جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أسعار النفط تبتعد عن أعلى مستوى في 2019 يوم الأربعاء، مع ارتفاع المعروض الأمريكي وتباطؤ النمو الاقتصادي ليخف الضغط الصعودي بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وكذلك عقوبات واشنطن ضد إيران وفنزويلا.
لامست العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوى في 2019 عند 56.39 دولار للبرميل يوم الأربعاء ولكنها تراجعت مرة أخرى إلى 56.16 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، والذي يرتفع قليلاً عن أخر تسوية لها.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.41 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 4 سنت منذ الإغلاق الأخير لها، بالرغم من أنها مازالت مبتعدة عن أعلى مستوى سُجل في 2019 عند 66.83 دولار للبرميل ووصلت له يوم الأثنين.
تدعمت أسعار النفط بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك.
من المتوقع أن تخفض المملكة العربية السعودية وهي أكبر مصدر للنفط وعضو بمنظمة الأوبك من شحنات خام النفط الخفيف إلى آسيا في مارس كأحد جهودها لتشديد الأسواق.
كما وافقت أيضاً بعض الدول غير الأعضاء في الأوبك مثل روسيا العام الماضي على خفض إمداداتها بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لكبح وفرة المعروض بشكل كبير.
تحركت أيضاً أسعار النفط بفعل العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.
واجه انتاج خام النفط الأمريكي خفض الإمدادات والعقوبات المفروضة، حيث ارتفع بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم في 2018 ليسجل مستوى 11.9 مليون برميل في اليوم، وذلك بفضل إنتاج النفط الصخري المزدهر، والذي صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء أنها تتوقع إرتفاعه.
كسرت أسعار البلاديوم فوق مستوى 1500 دولار لأول مرة يوم الأربعاء بفعل أزمة المعروض المطولة ، في حين ارتفع الذهب لأعلى مستوى جديد في 10 أشهر حيث يعاني الدولار قبل محضر إجتماع الأحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
يعد اليلاديوم عنصر هام في عملية صنع المحولات الحفازة المستخدمة في أنظمة العادم للمركبات، ودعم تعافي الطلب من قطاع السيارات من زيادة المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 1500.50 دولار للأونصة، مرتفعة بنسبة 0.8% من 1492 دولار للأونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش. حقق معدن التحفيز الذاتي أرباح بنسبة 19% هذا العام، ليكون أحد أفضل المعادن أداءاً.
لامست أسعار الذهب أعلى مستوى لها منذ 19 أبريل2018 حيث تراجع الدولار مع هبوط أرباح السندات الأمريكية والتفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء ان المحادثات التجارية بين أمريكا والصين تسير على ما يرام وأقترح تمديد المهلة المحددة في 1 مارس لأستكمال المفاوضات.
خففت التقدمات في المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم من الإقبال على الدولار كملاذ أمن مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1342.45 دولار للأونصة بعد أن سجلت 1346.73 دولار في وقت سابق في الجلسة.
وتعززت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1345.7 دولار للأونصة.
يترقب المستثمرون محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي لإجتماع السياسات الذي تم في 29-30 يناير الساعة 1900 بتوقيت جرينتش.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى مقاومة عند 1351 دولار للأونصة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 818.50 دولار للأونصة، في حين صعدت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لتسجل 16.04 دولار.
صعد الاسترليني لأعلى مستوى في أسبوعين وسط تفاؤل بكسر الجمود حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل ان ينتزع البرلمان السيطرة على عملية الإنسحاب الاسبوع القادم.
وعززت العملة مكاسب حققتها في تعاملات سابقة وسط ضعف عام في الدولار وبعد ان قال المتحدث باسم تيريزا ماي إن اجتماعا يوم الاربعاء بين رئيسة الوزراء البريطانية ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر سيكون جزء "مهما" من خطتها لكسر الجمود حول قضية الحدود الأيرلندية.
وستجتمع ماي مع أعضاء حزب المحافظين الذي تنتمي له في البرلمان لمناقشة الخروج من الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق، وفقا للمتحدث باسمها.
وقال فلنتين مارينوف، رئيس استراتجية تداول العملات العشر الرئيسية في كريدي أجريكول، "من السهل استنتاج ان الاسواق تتوقع إنفراجة في مفاوضات البريكست قبل اجتماع ماي ويونكر غدا". وأضاف إن هذا يساعد الاسترليني واليورو مقابل الدولار "ويعزز الاسترليني أمام اليورو".
وارتفع الاسترليني 0.9% إلى 1.3034 دولار بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1.3050 دولار. وصعد أيضا 0.7% إلى 87.94 بنسا مقابل اليورو.
