Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الذهب يوم الأربعاء  وعكس اتجاهه من ارتفاع بنسبة 3 ٪ في الجلسة السابقة بعد تخفيض مفاجئ في سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حيث استعادت الأسهم والدولار بعضهما


تراجعت أسعار الذهب الفورية 0.2٪ إلى 1،636.13 دولار للأوقية حيث ارتفعت بما يصل إلى 0.7٪ في وقت سابق من الجلسة وسجلت أكبر مكسب في يوم واحد منذ عام 2016 يوم الثلاثاء


تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.4 ٪ إلى 1637.20 دولار للأوقية


وقالت المحللة مارغريت يانغ يان في المدى القصير للغاية  ربما وصل الذهب إلى الحد الأعلى حيث يتم تخفيض سعر الفائدة


وأضافت أن الارتفاع الكبير في الميول تجاه المخاطرة وانتعاش مؤشر الدولار يؤثران على الذهب


ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية أكثر من 1 ٪ وارتفعت الأسهم الأوروبية  حيث تعافت من الضعف في الأسهم العالمية في وقت سابق حيث بدا أن خفض الطوارئ من الاحتياطي الفيدرالي بدا وكأنه أذكى بدلاً من تهدئة المخاوف من تدهور الوضع الاقتصادي للفيروس


ارتفع الدولار أيضا من أدنى مستوياته في شهرين لمست يوم الثلاثاء


خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الثلاثاء في خطوة طارئة  وهو أول خفض له خارج اجتماع السياسة المقرر بانتظام منذ عام 2008


وقال يان إن أسواق الأسهم ربما تنظر إلى خفض أسعار الفائدة باعتباره حافزًا إيجابيًا الآن  على عكس الجلسة الأمريكية


أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير ذات العائد


يترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي غير التصنيعي والبيج الاحتياطي الفيدرالي للبيج من حالة الاقتصاد في وقت لاحق اليوم



على المستوى الفني  يبلغ الدعم الفوري حوالي 1630 دولارًا للأوقية ، بينما تكمن المقاومة حول 1.660 دولارًا


من جهة أخرى  انخفض البلاديوم بنسبة 2.1٪ إلى 2.449.03 دولار للأوقية  بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1٪ إلى 875.99 دولار

 ارتفعت الفضة بنسبة 0.1 ٪ إلى 17.19 دولار للأوقية


قال مجلس الاستثمار العالمي البلاتينيوم إن الطلب على البلاتين من صناعة السيارات سيرتفع هذا العام لأول مرة منذ عام 2016  لكن لن يكون كافياً تعويض انخفاض في شراء الاستثمارات مما يترك السوق العالمية في فائض مرة أخرى

تأرجحت أسواق الأسهم العالمية وسط تداولات متقلبة وارتفعت أسعار الذهب أكثر من 2% يوم الثلاثاء بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في إجراء طاريء لحماية الاقتصاد الأمريكي من تأثير فيروس كورونا.

وأعلن البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية إلى نطاق مستهدف 1% إلى 1.25% قائلا أن " فيروس كورونا يشكل مخاطر أخذة في التطور على النشاط الاقتصادي".

ويعكس القرار بتخفيض أسعار الفائدة قبل اجتماع السياسة النقدية المقرر للاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 مارس الضرورة الملحة التي شعر بها  صانعو السياسة  للتحرك لمنع حدوث ركود عالمي محتمل. وقال البنك في بيان أن القرار كان بالإجماع.

وتعافت الأسهم في بورصة وول ستريت لتتداول على ارتفاع بأكثر من 1% بعد البيان المفاجيء من الاحتياطي الفيدرالي. ولكن في وقت لاحق قلصت مؤشرات داو جونز الصناعي وناسدك وستاندرد اند بورز 500 المكاسب لتتأرجح بين صعود ونزول.

وقال ألان لنسيز، رئيس شركة ألان بي.لانسيز وشركاه في توليدو بولاية أوهايو، "هذا أثار ذعر المستثمرين بعد التعافي القوي لأن (الإجراء) جرى بشكل مفاجيء وكان بواقع 50 نقطة أساس. بالتالي كان أكبر مما كانه يتوقعه المستثمرون، والبعض ربما يفكر هل الأمور أسوأ مما نعتقد".

