جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية مرتفعة يوم الاثنين، مدفوعة بضعف الدولار وتوقعات بخفض اكبر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 2585.54 دولار للاونصة الساعة 0338 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2588.81 دولار في وقت سابق في الجلسة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 2613.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
ستتجه كل الأنظار إلى الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع مع تزايد التكهنات حول مدى خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية يومي 17 و18 سبتمبر ووتيرة التخفيضات المستقبلية. كما سيعلن بنك إنجلترا وبنك اليابان عن قرارات السياسة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تسعر الأسواق حاليا احتمال بنسبة 59% لخفض 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، ارتفاعا من 43% يوم الجمعة. سيكون هذا أول خفض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2020.
أظهرت البيانات يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين الأمريكية تحسنت في سبتمبر وسط تراجع التضخم، على الرغم من أن الأمريكيين ظلوا حذرين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
يميل المعدن ذو العائد الصفري إلى أن يكون استثمار مفضل وسط انخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات الجيوسياسية.
من ناحية اخرى ، تعرض المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال ثانية يوم الأحد، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وصعدت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 30.95 دولار للاونصة ، مسجلة اعلى مستوياتها في شهرين.
وقفز البلاتين 0.5% لـ 1000.35 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1069.52 دولار.
هبط الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر مقابل الين الياباني بعد أن أججت تقارير إعلامية من جديد الجدل بشأن خفض كبير لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وقال محللون إن التقارير التي نشرتها صحيفتا وول ستريت جورنال وفاينانشال تايمز في وقت متأخر من يوم الخميس والتي ذكرت أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لا يزال خيارا، وتعليقات مسؤول سابق في بنك الاحتياطي الفيدرالي يدعو فيها إلى خفض كبير، أحدثت تحولاً في توقعات السوق.
تقدر سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأميركية احتمالية بنسبة 45% لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في ختام اجتماع سبتمبر يوم الأربعاء، ارتفاعا من نحو 15% في وقت مبكر من يوم الخميس.
كما أخذ متداولو العقود الآجلة في الاعتبار خفض أسعار الفائدة بنحو 117 نقطة أساس في عام 2024، ارتفاعا من 107 نقاط أساس في الجلسة السابقة.
وقال بوريس كوفاسيفيتش، خبير الاقتصاد الكلي العالمي لدى كونفيرا في فيينا بالنمسا، إن "الغموض الشامل المحيط بالخفض المقبل لسعر الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي يضغط حقا على الدولار الأميركي".
"عند دخول فترة التعتيم التي فرضها بنك الاحتياطي الفيدرالي، توقع الجميع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، نظرًا لأن تقرير الوظائف الأخير صدر قبل يوم واحد فقط من فترة التعتيم تلك. لذا لم يكن لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الوقت الكافي لإعداد السوق لخفض كبير في أسعار الفائدة".
وفي إشارة إلى مقالتي صحيفة فاينانشال تايمز وصحيفة وول ستريت جورنال، أشار كوفاسيفيتش إلى أن الأمر سيتلخص في الكيفية التي يرغب الاحتياطي الفيدرالي أنه ينظر إليه بها السوق.
"إذا أرادوا أن يُنظر إليهم باعتبارهم مهتمين بتلبية احتياجات سوق العمل، فأعتقد أنهم سيختارون الخفض ب50. ولكن إذا أرادوا أن يُنظر إليهم باعتبارهم يضعون قضية التضخم كأولوية، فسوف يختارون الخفض ب 25".
وهبط الدولار 0.7% إلى 140.69 ، بعد أن نزل في وقت سابق إلى 140.285، وهو أدنى مستوى منذ أواخر ديسمبر. وخلال الأسبوع، انخفض 1%.
في نفس الوقت، ارتفع اليورو 0.2% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.1091
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن رئيسة البنك كريستين لاجارد أضعفت التوقعات بخفض آخر الشهر المقبل.
دفعت مكاسب اليورو مؤشر الدولار للهبوط 0.2% إلى 100.97. وقلص الدولار خسائره بعد أن أظهرت بيانات تحسن معنويات المستهلكين الأميركيين في سبتمبر وسط تراجع التضخم.
