جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاثنين بعدما هدأت بيانات اقتصادية قوية مؤخرا المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي مما دفع المستثمرين للحد من الطلب على العملة الأمريكية كملاذ آمن.
وصعد اليورو مواصلا تعافيه من أدنى مستوى في شهر الذي سجله الاسبوع الماضي مع تصفية المستثمرين مراكز قبل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع.
وإرتد الاسترليني من أدنى مستوى في أسبوع مقابل الدولار حيث يراقب المستثمرون ما إذا كانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستقنع الاتحاد الأوروبي بأن يؤجل مجددا خروج الدولة من التكتل.
وكانت بيانات اقتصادية مشجعة الاسبوع الماضي من الصين والولايات المتحدة قد رفعت معنويات السوق مما أنعش عملات مرتبطة بالنمو مثل الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي.
وفي الساعة 1842 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل اليورو والين والاسترليني وثلاث عملات أخرى 0.35% إلى 97.056.
وصعد اليورو 0.38% إلى 1.12605 دولار بعد تسجيله 1.1180 دولار في أواخر تعاملات يوم الثلاثاء، الذي كان المستوى الأدنى منذ الثامن من مارس. ومقابل الين الياباني، ارتفعت العملة الموحدة لأعلى مستوى في أسبوعين عند 125.575 ين.
وأظهرت بيانات إن المتعاملين قلصوا مراكز اليورو الاسبوع الماضي بأشد وتيرة في تسعة أشهر حيث بلغت عوائد سندات دول القلب الأوروبي مستويات سلبية وأشارت بيانات مديري المشتريات إلى تدهور في اقتصاد منطقة اليورو.
وليس متوقعا تغيير في السياسة النقدية في اجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، لكن سيكون التركيز على المؤتمر الصحفي الذي يعقبه وسط حديث عن أسعار فائدة متدرجة ومخاوف من ركود عالمي وشعور بالقلق دفع عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات للنزول دون الصفر لأول مرة منذ 2016.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.31% إلى 0.7128 دولار أمريكي في أعقاب انخفاض في أسعار سلع أولية مثل النحاس.
قال كيريل ديمتريف، رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي، للصحفيين يوم الاثنين إن روسيا قد تزيد إنتاجها من النفط 228 ألف برميل يوميا أو أكثر في يونيو.
وكان ديمتريف ضمن المسؤوليين الرئيسيين الذين أيدوا اتفاقا لخفض الإنتاج مع منظمة أوبك.
وأشار ديمتريف إن روسيا تريد زيادة إنتاجها من الخام عندما تجتمع مع أوبك في يونيو بسبب تحسن أوضاع السوق وانخفاض المخزونات.
وقال " من الممكن في إطار اجتماع يونيو ان يُتخذ قرار، بناء على أوضاع السوق في ذلك الوقت، يكون ضروريا لإلغاء تلك التخفيضات".
وأضاف إنه من المحتمل ان يكون مناسبا لروسيا زيادة إنتاجها 228 ألف برميل يوميا، وهو حجم تخفيضها في السابق، "وربما أكثر من ذلك".
لا يبدو المتعاملون في الاسترليني متخوفين من غياب وضوح بشأن البريكست رغم أنه يتبقى أيام فحسب على مغادرة بريطانيا رسميا الاتحاد الأوروبي.
فترتفع العملة البريطانية يوم الاثنين ويقترب مؤشر يقيس التقلبات المتوقعة في الاسترليني على المدى القصير من أدنى مستوى في أسبوعين مما لا يظهر وجود خوف رغم إقتراب موعد الخروج يوم 12 أبريل. ويشعر المستثمرون بثقة متزايدة ان الدولة ستتمكن من الحصول على تمديد لموعد الخروج بما يمهلها وقتا أكثر للتوصل إلى حل توافقي بشأن البريكست.
ويبقى الاسترليني العملة الأفضل أداء بين العملات العشر الرئيسية هذا العام على الرغم من ان بريطانيا في غمرة أزمة سياسية وسط جمود في البرلمان. وهذا الأسبوع، تآمل رئيسة الوزراء تيريزا ماي أن يمنحها زعماء الاتحاد الأوروبي تمديدا قصيرا جديدا للموعد النهائي للانفصال، حتى 30 يونيو، حتى يتسنى لها محاولة تمرير خطتها عبر البرلمان. ولكن قد يصر التكتل على تأجيل أطول بكثير.
