جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إرتفع الذهب يوم الخميس مع ارتفاع الطلب علي المعدن كملاذ أمن وسط توقعات بخفض سعر الفائده من قبل مركز الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بعد بيانات التضخم الضعيفة ,وتصاعد التوترات التجاريه بين اكبر اقتصادين في العالم .
ارتفع الذهب بنسبة 0.4% ليصل الي 1336.48 دولار للاونصه الواحدة وإرتفعت العقود الاجله للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% الي 1339.80 دولار للاونصة الواحدة .
من المقرر ان يجتمع صناع السياسه الفيدراليون في الفتره من 18 الي 19 يونيو علي خليفه التوترات التجارية المتزايدة التي تؤدي الي تباطؤ النمو وتراجع حاد في التوظيف , مما أدي الي دفع الاسواق الماليه الي خفض أسعار الفائدة علي الأقل مرتين بحلول نهاية 2019
وأيضا من المعادن الثمينة الأخري ، إرتفعت الفضة بنسبة 0.5% ليصل إلي 14.81 دولار لأونصة الواحدة وأيضا إرتفع البلاتنيوم بنسبة 0.6% ليصل إلي 813 دولار .
هوت أسعار النفط 4% يوم الأربعاء إلى أدنى مستويات إغلاق في نحو خمسة أشهر تأثرا بزيادة جديدة غير متوقعة في مخزونات الخام الامريكية وتدهور توقعات الطلب العالمي على النفط.
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 2.32 دولار أو 3.7% لتغلق عند 59.97 دولار للبرميل وهو أدنى سعر إغلاق لخام لقياس الدولي منذ 28 يناير.
وإختتمت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاملاتها على انخفاض 2.13 دولار أو 4% عند 50.72 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 14 يناير.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ان مخزونات الخام المحلية ارتفعت على غير المتوقع للأسبوع الثاني على التوالي لتقفز 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي بعدما توقع المحللون انخفاضا 481 ألف برميل.
وأشارت الإدارة إن المخزونات التجارية الأمريكية وصلت إلى 485.5 مليون برميل الذي هو أعلى مستوى منذ يوليو 2017 واعلى بنحو 8% من متوسط خمس سنوات لأول مرة هذا العام.
وتأثرت الأسعار ايضا بالتوترات التجارية بين الولايات المتحد والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن لديه شعور بأن اتفاقا تجاريا من الممكن التوصل إليه، وفي نفس الأثناء هدد مجددا بزيادة الرسوم على سلع صينية إذا لم يتم إبرام اتفاق.
إكتسبت أسعار الذهب زخما يوم الأربعاء مع تراجع الدولار وسط تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام وسط مخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1336.26 دولار في الساعة 1612 بتوقيت جرينتش، متعافيا من الجلسة السابقة عندما نزل إلى أدنى مستوى في عشرة أيام عند 1319.35 دولار.
وأنهت الأسهم العالمية سلسلة مكاسب إستمرت لسبعة أيام بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه ليس لديه رغبة في المضي قدما في إتفاق تجاري مع الصين إلا إذا وافقت بكين على أربع أو خمس "نقاط رئيسية".
وفيما يزيد من المخاوف، ارتفعت بالكاد أسعار المستهلكين الأمريكية في مايو مما يزيد على الأرجح الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وسيجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و19 يونيو. وتتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية مرتين على الأقل قبل نهاية 2019. وتشير العقود الاجلة إلى فرصة بنحو 80% لتخفيض أسعار الفائدة في موعد أقربه يوليو.
ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى جعل أصول الملاذ الآمن مثل الذهب، الذي لا يدر عائدا، أكثر جذبا وفي نفس الأثناء يضغط على الدولار. وقد إستقرت العملة الأمريكية دون تغيير يذكر مقابل سلة من العملات يوم الأربعاء.
أنخفض سعر النفط لاكثر من 2% يوم الاربعاء بسبب ضعف الطلب وارتفاع مخزونات الخام الأمريكية على الرغم من التوقعات بخفض الإمدادات الممتدة من الأوبك.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.54 دولار أو بنسبة 2.47 ٪ ، إلى 60.75 دولار للبرميل بحلول الساعة 1110 بتوقيت جرينتش .
