Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع خام برنت يوم الخميس فوق مستوى 75 دولار للبرميل لأول مرة في عام 2019 في أعقاب تشديد العقوبات على إيران، في حين تعثرت المكاسب في الأسعار الأمريكية بفعل تعافي الإنتاج الأمريكي.

تعززت العقود الآجلة لخام برنت إلى أعلى مستوى في عام 2019 عند 75.01 دولار للبرميل يوم الخميس ووصلت إلى 74.90 دولار للبرميل الساعة 0705 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 33 سنت أو بنسبة 0.4% منذ الإغلاق الأخير لها.

وتداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 65.94 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 5 سنت منذ التسوية الأخيرة لها.

صرحت الولايات المتحدة هذا الاسبوع بأنها ستقوم بإنهاء الإعفاءات من العقوبات ضد إيران، مطالبة الدول بوقف وارداتها من طهران بحلول شهر مايو أو سيواجههوا عقوبات من قبل واشنطن.

جاء قرار الولايات المتحدة في محاولة لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك منذ بداية العام بهدف تعزيز الأسعار.

وكنتيجة لذلك، ارتفعت أسعار خام برنت بأكثر من 40% منذ يناير.

على جانب المعروض، صعد انتاج خام النفط الأمريكي بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات 2018 ليسجل 12.2 مليون برميل في اليوم حالياً، مما يجعل الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط قبل روسيا والمملكة العربية السعودية.

تغيرت أسعار الذهب طفيفاً يوم الخميس حيث ألغى ارتفاع الدولار أثر الدعم المقدم من الأسهم المتراجعة ومجموعة البيانات الاقتصادية الضعيفة والتي أثارت المخاوف بشأن وتيرة النمو الاقتصادي العالمي.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1275.51 دولار للأونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش. في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1277.60 دولار للأونصة.

تأثرت الأسهم الأسيوية بعد بيانات أظهرت تدهور مناخ الأعمال في ألمانيا في ابريل حيث أضرت التوترات التجارية بالمحرك الصناعي لأكبر اقتصاد في أوروبا.

وانكمش الاقتصاد في كوريا الجنوبية بشكل غير متوقع خلال الربع الأول، مما أثار مخاوف عدم تخلص الاقتصاد العالمي حتى الأن من الأزمة.

غالباً ما يستخدم الذهب كأداة للتحوط في مواجهه حالات عدم اليقين الاقتصادية والسياسية.

وبالرغم من ذلك، كبح الدولار الأمريكي، الذي تداول بالقرب من أعلى مستوى له في عامين، مكاسب المعدن بجعله أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

بعد أن وصل الذهب لأدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 1265.90 دولار للأونصة في وقت سابق هذا الاسبوع، مازالت توقعات الذهب هبوطية على المدى القرب، مع استمرار المعدن دون متوسطات تحركاته لـ 50 يوم ولـ 100 يوم.

وتترقب الأسواق الأن صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، والتي من المفترض أن تصدر يوم الجمعة.

وعلى الجانب الأخر، تراجعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 14.91 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.7% إلى 884.31 دولار.

وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3% ليسجل 1413.39 دولار للأونصة.

تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر مقابل نظيره الأمريكي يوم الاربعاء بعدما أصبح البنك المركزي الكندي أحدث بنك مركزي رئيسي يتخلى عن خطط زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.

وخفض البنك المركزي، الذي أبقى نطاقه المستهدف لسعر الفائدة لليلة واحدة عند 1.75% ، يوم الاربعاء توقعاته للنمو المحلي هذا العام وحذف صياغته السابقة حول زيادات الفائدة في المستقبل.

وسجل الدولار الكندي أضعف مستوياته أمام نظيره الأمريكي منذ الثالث من يناير عند 1.3521 دولار كندي قبل ان يقلص خسائره ويتداول على انخفاض 0.3%.

وأشار البنك إن مجلس محافظيه "خلص إلى ان سعر فائدة يعكس سياسة تيسيرية لازال مبررا". وأضاف "نستمر في تقييم الدرجة المناسبة من تيسير السياسة النقدية مع قدوم بيانات جديدة".

وسيراقب صانعو السياسة بشكل خاص أسعار الطاقة والسياسة التجارية العالمية وإنفاق الأسر لتقدير مدى تأثير تلك العوامل على النمو وتوقعات التضخم.

