جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء مدعومة بصعود في وول ستريت تقوده التكنولوجيا وانتعاش في الأسواق الصينية بعد يوم من البيانات الضعيفة التي زادت مخاوف المستثمرين بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
جاء الدولار تحت ضغط بفعل بيانات المصانع الامريكية الضعيفة والتي خففت اي توقعات بشأن زيادات قريبة لاسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر MSCI للاسهم الاسيوية بنسبة 0.76% يوم الثلاثاء. وقد ارتفع بنسبة 5% منذ ادنى مستوياته في 12 شهر والتي سجلها في 5 اكتوبر ، وهو يتماشى بشكل كبير مع الارتفاع المماثل في الاسهم العالمية بعد الافتتاح القوي لمسم الارباح الامريكية.
وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.56%.
صرح إديسون بون ، كبير محللي السوق في ساكسو ماركتس: " الأسواق الآسيوية تتبع وول ستريت بشكل عام وتستمر في الانتعاش - باستثناء المخاوف بشأن نمو الاقتصاد الصيني التي تضر بأداء السوق".
وعكست الاسهم القيادية الصينية خسائرها المبكرة لترتفع بنسبة 0.62% يوم الثلاثاء ، وهو اليوم الذي تراجعت فيه بنسبة 1.1% عندما اعلنت الصين تباطؤ نمو الناتج المحلي الاجمالي في الربع الثالث.
ليلا ، ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.34% وصعد ناسدك بنسبة 0.84% ، في حين تراجع داو جونز بنسبة 0.1% متضررا من بيانات المصانع الضعيفة.
كانت اسهم آبل وفيس بوك وميكروسوفت من بين اكبر التعزيزات لمؤشر اس اند بي 500.
ارتفعت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الاثنين، حيث عززت معنويات العزوف عن المخاطر في أسواق الأسهم المعدن كملاذ أمن، لكن مازال المعدن تحت ضغط من ارتفاع عوائد السندات الامريكية.
وزاد السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1770.30 دولار للأونصة في الساعة 1433 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.1% إلى 1770.30 دولار.
وقال كريج إيرلام، المحلل في شركة الوساطة أواندا، "نشهد عزوفا عن المخاطر في السوق ولا يستمد الدولار الدعم المعتاد، الذي ربما يبقي الذهب مدعوماً في الوقت الحالي".
لكن، "إذا واصلت العوائد صعودها، فإن التأثيرات السلبية ستظل كبيرة على الذهب ما لم تبدأ السوق تُسّعر الأخبار السيئة في الاقتصاد وأسواق الأسهم، الذي ربما يكون خطوة قادمة منطقية إذا أصر صانعو السياسة على التشديد النقدي حتى إذا بقي التعافي بطيئاً والمخاطر الهبوطية كبيرة".
وظلت المعنويات في الأسواق المالية الأوسع ضعيفة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، بينما أثارت قفزة لا تتوقف في أسعار النفط مخاوف بشأن ارتفاع التضخم.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات مع تعزيز المستثمرين المراهنات على رفع اسعار الفائدة، بينما إستقر مؤشر الدولار بلا تغيير.
ويتوقع بشكل متزايد مشاركون في السوق أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص مشتريات الأصول بعدما أظهرت بيانات زيادة قوية في أسعار المستهلكين الأمريكية.
قال ماركو دوناند، المدير التنفيذي للشركة العاملة في تجارة السلع ميركوريا إنرجي جروب، أنه "من الممكن" أن يسجل برميل النفط 100 دولار هذا الشتاء، لكن ما بين 80 دولار و90 دولار هو النطاق المتوقع.
وقال دوناند في حدث بلندن اليوم الاثنين أنه في حين تساهم قفزة تكاليف الطاقة في التضخم، مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا، فإن الأسعار مازال قد ترتفع أكثر.
وتابع قائلا "من الصعب الإعتقاد أن نفسية السوق لا يمكن أن تكون أي شيء إلا أن تكون متفائلة قبل الشتاء".
"لدينا وجهة نظر متفائلة حيال السلع والطاقة".
تهاوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد أمام الدولار اليوم الاثنين ولا يرى محللون فرصة تذكر لتعافيها في الفترة القادمة في ضوء ما وصفوه بالتوقعات بخفض "غير منطقي" لأسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ولامست العملة التركية، وهي الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة هذا العام، مستوى 9.315 مقابل الدولار في تعاملات اليوم الاثنين.
وخسرت الليرة 20%، من قيمتها هذا العام وجاء نصف هذا الهبوط منذ مطلع الشهر الماضي عندما بدأ البنك المركزي إعطاء تلميحات تميل للتيسير النقدي على الرغم من ارتفاع التضخم إلى حوالي 20%.
وفي 15 أكتوبر عزل الرئيس رجب طيب أردوغان ثلاثة من صانعي السياسات بالبنك المركزي، ما عمق خسائر الليرة.
وقالت سيلفا دميرالب، مديرة منتدى البحوث الاقتصادية بجامعة كوج، والخبيرة الاقتصادية السابقة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي: "هذه التغييرات المتكررة لأعضاء لجنة صناعة القرار بالبنك المركزي تؤكد رسالة مفادها أن البنك المركزي التركي ليس مستقلا ويخضع لضغوط سياسية هائلة".
وأضافت أن "الافتقار إلى المصداقية يثير توتر الأسواق، ليس فقط لأن هذا يعني أنه من المرجح أن تبتعد عن هدفها فيما يتعلق بالتضخم، ولكن أيضا لأنه حتى لو رفع البنك أسعار الفائدة، سيكون من الصعب للغاية أن تكون الزيادة فعالة في هذه المرحلة".
كان اثنان من بين ثلاثة مسؤولين في البنك المركزي أقيلوا أمس الخميس، يعارضون خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس إلى 18%، الشهر الماضي، واعُتبرت إقالتهم تمهيدا لمزيد من تيسير السياسات النقدية في أقرب وقت ممكن من الأسبوع المقبل.
واعتبر محللون هذه الخطوة دليلا جديدا على التدخل السياسي من جانب أردوغان الذي سبق أن وصف نفسه بأنه عدو لأسعار الفائدة وكثيرا ما يحث على التحفيز النقدي.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعدما أظهرت بيانات أن النمو الاقتصادي للصين تباطأ بحدة في الربع الثالث، ومع تقييم المستثمرين الخطر على النمو العالمي من تضخم أعلى من المتوقع ومشاكل سلاسل الإمداد وتزايد الطلب على الطاقة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأقل من 0.1% بعد تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو الاسبوع الماضي. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 95 نقطة، أو 0.3%.
على النقيض، أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.1% بعد انخفاضه عند فتح السوق.
وكشفت بيانات يوم الاثنين أن اقتصاد الصين نما بمعدل 4.9% في الربع الثالث مقارنة مع العام السابق، في تباطؤ من معدل 7.9% في الربع الثاني. وفاقم نقص الكهرباء ومشاكل سلاسل الإمداد من تأثير جهود بكين الرامية إلى كبح جماح قطاعي العقارات والتكنولوجيا.
وإختتمت مؤشرات رئيسية في أسيا تعاملاتها على انخفاض طفيف. فنزل مؤشر شنغهاي المجمع في الصين 0.1% بينما أنهى مؤشر سي.اس.آي 300 للأسهم الكبيرة المقيدة في بورصتي شنغهاي أو شينسن على انخفاض 1.2%. وارتفع سهم هانج سينغ بهونج كونج في نهاية التعاملات، ليغلق على ارتفاع 0.3%.
ودعمت بداية قوية لموسم نتائج الأعمال الأمال بأن الأمريكيين قادرون على تحمل التحديات المتزايدة. ويوم الاثنين، أضافت البرتسون 2.9% بعد أن حققت شركة المتاجر مبيعات أعلى من المتوقع ورفعت توقعاتها لكامل العام. وارتفعت أسهم ستيت ستريت 1.9% بعدما حققت شركة إدارة الاستثمار إيرادات وأرباح فصلية أعلى من المتوقع خلال العام، مع نمو دخل الفائدة.
