
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أبتعد الاسترليني عن أدنى مستوياته مقابل اليورو خلال خمس شهور يوم الثلاثاء بعد أن ارتفعت الأجور البريطانية في الأشهر الثلاثة حتى أبريل أسرع من المتوقع.
أنتعش المستثمرون هذا الاسبوع بفضل الاتفاقية التى توصل اليها كلاً من الولايات المتحدة والمكسيك يوم الجمعة لتجنب الرسوم الجمركية التى هدد بها الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى حال عدم اتخاذ خطوات لمنع تدفق معظم المهاجرين من أمريكا الوسطى.
قلل المخاوف حتى الان على الاقل للولايات المتحدة من ان تجد نفسها فى حرب تجارية مما يزيد من النزاع مع الصين.
إستقر الدولار فوق أدني مستوياته خلال شهرين ونصف مقابل سله من العملات ، مع إرتفاع التوقعات لخفض سعرالفائده مما أدي الي تقليل التردد لإغلاق المراكز قبل مجموعه العشرين .
أنخفض الذهب إلى أدنى مستوياته الاسبوعية يوم الثلاثاء حيث أوقفت الولايات المتحدة خططها لفرض رسوم جمركية على المكسيك ، مما عزز شهية الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم على حساب بدائل مثل السبائك.
انخفض الذهب بنسبة 0.4% ليصل الى 1322.39 دولار للاونصة ليسجل اقل مستوى له منذ 4 يونيو 1320.75 دولار للونصة كما انخفض المعاملات الاجلة للذهب بنسبة 0.2% ليصل الى 1.3261 دولار للاونصة .
أنخفضت السبائك لاكثر من 1% يوم الاثنين بعد ان تشجعت الاسواق بسبب الاتفاقية بين الولايات المتحدة والمكسيك لتجنب حرب جمركية اخري .
على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه مستعد لفرض جولة أخرى من التعريفات الجمركية على الواردات الصينية إذا لم يتمكن من إحراز تقدم في محادثات التجارة في قمة مجموعة العشرين في وقت لاحق من هذا الشهر.
استقر الذهب أيضًا فوق المستويات الفنية الرئيسية ، حيث أدت التوقعات المتزايدة لخفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة إلى إبقاء سعر الدولار. مؤشر الدولار الامريكى بالقرب من أدنى مستوى خلال شهر ونصف مقابل سلة من العملات الرئيسية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء تماشياً مع الأسواق المالية الأكثر إستقراراً مدعومة بالتوقعات بأن المنتجين سيهزمون أوبك وحلفاؤها بالاحتفاظ بالعرض .
أنخفضت الاسعار بنسبة 1% فى الجلسة السابقة وانخفضت العقود الاجلة لخام النفط بنسبة 20% من أعلى نقطة سجلها فى 2019 فى ابريل الماضى متأثرة بالانخفاض الاقتصادي الواسع الذي بدأ يؤثر على استهلاك النفط .
صرحت روسيا يوم الاثنين إنها قد تدعم تمديد تخفيضات الإمدادات التي كانت سارية منذ يناير ، محذرة من أن أسعار النفط قد تنخفض إلى 30 دولارًا للبرميل إذا قام المنتجون بتوفير كميات كبيرة من النفط الخام .
منظمة الاوبك وبعض المنتجين غير المنتسبين بما في ذلك روسيا ، والمعروفة باسم أوبك بلس "+ "، حجبت الإمدادات منذ بداية العام لدعم الأسعار.
من المقرر أن تجتمع منظمة الأوبك بلس "+" في أواخر يونيو أو أوائل يوليو لتقرير سياسة الإنتاج لبقية العام.
إستقر الذهب يوم الثلاثاء بعد وصوله أكبر نسبه انخفاض له في يوم واحد في خلال شهرين في الجلسه السابقه.
أصدرت واشنطن تهديدات تجارية جديده تجاه الصين مما أدي الي تضائل تفائل المستثمرين بسبب إتفاقية الولايات المتحده و المكسيك .
ارتفع الذهب بنسبة 0.1% ليصل إلي 1328.83 دولار للأونصة ، بينما العقود الأجله للذهب إرتفعت بنسبة0.3% إلي 1332.90 دولار للاونصة.
فقدت سبائك الذهب أكثر من 1% في الجلسه السابقه إلي أدني مستوي له خلال يوم ليصل إلي 1324.50 دولار بعد أن تشجعت الاسواق بالاتفاقية بين الولايات المتحده والمكسيك لتجنب حرب رسوم جمركية أخري في نهاية الاسبوع الماضي .
