جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار يوم الخميس حيث تواصل عوائد السندات الأمريكية تسجيل مستويات قياسية منخفضة ويراهن المستثمرون على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لتعويض أثر فيروس كورونا الأخذ في الانتشار.
وتسعر أسواق النقد بالكامل الأن تخفيضاً في أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس بحلول أبريل وثلاث تخفيضات بحلول مارس 2021. وارتفعت أيضا التوقعات بتخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لترى أسواق النقد الأن فرصة تزيد عن 80% لتخفيض الفائدة بواقع 10 نقاط أساس في يوليو.
ومع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مقارنة بنظرائها في دول العالم المتقدم، يوجد مجال أكبر لتخفيضها هناك الأمر الذي يدفع المستثمرين لبيع الدولار.
ويتوقف ما إذا كان الدولار سيواصل تراجعاته على البيانات الاقتصادية للوقوف على تأثير فيروس كورونا على الثقة والتجارة خارج الصين.
ومقابل اليورو، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ليتداول على تراجع 1.14% عند 1.100 دولار. ونزل مؤشر الدولار 0.76% إلى 98.358 نقطة وهو أضعف مستوى منذ السادس من فبراير.
وخسر المؤشر حوالي 1% منذ الاسبوع الماضي، عندما لامس أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات بفضل مكانته كعملة ملاذ آمن واعتقاد المستثمرين ان الاقتصاد الأمريكي محصن نسبياً من تداعيات فيروس كورونا. ولكن خفت بريق العملة كملاذ آمن.
وتتزايد الأن الإصابات الجديدة بكورونا أسرع خارج الصين منه داخلها مما يثير المخاوف من أن التأثير الاقتصادي على سلاسل الإمداد والطلب الاستهلاكي ربما يكون أكبر بكثير من المتوقع في السابق.
وسارع المستثمرون في الإقبال على آمان الدين الحكومي الأمريكي. وهبط العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات للجلسة الثالثة على التوالي إلى مستوى قياسي 1.254%.
ومقابل الين الياباني، تراجع الدولار إلى 0.58% إلى 109.77 ين حيث بدأت تعود جاذبية الين كملاذ آمن.
تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي يوم الخميس لتهوى إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2019 حيث ان ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين أذكى المخاوف من حدوث وباء عالمي يخنق نمو الاقتصاد العالمي.
وانخفض خام برنت 1.81 دولار أو 3.4% إلى 51.61 دولار للبرميل في الساعة 1651 بتوقيت جرينتش مرتداً من أدنى مستويات الجلسة 50.97 دولار للبرميل، الذي هو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2018. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.06 دولار أو 4.2% إلى 46.66 دولار بعد تسجيله أدنى مستوى منذ يناير 2019.
ولأول مرة منذ تفشي المرض، تجاوز عدد الإصابات الجديدة بكورونا خارج الصين الحالات الجديدة داخل الدولة. وتشير التعاملات في أسواق النفط ان المستثمرين يتوقعون فترة مطولة من فائض المعروض مع تضرر الطلب حيث ينتشر الفيروس إلى اقتصادات كبيرة من بينها كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا.
وتترقب سوق النفط احتمال تخفيضات أكبر في الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على رأسهم روسيا، المجموعة المعروفة بأوبك+، المقرر ان يجتمعوا في فيينا يومي 5 و6 مارس. وتخفض المجموعة حاليا المعروض بحوالي 1.7 مليون برميل يومياً لدعم الأسعار.
وقال مصدران مطلعان ان السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، تخفض الإمدادات إلى الصين بمقدار 500 ألف برميل يومياً على الأقل نتيجة تراجع طلب مصافي التكرير بعد تفشي فيروس كورونا.
حتى مع بلوغ الذهب أعلى مستويات في سبع سنوات، لايزال هناك مجال لمكاسب أكبر إذا كان يمكن الإسترشاد بالتاريخ.
