جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الاسترليني بربع بالمئة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر يوم الأربعاء حيث ازدادات حالة الضبابية السياسية بعد خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في محاولة أخيرة لها لتمرير إتفاقها للبريكست من خلال البرلمان الذي لاقى معارضة من قبل المشرعين.
هبطت العملة البريطانية بنسبة 0.3% إلى 1.2666 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ منتصف يناير. وفي مقابل اليورو، ضعفت العملة بنسبة 0.2% لتسجل 88.04 بنس.
انخفض الذهب يوم الأربعاء ليحوم بالقرب من أدنى مستوياته في اسبوعين، حيث أثر الدولار القوي وشواهد تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على السبائك قبل محضر الإجتماع الأخير للإحتياطي الفيدرالي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 1273.47 دولار للأونصة الساعة 0704 بتوقيت جرينتش. خلال الجلسة السابقة، هبط المعدن إلى 1268.97 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 3 مايو.
ولم تتغير العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1273.20 دولار للأونصة.
حام مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع ونصف مدعوماً بارتفاع العوائد الأمريكية، التي ارتفعت ليلاً بعد أن خففت الولايات المتحدة من القيود على شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا.
يوم الأثنين، صرحت وزارة التجارة الأمريكية بأنها ستمنح شركة هواوي ترخيص لشراء السلع الأمريكية حتى 19 أغسطس، في خطوة تهدف إلى منح مشغلي الإتصالات الذين يعتمدون على هواوي وقتاً كافياً لإجراء ترتيبات بديلة.
وصرح السفير الصيني بالولايات المتحدة تسوي تيانكاي يوم الثلاثاء بأن بكين مستعدة لإستئناف محادثاتها مع واشنطن، ولكن أُلقي باللوم عليه لاحقاً "لتغير رأيه" كثيراً في صفقات هامة.
يتداول الذهب الأن دون أعلى مستوى سجله في أواخر فبراير 2019 عند 1364.73 دولار للأونصة بنسبة 5%.
في تلك الأثناء، يترقب المستثمرون إطلاق محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي الساعة1800 بتوقيت جرينتش، والذي من المتوقع أن يقدم المزيد من وجهات النظر التي تم تداولها في إجتماع البنك المركزي ليوم الأول من مايو، حين أبقى صانعو السياسات على أسعارالفائدة مستقرة وأشارو إلى رغبة ضئيلة لتعديلها في وقت قريب.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، المعاملات الفورية للذهب ربما تختبر مستوى دعم جديد عند 1264 دولار للأونصة، وأي كسر دون هذا المستوى قد يفتح الطريق أمام مستوى 1244 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 14.41 دولار للأونصة.
وتراجع البلاتين بنسبة 0.4% إلى 809.92 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.3% ليسجل 1315 دولار للأونصة.
صعد الاسترليني حيث قالت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية إنها ستعرض على المشرعين تصويتا على مسألة عقد إستفتاء ثان على البريكست ضمن خطة لتمرير اتفاقها للبريكست.
وارتفع الاسترليني 0.7% قبل خطاب ألقته ماي في لندن، قبل ان يقلص مكاسبه. وصوت المشرعون في السابق ضد إجراء إستفتاء ثان في سلسلة تصويتات على خيارات البريكست، ومن المقرر ان تطرح ماي عرضها الأحدث أمام البرلمان في أوائل يونيو.
وقال مانويل أوليفيري، خبير العملات لدى كريدي أجريكول، "إذا ارتفعت فرصة تمرير اتفاقها، فإن الاسترليني لديه مجال أكبر للصعود بعد عمليات بيع على مدى الأسابيع القليلة الماضية". وتابع "كونوا مستعدين لصعود أكبر في المدى القصير".
وقالت ماي إن التصويت على مسألة عقد إستفتاء ثان سيكون مشروطا بأن يجتاز مشروع قانونها للبريكست مرحلة التصويت الأولى في البرلمان. وبما ان تحدِ البريكست أصعب مما كانت تتوقع ، قالت إنها ستعطي أيضا المشرعين اختيارا حول ترتيبات جمركية".