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه مستعد لفرض جولة أخري من التعريفات الجمركيه العقابيه علي الواردات الصينيه إذا لم يتمكن من إحراز تقدم في المحادثات التجارية مع الرئيس الصيني في قمه العشرين التي ستعقد في وقت لاحق خلال هذا الشهر.
وبالنسبه للمعادن الثمينه الأخري كسبت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلي 14.72 دولار لأونصة و إرتفع البلاتنيوم بنسبه 0.6% ليصل إالي 806.78 دولار لأونصة .
وبالنسبه للبلاتنيوم إرتفع بنسبة 0.3% ليصل إلي 1378.50 لأونصة بعد أن حطم أعلي نقطة سجلها في الشهر الماضي 1393.53 دولار لأونصة في الجلسه السابقة .
إستقر النفط الخام الأمريكي قرب 54 دولار للبرميل بعدما قالت السعودية إنها ستتعاون مع روسيا وأعضاء أخرين بتحالف "أوبك بلس" للحيلولة دون حدوث هبوط حاد في الأسعار.
وإستقرت العقود الاجلة للخام الأمريكي دون تغيير تذكر بعد صعودها 2.7% يوم الجمعة. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الاثنين إن منتجي الخام سيتخذون "خطوات وقائية" لمنع تهاوي الأسعار، بعد الاجتماع مع نظيره الروسي في موسكو.
وفي نفس الأثناء، إستمرت المخاوف التجارية والمخزونات المرتفعة تفرض ضغوطا هبوطية على السوق.
وقال فيل فلين كبير المحللين لدى مجموعة برايس فيوتشرز، "نرى دعما طفيفا على واقع ان حربا تجارية مع المكسيك تم تفاديها، لكن في نفس الوقت تتواصل الحرب التجارية مع الصين". وتابع "التقلبات صعودا وهبوطا تظهر لك إنه لا يسيطر على السوق سواء المراهنين على الصعود أو المراهنين على الهبوط".
وهبط الخام الأمريكي نحو 18% من ذروته التي بلغها في أواخر أبريل وقفزت التقلبات حيث ان تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خيم بظلاله على توقعات النمو العالمي. وعلى الرغم من ذلك، ساعدت جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها لتقديم جبهة موحدة في إستعادة بعض الإستقرار، بينما صعدت الأصول التي تنطوي على مخاطر يوم الاثنين بعد ان قرر الرئيس دونالد ترامب عدم فرض رسوم على المكسيك.
ونزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 8 سنت إلى 53.91 دولار للبرميل في الساعة 6:30 بتوقيت القاهرة. وقفز العقد 1.40 دولار إلى 53.99 دولار يوم الجمعة وحقق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع.
وتراجع خام برنت تعاقدات أغسطس 44 سنتا إلى 62.85 دولار للبرميل بعد ان أغلق خام القياس الدولي مرتفعا 2.6% يوم الجمعة.
وحذر أنطون سيلونوف وزير المالية الروسي يوم الاثنين من ان أسعار النفط قد تهبط دون 40 دولار إذا لم تتفق دول أوبك بلس على تمديد التخفيضات. وقال بعدها الفالح "نتعاون من أجل إتخاذ خطوات وقائية حتى لا نسمح بحدوث هذا السيناريو". وعززت تصريحات الفالح فرص تمديد تخفيضات الإنتاج، بينما قالت روسيا يوم الجمعة إنه ستتخذ موقفا منسقا مع السعوديين.
إنخفضت أسعار الذهب 1% يوم الاثنين متراجعة من أعلى مستوى في 14 شهرا بعد قرار الرئيس دونالد ترامب عدم فرض رسوم تجارية على المكسيك الذي عزز شهية المخاطرة وقاد الدولار للتعافي من مستويات منخفضة تسجلت مؤخرا.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1329.10 دولار للاوقية في الساعة 1516 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه 1.2% في تعاملات سابقة من الجلسة. وكان المعدن قد بلغ أعلى مستوياته منذ أبريل من العام الماضي عند 1348.08 دولار للاوقية في الجلسة السابقة.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1333 دولار للاوقية.
وأبرمت الولايات المتحدة والمكسيك اتفاقا يوم الجمعة لتفادي حرب تجارية محتملة بعدما وافقت المكسيك على التعاون في كبح تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من أمريكا الوسطى.
وسارعت الأسواق على مستوى العالم في الترحيب بالاتفاق إذ صعد مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم حول العالم أكثر من واحد بالمئة وإستهلت بورصة وول ستريت تداولاتها على مكاسب قوية.
