جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انطلق اليوان الصيني في طريقه لتحقيق أكبر هبوط له في عشرة أشهر يوم الأثنين بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع التعريفات الجمركية على الصين في حين تعافت عملات الملاذ الأمن مثل الين وسط نفور واسع النطاق من الأصول الأكثر مخاطرة.
في تحول مفاجئ، صرح ترامب بأنه سيقوم برفع التعريفات الجمركية الأمريكية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولارهذا الأسبوع وأنه يستهدف مئات المليارات قريباً، وهو مايمثل تحول كبير في نبرته. وكان ترامب قد أوضح سابقاً تحقيق تقدمات جيدة في المحادثات التجارية وأشاد بعلاقته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
حققت العملة الصينية خسائر، منخفضة بما يقرب 1% لتقترب من أدنى مستوياتها في عام عند 6.80 للدولار.
وبعيداً عن ضعف اليوان الصيني، استقر الدولار على نطاق واسع مقابل سلة من العملات.
يرى المستثمرون إحتمالات لتدعيم معدلات التضخم في الاقتصاد الأمريكي إذا استمر ترامب في رفع الرسوم الجمركية على السلع المستوردة تزامناً مع تنامي توقعات تغير أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في وقت لاحق هذا العام.
تراجعت أسعار النفط يوم الأثنين بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيرفع التعريفات الجمركية بشكل حاد على البضائع الصينية هذا الاسبوع، مما يخاطر بعرقلة المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 60.57 دولار للبرميل الساعة 0646 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 1.37 دولار للبرميل أو بنسبة 2.2% منذ التسوية الأخيرة لها.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت دون مستوى 70 دولار للبرميل، لتتداول عند 69.34 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 1.51 دولار أو بنسبة 2.1% منذ الإغلاق الأخير لها.
صرح ترامب في حسابه على موقع تويتر يوم الأحد أنه سوف يرفع التعريفات الجمركية الأمريكية بشكل كبير على البضائع الصينية هذا الاسبوع، مما أثر على الأسواق المالية العالمية، متضمنة العقود الآجلة لخام النفط.
أثارت تحركات ترامب تقارير تفيد بأن الصين قد تلغي أو على أقل تقدير توقف المحادثات التجارية المقرر إجراؤها في واشنطن هذا الاسبوع.
وفيما يتعلق بصناعة النفط، هناك دلائل تشير إلى زيادات مستقبلية في إنتاج الولايات المتحدة، حيث تعافى إنتاج النفط بالفعل بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات عام 2015، ليسجل مستوى قياسي عند 12.3 مليون برميل في اليوم. هذا يجعل الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم قبل روسيا والمملكة العربية السعودية.
قفزت أسعار الذهب يوم الأثنين بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية، مما صعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما عزز النفور من المخاطرة ودعم أصول الملاذ الأمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 1282.51 دولار للأونصة الساعة 0557 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1284 دولار للأونصة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد أنه سيرفع التعريفات الجمركية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار هذا الاسبوع. وصرح أيضاً أنه سيستهدف بضائع صينية بقيمة 325 مليار دولار بتعريفات جمركية بنسبة 25% "قريباً".
يمثل هذا تحول في موقفه من الاسبوع الماضي حيث أعلن أن المحادثات التجارية بين الدولتين تسير "بشكل جيد".
تسببت تعليقات ترامب في تراجع الأسهم العالمية وأسعار النفط، في حين دعمت الين، الذي يشابه معدن الذهب، ويعتبر ملاذ أمن أثناء أوقات الإضطراب الاقتصادي العالمي أو الجيوسياسي.
وطبقاً لتقرير صحيفة وول ستريت، فالصين تدرس الأن إلغاء المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة بعد تهديدات ترامب برفع التعريفات الجمركية.
وعلى الجانب الأخر، تراجعت الفضة بنسبة 0.5% إلى 14.85 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين بنسبة 1.5% ليسجل 856 دولار للأونصة.
وهبط البلاديوم بنسبة 1.1% ليصل إلى 1356.51 دولار للأونصة.
انخفضت بحدة العقود الاجلة للأسهم الأمريكية بعد ان هدد الرئيس دونالد ترامب بتصعيد الحرب التجارية المستمرة منذ نحو عام مع الصين منهيا بذلك هدوء ساعد في دفع الأسهم نحو أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 ومؤشر داو جونز الصناعي 1.7% في الساعة 12:17 صباحا بتوقيت القاهرة. وخسرت العقود الاجلة لمؤشؤ ناسدك 2%. وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسية أغلقت قرب مستويات قياسية مرتفعة يوم الجمعة بعد ان عزز تقرير وظائف قوي التفاؤل تجاه الاقتصاد.
