جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب يوم الجمعة مع انخفاض الدولار بعد بيانات أشارت إلى تسارع في النمو الأمريكي يقوده عوامل مؤقتة من المرجح ان تتلاشى في الفصول القادمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1287.88 دولار للاوقية في الساعة 15:09 بتوقيت جرينتش.
ويتجه الذهب نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي منذ 22 مارس. وكان قد هبط لأدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر يوم الثلاثاء عند 1265.90دولار.
ونزل الدولار إلى أدنى مستويات الجلسة مقابل سلة من العملات بعدما أظهرت بيانات أنه على الرغم من تسارع النمو الأمريكي في الربع الأول إلا ان القفزة رجعت إلى التجارة وأكبر تراكم للسلع الغير مباعة منذ 2015، وهما عاملان مؤقتان من المتوقع ان يتلاشيا في الفصول القادمة.
وقال محللون إن البيانات الأمريكية من المستبعد أيضا ان تغير إستراتجية بنك الاحتياطي الفيدرالي حيال السياسة النقدية.
وبحسب استطلاع أجرته رويترز، إنتهت البنوك المركزية الرئيسية من تشديد سياستها النقدية مع تراجع توقعات النمو العالمي عبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة، فضلا عن غياب دلائل على تسارع في التضخم.
ولاقت تلك وجهة النظر دعما من تخفيض توقعات النمو مؤخرا من البنك المركزي الكندي وإعلان بنك اليابان إنه سببقي أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية لعام أخر على الأقل.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة بحثية "رغم انخفاض كبير في أسعار الفائدة الحقيقية طويلة الآجل، ظلت أسعار الذهب مستقرة منذ بداية العام بسبب إنحسار مخاوف الركود منذ أواخر العام الماضي".
وأضاف البنك الاستثماري الأمريكي إن مشتريات البنوك المركزية للذهب مستمرة بشكل قوي هذا العام، الذي قد يدعم أسعار المعدن.
تسارع هبوط أسعار النفط لأكثر من 3% يوم الجمعة بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تواصل مع منظمة أوبك لمطالبتها بتخفيض الأسعار .
وأبلغ ترامب الصحفيين، بحسب وكالة رويترز، "تواصلت مع أوبك. وقلت عليكم خفض الأسعار. يتعين عليكم تخفيضها".
وانخفض خام برنت، خام القياس الدولي، 2.32 دولار أو 3.1% إلى 72.08 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط، الخام الأمريكي، 2.20 دولار أو 3.4% إلى 63.12 دولار للبرميل.
ويأتي التراجع في الأسعار بعد ان ارتفع برنت لوقت وجيز فوق 75 دولار للبرميل يوم الخميس مع تقييم المتعاملين تأثير تعليق بعض واردات الخام الروسي إلى أوروبا بفعل مخاوف متعلقة بالجودة.
وبلغت سوق النفط بالفعل أعلى مستوياتها منذ اكتوبر 2018 بعدما ألغت الولايات المتحدة إعفاءات من العقوبات الأمريكية لدول تستورد النفط من إيران مما يثير احتمال حدوث نقص في المعروض.
أقبل المستثمرون على الدين الحكومي الأمريكي وتراجع الدولار يوم الجمعة بعد تقييم المستثمرين بيانات النمو والتضخم الأمريكية.
وجاءت تلك الحركة بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي بالغ في قراءتها تراكم مخزونات السلع الغير مباعة، وهو عامل مؤقت من المرجح ان يتلاشى من الأرقام. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي 3.2% متفوقا على التوقعات بنمو قدره 2%.
وفي نفس الأثناء، بلغت قراءة الأسعار الأساسية—وهي بيانات التضخم المفضلة لبنك الاحتياطي الفيدرالي—1.3% خلال نفس الفترة دون التوقعات عند 1.6%.
وبعد نشر البيانات، أقبل المستثمرون على الدين الحكومي الأمريكي وأحجموا عن إعادة اختبار مستوى قياسي مرتفع لامسه مؤشر اس اند بي 500 القياسي للأسهم الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع، أو مواصلة شراء الدولار بعد تسجيله أعلى مستوى في عامين مؤخرا.
وأدى الطلب على السندات لآجل عامين إلى نزول عائدها بنحو 5 نقاط أساس إلى 2.2841%. وكان أدنى مستوى نزل إليه العائد هذا العام 2.1620%، الذي تسجل في أواخر مارس، وسط مخاوف متفاقمة في السوق من ركود محتمل.
