
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم ، إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2020 ، مع تراجع أسعار خام برنت إلى ما فوق 75 دولارًا للبرميل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتًا ، أو 0.5٪ ، إلى 75.11 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0646 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنتًا ، أو 0.5٪ ، لتصل إلى 72.78 دولارًا للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط صوب 75 دولار للبرميل يوم الأربعاء بعدما أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت بوتيرة أشد حدة من توقعات المحللين، بما يعيد تركيز السوق إلى نقص المعروض بدلاً من إصابات فيروس كورونا.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات الخام انخفضت 4.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 23 يوليو. وتراجعت أيضا مخزونات البنزين والمقطرات.
وارتفع خام برنت 18 سنت، أو 0.2%، إلى 74.66 دولار للبرميل في الساعة 1532 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل يوم الثلاثاء أول انخفاض له منذ ستة أيام. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنت أو 0.6% إلى 72.08 دولار.
وزاد سعر النفط 45% هذا العام، بدعم من تعافي الطلب وتخفيضات إنتاج قامت بها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بأوبك+.
وكانت إتفقت أوبك+ على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً بدءاً من أغسطس، منهية المزيد من تخفيضات إنتاج قياسية طبقتها العام الماضي، لكن ينظر أيضا بعض المحللين إلى هذا القدر من الزيادة على أنه منخفض في ضوء تعافي الطلب المتوقع هذا العام.
فيما حد ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا على مستوى العالم، رغم برامج تطعيم، من فرص صعود النفط ويبقى مبعث قلق.
ويركز المستثمرون أيضا على بيان من اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي مزمع صدوره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. وصعد الدولار قبيل الاجتماع، مما يضغط على النفط إذ يجعل أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
تباين أداء المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين إرشادات جديدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي ومجموعة أخرى من تقارير نتائج أعمال من كبرى الشركات في الدولة.
وإستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي دون تغيير تقريباً، بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%. فيما صعد مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.7%.
وتحوم سوق السوق بالقرب من أعلى مستويات لها على الإطلاق، بعد إقتراب كل المؤشرات الثلاثة من مستويات قياسية يوم الاثنين.
ويراهن المستثمرون على أرباح قوية للشركات وإنتعاش اقتصادي واستمرار الدعم من سياسات نقدية تيسيرية للبنوك المركزية. لكن حد من التفاؤل في الأيام الأخيرة مخاوف بشأن سلالة دلتا من كوفيد-19 وحملة تنظيمية صارمة تشنها الصين وخطر استمرار ارتفاع التضخم.
وقالت أويفين ديفيت، مدير الاستثمار في مونيتا جروب، "ثمة بحث عام عن اتجاه في الوقت الحالي". "الدعم القوي للسوق هو أن هناك الكثير من رأس المال ينتظر على الهامش، منتظراً فرصة للدخول، وهذا يعني أن أي حركات تصحيحة تكون قصيرة الأجل جداً".
وموطن الضعف الأكبر للسوق في الوقت الحالي هي أن الأسهم لا يمكن لها أن تتداول عند التقييمات الحالية بدون دعم مستمر من الاحتياطي الفيدرالي، حسبما أضافت ديفيت.
ومن المقرر أن يختتم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي اجتماعهم للسياسة النقدية الذي يستمر يومين اليوم الأربعاء، ببيان مقرر صدوره في الساعة 8:00 مساءً.
وسيكون التركيز على أي إشارات من رئيس البنك جيروم باويل حول ما إذا كان صانعو السياسة يسرعون من وتيرة المناقشات حول كيفية تقليص سياساتهم بالغة التيسير وموعد ذلك، وأي تغيير في وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.259% من 1.235% يوم الثلاثاء.
تحوم أسعار الذهب دون الحاجز المهم 1800 دولار يوم الأربعاء في ظل توخي المستثمرين الحذر قبل قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المزمع صدوره في وقت لاحق من اليوم.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1796.18 دولار للأونصة في الساعة 4:01 مساءاً بتوقيت القاهرة. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1794.50 دولار.
