جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسواق الأسهم ونزلت عوائد السندات عالميا يوم الجمعة حيث فاقمت بيانات ضعيفة لقطاع التصنيع في منطقة اليورو قلق المستثمرين بشأن سلامة الاقتصاد العالمي.
وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسية قد تمكنت من الصعود هذا العام رغم تباطؤ في الاقتصاد العالمي والذي يرجع جزئيا إلى إشارة بنوك مركزية إنها سترجع عن خطط تشديد السياسة النقدية في المستقبل القريب.
لكن العلامات على إستمرار تباطؤ زخم الاقتصادات الرئيسية شكلت تحديا للمستثمرين بإثارة الشكوك حول ما إذا كانت تلك الفترة من ضعف البيانات تمثل بداية لتباطؤ طويل الأمد.
وأظهر تقرير يوم الجمعة ان إنتاج المصانع في منطقة اليورو انخفض في مارس بأسرع وتيرة في ست سنوات. وانخفض عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات دون الصفر لأول مرة منذ أكتوبر 2016، بينما هبط عائد السندات الأمريكية الموازية إلى 2.444% وهو أدنى مستوى جديد هذا العام.
وفي علامة تحذيرية أخرى، إنعكس منحنى عائد السندات الذي يحظى بمتابعة وثيقة لأول مرة منذ 2007. وإنكمش فارق العائد بين السندات الأمريكية لآجل ثلاثة أشهر ونظيرتها لآجل عشر سنوات إلى -0.02%.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 245 نقطة أو 0.9% إلى 25716 نقطة بعد بدء التعاملات.وخسر مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8% وفقد مؤشر ناسدك المجمع 1%.
تراجع اليورو بأكثرمن نصف بالمئة يوم الجمعة ليتداول دون مستوى 1.13 دولار حيث دفع الإنخفاض الكبير في الصناعات التحويلية الألمانية وهبوط عوائد السندات المتداولين إلى خفض مواقعهم.
امتد الإنخفاض الحاد في العملة الموحدة، وهو أكبر إنخفاض لها في اسبوعين، إلى العملات الأخرى وتعزز الدولار الذي ناضل طوال الجلسة الاسيوية.
في حين خفض صانعو السياسات توقعات النمو لإقتصاد منطقة اليورو في وقت سابق هذا الشهر وأطلقوا جولة جديدة من القروض منخفضة التكلفة، رفعت البيانات الأقل من المتوقعة مخاوف تباطؤ الاقتصاد الألماني بسرعة، وهو أكبر قوة اقتصادية في أوروبا.
هبط مؤشر مديري المشتريات الذي يقيس نشاط الصناعات التحويلية والخدمات في ألمانيا، اللذان يمثلا أكثر من ثلثي الاقتصاد، إلى 51.5، وهي أدنى قراءة له منذ يونيو 2013.
تحول العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى إتجاه سلبي لأول مرة منذ اكتوبر 2016 وتداول عند صفر بالمئة بعدما إنخفض بثلاث نقاط أساس ليلاً.
انخفضت العملة الموحدة بنسة 0.7% لتصل لأدنى مستوى في 10 أيام عند 1.1288 دولار. وتراجعت مقابل الين بنسبة 1% تقريباً.
عزز إنخفاض اليورو من موقف الدولار مقابل سلة من منافسيه حيث يمثل اليورو العملة المهيمنة بها. ارتفع الدولار بنسبة 0.3% ليصل إلى 96.71.
ارتد الاسترليني بعدما عانى من أكبر هبوط يومي له ليلاً هذا العام في جلسة تداولات لندن بعدما تمكنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي من الحصول على مزيد من الوقت لحل أزمة البريكست وتقرير كيفية مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
حامت أسعار النفط دون أعلى مستوى في 2019 يوم الجمعة، وذلك بفعل التخفيضات المستمرة في الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد أيران وفنزويلا.