وارتفع أيضا مؤشر الدولار بعد إنخفاضه إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف في الجلسة السابقة.
ولازالت تلقى أسعار الذهب دعما فوق مستويات فنية مهمة حيث يرى المستثمرون إحتمالية مرتفعة لقيام البنك المركزي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام. ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليص تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
وتشير الأن العقود الاجلة للأموال الاتحادية إلى فرصة لتخفيض أسعار الفائدة مرتين بواقع 25 نقطة أساس قبل نهاية العام، مع تخفيض متوقع بشكل كامل تقريبا بحلول يوليو. وتخيم بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي والخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين بظلالهما على توقعات الاقتصاد العالمي.
استقرت أسعار النفط يوم الاثنين حيث لم تتفق السعودية والمنتجون الرئيسين على تمديد اتفاق لخفض الانتاج واستمرت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في تهديد الطلب على النفط.
وقال وزير الطاقة السعودي (خالد الفالح) يوم الاثنين إن روسيا هي الدولة الوحيدة المصدرة للنفط ، التي لم تقرر بعد الحاجة إلى تمديد اتفاق الإنتاج الذي اتفق عليه كبار المنتجين .
حيث ان منظمة البلدان المصدرة للنفط وبعض الدول غير الأعضاء بما فيهم روسيا ، حجبت الإمدادات منذ بداية العام لدعم الأسعار.
وقال وزير الطاقة الروسي (ألكسندر نوفاك) يوم الاثنين إنه لا يمكنه استبعاد انخفاض أسعار النفط إلى 30 دولارًا للبرميل الواحد، إذا لم يتم تمديد الصفقة العالمية ، قائلاً إن هناك مخاطر كبيرة من زيادة العرض.
ان موسكو تنظر في ما إذا كان المزيد من التخفيضات يمكن أن تسمح الولايات المتحدة لتأخذ حصتها في السوق الروسية و ما إذا كان سيستمر للحد من امداداتها.
ويحذر المحللون من مخاطر الاقتصاد الأمريكي من حرب التجارية الأمريكية مع الصين
وقال هاري تشيلينجوريان المحلل الاستراتيجي العالمي على النفط لدى بي.ان.بي باريبا في المنتدى العالمي ان الولايات المتحدة والصين تمثل لنحو ثلاثة أرباع النمو في العام الماضي في الطلب العالمي على النفط. وإذا لم تتحسن العلاقات الصينية الأمريكية ، فإن السعر الفوري للنفط ، في رأينا ، سيظل منخفضا"
تراجع اليورو عن أعلى مستوياته في شهرين ونصف يوم الاثنين بعد اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك بشأن الهجرة مما ادي الي تعزيز الدولار وبعد أن قالت مصادر موثوقة بأن المنظمين في البنك المركزي الأوروبي يؤيدون خفض سعر الفائدة لسياسة البنك المركزي الأوروبي مما يزيد النمو الاقتصادي سوءا.
كما ارتفعت العملة الموحدة الأسبوع الماضي بعد عدم تلميح البنك المركزي الأوروبي إلى خفض أسعار الفائدة كما توقع البعض ، ولكن بدلاً من ذلك قال إن أسعار الفائدة ستبقى "عند مستوياتها الحالية" حتى منتصف عام 2020.
قال مصدرين موثوق بهما يوم الاحد بأنهم على علم بمناقشات السياسة الخاصة بالبنك المركزي الأوروبي إن الخفض كان ساري المفعول إذا كان اقتصاد الكتلة راكداً مرة أخرى بعد توسعه بنسبة 0.4٪ في الربع الأول من العام . وانخفض اليورو بنسبة 0.2% ليصل الي 13061. دولار بعد وصوله الاسبوع الماضي لاعلي مستوياته 1.1348 دولار منذ شهر مارس.