ويتطلع المشاركون في السوق إلى أي تفاصيل بشأن نهج البنك المركزي الأمريكي حيال تقليص مشترياته من الأصول وسط زيادة في التضخم وقفزة في إصابات سلالة دلتا من كوفيد-19.
ومن المقرر صدور بيان الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، يليه مؤتمر صحفي لرئيس بنك جيروم باويل.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "سوق الذهب تحاول الوقوف على ما تعنيه هذه المخاطر قصيرة الأجل من سلالة دلتا على الاقتصاد للاحتياطي الفيدرالي".
في نفس الأثناء، ارتفع الدولار 0.3% يوم الأربعاء، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية من مستويات قياسية يوم الثلاثاء، ليهبط مؤشر ناسدك 2.1% وسط حالة من الحذر قبل صدور نتائج أعمال بعض شركات التكنولوجيا الأعلى قيمة في وول ستريت.
وانخفضت أسهم أبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابيت الشركة الأم لجوجل، أكبر أربع شركات أمريكية من حيث القيمة السوقية، ما بين 1.3% و2.6% وشكلت العبء الأكبر على مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسدك.
ومن المقرر أن تعلن أبل وألفابيت ومايكروسوفت أرباحها بعد إغلاق السوق، بينما ستعلن أمازون نتائجها يوم الخميس.
وقال كيم فورست، مدير الاستثمار في بوكيه كابيتال بارتنرز في بيتسبرغ، "المستثمرون المحترفون يخشون من أن كثير من الشركات في موسم الأرباح الفصلية تؤدي بشكل جيد جداً، لكن لا ترفع بالضرورة توقعاتها للنصف الثاني من العام ليكون على نفس القدر من قوة النصف الأول".
وتداولت كل شركات التقنية ذات الوزن الثقيل التي من المزمع أن تعلن نتائجها هذا الأسبوع عند مستويات قياسية مرتفعة مؤخراً، مع إقبال المستثمرين عليها نتيجة صمودها في وجه الاضطرابات التي تتعلق بكوفيد.
وهبط سهم شركة فيسبوك، التي من المتوقع أن تعلن أرباحها يوم الأربعاء، بنسبة 1.9%.
وفي الساعة 6:06 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 222.04 نقطة، أو 0.63%، إلى 34922.27 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 44.22 نقطة، أو 1%ـ، إلى 4378.08 نقطة.
فيما هوى مؤشر ناسدك المجمع 307.84 نقطة، أو 2.07%، إلى 14532.87 نقطة. ويتجه المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية نحو أسوأ أداء يومي منذ منتصف مايو.
ويبقى المستثمرون حذرين أيضا قبل تلميحات جديدة من الاحتياطي الفيدرالي حول الموعد الذي عنده يعتزم البدء في كبح برنامجه الضخم للتحفيز، مع بدء اجتماع يستمر يومين في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
هذا وهبط سهم شركات تصنيع السيارات الكهربائية تسلا 3.6% إذ طغت المخاوف من تضرر الإنتاج بسبب نقص أشباه الموصلات على تفاؤل في البداية بشأن أرباح فاقت التوقعات في الربع الثاني.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار ونزول العائد الحقيقي للسندات الأمريكية إلى مستوى قياسي، لكن كبح المكاسب حذر المستثمرين قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي قد يعطي تفاصيل حول تقليص مشتريات البنك من الأصول.
وزاد السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1800.16 دولار للأونصة في الساعة 6:00 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1799.90 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1%، مما يقلص تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
وفيما يعطي دفعة أكثر للمعدن، سجل العائد على السندات الأمريكية المؤمنة من التضخم لأجل عشر سنوات مستوى قياسياً منخفضاً عند سالب 1.147%.
لكن يتحرك المعدن النفيس في نطاق تداول ضيق خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن تجاوز لوقت وجيز 1830 دولار، مخفقاً في الاستفادة من ضعف عوائد السندات القياسية الأمريكية.
