتوقفت الصادرات في عدة موانئ بعد مواجهة بين الفصائل السياسية المتنافسة.
وقد تصل خسائر الانتاج الليبي إلى ما بين 900 ألف ومليون برميل يوميا وتستمر لعدة أسابيع، وفقا لشركة الاستشارات رابيدان إنرجي جروب.
في الوقت ذاته، من المتوقع أيضا أن تنكمش الامدادات العراقية بعد أن تجاوز إنتاج البلاد حصتها في أوبك+، حسبما قال مصدر مطلع بشكل مباشر لرويترز يوم الخميس.
وتخطط العراق لخفض إنتاجها النفطي إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يوميا الشهر المقبل.
ومع ذلك، لا يزال برنت وخام غرب تكساس الوسيط متجهين نحو الانخفاض بنسبة 0.5% و2.2% في أغسطس ، وهو الانخفاض الشهري الثاني على التوالي.
لا تزال المخاوف بشأن الطلب تثقل كاهل السوق، حيث أظهرت بيانات المخزونات الامريكية انخفاض مخزونات الخام للأسبوع المنتهي في 23 أغسطس بنحو الثلث عن المتوقع.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها في طريقها لتحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي مع تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، في حين يترقب المتعاملون بيانات التضخم الرئيسية الامريكية للحصول على ارشادات اضافية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2513.70 دولار للاونصة الساعة 0543 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن حوالي 3% للشهر.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% إلى 2547.10 دولار.
صرح بيتر فونج، رئيس التعاملات في وينج فونج للمعادن الثمينة، " الاتجاه العام للذهب يظل صعوديا بسبب انخفاض أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية".
"بحلول نهاية العام، من المتوقع أن تكسر الأسعار مستوى 2650 دولار، وفي الأمد المتوسط إلى الطويل، نتوقع أن تتجاوز 2800 دولار وربما حتى 3000 دولار".
حاليا، يسعر المتداولون تسعير كامل لخفض أسعار الفائدة الامريكية الشهر المقبل، مع احتمالات بنسبة 66% لخفضها بمقدار 25 نقطة أساس واحتمالات بنسبة 34% لخفضها بمقدار 50 نقطة أساس.
قد تتأثر هذه الاحتمالات ببيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكية، المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الاسبوعية الامريكية انخفضت قليلا الأسبوع الماضي لكن فرص إعادة التوظيف للعاملين المسرحين أصبحت أكثر ندرة.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال مسئول كبير في منظمة الصحة العالمية إن الجيش الاسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية اتفقا على ثلاث فترات توقف منفصلة لمدة ثلاثة أيام في القتال في قطاع غزة للسماح بتطعيمات شلل الأطفال. وكانت التوترات مرتفعة بخلاف ذلك مع مخاوف من اتساع الصراع.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 29.44 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 981 دولار. ويتجه كلا المعدنين في طريقهما لمكاسب شهرية.
ارتفع البلاتين 0.8% لـ 945.10 دولار لكنه يستعد لثالث شهر على التوالي من الخسائر.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدفوعة بتوقعات قوية لخفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة في سبتمبر مع تركيز المستثمرين على بيانات التضخم الأمريكية بحثاً عن إشارات جديدة بشأن الحجم المحتمل للتخفيض.
وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 2521.00 دولار للأونصة بحلول الساعة 1615 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية 0.7% إلى 2554.30 دولار.
وأظهرت بيانات صدرت في وقت سابق إن طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفضت الأسبوع الماضي، لكن مع إضافة وزارة العمل إن معدل البطالة ربما ظل مرتفعاً في أغسطس. وصرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الجمعة الماضية أن الوقت قد حان لخفض أسعار الفائدة في إشارة إلى مخاوف بشأن سوق العمل.
ويرى المتداولون فرصة بنسبة 65.5% لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر وإحتمالية حوالي 34.5% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويترقب المستثمرون الآن صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.
انخفض اليورو مقابل الدولار بعد أن دفعت بيانات التضخم الألمانية المستثمرين إلى زيادة رهاناتهم على دورة تخفيف أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
أظهرت بيانات أولية يوم الخميس أن التضخم انخفض في ست ولايات ألمانية مهمة في أغسطس، مما يشير إلى أن التضخم الوطني قد ينخفض بشكل ملحوظ هذا الشهر.
انخفض التضخم في اسبانيا إلى أبطأ وتيرة له في عام.
انخفضت العملة الموحدة بنسبة 0.4% إلى 1.1077 دولار، بعد أن تم تداولها عند 1.1128 دولار قبل الأرقام الألمانية. وسجلت أعلى مستوى لها في 13 شهر يوم الجمعة عند 1.1201 دولار.
تسعر أسواق المال 67 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في عام 2024 ، من حوالي 63 نقطة أساس قبل البيانات.
يترقب المستثمرون الآن صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة يوم الجمعة ــ وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم ــ والذي قد يقدم أدلة حول توقعات أسعار الفائدة الامريكية.
في السوق الأوسع، ارتفع الدولار بعد البيانات الألمانية، بعد الارتداد يوم الأربعاء.
انخفض الدولار بنحو 2.9% خلال الشهر حتى الآن ، مما يجعله في طريقه لأشد انخفاض شهري له في تسعة أشهر.