صرح المحللون بأن أسعار خام النفط لم ترتفع بشكل أكبر بفعل مخاوف تأثير التباطؤ الاقتصادي قريباً على طلب الوقود قريباً.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 67.92 دولار للبرميل الساعة 0643 بتوقيت جرينتش، مرتفعاً بمقدار 6 سنت منذ الإغلاق الأخير لها. سجل خام برنت أعلى مستوى في اربعة أشهر عند 68.69 دولار للبرميل يوم الخميس.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 60.04 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 5 سنت منذ التسوية الأخيرة لها. سجل خام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوى في 2019 في الجلسة السابقة عند 60.39 دولار.
تباطئ النمو الاقتصادي في اسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية ومن المحتمل أن يؤثر على الطلب على الوقود.
مازالت أسعار النفط تحظى بالدعم بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا.
وبجانب تخفيضات المعروض الإختيارية، تدعمت أيضاً أسعار النفط بفعل العقوبات الأمريكية ضد أعضاء الأوبك إيران وفنزويلا.
واجه تلك التخفيضات والعقوبات قفزة في إنتاج خام النفط الأمريكي بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات عام 2018 لتسجل مستوى 12.1 مليون برميل في اليوم، مما جعل الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم قبل روسيا والمملكة السعودية العربية.
نتج عن ذلك زيادة في صادرات الولايات المتحدة، التي تضاعفت خلال العام الماضي لتصل إلى أكثر من 3 مليون برميل في اليوم. تكهنت وكالة الطاقة العالمية بأن تصبح الولايات المتحدة مصدر صافي لخام النفط بحلول 2021.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة دون أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع والذي سجلته اليوم الماضي، تحت ضغط ارتفاع أسواق الأسهم ولكنها مازالت في طريقها لتحقيق مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي بعدما صرح الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأنه لن يكون هناك المزيد من ارتفاعات أسعار الفائدة هذا العام.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1310.38 دولار للأونصة الساعة 0617 بتوقيت جرينتش، في حين تعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1310 دولار للأونصة.
ارتفعت أسعار المعاملات الفورية للذهب لأعلى مستوى لها منذ 28 فبراير عند 1320.22 دولار يوم الخميس، قبل تقليص المكاسب لإنهاء اليوم بإنخفاض بنسبة 0.2%.
صعدت الأسهم الأسيوية لأعلى مستوى في ستة أشهر ونصف بعد بيانات الولايات المتحدة الإيجابية والتفاؤل في قطاع التكنولوجيا مما عزز أسهم وول ستريت.
مازال الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي، مرتفعاً بنسبة 0.7% هذا الاسبوع.
أنهى الإحتياطي الفيدرالي في وقت مبكر هذا الاسبوع سياسته النقدية التشديدية التي استمرت لثلاث أعوام، متخلياً عن مشروعاته لرفع أسعار الفائدة هذا العام.
تراجع الدولار مقابل الاسترليني بعدما وافق الإتحاد الأوروبي على تأجيل موعد خروج بريطانيا، وانخفض بنسبة 0.2% مقابل منافسيه الرئيسين.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.2% لتصل إلى 1606 دولار للأونصة، بعدما لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1620.53 دولار في الجلسة السابقة.
وتعززت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 15.50 دولار للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليصل إلى 861.87 دولار للأونصة.
ارتفع كلاً من البلاديوم والبلاتين بنسبة 3% هذا الاسبوع.
هوى الاسترليني يوم الخميس ليتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض يومي هذا العام وسط مخاوف متنامية من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق حال تمسك المشرعين البريطانيين برفضهم لاتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإنفصال.
وبينما تأثر الاسترليني سلبيا أيضا بصعود واسع النطاق للدولار، قال متعاملون إن مخاطر بريكست بدون اتفاق زادت في أخر ثماني وأربعين ساعة مما قاد العملة البريطانية للانخفاض أمام كافة نظرائها وتسبب في تراجع عوائد السندات.
وهوى الاسترليني 1.3% إلى 1.3004 دولار في أكبر انخفاض يومي منذ ديسمبر 2018. ونزل نحو 3% من أعلى مستوى في تسعة أشهر قرب 1.34 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي.
وطلبت ماي من زعماء الاتحاد الأوروبي تأجيل موعد الخروج من 29 مارس حتى نهاية يونيو وقالت إنها مستعدة لتصويت ثالث في البرلمان البريطاني على اتفاق الإنسحاب الذي تفاوضت عليه بصعوبة مع بروكسل.