وقال ستيفن جالو، رئيس إستراتجية تداول العملات الأوروبية لدى بي.ام.أو كابيتال ماركتز، "السوق ترى كأمر مسلم به محاولة الغالبية العظمى من المشرعين إلغاء البريكست ومنع حدوثه لأطول وقت بإمكانهم". وأضاف "فرصة الخروج بدون اتفاق يوم الجمعة منخفضة نسبيا".
وبينما تبقى العملة البريطانية أقل بنحو 12% من مستواها قبل إستفتاء 2016، إلا أنها ربحت أكثر من 2% حتى الأن هذا العام ووصلت إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر 1.3381 دولار في مارس. وقد يعود الاسترليني إلى تلك المستويات إذا تم منح تمديد، وفقا لمسح أجرته بلومبرج الشهر الماضي.
ومن المقرر ان يُستأنف النقاش يوم الاثنين في مجلس اللوردات حول مشروع قانون يهدف إلى إجبار الحكومة على طلب تمديد لتفادي رحيل بدون اتفاق. وتم سريعا تمرير مشروع القانون عبر مجلس العموم في يوم واحد يوم الاربعاء لكن تعثر في مجلس اللوردات يوم الخميس.
وقال جالو إن المستثمرين سيراقبون سير هذا القانون ومن المرجح انخفاض الاسترليني إذا رفضه مجلس اللوردات. ومع ذلك، أي خسائر ربما تكون محدودة حيث ان رئيسة الوزراء إستبعدت تقريبا نتيجة خروج بدون اتفاق قائلة يوم الأحد إن بريطانيا تواجه خيارا بين إيجاد اتفاق جديد من الممكن ان يحظى بتأييد أغلبية في البرلمان وعدم مغادرة الاتحاد الأوروبي على الإطلاق.
إحتفظ النفط بمكاسبه بعد صعوده لأعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر في بورصة لندن حيث ان التوترات الجارية في ليبيا تزيد من حدة المخاوف حول المعروض.
وأضافت العقود الاجلة لخام برنت 0.7% مقتربة من 71 دولار للبرميل. وهددت الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا بشن هجوم مضاد على قوات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر التي تحاول دخول العاصمة طرابلس. وقال أيضا وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، التي تخفض الإنتاج، لازالت تركز على تقليص المخزونات.
وإستمرت أسعار الخام في الصعود بعد أقوى أداء فصلي في نحو عشر سنوات حيث تخفض أوبك وحلفاؤها الإنتاج بينما تضعف أزمات اقتصادية وسياسية الإمدادات من الدولتين العضوتين فنزويلا وإيران. ويثير تصعيد الصراع في ليبيا، التي ضخت 1.1 مليون برميل من الخام يوميا الشهر الماضي، خطر خلق نقص في المعروض.
وقال كارستن فريتش، المحلل لدى كوميرز بنك في فرانكفورت، "في حال تجدد تعطلات إنتاج في ليبيا، تواجه سوق النفط خطر عجز أكبر في المعروض في الربع الثاني".
وصعد خام برنت تعاقدات يونيو 0.7% إلى 70.86 دولار للبرميل في بورصة لندن وهو أعلى مستوياته منذ 12 نوفمبر. وأضاف العقد 1.4% إلى 70.34 دولار يوم الجمعة لتصل مكاسبه الأسبوعية إلى 2.9%. ويتداول خام القياس العالمي بعلاوة سعرية 7.24 دولار فوق الخام الأمريكي تسليم نفس الشهر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأمريكي) تسليم مايو 29 سنتا أو 0.5% إلى 63.37 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 3:07 عصرا بتوقيت القاهرة. وارتفعت أسعار الخام 1.6% يوم الجمعة لتختتم تعاملاتها عند 63.08 دولار وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الخامس من نوفمبر.
