Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة ، حيث شعر المستثمرون بالقلق من التباطؤ الاقتصادي وسط ضعف بيانات التصنيع العالمية وإضرابات التجارة الأمريكية الأوروبية.

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.5 % إلى 1391.07 دولار للأوقية في الساعة 0603 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاضه بنسبة 1.8٪ في الجلسة السابقة ، وهو أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ نوفمبر 2016.

ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 1.1٪ إلى 1394.4 دولار للأوقية.

وقالت مارغريت يانغ يان ، محللة السوق في CMC Markets: "لقد عاد الصراع التجاري إلى مركز الصدارة اليوم وانتقل المشاركون من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

صعدت الولايات المتحدة يوم الاثنين من الضغوط على أوروبا في نزاع طويل الأمد بشأن دعم الطائرات ، مما يهدد بفرض رسوم جمركية على سلع الاتحاد الأوروبي الإضافية بقيمة 4 مليارات دولار ، بالإضافة إلى منتجات بقيمة 21 مليار دولارالتي تم الإعلان عنها في أبريل.

ارتفاع الذهب بفعل الدولار القوي  الذي يحوم قرب أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع ، مدعومًا باتفاق بين الولايات المتحدة والصين لاستئناف المحادثات لحل حربهما التجارية.

سيركز السوق الآن على بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم الجمعة  والتي من شأنها أن تساعد المستثمرين على تقييم ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير ذات العائد والوزن على الدولار ، مما يجعل الذهب أرخص بالنسبة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

ارتفعت حيازات (اس بي دي ار ) أكبر صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب في العالم  بنسبة %0.78 إلى 800.20 طن يوم الاثنين وارتفعت الفضة بنسبة 0.3٪ إلى 15.17 دولارًا للأوقية ، في حين ارتفع البلاديوم  بنسبة 0.1٪ إلى 1548.00 دولار ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8٪ إلى 836.68 دولار  بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الاثنين.

قالت ثلاثة مصادر بأوبك إن منظمة أوبك إتفقت على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى مارس 2020 حيث تغلب أعضاء المنظمة على خلافاتهما من أجل دعم سعر الخام وسط ضعف يشهده الاقتصاد العالمي وقفزة في الإنتاج الأمريكي.

ومن المتوقع ان يثير القرار غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طلب من السعودية زعيمة المنظمة زيادة إمدادات النفط والمساعدة في تخفيض الأسعار إذا أرادت الرياض دعما عسكريا أمريكيا في مواجهتها مع غريمتها إيران.

وارتفع خام برنت القياسي أكثر من 25% حتى الأن هذا العام بعد أن شدد البيت الأبيض العقوبات على فنزويلا وإيران الدولتين العضوتين بأوبك مما قلص صادراتهما من النفط.

وتخفض أوبك وحلفاؤها على رأسهم روسيا إنتاج النفط منذ 2017 لمنع الأسعار من الهبوط وسط قفزة في الإنتاج من الولايات المتحدة، التي تغلبت على روسيا والسعودية لتصبح أكبر منتج في العالم.

وزادت المخاوف حول ضعف الطلب العالمي نتيجة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين من التحديات التي تواجه منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" التي تضم 14 دولة عضوه.

وقال جاري روس من بلاك جولد إنفستورز، "السعودية تبذل قصارى جهدها لتحقيق سعر 70 دولار للبرميل رغم ما يريده ترامب. ولكن لم يحققوا ذلك رغم انخفاض صادرات النفط الإيرانية والفنزويلية. والأسباب ترجع إلى ضعف الطلب ونمو إنتاج النفط الصخري الأمريكي".

وليست الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، عضوا بأوبك، ولا تشارك في اتفاق خفض الإمدادات. ولكن ربما تؤدي قفزة في أسعار النفط إلى زيادة سعر البنزين، وهي قضية رئيسية لترامب حيث يسعى لإعادة إنتخابه العام القادم.