وصعد أيضا عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات ليهبط العائد 3.4 نقطة أساس إلى 2.5%.
هذا وانخفض مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية يوم الجمعة 0.1% إلى 98.020 نقطة. ويرتفع المؤشر 0.8% هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياته في نحو عامين.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه تواصل مع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وطلب منها تخفيض أسعار النفط.
وأبلغ ترامب الصحفيين "أسعار البنزين ستنزل. تواصلت مع منظمة أوبك. وأبلغتهم إنهم يجب ان يخفضوا (الأسعار). يتعين عليكم تخفيضها".
هبطت أسعار النفط يوم الجمعة بفعل توقعات زيادة منظمة الأوبك لإنتاجها لمواجهه تقلص الصادرات من إيران بعد العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة.
مازالت الأسعار في طريقها لتحقيق مكاسب اسبوعية لأطول فترة خلال سنوات، حيث تشددت أسواق النفط وسط إتفاقية خفض إمدادات منظمة الأوبك والعقوبات ضد فنزويلا وإيران وعدم إستقرار الإنتاج في ليبيا.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 74.24 دولار للبرميل الساعة 0829 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 11 سنت. ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند مستوى 64.96 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 25 سنت.
انطلق خام غرب تكساس الوسيط في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثامن على التوالي، وهي أطول فترة من الإرتفاعات الأسبوعية منذ منتصف عام 2015. وخام برنت في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الخامس.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط بما يقرب من 40% هذا العام.
صرحت واشنطن يوم الأثنين أنها ستقوم بإنهاء الإعفاءات من العقوبات ضد إيران.
بالرغم من جهود الولايات المتحدة لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، مازال بعض المحللون يتوقعون استمرار تسرب بعض النفط خارج البلاد.
وتقدمت الصين، وهي أكبر مشتري للنفط الإيراني، بشكوى بشكل رسمي للولايات المتحدة.
وفي تلك الأثناء، صرحت العراق العضو في منظمة الأوبك أنها قد تقوم بزيادة إنتاجها.
كافح الاسترليني، الذي علق حول المستوى 1.29 دولار، هذا الاسبوع حيث عاد المشرعون بعد عطلة عيد الفصح بالقليل من التقدمات في جهود رئيسة الوزراء تيريزا ماي لإقناع المشرعين بدعم إتفاقها للبريكست
تم تأجيل موعد مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي حتى نهاية أكتوبر، ويقلق المتداولون في الاسترليني حالياً بشأن تأثير ذلك على الاقتصاد وتجدد الضغوط على ماي من أجل التنحي.
تعززت العملة البريطانية بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.2901 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ منتصف فبراير. وفي مقابل اليورو، استقرت العملة البريطانية عند 86.3 بنس.
ألقى الدولار بثقله على الاسترليني، حيث ارتفع الدولار تجاه أعلى مستوى له خلال عامين مقابل منافسيه بعد أن أشارت البيانات إلى تفوق الاقتصاد الأمريكي على الدول الأخرى.
ويثور قلق المتداولون أيضاً بفعل إحتمالية تجدد الضغوط من أجل إستقلال اسكتلندا.
فقد صرح الوزير الأول الاسكتلندى نيكولا ستورجيون يوم الأربعاء، أن الخلاف حول البريكست قوض العلاقات بين الحكومة في لندن وسكتلندا، كما أن سكتلندا ستبدأ في التحضير إلى إجراء إستفتاء بشأن الإستقلال قبل مايو 2021.
رفض الاسكتلنديون الإستقلال في إستفتاء عام 2014 حيث كانت نسبة الداعمين للإستقلال 45% ، كما أظهر الإستطلاع.
حام اليورو بالقرب من أدنى مستوى له خلال 22 شهر يوم الجمعة مع ترقب المتداولون لمعرفة ما إذا كانت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم ستؤكد إشارات قوة الاقتصاد وتزيد من ارتفاع الدولار.
تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 98.101 بعدما تعزز إلى 98.322 يوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2017.
وارتفع اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1140 دولار.
ارتفعت الطلبيات على السلع الأمريكية الرأسمالية بأكبر قدر في ثمانية أشهر خلال شهر مارس. جاء هذا بعد بيانات أمريكية حديثة بددت المخاوف بشأن حدوث تباطؤ حاد بأكبر اقتصاد في العالم.
من المتوقع أن تُظهر البيانات التي ستصدر الساعة 1230 بتوقيت جرينتش نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 2.0% في خلال الربع الأول.
تغير الين طفيفاً يوم الجمعة ليتداول عند 111.63 ين مقابل الدولار، بعدما تراجع بنسبة 0.5% ليلاً.
وارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.7027 دولار.
وصعد الاسترليني مرة أخرى أعلى من مستوى 1.29 دولار، بعد أن تراجع هذا الاسبوع بفعل قوة الدولار والمخاوف بشأن محادثات البريكست بين الحزب المحافظ الحاكم وحزب العمال المعارض.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في عامين مقابل منافسيه يوم الجمعة ، مدعوماً بالبيانات التي أظهرت قوة الطلب على السلع الرأسمالية الأمريكية، ومن المقرر أن يتم إصدار تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في وقت لاحق اليوم والذي قد يعزز الإتجاه الصعودي.
تداول مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 98.123 بعدما تعزز إلى 98.322 يوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2017.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الطلب على السلع الرأسمالية الأمريكية ارتفع بأكبر قدر في خلال ثمانية أشهر في شهر مارس. جاء هذا بعد البيانات الأخيرة الأمريكية التي أظهرت قوة مبيعات التجزئة والصادرات مما بدد مخاوف حدوث تباطؤ حاد في أكبر اقتصاد بالعالم.
من المفترض أن تصدر البيانات الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة والتي من المحتمل أن تظهر زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.0% خلال الربع الأول، وهو أبطأ بقليل عن المعدل الذي حققه خلال الشهر السابق عند 2.2%.
استقر الدولار مقابل الين عند 111.64 ين بعدما تراجع بنسبة 0.5% ليلاً.
ارتفع الدولار فوق مستوى 112.00 ين عدة مرات هذا الشهر دون وضع موطئ قدم قوي فوق هذا المستوى، والذي أصبح يمثل مستوى المقاومة الفنية الرئيسية.
ومن المفترض أن يسافر الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشن إلى بكين لإستكمال المحادثات التجارية يوم 30 أبريل.
وصرح لاري كودلو، مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، هذا الاسبوع أن المفاوضات تحقق تقدمات وانه مازال متفائلاً بشأن إحتمالية عقد إتفاق.
وارتفع اليورو إلى 1.1138 دولار بعد أن لامس يوم الخميس أدنى مستوى له منذ يونيو 2017 عند 1.1117 دولار.
تراجعت العملة الموحدة هذا الاسبوع بنسبة 1% مقابل الدولار، متأثرة بالمخاوف حول صحة اقتصاد منطقة اليورو.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، حيث عززت إشارات تباطؤ النمو العالمي من إهتمام المستثمرين بمعدن الملاذ الأمن، مما يجعله في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الأول في خمسة اسابيع قبل إصداربيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1279.91 دولار للأونصة الساعة 0555 بتوقيت جرينتش. ارتفع المعدن بنسبة 0.4% هذا الاسبوع، وفي طريقها لتحقيق مكاسب للاسبوع الأول منذ الاسبوع المنتهي في 22 مارس.
وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1282 دولار للأونصة.
وهبطت الأسهم الاسيوية بعدما ألقت البيانات الألمانية والاسيوية بثقلها على الأسهم العالمية، مما يشير إلى أن الاقتصاد العالمي مازال تحت قيود التباطؤ.
استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في عامين بناء على دلالات تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي يؤدي بشكل أفضل من نظرائه، مما كبح مكاسب السبائك.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الطلبيات على السلع الرأسمالية الأمريكية ارتفعت بأكبر قدر خلال ثمانية أشهر خلال شهر مارس، مسجله أعلى مستوى لها.
يترقب المستثمرون الأن إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعززت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 14.99 دولار للأونصة وارتفعت بنسبة 0.4% هذا الاسبوع.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.9% إلى 890.11 دولار. تراجع المعدن هذا الاسبوع بنسبة 1.2% هذا الاسبوع.
وصعد البلاديوم بنسبة 0.1% مسجلاً 1416.52 دولار للأونصة. وقد انخفض المعدن بنسبة 0.4% هذا الاسبوع، وهو الاسبوع الأول لتحقيق خسائر في ثلاثة اسابيع.
ارتفع الذهب لأعلى مستوياته في أكثر من أسبوع يوم الخميس مدعوما بتراجع طفيف في الدولار وانخفاض في أسواق الأسهم العالمية مع إنحسار الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطرة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1277.87 دولار للاوقية في الساعة 1622 بتوقيت جرينتش. وبلغت أسعار المعدن أعلى مستوياتها منذ 16 أبريل عند 1282.38 دولار خلال الجلسة.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1279.90 دولار للاوقية.
