Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

سجلت الأسهم الأمريكية وأسعار النفط العالمية ثاني انخفاض كبير لها في ثلاثة أيام تداول، مما يعكس مخاوف متنامية بشأن التأثير الاقتصادي لمتحور كوفيد-19 الجديد.

وتفاقمت الخسائر بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أن مخاطر ارتفاع التضخم تزايدت وأنه سيكون من المناسب مناقشة البنك المركزي إنهاء تقليصه لمشتريات الأصول بوتيرة أسرع. ويرغب الاحتياطي الفيدرالي في إنهاء مشتريات الأصول قبل أن يرفع أسعار الفائدة، القريبة من الصفر.

وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.4%، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة مماثلة، أو حوالي 505 نقطة. كما نزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية بنفس النسبة. وكانت إختتمت المؤشرات الرئيسية تعاملاتها على صعود يوم الاثنين، متعافية من موجة بيع حادة الاسبوع الماضي.

ويحاول المستثمرون تقييم الخطر الذي تشكله السلالة الجديدة. من جانبها، قالت شركات دواء أن اللقاحات الحالية ربما تكون أقل فعالية ضد أوميكرون. ويثير غياب معلومات ملموسة حتى الأن حالة من الضبابية، ومعها، تقلبات في أسواق الأسهم. وصرح المدير التنفيذي لشركة مودرنا لصحيفة فاينانشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء أنه متشكك في أن تكون اللقاحات الحالية فعالة ضد السلالة الجديدة.

ويركز المستثمرون أيضا على تغيرات محتملة للسياسة النقدية، التي دعمت صعود سوق الأسهم على مدى العام ونصف الماضيين. وشاهد المستثمرون شهادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل اليوم للإسترشاد منها عن كيف ربما تؤثر السلالة الجديدة على توقعات التضخم وزيادات سعر الفائدة.

وأيد باويل تعليقات لمسؤولين أخرين بالاحتياطي الفيدرالي يدعون فيها لتسريع محتمل لعملية تقليص البنك المركزي لشراء السندات.

وقال "الاقتصاد قوي جداً وضغوط التضخم مرتفعة، وبالتالي من المناسب من وجهة نظري التفكير في إنهاء تقليص مشترياتنا من الأصول، التي أعلناها بالفعل في اجتماع نوفمبر، ربما في موعد أقرب بأشهر قليلة".

وفي أسواق السلع، هبط خام برنت، خام القياس الدولي، 3.5% إلى 70.84 دولار للبرميل اليوم الثلاثاء، بعد صعوده 1% يوم الاثنين.

انخفض الدولار مقابل منافسيه وعاد الين لاعلى مستوياته في اكثر من اسبوعين يوم الثلاثاء بعد ان صرح الرئيس التنفيذي لـ موديرنا بأن لقاحات كورونا من غير المرجح ان تكون فعالة ضد متحور أوميكرون كما كانت مع الانواع الاخرى.

تضررت شهية المخاطرة في الاسواق العالمية مع تراجع الدولار بنسبة 0.3% مقابل منافسيه ، في حين قفز الين الياباني بنسبة 0.4% مقابل الدولار لاعلى مستوياته منذ اوائل نوفمبر عند 112.95 ين.

صرح المحللون الاستراتيجيون في Mizuho في مذكرة العملاء: "مخاوف المتعاملون في السوق بشأن حدوث نتائج أكثر اضطرابًا للاقتصاد العالمي قد تعززت بين عشية وضحاها بفعل التعليقات الصادرة عن الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا".

هبطت عوائد السندات الامريكية 6 نقاط اساس لادنى مستوياتها في اسبوعين ، وهو ما ادى لانخفاض العملة الامريكية حيث اعتبرت الاسواق ان المواجهة المطولة مع الفيروس من شأنها ان تضعف التوقعات بشأن مدى سرعة الاحتياطي الفيدرالي في رفع الفائدة في 2022.

قبل ظهور أوميكرون ، كان الدافع الرئيسي لتحركات العملة هو كيف ينظر التجار إلى السرعات المختلفة التي تنهي بها البنوك المركزية العالمية تحفيز عصر الوباء وترفع أسعار الفائدة في الوقت الذي تتطلع فيه إلى مكافحة التضخم المتزايد دون خنق النمو.

 

تراجع الاسترليني لادنى مستوى في اسبوعين مقابل اليورو يوم الثلاثاء حيث يخشى المتداولون من ان يبقي بنك انجلترا اسعار الفائدة دون تغيير وسط مخاوف بشأن متحور فيروس كورونا أوميكرون.

تعرضت الأصول الخطرة للضغط بعد أن صرح ستيفان بانسيل ، الرئيس التنفيذي لموديرنا ، لصحيفة فاينانشيال تايمز أن لقاحات كورونا الحالية من غير المرجح أن تكون فعالة ضد المتحور المكتشف حديثًا كما كانت في السابق.