وإستقر عائد السندات البريطانية لآجل عشر سنوات دون تغيير يذكر عند 1.17%.
وصل اليوان الصيني لأعلى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد ان ذكر تقرير بثه تلفزيون بلومبرج ان الولايات المتحدة تضغط للحصول على تعهد من الصين أنها لن تخفض قيمة اليوان في إطار اتفاق تجاري.
وفي الساعة 1754 بتوقيت جرينتش، ارتفع اليوان 0.34% إلى 6.7504 للدولار في التداولات الخارجية. وفي وقت سابق، سجلت العملة الصينية 6.7449 الذي كان أقوى مستوى مقابل العملة الأمريكية منذ الرابع من فبراير.
قفزت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها في نحو 10 أشهر يوم الثلاثاء بدعم من الإقبال عليه كملاذ آمن حيث يراقب المستثمرون محادثات تجارية مستمرة وغموض سياسي في أوروبا.
وصعد الذهب تسليم أبريل، العقد الأكثر تداولا، 1.1% إلى 1336.80 دولار في بورصة نيويورك التجارية. ويتجه المعدن نحو تسجيل أعلى مستوى إغلاق منذ أبريل الماضي وأضاف أكثر من 4% هذا العام مدعوما بإقبال المستثمرين على الأصول الأكثر آمانا وعلامات على ان البنوك المركزية حول العالم ستكون حذرة في قرارات أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
ويشتري بعض المستثمرين الذهب عندما يتوقعون إضطرابات في الأصول التي تنطوي على مخاطرة وتباطؤ في النمو العالمي، ويصبح المعدن أيضا أكثر جاذبية مقارنة بأصول تدر عائدا مثل السندات الأمريكية عندما تنحسر توقعات أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من ان المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلقت ردود أفعال إيجابية من المحللين الاسبوع الماضي إلا ان كثيرين لازالوا حذرين بشأن توصل الجانبين إلى اتفاق قد يرفع توقعات الاقتصاد العالمي ويهديء الأسواق. ووجهت التوترات التجارية وبيانات اقتصادية ضعيفة من أوروبا ضربة للأسهم في الأشهر الأخيرة وعززت أصول آمنة مثل الذهب.
وقال إدوارد ماير، المستشار لدى شركة الوساطة INTL FCStone، في رسالة بحثية للعملاء "محادثات الاسبوع الماضي أحرزت بشكل واضح بعض التقدم، لكن يود المستثمرون ان يروا دلائل أكبر على ما تم بالضبط الاتفاق عليه".
ويراقب المستثمرون أيضا الدولار حيث ان ضعف العملة الأمريكية يجعل السلع المقومة بها أرخص على حائزي العملات الأخرى. وانخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء 0.25%.
هذا ويترقب المستثمرون محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره يوم الاربعاء بحثا عن أحدث إشارات حول خطط البنك المركزي لأسعار الفائدة.
تعزز الصين من جديد احتياطها من الذهب لتزيد حيازاتها للشهر الثاني على التوالي وتقوي توقعات متفائلين تجاه المعدن النفيس من بينهم جولدمان ساكس بأن شراء البنوك المركزية متوقع ان يبقى قويا هذا العام.
ورفع البنك المركزي الصيني حيازاته إلى 59.94 مليون اونصة أو حوالي 1.864 طنا، بنهاية يناير من 59.56 مليون اونصة قبل شهر، وفقا لبيانات على موقع البنك. وبالوزن الطني، أضاف حوالي 11.8 طنا الشهر الماضي بعد ان إشترى أقل قليلا من 10 أطنان في ديسمبر، الذي كان أول مرة يعزز فيها البنك المركزي الصيني حيازاته منذ أكتوبر 2016.
وتعزز الصين، أكبر بلد منتج ومستهلك للذهب، احتياطها من الذهب وسط علامات على تباطؤ النمو وغموض بشأن ما إذا كانت الحرب التجارية مع الولايات المتحدة ستنتهي أم لا. وقال مجلس الذهب العالمي إن البنوك المركزية على مستوى العالم أضافت ثاني أكبر إجمالي سنوي على الإطلاق في عام 2018 حيث ان تزايد الغموض الجيوسياسي والاقتصادي دفعها لتنويع احتياطياتها.
وقال كارستن فريتش، كبير محللي السلع في كوميرز بنك، "لسنا متفاجئين بإستئناف مشتريات الذهب". "نحن متفاجئون أن التوقف دام طويلا. وتمتلك الصين كمية صغيرة نسبيا من الذهب ضمن احتياطها من النقد الأجنبي. ومن ثم، لازالت توجد حاجة للشراء".