وربح الاسترليني 0.3% إلى 1.2765 دولار في الساعة 4:25 بتوقيت لندن بعد ان هبط في تعاملات سابقة من اليوم إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر حيث يتنافس أعضاء كبار بالحزب الذي تتزعمه ماي على خلافتها. وارتفع الاسترليني -0.3% إلى 87.47 بنسا لليورو منهيا أطول سلسلة خسائر مقابل اليورو في تاريخ العملة الموحدة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بفعل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ووسط توقعات إستمرار منتجي الأوبك في خفض المعروض هذا العام.
ولكن تم كبح المكاسب بفعل الصراع التجاري المطول بين واشنطن وبكين والذي قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعارالنفط، عند 72.18 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 21 سنت أو بنسبة 0.3% منذ الإغلاق الأخير لها.
وتعززت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 31 سنت أو بنسبة 0.5% لتصل إلى 63.41 دولار للبرميل.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران يوم الأثنين "بقوة كبرى" في حالة مهاجمة مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. جاء هذا في أعقاب هجوم صاروخي على العاصمة العراقية بغداد، والذي تتهم فيه واشنطن ميلشيات تحت تنظيم إيران.
وصرحت إيران يوم الثلاثاء بأنها ستقاوم الضغوط الأمريكية، ورفضت إجراء المزيد من المحادثات في ظل الظروف الحالية.
تأتي هذا التوترات وسط سوق مشددة بالفعل بسبب خفض منظمة الأوبك وروسيا وبعض المنتجين الأخرين للمعروض منذ بداية العام لتعزيز الأسعار.
من المقر إجراء إجتماع يومي 25- 26 يونيو لمناقشة سياستهم، ولكن تدرس المنظمة الأن تأجيل الإجتماع إلى 3- 4 يوليو وذلك وفقاً لتصرحات من مصادر بالأوبك يوم الأثنين، مع إشارة الزعيمة الفعلية لها المملكة العربية السعودية إلى قدرتها على الإستمرار في خفض الإنتاج.
تقيدت مكاسب الأسعار بفعل الضغوط على الأسواق المالية، التي تأثرت بمخاوف من أن الولايات المتحدة والصين تستعدان لحرب تجارية طويلة ومكلفة والتي قد ينتج عنها تباطؤ عالمي على نطاق واسع.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بفعل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ووسط توقعات إستمرار منتجي الأوبك في خفض المعروض هذا العام.
ولكن تم كبح المكاسب بفعل الصراع التجاري المطول بين واشنطن وبكين والذي قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعارالنفط، عند 72.18 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 21 سنت أو بنسبة 0.3% منذ الإغلاق الأخير لها.
وتعززت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 31 سنت أو بنسبة 0.5% لتصل إلى 63.41 دولار للبرميل.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران يوم الأثنين "بقوة كبرى" في حالة مهاجمة مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. جاء هذا في أعقاب هجوم صاروخي على العاصمة العراقية بغداد، والذي تتهم فيه واشنطن ميلشيات تحت تنظيم إيران.
وصرحت إيران يوم الثلاثاء بأنها ستقاوم الضغوط الأمريكية، ورفضت إجراء المزيد من المحادثات في ظل الظروف الحالية.
تأتي هذا التوترات وسط سوق مشددة بالفعل بسبب خفض منظمة الأوبك وروسيا وبعض المنتجين الأخرين للمعروض منذ بداية العام لتعزيز الأسعار.
من المقر إجراء إجتماع يومي 25- 26 يونيو لمناقشة سياستهم، ولكن تدرس المنظمة الأن تأجيل الإجتماع إلى 3- 4 يوليو وذلك وفقاً لتصرحات من مصادر بالأوبك يوم الأثنين، مع إشارة الزعيمة الفعلية لها المملكة العربية السعودية إلى قدرتها على الإستمرار في خفض الإنتاج.
تقيدت مكاسب الأسعار بفعل الضغوط على الأسواق المالية، التي تأثرت بمخاوف من أن الولايات المتحدة والصين تستعدان لحرب تجارية طويلة ومكلفة والتي قد ينتج عنها تباطؤ عالمي على نطاق واسع.
هبط الاسترليني دون مستوى 1.27 دولار لأول مرة منذ منتصف يناير، مدعوما بقوة الدولار وتوقعات فشل رئيسة الوزراء تيريزا ماي في إقناع زملائها برئاسة الوزراء بدعم النسخة المعدلة من إتفاق البريكست للانفصال.
ازدادت حالة الضبابية حول البريكست في الأسابيع الأخيرة بعد فشل المحادثات بين ماي وحزب العمال المعارض. هذا يمهد الطريق لفشل أخر للإتفاق الذي سبق وفشل ثلاث مرات، ومن المقرر أن يتم التصويت عليه في البرلمان في أوائل يونيو.
ونقلت صحيفة تايمز عن أحد المصادر أن الحكومة متأهبة لعدد من الإستقالات في أعقاب إجتماع مجلس الوزراء الذي ستطالب فيه ماي الوزراء بدعم تسويتها مع حزب العمال لتمرير إتفاق البريكست.
ولكن المتشددين المؤيدين للبريكست سيرفضون على الأغلب أي جهود لتمرير المقترح الذي قد يتضمن البقاء في إتحاد جمركي مع الإتحاد الأوروبي.
تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لتصل إلى 1.2688 دولار في حين انخفضت مقابل اليورو بنسبة 0.14% لتسجل أدنى مستوى جديد خلال أربعة أشهر عند 87.88 بنس.
تفاقم ضعف الاسترليني بفعل ارتفاع الدولار لأعلى مستوى له في اسبوعين ونصف مقابل العملات الرئيسية، بفضل تدفقات الملاذ الأمن من قبل المتداولون.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في اسبوعين ونصف يوم الثلاثاء، مدعوماً بارتفاع العوائد الأمريكية ووضعه كملاذ أمن، مع تنامي المخاوف من أن تزداد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين سوءاً بعد حملة واشنطن ضد شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا.
وتعزز مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 97.965 بعدما لامس 98.036 ليلاً، وهو أعلى مستوى له منذ 3 مايو.
تأثرت الأسهم العالمية هذا الاسبوع، مع هبوط أسعار الأسهم في شركات صناعة الرقاقات في أعقاب التحركات الأمريكية ضد شركة هواوي.
صرح رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأثنين أنه مازال من السابق لأوانه إصدار أحكام بشأن تأثير التجارة وقضايا التعريفات الجمركية على السياسة النقدية.
واصلت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات تعافيها ليلاً ووصلت لأعلى مستوى لها في 8 أيام عند 2.428%. هبطت العوائد إلى 2.354% بالاسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها منذ 28 مارس، وذلك بعدما زادت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الضعيفة من توقعات خفض أسعارالفائدة.
واستقر اليورو عند 1.1165 دولار بعدما انخفض إلى 1.1150 دولار باليوم السابق، وهو أدنى مستوى له منذ 3 مايو. من المتوقع أن تظل العملة الموحدة تتقلب بعنف خلال فترة الإنتخابات البرلمانية الأوروبية 23 -26 مايو.
وتعزز الدولار بنسبة 0.15% ليصل إلى 110.195 ين، بالقرب من أعلى مستوى له في اسبوعين عند 110.320 والذي سجله باليوم السابق.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء بعد أن لامس أدنى مستوى في أكثر من اسبوعين خلال الجلسة السابقة، حيث أن المرهنات المتزايدة بأن الإحتياطي الفيدرالي لن يخفض أسعار الفائدة دعمت الدولار مما أدى إلى تراجع الإقبال على الذهب كملاذ أمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسة 0.1% إلى 1276.01 دولار للأونصة الساعة 0552 بتوقيت جرينتش. في الجلسة السابقة، تراجع الذهب لأدنى مستوى في أكثر من اسبوعين عند 1273.22 دولار.
كما هبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1275.60 دولار للأونصة.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في اسبوعين ونصف يوم الثلاثاء، مدعوماً بارتفاع العوائد الأمريكية كما عززت التوترات التجارية المكثفة بين الولايات المتحدة والصين الإقبال على العملة الأمريكية كملاذ أمن.
صرح رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأثنين أنه "من السابق لأوانه" تقييم أثار التجارة والتعريفة الجمركية على مسار السياسة النقدية كما أن البيانات الاقتصادية الأخيرة قد تشير إلى جانب صحي للمعروض.
على الجانب الأخر، حامت الأسهم الأسيوية بالقرب من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر مع تزايد المخاوف من أن يتسبب وضع البيت الأبيض لشركة الإتصالات الصينية الكبرى هواوي على القائمة السوداء في إشعال العلاقات المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة والصين.
تترقب الأسواق الأن محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره يوم الأربعاء، والذي سيقدم المزيد بشأن إجتماع البنك المركزي ليوم الأول من مايو.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 14.44 دولار للأونصة، بالقرب من أدنى مستوياتها في خمسة أشهر عند 14.33 دولار والذي لامسته في الجلسة السابقة.
وتعزز البلاتين بنسبة 0.6% إلى 816.73 دولار، بعدما لامس أدنى مستوى في شهرين عند 805.50 دولار في الجلسة السابقة، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1355.25 دولار.
انخفضت أسهم شركات التقنية يوم الاثنين بعد ان إمتثلت بعض الشركات الأمريكية لقرار إدارة ترامب وضع شركة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء مما دفع مؤشر اس اند بي 500 للانخفاض في بداية تعاملات الاسبوع.
وأقدمت ألفابيت الشركة الأم لجوجل وشركات تقنية أخرى على وقف وصول هواوي إلى تقنيتها مما قاد أسهم تلك الشركات للانخفاض ومواصلة اضطرابات يمر بها المؤشر القياسي مؤخرا.
وينتاب المستثمرون قلقا من ان إستهداف هواوي سيشعل بشكل أكبر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تفاقمت في الأسابيع الأخيرة بعد جولة جديدة من الرسوم من الجانبين.
وستقيد ألفابيت دخول هواوي إلى سمات معينة للأندرويد، بينما علقت كوالكوم توريد شرائحها الإلكترونية إلى هواوي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وجاءت تلك الخطوات بعد قرار إدارة ترامب الاسبوع الماضي كبح وصول شركة التقنية العملاقة التي مقرها شينتشن إلى التكنولوجيا الأمريكية.
وهبط مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% في أحدث تداولات، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 53 نقطة أو 0.2% إلى 25710 نقطة. وتكبد مؤشر ناسدك المجمع خسائر أكبر إذ فقد 1.1%.
وهبطت أسهم أبل 3% بعد ان خفض اتش.اس.بي.سي المستهدف السعري للشركة المصنعة لهواتف الايفون مستشهدا بإنكشاف الشركة على الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وتراجعت ألفابيت 1.9% بعد قيودها على هواوي.
وكانت الشركات المصنعة للشرائح الإلكترونية الأشد تضررا مع انخفاض أسهم كوالكوم وبرودكوم 4% على الأقل لكل منهما.
وبعد تراجعات يوم الاثنين، تخلى مؤشر اس اند بي 500 عن أكثر من 3% هذا الشهر منذ تجدد التوترات التجارية.
أبقى الدولار على مكاسبه للاسبوع الماضي يوم الأثنين مع ترقب المستثمرين لمحضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي والذي قد يعطي المزيد من الدلائل بشأن ما دفع صانعي السياسة في الولايات المتحدة لإتخاذ هذا الموقف الحيادي هذا الشهر.
من المتوقع أن يشير محضر الإحتياطي الفيدرالي، المقرر صدوره يوم الأربعاء، إلى المزيد من المعلومات عن إجتماع الإحتياطي الفيدرالي ليوم 1 مايو والذي تقرر به الإبقاء على أسعار الفائدة مستقرة وأشار إلى وجود ميول ضعيفه لديه لتعديلها قريباً، أخذاً في الإعتبار نمو الوظائف القوي.
منذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، مما يلقي بثقله على مؤشرات النمو العالمية ويزيد توقعات تخفيض البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الأشهر القادمة.
أثر تنامي توقعات خفض أسعار الفائدة بشكل ضعيف على الدولار مع استقرار العملة مقابل سلة من منافسيها بعدما ارتفت بنسبة 0.7% خلال الاسبوع السابق، وهو أكبر ارتفاع اسبوعي لها خلال شهرين.
تدعمت العملة الأمريكية بفعل تصاعد التوترات التجارية، حيث تحول لها بعض المستثمرون كملاذ أمن.
وعوضت العملة البريطانية بعض خسائرها بعدما سجلت أكبر هبوط اسبوعي لها في ستة أشهر، لترتفع في النهاية بنسبة 0.2% إلى 1.2736 دولار وبنسبة 0.1% مقابل اليورو لتصل إلى 87.62 بنس.
تعافى الدولار الاسترالي يوم الأثنين وفي طريقه لتسجيل أكبر ارتفاع هذا العام مع ترحيب المستثمرين بالإنتصار المفاجئ الذي حققه رئيس الوزراء المحافظ سكوت موريسون، بالرغم من أن الأسهم العالمية المتباينة تلقي بثقلها على شهية المخاطرة.
ارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.9% ليتداول عند 0.6926 دولار، بعدما تعزز من أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 0.6865 دولار. لامس مستوى 0.6990 دولار لفترة وجيزة ولكن صرح المتداولون بأن هذا المستوى تم تسجيله عن طريق الخطأ وأن أعلى مستوى سجله فعلياً هو 0.6938 دولار.
وعلى الجانب الأخر، استقر الدولار يوم الأثنين، مواصلاً مكاسبه من الاسبوع الماضي حيث عززت المخاوف التجارية المتسارعة بين الولايات المتحدة والصين الإقبال على العملة الأمريكية كملاذ أمن.
وفي مقابل سلة من منافسيه، استقر الدولار عند أعلى مستوى في اسبوعين فوق 98.
وعوض الاسترليني بعض خسائره بعدما سجل أكبر هبوط اسبوعي في ستة أشهر خلال الاسبوع السابق، ليتداول في النهاية بارتفاع 0.2% عند 1.2736 دولار وبنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 87.62 بنس.
صرحت رئيسة الوزراء تيريزا ماي يوم الأحد بأنها ستقدم "عرض جديد وجرئ" للمشرعين البريطانيين في محاولة لتمرير إتفاقها للبريكست الذي تم رفضه من قبل البرلمان ثلاث مرات قبل أن تغادر منصبها.
ارتفع الاسترليني من أدنى مستوياته في خمسة أشهر يوم الأثنين حيث تقوم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بمحاولتها الأخيرة لتمرير إتفاقها للبريكست من خلال البرلمان قبل مغادرتها لمنصبها، على الرغم من أن الشكوك من قبل حزب العمال المعارض تكبح المكاسب.
بعد فشلها ثلاث مرات في الحصول على الموافقة البرلمانية على إتفاقها للإنفصال عن الإتحاد الأوروبي، صرحت ماي بأنها ستقدم "عرض جديد وجرئ" للمشرعين مع "حزمة مطورة من التدابير" في محاولة أخيرة لها لتأمين إتفاق للبريكست.
بالرغم من أن هناك شكوك واسعة النطاق بأن صفقة من هذا النوع قد تتم، إلا أن العملة البريطانية ارتفعت بنسبة 0.3% مقابل الدولار لتسجل 1.2754 دولار، وهذا بعد أن هبطت بنسبة 2.2% خلال الاسبوع الماضي، لتسجل أسوأ أداء اسبوعي لها منذ أكتوبر 2017.
وارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% مقابل اليورو يوم الأثنين لتصل إلى 87.51 بنس.