وقفزت الأسعار هذا العام مع إقبال المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن. وتتعرض الأسواق لهزة من جراء المخاوف من ان تفشي فيروس كورونا سيعوق النمو العالمي. وبلغت الأصول في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس أعلى مستوياتها على الإطلاق ويحتفظ مديرو الأموال بمراهنات شبه قياسية على صعود الذهب، وسط توقعات بسياسة نقدية أكثر تيسيراً حول العالم.
ومع ذلك لازال الذهب يمثل نسبة صغيرة نسبياً من المحافظ بحسب المقاييس التاريخية. وبينما يقيم المستثمرون تهديد الفيروس على الاقتصادات الأكبر في العالم، فمن الجدير تذكر ان سمات المعدن كملاذ آمن تتجلى بشكل خاص خلال فترات الركود.
حيازات صناديق المؤشرات
وبعد 25 يوماً متتالياً من التدفقات وهي فترة غير مسبوقة، تقترب القيمة الإجمالية للذهب المملوك لدى صناديق المؤشرات التي تتبعها بلومبرج من مستوى قياسي يزيد عن 144 مليار دولار الذي تسجل في عام 2012. ولكن بينما قفزت حيازات المعدن النفيس هذا العام، إلا أنها لاتزال منخفضة نسبياً كنسبة من إجمالي أصول صناديق المؤشرات.
وقال بنيامين جونز، كبير محللي الأصول لدى ستيت ستريت كورب، "يوجد مجال لمزيد من الطلب—خاصة من جانب صناديق المؤشرات".
وبحسب بيتر جروسكوبف، المدير التنفيذي لمؤسسة سبروت التي تدير أموالا وتتخصص في المعادن النفيسة، يحوز أقل من 10% من المستثمرين على الذهب ويمثل المعدن النفيس أقل من 2% من المحافظ في المتوسط.
وقال جروسكوبف "مشاركة المستثمرين في الذهب لازالت ضعيفة". ويزعم ان المستثمرين يجب ان تحوز أصولهم على 5% على الأقل من الذهب كشكل من التأمين.
تهديد الركود
وسيحظى الذهب بفرصة حقيقية لإثبات جدارته كملاذ آمن إذا تحول تفشي الفيروس إلى وباء عالمي. وفي هذا السيناريو، تشير تقديرات مؤسسة أوكسفورد ايكونوميكس إلى تكلفة تقدر ب1.1 تريليون دولار من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، مع توقعات بدخول الاقتصاد الأمريكي واقتصاد منطقة اليورو في ركود في النصف الأول من 2020.
وقال كريس دهاناراج، رئيس استراتجية الاستثمار في بلاك روك "مع إشعال تفشي فيروس كورونا مخاوف الركود من جديد، فمن الجدير بالذكر ان الذهب أثبت جدارته كركيزة قوية في أزمات الركود الثلاث الماضية".
المقارنة
وتشير مقارنة أسعار الذهب أمام مجموعة من الأصول الأخرى ان المعدن ربما لازال بعيد بعض الشيء عن ان يصبح مسعر فوق قيمته العادلة، وفق ما قاله مايكل هسويه، الخبير الاستراتيجي في دويتشة بنك.
وبينما يعد الذهب الأن باهظاً مقارنة بالنحاس أو النفط، فإن النسب تبقى دون ذروتها التاريخية.
وقال هوسيه ان الذروة الاسمية للذهب ستكون حوالي 2.700 دولار بالقيمة الدولارية اليوم. وأضاف ان "حصة من المستثمرين تتطلع إلى تراجع حتى يتسنى لهم الشراء".
دخلت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت في منطقة تصحيح بعد دقائق من الفتح يوم الخميس حيث ان الإنتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين فاقم المخاوف حول النمو وأرباح الشركات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 431.59 نقطة أو 1.6% عند الفتح إلى 26526.00 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 53.85 نقطة أو 1.73% إلى 3062.54 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 236.74 نقطة أو ما يوازي 2.64% ليسجل 8774.03 نقطة.