وبينما الصين سادس أكبر حائز للذهب بين الدول إلا أن حيازاتها تمثل 2.4% فقط من احتياطي النقد الأجنبي مقارنة بأكثر من 70% في ألمانيا والولايات المتحدة، وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي.
وتأتي تلك الزيادات على خلفية ارتفاع في الأسعار. وارتفع الذهب للشهر الرابع على التوالي في يناير متخطيا 1300 دولار للاوقية حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة لفترة طويلة مبتعدا عن إنحيازه في السابق تجاه تشديد السياسة النقدية.
ويضيف أيضا مستثمرون أفراد وصناديق لحيازاتهم في صناديق متداولة في البورصة مما عزز الإجمالي على مستوى العالم إلى أعلى مستوى منذ 2013 وسط تقلبات في أسواق الأسهم ومخاوف من ان تواجه الولايات المتحدة ركودا. وزادت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة الشهر الماضي 70.6 طنا وهو أعلى مستوى منذ فبرير 2017.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة بحثية بتاريخ يوم السابع من فبراير إن مشتريات البنوك المركزية ربما تصل في الإجمالي إلى نحو 650 طنا في 2019، تقريبا نفس المستوى المسجل العام الماضي بدعم من ارتفاع التوترات الجيوسياسية وضغط أقل على عملات الأسواق الناشئة. وتظهر البيانات ان المشترين في الأشهر الأخيرة كان من بينهم تركيا وكازاخستان.
وإستغرقت الصين في الماضي فترات طويلة دون الكشف عن زيادات في حيازاتها من الذهب. وعندما أعلن البنك المركزي قفزة بنسبة 57% في احتياطها من المعدن النفيس إلى 53.3 مليون اونصة في منتصف 2015، كان هذا أول إعلان منذ ست سنوات وأشار إلى بداية زيادة مستمرة حتى أكتوبر 2016.
استقرت العملة البريطانية فوق مستوى 1.29 دولار يوم الثلاثاء بعد بيانات سوق العمل التي أظهرت ارتفاع نمو أجور العمال بأسرع وتيرة في عقد من الزمن في أواخر 2018، مع انتقال تركيز المستثمرين بسرعة لمحادثات البريكست بين لندن وبروكسل.
في حين تراجعت أهمية البيانات الاقتصادية في الشهور الأخيرة مع البريكست المجدول في 29 مارس، مازال المستثمرين يراقبوا بحرص للحصول على إشارات لضغط الرواتب على بيانات سوق العمل.
بالرغم من ارتفاع نمو الأجور، قللت الأسواق من توقعاتها لتشديد السياسة النقدية للبنك المركزي الإنجليزي هذا العام بفعل حالة عدم اليقين بخصوص البريكست الذي تواجهه بريطانيا.
تراجع الاسترليني، الذي تداول بشكل طفيف قبل صدور البيانات، بشكل هامشي إلى 1.2919 دولار.
لم يتغير الاسترليني مقابل اليورو عند 87.53 بنس لليورو.
مع تبقي ستة اسابيع للموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للكتلة، فإن رئيسة الوزراء تيريزا ماي لم تفز بعد بتصديق المشرعين البريطانيين لإتفاقها للبريكست – والإضطراب بشأن ما يحدث يؤثر على الاسترليني.
سيلح زعيم المعارضة البريطانية لحزب العمال جيرمي كوربن يوم الثلاثاء على الحكومة لتبني خطة البريكست لحزبه الخاصة بإقامة إتحاد جمركي دائم مع الإتحاد الأوروبي قبل زيارة بروكسل.
كررت ماي وحكومتها أن عضويتها في اتحاد جمركي ستمنعها من تكوين سياسة تجارية خاصة بها – وهو ما تراه بريطانيا أحد أكبر المنافع الاقتصادية لمغادرة الكتلة.
استقال سبعة من مشرعي حزب العمال من الحزب يوم الأثنين، مستائين من قيادة كوربن، حيث صرح المحللون أن الهوامش ستلقي بثقلها على الاسترليني لأنه خفض إحتمالية مطالبة حزب العمال بإستفتاء ثاني.
حامت أسعار النفط دون أعلى مستوى في 2019 يوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين هذا الاسبوع، في حين تشددت الأسواق بشكل ما بفعل خفض إمدادات الأوبك.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.52 دولار للبرميل الساعة 0755 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 5 سنت منذ الإغلاق الأخير لها وليس بعيداً عن أعلى مستوى في 2019 عند 66.83 دولار للبرميل والذي سُجل في الجلسة السابقة.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56.03 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 44 سنت أو بنسبة 0.8% منذ أخر تسوية وإغلاق لها عند أعلى مستوى في 2019 وهو 56.33 دولار والذي وصل إلى 56.33 دولار.