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.46 دولار ، أو 2.74 ٪ ، عند 51.81 دولار .
خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2019 وإنتاج الخام الأمريكي يوم الثلاثاء.
أدت الزيادة المفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية إلى إبقاء أسعار النفط تحت الضغط.
أنخفض الدولار يوم الاربعاء مع زيادة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين وتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مما قلل من طلب المستثمرين على العملة.
أنخفض مؤشر الدولار DXY مقابل سلة من العملات الاخرى بنسبة 0.1% ليصل الى 96.64 اعلى من اقل مستوياته فى الشهرين ونصف التى حققها الاسبوع الماضى عند 96.46 .
عانى الدولار من التصعيد الأخير في الخلاف التجارى الذى حدث بين الولايات المتحدة والصين ، والتي يخشى المحللون من أنها قد تدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود .
زادت هذه المخاوف حين أشارت البيانات الحديثة إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي. وأصبح مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أكثر حذراً. وقد غذى ذلك توقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة .
ارتفع الجنيه الإسترليني خلال هذا الأسبوع ، ولكن ضعف الدولار كان هو المحرك الرئيسي ، مع توقعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي.
ومن الناحية الفنية ، لا يزال هناك مجال لمزيد من مكاسب الجنيه GBP/USD الأمريكي ، خاصةً مع احتمال (بنك إنجلترا) تخفيض أسعار الفائدة .
قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج تعقيباً على ما قاله جونسون يوم الأحد إنه يريد خفض الضرائب التجارية وتخفيف عبء ضريبة الدخل على بعض العمال. " إنه يتعين على المرشحين الذين سيحلون محل تيريزا ماي كرئيس للوزراء ألا يقدموا نفقات إنفاق أو وعود ضريبية لا يمكن تحملها ، بعد أيام قليلة من إعلان بوريس جونسون المرشح البارز أنه سيجري تخفيضات ضريبية كبيرة."
كما حذر كلاً من المتنافسين على القيادة من تجاوز قاعة القيادة التي نعرف أننا سنحصل عليها والبدء في الانتقال إلى مجالات الإنفاق غير الممول أو الالتزام بتخفيض الضرائب ، فشدد هاموند يوم الأربعاء على أن تخفيضات الضرائب لا تدفع دائمًا لأنفسهم من خلال زيادة الإيرادات.
ارتفع الذهب يوم الاربعاء بعد وصوله إلى ادنى مستوى في اسبوع واحد في الجلسه السابقه ، حيث زادت المخاوف بسبب الحرب التجاريه الامريكية الصينية مما أدي إلي أزدياد الرغبة فى البعد عن المخاطرة وازدياد الطلب علي سبائك الملاذ الامن .
أرتفعت المعاملات الفوريه للذهب بنسبه 0.4% لتصل الي 1332.14 دولار بعد وصوله إلي أدني مستوي له 1319.35 دولار للاونصة في يونيو في الجلسة السابقة .
ارتفعت العقود الاجلة للذهب بنسبه 0.4% لتصل الي 1336.10 دولار للاونصة .
دافع الرئيس (دونالد ترامب) عن استخدام الرسوم التجاريه كجزء من استراتيجيته التجارية في حين تعهدت الصين برد شديد إذا أصرت واشنطن علي تصاعد التوترات التجاريه وسط مفاوضات مستمرة .
قالت مصادر إنه كان هناك نقص في الأعمال التحضيرية للأجتماع مجموعة العشرين ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الحدة المتزايدة و لم تجتمع فرق المفاوضات التجارية منذ إنتهاء المحادثات لطريق مسدود في 10 مايو.
بالنسبة للمعادن الاخري أرتفعت الفضه بنسبة1% لتصل إلي 14.85 دولار للأونصه ، في حين إرتفع البلاتنيوم بنسبة 0.7% إلي 817.80 للأونصة.
وإنخفض البلاديوم بنسبة 0.3% ليصل إلي 1389.75 دولار للأونصة من أعلى مستوايته في ستة أسابيع عند 1400.50 في الجلسة السابقة.
أظهرت نتائج مسح نشرت يوم الأربعاء إن البنوك المركزية عززت حيازاتها من الأسهم بما يزيد عن تريليون دولار العام الماضي حيث سعت لتنويع إحتياطياتها بعيدا عن السندات منخفضة العائد.
وزادت السلطات النقدية حصة الأسهم ضمن إحتياطياتها إلى 10% رغم تقلبات مؤخرا في الأسواق وقالت 25% من البنوك إنها تخطط لشراء مزيد من الأسهم في العامين القادمين، وفقا لمجموعة البحوث أو.أم.اف.أي.ألف.
وترجع عمليات الشراء إلى حاجة البنوك المركزية لإيجاد سبل لمواصلة نمو إحتياطياتها بعد ان أدت سياساتها النقدية التيسيرية إلى تخفيض عوائد السندات عالميا. وكانت البنوك المركزية لليابان وإسرائيل وسويسرا من بين البنوك التي كشفت عن استثمارات بالأسهم في الماضي.
وارتفعت حصة الاستثمارات في سندات الشركات إلى 7% العام الماضي و15% من البنوك المستطلع أرائها تخطط لتعزيز مشترياتها في العامين القادمين.
وظل الدولار العملة الأكثر رواجا ممثلة نحو 70% من حيازات البنوك المركزية المستطلع أرائها. وهذه نسبة ضخمة إذا ما قورنت بنسبة 14% لليورو و2.9% للاسترليني. وقالت خمُس البنوك إنها تريد زيادة إنكشافها على اليوان الصيني، الذي يمثل 0.7% فقط من حيازاتها.
وفي نفس الأثناء، كان الذهب رائجا لدى البنوك المركزية أكثر من أي وقت منذ 50 عاما. وفي الربع الأول وحده، إشترت البنوك 163.3 طنا من المعدن ليقود تلك المشتريات روسيا وتركيا وكازاخستان، وفقا لمؤسسة أو.أم.أف.أي.أف.
واصلت الصين إكتناز الذهب معززة احتياطياتها للشهر السادس على التوالي حيث ان حرب تجارية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة تضر توقعات النمو وتعزز الطلب على المعدن لتنويع محفظة أصولها.
ووفقا لبيانات صادرة يوم الاثنين، زاد البنك المركزي الصيني احتياطياته من المعدن إلى 61.61 مليون أونصة في مايو من 61.10 مليون قبل شهر. ومن حيث الوزن الطني، تلك زيادة بواقع 15.86 طنا، بعد إضافة نحو 58 طنا لمخزون الدولة في الأشهر الخمسة حتى أبريل.
وقالت هيلين لاو، المحللة لدى أرجونوت سيكيورتيز، إن تلك الزيادة تعكس تصميم الحكومة على التنوع بعيدا عن الأصول الدولارية، مضيفة ان طلب الأفراد تسارع أيضا. وبهذا المعدل من الشراء، قد تشتري الصين 150 طنا في 2019، وفقا للاو.
وتواجه الصين، أكبر بلد منتج ومستهلك للذهب في العالم، إحتمال تباطؤ الاقتصاد المحلي حيث زادت إدارة ترامب الرسوم على واردات قادمة من الصين وتنظر إلى حرمان شركات مثل هواوي تكنولوجيز من السوق الأمريكية. وتشير البيانات الأحدث من البنك المركزي الصيني ان الصين إستأنفت الشراء بوتيرة مطردة بعد توقف من أواخر 2016 إلى أواخر ديسمبر.
وقال بارت ميليك، الرئيس الدولي لإستراتجية السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "هذا تنوع بعيدا عن الدولار الأمريكي، خاصة في ضوء التوترات التجارية وحرب باردة تكنولوجية محتملة أخذة في التطور".
وارتفعت أسعار المعدن النفيس على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية مسجلة أعلى مستوى منذ أبريل 2018، مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة وتعزيز المتعاملين المراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بعد علامات على الضعف. وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1329.60 دولار يوم الاثنين، بعد صعوده 1.7% في مايو.
وأمضت الصين في السابق فترات طويلة بدون الكشف عن زيادات في حيازات الذهب. وعندما أعلن البنك المركزي قفزة بنسبة 57% في احتياطه من المعدن الأصفر إلى 53.3 مليون اونصة في منتصف 2015، كان هذا هو تحديث للاحتياطي منذ ست سنوات.
