Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قلصت الأسهم الأمريكية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة لكن ظلت مرتفعة بشكل طفيف يوم الجمعة، غداة سحب المستثمرين أموالا من الشركات التي تنطوي على مخاطر مثل شركات التقنية لصالح أصول الملاذ الآمن مثل السندات الحكومية الأمريكية.

وإستأنفت شركات الطاقة تراجعاتها حيث إنخفض سعر النفط الخام الأمريكي للجلسة الرابعة على التوالي. ورغم تلك التراجعات، تعافت السوق ككل بشكل طفيف من انخفاضها يوم الخميس مما يوضح إنه على الرغم من تزايد قلق المستثمرين بشأن أثار الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين على الولايات المتحدة واقتصادات أخرى، إلا انهم لازالوا متفائلين بحذر حول مستقبل أرباح الشركات.

ويوم الجمعة، أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 48 نقطة أو 0.2% بعد صعوده في تعاملات سابقة 180 نقطة. وزاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.1% وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.

وتتجه المؤشرات الثلاثة نحو تسجيل تراجعات أسبوعية—وخسائر شهرية حادة—وسط حرب كلامية متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين وزيادات في التعريفات الجمركية وضرر اقتصادي ناتج عن حالة عدم اليقين. ويوم الخميس، خسر مؤشر الداو نحو 300 نقطة، وهو نفس اليوم الذي حذر فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك من أن الرسوم المفروضة على واردات قادمة من الصين تكلف الأسرة في المتوسط 813 دولار سنويا. ويتجه مؤشر الداو نحو تسجيل خامس خسارة أسبوعية على التوالي، الذي سيمثل أطول فترة تراجعات منذ 2011.

وقال مارك هافيلي، مدير الاستثمار في قسم إدارة الثروات ببنك يو.بي.إس، إن الاقتصاد الأمريكي من بين الأقل إعتمادا على التجارة الدولية في العالم، وإن البيت الأبيض واثق من ان أي ضرر اقتصادي على الاقتصاد سيكون محدودا.

وأضرت المخاوف حول التأثير الاقتصادي أسعار النفط بشدة يوم الخميس ليهبط النفط الخام الأمريكي 5.7% في أكبر خسارة ليوم واحد منذ عشية عيد الميلاد في عام 2018. وتراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.2% إضافية يوم الجمعة.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.316% من 2.296% يوم الخميس، الذي كان أدنى مستوى منذ أكتوبر 2017.

وفي أوروبا، ارتفع الاسترليني بعد أسابيع من التراجعات حيث أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الجمعة إنها ستستقيل خلال أسبوعين للسماح لزعيم جديد ان يحاول كسر الجمود حول إتفاق على طريقة لمغادرة الاتحاد الأوروبي.

واصل الاسترليني فترة قياسية من الخسائر مقابل اليورو حيث قال المرشح الأوفر حظا ليصبح رئيس الوزراء القادم لبريطانيا إن الدولة لابد ان تستعد للبريكست بدون اتفاق.

وإنخفض الاسترليني للجلسة ال15 على التوالي مقابل العملة الموحدة يوم الجمعة حيث قال بوريس جونسون إنه يريد إستخدام الخروج بدون إتفاق كتكتيك تفاوضي. وهذا أنهى إرتياح وجيز للعملة بعد ان أعلنت تيريزا ماي إنها ستستقيل، حيث أثارت التعليقات من جديد مخاوف السوق من ان مرشحا متشددا حيال البريكست قد يحل محلها.

وانخفض الاسترليني 0.1% إلى 88.41 بنسا بحلول الساعة 4:00 مساءا بتوقيت القاهرة بعد ان هبط أكثر من 3.5% منذ الثالث من مايو. وتماسكت العملة مقابل الدولار عند 1.2690 دولار في طريقها نحو ان تكون الأسوأ أداء هذا الشهر بين نظرائها من العملات العشر الرئيسية.

وينضم مرشحون أخرون مؤيدون للبريكست إلى وزير الخارجية الأسبق جونسون في سباق الزعامة المقرر ان ينطلق بعد ان تتنحى ماي يوم السابع من يونيو، من بينهم وزير الخارجية الحالي جيريمي هنت ووزير البريكست السابق دومينيك راب والمشرع المؤثر جواهام برادي.  وقال جونسون إنه سيعود إلى بروكسل في محاولة لإعادة التفاوض على إتفاقية الحدود الأيرلندية المرفوضة ، وأوضح انه مستعد للمغادرة بدون إتفاق إذا رد الاتحاد الأوروبي بالرفض.