جاءت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيجان لثقة المستهلك الإجمالية عند 69.0 هذا الشهر، مقارنة بقراءة نهائية بلغت 67.9 في أغسطس. وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا قراءة أولية عند 68.5.
يبدو أن البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع تدعم الدافع لخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، مع ارتفاع مؤشر تضخم أسعار المستهلكين، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بأكثر من المتوقع في أغسطس.
لكن ويليام دودلي الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك عزز تكهنات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الجمعة قائلا إن هناك حجة قوية لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مشيرا إلى أن أسعار الفائدة حاليا أعلى بنحو 150 إلى 200 نقطة أساس من المعدل المحايد للاقتصاد الأميركي حيث لا تكون السياسة مقيدة ولا تيسيرية.
وارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.3147 دولار، وهو أعلى مستوى له في أسبوع. ومن المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند 5% الأسبوع المقبل بعد أن بدأ التيسير بخفض بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس.
فيما انخفض الدولار بنسبة 0.4 % مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8480 فرنك .
ويترقب المستثمرون أيضا قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة يوم الجمعة المقبل، حيث من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة مستقرة عند 0.25%.
قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا يوم الخميس إن البنك المركزي يجب أن يرفع أسعار الفائدة إلى 1% على الأقل في النصف الثاني من العام المالي المقبل لكنه أضاف أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة ببطء وعلى عدة مراحل.
يتهافت المستثمرون الأفراد على شراء عقود الذهب الآجلة الصغيرة "المايكرو" التي تتداول في بورصة شيكاغو التجارية "سي إم إي" بالتزامن مع تسجيل المعدن النفيس مستويات قياسية جديدة.
بلغ متوسط حجم التداول اليومي—وهو مقياس مهم يُستخدم في تقييم السيولة ومستوى النشاط لورقة مالية—99.527 عقداً حتى 11 سبتمبر، ليتجاوز بذلك الحجم لكامل عام 2020 عندما وصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 86.101 عقداً.
ويقبل المستثمرون على الذهب وسط توقعات متزايدة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ دورة تخفيضات لأسعار الفائدة في موعد قريب. ويُنظر أيضاً إلى المعدن كملاذ آمن في ظل مخاوف جيوسياسية مستمرة مصدرها الشرق الأوسط والحرب الروسية في أوكرانيا والانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. والحاجة لتنوسع الاحتياطيات بعيداً عن الدولار من قبل البنوك المركزية العالمية تساعد أيضاً في دعم المعدن.
يأتي النمو القوي في عقود حسابات "المايكرو" للذهب حيث صعد المعدن بأكثر من 20% هذا العام بعد تسجيله بشكل متكرر مستويات قياسية مرتفعة. سجل الذهب في المعاملات الفورية 2583 دولار للأونصة يوم الجمعة، المستوى الأعلى على الإطلاق.
من جانبه، قال جين هينينغ، رئيس قسم المعادن العالمي في مجموعة سي إم إي، إن الطلب من جانب الأفراد "يميل إلى الارتباط طردياً بحركة أسعار" الذهب، خاصة عندما يكون في اتجاه صاعد. "لقد رأينا ذلك بدءاً من أواخر العام الماضي وحتى هذا العام".
تم إطلاق العقود الصغيرة "المايكرو" الآجلة للذهب من قبل بورصة سي إم إي في أكتوبر 2010 بغرض إستهداف المستثمرين الأفراد. ويمثل العقد عُشر حجم العقد الآجل القياسي لسي إم إي.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، لتواصل موجة صعود أشعلتها اضطرابات الانتاج في خليج المكسيك الامريكي، حيث أجبر الاعصار فرانسين المنتجين على اخلاء المنصات قبل أن يضرب ساحل لويزيانا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 32 سنت أو 0.44% إلى 72.29 دولار للبرميل الساعة 0619 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 34 سنت أو 0.49% إلى 69.31 دولار للبرميل.
