جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجح الذهب بعد أن أظهر تقرير مهم للوظائف إن التوظيف الأمريكي ظل ضعيفاً الشهر الماضي على الرغم من انخفاض معدل البطالة، مما يثير جدلاً حول وتيرة خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعه لشهر سبتمبر.
وزادت وظائف غير الزراعيين 142 ألف بعد تعديلات بالخفض للشهرين السابقين، وفق ما أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة. انخفض معدل البطالة إلى 4.2%. تأرجحت عوائد السندات الأمريكية والدولار قبل أن ينخفضا، في حين ارتفع المعدن الأصفر 0.5% قبل أن يمحو المكاسب. يسعر الآن متداولو عقود المبادلات فرصة بنسبة 50% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة خمسين نقطة أساس هذا الشهر.
وقال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إنهم قلقون الآن بشأن سوق العمل أكثر من التضخم. ومع انخفاض ضغوط الأسعار إلى حد كبير عن ذروتها وقت الجائحة، من المتوقع أن يبدأ صانعو السياسة خفض أسعار الفائدة هذا الشهر.
قفز المعدن بأكثر من 20% هذا العام، بدعم من التفاؤل المتزايد بأن يتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى التيسير النقدي. ولاقى الصعود دعماً أيضاً من مشتريات قوية خارج المقصورة وطلب قوي على الملاذات الآمنة بسبب الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2513.13 دولار للأونصة في الساعة 4:12 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن بلغ مستوى قياسيا عند 2531.75 دولار في أغسطس.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في شهر مقابل الين وأدنى مستوى في أسبوع مقابل اليورو يوم الجمعة، حيث أثارت مجموعة مختلطة من مؤشرات سوق العمل الأمريكية الحذر قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الحاسم في وقت لاحق اليوم.
أظهر تقرير يوم الخميس أن عدد الامريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض الأسبوع الماضي حيث ظلت عمليات التسريح منخفضة. ساعد ذلك في تهدئة المخاوف من تدهور سوق العمل بسرعة، بعد أن أظهرت الأرقام الصادرة في اليوم السابق أن نمو الوظائف الخاصة انخفض إلى أدنى مستوى في 3 سنوات ونصف في أغسطس.
يرى المتداولون حاليا احتمالات بنسبة 41% لخفض سعر الفائدة الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر، مقابل احتمال بنسبة 59% لخفض بمقدار ربع نقطة. في اليوم السابق، بلغت الرهانات على الخفض الأكبر 44%، ولكن قبل أسبوع كانت 30%.
تركت البيانات المختلطة المتداولين في حيرة قبل صدور بيانات الوظائف يوم الجمعة، حيث توقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 160 ألف وظيفة في أغسطس، ارتفاعا من زيادة قدرها 114 ألف وظيفة في يوليو.
وباع المتداولون الدولار مقابل العملات الأخرى بشكل ثابت إلى حد ما على مدى الشهرين الماضيين، مع تزايد المخاوف من أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي سيتطلب تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة.
أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن تركيز البنك المركزي يتحول من مكافحة التضخم إلى منع التدهور في سوق العمل عندما أيد بقوة بداية وشيكة لدورة التيسير النقدي في المؤتمر الاقتصادي السنوي في جاكسون هول الشهر الماضي.
انخفض الدولار بنحو 1% مقابل الين في وقت ما من التعاملات الأوروبية، تماشيا مع انخفاض عوائد السندات الامريكية. وتراجع الدولار عن بعض هذه الحركة ليظهر انخفاض بنسبة 0.5% خلال اليوم، ليتداول عند 142.69 ين، وهو أضعف مستوى له منذ 5 أغسطس.
احتفظ اليورو بقوته عند 1.11145 دولار، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى سجله يوم الخميس عند 1.11195 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 29 أغسطس ، في حين لم يتغير الاسترليني كثيرا عند 1.3174 دولار، ليقترب من أعلى مستوياته في أسبوع.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل الين واليورو و الاسترليني وثلاث عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 100.94، وهو أدنى مستوى في أسبوع. وخلال الأسبوع، انخفض بنحو 0.8%.
