Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفزت أسعار النفط أكثر من 3 دولار يوم الاثنين ، مع ارتفاع خام برنت فوق 111 دولار للبرميل ، حيث تدرس دول الاتحاد الأوروبي الانضمام إلى الولايات المتحدة في حظر النفط الروسي وبعد هجوم في نهاية الأسبوع على منشآت نفطية سعودية.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 3.40 دولار ، أو 3.2% عند 111.33 دولار للبرميل الساعة 0958 بتوقيت جرينتش ، لتزيد من ارتفاع يوم الجمعة الماضية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  3.65دولار ، أو 3.5% إلى 108.35 دولار ، لتواصل ارتفاعها بنسبة 1.7% يوم الجمعة الماضي.

ارتفعت الأسعار قبل محادثات هذا الأسبوع بين حكومات الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي جو بايدن في سلسلة من القمم التي تهدف إلى تشديد استجابة الغرب لموسكو بشأن غزوها لأوكرانيا.

ستدرس حكومات الاتحاد الأوروبي ما إذا كانت ستفرض حظر نفطي على روسيا.

وصرحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيرشوك في وقت مبكر من يوم الاثنين ، إنه لا توجد فرصة لاستسلام القوات في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بشرق البلاد.

مع القليل من الدلائل على تخفيف حدة الصراع ، عاد التركيز على ما إذا كانت السوق ستكون قادرة على استبدال البراميل الروسية التي تضررت من العقوبات.

وصرح جيفري هالي كبير المحللين في أواندا في مذكرة "هجوم الحوثيين على محطة طاقة سعودية وتحذيرات من نقص هيكلي في إنتاج أوبك وحظر نفطي محتمل من الاتحاد الأوروبي على روسيا أدت إلى ارتفاع أسعار النفط في آسيا."

"حتى لو انتهت حرب أوكرانيا غدا ، سيواجه العالم عجز هيكلي في الطاقة بفضل العقوبات الروسية."

خلال عطلة نهاية الأسبوع ، تسببت هجمات جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران في انخفاض مؤقت في الإنتاج في مشروع مشترك لمصفاة أرامكو السعودية في ينبع ، وهو ما أثار القلق في سوق منتجات النفط المتوترة ، حيث روسيا هي المورد الرئيسي والمخزونات العالمية عند أدنى مستوياتها في عدة سنوات.

أظهر أحدث تقرير صادر عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، يُعرفون معا بـ أوبك + ، أن بعض المنتجين ما زالوا يقصرون عن حصص الإمدادات المتفق عليها.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، مدعومة بفعل الطلب على المعدن كملاذ امن حيث لم تظهر الأزمة الأوكرانية أي علامات على التراجع ، على الرغم من أن المكاسب قد كبحتها خطة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة التضخم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1924.45 دولار للاونصة الساعة 0712 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% عند 1924 دولار.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في City Index: "القليل من تدفقات الملاذ الآمن تتجه إلى الذهب اليوم لأن أوكرانيا رفضت رسميا الموعد النهائي من روسيا".

رفضت أوكرانيا يوم الإثنين ، دعوات روسية لتسليم مدينة ماريوبول الساحلية ، حيث يُحاصر السكان بقليل من الطعام والمياه والكهرباء ، ولا يظهر القتال العنيف بوادر للتراجع.

وما منع المزيد من المكاسب في المعدن ، تصريح اثنان من صانعي السياسة الأكثر تشددا في الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن البنك المركزي بحاجة إلى اتخاذ خطوات أكثر قوة لمكافحة التضخم.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري ، إنه يريد رفع أسعار الفائدة إلى 1.75% - 2% هذا العام ، وفقا لمقال نُشر على موقع الاحتياطي الفيدرالي الإقليمي.

تميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى رفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.

ارتفعت حيازات أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم  SPDR Gold Trust ، بنسبة 0.8% إلى 1082.44 طن يوم الجمعة - وهو أعلى مستوى منذ مارس 2021.

ارتفع البلاديوم ، الذي يستخدمه صانعو السيارات في المحولات الحفازة للحد من الانبعاثات ، بنسبة 2.8% عند 2560.71 دولار للأونصة. وسجل اعلى مستوى قياسي عند 3440.76 دولار في 7 مارس ، مدفوعا بمخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا أكبر منتج.

وأضاف سيمبسون أن معدن الحفاز التلقائي يستجيب بشكل أفضل للأحداث الجارية في أوكرانيا ، "لأنه مع قول أوكرانيا رسميا لا لروسيا ، فإنها تضع محادثات السلام في الخلف وبالطبع تثير المزيد من المخاوف بشأن فرض قيود على المضي قدما".