انخفض الجنيه الاسترليني يوم الاثنين بنسبه 2% بعد ظهور بيانات أن الاقتصاد البريطاني تباطأ بشكل ملحوظ في ابريل وقال محللون انه من المتوقع حدوث المزيد من الخسائر خلال الانتخابات البرلمانية والتى سوف تستمر لأسابيع لتحل محل تيريزا ماي كرئيسة وزراء بريطانيا
أستقر الجنيه الاسرلينى عند 1.27 دولار مؤخراً مع انتظار المستثمرين لنتائج الانتخابات على رئاسة حزب المحافظين لخلافة تيريزا ماي التى ستتنحى بعد فشلها في اخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
يبدأ انتخاب حزب المحافظين البريطاني يوم الخميس ، وقد يؤدي ترشيح المرشح بوريس جونسون وهو رجل بارز ومتشكك تجاه الإتحاد الأوروبي ، مما يؤدى إلى زيادة خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، والذي يقول متداولون إنه سيؤدي إلى انخفاض الجنيه الاسترليني
انتعش الدولار يوم الاثنين ، حيث قام المستثمرون ببيع الين واليورو، وقال بعض المحللين إن العملة الأمريكية يجب أن تنتعش بحيث يدرك المستثمرون أن تقيمهم لمسار تخفيضات سعر الفائدة الفيدرالي كان بشكل مفرط بها
تبعت الأسهم الأوروبية الأسهم الآسيوية ارتفعها يوم الاثنين بعد أن ألغت الولايات المتحدة خططها لفرض تعريفة جمركية على المكسيك وتوقع المستثمرين انخفاضا في أسعار الفائدة الأمريكية عندما يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل بناءاً على بيانات الوظائف الضعيفة.
يتوقع المستثمرون بدء صراع تجاري اخر في حين استمرار الحرب مع الصين من الممكن ان تدفع الولايات المتحده و الاقتصاديات الكبري الي الركود .
وارتفع البيزو المكسيك اكثر من 2 % يوم الاثنين.
ولكن في الصين ، انخفض اليوان إلى أضعف مستوياته هذا العام بعد أن انخفضت واردات البلاد إلى أكثر مستوياتها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وذلك مع وصول المحادثات لإنهاء النزاع الصيني الأمريكي إلى طريق مسدود.
تراجعت أسعار الذهب بنسبة 1٪ يوم الاثنين ، متراجعةً عن أعلى مستوى لها منذ 14 شهرًا في الجلسة السابقة بعد اتفاق بين الولايات المتحدة والمكسيك لتجنب حرب التعريفة مما يقلل طلب الملاذ الآمن على المعدن.
انخفض الذهب بنسبة 1% لتصل الى 1327.32 دولار للاونصة وذلك فى 0725 بتوقيت جرينتش فى الجلسة السابقة وقد بلغت أعلى مستوى له منذ 19 أبريل 2018 عند 1348.08 دولار للاونصة.
وقد انخفضت العقود الاجلة للذهب بنسبة 1% لتصل الي 1332.10 دولار للاونصة
فى حين إن الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة لا تزال تبدو إيجابية قليلاً عن الذهب."
اتفقت كلا من الولايات المتحدة والمكسيك يوم الجمعة لتجنب الحرب الجمركية حيث وافقت المكسيك على التوسع السريع لبرنامج اللجوء المثير للجدل ونشر قوات الأمن لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا الوسطى.
ومع ذلك ، فإن التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يقدم تخفيضًا في سعر الفائدة ، توفر بصيصًا من الأمل لسبائك الذهب لأن أنخفاض فى أسعار الفائدة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك.
قال رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز الصينية يوم السبت إن الصين تستعد لتقليص بعض صادرات التكنولوجيا لخصومها التجاريين ، مما ينهى الآمال في التوصل إلى تسوية شبيهة بالمكسيك في الحرب التجارية الصينية الأمريكية.
من جهة أخرى ، انخفضت الفضه بنسبة 1.5٪ إلى 14.77 دولارًا للاونصة.
انخفض البلاتنيوم بنسبة 0.4% ليصل الى 802.91 دولار للاونصة فى حين ارتفع البلادنيوم بنسبة 0.1% ليصل الى 1356.25 دولار للاونصة .
تعرضت صناعة الذهب المتعثرة في جنوب أفريقيا لإذلال جديد إذ خسرت مكانتها كرائدة القارة لصالح غانا.
وأصبحت الدولة التي قادت إنتاج الذهب عالميا لمئة عام وإستخرجت نحو نصف المعدن الذي جرى تعدينه على الإطلاق ثاني أكبر منتج للذهب في أفريقيا. وينكمش الإنتاج مع إستسلام شركات التعدين لتكاليف مرتفعة بشكل مزمن وإضرابات متكررة والتحديات الجيولوجية لإستغلال أعمق المناجم في العالم.
وفي نفس الأثناء، تستفيد غانا، الدولة التي تعود فيها صناعة تعدين الذهب إلى القرن ال19، من مناجم أقل تكلفة وسياسات داعمة للشركات ومشاريع تطوير جديدة.