وفي السوق الأوسع يوم الاثنين، حقق قطاع الطاقة أقوى أداء بين الفئات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500. وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت، الخام القياسي لأسواق النفط العالمية، 0.5% إلى 85.32 دولار للبرميل. والاسبوع الماضي، حقق خام برنت ثامن أسبوع على التوالي من المكاسب—في أطول فترة من نوعها منذ فترة دامت 10 أسابيع حتى 30 أبريل 1999.
وأظهرت بيانات جديدة أصدرها يوم الاثنين الاحتياطي الفيدرالي أن الإنتاج الصناعي الأمريكي—الذي يقيس إنتاج المصانع والتعدين والمرافق—تراجع في سبتمبر، منخفضاً 1.3% مقارنة مع الشهر السابق. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت زيادة قدرها 0.2%. وإستشهد تقرير يوم الاثنين بتعطلات سلاسل الإمداد وأثار مستمرة لإعصار إيدا كأسباب للتراجع.
قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستويات منذ سنوات عديدة، متأثرة بنقص في معروض الطاقة مع إقتراب الشتاء.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت، خام القياس العالمي، في تعاملات مبكرة متخطية 86 دولار للبرميل، لتصل إلى أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ 2018 حيث فضلت روسيا كبح تدفقات الغاز إلى أوروبا. فيما إقترب خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي من ذروة سبع سنوات.
ويخلق نقص في الغاز الطبيعي طلباً إضافياً على منتجات بترولية مثل زيت الوقود والديزل من قطاع توليد الكهرباء، تزامناً مع تعافي اقتصادات رئيسيىة من الجائحة. في نفس الأثناء، مازال يضيف تحالف أوبك+ إمدادات شهرية بوترة تدريجية فقط، وليس من المتوقع أن تلبي بعض الدول الأعضاء أهداف إنتاج حالية.
ولا تخطط شركة غازبروم، أكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا، لإرسال كميات إضافية من الغاز من خلال مسارات ترانزيت رئيسية تمر عبر أوكرانيا الشهر القادم، بحسب نتائج عدة مزادات جرت يوم الاثنين. وإنما سترسل فقط كميات محدودة عبر بولندا.
في نفس الأثناء، أعلنت إيران أن المحادثات بشأن اتفاق نووي قد تستمر لعدة جولات أخرى. وقالت وكالة الطاقة الدولية الاسبوع الماضي أن البلد العضو بأوبك يمكن أن يزيد الإنتاج 1.3 مليون برميل يومياً إذا تم رفع العقوبات الأمريكية.
وارتفع خام برنت تسليم ديسمبر 1% إلى 85.69 دولار للبرميل في الساعة 2:22 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن تداول مرتفعاً عند 86.04 دولار.
وزادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.5% إلى 83.52 دولار. وكانت وصلت في تعاملات سابقة إلى 83.87 دولار، وهو أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ أكتوبر 2014.
هذا وساهمت أزمة طاقة في الصين في تباطؤ النمو الاقتصادي للدولة في الربع الثالث، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث أجبر نقص الكهرباء في سبتمبر المصانع على كبح الإنتاج أو التوقف بالكامل. وأثر أيضا إنقطاع الكهرباء على معالجة الخام الشهر الماضي، مع انخفاض معدلات التكرير إلى أدنى مستوى منذ مايو 2020.
سجلت اسعار النفط اعلى مستوى في عدة سنوات يوم الاثنين مدعومة بتعافي الطلب وارتفاع اسعار الغاز الطبيعي والفحم وهو ما شجع المستخدمين على التحول إلى زيت الوقود والديزل لتوليد الطاقة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 59 سنت او ما يعادل 0.7% لـ 85.45 دولار للبرميل الساعه 0900 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت 86.04 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ اكتوبر 2018.
وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 90 سنت او ما يعادل 1.1% لـ 83.18 دولار للبرميل ، بعد ان سجلت 83.73 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ اكتوبر 2014.
وارتفع كلا العقدين بنسبة 3% على الاقل الاسبوع الماضي.