وارتفعت الأسهم في أوروبا لتتداول على مكاسب تزيد عن 2% خلال اليوم، بينما ارتفع مؤشر ام.إس.سي.أي لأسهم كافة دول العالم بنحو 1%.

وقال القادة الماليون لمجموعة الدول السبع الكبرى في وقت سابق في طوكيو أنهم سيستخدمون كافة أدوات السياسة المناسبة لتحقيق نمو عالمي قوي ومستدام والتصدي للمخاطر الهبوطية الذي يشكلها فيروس كورونا. وتجاهل المستثمرون البيان إذ إعتبروه أقل مما ينبغي لمواجهة الفروس الذي ينتشر سريعاً.

وجاء تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وبيان مجموعة الدول السبع بعد ان تكبدت أسواق الأسهم العالمية أسوأ  نوبة خسائر لها منذ عشر سنوات وسط مخاوف من أن يفضي تعطل سلاسل الإمداد وإنتاج المصانع والسفر العالمي الناتج عن هذا الوباء إلى تباطؤ حاد في الاقتصاد العالمي.

ارتفع الذهب نحو 1% يوم الاثنين بعد ان مُني بأكبر خسارة ليوم واحد منذ نحو سبع سنوات حيث تنامت التوقعات بتيسير للسياسة النقدية من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك مركزية أخرى للمساعدة في تدعيم الاقتصاد العالمي المتضرر من جراء الفيروس.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1591.84 دولار للاوقية في الساعة 1840 بتوقيت جرينتش، وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع 1.8% عند 1594.80 دولار.

ويوم الجمعة، تعرضت سوق المعادن النفيسة لنوبة بيع عنيفة مع قيام المتعاملين بتصفية مراكزهم وسط تراجعات حادة مرتبطة بفيروس كورونا عبر الأسواق العالمية، ليتكبد الذهب خسارة بلغت 4.5%.

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة ان البنك المركزي الأمريكي "سيتحرك بالشكل الملائم" لدعم الاقتصاد على خلفية إنتشار الفيروس.

وتشير العقود الاجلة الأن إلى فرصة كاملة لتخفيض بواقع 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم 18 مارس.

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الاثنين ان الاقتصاد العالمي من المتوقع ان ينمو 2.4% فقط هذا العام، وهو المستوى الأدنى منذ 2009.

وتراجع مؤشر الدولار وسط مراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيجري على الارجح تيسيراً نقدياً، بينما بلغ العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات نحو 1% لأول مرة على الإطلاق.

قفزت مؤشرات وول ستريت بينما سجلت عوائد السندات الحكومية الأمريكية أدنى مستويات جديدة يوم الاثنين مع مراهنة المستثمرين ان البنوك المركزية يمكنها تحقيق الاستقرار للأسواق وحماية النمو الاقتصادي من تأثير فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 682 نقطة أو 2.7% إلى 26092 نقطة، بعد ان تداول لوقت وجيز على خسائر. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 2.3% بينما أضاف مؤشر ناسدك 2.4%.

وكثف المستثمرون المراهنات على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية رئيسية أخرى بتخفيض أسعار الفائدة، ربما بالتنسيق معاً لتعزيز  فعالية جهود التحفيز.

وهبط العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى مستويات قياسية جديدة لتنزل إلى 1.031%، وفقا لتريد ويب، من 1.12% يوم الجمعة. وبلغ العائد في أحدث تعاملات 1.083%.

وتكبدت الاسهم الامريكية أسوأ خسارة أسبوعية منذ الأزمة المالية العالمية الاسبوع الماضي متضررة من المخاوف من ان يفضي انتشار فيروس كورونا إلى تباطؤ النمو. ولكن في أواخر تعاملات صباح الاثنين، قفز مؤشر الداو نحو 6% من أدنى مستوى تسجل خلال جلسة الجمعة وسط تداولات محمومة تعكس حجم المعلومات التي يحاول المستثمرون تقييمها في نفس الوقت.