وتنخفض المؤشرات الثلاثة الأن أكثر من 10% عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في وقت سابق من هذا الشهر.
صعدت أسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين الذي يفاقم المخاوف من حدوث وباء عالمي ومن التأثير الاقتصادي الأوسع الأمر الذي يعزز الآمال بتخفيض البنوك المركزية الرئيسية لأسعار الفائدة ويزيد الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وسجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق مدفوعاً بنقص في المعروض من المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1650.12 دولار للاوقية بحلول الساعة 1237 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز 1% في الجلسة السابقة. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1652.30 دولار.
وقال حسين سيد، كبير محللي الأسواق في إف.إكس.تي.إم، "الذعر العالمي حول تفشي فيروس كورونا يقود أسواق الأسهم للانخفاض، بينما تتدفق كافة الأموال على الملاذات الآمنة...توجد أماكن قليلة للإحتماء، والذهب أحد أفضل البدائل".
"إذا لم يتحسن الوضع بخصوص فيروس كورونا، فإن بلوغ 1700 دولار مسألة وقت وحتى أسعار أعلى من ذلك (واردة)".
وهوت الأسهم العالمية بينما سجل عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات مستوى قياسيا منخفضا حيث كثفت الحكومات الإجراءات لمكافحة وباء عالمي وشيك لفيروس كورونا.
وحذر مسؤول بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية من احتمالية حدوث وباء عالمي حيث سجلت الدولة 59 حالة، على الرغم من تصريح الرئيس دونالد ترامب أن الدولة في "وضع جيد جدا" للتعامل مع أزمة صحة تلوح في الأفق.
ودفع التأثير المحتمل على الاقتصاد العالمي من هذا الوباء المستثمرين لزيادة المراهنات على قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك مركزية رئيسية أخرى بتخفيض أسعار الفائدة.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، سجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق عند 2847.50 دولار للاوقية، وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 2.2% عند 2728.69 دولار.
تراجعت أسواق الأسهم عالمياً وصعدت السندات الحكومية الأمريكية يوم الخميس مع إستعداد المستثمرين لانخفاض في نشاط قطاع الأعمال وأرباح الشركات بعد إنتشار فيروس كورونا.
وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.6% مما يشير إلى تراجعات محتملة عندما تفتح الأسواق الأمريكية. وتراجعت المؤشرات الأوروبية ليسجل مؤشر ستوكس يوروب 600 خسارة بلغت 2.1%. وفي أسيا، أنهى مؤشر نيكي الياباني تعاملاته على تراجع 2.1%، بينما هبط مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 1%.
وواصل المستثمرون الإقبال على آمان السندات الحكومية. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات، الذي أغلق عند مستوى قياسي منخفض 1.310% يوم الاربعاء، إلى مستوى متدن جديد 1.292% يوم الخميس، وفقا لتريد ويب. ويتحرك العائد عكس اتجاه أسعار السندات.
وعكست الأسواق التشاؤم المتزايد هذا الأسبوع حول التأثير الاقتصادي المحتمل حيث يظهر الفيروس في مواقع جديدة. ويوم الاربعاء، قالت السلطات الأمريكية ان مريضاً في كاليفورنيا ربما يكون أول حالة امريكية مصابة بفيروس كورونا يتم تشخيصها بالمرض بدون تفسير واضح لكيف انتقل المرض إليها.
وأصيب أكثر من 82 ألف شخصاً وبلغت حصيلة الوفيات أكثر من 2.800 عالمياً. وتقول بعض الشركات الأمريكية أنها قد تخسر نصف إيراداتها السنوية من الصين إذا إستمر وباء كورونا خلال الصيف.
وانخفض خام برنت، خام القياس العالمي، 1% إلى 52.26 دولار للبرميل مما يعكس قلقاً حول الطلب على الطاقة إذا ساءت توقعات النمو. وارتفع الذهب، الذي يعتبر ملاذاً آمناً خلال اضطرابات الأسواق، بنسبة 0.4%.
