جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تخطت العقود الاجلة لخام برنت 85 دولار للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر 2018، في أحدث علامة فارقة في أزمة طاقة عالمية خلالها تقفز الأسعار.
وترتفع بحدة العقود الاجلة للخام في الأسابيع الأخيرة مع تسجيل أسعار الغاز الطبيعي مستويات قياسية.
ويوم الخميس، قالت وكالة الطاقة الدولية أن الأزمة تمتد إلى أسواق النفط وقد تضيف 500 ألف برميل يومياً للطلب في الأشهر المقبلة. وهذا يزيد من وتيرة السحب من المخزونات بينما تخفف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها قيود الإنتاج بوتيرة طفيفة فقط.
وتؤدي قفزة في أسعار كل شيء من النفط والغاز إلى الفحم إلى ارتفاع معدلات التضخم عالمياً وتشكل تحدياً لصانعي السياسة. وبينما يساعد هذا في زيادة إيرادات الدول المنتجة، إلا أنه يهدد بإبطاء الاقتصادات التي تخرج من ركود ناجم عن الوباء. وأثار بنك أوف أميركا احتمال تسجيل الخام 100 دولار للبرميل.
وكانت العقود الاجلة لخام برنت مرتفعة 0.3% في أحدث تعاملات عند 84.44 دولار للبرميل، بعد صعودها 1.3% إلى 85.07 دولار في تعاملات مبكرة.
انخفضت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تضرر جاذبية المعدن كملاذ أمن من تعافي عوائد السندات الأمريكية وزيادة مفاجئة في مبيعات التجزئة في سبتمبر.
ونزل السعر الفوري للذهب 1.5% إلى 1769.60 دولار للأونصة في الساعة 1351 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.6% إلى 1768.50 دولار.
قال فيليب ستريبل، كبير استراتيجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، "الذهب كل شيء ضده الأن. أسعار الفائدة الحقيقية ترتفع كما أيضا الأسهم والبيتكوين".
وزادت مبيعات التجزئة الأمريكية على غير المتوقع في سبتمبر، بما يعزز الأسهم، ويعمق خسائر الذهب الذي يعد وسيلة تحوط من المخاطر.
وفيما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة للذهب، تعافت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات من أدنى مستوى لها منذ أكثر من أسبوع الذي تسجل يوم الخميس.
وقال فؤاد رزاق زادة، المحلل في ثينك ماركتز، "التوقعات تتزايد بأن الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى سيشددون سياستهم النقدية، الذي من المفترض أن يبقي العوائد مدعومة، وعندما ترتفع العوائد فإن الذهب عادة ما يعاني".
"لكن يتوقع المستثمرون على الأرجح تشديداً معتدلاً فقط من البنوك المركزية الرئيسية وهذا ليس من المفترض أن يسبب مشكلة كبيرة للذهب مع تحوط المستثمرين من مستويات الأسعار المرتفعة".
وبينما يتفق أغلب صانعي السياسة بالاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي قد يبدأ تقليص مشترياته الشهرية من السندات الشهر القادم، فإنهم منقسمون بشدة حول التضخم وما يجب أن يفعلوه حياله.
تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة مع تعافي عوائد السندات الامريكية ، على الرغم من ضعف الدولار الذي ساعد المعدن النفيس ووضعه في الطريق لافضل اسبوع منذ اواخر اغسطس.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 1783.18 دولار للاونصة الساعه 0920 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1785.80 دولار.
تبددت جاذبية الذهب عن طريق ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة ، وتعافي عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام من ادنى مستوياتها في اسبوع والتي سجلتها يوم الخميس.
يترقب المستثمرون الان بيانات مبيعات التجزئة الامريكية المقررة الساعه 1230 بتوقيت جرينتش
لازال المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 1.4% حيث انخفض الدولار طفيفا ، وهو ما قلل تكلفة الذهب لمشتري العملات الاخرى.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 23.30 دولار للاونصة لكنها في طريقها لاكبر مكاسب اسبوعية في 7 اسابيع.
وتراجع البلاتين 0.5% لـ 1050.12 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.2% لـ 2154.39 دولار.