صرح محللو ING للعملاء " اقتراب قرار بنك انجلترا بشأن اسعار الفائدة في 16 ديسمبر ، وتفاقم وضع الفيروس عالميا وتحديدا في المملكة المتحدة ربما لا يزيد الضغط على زوج الاسترليني/يورو فقط بفعل حساسية الاسترليني المرتفعة لشهية المخاطرة لكن يعني ايضا ان الاسواق تتراجع في توقعاتها بشأن رفع الفائدة في ديسمبر".

مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% لـ 85.02 بنس الساعة 0910 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامس ادنى في اسبوعين مقابل العملة الموحده في تداولات لندن المبكرة. وارتفع بنسبة 0.3% مقابل الدولار الضعيف لـ 1.3360 دولار ، بعد ان لامس ادنى مستوياته في ديسمبر 2020 عند 1.3278 دولار يوم الجمعة.

تم تسجيل متحور أوميكرون لاول مرة في جنوب افريقيا الاسبوع الماضي ، وهو ما دفع البلدان إلى الإسراع بتشديد الضوابط الحدودية ودفع الأسواق إلى الانهيار يوم الجمعة.

ينتاب المستثمرون القلق بشأن قيود فيروس كورونا وانها قد تقلل توقعات زيادة الفائدة في بريطانيا.

ارتفع الاسترليني حوالي 5% مقابل اليورو هذا العام ، مدعوما بتوقعات رفع بنك انجلترا اسعار الفائدة أسرع من البنك المركزي الاوروبي.

 

انخفضت اسعار النفط بأكثر من 3% يوم الثلاثاء بعد ان اثار الرئيس التنفيذي لـ موديرنا الشكوك حول فعالية لقاحات كورونا ضد متحور أوميكرون ، وهو ما أربك الاسواق المالية.

صرح رئيس شركة الأدوية موديرنا لصحيفة فاينانشيال تايمز أنه من غير المرجح أن تكون لقاحات كورونا فعالة ضد متحور أوميكرون كما كانت ضد متحور دلتا.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 2.32 دولار او ما يعادل 3.2% لـ 71.12 دولار للبرميل الساعة 0729 بتوقيت جرينتش بعد ان انخفضت في بداية اليوم لادنى مستوى عند 70.52 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 1 سبتمبر. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 2.15 دولار او ما يعادل 3.1% لـ 67.80 دولار للبرميل.

صرح متداول نفط في سنغافورة طلب عدم نشر اسمه بسبب سياسة الشركة إن تعليقات الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا كانت مجرد حافز للسوق الضعيفة بالفعل.

انخفض النفط حوالي 12% يوم الجمعة بالتماشي مع الاسواق الاخرى بفعل مخاوف ان بتسبب المتحور الجديد أوميكرون في سلسلة اغلاقات جديدة ويضعف النمو ويضر الطلب على النفط.

صرحت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين إن أوميكرون يشكل خطر كبير للغاية من زيادة العدوى ، وصعدت عدة دول من قيود السفر. لا يزال من غير الواضح مدى خطورة المتحور الجديد وما إذا كان يمكنه مقاومة اللقاحات الحالية.

في ظل غيمة توقعات الطلب ، تتزايد التوقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائهما ، المعروفين بإسم أوبك + ، سيعلقون خططا لإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات في يناير.

 

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد ان حذر الرئيس التنفيذي لـ موديرنا بأن لقاحات كورونا من غير المرجح ان تكون فعالة ضد متحور أوميكرون كما كانت ضد متحور دلتا.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1790.92 دولار للاونصة الساعة 0728 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1792.90 دولار.

أربكت تعليقات رئيس شركة موديرنا الأسواق المالية ، حيث انخفضت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر بينما انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام بأكثر من 2%.

صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets في المملكة المتحدة: "من الصعب تحديد مدى تأثير ذلك في النهاية على الذهب حيث لا تزال الأسواق تستوعب التعليقات" ، مضيفًا أن أسعار المعدن يمكن أن تعود إلى مستوى 1800 دولار إذا تراجعت أسواق الأسهم.

سيعطي المستثمرون اهتماما لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمام الكونجرس في وقت لاحق هذا الأسبوع بعد أن حذر يوم الاثنين من أن سلالة كورونا الجديدة قد عكست توقعات التضخم للبنك المركزي وأن الأسعار قد تستمر في الارتفاع لفترة أطول مما كان يعتقد سابقا.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.84 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين 1.4% لـ 949.55 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1795.91 دولار.

 

ضعفت أسواق الأسهم الآسيوية بشكل حاد في أواخر التداولات يوم الثلاثاء ، متخلية عن المكاسب السابقة مع قلق المستثمرين من أن متحور أوميكرون سيثبت أنه أكثر مقاومة للقاحات وقد يتسبب في مزيد من الاضطرابات الاقتصادية العالمية على نطاق واسع.