صرح محللون في بنك ANZ في مذكرة: "من المرجح أن يساعد تخفيف القيود في جميع أنحاء العالم على تعافي استهلاك الوقود" ، مضيفين أن التحول من الغاز إلى النفط لتوليد الطاقة وحده يمكن أن يعزز الطلب بما يصل إلى 450 ألف برميل يوميا في الربع الرابع.
صرح ادوارد مويا ، كبير المحللين في أوندا ، إن درجات الحرارة الباردة في نصف الكرة الشمالي من المتوقع أيضا أن تؤدي إلى تفاقم عجز المعروض النفطي.
وقال "يبدو أن عجز سوق النفط على وشك أن يزداد سوءا مع اشتداد أزمة الطاقة حيث بدأ الطقس في الشمال بالفعل في البرودة."
لامس الاسترليني اعلى مستوى في 20 شهر مقابل اليورو يوم الاثنين بعد ان أرسل محافظ بنك انجلترا اندرو بيلي اشارة جديدة بأن البنك المركزي يستعد لرفع اسعار الفائدة مع تصاعد مخاطر التضخم.
ارتفع الاسترليني بنسبة 5.5% مقابل اليورو هذا العام ، حيث اشار المحللون لتوقعات بأن يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة كعامل رئيسي يدعم الاسترليني ، في حين عانى الاقتصاد البريطاني من نقص العمالة وازمة الطاقة وارتفاع حالات الاصابة بكوفيد 19.
خلال جلسة نقاش عبر الإنترنت يوم الأحد نظمتها المجموعة الاستشارية لمجموعة 30 ، صرح بيلي إن بنك إنجلترا "سيتعين عليه التحرك" في اجتماعات السياسة النقدية بشأن مخاطر التضخم على المدى المتوسط.
واستمر في الاعتقاد بأن القفزة الأخيرة في التضخم ستكون مؤقتة ، لكن ارتفاع أسعار الطاقة سيدفعه للارتفاع ويجعل صعوده يستمر لفترة أطول.
قفز الاسترليني مقابل اليورو ليلا لاعلى مستوى عند 84.25 منذ فبراير 2020. الساعه 0835 بتوقيت جرينتش ، تراجع طفيفا وتداول باستقرار عند 84.42 بنس.
مقابل الدولار القوي ، تراجع بنسبة 0.2% عند 1.3717 دولار ، وهو ليس بعيدا عن اعلى مستوى في شهر والذي سجل يوم الجمعة.
يبدو ان البنك المركزي الانجليزي سيكون اول بنك مركزي رئيسي يرفع اسعار الفائدة منذ بداية الوباء. ويراهن المستثمرون على زيادة بنسبة 0.25% في ديسمبر.
يترقب المستثمرون بيانات التضخم الخاصة باسعار المستهلكين لشهر سبتمبر لبريطانيا يوم الاربعاء.
ارتفع الدولار الامريكي يوم الاثنين نحو اعلى مستوياته في عام والذي سجل الاسبوع الماضي حيث عززت توقعات زيادة التضخم وارتفاع عوائد السندات جاذبيته مقابل نظرائه.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية يوم الاثنين ، مواصلة اتجاهها في الاسابيع الاخيرة مع تسجيل عوائد السندات ذات اجل 5 اعوام اعلى مستوياتها منذ فبراير 2020 حيث زاد المستثمرون رهاناتهم بأن الاحتياطي الفيدرالي الامريكي يستعد لزيادة الفائدة في اقرب وقت العام القادم.
كما أدت توقعات التضخم لزيادة توقعات التشديد المبكر للسياسة النقدية العالمية ، حيث يتوقع بنك Danske رفع اسعار الفائدة مرتين من الاحتياطي الفيدرالي في النصف الثاني من العام المقبل.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% لـ 94.02 ، مرتفعا لاعلى مستوى في عام والذي سجل الاسبوع الماضي عند 94.563 وهو اعلى مستوى منذ سبتمبر 2020.
استقر الاسترليني ايضا بعد التعليقات المتشددة في نهاية الاسبوع من محافظ البنك المركزي اندرو بيلي والتي صرح فيها ان صانعي السياسة "عليهم التصرف" لان اسعار الطاقة ستدفع اسعار المستهلكين للارتفاع.