ولا يظهر القتال على مشارف طرابلس بودار على الإنحسار رغم دعوات للتهدئة من قوى دولية والأمم المتحدة. وبينما الصراع الأحدث يدور في جنوب طرابلس—بعيد عن أغلب موانيء وحقول النفط الرئيسية—إلا ان مخاطر حدوث تعطلات في الإنتاج ترتفع كلما زادت التوترات إشتعالا. وتضم غرب ليبيا مرفأ الزاوية النفطي، وهو نقطة تصدير للخام المستخرج من حقل الشرارة أكبر حقول الدولة.
ولازال يحد من مكاسب النفط طفرة مستمرة في إنتاج النفط الصخري الأمريكي. وبحسب بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات النفط، ارتفع عدد الحفارات النفطية في الولايات المتحدة 15 حفارا إلى 831 في أول زيادة منذ منتصف فبراير.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد سلسلة مكاسب إستمرت سبعة أيام لمؤشر الأسهم القياسي "اس اند بي 500" مع هبوط أسهم بوينج وتأهب المستثمرين لما قد يكون أول انخفاض في أرباح الشركات منذ 2016.
وإنزلقت أسهم بوينج أكثر من 4% ممثلة أكثر من ثلاثة أرباع انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بعدما قالت الشركة إنها ستخفض إنتاج طائراتها من طراز 737 ماكس بنحو 20%.
ويبعد المؤشر القياسي أقل من 2% عن أعلى مستوى إغلاق قياسي له الذي سجله في سبتمبر وذلك بدعم من قرار الاحتياطي الفيدرالي الإحجام عن زيادات أسعار الفائدة في 2019 وآمال باتفاق تجاري مع الصين.
ولكن قد تبدأ الأسواق تتأثر بتوقعات تشير إلى نمو مخيب للآمال لأرباح الشركات ومخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي.
ومن المقرر ان تستهل بنوك كبرى موسم أرباح الربع الأول في وقت لاحق من الاسبوع ويتوقع محللون انخفاضا بنسبة 2.2% في أرباح الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500.
وفي الساعة 4:01 عصرا بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 152.76 نقطة أو 0.8% إلى 26272.23 نقطة. وسجل مؤشر اس اند بي 500 انخفاضا 10.18 نقطة أو 0.35% إلى 2882.56 نقطة. وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 34.58 نقطة أو 0.44% إلى 7904.12 نقطة.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الاثنين وسط طلب فعلي قوي من الصين وتراجع الدولار بعد تباطؤ نمو الأجور الأمريكية الشهر الماضي وتعثر صعود الأسهم الذي يعزز جاذبية المعدن النفيس.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1300 دولار للاوقية في الساعة 1358 بتوقيت جرينتش بعدما لامس في تعاملات سابقة 1303.60 دولار.
وعززت الصين حيازاتها من الذهب 0.6% إلى 60.62 مليون اونصة بنهاية مارس، حسبما أظهرت بيانات للبنك المركزي.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "السوق تستعيد ثقتها بعد ان قاومت مرة أخرى كسر مستويات أدنى الاسبوع الماضي".
وأضاف هانسن "لدينا دولار أضعف وتستمر الصين في شراء كميات كبيرة أخرى من الذهب الشهر الماضي الذي يظهر طلبا فعليا كامنا، كما يزيد تجدد القتال في ليبيا من حدة التوتر الجيوسياسي".
وتوقف صعود في الأسهم كبح مكاسب الذهب مؤخرا بينما انخفض الدولار 0.2% مقابل نظرائه الرئيسيين بما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن نمو التوظيف في الولايات المتحدة تسارع من أدنى مستوى في 17 شهرا في مارس مما يهديء المخاوف من تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي.
ولكن تراجع نمو الأجور ليدعم قرار الاحتياطي الفيدرالي تعليق أي زيادات جديدة في أسعار الفائدة هذا العام.
حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجلس الإنتخابات بالدولة على التحقيق في "مخالفات واسعة النطاق" في الإنتخابات المحلية في إسطنبول، حيث يجرى بالفعل إعادة فرز جزئي بعدما أعترض الحزب الحاكم على هزيمته. وتراجعت الليرة بناء على تلك التصريحات.
صرح أردوغان "هناك سرقة من الصناديق". وأضاف مشيراً إلى الهيئة العليا للإنتخابات " إننا نتقدم بطلب إلى الهيئة العليا للإنتخابات ضد هذا التدخل المنظم في صنادق الإقتراع". وقال الرئيس في إشارة لرغبته في إجراء إنتخابات جديدة في المدينة " في الولايات المتحدة يجددون الإنتخابات عندما يكون هناك فارق واحد بالمئة".
تشير تعليقات أردوغان أنه من غير المحتمل أن يتنازل عن السباق في اسطنبول، وهي الأقتراع الأكثر أهمية في الإنتخابات التركية المحلية في 31 مارس. يتسبب رفضه في تقبل النتائج في إنتقادات أحزاب المعارضة التركية التي ترى أن مكتب المحافظ في أكبر مدينة تركية ينتمي لهم الأن. تلقي زيادة التوترات السياسية بثقلها على الأسواق المالية وتخفض الليرة مقابل الدولار بعد التصريحات الرئاسية.
تراجعت الليرة بنسبة 1.5% حيث خفض صانعو السياسات معدلات الفائدة إلى 24% بدلاً من 25.5%. واستأنفوا أيضاً إعطاء تمويلات للمقرضين التجاريين من خلال مزادات إعادة الشراء لمدة اسبوع. انخفضت العملة بنسبة 1.1% لتصل إلى 5.6873 للدولار الساعة 11.49 صباحاً بتوقيت إسطنبول.
أنهت تصويتات يوم 31 مارس ربع قرن من حكم حركة أردوغان ذات الجذور الإسلامية في العاصمة أنقرة. ولكن هذا الهزيمة الواضحة في إسطنبول هي التي دعت حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى دحض النتائج البرلمانية.
حكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه إسطنبول منذ أن فاز أردوغان بمنصب المحافظ في عام 1994، ومن شأن الهزيمة أن تعيق السياسات الإجتماعية التي تحشد دعم المواطنين الأكثر فقراً.
استقر الاسترليني فوق 1.3 دولار يوم الأثنين ولكن تداول في نطاق ضيق عاكساً التوترات في الأسواق بشأن محادثات البريكست بين رئيسة الوزراء تيريزا ماي وحزب العمال المعارض.
من المفترض أن تغادر بريطانيا الإتحاد الأوروبي يوم الجمعة ولكن تسعى ماي للوصول إلى تسوية مع زعيم حزب العمال جيرمي كوربن بشأن شروط إتفاق إنفصال المملكة المتحدة قبل قمة قادة الإتحاد الأوروبي يوم الأربعاء.
ستدعم التسوية طلبها بتأجيل البريكست حتى نهاية يونيو، ونقلت وكالة بي.بي.سي أن ماي قد تعرض البقاء في إتحاد جمركي دائم مع الكتلة لكسب دعم حزب العمال.
مع وجود المزيد من الضبابية -- وسيناريوهات محتملة تتضمن الخروج بإتفاق أو بدون إتفاق أو إلغاء فكرة البريكست على الإطلاق-- علق الاسترليني هذا الشهر في نطاق 1.3-1.32 دولار. ولكن يرى المحللون أنه قد يكسر هذا النطاق هذا الاسبوع.
تعزز الاسترليني بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.3064 دولار وارتفع قليلاً مقابل اليورو عند 85.90 بنس.
مازال تأثير التأجيل طويل الأجل للبريكست على العملة البريطانية غير واضح. ستحقق العملة البريطانية مكاسب إذا أدى التأجيل إلى دفع المشرعين المناهضين للإتحاد الأوروبي لدعم إتفاق ماي الذي تفاوضت عليه مع الإتحاد الأوروبي أو عكس إستفتاء البريكست لعام 2016.
ارتفعت أسعار النفط لتسجل أعلى مستوى منذ نوفمبر 2018 يوم الأثنين، مدفوعة بتخفيض إمدادات الأوبك المستمر والعقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا والصراع في ليبيا بالإضافة إلى بيانات الوظائف الأمريكية القوية.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 70.62 دولار للبرميل الساعة 0716 بتوقيت جرينتش يوم الأثنين، مرتفعة بمقدار 28 سنت أو بنسبة 0.4% منذ الإغلاق الأخير لها.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 30 سنت أو بنسبة 0.5% ليصل إلى 63.39 دولار للبرميل.
سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوياتها منذ نوفمبر عند 70.76 دولار و 63.48 دولار، على الترتيب، مبكراً يوم الأثنين.
تحت هدف رفع الأسعار، تعهدت منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا، تحت اسم تحالف أوبك+، بخفض إمداداتهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام.
دعمت بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي صدرت يوم الجمعة الأسواق يوم الأثنين.
في الولايات المتحدة، وصل إنتاج خام النفط لمستوى قياسي عالمي عند 12.2 مليون برميل في اليوم في أواخر شهر مارس.
كما ارتفعت صادرات خام النفط، لتصل إلى 3 مليون برميل في اليوم لأول مرة هذا العام.
ولكن مازال هناك مخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي، خاصة مع فشل الصين والولايات المتحدة في حل نزاعهم التجاري.
استقر اليورو بالقرب من أدنى مستوى في شهر والذي سجله الاسبوع الماضي مع تنامي حذر المستثمرين بشأن توقعات العملة قبل إجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الاسبوع.
خفض المتداولون مراكزهم لليورو بأكبر هامش له في تسعة أشهر الاسبوع الماضي، حيث دخلت عوائد السندات الأوروبية المنطقة السالبة كما أوضح مؤشر مديري المشتريات أن اقتصاد منطقة اليورو يكافح من أجل إكتساب القوة.
في حين تعززت العملة الموحدة طفيفاً اليوم عند 1.1228 دولار، إلا أنها مازالت بالقرب من أدنى مستوى في شهر عند 1.1183 دولار والذي سجلته الاسبوع الماضي..
من غير المتوقع حدوث تغيرات في السياسة خلال إجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الاسبوع، ولكن سيكون هناك تركيز حاد على المؤتمر الصحفي الذي يليه وسط حديث عن تخفيض المعدلات لتخفيف الضغط على البنوك، خفضت مخاوف الركود العالمي والشعور بالقلق من عوائد السندات الألمانية دون صفر بالمئة لأول مرة منذ عام 2016.
كما تراجع الدولار أيضاً بفعل إنحفاض عوائد السندات. إنخفضت العملة الأمريكية بنسبة 0.3% لتصل إلى 111.385 ين بعد أن ارتفعت لفترة وجيزة لتسجل أعلى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 111.825 يوم الجمعة بعد تقرير الوظائف الأمريكية.
واستقر الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى في اسبوع حيث عبرت فرنسا وهولندا عن شكوكهم بشأن خطة ماي لتأجيل البريكست مرة أخرى. تداول الاسترليني عند 1.3050 دولار مرتفعاً بنسبة 0.1%.
تراجع الدولار يوم الأثنين مع مواصلة عوائد السندات في الإنخفاض بعد تقرير الوظائف الأمريكية الذي أظهر فقد نمو الأجور لزخمه بالرغم من ارتفاع التوظيف.
أظهرت بيانات يوم الجمعة المترقبة عن كثب ارتفاع الوظائف لغير الزراعيين لتسجل 196 ألف في مارس، لتتعدى التوقعات وتعطي الأصول الأكثر مخاطرة دفعة كانت في حاجة لها.
على الرغم من ذلك، أظهرت المؤشرات الأخري بتقرير الوظائف الأمريكية أن الاقتصاد ليس بنفس درجة النشاط على كل المستويات.
تباطئ نمو الأجور في مارس، مع ارتفاع متوسط نمو الأجور في الساعة بنسبة 0.1% بعد أن قفز بنسبة 0.4% في فبراير.
انخفضت عوائد سندات الخزانة وألقت بثقلها على الدولار حيث أن التطورات في نمو الأجور دعمت قرار الإحتياطي الفيدرالي بوقف ارتفاعات أسعار الفائدة هذا العام.
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.15% ليسجل 97.253، عاكساً المكاسب المتواضعة ليوم الجمعة.
أختتم مفاوضون الولايات المتحدة والصين جولتهم للمحادثات التجارية يوم الجمعة ومن المقرر أن يستأنفوا مفاوضاتهم الأسبوع القادم كمحاولة لتأمين إتفاق لإنهاء حرب التعريفات الجمركية التي استمرت لأشهر بينهم.