حامت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع يوم الجمعة وكانت في طريقها لتحقيق ارتفاع أسبوعي، حيث ركز المستثمرون على بيانات الوظائف الأمريكية التي قد تشكل حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2519.36 دولار للاونصة الساعة 0601 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اسبوع عند 2523.29 دولار في الجلسة السابقة. وارتفع المعدن بنسبة 0.6% للاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 2549.30 دولار.
يؤدي المعدن عادة بشكل أفضل في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة ويُنظر إليه كأصل آمن خلال فترات عدم اليقين.
ارتفعت الرهانات على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر إلى 41% من 34% قبل أسبوع. ومن المتوقع أن توفر بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش مزيد من الوضوح.
سجل الذهب مستويات قياسية مرتفعة هذا العام، حيث ارتفع بنحو 22% حتى الآن.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن أصحاب العمل في القطاع الخاص الامريكي وظفوا أقل عدد من العمال في ثلاثة أعوام ونصف في أغسطس، في حين انخفض عدد الامريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 28.8 دولار.
وارتفع البلاتين 0.9% لـ 932.55 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.3% لـ 938.13 دولار ويتجه لخسارة اسبوعية.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الجمعة، مع توخي المستثمرين الحذر قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية حيث يدرسون التراجع الكبير في مخزونات الخام الأمريكية وتأخير زيادات الانتاج من منتجي أوبك+.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 13 سنت إلى 72.82 دولار الساعة 0507 بتوقيت جرينتش، وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 12 سنت أو 0.17% إلى 69.27 دولار.
كانت هناك اشارات متضاربة بشأن الاقتصاد الامريكي هذا الأسبوع، قبل صدور بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة والتي من المتوقع أن تكون مفتاح لحجم خفض أسعار الفائدة الامريكية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر.
استقر نشاط قطاع الخدمات الامريكي في أغسطس ، لكن نمو الوظائف الخاصة تباطأ، ليظل متسق مع سوق العمل التي تشهد تباطؤ.
في أوائل أغسطس ، هبطت أسعار النفط بأكثر من دولار واستقر خام برنت عند أدنى مستوى في سبعة أشهر بعد أن أثارت مخاوف من ركود في الولايات المتحدة موجة بيع في السوق العالمية، على الرغم من تعافي الأسعار في وقت لاحق وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
واستقر خام برنت يوم الخميس مرة أخرى عند أدنى مستوى في أكثر من عام حيث طغت المخاوف بشأن الطلب في الولايات المتحدة والصين على الدعم من التراجع الكبير من مخزونات النفط الأمريكية وقرار أوبك+ بتأجيل زيادات انتاج النفط المخطط لها.
انخفضت مخزونات الخام بمقدار 6.9 مليون برميل إلى 418.3 مليون برميل مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لتراجع 993 ألف برميل، بسبب انخفاض الواردات.
صرحت مجموعة المنتجين يوم الخميس إن أوبك+ وافقت على تأجيل زيادة انتاج النفط المخطط لها في أكتوبر ونوفمبر، مضيفة أنها قد تتوقف مؤقتا أو تعكس الزيادات إذا لزم الأمر.
فقدت الأسهم الأمريكية زخمها، مع تصاعد القلق لدى وول ستريت قبل أقل من 24 عشرين ساعة من صدور تقرير الوظائف الأمريكي المرتقب بشدة.
واصل مؤشر إس آند بي 500 تراجعاته لليوم الثالث على التوالي، رغم صعود مجموعة من شركات التقنية الكبرى. فيما لم تكد تتحرك السندات الأمريكية، مع تسعير المتداولين تخفيضات بأكثر من 100 نقطة أساس لسعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي في 2024. ويعني ذلك توقع خفضاً ضخماً قبل أن ينتهي العام. وارتفع النفط بعد أن أرجأت أوبك بلس زيادة إنتاجها من الخام المخطط لها.
وقبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية، كشفت بيانات أن قطاع الخدمات الأميركي نما بوتيرة متواضعة حيث إستقر مؤشر معهد إدارة التوريد للخدمات دون تغيير يذكر عند 51.5 نقطة. تشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو. هذا ونزل المؤشر الفرعي للتوظيف إلى 50.2 نقطة. في نفس الأثناء، أضافت الشركات الأمريكية أقل عدد وظائف منذ بداية 2021 بينما جاءت طلبات إعانة البطالة دون التوقعات.
من جانبه، قال كريس لاركن رئيس قسم التداول لدى " إي* تريد" في مورغان ستانلي"بعد الأرقام المتضاربة التي صدرت اليوم، الأمر يتوقف على تقرير الوظائف غداً لإعطاء المستثمرين قراءة أوضح حول حالة سوق العمل". وتابع "نحن الآن في بيئة فيها الخبر جيد جيد والخبر السيئ سيئ، ولا تزال الأسواق تحاول معرفة ما إذا كان الاقتصاد يتباطأ أكثر من اللازم، وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد تأخر في التحرك".
انخفض مؤشر اس آند بي 500 دون مستوى 5500 نقطة، في حين ارتفع مؤشر بلومبرغ "للسبعة الكبار" الذي يضم شركات التقنية العملاقة 1.2%. كما انخفض مؤشر "راسل 2000" للأسهم الصغيرة 0.8%. فيما تعافى سهم إنفيديا، مع قول محللين في "بنك أوف أمريكا" أن الانخفاض الأخير خلق فرصة شراء "معززة". وقفزت تسلا بفضل خطط لإطلاق ميزة مساعدة قائد السيارة (القيادة الذاتية) في الصين وأوروبا.
تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات نقطة أساس واحدة إلى 3.75%. وتأرجح الدولار.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل، مع تداول العقود الآجلة لخام برنت فوق 74 دولار للبرميل قبل أن تقلص المكاسب. وذكرت أوبك في بيان إن ثمانية أعضاء من أوبك بلس، التحالف الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا، وافقوا على تمديد تخفيضاتهم الطوعية الإضافية بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر. كانت خام برنت هبط إلى أدنى مستوياته هذا العام يوم الأربعاء.
ارتفع الذهب يوم الخميس مدفوعاً بتوقعات واسعة بدورة عميقة من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بدءاً من هذا الشهر.
صعد السعر الفوري للذهب 1% إلى 2518.92 دولار للأونصة بحلول الساعة 1221 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن مستوى قياسياً مرتفعاً 2531.60 دولار يوم 20 أغسطس.
عزز المستثمرون الرهانات على قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أكبر من المتوقع في السابق لأسعار الفائدة في سبتمبر بعد أن أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن عدد الوظائف الشاغرة انخفض إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات ونصف في يوليو، في إشارة إلى فقدان سوق العمل للزخم.
في المقابل، دفع التخفيض المتوقع على نطاق واسع الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب الفعلي لإستئناف عمليات الشراء خلال الأشهر الأربعة الماضية.
يأتي ذلك بعد ثلاث سنوات من التدفقات الخارجة وقتما فضل المستثمرون الغربيون الباحثون عن ملاذ آمن سوق السندات الأمريكي، الذي كان فيه العوائد المرتفعة، بدلاً من الذهب الذي لا يدر عائداً.
يرتفع المعدن النفيس 22% حتى الآن هذا العام، في طريقه نحو أكبر مكسب سنوي منذ 2020 وسط رهانات على تخفيضات قادمة لأسعار الفائدة الأمريكية وطلب على الملاذات الآمنة مدفوع بعدم يقين جيوسياسي واقتصادي بالإضافة إلى مشتريات قوية من البنوك المركزية.