انخفض الذهب يوم الاثنين ، مواصلا عمليات البيع الحادة من الجلسة السابقة ، مع تعافي الدولار وعوائد السندات الامريكية.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1764.22 دولار للاونصة الساعه 0701 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاض يوم الجمعة بنسبة 1.6%. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1764.70 دولار.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام مقتربة من اعلى مستوياتها في عدة اشهر والتي سجلت الاسبوع الماضي ، وهو ما بدد جاذبية الذهب عن طريق زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الاصول التي لا تدر عائد.
ارتفعت عوائد السندات بحدة يوم الجمعة بعد الارتفاع الغير المتوقع في مبيعات التجزئة الامريكية لشهر سبتمبر والتي ادت لتوقعات زيادة الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
صرح كايل رودا ، المحلل في أسواق IG: "ضغوط الأسعار في جميع أنحاء العالم تزيد فقط من شروط البنوك المركزية لتشديد سياساتها النقدية - وهذا ليس جيدًا للذهب ويجب أن يتجه هبوطيًا بمرور الوقت".
ارتفع الدولار ايضا ، وهو ما يجعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين من العملات الاخرى.
كما قام المستثمرون بتقييم البيانات التي تظهر نمو الاقتصاد الصيني بشكل أبطأ من المتوقع في الربع الثالث مع اختناقات الإمدادات التي تضر بالمصانع.
واضاف رودا "القلق هو أن اختناقات الامدادات هذه تضر بالنمو وتضع ضغوطا تصاعدية على التضخم ، لكن تشير الأسواق إلى أن البنوك المركزية ستعطي الأولوية لمخاطر التضخم وتشدد السياسة حتى لو أدى ذلك إلى نمو ضعيف قليلا".
عادة ما ينظر للذهب كأداة تحوط من التضخم ، الا ان تقليص التحفيز وزيادة اسعار الفائدة تدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.26 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.7% لـ 1047.58 دولار وانخفض البلاديوم 0.2% لـ 2068.36 دولار.
اغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض طفيف يوم الاثنين مع جني المستثمرين للارباح بعد الارتفاع الاخير ، على الرغم من مكاسب شركات صناعة السيارات بعد أن ألمحت تويوتا موتور إلى أنها قد تواصل تنفيذ خطة الإنتاج للعام بأكمله على الرغم من نقص الرقائق.
كان المستثمرون في حالة حذر أيضا بسبب تزايد حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الصيني ، حيث تكافح شركة العقارات المثقلة بالديون ايفرجراند من أجل بقائها ومع تباطؤ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الثالث.
تراجع مؤشر نيكاي بنسبة 0.15% ليغلق عند 29025.46 ، بعد ان سجل اول مكاسب اسبوعية له في اربعة اسابيع الاسبوع الماضي.
صرح هيرويوكي أوينو كبير المحللين الاستراتيجيين في سوميتومو ميتسوي تراست لإدارة الأصول: "يرغب الكثير من المستثمرين في جني الأرباح عندما يتجاوز مؤشر نيكاي 29 الف. أشعر أنهم قلقون أيضًا من مشاكل إيفرجراند قبل الموعد النهائي لتفادي التخلف عن السداد".
تراجع مؤشر Topix الأوسع نطاقا 0.23% إلى 2019.23 لكن مؤشر توبيكس لصناعة معدات النقل ارتفع 1.86% ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 2015.
تراجعت اسواق الأسهم في الصين وهونج كونج يوم الاثنين بعد بيانات اظهرت نمو الاقتصاد الصيني بشكل أبطأ مما كان متوقعا في الربع الثالث ، وهو ما القى بثقله على الأسهم الإقليمية ، على الرغم من أن الخسائر كبحت بآمال الحصول على دعم من صانعي السياسة.
اثناء ذلك ، سجلت اسعار النفط اعلى مستوياتها في عدة سنوات ، مواصلة ارتفاعها الاخير وسط نقص الطاقة العالمي ، مع تسجيل الخام الامريكي اعلى مستوياته في 7 سنوات وخام برنت اعلى مستوى في 3 سنوات.