اتبع التداول في المنطقة قيادة أكثر إشراقًا من وول ستريت يوم الاثنين والتي كانت استجابة إيجابية للأخبار الواردة من الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن عمليات الإغلاق الجديدة نتيجة للمتحور غير مطروحة حاليا.

على الرغم من ذلك ، تم استبدال المشاعر الإيجابية بسرعة مع موجة مفاجئة من العزوف عن المخاطرة في معظم أسواق الأصول الرئيسية في جميع أنحاء آسيا بعد أن صرح رئيس شركة الأدوية موديرنا لصحيفة فاينانشيال تايمز أن لقاحات كورونا من غير المرجح أن تكون فعالة ضد متحور أوميكرون كما كانت ضد متحور دلتا.

تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.45% في وقت لاحق يوم الثلاثاء بعد ارتفاعه في البداية بأكثر من 0.52%.

عكس مؤشر نيكاي كل مكاسبه المحققة بنسبة 1.2% والتي سجلت في وقت سابق في الجلسة وتحول سلبي في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

انخفض مؤشر هونج كونج بنسبة 1.86% في حين تراجع مؤشر CSI300 الصيني 0.3%.

في تداولات اوروبا المبكرة ، تراجعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.63% عند 4080 ، وانخفضت العقود الاجلة ل داكس الالماني بنسبة 0.43% لـ 15209 ، وانخفضت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.43% عند 7084.5.

لا يزال بعض المستثمرين حذرين بشأن تأثير أوميكرون في تعطيل التجارة والسفر والنشاط الاقتصادي.

 

تراجع الذهب اليوم الاثنين، مستأنفاً انخفاض واسع النطاق ممتد من الأسبوع السابق، حيث صعد الدولار وتعافت معنويات المخاطرة مع تقييم الأسواق إلى أي مدى سيكون التأثير الاقتصادي من سلالة أوميكرون من فيروس كورونا حاداً.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1784.41 دولار للأونصة في الساعة 1617 بتوقيت جرينتش بعد أن إختتم تعاملات الاسبوع الماضي على انخفاض 2.9%، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو.

وظلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب بلا تغيير عند 1786.30 دولار.

وقد عاد مظهر من الهدوء إلى الأسواق العالمية عقب موجة بيع الاسبوع الماضي عزت إلى إكتشاف السلالة الجديدة الذي دفع بعض الدول لتشديد ضوابط الحدود.

وكان الذهب يعاني من تكهنات رفع أسعار الفائدة، الذي يزيد تكلفة فرصة حيازة الأصول التي لا تدر عائداً، حيث تتبع السوق عن كثب الجدول الزمني لتشديد الاحتياطي الفيدرالي سياسته النقدية.  

وفيما يشكل عبئاً إضافياً على الذهب، صعد الدولار ليجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.

وحتى نطلع على أخبار جديدة بشأن أوميكرون وتداعياته، "ستظل السوق تتداول بشعور من عدم اليقين. وهذا لن يؤثر فقط على بعض الأسواق التي تعتمد على الطلب، مثل أسواق الطاقة والمعادن والأسهم، لكن أيضا الذهب"، حسبما قال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك.

تعافى النفط بأكثر من 5% اليوم الاثنين إلى ما يزيد عن 76 دولار للبرميل حيث نظر بعض المستثمرين إلى انخفاض يوم الجمعة في الخام والأسواق المالية على أنه كان مبالغاً فيه بينما ينتظر العالم المزيد من البيانات حول سلالة أوميكرون من فيروس كورونا.

وكرر مسؤولون كبار من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، ما يعرف بأوبك+،  تلك وجهة النظر، حيث نُقل عن وزير الطاقة السعودي قوله أنه ليس قلقاً بشأن سلالة أوميكرون.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأمر قد يستغرق أسابيع لمعرفة حدة السلالة الجديدة، إلا أن طبيبة جنوب أفريقية كانت تعالج حالات مصابة قالت أن الأعراض تبدو معتدلة حتى الأن.  

وصعد خام برنت 3.66 دولار، أو 5%، إلى 76.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 1444 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله 9.50 دولار يوم الجمعة. فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4.36 دولار، أو 6.4%، إلى 72.51 دولار، بعد أن تهاوى 10.24 دولار في الجلسة السابقة.

ورجعت خسائر يوم الجمعة، التي كانت الأكبر ليوم واحد منذ أبريل 2020، إلى مخاوف من أن حظر السفر سيوجه ضربة للطلب. وقال محللون أن الانخفاض فاقم منه انخفاض السيولة بسبب عطلة أمريكية وأن الضرر المتوقع للطلب لا يبر مثل هذا الانخفاض.