صرح زعيم المعارضة البريطانية بأنه لن يدعم محاولة ماي الجديدة لتمرير مشروع قانون البريكست إذا كان نفس مشروع القانون الذي تم إلحاق الهزيمة به من قبل ثلاث مرات.
قادت عدم قدرة البرلمان البريطاني على التوصل لتسوية بشأن البريكست السوق إلى تبني وجهه نظر ثنائية حول النتيجة؛ تنقسم بين حدوث بريكست صعب أو إجراء إستفتاء أخر.
تعزز النفط لأعلى مستوى له في اسبوعين يوم الأثنين بعد أن أشارت منظمة الأوبك إلى أنه من المحتمل أن تبقي على إجراءات خفض الإمدادات لتدعيم الأسعار هذا العام، مع استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
ارتفع خام برنت بمقدار 90 سنت أو بنسبة 1.3% ليصل إلى 73.11 دولار للبرميل الساعة 0604 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس مبكراً مستوى 73.40 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 26 أبريل.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 71 سنت أو بنسبة 1.1% ليسجل 63.47 دولار للبرميل. لامس المؤشر مستوى 63.81 دولار في وقت مبكر، وهو أعلى مستوى له منذ 1 مايو.
صرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الأحد أن هناك تسوية بين منظمة الأوبك وحلفائها من المنتجين لخفض مخزونات خام النفط "بلطف" ولكنه سيظل مستجيب لإحتياجات "السوق الهشة".
وأخبر وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي وكالة رويترز أن المنتجين قادرين على سد أي فجوة في السوق وأن التراجع عن إجراءات خفض الإمدادات ليس بالقرار الصحيح.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران يوم الأحد، قائلاً أن الصراع سيكون "النهاية الرسمية" لإيران، بينما صرحت المملكة العربية السعودية أنها مستعدة للرد "بكل قوة" وأن أمر تفادي الحرب متروك لإيران.
جاءت تلك التصريحات في أعقاب هجمات بالأسبوع الماضي على أصول نفط سعودية وإطلاق صاروخ يوم الأحد على بغداد "بالمنطقة الخضراء" شديدة التحصين والذي انفجر بالقرب من السفارة الأمريكية.
استقر الذهب يوم الأثنين ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته في اسبوعين التي سجلها في الجلسة السابقة حيث دعمت البيانات الاقتصادية الأمريكة القوية الدولار، مما عزز وضعه كملاذ أمن على الذهب وسط التوترات التجارية والجيوسياسية.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب على نطاق واسع عند 1276.55 دولار للأونصة الساعة 0525 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1276.20 دولار للأونصة.
هبط المعدن إلى أدنى مستوى له في اسبوعين عند 1274.51 دولار للأونصة يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات تعزز شهية المستهلكين الأمريكيين إلى أعلى مستوياتها خلال 15 عام في أوائل مايو وسط تنامي الثقة حول التوقعات الاقتصادية
ساعدت التوترات التجارية المتجددة بين الولايات المتحدة والصين الدولار على أن يستعيد مكانته التي أحتلها العام الماضي كملاذ أمن مُفضل على الذهب.
سجل مؤشر الدولار أكبر ارتفاع اسبوعي له منذ مارس في الاسبوع الأخير مدعوماً بالمخاوف حول الإنتخابات البرلمانية الأوروبية.
ازداد قلق المتداولين بالأسواق بعدما أكدت شركة جوجل تقرير لوكالة رويترز أفاد بأنها علقت بعض الأعمال مع شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا، والتي كانت نقطة خلاف في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
بين المعادن النفيسة الأخرى، تعززت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 14.44 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أشهر عند 14.35 دولار في الجلسة السابقة.
وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% إلى 822.55 دولار، بعدما انخفض إلى 812.50 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 11 مارس، خلال الجلسة السابقة.
وصعد البلاديوم بنسبة 0.5% ليسجل 1316.65 دولار. تراجع المعدن المستخدم في صناعة المحولات الحفازة في أنظمة عادم السايارات بنسبة 19% منذ أن سجل مستوى قياسي مرتفع عند 1620.53 دولار في مارس.