نما الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 4.9% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة بالعام السابق ، وهي أضعف وتيرة منذ الربع الثالث من عام 2020 ، حيث واجهت الصين نقصًا في الطاقة ، واختناقات في الإمدادات ، وتفشي فيروس كورونا بشكل متقطع ، فضلاً عن التوتر المتزايد بشأن قطاع العقارات.
انخفضت الاسهم الصينية الرائدة بنسبة 1.53% وتراجع مؤشر هونج كونج القياسي بنسبة 0.56% ، على الرغم من ان اغلب هذه الانخفاضات جاءت مباشرة بعد الفتح ، وقبل صدور البيانات.
ألقت البيانات الاضعف من المتوقعة بثقلها على المؤشرات الاقليمية. انخفض مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.2% ، في حين هبط مؤشر نيكاي بنسبة 0.3%.
أقبل المتداولون في الأسهم الأمريكية على الشركات التي من المرجح أن تستفيد أكثر من تعافي النشاط الاقتصادي وسط زيادة مفاجئة في مبيعات التجزئة ونتائج أعمال قوية لشركات.
وارتفعت الأسهم حتى بعد أن أظهرت بيانات أن ثقة المستهلك انخفضت في أوائل أكتوبر. وقادت أسهم الشركات الصناعية والمالية المكاسب في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، الذي يتجه نحو إختتام أفضل أسبوع له منذ يوليو.
وصعد سهم جولدمان ساكس بعد أن حقق البنك قفزة في إيرادات نشاطه للتداول. فيما قفز مؤشر داو جونز لشركات النقل وسط نتائج قوية من شركة عاملة في النقل الثقيل. وقفزت ألكوا كورب، أكبر منتج أمريكي للألمونيوم، بفضل خطط لدفع أول توزيعات نقدية منذ 2016.
هذا وإستمرت أغلب المعادن الحيوية في العالم في موجة صعود سريعة—في بعض الحالات مسجلة أسعار لم تتسجل منذ منتصف العقد الأول من الألفية—حيث أجبر نقص في الطاقة على مزيد من تخفيضات الإنتاج، بما يفرض ضغطاً على المصنعين ويغذي مخاوف بشأن التضخم.
وقفز الزنك إلى أعلى مستوى في 14 عاما. فيما ارتفع الـألمونيوم—المعدن كثيف الإعتماد على الطاقة—حوالي 60% هذا العام. وواصل النحاس مكاسبه متخطياً 10 ألاف دولار للطن.
هذا وإستقر خام برنت بالقرب من 85 دولار للبرميل، في أحدث علامة فارقة في أزمة طاقة عالمية خلالها تقفز الأسعار.
سجلت البيتكوين 60 ألف دولار لأول مرة منذ ستة أشهر يوم الجمعة، مقتربة من أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع تنامي الأمال بأن تسمح الجهات التنظيمية الأمريكية بصندوق متداول في البورصة ETF قائم على عقود آجلة للعملة الإفتراضية، في خطوة من المرجح أن تفسح المجال لاستثمار أوسع في الأصول الرقمية.
ويترقب المستثمرون في العملات المشفرة الموافقة على أول صندوق متداول أمريكي للبيتكوين، بحيث تغذي المراهنات على هذا التحرك موجة الصعود مؤخراً في العملة الرقمية الأكبر في العالم.
وارتفعت البيتكوين 4.5% إلى أعلى مستوياتها منذ 17 أبريل، وسجلت في أحدث تعاملات 59.290 دولار. وقد زادت قيمتها بأكثر من النصف منذ 20 سبتمبر وتقترب من مستواها القياسي 64,895 دولار الذي تسجل في أبريل.
وبحسب ما نشرته بلومبرج نيوز يوم الخميس، ستسمح لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بأن يبدأ أول صندوق متداول أمريكي للعقود الاجلة للبيتكوين التداول الاسبوع القادم.
وقال متداولون ومحللون أن هذه الخطوة ستفتح طريقاً جديداً للمستثمرين الراغبين في الإنكشاف على هذا الأصل الناشيء.