ظلت توقعات الطلب قاتمة حيث خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول ووكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعاتهما لنمو الطلب، مستشهدين بالصراعات الاقتصادية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
كما تزايدت المخاوف بشأن الطلب في الولايات المتحدة. وتداولت العقود الآجلة للبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة عند أدنى مستوياتها في عدة سنوات هذا الأسبوع، حيث سلط المحللون الضوء على الطلب الأضعف من المتوقع في أكبر دولة مستهلكة للبترول.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط والوقود الامريكية ارتفعت الأسبوع الماضي مع انخفاض الطلب بشكل حاد.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته هذا العام يوم الجمعة مقابل الين بينما سجل الذهب مستوى قياسي مرتفع مع قيام المستثمرين بزيادة رهاناتهم على خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
كما ارتفعت الأسهم في آسيا بعد أن رفع المتداولون رهاناتهم إلى 45% لخفض سعر الفائدة الأمريكي بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر من حوالي 28% .
وفي وقت لاحق، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق في نيويورك بيل دادلي في منتدى في سنغافورة "هناك حجة قوية لخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس".
انخفض الدولار بنحو 0.81% إلى 140.645 ين، وهو أضعف مستوى منذ 28 ديسمبر.
كما تلقى الين دعم هذا الأسبوع من التعليقات المتشددة من مسئولي بنك اليابان، حيث قال عضو مجلس السياسة ناوكي تامورا يوم الخميس إنه "قلق من ارتفاع مخاطر التضخم".
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل الين وخمس عملات رئيسية أخرى، إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 101.
ارتفع اليورو 0.07% إلى 1.1083 دولار، مستفيدا من مكاسبه التي حققها يوم الخميس والتي بلغت 0.57% بعد أن رفضت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد احتمالات خفض أسعار الفائدة في أكتوبر/، عقب خفض متوقع على نطاق واسع بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس.
امتدت مكاسب الذهب 1.9% يوم الخميس لتصل إلى مستوى قياسي جديد عند 2570.03 دولار، بدعم من ضعف الدولار.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الاطلاق يوم الجمعة مع ضعف الدولار وسط احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 15% حتى الآن هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2567.99 دولار للاونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي مرتفع عند 2570.03 دولار في وقت سابق في الجلسة. ارتفع المعدن حوالي 3% حتى الان هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6% إلى 2596.20 دولار.
انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
صرح صندوق النقد الدولي يوم الخميس إنه من المناسب أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف نقدي طال انتظارها في اجتماعه الأسبوع المقبل مع تراجع المخاطر الصاعدة للتضخم.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 45% لخفض 50 نقطة أساس في اجتماع 18 سبتمبر واحتمالات بنسبة 55% لخفض 25 نقطة أساس.
سيقوم المستثمرون بفحص بيانات معنويات المستهلك الأمريكي (الأولية) المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم للحصول على المزيد من الأدلة حول توقعات أسعار الفائدة.
يظل مسار الذهب صعودي للغاية مع الكثير من عدم اليقين على الصعيد الجيوسياسي والاقتصادي، كما قال بريان لان من جولد سيلفر سنترال في سنغافورة.
"لا تزال مشتريات البنوك المركزية من الذهب قوية حيث يبدو المستقبل قاتما بعض الشيء وتريد التحوط ضد المخاطر."
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 29.97 دولار وصعد البلاتين حوالي 1% لـ 985.47 دولار.
ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1047.59 دولار ويتجه لافضل اسبوع منذ ديسمبر 2023 ، مدعوما بمخاوف قيود التصدير.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء إن موسكو يجب أن تفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل ردا على الغرب.
ارتفع اليورو مقابل الدولار يوم الخميس بعد أن أضعفت تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل وقالت إن البنك سيدع البيانات الاقتصادية تحدد الخطوة التالية في السياسة.
وقالت لاجارد في إفادة صحفية بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي مجددا يوم الخميس بمقدار 25 نقطة أساس وسط تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي "سنقرر كل اجتماع على حدة" .