من المفترض أن تغادر بريطانيا الإتحاد الأوروبي في 12 ابريل، ولكن طالبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بروكسل بتأجيل المغادرة حتى 30 يونيو مع تحقيقها لقليل من التقدمات في مفاوضاتها.
تراجع الاسترليني ليسجل أدنى مستوى في اسبوع عند 1.2987 دولار يوم الجمعة حيث عبرت فرنسا وهولندا عن شكوكهم بشأن خطة ماي لتأجيل البريكست مرة أخرى.
وتداول الاسترليني عند 1.3069 دولار مرتفعاً بنسبة 0.25%.
وتعزز اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1230 دولار بعدما تراجع طفيفاً مقابل الدولار يوم الجمعة.
وواصلت سندات الخزانة لأجل 10 سنوات هبوطها ليوم الجمعة وتراجعت إلى 2.49%، منخفضة عن أعلى مستوى في اسبوعين عند 2.54% والذي سجلته بأواخر الاسبوع الماضي.
ارتفعت أسعار الذهب لتسجل أعلى مستوى في اسبوع يوم الأثنين مع تراجع الدولار بعد البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الأجور الأمريكية خلال الشهر الماضي، في حين يترقب المستثمرون محضر إجتماع الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر مارس في وقت لاحق هذا الاسبوع.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لتصل إلى 1296.06 دولار للأونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش، بعدما سجلت أعلى مستوى في الجلسة عند 1296.83 في وقت مبكر. كما صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1300.40 دولار للأونصة.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل منافسيه الرئيسيين، ليجعل السبائك أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
على الرغم من تسارع نمو التوظيف من أدنى مستوى في 17 شهر في مارس، أظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ نمو الأجور وإنخفاض التوظيف في قطاع التصنيع، ليسجل أول إنخفاض في رواتب المصانع منذ يوليو 2017.
دعمت التطورات في نمو الأجور قرار الإحتياطي الفيدرالي الحذر في التخلي عن ارتفاعات أسعار الفائدة هذا العام.
تترقب الأسواق الأن محضر إجتماع السياسات للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، المقرر صدوره يوم الأربعاء، للحصول على مزيد من الإشارات بشأن السياسة النقدية المستقبلية للإحتياطي الفيدرالي.
من المقرر أن يستأنف مفاوضو الولايات المتحدة والصين مناقشاتهم هذا الاسبوع لمحاولة تأمين إتفاق لإنهاء حرب التعريفات الجمركية التي استمرت لمدة عام.
ارتفعت الأسهم الاسيوية لتسجل أعلى مستوياتها في سبعة أشهر حيث رحب المستثمرون بتعافي قطاع التوظيف الأمريكي ودلائل المزيد من التحفيز في الصين، مما كبح مكاسب الذهب.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 1.4% لتصل إلى 907.15 دولار للأونصة، بعدما لامست أعلى مستوى لها في أكثر من 10 أشهر عند 912.90 دولار في الجلسة.
وتعزز البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1372.60 دولار وصعدت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 15.12 دولار.
واصلت الصين إكتناز الذهب للشهر الرابع على التوالي مما يعزز التفاؤل بأن البنوك المركزية عالميا ستستمر في تعزيز حيازاتها.
وبحسب بيانات على موقعه، عزز البنك المركزي الصيني حيازاته من المعدن إلى 60.62 مليون اونصة في مارس من 60.26 مليون قبل شهر. وبالأطنان، بلغت مشتريات الشهر الماضي 11.2 طنا بعد إضافة 9.95 طنا في فبراير و11.8 طنا في يناير و9.95 طنا في ديسمبر.
وتواجه الصين، أكبر بلد منتج ومستهلك للذهب في العالم، علامات على تباطؤ النمو، رغم ان بعض التقدم يتحقق في مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة. وتشير أحدث البيانات من البنك المركزي إن الدولة إستأنفت إضافة ذهب إلى احتياطياتها من النقد الأجنبي بوتيرة مطردة مشابهة للفترة من منتصف 2015 إلى أكتوبر 2016، عندما عززت الدولة حيازاتها كل شهر تقريبا. وإذا إستمرت الصين في إكتناز المعدن بتلك الوتيرة على مدار 2019، فربما تنهي العام كأكبر مشتر بعد روسيا، التي أضافت 274 طنا في 2018.