تعززت رهانات المستثمرين على خفض أسعار الفائدة الأمريكية الوشيكة من خلال تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول الأسبوع الماضي بأن "الوقت قد حان" لخفض أسعار الفائدة، لينضم بذلك إلى مجموعة من صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك يوم الأربعاء إن الوقت قد حان للتحرك بشأن خفض أسعار الفائدة، لكنه أراد التأكد قبل اتخاذ هذا القرار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، بدعم من ضعف الدولار وآمال خفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم الامريكية الرئيسية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 2519.99 دولار للاونصة الساعة 0619 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن اعلى مستوى قياسي عند 2531.60 دولار يوم 20 اغسطس وارتفع حوالي 22% هذا العام.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 2553.40 دولار.
انخفض الدولار بنسبة 0.2%، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى. كما انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات.
يترقب المشاركون في السوق بيانات طلبات إعانة البطالة الأولية وبيانات الناتج المحلي الاجمالي المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش. ومن المقرر صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، والتي قد تقدم المزيد من الأدلة حول توقعات أسعار الفائدة.
يسعر المتداولون تسعير كامل لتخفيف الاحتياطي الفيدرالي للأسعار في الشهر المقبل، مع احتمالات بنسبة 65.5% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس واحتمالات بنسبة 34.5% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك يوم الأربعاء إنه مع انخفاض التضخم وارتفاع البطالة، فقد يكون "الوقت قد حان" للتحرك بشأن خفض أسعار الفائدة، رغم أنه يظل حذرا.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تكسر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 2515 دولار للاونصة ، وترتفع نحو 2528 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.5% لـ 29.55 دولار للاونصة. وقفز البلاتين 1.4% لـ 942.50 دولار وارتفع البلاديوم 1.1% لـ 957 دولار.
ارتفعت أسعار النفط قليلا يوم الخميس بعد جلستين من الخسائر، مع عودة مخاوف الامدادات بشأن ليبيا إلى التركيز، في حين أدى انخفاض أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية إلى إضعاف توقعات الطلب.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.19% إلى 78.80 دولار للبرميل الساعة 0605 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنت أو 0.36% إلى 74.79 دولار.
خسر كلا العقدين أكثر من 1% يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 846 ألف برميل إلى 425.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما جاء دون توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.
صرح بعض المحللين إن المخاوف بشأن تعطل الامدادات من ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كانت إيجابية للسوق.
توقفت بعض حقول النفط في ليبيا عن الانتاج وسط صراع للسيطرة على البنك المركزي، حيث قدرت إحدى شركات الاستشارات انقطاع الانتاج بما يتراوح بين 900 ألف ومليون برميل يوميا لعدة أسابيع.
بلغ إنتاج ليبيا في يوليو حوالي 1.18 مليون برميل يوميا.
قد يكون لطول انقطاع الامدادات تأثير جانبي على خطط إنتاج أوبك+ في أكتوبر، مما قد يؤثر بدوره على أسواق النفط بشكل إيجابي إذا لم تتراجع الامدادات كما هو متوقع.
كما عززت توقعات بدء البنك المركزي الامريكي خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل أسعار النفط، حيث صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك إن الوقت قد حان لخفض أسعار الفائدة، مع انخفاض التضخم وارتفاع البطالة أكثر من المتوقع.
انخفاض أسعار الفائدة يجعل الاقتراض أرخص، وهو ما قد يعزز النشاط الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط.
انخفضت أسعار النفط حوالي 1% يوم الأربعاء بسبب مخاوف مستمرة بشأن الطلب الصيني ومخاطر مرتفعة لحدوث تباطؤ اقتصادي أوسع، إلا أن الخسائر يكبحها المخاطر على الإمدادات في الشرق الأوسط وليبيا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 76 سنتاً أو 0.96% إلى 78.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 1320 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنتاً أو 1.02% إلى 74.76 دولار.
وخسرت الأسعار أكثر من 2% يوم الثلاثاء بعد أن ربحت 7% على مدى الأيام الثلاثة السابقة متجاوزة 81 دولار للبرميل بالنسبة لبرنت و77 دولار للخام الأمريكي.
وبينما انخفاض مخزونات النفط والوقود الأمريكية الأسبوع الماضي دعم الأسعار، تبقى الخسارة المحتملة لإنتاج النفط الليبي واحتمال توسع الصراع في غزة ليشمل مسسلحين تدعمهم إيران من جماعة حزب الله في لبنان أكبر المخاطر على أسواق النفط.
وأوقفت عدة حقول نفط عبر ليبيا الإنتاج حيث يستمر الخلاف بين الحكومتين المتنافستين بشأن السيطرة على البنك المركزي وإيرادات النفط. ويعرض الخلاف 1.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج للخطر.
ولازال لم يصدر تأكيد لأي إغلاقات من الحكومة التي مقرها طرابلس أو من مؤسسة النفط الوطنية، المسؤولة عن موارد النفط.
وفي الشرق الأوسط، إستمر القتال في قطاع غزة بين إسرائيل ومسلحي حماس، مع غياب علامات على إنفراجة ملموسة في محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة.