جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يراهن المتعاملون على ان اليورو سيظل عالقا في نطاق تداوله مؤخرا مقابل الاسترليني رغم حدثين ينطويان على مخاطر الأسبوع القادم.
وانخفض الطلب على العقود الخيارية، التي تستفيد في حال تقلبات جامحة في زوج اليورو/استرليني، خلال الأيام الأخيرة على الرغم من ان البنك المركزي الأوروبي سيجتمع يوم العاشر من أبريل وفي نفس اليوم سسيجتمع الزعماء الأوروبيون. وهذا يرجع إلى ان المستثمرين لا يتوقعون ان يحيد مسؤولو المركزي الأوروبي عن تصريحاتهم في مارس، بينما لا يوجد احتمال كبير ان يحقق الاسترليني صعودا قويا على أخبار من قمة طارئة حول البريكست.
وسيتضمن الأسبوع القادم الموعد النهائي الحالي لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 12 أبريل، ومع ذلك تستوعب الأسواق بالفعل تمديدا جديدا. وأرسلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطابا لرئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك تطلب فيه تاجيلا حتى 30 يونيو، بينما ذكرت أنباء أن توسك يقترح تمديدا لمدة عام.
وعلى الرغم من ذلك، فإن احتمال ان ينخفض اليورو دون الحد الأدنى لنطاق تداوله مؤخرا 0.85-0.87 مقابل الاسترليني أكبر من احتمال صعوده. وبينما ربما يحجم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن إرسال إشارات جديدة حول السياسة النقدية، إلا أنه من المتوقع ان يواصل الإستشهاد بمخاطر سلبية على النمو وبذلك يكبح فعليا أي ارتفاعات في العملة الموحدة.
وفي نفس الوقت، ربما يلقى الاسترليني دعما من تأكيد تمديد لموعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي وأي علامات على ان الانفصال سيكون سلسا. ولكن كما تظهر الحركة السعرية مؤخرا، ربما تحقق العملة البريطانية مكاسب متواضعة.
وكي يقفز اليورو فوق مستوى 0.87، سيكون مطلوبا تحول نحو التشديد النقدي من مجلس محافظي البنك الذي سيفاجيء السوق، أو إنهيار كامل للمحادثات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. وقد تصعد العملة الموحدة مستفيدة من تحسن في معنويات المخاطرة مع تقدم المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن انخفاض الدولار على نطاق واسع قد يعزز الاسترليني أيضا.
وتشير سوق العقود الخيارية إلى إحتمال بنسبة 27% أن يتداول اليورو دون 0.85 بنهاية الاسبوع القادم واحتمال بنسبة 20% أن يتحرك فوق 0.87.
تراجع الذهب يوم الجمعة مع صعود الأسهم الأمريكية بعد بيانات تشير إلى تعافي نمو الوظائف في الولايات المتحدة، لكن حد من خسائر المعدن تباطؤ متزامن في نمو الأجور.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1289.61 دولار للاوقية بحلول الساعة 1409 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 25 يناير عند 1280.59 دولار يوم الخميس. وينخفض المعدن النفيس نحو 0.1% حتى الأن هذا الأسبوع.
وتراجعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.1% إلى 1293.2 دولار للاوقية.
وتسارع نمو التوظيف الأمريكي من أدنى مستوى في 17 شهرا في مارس حيث عزز طقس أكثر إعتدالا نشاط قطاعات مثل البناء، الذي قد يهديء بشكل أكبر المخاوف من حدوث تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول الأمر الذي أسفر عن مكاسب في أوائل تعاملات بورصة وول ستريت.
وانخفض الذهب 0.6% لوقت ما عقب صدور التقرير.
ولكن سرعان ما قلص المعدن خسائره مع تقييم المستثمرين أيضا تفاصيل أخرى في التقرير، الذي أظهر نموا أبطأ للأجور في مارس وتفاقم نقص العمالة المتاحة.
وتأثر المعدن أيضا بتحسن معنويات المخاطرة الناتج عن تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي أبقى الدولار مدعوما.