ارتفع الاسترليني لاعلى مستوى في 3 اسابيع في التداولات المبكرة يوم الجمعة وفي طريقه لافضل اداء اسبوعي منذ اغسطس مقابل الدولار ، مدعوما بتوقعات ان يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة هذا العام.
يراهن معظم المستثمرين ان يصبح البنك المركزي الانجليزي اول بنك مركزي رئيسي يرفع اسعار الفائدة منذ بداية فيروس كورونا.
تسعر الاسواق نسبة 72.4% لرفع الفائدة في اجتماع ديسمبر 2021 لبنك انجلترا ، مرتفعة من 45.6% الاسبوع الماضي ، وفقا لبيانات بورصة شيكاغو .
تعزز الاسترليني ايضا بضعف الدولار خلال الثلاث جلسات الماضية.
الساعه 0812 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% مقابل الدولار عند 1.3735 دولار ، بعد ان ارتفع في وقت سابق في الجلسة عند اعلى مستوى عند 1.3739 دولار – وهو اقوى مستوى منذ 23 سبتمبر. وفي طريقه لاكبر ارتفاع اسبوعي منذ اخر اسبوع في شهر اغسطس.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% عند 84.61 بنس لليورو.
قفزت اسعار النفط يوم الجمعة ، وفي طريقها لمكاسب بأكثر من 3% هذا الاسبوع ، بفعل مؤشرات متزايدة على قوة الطلب وشح الامدادات خلال الأشهر القليلة القادمة ، حيث أدى الارتفاع الصاروخي في أسعار الغاز والفحم إلى إذكاء التحول إلى المنتجات النفطية.
لامست العقود الاجلة لخام برنت اعلى مستوياتها منذ اكتوبر 2018 ، مرتفعة 84 سنت او ما يعادل 1% عند 84.84 دولار للبرميل الساعه 0652 بتوقيت جرينتش. ومن المقرر ان تقفز الاسعار للاسبوع السادس على التوالي ، بزيادة 3% هذا الاسبوع.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 74 سنت او ما يعادل 0.9% لـ 82.05 دولار للبرميل . ويتجه العقد لتحقيق مكاسب هذا الاسبوع بنسبة 3.4% ، مرتفعا للاسبوع الثامن على التوالي.
أشار المحللون إلى انخفاض حاد في مخزونات النفط في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2015. وقد انتعش الطلب مع التعافي من جائحة كوفيد 19، مع دفعة أخرى قادمة من تحول الصناعة عن الغاز والفحم الباهظ التكلفة إلى زيت الوقود والديزل.
صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس انه من المتوقع أن تعزز أزمة الطاقة الطلب على النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وسيؤدي ذلك إلى فجوة في المعروض بنحو 700 ألف برميل يوميا حتى نهاية هذا العام ، إلى أن تضيف منظمة البلدان النفطية وحلفاؤها ، الذين يطلق عليهم أوبك + ، مزيد من الإمدادات كما هو مخطط في يناير.
وصرح فيفيك دار محلل السلع في بنك كومن ولث "أزمة الطاقة هذه ، خاصة في الفحم والغاز ، دفعت بالفعل مجمع الطاقة للأعلى وقد استفاد النفط نتيجة لذلك".
يتجه الدولار لاول انخفاض اسبوعي مقابل نظرائه الرئيسين منذ بداية الشهر الماضي يوم الجمعة مع تعافي شهية المخاطرة العالمية ، ويتجه الين الياباني لادنى مستوى في 3 سنوات وتسجل عملة البيتكوين ما يقارب 60000 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% لـ 93.9 وتراجع بنسبة 0.2% هذا الاسبوع في اول خسارة اسبوعية له في 6 اسابيع. وتميل العملة الامريكية للارتفاع عندما يسعى المستثمرون نحو الامان.
انتعشت اسواق الاسهم العالمية هذا الاسبوع مع تراجع المخاوف بشأن الاقتصاد التضخمي بفعل ارباح الشركات التي جاوزت التوقعات في الولايات المتحدة.
وارتفعت العملة الامريكية منذ بداية سبتمبر بفعل توقعات ان يبدء البنك المركزي الامريكي تشديد سياسته النقدية اسرع من المتوقع سابقا وسط تحسن الاقتصاد وارتفاع اسعار الطاقة.
