Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

 يراهن المتعاملون على ان اليورو سيظل عالقا في نطاق تداوله مؤخرا مقابل الاسترليني رغم حدثين ينطويان على مخاطر الأسبوع القادم.

وانخفض الطلب على العقود الخيارية، التي تستفيد في حال تقلبات جامحة في زوج اليورو/استرليني، خلال الأيام الأخيرة على الرغم من ان البنك المركزي الأوروبي سيجتمع يوم العاشر من أبريل وفي نفس اليوم سسيجتمع الزعماء الأوروبيون. وهذا يرجع إلى ان المستثمرين لا يتوقعون ان يحيد مسؤولو المركزي الأوروبي عن تصريحاتهم في مارس، بينما لا يوجد احتمال كبير ان يحقق الاسترليني صعودا قويا على أخبار من قمة طارئة حول البريكست.  

وسيتضمن الأسبوع القادم الموعد النهائي الحالي لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 12 أبريل، ومع ذلك تستوعب الأسواق بالفعل تمديدا جديدا. وأرسلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطابا لرئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك تطلب فيه تاجيلا حتى 30 يونيو، بينما ذكرت أنباء أن توسك يقترح تمديدا لمدة عام.

وعلى الرغم من ذلك، فإن احتمال ان ينخفض اليورو دون الحد الأدنى لنطاق تداوله مؤخرا 0.85-0.87 مقابل الاسترليني أكبر من احتمال  صعوده. وبينما ربما يحجم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن إرسال إشارات جديدة حول السياسة النقدية، إلا أنه من المتوقع ان يواصل الإستشهاد بمخاطر سلبية على النمو وبذلك يكبح فعليا أي ارتفاعات في العملة الموحدة.

وفي نفس الوقت، ربما يلقى الاسترليني دعما من تأكيد تمديد لموعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي وأي علامات على ان الانفصال سيكون سلسا. ولكن كما تظهر الحركة السعرية مؤخرا، ربما تحقق العملة البريطانية مكاسب متواضعة.

وكي يقفز اليورو فوق مستوى 0.87، سيكون مطلوبا تحول نحو التشديد النقدي من مجلس محافظي البنك الذي سيفاجيء السوق، أو إنهيار كامل للمحادثات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. وقد تصعد العملة الموحدة مستفيدة من تحسن في معنويات المخاطرة مع تقدم المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن انخفاض الدولار على نطاق واسع قد يعزز الاسترليني أيضا.

وتشير سوق العقود الخيارية إلى إحتمال بنسبة 27% أن يتداول اليورو دون 0.85 بنهاية الاسبوع القادم واحتمال بنسبة 20% أن يتحرك فوق 0.87.

 تراجع الذهب يوم الجمعة مع صعود الأسهم الأمريكية بعد بيانات تشير إلى تعافي نمو الوظائف في الولايات المتحدة، لكن حد من خسائر المعدن تباطؤ متزامن في نمو الأجور.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1289.61 دولار للاوقية بحلول الساعة 1409 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 25 يناير عند 1280.59 دولار يوم الخميس. وينخفض المعدن النفيس نحو 0.1% حتى الأن هذا الأسبوع.

وتراجعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.1% إلى 1293.2 دولار للاوقية.

وتسارع نمو التوظيف الأمريكي من أدنى مستوى في 17 شهرا في مارس حيث عزز طقس أكثر إعتدالا نشاط قطاعات مثل البناء، الذي قد يهديء بشكل أكبر المخاوف من حدوث تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول الأمر الذي أسفر عن مكاسب في أوائل تعاملات بورصة وول ستريت.

وانخفض الذهب 0.6% لوقت ما عقب صدور التقرير.

ولكن سرعان ما قلص المعدن خسائره مع تقييم المستثمرين أيضا تفاصيل أخرى في التقرير، الذي أظهر نموا أبطأ للأجور في مارس وتفاقم نقص العمالة المتاحة.

وتأثر المعدن أيضا بتحسن معنويات المخاطرة الناتج عن تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي أبقى الدولار مدعوما.

تعززت العملة البريطانية يوم الجمعة حيث طالبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الإتحاد الأوروبي بتأجيل البريكست حتى نهاية يونيو ، ولكن تحركاتها المترددة تعكس استمرار القلق بين المستثمرين.