تعززت العملة البريطانية يوم الجمعة حيث طالبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الإتحاد الأوروبي بتأجيل البريكست حتى نهاية يونيو ، ولكن تحركاتها المترددة تعكس استمرار القلق بين المستثمرين.
كتبت ماي لرئيس الإتحاد الأوروبي دونالد توسك يوم الجمعة مطالبة بتأجيل رحيل بريطانيا عن الإتحاد الأوروبي حتى 30 يونيو لكي تسمح للمشرعين البريطانيين المنقسمين الموافقة على إتفاق الإنفصال.
أصبح خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، بعد ثلاث سنوات، موضع شك حيث لا يستططيع البرلمان البريطاني أن يقرر ما هي شروط المغادرة التي يريدها.
مازال تأثير التأجيل الطويل للبريكست على الأسترليني غير واضح. سيحقق الاسترليني مكاسب إذا قاد التأجيل المشرعين المناهضين للإتحاد الأوروبي إلى دعم الإتفاق الذي تفاوضت عليه ماي مع الإتحاد الأوروبي أو عكس إستفتاء البريكست لعام 2016.
ولكن يوم الجمعة علق الاسترليني بالقرب من 1.31 دولار - منتصف نطاق تداوله لأغلب شهر مارس - ويرد المتداولون أن الطريق لأي قرار مازال غامضاً.
وزادت حالة الضبابية حيث صرحت فرنسا بأنها تدرس إجراء محادثات مبكرة لمنح بريطانيا تمديد أخر.
تتحدث ماي مع المشرعين المعارضين لمحاولة الحصول على إجماع الأحزاب لكسر الجمود حول البريكست، ولكن صرح زعيم حزب العمال جيرمي كوربن بأنها لم تتحرك بعيداً بما فيه الكفاية في الجولة الأولي من المحادثات.
هبطت أسعار النفط يوم الجمعة، مع تراجع خام برنت عن مستوى 70 دولار الذي سجله اليوم السابق، متراجعاً بفعل مخاوف بشأن تقدمات المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 16 سنت لتصل إلى 69.24 دولار للبرميل الساعة 0856 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست مستوى 70.03 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى لها منذ 12 نوفمبر.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 4 سنت عند 62.06 دولار. هبط الخام بمقدار 36 سنت في الجلسة السابقة، بعد أن سجل 62.99 دولار يوم الاربعاء، وهو أعلى مستوى له منذ 7 نوفمبر.
يحقق كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط مكاسب للاسبوع الثاني والخامس على التوالي، على الترتيب.
تراجعت الأسعار بفعل التباطؤ الاقتصادي الذي قد يؤثر على استهلاك الوقود.
اقتربت الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، من إنهاء نزاعهم التجاري بالرغم من بقاء بعض العقبات.
كما أمر قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر قواته يوم الخميس بالتحرك إلى العاصمة طرابلس، مما أدى إلى تصاعد النزاع مع العاصمة المعترف بها عالمياً.
صرح كوميرز بنك في ملحوظة بأن أي إنقطاع للنفط في ليبيا سوف " يزيد الضغط على المملكة العربية السعودية لزيادة إمدادتها مرة أخرى كما حدث في الخريف.
أتفقت منظمة الأوبك وبعض منتجي النفط الحلفاء على خفض إمداداتهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام لدعم الأسعار.
تقوضت جهود الأوبك لدعم الأسعار إلى حد ما مع تعافي إنتاج النفط في الولايات المتحدة، حيث ارتفع ليسجل 12.2 مليون برميل في اليوم، وذلك طبقاً لبعض البيانات الرسمية.
ساعد التفاؤل بشأن التوصل إلى إتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة الدولار على تسجيل أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع مقابل الين يوم الجمعة، بالرغم من أن التحركات في أسواق العملات الأجنبية كانت محدودة حيث يشهد المستثمرون الكثير من العناوين الرئيسية ولكن بدون التوصل إلى أي استنتاجات من المحادثات التجارية.
نقلت أحد وكالات الأخبار الصينية عن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن هناك تقدمات في المحادثات التجارية مع واشنطن ودعا إلى إنهاء المفاوضات مبكراً.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه قد يتم إعلان الإتفاق في خلال أربعة اسابيع، ولكنه حذر من أنه سيكون من الصعب على الصين التجارة مع الولايات المتحدة إذا لم يتم حل المشاكل الحالية.