هذا ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، 0.3%.
تراجعت أسعار النفط لليوم الخامس يوم الخميس إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2019 حيث زاد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديدة خارج الصين من المخاوف من حدوث وباء قد يبطئ الاقتصاد العالمي ويخفض الطلب على النفط الخام
وهبط خام برنت 60 سنت أو 1.1٪ إلى 52.83 دولار للبرميل
انخفض العقد في وقت سابق إلى 52.53 دولار وهو أدنى مستوى منذ 2 يناير 2019
انخفضت العقود الآجلة لغرب تكساس الوسيط (خام غرب تكساس الوسيط) بنسبة 55 سنتًا أو 1.1٪ ، إلى 48.18 دولارًا للبرميل
. انخفض في وقت سابق إلى 47.82 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ 4 يناير 2019
في جلسات التداول الخمس حتى يوم الخميس انخفض خام برنت بنسبة 10.6 ٪ في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 10.4 ٪ وهي أكبر خسارة مئوية لمدة خمسة أيام منذ أغسطس 2019
يوم الأربعاء وللمرة الأولى على الإطلاق تجاوز عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا خارج الصين مصدر تفشي المرض عدد الحالات الصينية الجديدة
تسبب الانتشار إلى الاقتصادات الكبيرة بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا في مخاوف من أن نمو الطلب على الوقود سيكون محدودا في يوم الأربعاء توقع خبراء حقائق حول الطاقة أن نمو الطلب على النفط لن يتجاوز 60 ألف برميل يوميًا في عام 2020 أو "صفرًا تقريبًا" بسبب تفشي المرض
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأميركيين مساء الأربعاء أن خطر الإصابة بفيروس كورونا لا يزال "منخفضًا جدًا" ومع ذلك تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية صباح يوم الخميس حيث يخشى المستثمرون من أن يؤدي انتشار فيروس كورونا إلى تعطيل الاقتصاد العالمي حيث أن الحجر الصحي وغيرها من التدابير المتخذة لوقف تقدمه البطيء في التجارة والصناعة
الولايات المتحدة هي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم
قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.7 مليون برميل في الأسبوع حتى 21 فبراير إلى 256.4 مليون وسط تراجع في إنتاجية المصفاة انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.1 مليون برميل إلى 138.5 مليون
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام الأمريكية زادت بمقدار 452 ألف برميل إلى 443.3 مليون برميل وهو ما يقل عن توقعات المحللين بارتفاع 2 مليون برميل
كما كان سوق النفط الخام يراقب احتمال حدوث تخفيضات أكبر في الإنتاج من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا ، وهي مجموعة تعرف باسم أوبك +
أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أن الإقراض لشركات منطقة اليورو كان عند أدنى مستوى له منذ عامين في الشهر الماضي حتى مع وصول الإقراض للأسر إلى مستوى مرتفع آخر بعد الأزمة مما يسلط الضوء على الاختلاف المتزايد في اقتصاد الكتلة
على أمل وقف انتشار الكآبة الاقتصادية ألقى البنك المركزي الأوروبي مزيدًا من الحوافز على اقتصاد الكتلة كل ذلك على أمل الإبقاء على شروط الاقتراض منخفضة حتى يتمكن المقرضون من الاستمرار في تدفق الائتمان إلى الشركات
مع ذلك تباطأ نمو الإقراض للشركات معظم العام الماضي واستقر عند 3.2٪ الشهر الماضي حيث عوّض التباطؤ في ألمانيا نمو الإقراض بشكل أفضل في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا
في ألمانيا أكبر بلد في الكتلة تراجع إقراض الشركات غير المعدل إلى 5.6٪ من 6.5٪ ، بينما في إيطاليا أحد أضعف الشركات أداءً في منطقة اليورو تقلص إقراض الشركات بنسبة 4.5٪ ، وهو تحسن مقارنة مع ناقص 5.3٪ شهريًا سابقا