ويتبع هذا التحويل نحو التيسير بنوك مركزية أخرى مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي إستكمل تحول سياسته النقدية الشهر الماضي بالتخلي عن خطط زيادات أسعار الفائدة هذا العام. وقال البنك المركزي الكندي إن الغموض حول التجارة ساهم في تباطؤ النمو العالمي وردا على ذلك "أشارت بنوك مركزية كثيرة إلى وتيرة أبطأ من تشديد السياسة النقدية".

ويتوقع البنك الأن ان يبلغ الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط 1.2% هذا العام نزولا من توقعه في يناير بنمو قدره 1.7%.

إستقر الذهب يوم الاربعاء متعافيا بشكل طفيف من أدنى مستوى في نحو أربعة أشهر الذي سجله خلال الجلسة السابقة حيث يتعرض المعدن لضغط من قوة الدولار بينما تلتقط الأسهم الأمريكية أنفاسها بعد صعود قوي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1274.24 دولار للاوقية  في الساعة 1506 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 26 ديسمبر عند 1265.90 دولار.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1276.30 دولار للاوقية.

وارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بعد بلوغها مستويات قياسية مرتفعة في الجلسة السابقة، وصعد الدولار ليستقر قرب أعلى مستوى في 22 شهرا مقابل نظرائه الرئيسيين مما أضعف جاذبية المعدن.

وهدأت بيانات صدرت مؤخرا من الولايات المتحدة والصين المخاوف من تباطؤ عالمي الذي حد من الطلب على الذهب، الذي هبط أكثر من 5% من اعلى مستوياته في 2019 الذي لامسه في فبراير.

ويترقب المستثمرون الأن صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ويتوقع نموذج بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا نموا يتراوح بين 2.2% و3.4% لأكبر اقتصاد في العالم، الذي سيفوق تقديرات المحللين بنمو قدره 2.1%.

سجل مؤشر ناسدك المجمع مستوى تاريخيا جديدا أثناء تداولات جلسة يوم الأربعاء مواصلا كسر مستويات قياسية.

وأغلق مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك يوم الثلاثاء عند مستويات قياسية مرتفعة لأول مرة منذ الصيف الماضي حيث ان موسم أرباح شركات يلقى إستقبالا جيدا بوجه عام حتى الأن ونبرة تيسيرية من بنوك مركزية رئيسية في العالم يساعدان في تعافي سوق الأسهم من أدنى مستويات في أشهر طويلة التي سجلتها في ديسمبر.

ويوم الاربعاء، ارتفع ناسدك إلى 8139.551 متجاوزا مستواه القياسي السابق الذي بلغه يوم 30 أغسطس بأكثر قليلا من 6 نقاط. وتخلى المؤشر عن مكاسب طفيفة وتداول مرتفعا 0.2% عند 8135.901 نقطة.

وارتفع مؤشر اس اند بي 500  بنسبة 0.1% ولكن أعلى مستوياته اليوم لازال يبعد حوالي 4 نقاط عن مستواه القياسي السابق خلال تداولات جلسة 21 سبتمبر من العام الماضي 2940.91 نقطة.

ساعدت زيادة في الطلب على نشاطي التعدين والإنشاءات لكاتربيلر في تفوق مبيعات الشركة الصناعية العملاقة في الربع الأول على التوقعات ودفعها لرفع توقعاتها للأرباح لكامل العام.

وقالت الشركة التي مقرها إلينوي إن المبيعات ارتفعت 5% مقارنة بالعام السابق إلى 13.5 مليار دولار متفوقة على تقديرات المحللين عند 13.4 مليار دولار، وفقا لمسح ريفينتيف.

وقفزت مبيعات صناعات الموارد الأساسية لدى كاتربيلر 18% حيث "ظلت إيجابية مستويات إنتاج التعدين والعوامل الأساسية لسوق السلع الأولية".

وفي نفس الأثناء، أدى ارتفاع الطلب على المعدات الجديدة، خاصة في تشييد الطرق، في أمريكا الشمالية إلى زيادة إيرادات وحدة الشركة للإنشاءات 3%. وإستقرت إيرادات وحدتي الطاقة ووسائل النقل دون تغيير.

وأعلنت الشركة، المشهورة بالجرافات والحفارات وألات كبيرة أخرى، أرباحا 1.9 مليار دولار أو 2.25 دولار للسهم ارتفاعا من 1.7 مليار دولار و2.74 دولار ربحية على السهم في نفس الربع السنوي قبل عام. وعند التعديل من أجل بنود غير متكرة، بلغت ربحية السهم 2.94 دولار متجاوزة توقعات المحللين 2.85 دولار.