وإستقرت السندات الحكومية البريطانية حيث لامس العائد لآجل عشر سنوات 0.95%، وهو أدنى مستوى منذ 2017. وبينما تخيم الغيوم السياسية على التوقعات، يبدأ المتعاملون أيضا المراهنة على ان بنك إنجلترا ربما يحتاج لتخفيض أسعار الفائدة بدلا من زيادتها.

قبل أسبوع فقط، كانت أسعار النفط الخام تقفز حيث أثارت هجمات على ناقلات نفطية وخطوط أنابيب في السعودية مخاوف من ان الشرق الأوسط على شفا مواجهة عسكرية.

ولكن في اليومين الماضيين، مُني الخام بأكبر خسائر هذا العام حيث طغى على تلك المخاوف صراع من نوع أخر ألا وهو الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.

ويدخل في صميم هاتين الحركتين السعريتين السياسة الخارجية والاقتصادية لدونالد ترامب. وفي الحالة الأولى، تندلع التوترات السياسية حيث يضيق الرئيس الأمريكي الخناق على إيران ويضغط على غريمتها الرياض لإبقاء الأسواق مزودة جيدة بالإمدادات. وفي الحالة الثانية، فإنها المعركة التجارية لترامب مع الصين التي تؤثر الأن على توقعات الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.

وقفزت العقود الاجلة للخام الأمريكي إلى أعلى مستوى في أسبوعين عند 63.48 دولار للبرميل يوم 16 مايو بعد ان أعلنت السعودية، أكبر منتج في منظمة أوبك، إن ناقلتين نفطيتين تعرضتا للهجوم وإتهمت عدوتها اللدود إيران بالتدبير لهجوم بواسطة طائرة بدون طيار على خط أنابيب حيوي ما تسبب في تعطل عمله.

وبدأت بالفعل التوترات تتزايد في المنطقة بعد ان أحكم ترامب قبضته على إيران في مستهل الشهر بتهديد أي دولة تشتري الخام من الجمهورية الإسلامية بعقوبات. ويضغط ترامب على إيران منذ الإنسحاب من إتفاق حول البرنامج النووي للدولة الصيف الماضي.

وواصلت أسعار النفط ارتفاعها يوم الاثنين بعد ان أشار السعوديون في اجتماع عقد عطلة نهاية الأسبوع الماضي إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستواصل على الأرجح كبح الإنتاج حيث تبدأ العقوبات على إيران تترك أثرها على الإمدادات.

ولكن بمنتصف الأسبوع، أشار إدراج ترامب لشركة الإتصالات الصينية العملاقة هواوي على قائمة سوداء إن النزاع المستمر منذ 16 شهرا مع بكين حول التجارة تصاعد إلى مستوى جديد. وهوت الأسهم العالمية، وأنهت المخاوف من ان النمو الاقتصادي والطلب على الوقود سيتضرران الإنشغال السابق بالشرق الأوسط.

وإندلعت المخاوف من حدوث ركود  يوم الخميس مما دفع المستثمرين للتخلي عن الأصول التي تنطوي على مخاطر من أجل ملاذات آمنة مثل الذهب والسندات الذي دفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى منذ 2017. وهوت أسعار النفط 5.7% لتصل خسائرها على مدى يومين إلى 8.3%، هي الأشد منذ منتصف ديسمبر. 

وكانت المخاوف حول الطلب على النفط العالمي قائمة بالفعل قبل هذا الأسبوع.

فالأسبوع الماضي، خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب في عام 2019 لأول مرة منذ أكتوبر وسط توقعات بأن الاقتصاد العالمي سينمو بأضعف وتيرة منذ عشر سنوات. وسيزيد إستهلاك النفط 1.3% هذا العام وهو معدل لازال تعتبره الوكالة "صحيا".

وأشار وزير الطاقة السعودي خالد الفالح خلال حديثه بملتقى الدول العضوه بأوبك والشركاء من خارجها (ما يعرف بأوبك بلس) في مطلع الأسبوع الجاري، إلى تباطؤ النمو ومخاوف تجارية كسببين رئيسيين لعدم تعجل زيادة الإنتاج رغم مخاطر على الإمدادات تلوح في الأفق. وستجتمع (أوبك بلس) مجددا في الأسابيع القادمة لإقرار سياسة من أجل النصف الثاني من العام، لتختبر من جديد تأثير ترامب على أسواق النفط.