وفي أخر أربع وعشرين ساعة فقط، وردت تصريحات تحرك الأسواق من بنوك مركزية رئيسية ومنظمة الصحة العالمية وومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وقفزت الأسهم عبر الأسواق في ساعات الليل بعدما إنضم بنك اليابان إلى الاحتياطي الفيدرالي في التعهد بإتخاذ إجراء إستجابة لوباء فيروس كورونا. وأثارت تعليقات محافظ البنك هاروهيكو كورودا مراهنات على ان البنوك المركزية قد تتخذ خطوات منسقة لتخفيف العبء على الأسواق المالية بعد نوبة خسائر الاسبوع الماضي.

وهذا دفع مؤشر نيكي 225 للأسهم اليابانية لتعويض خسائر مبكرة والإغلاق على ارتفاع بنحو واحد بالمئة.

وإحتذاءاً ببنك اليابان وبنك الاحتياطي الفيدرالي، قال مسؤول كبير بالبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق ان البنك قد يخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر دون الصفر ويبدأ مشتريات سندات جديدة لدعم اقتصاد منطقة اليورو.

وكانت قد ساءت المعنويات بعد ان حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من ان الاقتصاد العالمي سيتباطأ على الأرجح بشكل ملحوظ. وفي السيناريو  الأفضل، قالت هيئة البحوث التي مقرها باريس أن الاقتصاد العالمي سينمو بمعدل 2.4% في 2020، نزولاً من 2.9% المتوقع قبل بدء هذا الوباء.

وبعد جرس بدء التعاملات في نيويورك، أصدر معهد إدارة التوريد مؤشره لقطاع التصنيع في فبراير، الذي إنخفض إلى 50.1 نقطة من 50.9 نقطة في يناير. ويعكس هذا المستوى أن القطاع الصناعي على شفا الإنكماش. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز بعد صدور البيانات قبل ان يعاود الصعود.

ويتشكك بعض المستثمرين ان البنوك المركزية يمكنها فعل الكثير لتخفيف الضغط على النمو الاقتصادي وسوق الاسهم، خاصة إذا إنتشر الفيروس إلى مراكز رئيسية للنشاط الاقتصادي مثل نيويورك ولندن.

تعرض الدولار لضغوط يوم الاثنين مع إنحسار التدفقات على العملة كملاذ آمن في ظل توقعات متنامية لخفض أسعار الفائدة الأمريكية من أجل احتواء تداعيات فيروس كورونا.

وبعد خسائر حادة للأسهم الأمريكية في الأيام الأخيرة، قال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن البنك المركزي سوف ”يتحرك إن لزم الأمر“ لدعم الاقتصاد.

رأى المستثمرون في تصريحاته تلميحا إلى أن الفيدرالي سيخفض الفائدة عندما يجتمع يومي 17 و18 مارس ، وتوقعوا أن تتشجع البنوك المركزية في أنحاء العالم لتحذو حذوه.

وقال بيل إيفانز كبير الاقتصاديين في وستباك ”هذا التصريح من المرجح اعتباره ’دعوة للتحرك‘ للبنوك المركزية الأخرى في أنحاء العالم.“

وانخفض  مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، 0.3% بينما مقابل اليورو نزل الدولار 0.8% إلى 1.1128 دولار وهو أدنى مستوى منذ 23 يناير.

وأشار هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان المركزي بالفعل إلى تحرك ما، مصدرا بيانا قال فيه إن البنك المركزي سيأخذ الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار في أسواق المال.

ورغم ذلك، ارتفع الين 0.4% إلى 107.78 أمام الدولار.

وارتفع الدولار الاسترالي 0.6% إلى 0.6544 دولار أمريكي وصعد الاسترليني 0.5% إلى 1.2752 دولار. ولامس اليوان الصيني في التعاملات الخارجية أعلى سعر في شهر عند 6.95 مقابل الدولار.

