Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتحذو حذو نظيرتها الأسيوية والأوروبية بعد ان تبادل المسؤولون في بكين والبيت الأبيض تهديدات جديدة في حرب تجارية يخشى كثيرون أن تخنق النمو الاقتصادي.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 460 نقطة أو 1.7% إلى 25482 نقطة بعد وقت قصير من فتح التعاملات. ونزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.4% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 2.1%.

وتراجعت المؤشرات الرئيسية بشكل حاد من مستويات قياسية مرتفعة مع تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال مسؤولون صينيون يوم الاثنين إنهم سيزيدون الرسوم الجمركية على سلع أمريكية مستوردة بقيمة نحو 60 مليار دولار لينفذوا بذلك تهديداتهم الاسبوع الماضي بإستهداف الولايات المتحدة بعد ان دخلت زيادتها للرسوم حيز التنفيذ.

وأظهرت تلك الخطوات للمستثمرين ان واحدة من أكبر الفرضيات التي يؤمن بها كثيرون هذا العام قد تكون مهددة بالإنهيار. فكان مديرو أموال كثيرون قد أرجعوا الفضل في صعود سوق الأسهم في عام 2019 إلى مزيج من سياسة نقدية تيسيرية ونمو مستقر في الولايات المتحدة وعلامات على تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال محللون إنه لازال هناك وقت لتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري، مشيرين ان زيادة الدولتين الرسوم على بعضهما البعض لن يستهدف السلع العابرة على الفور.

ورغم ذلك، قال مستثمرون ومحللون ان إنهيار المحادثات التجارية يهدد بإضرار الثقة لدى الشركات والمستهلكين، بما قد يقوض الإنفاق في وقت من المتوقع فيه فعليا ان ينحسر نمو الاقتصاد الأمريكي.

وهبطت أسهم أوبر تكنولوجيز أكثر من 8% في التداولات الصباحية يوم الاثنين مما يضاف لأداء سيء في أولى تعاملات شركة إستدعاء سيارات الأجرة التي مقرها سان فرانسيسكو الاسبوع الماضي. وانخفضت بحدة الأسهم في أول يوم تداول لها رغم سعر طرح متحفظ لواحدة من أكثر الإكتتابات المرتقبة على الإطلاق.

حامت البتكوين أعلى مستوى 7000 دولار يوم الأثنين، بالقرب من أعلى مستوى لها في تسعة أشهر، حيث أن ارتفاع عام 2019 للعملة المشفرة قد ازداد زخمه.

ارتفعت البتكوين بنسبة 1.1% إلى 7056 دولار على بورصة بتستامب بعدما هبطت بنسبة 14% يوم السبت – وهو ثاني أكبر ارتفاع يومي لها هذا العام – مُسجلة أعلى مستوى لها منذ أغسطس.

يرى المحللون والمتداولون أن هذه التحركات في مطلع الاسبوع ليست ناتجة عن أي أخبار فورية.

ارتفعت البتكوين بما يقرب الضعف هذا العام، مما يؤكد على تقلبها بعد أدائها السيئ خلال عام 2018. فقد فقدت خلال العام الماضي ثلاثة أرباع قيمتها وسط تشديد في القوانين حول العالم.

انطلق اليوان الصيني في طريقه لتحقيق أسوأ أداء يومي في تسعة أشهر يوم الأثنين حيث انتهت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعدما رفع الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية على البضائع الصينية.

تحركت العملة بناء على الأعمال الحربية التجارية، ولكن يوم الأثنين هبط اليوان بنسبة 0.8% ليصل إلى 6.9040، وهو أضعف مستوى له منذ 27 ديسمبر. يرى بعض المحللون أنه قد يصل إلى 7 للدولار خلال الأشهر المقبلة، وهو مستوى لم يسجله منذ الأزمة المالية العالمية.

على الأرجح ستستخدم الصين إحتياطياتها الكبيرة لتمنع الهبوط إلى مستوى 7 للدولار، والذي قد يؤدي إلى المزيد من المضاربة وتدفقات رأس المال إلى الخارج بشكل كبير.

يراهن المستثمرون على الين، الذي يعتبر ملاذ أمن في أوقات التوترات نظراً لكون اليابان أكبر دائن بالعالم ولديها مخزون مخزون ضخم من الأصول.

ارتفع الين بنسبة 0.25% ليصل إلى 109.700 ين، بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 109.470 والذي سجله الشهر السابق.

يبدو أن أكبر اقتصادين في العالم قد وصلا إلى حالة من الجمود يوم الأحد. حيث تطالب واشنطن بإجراء تغييرات في القانون الصيني؛ وبكين ترد بأنها لن تبتلع أي "ثمرة مريرة" تضر بمصالحها.

من المحتمل أن يلتقي الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثناء القمة جي 20 في اليابان في نهاية يونيو ومناقشة أحوالهم التجارية.

واستقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 97.318.

تغير الاسترليني طفيفاً يوم الأثنين بعد تقرير صحفي بأن البرلمان البريطاني مازال يحاول التوصل إلى إتفاق مشترك بين الأحزاب بخصوص البريكست، على الرغم من أن الشكوك حول هذا الإتفاق منعت العملة من تحقيق مكاسب.