وعلى الرغم من ان السعوديين وشركائهم أشاروا إنهم عازمون على مواصلة كبح الإمدادت، كتب ترامب في تغريدة في أبريل إن المملكة تعهدت بسد أي عجز ناتج عن حملته على إيران.

والعام الماضي، رضخ السعوديون للضغط من الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج بناء على تفهم أن العقوبات الأمريكية ستقطع بالكامل الصادرات الإيرانية، فقط ليروا ان الأسعار تنهار في الربع الرابع عندما تم تخفيف حملة التضييق.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل اليورو يوم الجمعة بعد 14 يوم الخسائر حيث حددت رئيسة الوزراء تيريزا ماي موعد مغادرتها بعد عامين من محاولة تمرير إتفاق البريكست للإنفصال.

تقلبت التداولات مع ارتفاع المخاوف من أن يخلفها زعيم مناهض للإتحاد الأوروبي، مما قد يزيد فرض حدوث بريكست دون إتفاق.

في حين أنه لا يوجد وضوح حول من سيخلفها، تقلق الأسواق من أن إتخاذ موقف أكثر تشدداً مع الإتحاد الأوروبي قد يدفع المستثمرين إلى التحول توقعاتهم للاسترليني بشكل سلبي خلال الأشهر القادمة.

في مقابل الدولار، صعدت العملة البريطانية بنسبة 0.4% إلى 1.2713 دولار بعد إعلان ماي.

وفي مقابل اليورو، تعزز الاسترليني بثلث في المئة عند 88.05 بنس بعد 14 يوم متواصلة من الخسائر حيث قلص المتداولون بعض رهاناتهم السلبية على الاسترليني قبل عطلة نهاية الاسبوع الطويلة.

تغلق الأسواق البريطانية يوم الأثنين لعطلة.

 

تعززت أسعارالنفط تجاه المستوى 69 دولار للبرميل يوم الجمعة بعد جلستين متواصلتين من الخسائر، ولكنه مازال في طريقه لتسجيل أكبر هبوط اسبوعي هذا العام بفعل ارتفاع المخزونات والمخاوف حول التباطؤ الاقتصادي.

ارتفعت مخزونات خام النفط الأمريكية لتسجل أعلى مستوى لها منذ يوليو 2017، لتشير إلى حدوث وفرة بالمعروض لدى أكبر مستهلك بالعالم. في تلك الأثناء، أثرت إحتمالات تطور المخاوف من التجارة بين الولايات المتحدة والصين إلى نزاع أكبر على الأسعار.

ارتفع المؤشر العالمي لخام برنت بمقدار 85 سنت إلى 68.61 دولار للبرميل الساعة 0857 بتوقيت جرينتش. ولكنه مازال في طريقه للإنخفاض بأكثر من 5% هذا الاسبوع. وتعزز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 75 سنت إلى 58.66 دولار.

ويتوقع المحللون ألا يستمر تحقيق المكاسب طويلاً.

ومع ذلك، فإن خفض المعروض، سواء الإيرادي أوالناتج عن العقوبات الأمريكية، لم يسمح بهبوط الأسعار بشكل كبير.

تخفض منظمة الأوبك وبعد الحلفاء لها متضمنين روسيا، تحت اسم تحالف أوبك+، الإمدادات منذ شهر يناير بهدف تشديد الأسواق ودعم الأسعار.

 خفضت العقوبات الأمريكية ضد صناعة النفط في إيران وفنزويلا الأعضاء بمنظمة الأوبك صادرات الدولتين من خام النفط، مما يخفض بأكثر مما استهدفه إتفاق أوبك+.

تراجع الدولار من أعلى مستوياته في عامين يوم الجمعة بعد أن أثارت بيانات نشاط قطاع الصناعات التحويلية الضعيفة مخاوف حول تأثير الصراع التجاري مع الصين على أكبر اقتصاد في العالم وكذلك على مركز العملة كملاذ أمن.

في مقابل سلة من ست عملات رئيسية، انخفض الدولار بنسبة 0.2% ليصل إلى 97.686 في التداولات الأوروبية المبكرة وبنسبة 0.7% من أعلى مستوى له في عامين عند 98.371 الذي سجله في الجلسة السابقة.