وأثار التصعيد الأحدث من ترامب قلق المستثمرين الذين كانوا قد إزدادوا ثقة في إقتراب الإدارة الأمريكية من إنهاء خلافها مع الصين. وكثف ترامب الضغط يوم الأحد على الصين لإستكمال اتفاق تجاري هذا الأسبوع خلال محادثات في واشنطن، مهددا بزيادة الرسوم أكثر من الضعف على واردات قادمة من بكين بقيمة مائتي مليار دولار.
وإستعان ترامب بتهديد الرسوم كتكتيك تفاوضي حيث يسعى لإنتزاع تنازلات من الصين في محادثات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وأثار أيضا يوم الأحد إحتمال فرض رسوم نسبتها 25% على واردات إضافية بقيمة 325 مليار دولار من الصين ليست مشمولة حاليا. وقد تحدث مثل تلك الخطوة اضطرابات في الاقتصاد الأمريكي حيث ستستهدف منتجات مثل الهواتف الذكية والكومبيوترات التي لم تكن مدرجة على قوائم الرسوم حتى الأن.
صعدت السندت الأمريكية يوم الجمعة بينما تعافت مؤشرات وول ستريت بعد يومين من الخسائر لتتجه نحو مستويات قياسية مرتفعة سجلتها مؤخرا بعد مجموعة متباينة من البيانات الأمريكية أظهرت استمرار قوة سوق العمل وتباطؤ قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات، الذي ارتفع قبل نشر تقرير الوظائف، 3 نقاط أساس إلى 2.5232% بينما نزل عائد السندات لآجل عامين الأكثر تأثرا بالسياسة النقدية 2.4 نقطة أساس إلى 2.3228%.
وكانت السندات الأمريكية إستقرت بعد بيانات الوظائف التي أظهرت خلق عدد كبير من الوظائف في أبريل مع ركود نمو الأجور.
ولكن تلى التقرير صدور بيانات مؤشر معهد إدارة التوريدات لقطاع الخدمات، الذي أظهر ان قطاع الخدمات الأمريكي الضخم هبط إلى أدنى مستوى في 20 شهرا. وأتت التقارير بعدما أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء إنه لا توجد حاجة عاجلة لتحريك أسعار الفائدة سواء بالزيادة أو التخفيض في وقت بدأت فيه الأسواق ترى إحتمالية لتخفيض الفائدة هذا العام.
وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8% إلى 2940.28 نقطة بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 1.3% إلى 8137.83 نقطة.
وقال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الجمعة إن البنك المركزي الأمريكي ربما يحتاج لخفض أسعار الفائدة من أجل رفع معدلات التضخم وإستعادة المصداقية إذا إستمر ضعف التضخم لما بعد الربع الثاني.
قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة مبتعدة عن أدنى مستوى في أربعة أشهر الذي سجلته في الجلسة السابقة حيث هبط الدولار بعد صدور بيانات تظهر نمو الوظائف الأمريكية بوتيرة قوية الشهر الماضي لكن مع غياب ضغوط تضخم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1280.66 دولار للاوقية في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ الثامن من مارس.
وفي الجلسة السابقة، انخفض الذهب إلى 1265.85 دولار وهو أدنى مستوياته منذ نهاية ديسمبر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1282.10 دولار للاوقية.
وأظهرت بيانات إن سوق العمل الأمريكية أضافت 263 ألف وظيفة في أبريل وانخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى جديد في 49 عاما عند 3.6%، لكن خيب نمو الأجور التوقعات وإستقر بلا تغيير عند 3.2% على أساس سنوي مما يشير الى غياب ضغوط تضخم تدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي للتخلي عن موقفه الحالي من الترقب والانتظار.
وصرح تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إن البنك المركزي قد يتعين عليه تخفيض أسعار الفائدة إذا إستمر ضعف التضخم أو ساء أداء الاقتصاد.
وانخفض مؤشر الدولار 0.2% عقب صدور مؤشر معهد إدارة التوريدات لنشاط قطاع الخدمات الذي هبط إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس 2017 الشهر الماضي.
ورغم المكاسب، لازال يتجه الذهب نحو تسجيل خسارة أسبوعية بنحو 0.4% بعدما أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من الاسبوع إنه لا يرى مبررا ملحا للتفكير في تخفيض أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
تلاشى الارتفاع الوجيز لليورو يوم الجمعة مع حالة الضبابية السياسية وخطر حدوث تباطؤ اقتصادي في أوروبا مما أدى إلى إنخفاض العملة مقابل الدولار.