وعاد أيضا مظهر من الهدوء إلى الأسواق بوجه عام اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين المزيد من المعلومات عن السلالة الجديدة. فارتفعت الأسهم الأوروبية والأمريكية بينما تراجعت السندات التي تعد ملاذاً أمناً.

وخلق متحور أوميكرون تحدياً جديداً لأوبك+، التي تجتمع يوم الثاني من ديسمبر لمناقشة ما إذا كانت تمضي في زيادة مقررة في يناير لإنتاج النفط. وقد أجلت أوبك+ اجتماعات فنية هذا الأسبوع لكسب وقت لتقييم تأثير أوميكرون.

بدوره، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود اليوم أنه ليس قلقاً بشأن أوميكرون، بحسب ما ذكرت الشرق بزنس، بينما قال نظيره الروسي أنه لا يرى حاجة إلى تحرك عاجل في السوق.

نقل عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله يوم الاثنين ، ان روسيا لا ترى حاجة لاتخاذ إجراء عاجل في سوق النفط بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون ، مقللا من احتمال إدخال تغييرات على اتفاق معروض نفط أوبك + هذا الأسبوع.

وتعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخرون بقيادة روسيا ، فيما يعرف باسم أوبك + ، اجتماعات عبر الإنترنت هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن سياسة إنتاج النفط.

وصرحت مصادر يوم الجمعة ان أوبك + تراقب التطورات المتعلقة بأوميكرون ، مع مخاوف البعض من أنها قد تضعف الطلب.

ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن نوفاك قوله "يتعين علينا المراقبة بدقة. ليست هناك حاجة لقرارات متسرعة". وأكد المتحدث باسمه على تصريحاته.

وقال نوفاك ، وفقًا للمتحدث: "رغم كل هذا ، سنناقش أيضًا مع دول أوبك + وضع السوق وما إذا كان هناك ما يبرر اتخاذ أي إجراءات".

واضاف نوفاك في إشارة إلى لجنة مراقبة أوبك + المعروفة باسم JMMC: "من أجل العمل بالتفصيل ، تم تأجيل JMMC للحصول على مزيد من المعلومات حول الأحداث الجارية ، بما في ذلك السلالة الجديدة للفيروس".

كان من المقرر عقد اجتماع JMMC عبر الانترنت يوم 30 نوفمبر ، ولكن سيعقد في 2 ديسمبر ، وهو نفس يوم الاجتماع الوزاري لاوبك+.

اجتماع هذا الاسبوع سيناقش انتاج شهر يناير.

واضاف نوفاك إن شركاء أوبك + لم يطلبوا إعادة التفاوض بشأن اتفاقهم الحالي استجابة لأوميكرون ، وفقا لوكالات الانباء.

ارتفعت أسعار النفط يوم الإثنين مع بحث المستثمرين عن تصيد الصفقات بعد انخفاض يوم الجمعة وسط تكهنات بأن أوبك + قد توقف زيادة الإنتاج استجابة لانتشار المتحور الجديد.

 

ارتفع الدولار وتراجع اليورو واستقر الين يوم الاثنين حيث عكست اسواق العملة بعض تحركات يوم الجمعة ، لتهدأ بعد الصدمة الأولى لاكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا.

أثار متحور أوميكرون ، الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا ، قلق عالمي ، مع بيع الأسواق المالية يوم الجمعة بفعل مخاوف من أنه قد يعطل التعافي الاقتصادي بعد الوباء الذي استمر عامين.

صرحت منظمة الصحة العالمية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان أوميكرون ، الذي تم العثور عليه في جميع أنحاء العالم ، أكثر قابلية للانتقال من المتحورات الأخرى أو ما إذا كان يسبب مرضا أكثر خطورة.

هدأت الأسواق بعض الشئ يوم الاثنين ، مع انتعاش العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وأسعار النفط ، حيث اتخذ المستثمرون وجهة نظر أكثر توازن ، في انتظار أن يصبح تأثير المتحور أكثر وضوح.

ارتفع مؤشر الدولار الامريكي ، الذي شهد اكبر انخفاض يومي منذ مايو يوم الجمعة ، بنسبة 0.1% خلال اليوم عند 96.326.

يعني وضع الدولار كعملة ملاذ آمن أنه يستفيد من حالة عدم اليقين ، لكنه انخفض يوم الجمعة لأنه كان يُنظر إلى متحور اوميكرون على أنه من المحتمل أن يؤثر على توقيت قيام الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى برفع أسعار الفائدة.

تراجع اليورو ، الذي ارتفع مقابل الدولار يوم الجمعة ، بنسبة 0.4% عند 1.12665.

استقر الين الياباني وارتفع حوالي 0.2% خلال اليوم مقابل الدولار عند 113.33 الساعة 0829 بتوقيت جرينتش.