أظهرت بيانات أولية لمعهد التمويل الدولي يوم الاثنين أن مديري المحافظ سحبوا 9.7 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة في فبراير وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا أطلقت عمليات بيع في الأصول عالية المخاطر.

وكشفت المؤسسة أن الخسائر، التي تسجلت في آسيا وأمريكا اللاتينية في فبراير، وصلت بإجمالي التدفقات الخارجة من أسواق الأسهم والسندات في الاقتصادات النامية إلى 11.9 مليار دولار منذ بداية العام مقارنة بتدفقات داخلة 35.7 مليار دولار للفترة نفسها من 2019.

وخسرت أسواق الأسهم الآسيوية 4.5 مليار دولار بينما خسرت صناديق أمريكا اللاتينية 3.8 مليار دولار في فبراير.

وأضاف المعهد أنه في الوقت نفسه جذبت ديون الأسواق الناشئة 13.2 مليار دولار في فبراير لتصل تدفقاتها من بداية العام إلى 44.8 مليار دولار مقارنة مع 50.7 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وجمعت صناديق الدين الآسيوية 5.1 مليار دولار في فبراير بينما جذبت صناديق سندات أمريكا اللاتينية 4.3 مليار دولار.

بعد ان وقع الذهب في موجة بيع قاسية بسبب فيروس كورونا الاسبوع الماضي طالت كل شيء من الأسهم إلى السلع، تعافى الذهب يوم الاثنين ليثبت من جديد جدارته كملاذ آمن في الاوقات الصعبة.

وصعد المعدن بعد تطورات سلبية جدا خلال عطلة نهاية الاسبوع، من ضمنها زيادات حادة في حالات الإصابة حول العالم وتوقعات بتدهور اقتصادي حاد. ومع ارتفاع التوقعات بأن البنوك المركزية ستتحرك الأن، ربحت أيضا أصول أخرى يوم الاثنين من ضمنها الأسهم والنحاس والنفط. ورجع الانخفاض الكبير في الذهب يوم الجمعة إلى بيع اضطراي من المستثمرين لتغطية خسائر في أصول أخرى.

وقال جافين ويندت، كبير محللي المعادن في ماين لايف، "العوامل الأساسية للذهب تبقى قوية جدا وأي تصحيح سعري في المدى القصير ليس خطيراً فيما يتعلق بالصورة الأكبر". وبالإضافة لذلك، رغم تراجع المعدن الاسبوع الماضي، "إلا ان هذا لم يكن على نفس القدر من السوء  مثل موجة الخسائر التي تعرضت لها الأسهم وزادت عن 10%، بالتالي يمكن الزعم ان الذهب تجاوز تحدِ إثبات جدارته كملاذ آمن".

ويتمتع المعدن النفيس بسمعة قائمة منذ زمن طويل أنه أصل آمن في أوقات الاضطراب حيث يوفر سبيلاً لحماية المحافظ عندما تشهد الأسواق عزوفاً عن المخاطر. وعلى الرغم من ذلك، توجد فرصة خلال الاضطرابات البالغة ان يبيع المستثمرون الذهب، وهو شيء شوهد يوم الجمعة، وقبل ذلك، لفترة في الأزمة المالية العالمية في 2008.

وقالت ار.بي.سي كابيتال ماركتز في رسالة بحثية أن المستثمرين "يتخارجون لتغطية خسائر والوفاء بطلبات هامش في أسواق أخرى"، في إشارة إلى انخفاض يوم الجمعة. "ولا ننظر إلى هذا كفقدان للثقة في الذهب كملاذ آمن أو تحول جوهري في السلوك تجاه الذهب".

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1606.68 دولار للاوقية، وبلغ 1603.98 دولار في الساعة 6:32 صباحا بتوقيت لندن بعد ان تحول للانخفاض في الفترة الأولى من الجلسة الاسيوية. ويوم الجمعة، هبطت الاسعار ما يصل إلى 5%.