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.96 دولار للأونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1025.83 دولار.

 

جاءت أسواق الأسهم في حالة هدوء يوم الاثنين مع احتدام القتال في أوكرانيا دون أي إشارة على التوقف ، مما ترك المستثمرين متشبثين بآمال التوصل إلى اتفاق سلام نهائي ، في حين ارتفعت أسعار النفط من جديد مع استمرار شح الإمدادات.

وصرح وزير الخارجية التركي يوم الأحد إن روسيا وأوكرانيا تقتربان من اتفاق بشأن القضايا "الحاسمة" وإنه يأمل في وقف إطلاق النار.

يترقب المستثمرون بقلق أيضا لمعرفة ما إذا كانت روسيا ستلبي المزيد من مدفوعات الفائدة هذا الأسبوع. يجب أن تدفع 615 مليون دولار في شكل كوبونات هذا الشهر بينما في 4 أبريل يحين موعد استحقاق سند بقيمة 2 مليار دولار.

انتعشت معظم أسواق الأسهم الأسبوع الماضي تحسبا لاتفاق سلام نهائي بشأن أوكرانيا ، لكن الأمر قد يتطلب تقدم فعلي لتبرير المزيد من المكاسب.

سيلتقي الرئيس جو بايدن مع حلفاء الناتو يوم الخميس ويزور بولندا يوم الجمعة.

كانت التداولات راكدة مع عطلة  في اليابان ، وهو ما جعل العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 تتراجع بنسبة 0.3% والعقود الاجلة لناسداك تنخفض بنسبة 0.4%. وهبطت العقود الاجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.3% واستقرت العقود الاجلة لمؤشر فوتسي.

تراجع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.2%. مع إغلاق مؤشر نيكاي الياباني .

انخفض مؤشر CSI300 الصيني 0.1% ، مع ترقب المستثمرين لمزيد من التفاصيل حول التحفيز المحتمل من بكين.

استعدت أسواق السندات لمزيد من التشديد من الاحتياطي الفيدرالي مع حديث للرئيس جيروم باول يوم الاثنين ، وما لا يقل عن ستة أعضاء آخرين خلال الأسبوع.

في اسواق السلع ، فشل الذهب في الحصول على قدر كبير من الارتفاع من تدفقات الملاذ الآمن أو مخاوف التضخم ، حيث فقد أكثر من 3% الأسبوع الماضي. وكان آخر ارتفاع بنسبة 0.3% عند 1.927 دولار للاونصة.

تراجعت أسعار النفط أيضا الأسبوع الماضي ، لكنها كانت تندفع لأعلى يوم الاثنين حيث لم يكن هناك بديل سهل للبراميل الروسية في سوق ضيقة.

تداول سعر خام برنت بارتفاع 3.32 دولار عند 111.25 دولار ، في حين ارتفع الخام الأمريكي 3.36 دولار إلى 108.06 دولار للبرميل.

 

 

شهد النفط تعاملات متذبذبة اليوم الجمعة بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية أن السوق تتعرض لأزمة في ظل فقدان كميات من الإنتاج الروسي الأمر الذي يفاقم نقصا في الإمدادات.

وتأرجحت العقود الاجلة للخام الأمريكي بين مكاسب وخسائر لتتداول قرب 104 دولار للبرميل، وهي تتجه نحو أول خسارة لأسبوعين متتاليين منذ ديسمبر. كما تأثر الخام هذا الأسبوع بأخبار متضاربة حول تقدم في محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا بينما تسّعر السوق علاوة مخاطرة جيوسياسية كبيرة.

من جانبها، ذكرت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة أن أسواق النفط في "وضع طاريء" والذي ربما يزداد سوءاً، بعد أيام من تصريحها في تقرير شهري أن احتمال فقدان صادرات نفط روسية "لا يمكن التقليل من شأنه".

وتحرك خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في نطاق أكثر من 16 دولار هذا الأسبوع، في أحدث تقلباته الحادة. فيما تحرك خام برنت بأكثر من 5 دولار في كل من الجلسات ال16 الماضية حتى يوم الخميس—وهي فترة قياسية. ويتجه الخامان القياسيان نحو تكبد خسارة أسبوعية.