ارتفعت أسعار النفط قليلا بعد أن هبطت إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر في وقت سابق حيث قد يؤجل المنتجون الرئيسيون زيادة الانتاج المخطط لها للشهر المقبل وتراجعت المخزونات الأمريكية، على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة بسبب مخاوف الطلب المستمرة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 35 سنت أو 0.48% إلى 73.05 دولار للبرميل الساعة 0607 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت 1.4% في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى إغلاق لها منذ 27 يونيو 2023. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنت أو 0.51% إلى 69.55 دولار بعد أن انخفضت 1.6% يوم الأربعاء إلى أدنى مستوى اغلاق منذ 11 ديسمبر.
صرحت أربعة مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لرويترز يوم الأربعاء إن المنظمة وحلفاء بقيادة روسيا، المعروفين باسم أوبك+، يناقشون تأجيل زيادة إنتاج النفط المقرر أن تبدأ في أكتوبر مع هبوط الأسعار.
في الأسبوع الماضي، كان من المقرر أن تمضي أوبك+ قدما في زيادة إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، كجزء من خطة للتراجع تدريجيا عن أحدث تخفيضات لها بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا.
لكن النهاية المحتملة لنزاع يوقف الصادرات الليبية والطلب الصيني الضعيف دفع المجموعة إلى إعادة النظر.
من المقرر أن تصدر بيانات مخزونات النفط الأمريكية الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
تترقب الأسواق أيضا المزيد من مؤشرات البيانات الاقتصادية الكلية الأمريكية التي سيتم إصدارها في وقت لاحق من يوم الخميس.
تغير الذهب تغير طفيف يوم الخميس مع بقاء المستثمرين على الحياد قبل صدور بيانات الوظائف الامريكية التي قد تقدم المزيد من الدلائل حول حجم خفض أسعار الفائدة المتوقع هذا الشهر.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2494.73 دولار للاونصة الساعة 0440 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2524.90 دولار.
يميل الذهب الذي لا يدر عائد إلى الأداء الجيد عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة. كما يُعتبر تحوطً ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
أظهرت البيانات الصادرة خلال الليل أن عدد الوظائف الشاغرة الامريكية انخفضت إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أعوام ونصف في يوليو، مما يشير إلى أن سوق العمل تفقد زخمها، لكن الخفض في حد ذاته ربما لا يكفي لتبرير خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي إن خفض أسعار الفائدة ضروري للحفاظ على صحة سوق العمل.
رفع المتداولون احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر إلى 45% من 38%. يعد تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره يوم الجمعة محور لتوقعات الاحتياطي الفيدرالي.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade ، إنه إذا جاءت أرقام وظائف غير الزراعيين أقل من التوقعات، فإن ذلك من شأنه أن يعيد خفض بمقدار 50 نقطة أساس إلى الصورة، مما قد يؤثر سلبا على الدولار ويعزز الذهب.
وقال ووترر: "ربما لم يتم الوصول إلى أعلى مستويات الذهب في عام 2024 بعد، حيث يعد مستوى 2600 دولار هدف قابل للتطبيق قبل نهاية العام".
كما يترقب المستثمرون تقرير وظائف القطاع الخاص ، وقراءة عن قطاع الخدمات الامريكي، وبيانات طلبات إعانة البطالة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 28.21 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.9% لـ 910.50 دولار وهبط البلاديوم 0.3% عند 930.76 دولار.
تحولت أسعار الذهب إلى الصعود يوم الأربعاء مدعومة بضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات الأمريكية بعد أن أشار انخفاض في الوظائف الأمريكية الشاغرة إلى إحتمالية خفض كبير لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه للسياسة النقدية هذا الشهر.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 2494.00 دولار للأونصة في الساعة 1535 بتوقيت جرينتش، متعافياً من أدنى مستوى في أسبوعين عند 2471.80 دولار الذي سجله في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2525.70 دولار.
وأظهرت بيانات إن الوظائف الشاغرة الأمريكية في يوليو انخفضت إلى أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات ونصف.