كان أداء الأسر أفضل حيث ارتفع معدل الإقراض بنسبة 3.7 ٪ من 3.6 ٪ في ديسمبر وهو أعلى معدل منذ ديسمبر 2008 واستمر في تسارع شبه ثابت بدأ منذ خمس سنوات
في الإجراءات التي تستهدف على وجه التحديد الإقراض يزود البنك المركزي الأوروبي البنوك بانتظام بأموال رخيصة للغاية وطويلة الأجل ويعفي الكثير من أموالهم الإضافية من الرسوم العقابية على الاحتياطيات الزائدة
ارتفع معدل النمو السنوي لمقياس عرض النقود والذي غالبًا ما يكون بمثابة مؤشر للنشاط المستقبلي إلى 5.2٪ من 4.9٪ مما قلل من التوقعات عند 5.3٪ في استطلاع أجرته رويترز
انخفض الدولار مقابل الين والفرنك السويسري يوم الخميس بعد تأكيد الإصابة الأولى بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ، مما زاد من المخاوف من حدوث وباء.
وانخفض الدولار أيضًا من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الجنيه وانخفض مقابل اليورو مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 أعوام إلى مستوى قياسي منخفض مع تزايد المخاوف بشأن ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم مستعدًا للوباء.
تم إغلاق عملات أخرى في نطاقات ضيقة حيث يراقب المتداولون بعصبية الانتشار العالمي لفيروس كورونا الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي.
انخفض الدولار بنسبة 0.35٪ ليصل إلى 110.06 ين ياباني ، ممتدًا تراجعه من أعلى مستوى في 10 أشهر عند 112.23 يناً في 20 فبراير.
كما انخفض الدولار بنسبة 0.35٪ ليصل إلى 0.9735 فرنك سويسري ، وهي العملة التي يتم السعي إليها تقليديًا كملاذ آمن.
في مكان آخر في أسواق العملات ، هبطت كوريا الجنوبية KRW = انخفضت بنسبة 0.4 ٪ إلى 1217.45 لكل دولار بعد زيادة في الإصابة بفيروس كورونا في البلاد.
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.27 ٪ ليصل إلى 1.2933 دولار. يحوم الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل اليورو ، عند 84.46 بنس لليورو.
من المقرر أن تبدأ الجولة الجديدة من المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ، لكن تعليقات من الجانبين تشير إلى أن وجهات نظرهم بشأن نطاق اتفاقية تجارة الرسوم تختلف اختلافًا كبيرًا. (قصه كامله)
ارتفع اليورو بنسبة 0.24 ٪ ليصل إلى 1.0902 دولار ، حيث فكر التجار في كيفية استجابة المسؤولين الأوروبيين لضعف التوقعات الاقتصادية.
ارتفع الذهب يوم الخميس حيث أدى الانتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن وأثار آمال البنوك المركزية العالمية الكبرى في خفض أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار الذهب الفورية 0.5٪ إلى 1648.14 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من 0316 بتوقيت جرينتش. قفزت الأسعار بقدر 1٪ في الجلسة السابقة.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.4 ٪ إلى 1650.10 دولار.
انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير ذات العائد.
من بين المعادن النفيسة الأخرى ، ارتفع البلاديوم 0.5٪ إلى 2،802.28 دولار للأوقية ، بينما ارتفع البلاتين 0.8٪ إلى 917.72 دولار ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر في وقت سابق من الجلسة.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.7٪ إلى 18.01 دولار للأوقية ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى خلال أسبوع في الجلسة السابقة.
رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته للذهب إلى 1800 دولار للاوقية حيث يواصل فيروس كورونا وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية وزيادة التركيز على الانتخابات الأمريكية تعزيز الطلب على المعدن كملاذ آمن.