وقال أندريو بونفيلد، المدير المالي للشركة، إن هوامش ربح الشركة تتعرض لضغط من رسوم جمركية وارتفاع تكاليف الصلب، لكن على مدار العام توقعت ان تساعد زيادات الأسعار في إستقرار هوامش الربح.

وقال إن الأرباح في الربع الأول تضررت من قوة الدولار، خاصة أمام اليورو، وإنه كان هناك بعض نقاط الضعف من بينها المبيعات لصناعة النفط والغاز في أمريكا الشمالية.

ولكن إجمالا، كانت الشركة "واثقة جدا" في أسواقها النهائية، لتكون صناعات الموارد الأساسية نقطة إنطلاق قوية بشكل خاص.

وأضاف بونفيلد ان سوق الإنشاءات بأمريكا الشمالية لازالت "قوية جدا" ولا نتوقع أي تغيير لتلك الصورة في الولايات المتحدة.

وفي الصين، التي كانت بؤرة مخاوف حول تباطؤ اقتصادي، قال بونفيلد ان الشركة تتوقع الان ان تكون السوق أقوى هذا العام منها في 2018.

وكان المستثمرون قلقين حول التأثير على كاتربيلر من تباطؤ الاقتصاد الصيني، وسط حملة ضد الإنفاق الذي يغذيه الدين والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ولكن قد تساعد المجموعة الأحدث من النتائج في تهدئة المخاوف حول تأثير الخلاف التجاري وتباطؤ النمو العالمي.

ورفعت كاتربيلر توقعاتها للأرباح لكامل العام إلى ما بين 12.06 دولار و13.06 دولار للسهم مستشهدة بعلاوة 31 سنتا على السهم من الإصلاح الضريبي الأمريكي.

وترتفع أسهم كاتربيلر 12% منذ بداية العام حتى إغلاق يوم الثلاثاء بعد تراجعها 19% العام الماضي.

سجلت الليرة التركية أدنى مستوى لها مقابل الدولار منذ منتصف أكتوبر يوم الأربعاء مع تخوف المستثمرون من المخاطر الناجمة عن الإعتراضات على الإنتخابات التركية والقيود على العلاقات مع الولايات المتحدة.

ضعفت الليرة إلى 5.8810 من الإغلاق السابق عند 5.83، مما يجعل تراجعها هذا العام يصل إلى 10%. وهو أدنى مستوى لها منذ 15 أكتوبر، بإستثناء "هبوط مفاجئ" وجيز تعرضت له العملة في يناير.

رفض مجلس الإنتخابات التركي يوم الثلاثاء أحد الإعتراضات المقدمة من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس طيب أردوغان بشأن إنتخابات إسطنبول، والتي فازت بها المعارضة. يريد الحزب إلغاء الإنتخابات السابقة وإعادتها.

تترقب الأسواق الأن إجتماع البنك المركزي التركي لتقرير سعر الفائدة يوم الخميس، حيث أنه من المتوقع أن يبقي البنك على سعر الفائدة بدون تغيير عند 24%.

إزداد القلق بشأن العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة حيث طالبت الولايات المتحدة يوم الأثنين مشترين النفط الإيراني، متضمنين تركيا، بوقف مشترياتهم بداية من 1 مايو أو سيواجهوا عقوبات، وذلك بهدف تخفيض عائدات طهران من النفط.

ولكن يبدو أن آمال تركيا في تجنب العقوبات الأمريكية بشأن المشتريات مرتبطة بتدخل من الرئيس دونالد ترامب.

هبط اليورو تجاه أدنى مستوى له خلال شهر يوم الأربعاء حيث أن التناقض بين البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة ومؤشرات الثقة في منطقة اليورو دعمت الدولار ليصل إلى أعلى مستوى له خلال 22 شهر.

كان تدهور معنويات الأعمال الألمانية، بعدما جاء مؤشر مناخ الأعمال الألماني دون التوقعات، أحدث إشارة على الضعف النسبي للأداء الاقتصادي في منطقة اليورو.

وعلى الجانب الأخر، تعززت العملة الأمريكية بفعل بيانات الإسكان الأمريكية القوية ليوم الثلاثاء – وهي أحدث إشارة على تفوق الاقتصاد الأمريكي على منافسيه، مما جذب المستثمرين للدولار خلال الأسابيع الأخيرة.

استقر مؤشر الدولار، وهو يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة رئيسية، عند 97.622 بعدما أرتفع إلى 97.777 ليلاً، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2017.