وارتفع برنت دولارين يوم الاثنين صوب 67 دولار للبرميل مع إستشهاد المتعاملين بتصميم أوبك على كبح الإنتاج.

وسيعقب اجتماع أوبك يوم الاثنين محادثات مع روسيا وحلفاء أخرين، ضمن مجموعة تسمى أوبك بلس، يوم الثلاثاء.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه إتفق مع السعودية على تمديد تخفيضات الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، أو 1.2% من الطلب العالمي، حتى ديسمبر 2019 أو مارس 2020.

وخلص استطلاع أجرته رويترز للمحللين إن أسعار النفط قد تتعثر مع تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي يضغط على الطلب وبفعل إغراق النفط الأمريكي للأسواق.

صعدت الأسهم الأمريكية إلى أعلى مستويات على الإطلاق بعد هدنة تجارية مع الصين، لكن إنحسرت المكاسب بعد ان أظهرت مؤشرات نشاط قطاع التصنيع تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد في العالم. وتراجعت السندات الأمريكية بجانب الذهب.

وتخطى مؤشر اس اند بي 500 أعلى مستوى قياسي سجله خلال تداولات جلسة وسط مكاسب حادة في أسهم شركات الشرائح الإلكترونية بعدما وافق الرئيس دونالد ترامب على تخفيف الحظر على الشركات الأمريكية التي تورد لشركة التقنية الصينية العملاقة هواوي. وصعدت أيضا أسهم شركات أشباه الموصلات في أسيا وأوروبا. وكانت أسهم الشركات الصناعية الأضعف أداء حيث أظهر مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي تعثر نمو الطلبيات الشهر الماضي، رغم ان النشاط إنخفض أقل من المتوقع.

وجاءت البيانات الأمريكية بعد أن أكدت سلسلة من التقارير الضعيفة لنشاط المصانع من اقتصادات رئيسية حول العالم التكهنات ان البنوك المركزية حول العالم ستبقى في طريقها نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرا. وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات على الرغم من ان المتعاملين في العقود الاجلة لازالوا يتنبأون بتخفيضات في أسعار الفائدة بواقع نحو 75 نقطة أساس هذا العام من جانب الاحتياطي الفيدرالي. وهبط الذهب 1.4%.

وهذا وصعد النفط الخام الأمريكي صوب 60 دولار للبرميل بعد ان إتفق كبار المنتجين على تمديد تخفيضات الإنتاج. وقادت الأسهم في شنغهاي وطوكيو المكاسب الأسيوية، بينما أغلقت الأسواق في هونج كونج من أجل عطلة حيث تشهد المدينة موجة جديدة من الاضطرابات.

ويبدو ان المتعاملين متفائلين بحذر في أعقاب ملتقى مجموعة العشرين، لكن خطوة تأجيل فرض رسوم إضافية وإستئناف المحادثات لا تعطي وضوحا كبيرا بشأن القضايا الحرجة. ويقيم المستثمرون أيضا النمو العالمي حيث أظهرت سلسلة من قراءات رئيسية لمؤشرات مديري المشتريات يوم الاثنين تراجعات.

وفي أوروبا، تراجع اليورو دون 1.13 دولار بعدما أظهرت بيانات إستمرار إنكماش نشاط التصنيع في المنطقة الشهر الماضي، وفشل زعماء المنطقة في الاتفاق مجددا على من يشغل مناصب عليا في الاتحاد الأوروبي، من بينها رئاسة البنك المركزي. وقفزت الأسهم الإيطالية فيما يعكس تفاؤل بأن المفوضية الأوروبية لن تعاقب الدولة هذا الصيف على عجز ميزانيتها. وإنخفض الاسترليني بعد إن إنكمش مؤشر نشاط المصانع في بريطانيا.

وعلى صعيد أخر، صعدت الليرة بعدما أشار ترامب إنه ربما يعيد النظر في تهديداته بفرض عقوبات على تركيا إذا مضت تركيا في شراء صواريخ روسية.