ورفع البنك توقعاته للاثنى عشر شهراً المقبلة بواقع 200 دولار، وقال "في حال إمتد تأثير الفيروس إلى الربع الثاني، قد نرى الذهب يتخطى 1800 دولار للاوقية خلال ثلاثة أشهر".
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية، الذي قفز أكثر من 8% هذا العام، حوالي 1643 دولار للاوقية في الساعة 10:41 مساءا بتوقيت القاهرة.
ويتداول الذهب قرب أعلى مستوياته في سبع سنوات، مدعوماً بزيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم الذي يهدد بتقليص نشاط الاقتصاد العالمي. وقال ميخائيل سبروجيس المحلل لدى جولدمان في رسالة بحثية يوم الاربعاء أن المعدن يتفوق على عملات ملاذ آمن تقليدية من بينها الين الياباني والفرنك السويسري ليصبح "الملاذ الأخير".
ويتوقع البنك ان تصعد الأسعار صوب 1700 دولار خلال ثلاثة أشهر، و1750 دولار خلال ستة أشهر. وتوقع البنك في السابق 1600 دولار خلال الإطارين الزمنيين. ورفع جولدمان أيضا توقعاته للفضة.
تعافت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء مع إقبال المستثمرين على الأصول التي تنطوي على مخاطر على آمال بأن تكون الأثار الاقتصادية الأشد حدة لوباء كورونا قد إنتهت.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 402 نقطة أو 1.5%. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5%، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع 1.8%.
ويآمل المستثمرون بأن تستقر الأسواق بعد ان هبط مؤشر الداو أكثر من 1900 نقطة يومي الاثنين والثلاثاء في أكبر انخفاض على مدى يومين في تاريخه. وسيطر الذعر على الأسواق هذا الأسبوع بفعل تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين والمخاوف من ان الوباء سيضعف أرباح الشركات والنمو العالمي.
وارتفعت قليلا عوائد السندات الأمريكية. وزاد العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات إلى 1.352% وسط تداولات متقلبة. ويوم الثلاثاء، أغلق عند أدنى مستوى على الإطلاق 1.328% مع إقبال مديري الصناديق على آمان السندات الحكومية، مما يواصل موجة صعود مستمرة منذ عقود.
وتتعرض عوائد السندات لضغط في الأيام الأخيرة وهو ما يرجع جزئيا إلى التوقعات المتنامية بين المستثمرين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يخفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل في وقت لاحق من هذا العام.
واستمرت الوفيات وحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في التزايد خارج الصين—لاسيما في إيطاليا وإيران واليابان وكوريا الجنوبية. وقد أسفرت المخاوف لدى المستثمرين بأن الفيروس سينتشر أكثر ويعوق الاقتصاد العالمي عن موجتي بيع عنيفتين لجلستين متعاقبتين هذا الأسبوع.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الاربعاء عند الفتح بعد ان تكبدت أسوأ انخفاض على مدى أربعة أيام منذ أكثر من عام جراء مخاوف من الضرر الاقتصادي للإنتشار السريع لفيروس كورونا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 78.10 نقطة أو 0.29% إلى 27159.46 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.69 نقطة أو 0.37% إلى 3139.90 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 45.94 نقطة أو ما يوازي 0.51% ليسجل 9011.55 نقطة.
سجلت الليرة التركية أضعف مستوياتها في تسعة أشهر يوم الاربعاء وسط قلق لدى المستثمرين بشأن إنتشار فيروس كورونا والصراع الدائر في سوريا المجاورة، التي أرسلت إليها تركيا الألاف من القوات.
وتراجعت الليرة إلى 6.1625 مقابل الدولار من مستوى إغلاق عند 6.1425 يوم الثلاثاء.
وفي "إنهيار لحظي" أثناء التعاملات الأسيوية يوم 26 أغسطس من العام الماضي، سجلت الليرة لوقت وجيز مستوى 6.47 عندما كانت السيولة شحيحة جداً.