ويراقب المستثمرون كيف يوازن الاحتياطي الفيدرالي بين التضخم الأخذ في التسارع والتهديد الاقتصادي المتزايد الذي تشكله سلالة دلتا من فيروس كورونا، في اجتماعه للسياسة النقدية الذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم.
من جانبه، قال لقمان أوتونجا، كبير المحللين في إف.إكس.تي.إم، في رسالة بحثية أن الذهب قد يبقى في نطاق عرضي حتى يجتمع الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار ، في حين ركز المستثمرون على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بحثًا عن أدلة حول متى قد يكبح البنك المركزي سياساته النقدية السهلة.
الذهب الفوري انخفض بنسبة 0.1٪ إلى 1794.68 دولار للأوقية بحلول الساعة 0656 بتوقيت جرينتش و تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3٪ إلى 1793.60 دولارًا.
سيبدأ اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء وسيصدر بيان السياسة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء ، يليه مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
في غضون ذلك ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪ ، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
في مكان آخر ، كانت الفضة ثابتة عند 25.16 دولارًا للأونصة ، والبلاديوم انخفض بنسبة 0.5 ٪ إلى 2644.19 دولارًا ، وانخفض البلاتيني بنسبة 0.6 ٪ إلى 1057.50 دولارًا.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين إذ أثار إنتشار سلالة دلتا من كوفيد-19 المخاوف بشأن الطلب على الوقود في المستقبل، لكن حد من الخسائر التوقعات بنقص في معروض الخام لبقية العام.
ونزلت العقود الاجلة لخام برنت تسليم سبتمبر 21 سنت، أو 0.3%، إلى 73.89 دولار للبرميل في الساعة 1501 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنت أو 0.7% إلى 71.59 دولار للبرميل.
وكان انخفض الخامان القياسيان أكثر من دولار للبرميل في تعاملات سابقة.
وإستمر ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في عطلة نهاية الأسبوع، مع إعلان بعض الدول عن زيادات يومية قياسية وتمديد تدابير إغلاق بما قد يبطيء الطلب على النفط.
وسجلت الصين أيضا، أكبر مستورد للخام في العالم، زيادة في إصابات كوفيد-19.
علاوة على ذلك، قد تؤدي حملة الصين ضد إساءة إستغلال حصص الاستيراد مقرونة بتأثير ارتفاع أسعار الخام إلى نمو واردات الصين من النفط بأبطأ وتيرة منذ عقدين هذا العام رغم زيادة متوقعة في معدلات التكرير في النصف الثاني من العام.
لكن ساعد الطلب الأمريكي القوي والتوقعات بمعروض ضيق في تعافي الخامين من انخفاض بنسبة 7% الاثنين الماضي ليسجلا أول مكسب منذ ثلاثة أسابيع الاسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تبقى أسواق النفط العالمية في عجز رغم قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفان سوياً بأوبك+، زيادة الإنتاج خلال بقية العام.
قفزت البيتكوين مقتربة من 40 ألف دولار حيث غذت موجة تغطية مراكز مكاسب أوقد شراراتها بشكل واضح تكهنات حول دخول "أمازون دوت كوم" صناعة العملات المشفرة.
وأثار إعلان وظيفة من شركة التجزئة العملاقة يطلب مديراً تنفيذياً لتطوير "استراتجية الشركة فيما يخص العملات الرقمية وتقنية البلوك تشين" التساؤلات بين المحللين حول ما إذا هذه الخطوة ستفضي في النهاية إلى قبول أمازون البيتكوين كوسيلة دفع.
وبينما ربحت أكبر عملة رقمية على خلفية هذه التكهنات، غذى الصعود تسارع المستثمرين في تغطية مراكز بيع، لترتفع العملة 15% إلى 39,681 دولار يوم الاثنين.
هذا وتم تصفية مراكز بيع في العملات المشفرة بأكثر من 950 مليون دولار، وهو أكبر قدر منذ 19 مايو، وفقاً لبيانات من bybt.com.