صرح المتداولون بأنهم حذرون بشأن إتخاذ مواقف كبيرة جديدة قبل معرفة نتائج المحادثات التجارية بين مفاوضي أمريكا والصين والتي ستبدأ في واشنطن يوم الثلاثاء.
مازالت أسواق النفط العالمية مشددة إلى حد ما بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك، مع تخفيض المملكة العربية السعودية لصادراتها بأكبر قدر وهي تعد أكبر مصدر للنفط.
تدعمت أسواق النفط أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري البترول مثل فنزويلا وإيران.
تعد فنزويلا مورد رئيسي للنفط الخام للمصافي الأمريكية في حين أن إيران هي مُصدر رئيسي لمراكز الطلب الكبرى في آسيا خاصة الصين والهند.
حامت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الثلاثاء حيث أن التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أضعف الشهية تجاه الدولار، في حين سجل البلاديوم مستوى عالي بفعل مخاوف المعروض.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1323.28 دولار للأونصة الساعة 0648 بتوقيت جرينتش. لامس المعدن 1327.64 دولار للأونصة في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى له منذ 25 أبريل.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتسجل 1326.4 دولار للأونصة.
ستبدأ جولة جديدة من المحادثات بين بكين والولايات المتحدة لحل نزاعهم التجاري في واشنطن في وقت لاحق اليوم، مع جلسات لاحقة على مستوى عالي خلال الاسبوع.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي أنه قد يمدد المهلة المحددة في 1 مارس للوصول إلى إتفاق وعدم رفع التعريفة الجمركية على البضائع الصينية.
ضعف مؤشر الدولار مقابل منافسيه عند 96.881. حيث أن الأسواق المالية الأمريكية أغلقت يوم الأثنين لعطلة عيد الرؤساء.
من المفترض أن يصدر محضر الإجتماع الأخير للإحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء والذي سيقدم المزيد من المؤشرات بخصوص إحتمالية رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وفقاً للمحل الفني لرويترز وانج تاو، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب مستوى مقاومة عند 1331 دولار للأونصة، وأي أرتفاع فوق هذا المستوى سيؤدي إلى مكاسب عند المقاومة التالية 1343 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، لامس البلاديوم قمة جديدة عند 1475.5 دولار للأونصة. تعافي المعدن بما يقرب 17% هذا العام.
وهبطت الفضة بنسبة 0.5% لتصل إلى 15.72 دولار للأونصة في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليسجل 804.96 دولار للأونصة، بعدما لامس 807.5 دولار في وقت سابق في الجلسة، وهو أعلى مستوى له منذ 6 فبراير.
قفز البلاديوم إلى مستوى قياسي مرتفع يوم الاثنين حيث ان عجز مستمر في المعروض يعزز دوافع الاستثمار في المعدن المستخدم في أنظمة تنقية عوادم السيارات، بينما ارتفع الذهب لأقوى مستوياته منذ أبريل مع انخفاض الدولار.
وسجل البلاديوم في المعاملات الفورية 1458 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى على الإطلاق وتداول مرتفعا 1.6% عند 1455 دولار بحلول الساعة 1513 بتوقيت جرينتش.
وسيرتفع بشكل كبير العجز في سوق البلاديوم هذا العام مع زيادة الطلب بفعل معايير أكثر صرامة بشأن الإنبعاثات الكربونية، حسبما قالت شركة جونسون ماثي المصنعة للمعدن في تقرير الاسبوع الماضي.
ويستفيد البلاديوم من تحول إلى المحركات التي تعمل بالبنزين بدلا من الديزل والتوقعات بنمو إنتاج السيارات الكهربائية الهجينة، التي عادة ما تعمل جزئيا بالبنزين.
وهذا ساعد المعدن على تجاهل انخفاض مبيعات السيارات على مستوى العالم.
وفي نفس الأثناء، ارتفع الذهب 0.4% إلى 1326 دولر للاوقية بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ 25 أبريل عند 1327.64 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1329.10 دولار.
ولاقى المعدن دعما من تراجع الدولار من أعلى مستوى في شهرين الاسبوع الماضي بفعل تفاؤل متزايد بتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري.
وقال فواز رضا زادة المحلل لدى فوريكس دوت كوم إن التوصل لحل للخلاف التجاري من المرجح ان يزيد قيمة اليوان وفي المقابل الطلب من الصين.
هذا ويترقب المستثمرون صدورمحضر اجتماع يناير للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء بحثا عن وضوح أكبر بشأن مسار أسعار الفائدة هذا العام.