لم تتمكن إشارات تعافي نشاط الأعمال في أوروبا من مساعدة اليورو على الخروج من نطاق 1.11 -1.14 دولار الذي علق داخله منذ فبراير.
أظهرت بيانات مؤشر قطاع التصنيع لمنطقة اليورو التي أصدرت يوم الخميس وجود المزيد من الإنكماش خلال شهر أبريل. ألقى التهديد بالمزيد من التعريفات الجمركية على السيارات الأوروبية والإنتخابات الأوروبية القادمة بثقله على العملة الموحدة.
انخفض اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1155 دولار، بعدما تراجع من 1.1219 دولار ليلاً، بالرغم من أن أداءه كان أقوي هذا الاسبوع.
وتعزز الدولار منذ أن خفض رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول من خطر التباطؤ الأخير في التضخم وصرح بأنه لايرى داعي لتخفيض أسعار الفائدة.
وصل مؤشر الدولار إلى 97.986 مقابل سلة من العملات، مرتفعاً من مستوى منخفض 97.149 سجله في وقت مبكر هذا الاسبوع. يتكهن بعض المتداولون بأن الدولار سيحقق المزيد من المكاسب إذا جاءت بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة أفضل من المتوقع.
هدأت التداولات في العملات الكبرى هذا الاسبوع. حيث كانت التقلبات عند أدنى مستوى لها خلال عامين وتقيدت السيولة مع تعطل اليابان والصين.
وارتفعت العملة البريطانية بنسبة 1.3% وسط الآمال الموقتة لحدوث إنفراجة في محادثات البريكست.
وتراجع كلا من الدولارين الاسترالي والنيوزلاندي بناء على تكهنات تخفيض كلا الدولتين لأسعار الفائدة خلال الاسبوع القادم.
تراجع الاسترليني من أعلى مستوى له في اسبوعين يوم الجمعة حيث جنى المستثمرون أرباح ويشكون في أن يرفع البنك المركزي البريطاني أسعار الفائدة في ظل عدم حل أزمة البريكست.
أثر المسح الذي أظهر نمو قطاع الخدمات مرة أخرى في أبريل بشكل طفيف على الاقتصاد. ارتفع مؤشر قطاع الخدمات في بريطانيا إلى 50.4 في شهر أبريل من 48.9 في شهر مارس، وهو أعلى بقليل من مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والتراجع.
أشارت القراءة، التي جاءت متماشية من التوقعات، إلى ركود الاقتصاد على نطاق واسع.
تحرك الاسترليني قليلاً بفعل إشارة البنك المركزي البريطاني إلى المزيد من التشديد يوم الخميس. مازال المستثمرون قلقون بشأن موعد وكيفية وشروط مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
هبط الاسترليني بنسبة 0.1% ليسجل أدنى مستوى في اليوم عند 1.3009 دولار الساعة 0903 بتوقيت جرينتش بعدما ارتفع فوق مستوى 1.31 دولار في وقت سابق هذا الاسبوع. وتراجع مقابل اليورو إلى 85.80 بنس.
صرح البنك المركزي البريطاني أن الأسواق يجب أن تتوقع رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر خلال السنوات القليلة القادمة، وذلك في حالة إذا ما نما الاقتصاد كما يتوقع صانعو السياسات ووصل التضخم إلى المعدل المستهدف.
يحاول الدولار إنهاء الاسبوع بشكل أكثر قوة يوم الجمعة حيث قلصت الأسواق رهاناتها بشأن تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية ويتوقع البعض أن تكون بيانات الوظائف مفاجئة بشكل إيجابي.
تعزز الدولار منذ أن خفض رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول مخاطر التباطؤ الأخير في معدلات التضخم وصرح بأنه لاحاجة لتخفيض أسعارالفائدة.
ساعد ذلك على أن يعوض مؤشر الدولار خسائره الذي حققها في وقت سابق هذا الاسبوع ليسجل 97.844 مقابل سلة من العملات، مرتفعاً من أدنى مستوى له عند 97.149.
وفي مقابل الين، تداول الدولار عند 111.48 بعدما قضى الاسبوع بأكمله داخل النطاق 111.03 – 111.89.
استقر اليورو عند 1.1172 دولار، بعدما تراجع من أعلى مستوى له عند 1.1219 دولار والذي سجله ليلاً، بالرغم من أدائه المستقر هذا الاسبوع. أظهر مؤشر قطاع التصنيع لمنطقة اليورو الذي صدر يوم الخميس المزيد من الإنكماش خلال شهر أبريل.
هناك إحتمال بنسبة 49% أن يخفض الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بحلول شهر ديسمبر، منخفضاً من نسبة 61% التي تم التنبؤ بها يوم الأربعاء.