وكانت البيتكوين مرتفعة 11% عند 38,413 دولار في الساعة 4:10 مساءً بتوقيت القاهرة، مقلصة بعض مكاسبها بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز أن تحقيقاً أمريكياً بشأن العملة "تيزر" يركز على ما إذا كان المديرون التنفيذيون الذين يقفون وراء هذه العملة المشفرة إرتكبوا احتيالاً بنكياً.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين رغم انخفاض الدولار، مع ترقب المتداولين اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الأسبوع.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1798.28 دولار للأونصة في الساعة 1413 بتوقيت جرينتش، بينما خسرت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% مسجلة 1798.10 دولار.
ومنذ الإغلاق فوق مستوى 1800 دولار يوم السابع من يوليو، يتحرك الذهب في نطاق تداول ضيق في حدود 8 دولارات.
وقال فيليب ستريبل، كبير محللي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو، "الذهب مستقر بالقرب من 1800 دولار، فأي تصحيح دون هذا المستوى يتبعه إرتداد سريع صوبه مثل شريط مطاطي كما أن أي حركة نحو 1820 دولار يتبعها إرتداد نزولي إلى ذات المستوى".
لكن يتوقع ستريبل أن تتراجع عوائد السندات وينخفض الدولار وتأتي بعض القراءات الاقتصادية الأمريكية أضعف من المتوقع بما يدعم أسعار الذهب في الفترة القادمة.
إلا أن المعدن النفيس فشل في الاستفادة من ضعف الدولار يوم الاثنين. وقد انخفضت طفيفا عوائد السندات القياسية الأمريكية بعد تقليصها أغلب انخفاضها في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى في أسبوع.
هذا ويركز المشاركون في السوق على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدأ يوم الثلاثاء، عقب تعليقات من رئيسه جيروم باويل أشارت إلى أن سياسة البنك المركزي ستبقى تحفيزية.
فيما قال هان تان، محلل السوق في إكسينيتي جروب، "حال إكتشف المشاركون في السوق أن لجنة السوق الاتحادية المفتوحة تصيغ تفاصيل أكثر بشأن خططها لتقليص شراء السندات، فإن هذا يجبر الذهب على التخلي عن المستوى النفسي الهام 1800 دولار ويختبر أدنى مستويات يونيو حول 1750-1770 كمنطقة دعم".
نزلت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الاثنين، متراجعة من مستويات قياسية مرتفعة تسجلت الاسبوع الماضي بعد أن هوت الأسواق في الصين وهونج كونج.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%. وتجاوز المؤشر الثلاثيني يوم الجمعة العلامة الفارقة 35 ألف نقطة للمرة الأولى في تاريخه بعد صعوده بأكثر من واحد بالمئة الاسبوع الماضي.
وانخفض المؤشر القياسي ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% يوم الاثنين. فيما تراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التكنولوجيا 0.2%.
وساءت المعنويات في الأسواق العالمية بعد أن إستهدفت بكين بعض الشركات المقيدة متسارعة النمو في الصين في عطلة نهاية الأسبوع، مما أوقد شرارة موجة بيع حادة وأثار مخاوف بشأن المخاطر التنظيمية في سوق خارجية رئيسية.
وهوى مؤشر شنغهاي المجمع 2.3% في ختام التعاملات، بينما خسر مؤشر هانج سينج لهونج كونج 4.1% في أكبر انخفاض ليوم واحد منذ أكثر من عام.
من جانبه، قال هيو جيمبر، الخبير الاستراتيجي في جي بي مورجان لإدارة الأصول، "المزيد من التشديد الرقابي من جانب الصين يؤثر على المعنويات". وأضاف أن المخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 وما إذا كان سيؤدي ذلك إلى إغلاقات جديدة والاختناقات المستمرة في سلاسل الإمداد يشيع أيضا بعض التشاؤم في الأسواق.