إلى ذلك، أدى تفش جديد لكوفيد-19 في الصين إلى تفاقم الحركة السعرية، حيث تفرض الدولة بعض من أشد القيود المتعلقة بمكافحة الفيروس منذ أوائل 2020. وقد تعهد الرئيس شي جين بينغ بالحد من التأثير الاقتصادي لإجراءاته لمكافحة كوفيد، مشيراً إلى تغيير في استراتجية قائمة منذ زمن طويل والتي قللت بشدة من الوفيات، لكن أضرت بشدة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 1.40 دولار إلى 104.18 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. فيما زاد خام برنت تسليم مايو 52 سنت إلى 107.16 دولار للبرميل.  

واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الجمعة في نهاية ثالث أسبوع متقلب من التداول بعد أن أثار تقدم ضئيل في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا شبح تشديد العقوبات وتعطيل إمدادات النفط لفترة طويلة.

على الرغم من النكسات في ساحة المعركة والعقوبات من قبل الغرب ، لم يُظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علامات تذكر على التراجع. وجرت المحادثات في اليوم الرابع بين المفاوضين الروس والأوكرانيين عن طريق الفيديو ، لكن الكرملين قال إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 82 سنت او ما يعادل 0.8% لـ 107.46 دولار للبرميل الساعة 0742 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت حوالي 9% يوم الخميس في اكبر نسبة ارتفاع منذ منتصف 2020.

وقفزت العقود الاجلة للخام الامريكي 1.14 دولار او 1.1% لـ 104.12 دولار للبرميل.

على الرغم من الانتعاش ، من المقرر أن ينهي كلا العقدين القياسيين الأسبوع بانخفاض بأكثر من 4% ، بعد أن تم تداولهما في نطاق 16 دولار.

صرح جاستن سميرك ، كبير الاقتصاديين في وستباك في سيدني: "ما زلت أتوقع المزيد من التقلبات. لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين".

أدت أزمة الإمدادات الناجمة عن العقوبات المفروضة على روسيا ، وتعثر المحادثات النووية مع إيران ، وتضاؤل مخزونات النفط ، والمخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في الصين إلى التأثير على الطلب .

وقال محللون إن التعليقات التي أدلى بها المتحدث باسم الكرملين ، والتي قالت إن التقرير عن إحراز تقدم كبير في محادثات السلام كان "خطأ" ، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف بوتين بأنه "مجرم حرب" ، أثارت جميعها موجة شراء يوم الخميس.

 

 

ألتقطت أسواق الأسهم انفاسها يوم الجمعة بعد عدة أيام من المكاسب الكبيرة ، حيث أبقت التوترات الجيوسياسية الناشئة عن الصراع في أوكرانيا المستثمرين على أهبة الاستعداد في عطلة نهاية الأسبوع.

بعد يوم رابع على التوالي من المحادثات بين المفاوضين الروس والأوكرانيين دون إحراز تقدم ملموس ، بدأت الآمال السابقة في التوصل إلى اتفاق سلام تتضاءل وبدأت أسعار النفط في الارتفاع مرة أخرى.

إضافة إلى هذا المزيج ، من المتوقع أن يوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذير بأن بكين ستدفع ثمن إذا دعمت المجهود الحربي الروسي عندما يتحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ في مكالمة مقررة الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.

استقر مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان واستقر مؤشر هانج سينج في هونج كونج بعد ارتفاع لمدة يومين. ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.6%. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% في حين استقرت العقود الآجلة ليورو ستوكس 50 وفوتسي.

تعافى النفط ، الذي انهار بحوالي 30% من ذروة الأسبوع الماضي ، بقوة حيث يخشى التجار من أن الأمل في السلام في أوكرانيا في غير محله. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2% إلى 108.64 دولار.

كما تم التأكيد على المشكلات التي يواجهها صانعي السياسة الذين تعاني اقتصاداتهم من ارتفاع التضخم وتراجع النمو خلال سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع.

رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات يوم الأربعاء ، وفاجأ المتداولون بتوقعات أكثر تشدد مما كان متوقع. كما رفع بنك إنجلترا أيضا اسعار الفائدة ، لكنه فاجأ الاسواق بنظرة اكثر تيسيرا.

لم يقدم بنك اليابان أي مفاجأت يوم الجمعة ، تاركا السياسة ميسرة للغاية ، وهو ما أبقى ضغوط شديدة على الين.

سجلت العملة اليابانية أدنى مستوياتها في ست سنوات عند 119.13 هذا الأسبوع وتم تداولها في آخر مرة عند 118.78 للدولار. قال تيرينس وو ، الخبير الاستراتيجي في بنك OCBC في سنغافورة: "قد يكون الهدف التالي لعدة جلسات هو المستوى النفسي 120. "

حام اليورو عند 1.1086 دولار.