كتبت ماي لرئيس الإتحاد الأوروبي دونالد توسك يوم الجمعة مطالبة بتأجيل رحيل بريطانيا عن الإتحاد الأوروبي حتى 30 يونيو لكي تسمح للمشرعين البريطانيين المنقسمين الموافقة على إتفاق الإنفصال.

أصبح خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، بعد ثلاث سنوات، موضع شك حيث لا يستططيع البرلمان البريطاني أن يقرر ما هي شروط المغادرة التي يريدها.

مازال تأثير التأجيل الطويل للبريكست على الأسترليني غير واضح. سيحقق الاسترليني مكاسب إذا قاد التأجيل المشرعين المناهضين للإتحاد الأوروبي إلى دعم الإتفاق الذي تفاوضت عليه ماي مع الإتحاد الأوروبي أو عكس إستفتاء البريكست لعام 2016.

ولكن يوم الجمعة علق الاسترليني بالقرب من 1.31 دولار - منتصف نطاق تداوله لأغلب شهر مارس - ويرد المتداولون أن الطريق لأي قرار مازال غامضاً.

وزادت حالة الضبابية حيث صرحت فرنسا بأنها تدرس إجراء محادثات مبكرة لمنح بريطانيا تمديد أخر.

تتحدث ماي مع المشرعين المعارضين لمحاولة الحصول على إجماع الأحزاب لكسر الجمود حول البريكست، ولكن صرح زعيم حزب العمال جيرمي كوربن بأنها لم تتحرك بعيداً بما فيه الكفاية في الجولة الأولي من المحادثات.

هبطت أسعار النفط يوم الجمعة، مع تراجع خام برنت عن مستوى 70 دولار الذي سجله اليوم السابق، متراجعاً بفعل مخاوف بشأن تقدمات المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 16 سنت لتصل إلى 69.24 دولار للبرميل الساعة 0856 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست مستوى 70.03 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى لها منذ 12 نوفمبر.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 4 سنت عند 62.06 دولار. هبط الخام بمقدار 36 سنت في الجلسة السابقة، بعد أن سجل 62.99 دولار يوم الاربعاء، وهو أعلى مستوى له منذ 7 نوفمبر.

يحقق كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مكاسب للاسبوع الثاني والخامس على التوالي، على الترتيب.

تراجعت الأسعار بفعل التباطؤ الاقتصادي الذي قد يؤثر على استهلاك الوقود.

اقتربت الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، من إنهاء نزاعهم التجاري بالرغم من بقاء بعض العقبات.

كما أمر قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر قواته يوم الخميس بالتحرك إلى العاصمة طرابلس، مما أدى إلى تصاعد النزاع مع العاصمة المعترف بها عالمياً.

صرح كوميرز بنك في ملحوظة بأن أي إنقطاع للنفط في ليبيا سوف " يزيد الضغط على المملكة العربية السعودية لزيادة إمدادتها مرة أخرى كما حدث في الخريف.

أتفقت منظمة الأوبك وبعض منتجي النفط الحلفاء على خفض إمداداتهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام لدعم الأسعار.

تقوضت جهود الأوبك لدعم الأسعار إلى حد ما مع تعافي إنتاج النفط في الولايات المتحدة، حيث ارتفع ليسجل 12.2 مليون برميل في اليوم، وذلك طبقاً لبعض البيانات الرسمية.

ساعد التفاؤل بشأن التوصل إلى إتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة الدولار على تسجيل أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع مقابل الين يوم الجمعة، بالرغم من أن التحركات في أسواق العملات الأجنبية كانت محدودة حيث يشهد المستثمرون الكثير من العناوين الرئيسية ولكن بدون التوصل إلى أي استنتاجات من المحادثات التجارية.

نقلت أحد وكالات الأخبار الصينية عن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن هناك تقدمات في المحادثات التجارية مع واشنطن ودعا إلى إنهاء المفاوضات مبكراً.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه قد يتم إعلان الإتفاق في خلال أربعة اسابيع، ولكنه حذر من أنه سيكون من الصعب على الصين التجارة مع الولايات المتحدة إذا لم يتم حل المشاكل الحالية.