وأضافت حكومات على مستوى العالم 651.5 طنا من المعدن في عام 2018 وهو ثاني أعلى إجمالي على الإطلاق، وفقا لمجلس الذهب العالمي. وزادت روسيا حيازاتها أربعة أضعاف خلال عشر سنوات وسط مسعى من الرئيس فلاديمير بوتين لكسر إعتماد البنك المركزي على الدولار، وتظهر بيانات من البنك المركزي للدولة ارتفاع مخزون الذهب مليون اونصة في فبراير وتلك الزيادة الأكبر منذ نوفمبر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية للشهر الثاني على التوالي في مارس حتى بعد ان قال بنك الاحتياطي الفيدالي إنه سيتوقف عن زيادات أسعار الفائدة لبقية العام، الذي ربما يؤدي في المقابل إلى صعود قوي في الأسهم. ومع ذلك، تبدو التوقعات على المدى الأطول أكثر تفاؤلا حيث ان مشتريات البنوك المركزية من المتوقع ان تكون داعمة للأسعار، حسبما قال بنك جولدمان ساكس، الذي يتوقع صعودا إلى 1450 دولار للاوقية على مدى 12 شهرا. وبلغ المعدن الأصفر في المعاملات الفورية 1291.76 دولار للاوقية يوم الجمعة.
وكانت الصين قد أمضت فترات طويلة في السابق بدون الكشف عن زيادات في حيازاتها من الذهب. وعندما أعلن البنك المركزي عن زيادة بلغت 57% في مخزونه من المعدن إلى 53.3 مليون اونصة في منتصف 2015، كانت تلك أول مرة يكشف عن حجم حيازاته في ست سنوات. وإستمر التوقف الأخير عن إعلان مشتريات جديدة من أكتوبر 2016 حتى ديسمبر من العام الماضي.
زادت شركات الطاقة الأمريكية هذا الأسبوع عدد الحفارات النفطية العاملة لأول مرة في سبعة أسابيع بعدما قفزت العقود الاجلة للنفط نحو 40% هذا العام.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة التابعة لجنرال إلكتريك في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الجمعة إن الشركات أضافت 15 حفارا نفطيا في الأسبوع حتى الخامس من أبريل وتلك الزيادة الأكبر منذ مايو ليصل العدد الإجمالي إلى 831 حفارا.
وكان عدد الحفارات انخفض إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2018 في الأسبوع السابق.
ويزيد عدد الحفارات النفطية الأمريكية، التي هي مؤشر مبكر للإنتاج في المستقبل، عن العام السابق عندما كان هناك 808 حفارا عاملا.
وبعد ان قادت تكساس الولايات المتحدة على مدى السنوات العشر الماضية أن تصبح أكبر منتج للنفط في العالم العام الماضي، بدأ قلب ثورة النفط الصخري يظهر علامات على الإنهاك.
فتنخفض إنتاجية أبار النفط في حوض بيرميان بتكساس—أكبر حقل نفط للدولة—وتراجع عدد حفارات التنقيب العاملة في الولايات المتحدة لستة أسابيع متتالية.
هذا وتباطأ نشاط التنقيب هذا العام لينكمش عدد الحفارات على مدى الأشهر الأربعة الماضية، مع تخفيضات في الربع الأول كانت الأكبر منذ ثلاث سنوات، حيث خفضت شركات إستكشاف وإنتاج مستقلة الإنفاق للتركيز على نمو الأرباح بدلا من زيادة الإنتاج وسط توقعات بأن تنخفض أسعار الخام في 2019 مقارنة بعام 2018.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي إلى أعلى مستوى في نحو خمسة أشهر عند نحو 63 دولار للبرميل هذا الأسبوع بفعل مخاوف حول الإمدادات بسبب صراع متصاعد في ليبيا وعقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا وتخفيضات في الإنتاج تقودها منظمة أوبك طغت على مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.