ارتفع الدولار لأعلى مستوى له أمام الين في 4 اسابيع ليصل إلى 111.8 ين في حين أستقر أمام أغلب العملات الأخرى. كما ارتفع اليوان بنسبة 0.25 ليسجل 6.7065.
وفي مقابل سلة من السلع استقر الدولار، في حين أن الجلسة الأوروبي بدأت تعاملاتها مع تداول أغلب العملات الكبرى في نطاقات ضيقة.
يترقب المتداولون اليوم بيانات سوق العمل الأمريكية التي من المفترض أن تصدر الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، والتي ستساعدهم على تقرير كيفية أداء الاقتصاد الأمريكي.
هناك توقعات بتعافي نمو الوظائف في مارس وضعفه في فبراير. صرح بعض المحللون أن البيانات تشير إلى خلق وظائف في مارس تتراوح بين 160: 170 ألف مما سيعزز الدولار.
وارتفع اليورو طفيفاً إلى 1.1228، جمع مكاسبه بعد بيانات يوم الثلاثاء التي أظهرت تراجع الطلبات الصناعية الألمانية في فبراير.
وتعزز الاسترليني إلى مستوى 1.31 دولار حيث صرح مسئول من الإتحاد الأوروبي أنه من المحتمل أن يمنح دونالد توسك بريطانيا تمديد مرن لموعد مغادرة بريطانيا للكتلة لمدة عام.
ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لتصل إلى 1.3093 دولار.
تراجع الذهب يوم الجمعة، ولكنه تداول فوق أدنى مستوى في 10 اسابيع والذي سجله في الجلسة السابقة، حيث ارتفع الدولار مقابل الين بفعل علامات تحقيق تقدمات في النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية.
يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية للحصول على المزيد من الإشارات بشأن قوة الاقتصاد.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 1288.75 دولار للأونصة الساعة 0540 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ 25 يناير عند 1280.59 دولار في الجلسة السابقة. تراجع المعدن بنسبة 0.2% هذا الاسبوع.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1293.70 دولار للأونصة.
اخترق الذهب يوم الخميس متوسط تحركه في مئة يوم عند 1282 دولار للأونصة لأول مرة من نوفمبر الماضي، مدفوعاً بالبيانات الأمريكية القوية وتحسن شهية المخاطرة.
عززت الأسهم الاسيوية مكاسبها الاسبوعية حيث أن المحادثات بين الصين والولايات المتحدة أنتجت الكثير من العناوين الرئيسية ولكن دون أي إستنتاجات.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أن كلا الطرفين قريبان من التوصل إلى إتفاق تجاري والذي يمكن أن يتم إعلانه خلال أربعة اسابيع.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.5% لتسجل 892.95 دولار، بعدما ارتفعت لأعلى مستوى لها منذ منتصف يونيو 2018 عند 901.49 دولار في الجلسة السابقة.
ارتفع المعدن بنسبة 5% هذا الاسبوع.
تعزز البلاديوم بنسبة 0.4% ليصل إلى 1371.50 دولار للأونصة ولكنه في طريقة ليحقق خسائر للاسبوع الثاني.
واستقرت الفضة عند 15.14 دولار للأونصة. هبط المعدن لأدنى مستوى له منذ منذ نهاية ديسمبر في الجلسة السابقة.
من المتوقع أن تكون معدلات التداول منخفصة بسبب اقتراب عطلة يوم كنس القبور لدى أكبر مستهلك للذهب في العالم، الصين .
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع يوم الخميس مع صعود الدولار بعد بيانات قوية لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية من الولايات المتحدة بينما يترقب المستثمرون وضوحا بشأن سير المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1282.39 دولار للاوقية في الساعة 1349 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ الخامس من مارس 1280.59 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1285.90 دولار.
وارتفع الدولار 0.2% مقابل سلة من العملات بما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى أدنى مستوى في أكثر من 49 عاما الاسبوع الماضي مما يشير إلى قوة سوق العمل رغم تباطؤ النمو الاقتصادي.