ضعف اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1211 دولار، ولكنة استقر أعلى من أدنى مستوى له في شهر ابريل عند 1.1183 دولار.

تسبب ضعف اليورو في دعم الفرنك السويسري من أدنى مستوى له في ستة أشهر والذي سجله يوم الثلاثاء.

تأثر الفرنك بشكل قوي بفعل نفور المستثمرين من عملات الملاذ الأمن أثناء إرتفاعات الأصول الأكثر مخاطرة هذا العام. ولكن تعافي الفرنك بنسبة 0.3%ليصل إلى 1.1416 فرنك للدولار الساعة 1045 بتوقيت جرينتش.

وهبط الدولار الأسترالي ليسجل أدنى مستوى له في شهر ونصف عند 0.7027 دولار.

وواصل الأسترليني خسائره ليسجل أدنى مستوى  خلال شهرين عند 1.2915 دولار، مع تنامي الضغوط على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للتوصل إلى خطة للبريكست من خلال المفاوضات مع حزب العمال المعارض.

ولم يتغير الين عند 111.86 مقابل الدولار.

استقر الاسترليني عند أدنى مستوى له في شهرين يوم الأربعاء، متراجعاً بفعل ارتفاع الدولار وتلاشي آمال حدوث إنفراجه في محادثات البريكست بين الحكومة البريطانية والمعارضة.

سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منافسة، أعلى مستوى في خلال 22 شهر ليلاً.

أخبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي فريق من وزرائها يوم الثلاثاء بأن المحادثات مع حزب العمال المعارض هدفت إلى الوصول إلى طريقة للمضي قدماً في أزمة البريكست وقد كانت هامة ولكنها صعبة في بعض الأحيان.

تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.2920 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ 19 فبراير. ومقابل اليورو، استقرت العملة البريطانية على نطاق واسع عند 86.76 بنس.

يرى بعض المحللون سبباً للتفاؤل، حيث أن الإتفاق مع الإتحاد الأوروبي لتأجيل البريكست حتى شهر أكتوبر على أقل تقدير قد أزال خطر مغادرة بريطانيا للكتلة دون إتفاق.

هبطت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد تقرير هدأ المخاوف بشأن تشديد المعروض، وأنهى ارتفاعات الأسعار بعد أن وصلت لأعلى مستوياتها منذ أوائل نوفمبربفعل مخاوف خفض إمدادات الأوبك وعقوبات خفضت الإنتاج بشكل كبير.

صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء بأن الأسواق لديها "إمدادات كافية" وبأن "الطاقة الإنتاجية العالمية مازالت عند مستويات جيدة".

كما تأثرت الأسعار بفعل بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء بشأن ارتفاع مخزون خام النفط الأمريكي بمقدار 6.9 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وهو أكثر من المتوقع. ومن المقرر أن تصدر بيانات خاصة بمخزونات النفط في وقت لاحق يوم الأربعاء.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 74.18 دولار للبرميل الساعة 0848 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 33 سنت منذ الإغلاق الأخير لها. وهو يعد أول إنخفاض للمؤشر بعد ثلاثة أيام من الإرتفاع،ولكنه مازال في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الخامس على التوالي.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 65.89 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 41 سنت منذ التسوية الأخيرة لها – ولكنها مازالت في طريقها لتحقيق مكاسب للاسبوع الثامن على التوالي.

ارتفعت أسعار النفط للمعاملات الفورية بعدما صرحت الولايات المتحدة يوم الأثنين بأنها ستقوم بإنهاء إعفاءات العقوبات ضد إيران، مطالبة الدول المستوردة بوقف وارداتها من إيران بداية من شهر مايو أو ستواجه عقوبات من واشنطن.

وقد اعترضت الصين، وهي أكبر مستهلك للنفط الإيراني، بشكل رسمي ضد تلك القرارت.

صرحت الولايات المتحدة بأنها تري المملكة العربية السعودية كشريك أساسي لاستقرار أسواق النفط.

وصرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الأربعاء بأن إنتاج شهر مايو لن يختلف بشكل كبير عن إنتاج الشهر السابق.

وأضاف أن المملكة العربية السعودية تسعى للتمسك بحصتها الإنتاجية المحددة في إتفاق لمنظمة الأوبك وروسيا وبعض المنتجين، ولكن سيتم تقرير إنتاج شهر يونيو خلال الاسابيع القادمة بناء على إحتياجات المستهلكين.