تدفق حوالي 5.4 مليار دولار على صناديق المؤشرات المدعومة بالسلع الأولية في أكبر تدفقات منذ نحو ثلاث سنوات، حيث صعد الذهب لأعلى مستوى في ست سنوات.

وقدمت السلع أكبر عائد شهري منذ يناير، مع تلقي الذهب  أغلب التدفقات. وعلت مكانة المعدن النفيس كإستثمار أمن بعدما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تخفيض أسعار الفائدة، وهددت الحرب التجارية الممتدة بين الولايات المتحدة والصين النمو العالمي.

ويتنبأ بنك جولدمان ساكس بأن يقدم مؤشر بلومبرج للسلع عائدا نسبته 5% على مدى ثلاثة أشهر. وكان سيتي جروب متفائلا بشأن الذهب والنفط، الذي يقول إنهما "على وشك موجة صعود في المدى القصير". وجذبت صناديق المؤشرات المرتبطة بالطاقة تدفقات بقيمة 430 مليون دولار  مما يساعد في تعويض سحوبات من سلع أخرى.

وقال محللون لدى سيتي جروب من بينهم إيدوارد مورس في تقرير "الذهب أظهر ما يمكن ان يحدث عندما يتخلى المستثمرون عن تحفظهم بالدخول في السوق المالية ‘المتشابكة إلى حد بالغ”".وأضافوا "أي محفز لتدفقات مالية قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في أسواق متعددة—النفط أو البلاتين أو الفضة أو السكر أو الذرة".

وواجه الذهب صعوبة في تجاوز 1350 دولار بعد ان بدأ الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في أواخر 2015. وتلقت الأسعار دفعة مؤخرا عندما أشار صانعو السياسة إلى إنفتاحهم على تخفيض تكاليف الإقتراض، مما دفع السعر لتجاوز المستوى الفني الذي يحظى باهتمام وثيق وقاده إلى أعلى مستوى منذ 2013.

وأيقظت هذه الموجة من المكاسب المراهنين على الصعود. وبحلول 25 يونيو، إحتفظت صناديق التحوط ومضاربون كبار أخرون بأكبر مراهنات على صعود الذهب منذ سبتمبر 2017. وأضيفت تدفقات قياسية 1.6 مليار دولار إلى صندوق "أس.بي.دي.ار جولد" يوم 21 يونيو، مما ساعد في بلوغ التدفقات الشهرية على صناديق المؤشرات المدعومة بالسلع إلى أعلى مستوى منذ منتصف 2016.

وبفضل الدفعة من الذهب، ارتفعت الأصول الإجمالية في صناديق المؤشرات المدعومة بالسلع الأولية 12% مقارنة بالشهر السابق، إلى 144 مليار دولار، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.

وتعافت الحيازات في الصناديق المرتبطة بالطاقة إلى 7.4 مليار دولار في يونيو، من 6.4 مليار دولار قبل شهر، حسبما تظهرالبيانات. وسجل النفط الخام الأمريكي أكبر مكسب شهري منذ يناير مما يعزز تعافي الأصول.

وارتفعت أسعار الخام حيث أثارت الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران مخاوف من تعطل الإمدادات في وقت تتراجع فيه المخزونات الأمريكية.   

هبط الذهب من جديد دون 1400 دولار للاوقية بعدما توصلت الولايات المتحدة والصين إلى هدنة في حربهما التجارية، مما وجه ضربة لأصول الملاذ الآمن.

وسجلت الأسعار أكبر انخفاض منذ عام بعد أن إتفق دونالد ترامب وشي جين بينغ على إستئناف المفاوضات في محاولة لحل الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم. ومع ذلك، ربما تكون إنتكاسة الذهب مؤقتة حيث يركز المستثمرون الأن على بيانات الوظائف الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة للإسترشاد منها على الخطوة القادمة لبنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية.