 نقلت صحيفة الجارديان عن الوزير المختص بشئون البريكست في حكومة الظل كير ستارمر، أن 150 مشرع من حزب العمال المعارض سيرفضوا أي إتفاق لا يتضمن إجراء إستفتاء.

يعارض العديد من أعضاء حزب المحافظين الحاكم فكرة أجراء إستفتاء ثاني، ولكن إستمرار إجراء المحادثات يمنع الاسترليني من تحقيق خسائر.

استقر الاسترليني عند 1.30 دولارمقابل الدولار -- تقريبا عند منتصف نطاق تحركاته للاسبوع الماضي بين 1.2851 – 1.3190 دولار-- وعند 86.33 مقابل اليورو.

يترقب المستثمرون بيانات سوق العمل في المملكة المتحدة المقرر صدورها يوم الثلاثاء. فاق الاقتصاد البريطاني التوقعات، ولكن مازال السوق يترقبها ليكتشف ما إذا كانت عمليات التخزين من قبل الشركات البريطانية قد أضرت بقطاع الوظائف.

تعززت العقود الآجلة للنفط يوم الأثنين بفعل زيادة المخاوف بشأن إضطرابات الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة حيث يقلق المستثمرون والمتداولون بشأن آفاق النمو الاقتصادي العالمي وسط توقف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.00 دولار للبرميل الساعة 0624 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 38 سنت أو بنسبة 0.5% منذ الإغلاق الأخير لها.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 61.73 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 7 سنت أو بنسبة 0.1% منذ التسوية الأخيرة لها.

صرحت المملكة العربية السعودية يوم الأثنين بأن ناقلتين نفط سعوديتين كانتا ضمن سفن اُستهدفت من قبل "هجوم تخريبي" قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة، وأدانت ذلك بإعتباره محاولة لتقويض أمن إمدادات خام النفط العالمية.

تعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ثاني وثالث أكبر منتجين في العالم على الترتيب، وهم أعضاء بمنظمة الأوبك، وذلك طبقاً لأخر استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز.

تدعمت الأسواق بفعل محاولة واشنطن للوصول بصادرات النفط الإيراني إلى الصفر وتخفيض الصادرات من فنزويلا، حيث تسبب مشاكل بالبنية التحتية في خفض الإنتاج.

يركز المستثمرون الأن على تخفيض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك الذي بدأ من بداية العام. هناك إجماع على أن منظمة الأوبك وحلفائها سيقوموا بمد إتفاق خفض الإمدادات الذي استمر لستة أشهر وذلك عقب إجتماعهم في يونيو.

تراجعت أسعار الذهب يوم الأثنين حيث ألقت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وحالة عدم اليقين بشأن التوصل إلى إتفاق بثقلها على اليوان الصيني، مما يجعل السبائك أكثر تكلفة لدى أكبر مستهلك بالعالم وهو الصين.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1283.40 دولار للأونصة الساعة 0558 بتوقيت جرينتش.

وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1285.20 دولار للأونصة.

تصاعدت الحرب التجارية بين الاقتصادين الرائدين بالعالم يوم الجمعة، مع رفع الولايات المتحدة للرسوم الجمركية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار بعد تصريح ترامب بأن بكين "خرقت الإتفاق" بالتراجع عن تعهداتها السابقة. وهددت الصين بالثأر، ولكن دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

وصلت كلا من الولايات المتحدة والصين لحالة من الجمود حول مفاوضاتهم التجارية يوم الأحد حيث طالبت واشنطن بإعطاء وعود بإجراء تغييرات في القانون الصيني وصرحت بكين بأنها لن تبتلع أي "ثمرة مريرة" تضر بمصالحها.

هبط اليوان الصيني لأدنى مستوى له في أكثر من أربعة أشهر ليسجل 6.896 للدولار. واستقر في النهاية عند هبوط بنسبة 0.7% إلى 6.888 للدولار. يجعل اليوان الضعيف الذهب أكثر تكلفة للمشترين بالصين.

في حين تمكن الذهب من الحصول الدعم من تراجع شهية المخاطرة بين المستثمرين، ظلت الأسعارتتحرك داخل نطاق 15 دولار خلال الاسبوع الماضي بالرغم من ركود الأسواق العالمية.

على الجانب الأخر، انخفضت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 14.70 دولار للأونصة، في حين تراجع البلاتين بنسبة 1% إلى 852 دولار.

وهبط البلاديوم بنسبة 1.2% ليصل إلى 1340 دولار.

قالت مصادر لوكالة رويترز إن بنوك حكومية تركية باعت حوالي 4.5 مليار دولار الاسبوع الماضي بما يشمل تدخل أخير في وقت متأخر يوم الجمعة لدعم الليرة ووقف تراجعات أثارها قرار هذا الأسبوع بإعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول.

وأغلقت الليرة عند 5.9955 مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة بعد تسجيلها أضعف مستوى في أكثر من سبعة أشهر عند 6.2460 يوم الخميس.