ورغم ان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل أبدت إستعدادها لتأييد تمديد قصير، ينتاب المتعاملون قلقا من انه إذا تم التصويت برفض الاتفاق للمرة الثالثة في البرلمان، ستطرأ مجموعة من الاحتمالات، جميعا ليس إيجابيا للاسترليني في المدى القصير.
قادت أسهم شركات التقنية المؤشرات الرئيسية الأمريكية للارتفاع حيث أقبل المستثمرون من جديد على الأسهم بعد إشارة الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام.
وارتفعت أسهم أبل ومايكرون تكنولوجي وأسهم أخرى سريعة النمو وسط موجة صعود واسعة النطاق مستمرة في كسب زخم مع مضي جلسة التداول. وقادت المكاسب مؤشرا داو جونز الصناعي واس اند بي 500 للارتفاع لأول مرة في ثلاث جلسات تداول.
وتؤكد المكاسب رغبة المستثمرين في شراء الأسهم طالما يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقف أكثر تيسيرا حيال السياسة النقدية. وارتفعت الأسهم لأغلب هذا العام، لكن قطع المكاسب فترات من الغموض حول وتيرة الاحتياطي الفيدرالي من زيادات أسعار الفائدة بالإضافة للمخاوف حول الخلاف التجاري للولايات المتحدة مع الصين.
وأزاح بشكل مؤقت مؤتمر صحفي يوم الاربعاء عقب اجتماع إستمر يومين للاحتياطي الفيدرالي مصدرا رئيسيا لعدم اليقين من أذهان المستثمرين مما مهد الطريق أمام المؤشرات الرئيسية لبلوغ مستويات مرتفعة جديدة. وارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.9% يوم الخميس مما يجعله يبعد 3% عن بلوغ مستوى قياسي جديد.
وقفز مؤشر الداو 225 نقطة أو 0.9% إلى 25968 نقطة بينما أضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.9%. وأدت زيادة حادة في أسهم شركات التقنية إلى صعود مؤشر ناسدك المجمع 1.1% في أحدث التداولات.
وارتفعت أسهم أبل أكثر من 3% مع ترقب المستثمرين المحللين على حد سواء كشف مرتقب بشدة من الشركة عن منتجات جديدة الاسبوع القادم.
قلص الذهب مكاسبه يوم الخميس بعد تسجيله أعلى مستويات في ثلاثة أسابيع خلال تعاملات سابقة من الجلسة حيث لاقى الدولار دعما من بيانات أمريكية جاءت أفضل من المتوقع، بينما سجل البلاديوم مستوى قياسيا جديدا وسط مخاوف حول المعروض.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1311.59 دولار للاوقية في الساعة 1441 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1320.22 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 28 فبراير. ويتجه المعدن النفيس نحو إنهاء مكاسب إستمرت لخمسة جلسات على التوالي.
ولكن، ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1311.40 دولار للاوقية.
وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على طلبات إعانة بطالة الاسبوع الماضي، وأظهرت بيانات أخرى ان مؤشر نشاط المصانع في إقليم الأطلسي الأوسط تعافى بقوة هذا الشهر بعد تراجعات حادة.
ومقابل سلة من العملات، صعد مؤشر الدولار إلى 96.32 مرتفعا 0.6% خلال الجلسة مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفاجأ البنك المركزي الأمريكي يوم الاربعاء المستثمرين بالتخلي عن خطط رفع أسعار الفائدة بالكامل هذا العام في إشارة ان حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات لتشديد السياسة النقدية ربما وصلت إلى نهايتها.
ولامس البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق 1620.5 دولار للاوقية في الجلسة، ويتداول حاليا على انخفاض 0.1% عند 1601.25 دولار.
ويرجع المحللون هذا إلى المخاوف من نقص حاد في معروض المعدن المستخدم في محفزات السيارات التي تستخدم في تنقية العوادم. وساعد أيضا احتمال فرض روسيا حظر مؤقت على تصدير المعدن النفيس والآمال بتحفيز اقتصادي من الصين في رفع الأسعار.