ويقيم المستثمرون توقعات الذهب وسط إشارات ان بنك الاحتياطي الفيدرالي سينضم إلى بنوك مركزية رئيسية حول العالم في تيسير السياسة النقدية. وفتح رئيس البنك جيروم باويل الباب أمام تخفيض الفائدة في اجتماع يومي 17 و18 مارس بإصدار بيان نادر يوم الجمعة يتعهد فيه "بالتحرك على النحو الملائم" لدعم الاقتصاد.

وقال هوي لي، الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة أوفرسيز تشينيس المصرفية "مع إنتشار فيروس كورونا على مستوى العالم وتطلع الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمالية تخفيض أسعار الفائدة، فإن الزخم الصعودي في أسعار الذهب من المرجح ان يبقى قائماً".

وقال خبراء اقتصاديون لدى جولدمان ساكس أنهم يتوقعون تخفيض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس هذا الشهر ، وأشاروا إلى احتمالية تحرك منسق مع صانعي سياسة أخرين.وأصدر بنك اليابان بيانا طارئا مع بداية الاسبوع، قائلاً ان سيوفر "سيولة وافرة ويضمن الاستقرار في الأسواق المالية من خلال عمليات سوق ملائمة ومشتريات أصول".

وبينما هوت أسعار الذهب يوم الجمعة، واصل المستثمرون الشراء في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس. وتوسع الإجمالي على مستوى العالم بمقدار 8.6 طناً إلى مستوى قياسي 2634.4 طناً، وفق تقدير أولي أحصته بلومبرج.

هبطت العقود الاجلة للذهب أكثر من 3% في تعاملات يوم الجمعة في طريقها نحو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ نوفمبر 2016 على الأقل.

وقال بيتر جرانت، نائب رئيس زانير ميتالز، أن المستثمرين يبيعون "مراكز رابحة لجمع سيولة خلال موجة بيع عنيفة في السوق". "في أغلب الأحوال، تستخدم السيولة في تغطية طلبات هامش في أسواق أخرى".

وتأتي حركة الذهب على خلفية تراجعات حادة في مؤشرات الأسهم القياسية الأمريكية.

وانخفضت العقود الاجلة للذهب تسليم أبريل 54 دولار أو 3.3% إلى 1588.50 دولار للاوقية. وخسرت 4.3% في وقت سابق من تعاملات الجمعة مسجلة 1572.30 دولار.

هبط الذهب أكثر من 1% إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الجمعة حيث دفعت موجات صعود الأسعار مؤخرا إلى قيام المستثمرين بجني أرباح، لكن لازال المعدن في طريقه نحو ثالث مكسب شهري على التوالي مع تسارع إنتشار فيروس كورونا.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1623.51 دولار للاوقية في الساعة 1424 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز 1.3% في الجلسة السابقة. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1625 دولار للاوقية.

وأضاف الذهب حوالي 2% حتى الأن هذا الشهر بعد تسجيله أعلى مستوى في سبع سنوات 1688.66 دولار في وقت سابق من الاسبوع حيث أثار فيروس كورونا ذعراً في الأسواق.

وسجلت أربع دول جديدة أول حالات إصابة بالفيروس لتمثل الدول خارج الصين حوالي ثلاثة أرباع حالات الإصابة الجديدة.

وقاد الذعر من الفيروس أسواق الأسهم للتهاوي مجددا يوم الجمعة مما يضاف إلى أسوأ أداء أسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

وكتب محللو كوميرز بنك في رسالة بحثية "ربما يتخيل المرء انه سيكون هناك طلباً قوياً على الذهب في هذه الأجواء، لكن بالضبط العكس هو ما يحدث".

"ونرجع ذلك إلى بيع اضطراري يهدف إلى تعويض الخسائر في أصول أخرى".

فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد يوم الجمعة مع تخلي المستثمرين عن الأسهم وسط إنتشار سريع لفيروس كورونا، الذي أثار المخاوف من حدوث ركود عالمي.

وهبط مؤشر داو جونز  الصناعي 495.81 نقطة أو 1.92% إلى 25270.83 نقطة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 61.86 نقطة أو 2.8% إلى 2916.90 نقطة. وهوى مؤشر ناسدك المجمع 296.74 نقطة أو 3.46% إلى 8269.74 نقطة.