جاء هذا الهبوط بعد بيانات أظهرت تسجيل نشاط قطاع الصناعات التحويلية أدنى مستوياته في عقد خلال شهر مايو، مما يشير إلى إحتمالية حدوث تباطؤ حاد في نمو الاقتصاد الأمريكي.

صرح الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن الشكاوي الأمريكية ضد شركة هواوي للتكنولوجيا قد يتم حلها في إطار إتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، في حين أنه في الوقت ذاته يصف عملاق الإتصالات الصيني بأنه "خطير للغاية".

أثارت التوترات التجارية المتصاعدة والبيانات الضعيفة إحتمالات تخفيض أسعارالفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي. تتوقع أسواق المال على نطاق واسع أن يحدث تخفيض لأسعار الفائدة في شهر أكتوبر وتخفيض أخر في يناير 2020.

وفي مقابل الين، انخفض الدولار إلى 109.50 ين، ليواصل خسائره ليلاً، عندما انخفض بنسبة ثلثين بالمئة، وهو أكبر هبوط له في جلسة واحدة خلال شهرين.

استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة بعدما تخطت مستوى 1280 دولار في الجلسة السابقة حيث خفضت البيانات الأمريكية الضعيفة الدولار من أعلى مستوياته في عامين وجددت آمال خفض أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي هذا العام.

تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1283.21 دولار للأونصة الساعة 0653 بتوقيت جرينتش، بعدما ارتفعت بنسبة 1.1% لتسجل أعلى مستوى في الاسبوع عند 1287.23 دولار في الجلسة السابقة. صعد المعدن بنسبة 0.5% حتى الأن هذا الاسبوع.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 0.2% لتصل إلى 1283.10 دولار.

تراجع الدولار بعد أن سجل أعلى مستوى له في عامين حيث أدت البيانات المحلية الضعيفة والتداعيات الاقتصادية المحتملة للحرب التجارية مع الصين إلى زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وانخفضت مبيعات المنازل الجديدة من أعلى مستوى خلال 11 عام ونصف في شهر أبريل حيث ارتفعت الأسعار وسجل نشاط الصناعات التحويلية أدنى مستوى له في ما يقرب من العقد خلال شهر مايو، لتشير إلى إحتمالية حدوث تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي.

تساعد أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز الذهب حيث أنها تخفض من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائد.

أكد أربعة من مسئولي الإحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أن التوترات المتفاقمة بين الولايات المتحدة والصين تهدد النمو الاقتصادي، لتمثل إنحراف ملحوظ عن تعليقات رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول ليوم الأثنين حين صرح بأنة مازال من المبكر للغاية التأكيد على تأثير التجارة على مسار السياسة النقدية.

بالرغم من ذلك، تعرض الذهب مؤخراً لضغوط بسبب تفضيل الدولار وسط التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين المتشددة. تراجعت السبائك بنسبة 5% منذ أن لامست أعلى مستوى في 10 أشهر في شهر فبراير عند 1346.73 دولار.

وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، المعاملات الفورية للذهب ربما تكسر مستوى المقاومة عند 1286 دولار للأونصة ويتعزز لمستوى المقاومة التالي عند 1290 دولار.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 14.54 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاديوم بنسبة 1% إلى 1324.35 دولار. انطلق البلاديوم في طريقه لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 1.1%، وهو الاسبوع الأول لتحقيق مكاسب خلال أربعة اسابيع.

وارتفع البلاتين بنسبة 1.5% ليصل إلى 805 دولار للأونصة، بعد أن لامست أدنى مستوى لها منذ 15 فبراير عند 791 دولار في الجلسة السابقة. وينطلق البلايتن في طريقه لتحقيق خسائر للاسبوع الخامس على التوالي.

قفز الذهب 1% يوم الخميس مع تراجع الدولار من أعلى مستوى في عامين الذي سجله في تعاملات سابقة من الجلسة وهبوط الأسهم بفعل تصاعد التوترات الصينية الأمريكية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1285.63 دولار للاوقية في الساعة 1522 بتوقيت جرينتش بعد تراجعه إلى أدنى مستوى منذ الثالث من مايو يوم الثلاثاء عند 1.268.97 دولار.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1285.50 دولار للاوقية.

وتخلى مؤشر الدولار، الذي لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته في عامين عند 98.371 نقطة، عن بعض مكاسبه بعد صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية.

وإتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير على ان يبقى نهجهم الحالي من التحلي بالصبر في تحديد السياسة النقدية قائما "لبعض الوقت"، في إشارة جديدة إلى ان صانعي السياسة لا يرون حاجة تذكر لتعديل أسعار الفائدة.

وانخفضت أسواق الأسهم مع تنامي المخاوف من ان الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين يتحول سريعا إلى حرب باردة تكنولوجية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقالت الصين إن الولايات المتحدة تحتاج لتصحيح "أفعالها الخاطئة" من أجل إستمرار المحادثات التجارية بعد ان أدرجت شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي على قائمة سوداء.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2017 في وقت سابق من الجلسة.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة في أوائل تعاملات يوم الخميس بعد ان وجه أحدث تصاعد في التوترات التجارية ضربة لأسهم شركات التقنية وقاد المستثمرين للإقبال على السندات الأمريكية بحثا عن الآمان.

وفقد مؤشر الداو 345 نقطة أو 1.3% إلى 25421 نقطة بعد قليل من بدء التداولات، بينما تراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1%. كما هبط مؤشر ناسدك المجمع 1.5%.

وإستمرت التوترات التجارية تلاحق الأسهم بعد ان صرح مسؤول صيني  إن الولايات المتحدة يجب ان "تصحح أفعالها الخاطئة" إن أرادت ان تواصل المفاوضات، وفقا لشبكة سي.ان.بي.سي. وتأتي هذه اللهجة القوية بعد عدد من الإنتقادات المتبادلة بين مسؤولين أمريكيين وصينيين منذ ان إنهارت المحادثات التجارية في وقت سابق من هذا الشهر، وزادت شعور المستثمرين بالقلق من ان الوضع سيكون صعبا حله.

وتكبدت أسهم شركات التقنية بعض من أشد الخسائر. وتراجعت أسهم تلك الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.7% لتصل خسائرها حتى الأن هذا الشهر إلى أكثر من 7%.

وفي نفس الأثناء، أقبل المستثمرون على السندات الحكومية إلتماسا للآمان.

وسجل عائد السندات الحكومية الأمريكية لآجل عشر سنوات أدنى مستوى في 52 أسبوعا عند 2.356%. وتراجع بشكل أكبر عائد السندات الحكومية الألمانية لآجل عشر سنوات دون الصفر وبلغ في أحدث معاملات  سالب 0.104%.

هبطت أسعار النفط يوم الخميس، لتواصل خسائرها من الجلسة السابقة وسط تعافي مخزونات خام النفط الأمريكية حيث ألقت وفرة المعروض بثقلها على الطلب.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت، المؤشر العالمي لأسعار النفط، عند 69.77 دولار للبرميل الساعة 1016 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 1.22 دولار منذ الإغلاق الأخير لها.

انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.09 دولار لتصل إلى 60.33 دولار للبرميل، بعدما هبطت بنسبة 2.5% في الجلسة السابقة.

انطلق خام برنت في طريقه لتسجيل أكبر هبوط اسبوعي في خلال ستة أشهر وخام غرب تكساس الوسيط خلال 15 اسبوع.

صرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية ارتفعت بالاسبوع الماضي، لتسجل أعلى مستوياتها منذ يوليو 2017.

كما أظهرت البيانات الصناعية تعافي مخزونات خام النفط الأمريكية.

ارتفعت مخزونات خام النفط الأمريكية بمقدار 4.7 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 17 مايو، لتصل إلى 476.8 مليون برميل، وذلك طبقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

وقفز إنتاج خام النفط الأمريكي بمقدار 100 ألف برميل في اليوم ليصل إلى 12.2 مليون برميل في اليوم، ليقترب الإنتاج من مستوى قياسي له عند 12.3 مليون برميل في اليوم الذي سجله في أواخر الشهر الماضي.

بالإضافة إلى الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تلقي بظلالها على النمو الاقتصادي، وبالتالي تنبؤات الطلب على النفط أيضاً.

وفي مواجهه تلك العوامل المهبطة للأسعار، تدعمت الأسعار بفعل تصاعد التوترات السياسية بين الولايات المتحدة وإيران، بالإضافة إلى خفض الإمدادات المستمر من قبل منظمة الأوبك.

ويرى بنك بي ان بي باريباس الفرنسي أن ارتفاع المخزونات يعني أنه من المحتمل أن تبقي منظمة الأوبك على خفض إمداداتها الطوعي فيما بعد الموعد المحدد لإنتهائه في نهاية يونيو.