ويأتي قرار المركزي الصيني في وقت تعزز فيه البنوك المركزية الأخرى، خاصة من الأسواق الناشئة، حيازاتها. وكانت المشتريات في الربع الأول الأعلى في ست سنوات، وفقا لمجلس الذهب العالمي.
أبتعد الاسترليني عن أدنى مستوياته مقابل اليورو خلال خمس شهور يوم الثلاثاء بعد أن ارتفعت الأجور البريطانية في الأشهر الثلاثة حتى أبريل أسرع من المتوقع.
أنتعش المستثمرون هذا الاسبوع بفضل الاتفاقية التى توصل اليها كلاً من الولايات المتحدة والمكسيك يوم الجمعة لتجنب الرسوم الجمركية التى هدد بها الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى حال عدم اتخاذ خطوات لمنع تدفق معظم المهاجرين من أمريكا الوسطى.
قلل المخاوف حتى الان على الاقل للولايات المتحدة من ان تجد نفسها فى حرب تجارية مما يزيد من النزاع مع الصين.
إستقر الدولار فوق أدني مستوياته خلال شهرين ونصف مقابل سله من العملات ، مع إرتفاع التوقعات لخفض سعرالفائده مما أدي الي تقليل التردد لإغلاق المراكز قبل مجموعه العشرين .
أنخفض الذهب إلى أدنى مستوياته الاسبوعية يوم الثلاثاء حيث أوقفت الولايات المتحدة خططها لفرض رسوم جمركية على المكسيك ، مما عزز شهية الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم على حساب بدائل مثل السبائك.
انخفض الذهب بنسبة 0.4% ليصل الى 1322.39 دولار للاونصة ليسجل اقل مستوى له منذ 4 يونيو 1320.75 دولار للونصة كما انخفض المعاملات الاجلة للذهب بنسبة 0.2% ليصل الى 1.3261 دولار للاونصة .
أنخفضت السبائك لاكثر من 1% يوم الاثنين بعد ان تشجعت الاسواق بسبب الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك لتجنب حرب جمركية اخري .
على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه مستعد لفرض جولة أخرى من التعريفات الجمركية على الواردات الصينية إذا لم يتمكن من إحراز تقدم في محادثات التجارة في قمة مجموعة العشرين في وقت لاحق من هذا الشهر.
استقر الذهب أيضًا فوق المستويات الفنية الرئيسية ، حيث أدت التوقعات المتزايدة لخفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة إلى إبقاء سعر الدولار. مؤشر الدولار الامريكى بالقرب من أدنى مستوى خلال شهر ونصف مقابل سلة من العملات الرئيسية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء تماشياً مع الأسواق المالية الأكثر إستقراراً مدعومة بالتوقعات بأن المنتجين سيهزمون أوبك وحلفاؤها بالاحتفاظ بالعرض .
أنخفضت الاسعار بنسبة 1% فى الجلسة السابقة وانخفضت العقود الاجلة لخام النفط بنسبة 20% من أعلى نقطة سجلها فى 2019 فى ابريل الماضى متأثرة بالانخفاض الاقتصادي الواسع الذي بدأ يؤثر على استهلاك النفط .
صرحت روسيا يوم الاثنين إنها قد تدعم تمديد تخفيضات الإمدادات التي كانت سارية منذ يناير ، محذرة من أن أسعار النفط قد تنخفض إلى 30 دولارًا للبرميل إذا قام المنتجون بتوفير كميات كبيرة من النفط الخام .
منظمة الاوبك وبعض المنتجين غير المنتسبين بما في ذلك روسيا ، والمعروفة باسم أوبك بلس "+ "، حجبت الإمدادات منذ بداية العام لدعم الأسعار.
من المقرر أن تجتمع منظمة الأوبك بلس "+" في أواخر يونيو أو أوائل يوليو لتقرير سياسة الإنتاج لبقية العام.
إستقر الذهب يوم الثلاثاء بعد وصوله أكبر نسبه انخفاض له في يوم واحد في خلال شهرين في الجلسه السابقه.