وتحول الشركتان الرائدتان في جنوب أفريقيا "أنجلوجولد أشانتي" و"جولد فيلدز" تركيزهما تجاه الدول الأخرى—من ضمنها غانا—التي فيها تعدين الرواسب أرخص وأسهل. وتخفض أكبر شركة تعدين متبقية للذهب في جنوب أفريقيا، سيباني جولد، ألاف الوظائف وتتنوع في معادن فئة البلاتين حيث تكافح لإحتواء التكاليف.
وتؤدي الصعوبات التي تواجه مناجم الذهب الجنوب أفريقية إلى إنكماش الإنتاج رغم ان لديها ثاني أكبر إحتياطي من المعدن النفيس في العالم، بحسب تقديرات المسح الجيولوجي الأمريكي.
وفي غانا، قفز إنتاج الذهب 12% في عام 2018، وفقا لبيانات من غرفة المناجم في غانا. ويمثل منتجون صغار أكبر حصة من الإجمالي، لكن تستضيف غانا أيضا بعض من أكبر شركات تعدين الذهب في العالم، من بينها أكبر شركة منتجة "نيومونت جولدكورب". ورغم ان نيومونت تستكشف في إثيوبيا، إلا ان غانا هي المكان الوحيد في أفريقيا الذي تعمل فيه.
وبالعودة إلى جنوب أفريقيا، قال جويدي مانتاشي وزير الموارد المعدنية والطاقة إن ندرة الإستكشاف والإستثمار تعني ان القطاع الذي قاد في السابق الاقتصاد الأكثر تطورا من الناحية الصناعية في أفريقيا سيستمر في الإنكماش. وأضاف إنه بينما تتجه الصناعة المستمرة منذ 130 عاما لجنوب أفريقيا نحو سنواتها الأخيرة، لابد ان ينظر المستثمرون في نشاط التعدين لأبعد من الذهب بحثا عن عائد أفضل.
وقال مانتاشي "الذهب قطاع قديم ومن الطبيعي ان يتراجع...المعادن الجديدة التي يتم إكتشافها تصبح أكثر أهمية".
حققت أسهم مايكروسوفت مكاسب لليوم الرابع على التوالي لترتقي الشركة من جديد فوق مستوى التريليون دولار كقيمة سوقية وسط موجة صعود أوسع نطاقا في شركات التقنية العملاقة.
وارتفعت الأسهم 3.5% إلى 132.25 دولار لتصل إلى أعلى مستوى قياسي خلال تداولات جلسة يوم الجمعة. ووصل هذا الصعود بالقيمة السوقية لمايكروسوفت إلى 1.01 تريليون دولار، وتلك أول مرة ترتفع فيها فوق حاجز التريليون منذ ان بلغته لوقت وجيز في أبريل.
وأبلت مايكروسوفت بلاءاً أفضل من أغلب نظرائها من كبرى شركات التقنية هذا الأسبوع، حيث ان احتمالية ان تخضع شركتا ألفابيت وفيسبوك لمراقبة حول مكافحة الإحتكار من وكالات أمريكية وتجدد المخاوف حول النزاعات التجارية أثارا مخاوف المتعاملين. وربحت مايكروسوفت نحو 7% في الجلسات الخمس الماضية، بينما انخفضت ألفابيت الشركة الأم لجوجل 3.5% وخسرت فيسبوك 2.9%. وتعافت شركة أبل، التي انخفضت أيضا في باديء الأمر جراء المخاوف حول مكافحة الإحتكار يوم الاثنين، لتصعد نحو 9% هذا الأسبوع.
تسارعت مكاسب اليورو منذ اجتماع البنك المركزي الأوروبي مما يضع رئيس البنك ماريو دراغي في ورطة.
وتتجه العملة الموحدة نحو أفضل أداء أسبوعي لها منذ أغسطس حيث تشير البنوك المركزية حول العالم إلى نواياها تيسير سياستها النقدية، بينما لا يملك المركزي الأوروبي سوى أدوات قليلة لفعل ذلك.
ولكن ربما تؤدي هذه المكاسب في اليورو إلى إضعاف توقعات التضخم بشكل اكبر من خلال تخفيض تكاليف الواردات، مما يزيد التحديات أمام دراغي للحفاظ على مصداقيته إذا تسبب ذلك في انخفاض التضخم بفارق كبير دون المستوى الذي يستهدفه البنك عند أقل قليلا فحسب من 2%.
وقد قفزت العملة 1.5% هذا الأسبوع في طريقها نحو أكبر مكاسب على مدى خمسة أيام منذ تسعة أشهر.