هبط الاسترليني يوم الخميس بسبب أن زيادة المخاوف من بريكست كارثي بدون إتفاق قد يجعل المشرعين يتمسكوا برفضهم لإتفاق الإنفصال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الإتحاد الأوروبي.
طالبت ماي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بتأجيل الموعد المحدد للبريكست من 29 مارس إلى نهاية يونيو وصرحت بأنها تقوم بالإجراءات اللازمة للتصويت في البرلمان للمرة الثالثة على إتفاقها للإنفصال الذي تفاوضت عليه بشكل مضني مع الإتحاد الأوروبي.
في حين أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميريكل إستعدادها لدعم التمديد القصير، ازداد قلق المتداولين من إحتمالية فشل ماي في تمرير إتفاقها للمرة الثالثة في البرلمان، مما فتح العديد من الإحتمالات التي ليس لأي منها تأثير إيجابي على العملة في الأجل القصير.
وفي إشارة لتوضيح التركيز على أخبار البريكست، فشل الأرتفاع غير المتوقع في بيانات مبيعات التجزئة في فبراير في إحداث رد فعل حقيقي على الاسترليني.
تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لتسجل 1.3168 دولار. وفي مقابل اليورو، انخفضت بنسبة 0.1% لتصل إلى 86.59 بنس.
من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الإنجليزي أسعار الفائدة بمجرد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بإتفاق ووجود فترة إنتقالية؛ ولكنه قد يُجبر على تيسير سياسته بدلاً من ذلك في حالة الخروج بدون إتفاق.
من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الإنجليزي يوم الخميس ويصدر بيان عن الإجتماع الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ولن ينتج عنه أي تغييرات في السياسة. ولكنه قد يقدم دلائل عن كيفية التحرك في حالة رفض التمديد للبريكست.
تراجع النفط من أعلى مستويات لعام 2019 والتي سجلها في تداولات مبكرة يوم الخميس، ولكن مازالت الأسواق مشددة بشكل نسبي وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 60.11 دولار للبرميل الساعة 0756 بتوقيت جرينتش يوم الخميس، منخفضة بمقدار 12 سنت أو بنسبة 0.2% منذ التسوية الأخيرة لها. وصل خام غرب تكساس الوسيط لأعلى مستوى له منذ 12 نوفمبر مبكراً اليوم عند 60.33 دولار للبرميل.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت العالمي مستوى 68.54 دولار للبرميل بالقرب من التسوية الأخيرة لها بعدما وصلت إلى 68.69 دولار للبرميل في وقت مبكر من الجلسة، وهو أعلى مستوى لها منذ 13 نوفمبر.
تدعمت أسعار خام النفط بمقدار الثلث منذ بداية 2019 بفعل خفض إمدادات الأوبك، بالإضافة إلى العقوبات ضد إيران وفنزويلا من قبل الولايات المتحدة.
انخفض إنتاج الأوبك من خام النفط من أعلى مستوى منذ منتصف 2019 عند 32.8 مليون برميل في اليوم إلى 30.7 مليون برميل في اليوم في فبراير.
كما سببت العقوبات الأمريكية أيضاً إضطرابات في المعروض.
انخفضت صادرات إيران من النفط. تسعى الولايات المتحدة إلى خفض صادرات إيران من خام النفط بنسبة 20% لتصل إلى دون 1 مليون برميل في اليوم من خلال مطالبة الدول المستوردة بخفض مشترياتها لتجنب العقوبات الأمريكية.
تشدد المعروض في الولايات المتحدة أيضاً بفعل خفض إمدات الأوبك والعقوبات.
صرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية انخفضت الاسبوع الماضي بمقدار 10 مليون برميل، وهو الإنخفاض الأكبر منذ يونيو، بفعل زيادة الطلب على الصادرات والتكرير.
قفز الذهب ليسجل أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع يوم الخميس حيث استبعد الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي أي فرص لرفع أسعار الفائدة هذا العام، في حين عزز التخفيض المفاجئ لتوقعات النمو الأمريكية مخاوف التباطؤ الاقتصادي العالمي.