وتراجع مؤشر الدولار بعد صعوده لأعلى مستوى في نحو عامين أثناء تعاملات سابقة من الجلسة.
وأضيف انخفاض في أسهم وول ستريت إلى خسائر في أسواق الأسهم العالمية، التي تضررت من تدهور مفاجيء في بيانات اقتصادية من ألمانيا وكوريا الجنوبية الذي جدد المخاوف من تباطؤ النمو العالمي.
وانخفض المعدن النفيس دون الحاجز النفسي 1300 دولار للاوقية ومستويات دعم هامة، من بينها متوسطي تحرك 100 يوم و50 يوم، وهو ما رجع في الغالب إلى قوة الدولار وقراءات اقتصادية أفضل من المتوقع من الولايات المتحدة والصين.
ويترقب المستثمرون الأن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المزمع نشرها يوم الجمعة مع توقعات بنمو الاقتصاد 2.1% في الربع الأول.
شكلت سلسلة من تقارير أرباح الشركات اختبارا للتقيمات المرتفعة في أسواق الأسهم العالمية يوم الخميس ليستقر مؤشر اس اند بي 500 للأسهم الأمريكية قرب مستوى قياسي مرتفع سجله هذا الأسبوع.
وإستقر المؤشر القياسي لبورصة وول ستريت عند فتح التعاملات يوم الخميس في إلتقاط للأنفاس بعد تسجيل مستويات قياسية يوم الاربعاء.
وهبط سهم ثري إم بنحو 10% بعدما أعلنت الشركة ان أداءها في الربع الأول كان مخيبا للآمال. وارتفعت أسهم فيسبوك أكثر من 8% بعد نشر نتائج أعمالها عقب إغلاق تعاملات يوم الاربعاء والتي فاقت التوقعات. ومن المقرر ان تنشر أمازون أرباحها في الربع الأول بعد جرس إغلاق يوم الخميس.
وانخفضت البورصات الأوروبية بعد أداء متباين في أسيا، بينما صعد الدولار وخام برنت.
وتراجع مؤشر فتسي 100 في لندن 0.6%، بينما نزل مؤشر داكس 30 في فرانكفورت 0.1% بعدما أنهى الجلسة السابقة عند أعلى مستوى في ستة أشهر. وخسر مؤشر ستوكس 600 للأسهم على مستوى منطقة اليورو 0.2%. وربحت أسهم البنك السويسري يو.بي.أس أكثر من 1% بعد صدور نتائجه في الربع الأول. وهبطت أسهم شركة تصنيع السيارات الفرنسية بي.اس.ايه 3% بعد إعلان انخفاض بنسبة 16% في مبيعاتها من السيارات، بينما تداول البنك البريطاني بركليز على انخفاض يزيد عن 3%.
وسجل الدولار أعلى مستوى جديد في عامين ليرتفع مؤشره 0.1% إلى 98.322 نقطة.
وإخترق خام برنت مستوى 75 دولار للبرميل لأول مرة منذ أواخر أكتوبر. وارتفع 1.1% إلى 75.42 دولار للبرميل. وأعقب تسجيل خام القياس الدولي سلسلة من المستويات المرتفعة هذا الأسبوع القرار الأمريكي بإنهاء إعفاءات تجيز إستيراد النفط الإيراني.
وتراجعت أسهم وعملات الأسواق الناشئة مع عودة إقبال المستثمرين على وول ستريت والأسهم الأوروبية. وانخفض مؤشر سي.اي.اي 300 الصيني 2.2%، بينما نزل مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة 0.3%. وهذا يترك المؤشر في طريقه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس.
انخفضت الروبية الهندية لأقل من مستوى 70 روبية مقابل الدولار يوم الخميس وسط ضغط من قوة العملة الأمريكية وصعود أسعار النفط.
وتأتي الحركة في وقت غير مناسب لرئيس الوزراء ناريندا مودي حيث تصوت الدولة في انتخابات عامة تشهد منافسة ساخنة.
ونزلت الروبية 0.2% إلى 70.05 روبية مقابل الدولار يوم الخميس وتلك أول مرة في أكثر من ستة أسابيع تهبط فيها العملة لأقل من 70 روبية.
وتضررت الروبية من ارتفاع أسعار النفط وقوة الدولار. وارتفع خام برنت 3.6% هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عقب قرار الحكومة الأمريكية إنهاء إعفاءات من العقوبات على دول، من بينها الهند، تستورد النفط الإيراني. وتعتمد الهند بشكل مكثف على واردات النفط، لكن أصرت الحكومة إن لديها "خطة قوية" لضمان المعروض بعد إنتهاء الإعفاء.