وأكد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر سبتمبر هذا الاسبوع ان تقليص التحفيز سيبدء هذا العام ، رغم انقسام صانعي السياسة بشدة حول التضخم وما ينبغي فعله حيال ذلك.
وتأتي اللمحة الرئيسية القادمة حول صحة الاقتصاد الامريكي في وقت لاحق يوم الجمعة بصدور بيانات مبيعات التجزئة.
صعد اليورو بنسبة 0.1% لـ 1.1611 دولار بعد ان لامس 1.1624 دولار يوم الخميس للمرة الاولى منذ 4 سبتمبر.
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% لـ 1.3722 دولار بعد ان قفز لاعلى مستوياته منذ 24 سبتمبر عند 1.3734 دولار ليلا.
من المقرر ان يتجه الذهب لافضل اداء اسبوعي في خمسة اشهر يوم الجمعة ، حيث عزز ضعف الدولار الامريكي من جاذبيته رغم ان تقليص الاحتياطي الفيدرالي لتحفيزه لازال يلوح في الافق.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1792.54 دولار للاونصة الساعه 0609 بتوقيت جرينتش ، لكنه ارتفع بنسبة 2% حتى الان هذا الاسبوع. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1793.10 دولار للاونصة.
ويتجه مؤشر الدولار لاول انخفاض اسبوعي في ستة اسابيع ، وهو ما عزز جاذبية المعدن لمشترين العملات الاخرى.
رغم اتفاق معظم صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي على أن البنك المركزي يمكن أن يبدء في خفض مشترياته الشهرية من السندات في أقرب وقت في الشهر المقبل ، إلا أنهم منقسمون بشدة حول التضخم وما ينبغي عليهم فعله حيال ذلك.
اظهرت بيانات يوم الخميس ان مؤشر اسعار المنتجين الامريكي سجل اقل مكسب في تسعة اشهر في سبتمبر. وجاء التقرير بعد زيادة قوية في اسعار المستهلكين.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 23.45 دولار لكن في طريقها لاكبر مكاسب اسبوعية في سبعة اسابيع.
ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1056.02 دولار وصعد البلاديوم 0.4% لـ 2137.68 دولار. ويتجه كلاهما للاسبوع الثاني من المكاسب.
ارتفعت الاسهم الاسيوية يوم الجمعة ، مدعومة بيوم قوي في وول ستريت والذي عزز ايضا العملات ذات المخاطرة والقى بثقله على عملة الملاذ الامن "الين" ، رغم المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني والتي كبحت المكاسب.
عادت أسعار النفط أيضا لاختبار مستويات قياسية جديدة في عدة سنوات ، وهو ما يمثل عبئا على النمو في أسواق استيراد الطاقة في شمال آسيا ..
ارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.6% . وصعد مؤشر نيكاي بنسبة 1.08%.
ارتفعت الاسهم الامريكية خلال الليل بعد بيانات اظهرت انخفاض طلبات اعانات البطالة ، وتراجع تضخم اسعار المصانع بأقل من المتوقع ونتائج فاقت التوقعات لاربع بنوك امريكية.
قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.57% ، وقفز اس اند بي 500 بنسبة 1.46% ، وارتفع ناسدك 1.68% ، رغم تصريح المحللين انه من غير المرجح ان تماشي اسيا هذه الارتفاعات.
صرح كايل رودا ، محلل اي جي " مكاسب الولايات المتحدة ستعزز المعنويات ، لكن رأينا الاسواق الاسيوية مؤخرا ، خاصة اسهم الصين وهونج كونج ، والتي طغت فيها المخاوف الاقليمية على المعنويات الايجابية التي تأتي من الاسواق الامريكية".
واضاف " احساسي ان تظل الاشياء مختلطة ومتقلبة في الاسواق الاسيوية".
تراجعت الاسهم القيادية الصينية بعد فترة وجيزة من الفتح لكنها في النهاية تداولت باستقرار ، في حين عادت اسهم هونج كونج من اعلى مستوياتها في يوم لتفتح على ارتفاع قبل ان تتراجع وتستقر.