وقال روس نورمان، المدير التنفيذي لشركة وساطة الذهب شاربز بيكسلي، "الذهب تأخر كثيرا في التصحيح ومن المفترض ان يرحب المراهنون على صعود الأسعار بذلك". وتابع "هذا يوفر نقطة دخول محل ترحيب".

وبلغت الأسعار أعلى مستوى في ست سنوات الأسبوع الماضي حيث تبنت بنوك مركزية كبرى من بينها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نبرة أكثر ميلا للتيسير وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. ووسط تكهنات بأن أسعار الفائدة الأمريكية ربما يتم تخفيضها قريبا، ضخ المستثمرون أموالا في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن، التي تضخم حجمها 5% في يونيو، وهي التدفقات الأكبر منذ 2016.

وهبطت العقود الاجلة للذهب 2.1% في بورصة كوميكس الأمريكية، مسجلة أكبر انخفاض خلال جلسة منذ أكثر من عام، وتداولت عند 1396.30 دولار في الساعة 4:55 عصرا بتوقيت القاهرة. وصعدت الأسعار 7.8% الشهر الماضي. وارتفع مؤشر يقيس قيمة الدولار 0.3% يوم الاثنين بعد هبوطه 1.6% في يونيو.

وقال ديفيد جوفيت، رئيس تداول المعادن النفيسة في ماريكس سبيكترون جروب في لندن إن تراجع الذهب ردة فعل طبيعية على الأخبار التي تصب في صالح الدولار. وأضاف "لا أعتقد اننا سننهار من هنا، لكن أعتقد أننا شهدنا ذروة الأسعار في الوقت الحالي".

وبعد الاجتماع مع شي، قال ترامب إنه سيحجم عن فرض رسوم إضافية على واردات قادمة من الصين ويخفف القيود على هواوي تكنولوجيز تاركا الشركات الأمريكية تستأنف البيع لأكبر شركة تصنيع معدات إتصالات في الصين. ولكن لم تكن هناك تفاصيل كافية حول الاتفاق.

نقلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) عن الامين العام لمنظمة الأوبك محمد باركيندو قوله يوم الاثنين انه واثق من أن أعضاء أوبك  بلس سينجحون في تحقيق التوازن في انتاج النفط لضمان استقرار السوق .

وقال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في مقابلة " النتائج الناجحة لمجموعة العشرين ستنعكس على أجواء أجتماعات الأوبك والأوبك بلس في فيينا ."

قال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك بعد لقائه بنظيره الإيراني بيجان زانجانه في فيينا يوم الاثنين ان موسكو مهتمة بأن تظل إيران لاعباً مساوياً في سوق الطاقة العالمية .

وطالبت واشنطن السعودية بضخ المزيد من النفط لتعويض انخفاض الصادرات من إيران بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي .

أرتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكي بحدة يوم الاثنين ، حيث تراجعت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن وافق الجانبان على استئناف المحادثات.

قفزت العقود الآجلة بأكثر من 1٪ عند استئناف التداول يوم الأحد ، حيث سجل مؤشر أستندارد أند بورز ومؤشر الداو جونز مستويات قياسية في وقت مبكر من يوم الاثنين مع عودة المستثمرين إلى الأصول ذات المخاطر العالية بعد الهدنة .

قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنازلات بما في ذلك عدم وجود رسوم جديدة وتخفيف القيود على شركة هواوي من أجل تقليل التوترات مع بكين .

شهدت الأسهم هذا العام عمليات بيع الأكثر في مايو بعد تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين مما أثار المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي .

ومع ذلك ، ساعدت توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤشر أستندارد أند بورز ومؤشر داو للصناعات التحويلية ، على تحقيق أفضل أداء في يونيو على مدار أجيال .

أرتفع مؤشر الداو بنسبة 251 نقطة أو 0.94٪ ، كما ارتفع مؤشرأستندارد أند بورز  بنسبة 31.75 نقطة أو 1.08٪ .