وحامت المعاملات الفورية للذهب عند 1932 دولار.

 

تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة وفي طريقها إلى أسوأ أسبوع لها منذ أواخر نوفمبر ، حيث تراجع الطلب على الملاذ الآمن الذي عززه الغزو الروسي لأوكرانيا.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1934.62 دولار للاونصة الساعة 0436 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1935 دولار.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: " الوضع في أوكرانيا لم يصبح بالحدة التي كانت عليه ، لذا فإن القلق ليس موجود حقا لدفع الذهب إلى الأعلى كملاذ آمن".

يبدو أن القوات الروسية تعثرت في تقدمها على المدن الأوكرانية مع دخول الحرب أسبوعها الرابع.

استقر الدولار ، وهو ما يضغط على المعدن المقوم بالعملة الامريكية ، في حين ألتقطت اسواق الاسهم انفاسها بعد عدة ايام من المكاسب الكبيرة.

تراجعت اسعار الذهب حوالي 2.6% حتى الان هذا الاسبوع حيث سعر المستثمرون احتمالات رفع أسعار الفائدة بقوة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل قرار السياسة يوم الأربعاء.

تعافى المعدن قليلا بعد أن صرح الاحتياطي الفيدرالي إنه رفع تكاليف الاقتراض كالمتوقع ، مع الاعتراف بالتحديات التي يمثلها ارتفاع التضخم.

تميل اسعار الفائدة المرتفعة لزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفع البلاديوم بنسبة 3.9% لـ 2608.17 دولا رللاونصة ، لكنه يستعد لانخفاض اسبوعي بنسبة 7.5% مع تلاشي المخاوف بشأن الامدادات من روسيا أكبر منتج.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 25.20 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1022.15 دولار.

 

 

قفزت أسعار النفط بأكثر من 7% اليوم الخميس، استمراراً لسلسلة من التقلبات اليومية الجامحة، إذ تعافت السوق من خسائر إستمرت لعدة أيام مع تجدد التركيز على نقص متوقع في المعروض خلال الأسابيع المقبلة بسبب العقوبات ضد روسيا.

وشهد الخام في الأسابيع الأخيرة أكثر فترة تقلبا منذ منتصف 2020. فبعد أن انخفضت الأسعار مع جني المشترين أرباحا من الصعود، إستأنفت اتجاهها الصعودي وسط توقعات بنقص في المعروض قريبا.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت القياسي 8.23 دولار أو 8.4% للبرميل إلى 106.25 دولار للبرميل في الساعة 1545 بتوقيت جرينتش. كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7.42 دولار أو 7.8% إلى 102.46 دولار للبرميل.

وحظرت دول عديدة مشتريات النفط الروسي بعد أن غزت الدولة أوكرانيا قبل حوالي ثلاثة أسابيع. وروسيا، التي تصف هذا التحرك العسكري "بعملية خاصة"، هي أكبر مصدر في العالم للنفط الخام ومشتقاته. ولابد من قيام مصافي تكرير ومستخدمين نهائيين بإجراء تعديلات سريعة من أجل الأسابيع المقبلة.

وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط الروسي ومنتجاته قد تتوقف بدءا من الشهر القادم. وأضافت أنهذا الحجم المفقود سيكون أكبر بكثير من انخفاض متوقع بمقدار مليون برميل يوميا نتيجة ارتفاع أسعار الوقود.

من جانبه، رفع بنك مورجان ستانلي توقعاته لسعر برنت 20 دولار خلال الربع الثالث إلى 120 دولار للبرميل، متنبئاً بانخفاض في إنتاج روسيا في حدود مليون برميل يوميا بدءا من أبريل.

ولفت البنك إلى أن عمليات تحميل الخام تتواصل في الموانيء الروسية، لكن حصة الخام الذي يتجه إلى "وجهة مجهولة" في تزايد. كما أن هناك المزيد من الناقلات الروسية في المياه حيث بدأت تلك الصادرات "تجد صعوبة في إيجاد سوق لها".

أعلنت وكالة الطاقة الدولية أن أسواق النفط قد تفقد ثلاثة ملايين برميل يوميا من الخام الروسي والمنتجات المكررة بدءاً من أبريل، بما يتجاوز انخفاض متوقع في الطلب بمقدار مليون برميل يوميا نتيجة ارتفاع الأسعار. 

وذكرت الوكالة التي مقرها باريس أن العقوبات وعزوف المشترين عن شراء الخام الروسي يرفعان أسعار النفط بطريقة ستضر ميزانيات الأسر وترفع التضخم، الذي سجل بالفعل أعلى مستويات منذ عقود طويلة، وتقوض التعافي الاقتصادي.