فقد صعود النفط زخمه بعدما أظهر تقرير للحكومة الأمريكية ارتفاع مخزونات الخام بأكبر قدر منذ مارس مع تقليص مصافي التكرير معدلات التشغيل خلال أعمال صيانة معتادة في الخريف.
وقلصت العقود الاجلة للخام الأمريكي المكاسب بعد صعودها في تعاملات سابقة 1.5% يوم الخميس. وزادت مخزونات الخام المحلية بأكثر من 6 ملايين برميل الاسبوع الماضي—وهو رقم أكبر من المتوقع—بينما زاد إنتاج النفط للاسبوع الخامس على التوالي، وفقاً لتقرير إدارة معلومات الطاقة. وتدخل مصافي التكرير ذروة موسم الصيانة الذي فيه تجدد المحطات المعدات وتطلب خاماً أقل.
لكن، انخفضت المخزونات في أكبر مستودع للدولة في كشينج بولاية أوكلاهوما بأكبر قدر منذ يونيو الاسبوع الماضي حيث أرسل التجار كميات أكبر من الخام إلى ساحل الخليج الأمريكي من أجل التصدير. وهذا يبقي الأسعار مدعومة.
وقد تعزز صعود الخام في الأسابيع الأخيرة بأزمة غاز طبيعي متفاقمة. وأصبحت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس الأحدث في الإشارة إلى أن نقص الغاز في أوروبا وأسيا يعزز الطلب على الخام. كما رفعت بنوك منها يو.بي.إس وسيتي جروب هذا الأسبوع توقعاتها لسعر النفط بسبب التحول من الغاز إلى النفط.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 39 سنتا إلى 80.83 دولار للبرميل في الساعة 5:56 مساءً بتوقيت القاهرة. وزاد خام برنت تسليم ديسمبر 43 سنتا إلى 83.61 دولار للبرميل.
في نفس الأثناء، شدد وزير الطاقة السعودي الأمر عبد العزيز بن سلمان على الحاجة لإتباع أوبك وحلفائها نهجاً تدريجياً في زيادات الإنتاج.
قالت وكالة الطاقة الدولية أن نقص الغاز الطبيعي في أوروبا وأسيا يعزز الطلب على النفط، مما يعمق من نقص معروض كبير تشهده بالفعل أسواق الخام.
وقفز الخام متخطياً 80 دولار للبرميل، وهو أعلى سعر في ثلاث سنوات، مع توقع المتداولين أن تشجع أسعار غاز قياسية على استهلاك مصادر وقود بديلة، خاصة لتوليد الكهرباء. ويحدث هذا بالفعل وقد يضيف في المتوسط حوالي 500 ألف برميل يومياً إلى استهلاك النفط على مدى الأشهر الستة القادمة، بحسب ما ذكرت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس.
وقالت الوكالة "النقص الحاد في إمدادات الغاز الطبيعي والغاز المسال والفحم الناتج عن تعافي الاقتصاد العالمي أطلق زيادة حادة في أسعار إمدادات الطاقة ويؤدي إلى تحول ضخم إلى المنتجات البترولية". "وتشير بيانات مبدئية لشهر أغسطس إلى أن هناك بعض الطلب المرتفع غير الموسمي على زيت الوقود والخام والمقطرات من أجل محطات الكهرباء عبر عدد من الدول، من ضمنها الصين".
وفي أحدث تعاملات، كان خام برنت مرتفعاً 0.9% عند 83.95 دولار للبرميل، لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى حوالي 2%.
هذا ورفعت وكالة الطاقة الدولية تقديراتها لنمو الطلب هذا العام 300 ألف برميل يوميا إلى 5.5 مليون برميل يوميا، وزادته طفيفا لعام 2022 إلى 3.3 مليون برميل يوميا. وسيكون تأثير التحول من الغاز إلى النفط ملموساً أغلبه هذا الفصل السنوي والفصل التالي، بحسب ما أشارت الوكالة.