كما أدى الارتفاع في أسعار النفط إلى رفع المعنويات ، نظرت الأوبك وحلفاؤها على تمديد خفض الإمدادات حتى نهاية عام 2019 على الأقل في اجتماعهم في فيينا .

على صعيد الاقتصاد الكلي ، ينتظر المستثمرون بيانات نشاط الصناعات التحويلية لشهر يونيو في الولايات المتحدة ،  حيث سيتبع ذلك مسوحات نشاط المصانع التي رسمت صورة متشائمة في معظم أنحاء أوروبا وآسيا في الشهر السابق.

قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الاثنين إن جميع دول الأوبك ودول خارج الأوبك تؤيد تمديد أتفاق إنتاجها العالمي من النفط لمدة تسعة أشهر بموجب نفس الشروط المتفق عليها في ديسمبر.

وقال نوفاك للصحفيين " الجميع أيدوا الاقتراح العام بتمديد فترة تسعة أشهر، وسيعقد اجتماع أوبك اليوم حيث سيتم النظر في هذه المقترحات ، حيث أوصت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة على وجه التحديد بهذا الخيار لمزيد من التعاون ."

تتطلع الأوبك وحلفاؤها إلى تمديد خفض إمدادات النفط هذا الأسبوع على الأقل حتى نهاية عام 2019 مع انضمام إيران إلى أكبر المنتجين في السعودية والعراق وروسيا في إقرار سياسة تهدف إلى دعم سعر النفط الخام وسط ضعف الاقتصاد العالمي .

وقال وزير النفط الإيراني بيجان زانجانه للصحفيين يوم الاثنين إنه سيدعم إطالة فترة خفض الإنتاج من ستة إلى تسعة أشهر، كما أعترضت طهران في الماضي على سياسات طرحتها المملكة العربية السعودية خصمها اللدود ، قائلة إن الرياض كانت قريبة جداً من واشنطن .

وقال زانجانه للصحفيين لدى وصوله الى فيينا " ليس لدي مشكلة في خفض الانتاج .. سيكون أجتماعاً سهلاً لان موقفي واضح للغاية ."

الولايات المتحدة ليست عضواً في أوبك ، كما أنها لا تشارك في معاهدة التوريد ، وطالبت واشنطن الرياض بضخ المزيد من النفط للتعويض عن أنخفاض الصادرات من إيران بعد فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي .

خفضت الأوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا إنتاج النفط منذ عام 2017 لمنع هبوط الأسعار وسط أرتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة ، التي أصبحت أكبر منتج في العالم هذا العام قبل روسيا والمملكة العربية السعودية.

زادت المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي نتيجة الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين من التحديات التي واجهتها منظمة الدول المصدرة للنفط التي تضم 14 دولة في الأشهر الأخيرة.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه وافق مع المملكة العربية السعودية على تمديد خفض الإنتاج الحالي البالغ 1.2 مليون برميل يومياً ، أو 1.2٪ من الطلب العالمي ، من ستة إلى تسعة أشهر - حتى ديسمبر 2019 أو مارس 2020.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الصفقة ستتم على الأرجح لمدة تسعة أشهر ولن تكون هناك حاجة لإجراء تخفيضات أكبر .

وقال فالح الذي تعد بلاده الزعيمة الفعلية للأوبك للصحفيين يوم الاحد " إنه تمدد ويحدث ."

أظهر استطلاع أجرته رويترز للمحللين أن خام البرنت أرتفع أكثر من 25٪ منذ بداية عام 2019 لكن الأسعار قد تتوقف مع تباطؤ الاقتصاد العالمي في الطلب وتغرق أسعار النفط في السوق الأمريكي .

أرتفع  خام البرنت بمقدار 2 دولار يوم الاثنين ليصل إلى 67 دولاراً للبرميل ، حيث أشار التجار إلى تصميم الأوبك على خفض الإنتاج .