وعزز المتداولون الرهانات على قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر، برفع هذه الاحتمالية إلى حوالي 49% من 41% قبل مباشرة صدور البيانات، حسبما تظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة.
وسيتم التدقيق في تقريري ايه دي بي لوظائف القطاع الخاص وطلبات إعانة البطالة يوم الخميس وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن مسار خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس بنهاية العام، في إشارة إلى خفض بمقدار 50 نقطة أساس في أحد الاجتماعات الثلاثة القادمة للاحتياطي الفيدرالي.
قال بنك سيتي في رسالة بحثية يوم الأربعاء إنه إذا لم تخفض أوبك بلس الإنتاج أكثر، فإن متوسط سعر النفط قد ينخفض إلى 60 دولار للبرميل في 2025 بسبب انخفاض الطلب وزيادة المعروض من دول خارج أوبك.
وأضاف سيتي أنه بينما من الممكن حدوث تعاف فني، فإن السوق قد تفقد الثقة في دفاع أوبك بلس عن مستوى 70 دولار للبرميل إذا لم تلتزم المجموعة بمواصلة تخفيضات الإنتاج الحالية لأجل غير مسمى.
وإذا انخفضت أسعار خام برنت إلى نطاق ال60 دولار، فإن التدفقات المالية قد تقودها لمزيد من النزول، ربما إلى 50 دولار للبرميل قبل تعاف محتمل، وفق ما قاله محللون لدى سيتي.
وأشار سيتي إلى أن التوترات الجيوسياسية كان متوقع في باديء الأمر أن ترفع أسعار النفط، لكن كل تعافي منذ أكتوبر 2023 فقد زخمه. وأضاف إن السوق تعترف الآن بأن التوترات لا تؤدي بالضرورة إلى انخفاض الإنتاج أو مشاكل في المرور، مما يجعل الارتفاعات فرصة للبيع.
وتابع إن عودة الإنتاج في ليبيا مؤخراً والتوقعات بأن التعطل هناك سيكون قصير الأجل، نظراً لغياب قتال متواصل، دفع بعض المشاركين في السوق لإستئناف بيع الخام.
ويوصي سيتي بالبيع مع الارتفاعات عندما يقترب من برنت من 80 دولار، نظراً لديناميكيات السوق الحالية.
وتجاوب جولدمان ساكس الاسبوع الماضي مع هذه التوقعات المتغيرة بخفض متوسط توقعاته لخام برنت في 2025 والنطاق السعري بمقدار 5 دولارات للبرميل، مستشهداً بتباطؤ الطلب في الصين.
على النقيض، يتوقع يو.بي.إس أن يرتفع برنت فوق 80 دولار للبرميل خلال الأشهر المقبلة، زاعماً أن سوق الخام يبقى غير مزود بإمدادات كافية رغم ضعف الطلب الصيني، حيث يبقى الطلب قوياً في دول أخرى.
سجلت الاسهم الاوروبية أدنى مستوياتها في أسبوعين يوم الأربعاء، حيث اهتزت الأسواق العالمية بسبب المخاوف من تباطؤ وشيك في الولايات المتحدة وضعف الاقتصاد الصيني.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1%، مع انخفاض جميع الأسواق الأوروبية الرئيسية بين 0.7% و1%. وارتفع مؤشر ستوكس للتقلبات إلى أعلى مستوى منذ 9 أغسطس.
تتبع الخسائر عمليات بيع ليلية في مؤشرات وول ستريت الرئيسية، والتي سجلت جميعها أكبر انخفاضات يومية بنسبة مئوية منذ أوائل أغسطس، مع ضعف المعنويات بسبب بيانات التصنيع الضعيفة.
انخفض نشاط التصنيع في الصين إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس، مما أثر على أسهم السلع الفاخرة في أوروبا مثل LVMH Holdings وRichemont وChristian Dior.