ويترقب المحللون حاليا بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة للإسترشاد منها على قوة الاقتصاد الأمريكي.
وفي أوروبا، ناقش مسؤولو البنك المركزي الأوروبي الخطر الذي تشكله أسعار الفائدة المتدنية جدا على البنوك عندما إجتمعوا في مارس وقرروا تأجيل أي زيادة في أسعار الفائدة إلى العام القادم، بحسب ما جاء في محضر الاجتماع.
ويراقب المستثمرون عن كثب أيضا تطورات الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومن المتوقع ان يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعدا لقمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
انخفض الذهب يوم الاربعاء مع صعود أسواق الأسهم عالميا وسط آمال بأن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري بينما ضعف الدولار حد من خسائر المعدن.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1289.46 دولار للاوقية في الساعة 1357 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1293.80 دولار للاوقية.
وقال كريس جافاني، رئيس الأسواق العالمية في تي.أي.ايه.ايه بنك "مع رغبة المستثمرين في تحمل مخاطر أكبر والإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة، يوجد إنجذاب أقل تجاه الذهب، وتنتقل الأموال من السندات الأمريكية إلى أسواق الأسهم".
وساعدت علامات على تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات نشاط المصانع الأمريكية في الأيام الأخيرة في تعزيز المعنويات والحد من مخاوف حدوث ركود عالمي.
وزادت الآمال باتفاق ينهي الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بعد تعليقات جديدة من المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو قال فيها إن واشنطن تتوقع "تحقيق مزيد من التقدم" في محادثات هذا الأسبوع.
ورحبت أسواق الأسهم بالتعليقات ليصعد مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم العالمية إلى أعلى مستوى في ستة أشهر وبالتالي ضغط على الذهب.
وفيما يحد من تراجعات أكبر في الذهب، انخفض الدولار، الذي لاقى إقبالا عليه كملاذ آمن بديلا للذهب العام الماضي على خلفية الحرب التجارية، بعد صعوده لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف في الجلسة السابقة.
وقال جافاني "إذا ظل الاحتياطي الفيدرالي متوقفا عن التشديد النقدي ورأينا أي إشارة على ان الأسواق الأمريكية تتعرض لموجة بيع، قد نرى الذهب يخترق مستوى 1300 دولار".
وبالإضافة لإنهاء حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات من زيادات أسعار الفائدة بشكل مفاجيء الشهر الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو والبطالة والتضخم في الولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون الأن إشارات عن قوة الاقتصاد الأمريكي من بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار النفط لليوم الرابع يوم الأربعاء، حيث يتجه خام برنت إلى مستوى 70 دولار للبرميل بفعل خفض إمدادات الأوبك والعقوبات الأمريكية التي طغت على الارتفاع غير المتوقع في المخزونات الأمريكية.
تعززت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 36 سنت أو بنسبة 0.5% لتصل إلى 69.73 دولار للبرميل الساعة 0554 بتوقيت جرينتش، بعدما وصلت إلى 69.87 دولار في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 12 نوفمبر.
صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 26 سنت أو بنسبة 0.4% لتسجل 62.84 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت في وقت سابق إلى 62.90 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 7 نوفمبر.
تدعمت أسعار النفط في 2019 بشكل كبير بفعل جهود منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا ، تحت اسم تحالف أوبك+ ،الذين تعهدوا بخفض الإمدادات بما يقرب 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام.
صرح معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع الاسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات البنزين والتقطير.
من المقرر أن تصدر البيانات الرسمية من قبل إدارة الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.
تعزز الاسترليني يوم الأربعاء مع ترحيب المتداولين بإعلان رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأنها ستبدأ محادثات مشتركة بين الأحزاب مع حزب العمال المعارض كإشارة على إمكانية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بشكل سلس.
ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.3% في تداولات لندن المبكرة لتصل إلى 1.3187 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 28 مارس. هبط الاسترليني دون 1.30 دولار يوم الجمعة مع تنامي المخاوف بشأن بريكست دون إتفاق.