وقالت الوكالة "تأثير ارتفاع أسعار النفط والسلع الأخرى...سيزيد التضخم ويخفض القوة الشرائية للأسر، ومن المرجح أن يثير ردود أفعال من البنوك المركزية على مستوى العالم—مع تأثير سلبي قوي على النمو".

وأضافت "قفزة أسعار الطاقة والسلع الأخرى، إلى جانب العقوبات المالية والنفطية ضد روسيا، من المتوقع أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي العالمي والطلب على النفط".

وكان ذلك أول تقرير شهري عن النفط من وكالة الطاقة الدولية، التي تمثل 31 دولة أغلبها دول صناعية لكن ليست روسيا من ضمنها، منذ أن تسبب غزو روسيا لجارتها في وصول خام برنت إلى اعلى مستوى منذ 14 عاما عند حوالي 140 دولار للبرميل.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري "نتوقع انخفاضا في إجمالي صادرات روسيا بواقع 2.5 مليون برميل يوميا، على أن يمثل الخام 1.5 مليون برميل يوميا ومنتجاته مليون برميل يوميا".

 بالإضافة لذلك، تنبأت الوكالة بانخفاض الطلب المحلي الروسي على المنتجات النفطية.

وتصدر روسيا ما بين 7 و8 مليون برميل من الخام ومشتقاته يوميا.

كما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط للفترة من الفصل الثاني إلى الفصل الرابع من عام 2022 بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا. ولكامل العام، خفضت تقديراتها لنمو الطلب بمقدار 950 الف برميل يوميا إلى متوسط 99.7 مليون برميل يوميا.

ويعني ذلك ثالث عام من الطلب دون مستويات ما قبل الجائحة. في السابق، كانت الوكالة تتوقع أن يتعافى الطلب في 2022.

صعد الذهب لليوم الثاني على التوالي مع موازنة المستثمرين مسار دورة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة أمام مخاطر على النمو من الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وعزز المعدن النفيس المكاسب اليوم الخميس بعد نزوله إلى أدنى مستوى منذ أسبوعين بالأمس عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. وبينما أشار مسؤولون إلى زيادة أسعار الفائدة في كل الاجتماعات الستة المتبقية هذا العام بهدف التصدي لأسرع تضخم منذ أربعة عقود، قلل رئيس البنك جيروم باويل من خطر حدوث ركود وأعلن أن الاقتصاد قوي بما يكفي لتحمل سياسة أكثر تشديداً.

وربما يُلقي ارتفاع معدلات الفائدة بثقله على المعدن الذي لا يدر عائداً، لكن يدعم الطلب علي الأصل الذي يعتبر ملاذا أمنا مخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية وقلاقل مستمرة من أن الاحتياطي الفيدرالي سيكافح لتقييد ضغوط الأسعار بدون التسبب في تباطؤ اقتصادي.  

إلى ذلك، إنعكس جزء من منحنى عائد السندات الأمريكية—فارق العائد بين السندات لأجل خمس سنوات ونظيرتها لأجل عشر سنوات—لأول مرة منذ مارس 2020، الذي ربما ينبيء بمتاعب اقتصادية قادمة.

من جانبه، قال المحلل في بنك كوميرتز، كارستن فريتش، "النظر إلى دورات سابقة من زيادات أسعار الفائدة يظهر أن الذهب إعتاد أن يحقق مكاسب بمجرد أن تبدأ الدورة". "ويبدو أن نفس الأمر يتكرر تلك المرة أيضا، رغم أن المقارنات صعبة مع دورات ماضية من زيادات الفائدة في ضوء الحرب في أوكرانيا. في المجمل، هذا عامل إضافي يشير إلى طلب متزايد على الذهب".

ويستمر المستثمرون في البحث عن مخزون للقيمة وسط حالة من الضبابية، وتظهر بيانات مبدئية جمعتها بلومبرج إضافة 11 طن إلى الصناديق المتداولة المدعمة بالذهب يوم الأربعاء. وأضاف فريتش أن التدفقات على الصناديق "قوية بشكل متواصل" ومنذ بداية حرب أوكرانيا بلغ إجماليها 117 طن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1948.22 دولار للأونصة في الساعة 4:59 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت الأسعار ارتفعت 0.5% يوم الأربعاء بعد نزولها 1.2% إلى أدنى مستوى منذ 28 فبراير. فيما لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الدولار.