"أنا لا أعطيك أي التزام من أي نوع فيما يتعلق بموعد محدد ومسارنا غير محدد مسبقًا على الإطلاق."
خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى 3.5%، كما كان متوقعاً على نطاق واسع. ومع ذلك، تم خفض سعر فائدة إعادة التمويل بمقدار أكبر كثيراً بلغ 60 نقطة أساس إلى 3.65% في تعديل فني طال انتظاره.
وبحسب حسابات LSEG، خفضت العقود الآجلة لأسعار الفائدة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في أكتوبر إلى ما يزيد قليلا على سبع نقاط أساس من 10 نقاط أساس قبل تصريحات لاجارد مباشرة.
وارتفع اليورو في أحدث 0.3% إلى 1.1039 دولار، لكنه ينخفض 0.5% حتى الآن هذا الأسبوع.
وارتفع 0.4 بالمئة إلى 157.38 ين.
وفي الولايات المتحدة، انخفض مؤشر الدولار 0.2% إلى 101.58، مدفوعا بمكاسب اليورو، المكون الأكبر للمؤشر.
واستقر الدولار أمام الين عند 142.41، بعد ارتفاعه 0.2% حتى الآن هذا الأسبوع.
وعززت بيانات اقتصادية امريكية متباينة صدرت يوم الخميس التوقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
أظهرت بيانات أن طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار ألفي طلب إلى مستوى معدل موسميا بلغ 230 ألفا للأسبوع المنتهي في السابع من سبتمب، وهو ما يتماشى مع التوقعات.
فيما ارتفعت أسعار المنتجين الأمريكية أكثر قليلا من المتوقع في أغسطس إلى 0.2% مع ارتفاع تكاليف الخدمات، لكن الاتجاه ظل متسقا مع تراجع التضخم. وتم تعديل بيانات يوليو بالخفض لتظهر استقرار مؤشر أسعار المنتجين دون تغيير بدلا من ارتفاعه بنسبة 0.1% كما ورد في التقارير السابقة.
كان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين 0.1%.
قدرت سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأميركية احتمالات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر بنسبة 13% فقط، انخفاضا من 50% يوم الجمعة بعد تقرير متباين للوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة.
بالنسبة لعام 2024، من المتوقع أن يتم خفض أسعار الفائدة بمقدار 105 نقاط أساس، انخفاضًا من حوالي 113 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا، المعروف بأنه من المنحازين للتشديد النقدي، يوم الخميس إن البنك المركزي يجب أن يرفع أسعار الفائدة إلى 1% على الأقل في النصف الثاني من السنة المالية المقبلة، لكنه أضاف أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة ببطء وعلى عدة مراحل.
ويوم الأربعاء، عزز زميله العضو بمجلس إدارة بنك اليابان جونكو ناكاجاوا إنحياز البنك المركزي لتشديد السياسة النقدية بقوله إن أسعار الفائدة الحقيقية المنخفضة تترك مجالا لمزيد من رفع أسعار الفائدة.
وساعدت هذه التعليقات الين، الذي يرتفع 2.6% حتى الآن هذا العام مقابل الدولار .
ومن العملات الأخرى، ارتفع الجنيه الاسترليني 0.3% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.3083 دولار بعد أن هبط إلى 1.30025 دولار في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى له منذ 20 أغسطس.
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 1% لتسجل مستوى قياسيا مرتفعا يوم الخميس بدعم من التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل بعد أن أشارت بيانات أمريكية إلى تباطؤ الاقتصاد.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 2551.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 1346 بتوقيت جرينتش في حين ارتفعت العقود الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2578.90 دولار.
قالت وزارة العمل الأمريكية إن طلبات إعانة البطالة الجديدة ارتفعت بنحو ألفي طلب إلى مستوى معدل موسميا بلغ 230 ألف طلباً.
وارتفعت أسعار المنتجين الأمريكية أكثر قليلاً من المتوقع في أغسطس وسط ارتفاع تكاليف الخدمات، لكن الاتجاه ظل متسقًا مع تراجع التضخم.
وأظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة "سي إم إي" أن الأسواق تقدر حاليا احتمالات بنسبة 87% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 سبتمبر، واحتمالية بنسبة 13% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
عادة ما يكون المعدن صفري العائد استثمارًا مفضلًا في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
حام اليورو قرب أدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس قبل خفض متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، مع تركيز المتداولين على توقعات السياسة لقياس مدى المزيد من تخفيضات الأسعار.
كان اليورو مرتفع في أحدث تعاملات بنسبة 0.06% عند 1.1018 دولار لكنه ظل قريبا من أدنى مستوى في الجلسة السابقة عند 1.1002 دولار - وهو أضعف مستوى له منذ 16 أغسطس.
من المؤكد تقريبا أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرة أخرى في وقت لاحق من يوم الخميس، بعد أن خفض سعر الفائدة على الودائع إلى 3.75% في يونيو.
أيد مجموعة من صناع السياسات بالفعل خفض أسعار الفائدة هذا الشهر، مما يشير إلى أن مناقشاتهم من المرجح أن تركز على مدى السرعة التي يجب أن تنخفض بها تكاليف الاقتراض في الاجتماعات اللاحقة على خلفية النمو الاقتصادي الهزيل وتباطؤ التضخم.
يسعر المتداولون خفض أسعار الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي بحلول نهاية العام مقارنة بخفضها بمقدار 103 نقاط أساس من الاحتياطي الفيدرالي، والذي يبدو أنه من المقرر أن يخفض تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل لأول مرة منذ أربع سنوات.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية بشكل طفيف في أغسطس ، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات. ونتيجة لذلك، قلص المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر إلى 13% من 40% قبل أسبوع.
ارتفع الدولار مقابل الين، بعد جلسة مضطربة في اليوم السابق شهدت تراجع العملة الامريكية بنحو 1.24% إلى أدنى مستوياتها هذا العام قبل أن تستعيد كل خسائرها بعد بيانات أسعار المستهلكين.
صرحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الخميس إنها خفضت توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2024 بمقدار 70 ألف برميل يوميا، أو نحو 7.2%، إلى 900 ألف برميل يوميا.
وأشارت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها إلى تباطؤ الطلب الصيني باعتباره المحرك الرئيسي لضعف نمو الطلب العالمي. وتتوقع الآن أن ينمو الطلب الصيني بمقدار 180 ألف برميل يوميا فقط في عام 2024 حيث يتزامن تباطؤ الاقتصاد الكلي الأوسع مع زيادة استخدام المركبات الكهربائية.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن ضمنت بيانات التضخم الأمريكية خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، في حين يترقب المتعاملون المزيد من البيانات الاقتصادية الامريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2521.29 دولار للاونصة الساعة 0608 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2548.90 دولار.
سيركز المتعاملون على مؤشر أسعار المنتجين الامريكي لشهر أغسطس وبيانات طلبات إعانة البطالة الأولية، المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، بالاضافة إلى بيانات معنويات المستهلكين يوم الجمعة.
من المتوقع أن يبلغ مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي على أساس شهري 0.1%، في حين من المتوقع أن يبلغ 1.8% على أساس سنوي. ويقارن هذا بـ 0.1% و2.2% على التوالي لشهر يوليو.
في الوقت ذاته، أظهرت البيانات يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين الامريكية ارتفعت بشكل طفيف في أغسطس، لكن التضخم الأساسي أظهر بعض الثبات، مما قد يؤدي إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أصغر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم.
من المرجح أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة التي طال انتظارها الأسبوع المقبل في مسعى إلى تقليل احتمالات الركود حتى مع إحجامه عن اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية بسبب ضغوط الأسعار الأساسية.
يميل المعدن ذو العائد الصفري إلى أن يكون استثمار مفضل وسط انخفاض أسعار الفائدة والاضطرابات الجيوسياسية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 28.81 دولار للاونصة وصعد البلاتين 0.8% لـ 958.59 دولار.
وقفز البلاديوم بنسبة 1.5% إلى 1023.12 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 8 يوليو، بعد تعليقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قواعد التصدير.