وقال محللون لدى سوستيه جنرال "ارتفاع أسعار النفط، ما لم يصاحبه تحسن في زخم النمو العالمي، من المتوقع ان يكون سلبيا بشكل تدريجي على الروبية الهندية".
وفي نفس الأثناء، صعد مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من نظرائها 0.8% هذا الأسبوع ويستقر قرب أعلى مستوياته منذ منتصف 2017.
وكانت الروبية الهندية سجلت مستويات قياسية منخفضة في سبتمبر 2018 لتضعف دون 74 روبية للدولار خلال فترة مضطربة لعملات الأسواق الناشئة. وإضطرت حكومة مودي لتطبيق سلسلة من الإجراءات، من بينها فرض قيود على الإستيراد، لوقف هبوط العملة. ويسعى مودي لإعادة انتخابه مستندا بشكل جزئي إلى سجله الاقتصادي القوي.
وتبنى البنك المركزي للدولة موقفا من التيسير النقدي تحت قيادة رئيسه لجديد، شاكتيكاناتا داس، بتخفيض أسعار الفائدة مرتين هذا العام لدعم نمو الائتمان. وبرر تخفيضه لأسعار الفائدة في أبريل بالإشارة إلى ضغوط متنامية على الاقتصاد، مخفضا توقعاته للنمو من 7.4% إلى 7.2% في العام المالي حتى مارس 2020.
وعوضت الروبية بعدها خسائرها، وصعدت 2.3% حتى مارس 2019.
وقال محللون لدى كابيتال إيكونوميكس يوم الاربعاء إن "الضعف مؤخرا لا يبدو حادا بشكل خاص عند المقارنة بحركة عملات أسيوية أخرى".
استقرت العملة البريطانية بالقرب من مستوى 1.29 دولار -- وهو أدنى مستوى لها في 10 اسابيع -- يوم الخميس بعد تقارير بأن محادثات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع حزب العمال المعارض حول البريكست وصلت إلى وضع حرج وشجع الدولار القوي عمليات بيع الاسترليني.
ضعفت العملة البريطانية بشكل حاد هذا الاسبوع حيث لم يجد المشرعون بعد عطلة عيد الفصح سوى القليل من التقدمات في جهود ماي لإقناع المعارضة بدعم إتفاق البريكست.
تم تأجيل موعد مغادرة بريطانيا من الإتحاد الأوروبي حتى نهاية أكتوبر، ولكن يقلق المتداولون بشأن حالة عدم اليقين السياسية في الوقت الحالي وتأثير ذلك على الاقتصاد وتجديد الضغوط على ماي للتنحي.
تراجع الاسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.2888 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ منتصف شهر فبراير. وفي مقابل اليورو، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% ليسجل 86.525 بنس.
ألقى مؤشر الدولار بثقله على العملة البريطانية، حيث ارتفع مؤشر الدولار تجاه أعلى مستوى له في عامين مقابل منافسيه بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية إلى تفوق الاقتصاد الأمريكي على منافسيه.
تراجع اليورو ليتداول بالقرب من أدنى مستوى خلال 22 شهر يوم الخميس، متأثراً بالنمو المتعثر في ألمانيا و حالة الغموض السياسي في أسبانيا.
أبرز التراجع المفاجئ في مناخ الأعمال بألمانيا الإختلاف في البيانات الاقتصادية بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
أجل البنك المركزي الأوروبي في مارس موعد أول زيادة لأسعار الفائدة فيما بعد الأزمة حتى عام 2020 ومازال يعبر صانعي السياسات لديه عن قلقهم بشأن النمو الاقتصادي.
يلقى هذا بثقله على اليورو الذي عانى يوم الخميس من أسوأ أداء له في ستة أسابيع، حيث انخفض بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى له في 22 شهر عند 1.1141 دولار.
ولكنه تداول عند 1.1154 دولار يوم الخميس.
ارتفعت العملة الأمريكية لتسجل أعلى مستوى خلال 23 شهر عند 98.189 مقابل سلة من نظرائها الرئيسيين ليلاً لتحقق مكاسب بأكثر من نصف بالمئة، مدفوعة إلى حد كبير بضعف اليورو. تداول المؤشر مؤخراً عند 98.027 منخفضاً بنسبة 0.15%.
يترقب المستثمرون الأن صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة يوم الجمعة لأول ثلاثة أشهر من عام 2019، للحصول على المزيد من الإشارت بشأن قوة الولايات المتحدة مقابل الاقتصادات الأخرى.