في نفس الأثناء، قفزت العملات الرقمية يوم الاثنين، لترتفع البيتكوين بأكثر من 19% من الساعة 11:00 مساءاً بتوقيت القاهرة يوم الجمعة. وأشار المستثمرون إلى تصفية مراكز بيع وتكهنات بأن أمازون دوت كوم ربما تغامر بدخول عالم العملات الرقمية. وارتفع سعر البيتكوين إلى 39544.29 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ يونيو، وفقاً لكوين ديسك.
ويرى مستثمرون أن تزايد المخاوف بشأن السلالة دلتا من كوفيد-19 والقلاقل بشأن النمو الاقتصادي من المرجح أن يشكلا تحدياً للوتيرة التي سترتفع بها سوق الأسهم الأمريكية في الأسابيع المقبلة. وينتظر مديرو الأموال أيضا إرشادات من الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بما في ذلك توقعات صانعي السياسة للتضخم وأي تلميحات تخص الموعد المحتمل لبدء البنك المركزي تقليص برنامج لشراء السندات.
وفي سوق السندات، انخفض بشكل طفيف العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.280% من 1.286% يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث أدى ضعف الدولار والمخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى توقف التعافي الاقتصادي ، مما أدى إلى زيادة الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذًا آمنًا ، في حين يترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي للحصول على إشارات بشأن السياسة.
الذهب الفوري ارتفع بنسبة 0.4٪ إلى 1807.73 دولار للأوقية بحلول الساعة 0829 بتوقيت جرينتش و ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1808.80 دولار للأوقية.
انخفض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات ، في حين أن عوائد الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات تراجع ، مما قلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب بدون فائدة.
في معادن أخرى ، ارتفع للفضة بنسبة 0.6٪ إلى 25.32 دولارًا للأونصة ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2٪ إلى 2677.97 دولارًا ، وانخفض البلاتيني بنسبة 0.5٪ إلى 1056.61 دولارًا.
قادت سلسلة جديدة من الأرباح القوية لشركات المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية إلى أعلى مستوى على الإطلاق في ختام أسبوع بدأ بقلق من بلوغ أرباح الشركات ذروتها وتسارع إنتشار فيروس كورونا.
وتفوقت حوالي 87% من الشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 التي أعلنت نتائج أعمالها حتى الأن هذا الموسم على توقعات المحللين، وفق بيانات جمعتها بلومبرج.
وقادت شركتا تويتر وسناب موجة مكاسب في أسهم شركات التواصل الاجتماعي حيث فاقت مبيعاتهما التوقعات، بينما قفز سهم أميريكان إكسبرس بعد أن أضافت الشركة عدداً قياسياً من العملاء الجدد لبطاقتها البلاتينية المتميزة في الربع الثاني.
وقد واصلت الأسهم صعودها الأسبوعي، مع ارتفاع أغلب الفئات الرئيسية. ورغم أن الإنتشار السريع لسلالة دلتا من كوفيد-19 أثار تقلبات في السوق، لا أنه حتى الأن يحتفظ الخبراء الاقتصاديون بتوقعاتهم بتعاف قوي تاريخي.
وبينما تراجع مؤشر يقيس النشاط في شركات الخدمات الأمريكية في يوليو إلى أدنى مستوى منذ خمسة أشهر، فإن مؤشر منفصل لنشاط التصنيع ارتفع إلى مستوى قياسي جديد.
وقال جيفري كلينتوف، مدير الاستثمار في تشارلز شواب، "هذا الأسبوع يدور حول أرباح الشركات مقابل السلالة دلتا". "الأرباح تعكس تعافياً مذهلاً في النشاط الاقتصادي. والمخاوف من أن تكون الأسهم فوق قيمتها العادلة لا تشكل خطراً كبيراً على السوق ببساطة لأن الأرباح ترتفع بوتيرة سريعة".
ومن وجهة نظر أنجيلو كوركافاس، خبير الاستثمار في شركة إدوارد جونز، سمحت البداية القوية لنتائج أعمال الربع الثاني للمستثمرين بتجاوز مظاهر عدم اليقين. وتابع قائلا "عقلية الشراء بعد تراجعات هي المسيطرة ".