ارتفع الدولار لأعلى مستوى له أمام الين في 4 اسابيع ليصل إلى 111.8 ين في حين أستقر أمام أغلب العملات الأخرى. كما ارتفع اليوان بنسبة 0.25 ليسجل 6.7065.

وفي مقابل سلة من السلع استقر الدولار، في حين أن الجلسة الأوروبي بدأت تعاملاتها مع تداول أغلب العملات الكبرى في نطاقات ضيقة.

يترقب المتداولون اليوم بيانات سوق العمل الأمريكية التي من المفترض أن تصدر الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والتي ستساعدهم على تقرير كيفية أداء الاقتصاد الأمريكي.

هناك توقعات بتعافي نمو الوظائف في مارس وضعفه في فبراير. صرح بعض المحللون أن البيانات تشير إلى خلق وظائف في مارس تتراوح بين 160: 170 ألف مما سيعزز الدولار.

وارتفع اليورو طفيفاً إلى 1.1228، جمع مكاسبه بعد بيانات يوم الثلاثاء التي أظهرت تراجع الطلبات الصناعية الألمانية في فبراير.

وتعزز الاسترليني إلى مستوى 1.31 دولار حيث صرح مسئول من الإتحاد الأوروبي أنه من المحتمل أن يمنح دونالد توسك بريطانيا تمديد مرن لموعد مغادرة بريطانيا للكتلة لمدة عام.

ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لتصل إلى 1.3093 دولار.

تراجع الذهب يوم الجمعة، ولكنه تداول فوق أدنى مستوى في 10 اسابيع والذي سجله في الجلسة السابقة، حيث ارتفع الدولار مقابل الين بفعل علامات تحقيق تقدمات في النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية.

يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية للحصول على المزيد من الإشارات بشأن قوة الاقتصاد.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 1288.75 دولار للأونصة الساعة 0540 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ 25 يناير عند 1280.59 دولار في الجلسة السابقة. تراجع المعدن بنسبة 0.2% هذا الاسبوع.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1293.70 دولار للأونصة.

اخترق الذهب يوم الخميس متوسط تحركه في مئة يوم عند 1282 دولار للأونصة لأول مرة من نوفمبر الماضي، مدفوعاً بالبيانات الأمريكية القوية وتحسن شهية المخاطرة.

عززت الأسهم الاسيوية مكاسبها الاسبوعية حيث أن المحادثات بين الصين والولايات المتحدة أنتجت الكثير من العناوين الرئيسية ولكن دون أي إستنتاجات.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أن كلا الطرفين قريبان من التوصل إلى إتفاق تجاري والذي يمكن أن يتم إعلانه خلال أربعة اسابيع.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.5% لتسجل 892.95 دولار، بعدما ارتفعت لأعلى مستوى لها منذ منتصف يونيو 2018 عند 901.49 دولار في الجلسة السابقة.

ارتفع المعدن بنسبة 5% هذا الاسبوع.

تعزز البلاديوم بنسبة 0.4% ليصل إلى 1371.50 دولار للأونصة ولكنه في طريقة ليحقق خسائر للاسبوع الثاني.

واستقرت الفضة عند 15.14 دولار للأونصة. هبط المعدن لأدنى مستوى له منذ منذ نهاية ديسمبر في الجلسة السابقة.

من المتوقع أن تكون معدلات التداول منخفصة بسبب اقتراب عطلة يوم كنس القبور لدى أكبر مستهلك للذهب في العالم، الصين .

 تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع يوم الخميس مع صعود الدولار بعد بيانات قوية لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية من الولايات المتحدة بينما يترقب المستثمرون وضوحا بشأن سير المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1282.39 دولار للاوقية في الساعة 1349 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ الخامس من مارس 1280.59 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1285.90 دولار.

وارتفع الدولار 0.2% مقابل سلة من العملات بما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى أدنى مستوى في أكثر من 49 عاما الاسبوع الماضي مما يشير إلى قوة سوق العمل رغم تباطؤ النمو الاقتصادي.

ويترقب المحللون حاليا بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة للإسترشاد منها على قوة الاقتصاد الأمريكي.

وفي أوروبا، ناقش مسؤولو البنك المركزي الأوروبي الخطر الذي تشكله أسعار الفائدة المتدنية جدا على البنوك عندما إجتمعوا في مارس وقرروا تأجيل أي زيادة في أسعار الفائدة إلى العام القادم، بحسب ما جاء في محضر الاجتماع.