سجل البلاديوم مستوى قياسي مرتفع بفعل العجز المستمر في المعروض في الأسواق.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لتسجل 1318.31 دولار للأونصة الساعة 0625 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 28 فبراير عند 1319.02 دولار مبكراً في الجلسة. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.3% لتصل إلى 1318.40 دولار للأونصة.
أنهى الإحتياطي الفيدرالي جهوده التي استمرت ثلاث سنوات لتشديد السياسة النقدية بشكل مفاجئ، متخلياً عن مشروعات رفع أسعار الفائدة هذا العام، وذلك بعد تخفيض توقعات التضخم والبطالة والنمو الأمريكي.
هبط الدولار بشكل حاد و سندات الخزانة الأمريكي بعد قرار الإحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، لتصل إلى أدنى عائد على 10 سنوات خلال 14 شهر.
تلقي أسعار الفائدة المنخفضة بثقلها على الدولار وعوائد السندات، مما يعزز الإقبال على السبائك التي لا تدر فائدة.
غالباً ما يستخدم الذهب كأداة للتحوط المالي في مواجهه المخاطر السياسية والمالية.
وجهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نداء حماسي إلى المشرعين البريطانيين لدعمها يوم الأربعاء بعدما صرح الإتحاد الأوروبي بأنه قد يوافق على طلبها لتأجيل البريكست لثلاثة أشهر فقط إذا دعم البرلمان الاسبوع القادم خططها للمغادرة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.3% لتسجل 1608.46 دولار للأونصة، بعدما لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1619.81 دولار في وقت مبكر في الجلسة.
صرح محللون بأن حظر تصدير خردة المعدن النفيس وخيوطه من روسيا المنتج الرئيسي عزز المخاوف في سوق متشددة بالفعل ورفع الأسعار إلى مستويات قياسية.
في تلك الأثناء، صعدت الفضة بنسبة 0.7% لتصل إلى 15.55 دولار للأونصة.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء لتوقف صعودها في الاونة الأخيرة حيث يتطلع المستثمرون لأحدث تعليقات من الاحتياطي الفيدرالي والجولة القادمة من المحادثات التجارية.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 72 نقطة أو 0.3% إلى 25815 نقطة. ونزل أيضا مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.3%. وارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم 13% هذا العام لتبعد حوالي 3.5% عن أعلى مستويات على الإطلاق التي سجلتها في سبتمبر الماضي. وانخفض مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1%.
وجددت الإشارات من الاحتياطي الفيدرالي في أوائل هذا العام إنه سيوقف زيادات أسعار الفائدة وسيكشف عن خطة لإنهاء برنامج تقليص محفظته من السندات، الثقة في الاقتصاد الأمريكي مما يدعم الأسواق. ومن المتوقع ان يترك البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء، وقد يشير المسؤولون إنهم راضون عن إبقائها كما هي لفترة طويلة.
وفي نفس الوقت، أفضى تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى آمل بالتوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إستقرار النمو الاقتصادي الراكد خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر ان يعقد مفاوضون من الدولتين جولة جديدة من المحادثات التجارية في بكين وواشنطن بدءا من الاسبوع القادم ويستهدفون إبرام اتفاق بحلول أواخر أبريل، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وبينما تقترب من الأسهم من بلوغ ذروتها في العام الماضي، يتوقع بعض المحللين ان تبقى الأسواق في نطاقها الحالي حتى يحصل المستثمرون على يقين أكبر حول الكيفية التي قد تؤثر بها السياسة التجارية على الأرباح والأوضاع الاقتصادية في الفترة القادمة. لكن تزداد شكوك البعض في استمرار موجة الصعود في ضوء بيانات اقتصادية ضعيفة على مستوى العالمم.
وقال جين جولدمان، مسؤول الاستثمار في سيتيرا إنفيسمنت مانجمنت، "نحن حذرون" لافتا إلى ان أغلب الأخبار الإيجابية حول التجارة وسياسة البنك المركزي يستوعبها المستثمرون. وأضاف "لن ترى فجأة تحول في البيانات".
ويوم الاربعاء، انخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.591% من 2.614% يوم الثلاثاء.