صرح بوتين يوم الأربعاء إن موسكو يجب أن تفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل ردا على الغرب.
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الخميس، مدفوعة بمخاوف من تأثير الاعصار فرانسين على الانتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج للخام في العالم، على الرغم من أن المخاوف من انخفاض الطلب حدت من المكاسب.
صعدت العقود الاجلة لخام برنت 1 دولار أو 1.4% إلى 71.61 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للخام الامريكي 92 سنت أو 1.4% إلى 68.23 دولار للبرميل.
صعدت العقود الاجلة للخامين بأكثر من 2% في الجلسة السابقة مع اغلاق المنصات البحرية في خليج المكسيك بالولايات المتحدة وتعطل عمليات التكرير على الساحل بسبب وصول الاعصار فرانسين إلى اليابسة في جنوب لويزيانا يوم الأربعاء.
صرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بشكل عام الأسبوع الماضي مع نمو واردات الخام وانخفاض الصادرات.
في وقت سابق من الأسبوع، خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 وقلصت أيضا توقعاتها للعام المقبل، وهي ثاني مراجعة هبوطية على التوالي.
وقال بنك ANZ للأبحاث في مذكرة يوم الخميس: "يتطلع متداولو النفط الآن إلى تقرير السوق الشهري لوكالة الطاقة الدولية في وقت لاحق من هذا الأسبوع بحثا عن أي علامات على ضعف توقعات الطلب".
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد أن دفعت بيانات التضخم الأمريكية المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم بخفض كبير لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2505.17 دولار للأونصة بحلول الساعة 1340 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2533.70 دولار.
وفي أعقاب البيانات، ارتفع مؤشر الدولار 0.1 كما زادت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات، مما يفرض ضغوطا على الذهب.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بشكل طفيف في أغسطس ، لكن التضخم الأساسي تسارع بعض الشيء، وهو ما قد يثني الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل.
وأظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي أن الأسواق ترى حاليا احتمالية 85% لخفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس، مقارنة مع 71% قبل البيانات.
وخلصت أغلبية من الخبراء الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من اجتماعات السياسة النقدية الثلاثة المتبقية في عام 2024، ووجد الاستطلاع أن تسعة فقط من 101 يتوقعون خفضا بمقدار نصف نقطة مئوية الأسبوع المقبل.
وستترقب الأسواق الآن قراءة مؤشر أسعار المنتجين وطلبات البطالة الجديدة في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الخميس.
ارتفع الاسترليني قليلا مقابل الدولار يوم الاربعاء متعافيا من انخفاض في وقت سابق من الجلسة لكنه تراجع مقابل اليورو بعد أن أظهرت بيانات ركود اقتصاد بريطانيا بشكل غير متوقع في يوليو مع انخفاض الناتج الصناعي.
لم يظهر الناتج الاقتصادي البريطاني أي تغيير على أساس شهري في يوليو كما حدث في يونيو حسبما أظهرت بيانات من مكتب الاحصاءات الوطنية.
وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين توقع نمو الناتج المحلي الاجمالي 0.2% على أساس شهري.
ارتفع الاسترليني 0.1% إلى 1.3093 دولار، بعد أن هبط إلى 1.3071 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته مقابل الين هذا العام بعد أن زاد المستثمرون من احتمالات فوز الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر بعد مناظرة مقررة.
وانخفض الاسترليني 0.7% مقابل الين إلى 185.05 ين، وهو أدنى مستوى له في شهر.
يترقب المستثمرون أيضا تقرير رئيسي عن التضخم الامريكي قد يقدم مؤشر على مدى قوة خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وارتفع اليورو مقابل الاسترليني، ليتداول عند 84.37 بنس، مرتفعا 0.14%.
ومن المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل، رغم أن الأسواق تظهر اعتقاد المتعاملين بأنه قد يخفضها مرة أخرى هذا العام، ربما في نوفمبر.
وفي الأسابيع المقبلة، سينصب التركيز في أسواق المملكة المتحدة أيضا على أول ميزانية لحكومة حزب العمال الجديدة الشهر المقبل.