ويراقب المستثمرون عن كثب أيضا تطورات الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومن المتوقع ان يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعدا لقمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ.

انخفض الذهب يوم الاربعاء مع صعود أسواق الأسهم عالميا وسط آمال بأن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري بينما ضعف الدولار حد من خسائر المعدن.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1289.46 دولار للاوقية في الساعة 1357 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1293.80 دولار للاوقية.

وقال كريس جافاني، رئيس الأسواق العالمية في تي.أي.ايه.ايه بنك "مع رغبة المستثمرين في تحمل مخاطر أكبر والإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة، يوجد إنجذاب أقل تجاه الذهب، وتنتقل الأموال من السندات الأمريكية إلى أسواق الأسهم".

وساعدت علامات على تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات نشاط المصانع الأمريكية في الأيام الأخيرة في تعزيز المعنويات والحد من مخاوف حدوث ركود عالمي.

وزادت الآمال باتفاق ينهي الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بعد تعليقات جديدة من المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو قال فيها إن واشنطن تتوقع "تحقيق مزيد من التقدم" في محادثات هذا الأسبوع.

ورحبت أسواق الأسهم بالتعليقات ليصعد مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم العالمية إلى أعلى مستوى في ستة أشهر وبالتالي ضغط على الذهب.

وفيما يحد من تراجعات أكبر في الذهب، انخفض الدولار، الذي لاقى إقبالا عليه كملاذ آمن بديلا للذهب العام الماضي على خلفية الحرب التجارية، بعد صعوده لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف في الجلسة السابقة.

وقال جافاني "إذا ظل الاحتياطي الفيدرالي متوقفا عن التشديد النقدي ورأينا أي إشارة على ان الأسواق الأمريكية تتعرض لموجة بيع، قد نرى الذهب يخترق مستوى 1300 دولار".

وبالإضافة لإنهاء حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات من زيادات أسعار الفائدة بشكل مفاجيء الشهر الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو والبطالة والتضخم في الولايات المتحدة.

ويترقب المستثمرون الأن إشارات عن قوة الاقتصاد الأمريكي من بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة.

ارتفعت أسعار النفط لليوم الرابع يوم الأربعاء، حيث يتجه خام برنت إلى مستوى 70 دولار للبرميل بفعل خفض إمدادات الأوبك والعقوبات الأمريكية التي طغت على الارتفاع غير المتوقع في المخزونات الأمريكية.

تعززت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 36 سنت أو بنسبة 0.5% لتصل إلى 69.73 دولار للبرميل الساعة 0554 بتوقيت جرينتش، بعدما وصلت إلى 69.87 دولار في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 12 نوفمبر.

صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 26 سنت أو بنسبة 0.4% لتسجل 62.84 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت في وقت سابق إلى 62.90 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 7 نوفمبر.

تدعمت أسعار النفط في 2019 بشكل كبير بفعل جهود منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا ، تحت اسم تحالف أوبك+ ،الذين تعهدوا بخفض الإمدادات بما يقرب 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام.

صرح معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع الاسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات البنزين والتقطير.

من المقرر أن تصدر البيانات الرسمية من قبل إدارة الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.

تعزز الاسترليني يوم الأربعاء مع ترحيب المتداولين بإعلان رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأنها ستبدأ محادثات مشتركة بين الأحزاب مع حزب العمال المعارض كإشارة على إمكانية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بشكل سلس.

ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.3% في تداولات لندن المبكرة لتصل إلى 1.3187 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 28 مارس. هبط الاسترليني دون 1.30 دولار يوم الجمعة مع تنامي المخاوف بشأن بريكست دون إتفاق.

وفي مقابل اليورو، صعد الاسترليني بنسبة 0.1% ليسجل 85.135 بنس، وهو أعلى مستوى بالاسبوع.

صرحت ماي يوم الثلاثاء بأنها ستسعي للحصول على تأجيل أخر للبريكست حتى يتسنى لها الفرصة للحصول على موافقة حزب العمال على إتفاق الإنفصال الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي، كمحاولة أخيرة لها لكسر أزمة مغادرة بريطانيا وهو ما أغضب حزبها.