وفي مقابل اليورو، صعد الاسترليني بنسبة 0.1% ليسجل 85.135 بنس، وهو أعلى مستوى بالاسبوع.
صرحت ماي يوم الثلاثاء بأنها ستسعي للحصول على تأجيل أخر للبريكست حتى يتسنى لها الفرصة للحصول على موافقة حزب العمال على إتفاق الإنفصال الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي، كمحاولة أخيرة لها لكسر أزمة مغادرة بريطانيا وهو ما أغضب حزبها.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل ضعف الدولار، بعد أن تعافت من أدنى مستوياتها في أربعة اسابيع والتي سجلتها في الجلسة السابقة، حتى مع تراجع الطلب على الملاذ الأمن بسبب ارتفاع الأسهم لأعلى مستوياتها في عدة أشهر.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1293.33 دولار للأونصة الساعة 0545 بتوقيت جرينتش، لامست أدنى مستوى لها منذ 7 مارس عند 1284.76 دولار في الجلسة السابقة. ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1297.70 دولار للأونصة.
ضعف مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل منافسيه، مما جعل السبائك أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
قفزت الأسهم الاسيوية لأعلى مستوياتها في سبعة أشهر حيث رحب المستثمرون بإشارت تحقيق تقدمات في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة والبيانات الاقتصادية القوية.
هدأت مخاوف الأسواق مع تصريحات المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو، الذي صرح يوم الثلاثاء بأن كلا الدولتين "من المتوقع أن يحرزوا تقدمات أكبر" في المحادثات التجارية هذا الاسبوع.
من المقرر أن يستأنف الممثل التجاري روبرت لايتايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشن محادثاتهم مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي في وقت لاحق يوم الأربعاء.
كما تترقب الأسواق التطورات الخاصة بمغادرة بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. صرحت رئيسة الوزراء تيريزا ماي وم الثلاثاء أنها ستسعي للحصول على تأجيل أخر للبريكست وذلك للتفاوض مع زعيم حزب العمال بخصوص إتفاق الإنفصال الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعززت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.1% لتصل إلى 1430.34 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.5% لتسجل 15.18% بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ أواخر ديسمبر عند 14.90 دولار في الجلسة السابقة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.5% ليسجل 858.53 دولار.
ارتفع الدولار بشكل طفيف أمام اليورو يوم الثلاثاء بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف مع تقييم المستثمرين أفاق النمو العالمي وسط توقعات بإحجام البنكين المركزيين الأمريكي والأوروبي عن رفع أسعار الفائدة في المدى القريب.
وأظهرت نتائج مسوح يوم الاثنين إن المصانع في منطقة اليورو شهدت أسوأ أداء شهري في نحو ست سنوات في مارس، بينما أعطت بيانات اقتصادية أمريكية شعورا بالتفاؤل.
غير أن بيانات يوم الثلاثاء أظهرت إن الطلبيات الجديدة لشراء سلع رأسمالية رئيسية بالولايات المتحدة انخفضت على غير المتوقع في فبراير، في حين تم تعديل بيانات يناير برفع طفيف.
وبلغت العملة الموحدة في أحدث معاملات 1.1201 دولار بعد نزولها في تعاملات سابقة إلى 1.1188 دولار وهو أدنى مستوى منذ الثامن من مارس. ويقترب اليورو من مستوى 1.1174 دولار الذي كسره سيقود العملة نحو أضعف مستوياتها منذ يونيو 2017.
وتشير بعض المؤشرات الفنية إن اليورو ربما يقترب من نهاية اتجاهه الهابط، وإنه من المتوقع ان يلقى دعما قريبا إذا لم ينزل دون منطقة 1.1185-1.1175 دولار.