يتجه الدولار يوم الجمعة نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد أيام قليلة مضطربة خلالها عانت عملات منافسة من تبدل شهية المخاطرة، مع تحول تركيز الأسواق الأن إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم.
لكن تساءل بعض المحللين عما إذا كان صعود الدولار مؤخراً ربما بدأ يفقد زخمه.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بشكل طفيف خلال اليوم إلى 92.877 نقطة. وهذا الأسبوع، يرتفع 0.2% نزولاً من زيادة 0.6% في السابق.
لكن هذا نزول عن ذروة ثلاثة أشهر ونصف عند 93.194 نقطة التي تسجلت يوم الأربعاء، بعد أن ساعدت نتائج أعمال قوية لشركات في بورصة وول ستريت على إستعادة المستثمرين بعض الثقة وسط مخاوف في وقت سابق من أن سلالة دلتا من فيروس كورونا قد تُخرج تعافي الاقتصاد العالمي عن مساره.
وظلت شهية المخاطرة بين المستثمرين مرتفعة يوم الجمعة، مع صعود الأسهم الأمريكية وتعرض السندات الأمريكية لعمليات بيع وارتفاع الطلب على أغلب العملات المرتبطة بالسلع فضلاً عن نزول الدولار عن مستوياته المرتفعة.
وقال إيريك نيلسون، خبير الأسواق في بنك ويلز فارجو سيكيورتيز في نيويورك، "الدولار يبدو منهكاً بعد صعود في الأسابيع القليلة الماضية".
وحتى الأن في يوليو، يرتفع الدولار 0.6%، بعد صعوده 2.8% في يونيو.
ولم يكن نيلسون مقتنعاً بأن الدولار قد يحتفظ بمكاسبه في الأسابيع المقبلة في ضوء انخفاض عوائد السندات الأمريكية.
فمنذ بداية يوليو، خسر العائد على السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات 16 نقطة أساس، في طريقه نحو أكبر انخفاض شهري منذ مارس 2020.
وأضاف نيلسون "شهدنا انخفاضاً هائلاً في عوائد السندات الأمريكية. أعتقد أيضا أن الاحتياطي الفيدرالي سيكون أحد المتأخرين بين البنوك المركزية في تشديد السياسة النقدية".
والاهتمام الكبير القادم للسوق هو اجتماع يستمر يومين للاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم. ومنذ الاجتماع السابق يوم 16 يونيو، عندما تخلى مسؤولو الفيدرالي عن الإشارة إلى فيروس كورونا كعبء على الاقتصاد، ارتفعت الإصابات بالفيروس.
لكن مازال يتوقع خبراء اقتصاديون كثيرون أن يواصل الاجتماع مناقشات بشأن تقليص التحفيز.
ومقابل الين الذي يعد ملاذاً أمناً، ارتفع الدولار 0.3% إلى 110.53 ين.
في نفس الوقت، نزل اليورو 0.1% إلى 1.1763 دولار، غير مبدياً أي ردة فعل تذكر على مسوح لمديري المشتريات صادرة عن فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو ككل.
ونما نشاط الشركات في منطقة اليورو بأسرع وتيرة شهرية منذ أكثر من عشرين عاماً في يوليو إذ أن تخفيف المزيد من قيود مكافحة كوفيد-19 أعطى دفعة للشركات العاملة في قطاع الخدمات، إلا أن المخاوف من موجة جديدة من الإصابات أضرت بثقة الشركات.
وجاءت البيانات في أعقاب اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، الذي فيه تعهد بإبقاء أسعار الفائدة عند مستواها الأدنى قياسياً لأمد أطول مما كان متوقعاً.
هذا وانخفض الدولار الاسترالي، الذي ينظر له كمقياس لشهية المخاطرة---0.1% إلى 0.7374 دولار أمريكي، متجهاً نحو رابع خسارة أسبوعية على التوالي.
ومع فرض إجراءات عزل عام على نصف سكان استراليا، قال خبراء اقتصاديون أن البنك المركزي للدولة قد يزيد التحفيز بدلاً من تقليصه في اجتماعه القادم.