صعد الذهب إلى أعلى مستوى منذ شهر مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ أمن وسط تضخم مرتفع بشكل متواصل وتخفيض للتحفيز يلوح في الأفق.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في سبتمبر بأكثر من المتوقع، مستأنفاً وتيرة أسرع من النمو ومسلطاً الضوء على إستمرارية ضغوط التضخم في الاقتصاد. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد ارتفاعه في باديء الأمر عقب صدور البيانات يوم الأربعاء، مما يعزز الطلب على المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في يو.بي.إس جروب، "أسعار الفائدة الحقيقية انخفضت وهذا دعم الذهب". "ثمة تصور متزايد في السوق أن التضخم قد يبقى مرتفعاً لوقت أطول".
وأظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المنتجين في الصين ارتفعت بأسرع وتيرة منذ نحو 26 عاما في سبتمبر، مما يزيد من مخاطر التضخم العالمية. فيما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي بأقل من المتوقع، بحسب ما جاء في التقرير.
في نفس الأثناء، أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي أن المسؤولين يتفقون إلى حد كبير على أنه ينبغي عليهم البدء في تقليص مشتريات السندات في منتصف نوفمبر أو منتصف ديسمبر وسط قلق متزايد بشأن التضخم. وكانت إجراءات التحفيز الطارئة لمكافحة تداعيات الوباء واحدة من الركائز الرئيسية لصعود المعدن إلى مستوى قياسي العام الماضي.
من جانبه، قال دانيل بريسيمان، المحلل في بنك كوميرتز، في رسالة بحثية "المحضر لم يتضمن شيئاً جديداً". وأضاف أنه يتوقع أن يكون إعلان تقليص شراء السندات في الاجتماع القادم في أوائل نوفمبر.
وأضاف الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1797.19 دولار للأونصة في الساعة 5:01 مساءً بتوقيت القاهرة، وهو أعلى مستوى منذ أربعة أسابيع. ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الدولار بعد نزوله 0.5% في الجلسة السابقة. فيما صعد كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
ارتفعت بحدة المعادن الأساسية، لتقودها قفزة في الزنك إلى أعلى سعر له منذ 2007 بعدما أصبحت المصاهر الأوروبية أحدث ضحايا أزمة طاقة عالمية تعطل الإنتاج وتفرض ضغوطا على المصنعين.
وصعد الزنك 6.9% في بورصة لندن للمعادن فيما أغلق مؤشر يضم ست معادن صناعية عند أعلى مستوى له على الإطلاق. ويتداول الألمونيوم، أحد أكثر السلع كثيفة الإعتماد على الطاقة—عند أعلى مستوى منذ 2008. وتعافى النحاس مقترباً من ذروته عند 10 ألاف دولار للطن، وتشير الفوارق السعرية إلى سوق معروضها ضيق إذ تتداول العقود الفورية للنحاس بأكبر علاوة سعرية فوق العقود الاجلة منذ حوالي عشر سنوات في ظل إنكماش المخزونات العالمية.
وتنتشر تخفيضات إنتاج المعادن من الصين إلى أوروبا، حيث يؤدي نقص في الطاقة إلى زيادة في تكاليف الكهرباء والغاز الطبيعي، بما ينذر بمزيد من الضغوط التضخمية الناجمة عن الزيادات في أسعار السلع.
وجاء أحدث محفز كبير يوم الأربعاء عندما أعلنت شركة نيرستار Nyrstar—أحد أكبر منتجي الزنك في العالم—أنها ستخفض الإنتاج في ثلاثة مصاهر أوروبية بما يصل إلى 50% بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والتكاليف المرتبطة بالإنبعاثات الكربونية.
وحتى الأن، تُحدّث أزمة الطاقة تأثيراً كبيراً على المعروض، لكن تتزايد سريعاً أيضا المخاوف بشأن الطلب إذ يواجه المصنعون قفزة متزامنة في أسعار المواد الخام على نطاق واسع. فسجل مؤشر CRB BLS للمواد الخام الصناعية الأمريكية في المعاملات الفورية أعلى مستوى على الإطلاق يوم الأربعاء، بما يعكس قفزة أسعار لمواد خام مثل الجلود والودّك (أو دسم اللحم وهي مادة دهنية تستخدم في العديد من المنتجات) وخردة المعادن التي لا تتداول في بورصات العقود الاجلة.