وهبط الاسترليني 0.4% بعدما رفض المشرعون أربعة مقترحات للبريكست مما زاد حدة الغموض قبل 10 أيام فقط على موعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
قاد انخفاض حاد في أسهم "وال جرينز بوتس أليانس" مؤشر داو جونز الصناعي للتراجع يوم الثلاثاء بعدما خفضت سلسلة الصيدليات توقعاتها للأرباح مما أذكى من جديد مخاوف المستثمرين من اضطربات اقتصادية.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 70 نقطة أو 0.3% إلى 26188 نقطة حيث هوت أسهم وال جرينز أكثر من 12% في أحدث تداولات. وفي نفس الأثناء، انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 0.1% بينما تراجع أيضا مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
وهبطت أسهم وال جرينز بعدما قالت سلسلة الصيدليات إنها تواجه أصعب ربع سنوي منذ إستحواذها في 2014 على أليانز بوتس. وخيبت الشركة توقعات المحللين للأرباح في الفصل السنوي الأحدث وحذرت من ان الأوضاع الاقتصادية الصعبة، من بينها انخفاض أسعار الدواء، ستؤثر سلبا على الأرباح خلال العام.
ويشعر المستثمرون بالقلق من ان وال جرينز ربما تكون بداية لموسم أرباح سيء. ومن المتوقع ان تعلن الشركات المدرجة على مؤشر اس ند بي 500 إنكماشا في الأرباح بنسبة 4% عن العام السابق، ليكون أول فصل من النمو السلبي للأرباح منذ 2016. وبدون أرباح قوية، يخشى المستثمرون ان تتخلى المؤشرات الرئيسية عن بعض المكاسب التي حققتها منذ يناير.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قالت وزارة التجارة يوم الثلاثاء إن طلبيات شراء السلع المعمرة—المنتجات المصممة لتعيش ثلاث سنوات على الأقل، مثل الكمبيوترات والألات—هبطت بنسبة 1.6% في فبراير مقارنة بشهر يناير. ورجع الانخفاض الذي كان أقل من المتوقع إلى تراجع حاد في طلبيات الطائرات المدنية.
ومن المرجح ان تكون القراءات الاقتصادية محل الاهتمام هذا الاسبوع حيث من المقرر نشر البيانات الأمريكية لوظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.471% بعدما قفز إلى 2.496% في أواخر تعاملات الاثنين، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.2% لتصل مكاسبه على مدى خمسة ـأيام إلى 0.7%.
أدت قفزة مفاجئة في البتكوين إلى بلوغ أشهر عملة رقمية في العالم أعلى مستوياتها منذ نوفمبر مما أعطى دفعة لسوق الأصول الرقمية البالغ حجمها 160 مليار دولار بعد ثلاثة أشهر من الهدوء.
وواجه المتعاملون صعوبة في تحديد أسباب للصعود، لكن أشار البعض إلى تجدد الطلب بشكل كبير عندما إخترقت البتكوين مستوى 4.200 دولار. وتخطت العملة الرقمية لوقت وجيز 5.000 دولار وقفزت قيمة الأصول الرقمية التي يتتبعها موقع "كوين ماركت كاب دوت كوم" بنحو 17 مليار دولار في أقل من ساعة.
وليست التقلبات المفاجئة في البتكوين شيئا جديدا، لكن كانت الحركة السعرية ضعيفة نسبيا هذا العام مع تقييم المستثمرين ما سيؤول إليه دخولها السوق التقليدية بعد إنهيار سعرها 74% العام الماضي. وقال مشاركون في السوق إن أوامر شراء كبيرة في البتكوين غالبا ما تؤدي إلى تحركات ضخمة، وهو ما يرجع جزئيا إلى ان الحجم موزع عبر عشرات البورصات. ومن الممكن ان يكون المستثمرون الأفراد الذي يتبعون الاتجاه السائد بجانب تغطية مراكز دائنة قد بالغ أيضا في التقلبات.
وحتى بعد تقليص بعض مكاسبها، تداولت البتكوين مرتفعة 16% عند 4.793.09 دولار في الساعة 8:19 صباحا بتوقيت نيويورك (2:19 ظهرا بتوقيت القاهرة). وقفزت أيضا العملات المنافسة إيثر وإكس.أر.بي ولايتكوين، كما فعلت أسهم مرتبطة بالعملات الرقمية من بينها ريميكسبوينت وسي.ام.سي ماركتز.
وتلك التقلبات السعرية الجامحة تجعل العملة الرقمية الأكثر رواجا لدى المضاربين، الذين يتوقون للعودة إلى أيام 2017 عندما قفزت البتكوين أكثر من 1.400%.