أصدرت واشنطن تهديدات تجارية جديده تجاه الصين مما أدي الي تضائل تفائل المستثمرين بسبب إتفاقية الولايات المتحده و المكسيك .
ارتفع الذهب بنسبة 0.1% ليصل إلي 1328.83 دولار للأونصة ، بينما العقود الأجله للذهب إرتفعت بنسبة0.3% إلي 1332.90 دولار للاونصة.
فقدت سبائك الذهب أكثر من 1% في الجلسه السابقه إلي أدني مستوي له خلال يوم ليصل إلي 1324.50 دولار بعد أن تشجعت الاسواق بالاتفاقية بين الولايات المتحده والمكسيك لتجنب حرب رسوم جمركية أخري في نهاية الاسبوع الماضي .
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه مستعد لفرض جولة أخري من التعريفات الجمركيه العقابيه علي الواردات الصينيه إذا لم يتمكن من إحراز تقدم في المحادثات التجارية مع الرئيس الصيني في قمه العشرين التي ستعقد في وقت لاحق خلال هذا الشهر.
وبالنسبه للمعادن الثمينه الأخري كسبت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلي 14.72 دولار لأونصة و إرتفع البلاتنيوم بنسبه 0.6% ليصل إالي 806.78 دولار لأونصة .
وبالنسبه للبلاتنيوم إرتفع بنسبة 0.3% ليصل إلي 1378.50 لأونصة بعد أن حطم أعلي نقطة سجلها في الشهر الماضي 1393.53 دولار لأونصة في الجلسه السابقة .
إستقر النفط الخام الأمريكي قرب 54 دولار للبرميل بعدما قالت السعودية إنها ستتعاون مع روسيا وأعضاء أخرين بتحالف "أوبك بلس" للحيلولة دون حدوث هبوط حاد في الأسعار.
وإستقرت العقود الاجلة للخام الأمريكي دون تغيير تذكر بعد صعودها 2.7% يوم الجمعة. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الاثنين إن منتجي الخام سيتخذون "خطوات وقائية" لمنع تهاوي الأسعار، بعد الاجتماع مع نظيره الروسي في موسكو.
وفي نفس الأثناء، إستمرت المخاوف التجارية والمخزونات المرتفعة تفرض ضغوطا هبوطية على السوق.
وقال فيل فلين كبير المحللين لدى مجموعة برايس فيوتشرز، "نرى دعما طفيفا على واقع ان حربا تجارية مع المكسيك تم تفاديها، لكن في نفس الوقت تتواصل الحرب التجارية مع الصين". وتابع "التقلبات صعودا وهبوطا تظهر لك إنه لا يسيطر على السوق سواء المراهنين على الصعود أو المراهنين على الهبوط".
وهبط الخام الأمريكي نحو 18% من ذروته التي بلغها في أواخر أبريل وقفزت التقلبات حيث ان تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خيم بظلاله على توقعات النمو العالمي. وعلى الرغم من ذلك، ساعدت جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها لتقديم جبهة موحدة في إستعادة بعض الإستقرار، بينما صعدت الأصول التي تنطوي على مخاطر يوم الاثنين بعد ان قرر الرئيس دونالد ترامب عدم فرض رسوم على المكسيك.
ونزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 8 سنت إلى 53.91 دولار للبرميل في الساعة 6:30 بتوقيت القاهرة. وقفز العقد 1.40 دولار إلى 53.99 دولار يوم الجمعة وحقق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع.
وتراجع خام برنت تعاقدات أغسطس 44 سنتا إلى 62.85 دولار للبرميل بعد ان أغلق خام القياس الدولي مرتفعا 2.6% يوم الجمعة.
وحذر أنطون سيلونوف وزير المالية الروسي يوم الاثنين من ان أسعار النفط قد تهبط دون 40 دولار إذا لم تتفق دول أوبك بلس على تمديد التخفيضات. وقال بعدها الفالح "نتعاون من أجل إتخاذ خطوات وقائية حتى لا نسمح بحدوث هذا السيناريو". وعززت تصريحات الفالح فرص تمديد تخفيضات الإنتاج، بينما قالت روسيا يوم الجمعة إنه ستتخذ موقفا منسقا مع السعوديين.