وتتجلى ضغوط الأسعار في الصين بشكل ملحوظ، التي فيها ارتفعت أسعار المنتجين بأسرع وتيرة منذ نحو 26 عاما في سبتمبر. وهذه قفزة قد تمتد بسهولة إلى اقتصادات أخرى نظراً لدور الدولة كأكبر مصدر في العالم.
قالت جيا شينغ، المحللة في شركة Shanghai Dongwu Jiuying Investment Management Co ، "إنه دور الزنك" في أن يقفز إذ تتسبب أزمة الطاقة في إغلاقات واسعة النطاق أو تخفيضات إنتاج في المصاهر. وتابعت أن قيود الكهرباء تمتد أيضا إلى أقاليم رئيسية منتجة للزنك في الصين. وخفضت بالفعل بعض المصاهر الصينية معدلات التشغيل حيث تصارع نقصاً في الكهرباء ناتج عن أسعار قياسية للفحم.
وكان الزنك مرتفعاً 3.2% عند 3506.50 دولار للطن في بورصة لندن في الساعة 2:34 مساءً بالتوقيت المحلي. وفي شنغهاي، قفزت الأسعار 7.1%، وهو الحد اليومي المسموح له، إلى 25,700 يوان للطن.
وصعد النحاس 3.6% إلى 994.50 دولار للطن في بورصة لندن وسط دلائل على نقص حاد في المعروض. فيما تعافت العقود الاجلة لخام الحديد بعد نزولها في اليومين الماضيين. لكن مازال يتجه العقد المتداول في الصين نحو خسارة أسبوعية حوالي 2% حيث من المتوقع أن تؤدي قيود جديدة على الصلب تسري أوائل العام القادم إلى الإضرار بالاستهلاك.
قفزت العقود الاجلة لمؤشر الاسهم الامريكي يوم الخميس حيث ادى ارتفاع اسعار النفط لزيادة اسهم الطاقة ، في حين يترقب المستثمرين تحديثات الأرباح من البنوك الكبرى وقراءة جديدة لبيانات التضخم.
بعد اداء ربع سنوي قوي من جي بي مورجان ، من المقرر ان ينشر بنك اوف اميركا ، سيتي جروب ومورجان ستانلي نتائجهم قبل الفتح.
وقد ارتفعت اسهمهم في تداول ما قبل السوق بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة.
أغلق مؤشر اس اند بي 500 و ناسدك على ارتفاع يوم الأربعاء ، بقيادة أسماء التكنولوجيا الضخمة بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يبدأ تقليص دعم عصر الأزمة بحلول منتصف نوفمبر ، مع قلق العديد من صانعي السياسة من أن التضخم المرتفع قد يستمر لفترة أطول مما كان يعتقد سابقًا .
وتعززت الحجة لرفع اسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء حيث جاءت بيانات اسعار المستهلكين قوية في سبتمبر . وتتجه الانظار لبيانات اسعار المنتجين واعانات البطالة ، المقررين الساعه 08:30 بالتوقيت الشرقي
سجلت اسعار الذهب اعلى مستوياتها في شهر يوم الخميس ، مدعومة بضعف الدولار وعوائد السندات الحكومية حيث قيم المستثمرين ما ان كان الاحتياطي الفيدرالي سيشدد سياسته النقدية في وقت مبكر عن المتوقع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1797.27 دولار للاونصة الساعه 0920 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت في وقت سابق اعلى مستوياتها منذ 15 سبتمبر عند 1797.31 دولار. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1797.90 دولار.
وتراجع كلا من الدولار وعوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام يوم الخميس. الدولار الضعيف يجعل الذهب اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى وانخفاض عوائد السندات يقلل تكلفة الفرصلة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
وقد اظهرت بيانات ان اسعار المنتجين الصينية زادت زيادة سنوية قياسية الشهر الماضي مع ارتفاع اسعار المستهلكين الامريكية بقوة ، وهو ما عزز مخاوف ان البنوك المركزية قد تسحب دعمها الاقتصادي وترفع اسعار الفائدة في وقت قريب.
واظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لشهر سبتمبر ان البنك المركزي قد يبدء في تقليص تحفيزه بحلول منتصف نوفمبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 23.28 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.6% لـ 1036.52 دولار ، وقفز البلاديوم 3.7% لـ 2184.26 دولار.