وقالت المصادر إن بنوك حكومية تركية باعت أكثر من مليار دولار يومي الخميس والجمعة.

وقال خبراء اقتصاديون ان البنوك إستخدمت دولارات تم تدبيرها من البنك المركزي في وقت سابق من هذا العام لبيعها في السوق من أجل دعم الليرة.

وبحسب المصادر المطلعة، كان البنك الزراعي، وهو أكبر بنوك تركيا من حيث الأصول، من بين البنوك التي باعت الدولار لدعم الليرة. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من البنك الزراعي.

تتجه أبل نحو أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام حيث يُنظر لأرباح الشركة المصنعة لهواتف الأيفون على أنها مهددة بشكل خاص بتصاعد الحرب التجارية في ضوء إعتمادها على الصين من أجل الإنتاج والمبيعات.

وانخفضت الأسهم 9% هذا الأسبوع حتى الساعة 5:45 مساءا بتوقيت القاهرة، بينما هبط مؤشر اس ند بي 500 بنسبة 4% هذا الأسبوع. والإغلاق على تلك الخسائر سيكون الأداء الأسوأ منذ الأيام الخمسة المنتهية يوم 21 ديسمبر، عندما هوت الأسهم الأمريكية مقتربة من الدخول في سوق هابطة (التي تعرف بانخفاض 20% من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا).

وفقدت أبل نحو 75 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ الجمعة الماضية، وهي خسارة تجعلها تبتعد عن تقييم التريليون دولار الذي بدت قريبة من إستعادته في وقت سابق من هذا الشهر.

وكان تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي بلغ ذروته هذا الأسبوع بزيادة الولايات المتحدة رسوم على سلع بقيمة 200 مليار دولار من الصين مقلقا بشكل خاص للمستثمرين في أبل. فليس فقط سلاسل إمدادها وإنتاجها مرتبط بشكل وثيق بالصين، بل أيضا تمثل الدولة الأسيوية نحو 20% من إيرادات الشركة في 2018.

وأشارت تقديرات بنك مورجان ستانلي يوم الخميس إنه في أسوأ سيناريو تجاري، قد تشهد أبل انخفاض أرباحها بنحو الربع، أو 3 دولار للسهم.

وحاليا، تبلغ القيمة السوقية لأبل أقل طفيفا من 900 مليار دولار بما يضعها خلف مايكروسوفت وأمازون على قائمة الأسهم الأمريكية الأعلى قيمة.

خفضت شركات الطاقة عدد الحفارات النفطية في الحقول الأمريكية هذا الأسبوع وسط تصاعد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي أثر سلبا على أسعار النفط.

وأظهرت بيانات صادرة يوم الجمعة عن شركة خدمات حقول النفط "بيكر هيوز" إن عدد حفارات النفط الامريكية العاملة انخفض حفارين هذا الأسبوع إلى 805 حفارا. وهذا ثالث انخفاض في أربعة أسابيع. وعطلت شركات الحفر والتنقيب في أكبر حقل نفط في العالم، حوض بيرميان، عمل حفارين ليصل العدد الإجمالي هناك إلى 457 حفارا بينما ظل النشاط في حقل إيجل فورد للنفط الصخري في جنوب تكساس مستقرا.

وتحت ضغط من المستثمرين لتخفيض التكاليف وتعزيز أرباح المساهمين،  قضت شركات التنقيب أول خمسة أشهر من هذا العام توقف نحو 10% من أسطول الحفارات الأمريكية البرية. وقد ساءت توقعات الطلب على النفط وسط خلاف تجاري مستمر بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.

وانخفض إنتاج الولايات المتحدة 100 ألف برميل يوميا الاسبوع الماضي إلى 12.2 مليون برميل بحسب إدارة معلومات الطاقة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية من أدنى مستويات الجلسة بعد ان وصف وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن المفاوضات مع الصين "بالبناءة" مما أحيا التفاؤل بأنه يمكن تفادي حرب تجارية شاملة.

ويبقى مؤشر اس اند بي 500 في طريقه نحو أسوأ أداء أسبوعي هذا العام وسط خسائر أثارها رسوم دونالد ترامب على سلع صينية. وارتفعت الأسهم من أسيا إلى أوروبا مع تكهن المستثمرين ان الإجراء الأحدث من البيت الأبيض لازال يترك مجالا لحل وسط لا يضر نمو الاقتصاد العالمي أو أرباح الشركات.

وكانت أسهم شركات التقنية والتصنيع من ضمنها أبل ومايكرون ومايكروسوفت وكاتربيلر من بين أكبر الخاسرين. وبدأت أوبر أول تداول لها دون سعر إكتتابها. وفي أسيا، قفز مؤشر شنغهاي القياسي 3.1% حيث إشترت صناديق مملوكة للدولة الأسهم المحلية.

وواصلت السندات الأمريكية صعودها مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة حيث حققت السندات لآجل عشر سنوات أفضل فترة مكاسب على مدى خمسة أيام في نحو شهرين. وتراجع الدولار بعدما أظهر تقرير ان التضخم ارتفع أقل من المتوقع في أبريل.