قد تتغير إحتمالات تخفيض أسعار الفائدة مرة أخرى بناء على بيانات تقرير الوظائف للولايات المتحدة لشهر ابريل. هناك توقعات أن يرتفع عدد الوظائف إلى 185 ألف وظيفة مع معدل بطالة 3.8%.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، مُمهدة الطريق نحو حدوث انخفاض اسبوعي حيث أنه من المتوقع أن يؤثر تعافي الإنتاج الأمريكي على الأسواق العالمية قريباً.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 70.49 دولار للبرميل الساعة 0646 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 26 سنت أو بنسبة 0.4% منذ الإغلاق الأخير لها.
انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 11 سنت أو بنسبة 0.2% لتصل إلى 61.61 دولار للبرميل.
انطلق خام برنت في طريقه لتحقيق انخفاض اسبوعي بنسبة 2%، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.5%، وفي طريقه لتحقيق انخفاضات للاسبوع الثاني على التوالي.
وصل إنتاج خام النفط الأمريكي إلى مستوى قياسي عند 12.3 مليون برميل في اليوم خلال الاسبوع السابق، مرتفعة بما يقرب 2 مليون برميل عن إنتاج العام الماضي. اخترقت صادرات خام النفط الأمريكي حاجز 3 مليون برميل في اليوم لأول مرة هذا العام، وذلك وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
ساعد تعافي إنتاج النفط في الولايات المتحدة على تعويض الإضطرابات الناجمة عن العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا ، وخفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك، الذي بدأ في شهر يناير.
ولكن بالرغم من تلك الإضطرابات والإرتفاعات الحادة في أسعار النفط خلال الشهور الأولى من العام، يرى بعض المحللين أن أسعار خام النفط في الأجل الطويل ربما تأخذ إتجاه سلبي.
حامت أسعار الذهب يوم الجمعة بالقرب من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر والذي لامسته في الجلسة السابقة، بعدما أخمد الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي توقعات تخفيض أسعار الفائدة في الأجل القريب، مما دعم الدولار ووضع السبائك في طريقها لتحقيق انخفاض اسبوعي.
حيث يجعل الدولار القوي السبائك أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب طفيفاً عند 1272.01 دولار للأونصة الساعة 0523 بتوقيت جرينتش. انخفض المعدن في الجلسة السابقة إلى 1265.85 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ نهاية ديسمبر.
تراجعت السبائك بنسبة 1.1% هذا الاسبوع.
واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1273.30 دولار للأونصة.
صرح رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء أن مخاطر التضخم التي تم الإعلان عنها من خلال بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية استندت على عوامل مؤقتة، وأنه لا يوجد داعي لتعديل أسعار الفائدة في الأجل القريب.
دعم قرار الإحتياطي الفيدرالي عوائد سندات الخزانة الأمريكية لتصل لأعلى مستوى لها في اسبوع، في حين يبدو أن الدولار سينهي الاسبوع على نحو أكثر قوة حيث خفضت الأسواق من رهاناتها على خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
تعززت العملة الأمريكية منذ أن خفض باول من خطر التباطؤ الأخير في معدلات التضخم وأشار إلى عدم وجود داعي لتخفيض أسعار الفائدة.
وعلى الجانب الأخر، لم تتغير الفضة عند 14.63 دولار للأونصة، بعد الإغلاق عند أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر عند 14.52 دولار والذي لامسته في الجلسة السابقة.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 850.80 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له خلال شهر عند 839 دولار في وقت مبكر من الجلسة، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 1352.60 دولار للأونصة.
هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في شهر يوم الخميس حيث طغت تداعيات طفرة الإنتاج الأمريكي على مخاوف من حدوث نقص في المعروض العالمي.
وساعدت قائمة من المخاوف الجيوسياسية، تتنوع من اضطرابات في فنزويلا وتشديد للعقوبات الأمريكية على صادرات الخام الإيراني، في ارتفاع الأسعار خلال أبريل. ولكن حول المتعاملون تركيزهم في الجلسات الأخيرة نحو إنتاج قوي للنفط الأمريكي والروسي مما قاد برنت للنزول دون حاجز 70 دولار للبرميل.
وانخفض خام برنت 3.3% إلى 69.79 دولار للبرميل في أحدث التداولات، ليتجه خام القياس الدولي نحو الإغلاق عند أدنى مستوياته منذ الرابع من أبريل. وسيعكس أيضا أكبر انخفاض ليوم واحد يشهده برنت منذ اكثر من شهرين.