في البيانات الاقتصادية، تلقى نشاط الأعمال في منطقة اليورو دفعة من استضافة فرنسا للألعاب الأولمبية الشهر الماضي، لكن من المرجح أن يعود الركود في الكتلة بمجرد انتهاء الألعاب البارالمبية مع بقاء الطلب الأساسي ضعيف.
أظهر مسح يوم الأربعاء أن نمو قطاع الخدمات في ألمانيا تباطأ للشهر الثالث على التوالي في أغسطس ، في إشارة أخرى إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا يفقد قوته الدافعة. وانخفض مؤشر داكس القياسي الألماني 0.8%.
انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، لتواصل هبوطها بأكثر من 4% في اليوم السابق، وسط توقعات بإمكانية حل النزاع السياسي الذي يوقف الصادرات الليبية ومخاوف بشأن انخفاض نمو الطلب العالمي.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 37 سنت أو 0.5% إلى 73.38 دولار الساعة 0330 بتوقيت جرينتش، بعد هبوطها 4.9% في الجلسة السابقة. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنت أو 0.6% إلى 69.93 دولار، بعد انخفاضها 4.4% يوم الثلاثاء.
هبط كلا الخامان إلى أدنى مستوياتهما منذ ديسمبر وسط إشارات حول التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا والذي خفض الانتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.
وظلت السوق تحت الضغط أيضا بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على الوقود في أعقاب المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة".
اتفقت الهيئتان التشريعيتان الليبيتان يوم الثلاثاء على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك، وهو ما قد يؤدي إلى تهدئة معركة السيطرة على عائدات النفط التي أشعلت النزاع.
توقفت صادرات النفط الليبية في الموانئ الرئيسية يوم الاثنين وانخفض الانتاج على مستوى البلاد. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارا من 2 سبتمبر.
في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أظهرت بيانات حديثة أن نشاط التصنيع هبط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس ، عندما تباطأ نمو أسعار المنازل الجديدة.
وتأخر صدور بيانات المخزونات الأسبوعية الامريكية بسبب عطلة عيد العمال يوم الاثنين. ومن المقرر صدور التقرير من معهد البترول الأمريكي الساعة 4:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2030 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء، كما ستنشر بيانات إدارة معلومات الطاقة الساعة 11:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1500 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع استعداد المستثمرين لتقرير الوظائف الشهري الذي قد يؤثر على مدى سرعة وعمق خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2495 دولار للاونصة الساعة 0436 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة .1% لـ 2526.40 دولار.
قبل تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، ستكون بيانات الوظائف الشاغرة يوم الأربعاء وتقرير وظائف القطاع الخاص وطلبات البطالة يوم الخميس محل التركيز.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 41% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر وفرصة بنسبة 59% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن التصنيع الأمريكي انكمش بوتيرة معتدلة في أغسطس وسط بعض التحسن في التوظيف.
يعتبر المعدن من الأصول الآمنة خلال اوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
حتى الآن هذا العام، ارتفع الذهب بنسبة 21%، ليصل إلى أعلى مستوى له على الاطلاق عند 2531.60 دولار في 20 أغسطس.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 28.02 دولار للاونصة.
وارتفع البلاتين 0.2% لـ 905.39 دولار وصعد البلاديوم 0.3% لـ 941.06 دولار.
محا خام برنت مكاسبه في 2024 حيث تطغى المخاوف بشأن الطلب لدى أكبر اقتصادين في العالم على المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
ونزل خام القياس العالمي عن 75 دولار للبرميل ليلامس أدنى سعر له خلال تعاملات جلسة منذ ديسمبر 2023.
وتأتي عمليات البيع وسط مخاوف بشأن المعروض الطلب. ومن المقرر أن تضيف منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها (أوبك بلس) 180 ألف برميل يومياً من الإمدادات خلال أسابيع حيث يستعيدون تدريجياً الإنتاج المتوقف، بحسب مندوبين مشاركين في المناقشات.
في نفس الوقت، يؤدي استمرار الضعف في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى تفاقم مخاوف جديدة بشأن الاقتصاد الأمريكي.