وكان أداء خام غرب تكساس الوسيط، الخام لأمريكي، أسوأ حالا إذ هوى 4% إلى أدنى مستوى إغلاق منذ 29 مارس عند 61.05 دولار للبرميل.
وواصلت التراجعات موجة بيع بدأت يوم لاربعاء كردة فعل على بيانات مخزونات النفط الأمريكية. وتضخمت المخزونات المحلية 9.9 مليون برميل في اكبر زيادة أسبوعية حتى الأن هذا العام حيث يتسارع نمو الإنتاج نحو مستوى قياسي جديد 12.3 مليون برميل يوميا.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ان يبلغ الإنتاج في المتوسط 12.4 مليون برميل يوميا هذا العام و13.1 مليون في 2020، مدعوما بنمو سريع في إنتاج حوض بيرميان بتكساس ونيو مكسيكو وهو النفط الصخري.
وسعت منظمة أوبك لتخفيض الإنتاج في اتفاق مبرم بين أعضاء المنظمة ومنتجين كبار من خارجها. وانخفض إنتاج النفط الروسي في أبريل لكن ظل فوق المستويات المستهدفة مما يعمق بشكل أكبر تراجعات السوق يوم الخميس.
تراجعت أسواق الأسهم وإستقر الدولار قرب مستويات مرتفعة سجلها مؤخرا بعدما أحجم بنك الاحتياطي الفيدرالي عن التمهيد لتخفيض أسعار الفائدة من أجل تعزيز التضخم.
وبعد تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي قد يلمح لتلك الخطوة، جاءت تصريحات رئيسه جيروم باويل داعمة للدولار. وقال باويل "نعتقد ان موقف سياستنا مناسب في الوقت الحالي—ولا نرى دافعا قويا للتحرك في أي من الإتجاهين" حيث ان "عوامل أساسية قوية" تدعم الاقتصاد.
وإستقر المؤشر الذي يقيس قيمة الدولار قرب 98 نقطة مما يتركه مرتفعا نحو 1.6% في عام 2019.
ولاقى الدولار دعما من بيانات أظهرت ارتفاع طلبيات المصانع الأمريكية في مارس بأسرع وتيرة في سبعة أشهر مدعومة بطلب قوي على معدات النقل.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 القياسي للأسهم الأمريكية 0.1% في اوائل التعاملات. وخلال الجلسة السابقة سجل المؤشر أسوأ أداء منذ مارس في أعقاب تعليقات الاحتياطي الفيدرالي لينخفض 0.8% ويبتعد عن سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة التي سجلها في أبريل.
قال مجلس الذهب العالمي إن البنكين المركزيين الروسي والصيني ساعدا في زيادة الطلب العالمي على الذهب 7% في الربع الأول مقارنة بالعام السابق حيث واصلا جهود تقليص إنكشافهما على الدولار الأمريكي.
وقال المجلس إن البنوك المركزية إشترت إجمالي 145.5 طنا من الذهب بقيمة نحو 6 مليار دولار، وتلك زيادة 68% مقارنة بالعام الماضي.
وكانت روسيا أكبر مشترِ خلال تلك الفترة إذ أضافت 55.3 طنا من المعدن الأصفر لتخفيض حيازات الدولار ضمن احتياطياتها وسط توترات متصاعدة مع واشنطن واحتمال إستهدافها بعقوبات جديدة. وأضافت الصين 33 طنا لحيازاتها كما إشترت الإيكوادور ذهبا لأول مرة منذ 2014، بحسب مجلس الذهب العالمي.
وقال أليستير هيويت، مدير مجلس الذهب العالمي، "كان هناك الكثير من المشتريات من جانب بنوك مركزية لأسواق ناشئة تتطلع لتنويع احتياطياتها، أو في حالة روسيا توجد تداعيات محتملة على إدارة احتياطي النقد الأجنبي إذا أصبحت خاضعة لخطر العقوبات".
والعام الماضي إشترت البنوك المركزية ذهبا أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية قاعدة الذهب في 1971، وجاءت في المقدمة روسيا وكازاخستان.
وبالرغم من ذلك تظهر بيانات مجلس الذهب العالمي ان المشتريات بدأت تتراجع عن العام السابق. ففي الربع الثالث من عام 2018 إشترت البنوك المركزية 253 طنا من الذهب ثم إشترت 165.6 طنا في الربع الرابع.
وأضاف المجلس إن الطلب الإجمالي على الذهب انخفض 17% مقارنة بالربع الرابع لعام 2018.
وارتفع سعر الذهب ليسجل 1347 دولار للاوقية في فبراير وهو أعلى مستوياته منذ أبريل 2018، لكن منذ حينها انخفض مجددا ليتداول عند 1271 دولار.