جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت أسعار البلاديوم لأدنى مستوى في أكثر من 5 اسابيع، بعد يوم من تحقيق أكبر هبوط خلال عامين، حيث حفزت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي والدولار المزدهر المستثمرين على تحقيق مكاسب.
انخفضت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.5% لتسجل 1436.26 دولار للأونصة الساعة 0541 بتوقيت جرينتش. في حين تراجعت الأسعار بنسبة 6.3% يوم الأربعاء، مسجلة أكبر نسبة انخفاض خلال يوم منذ يناير 2017.
تراجع المعدن، المستخدم في صنع المحولات الحفازة في المركبات، بمقدار 190 دولار من أعلى مستوى قياسي سجله عند 1620.52 دولار للأونصة والذي حققه الاسبوع الماضي.
تداول مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في اسبوعين وواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي مقابل منافسيه، مما جعل المعادن المقومة بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
على الجانب الأخر، لم تتغير أسعار المعاملات الفورية للذهب بشكل كبير عند 1311.29 دولار للأونصة. سجلت السبائك أدنى مستوى في اسبوع في الجلسة بفعل الدولار القوي.
تداولت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1310.10 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 15.30 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 1% ليسجل 856.29 دولار.
هوت الأسهم التركية يوم الاربعاء ليتكبد مؤشر "بي.اي.إس.تي 100" القياسي أكبر انخفاض ليوم واحد منذ يوليو 2016 ويمحو كافة مكاسبه تقريبا لعام 2019 حيث ان تجدد التقلبات في الليرة يدفع مستثمري الأسهم للبيع قبل انتخابات محلية يوم الأحد.
وانخفضت أيضا السندات التركية حيث دبرت السلطات أزمة سيولة لمنع إنزلاق الليرة، قبل أيام فحسب على تصويت سيختبر تأييد حكم الرئيس رجب طيب أردوجان.
وهبط مؤشر بي.اي.إس.تي 100، الذي دخل سوق صاعدة في فبراير، بنسبة 13% منذ بلوغ ذروته يوم 19 مارس. وقفزت التقلبات قصيرة الآجل في تداول الأسهم التركية إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر.
تأرجحت أسعار النفط يوم الأربعاء، مع مواصلة خام برنت في الارتفاع، ولكن ظلت المكاسب محدودة وسط تنامي المخاوف بشأن تأثير التباطؤ الاقتصادي العالمي على الطلب.
تعزز خام برنت بمقدار 16 سنت أو بنسبة 0.2% ليصل إلى 68.13 دولار الساعة 0706 بتوقيت جرينتش، عاكساً خسائره المبكرة، ولم يكن بعيداً عن أعلى مستوى له منذ عام عند 68.69 دولار والذي سجله الاسبوع الماضي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي لتسجل 59.91 دولار بعد أن أخذت إتجاه إيجابي أغلب الجلسة. ارتفع المؤشر الأمريكي بنسبة 1.9% في الجلسة السابقة.
ارتفع النفط يوم الثلاثاء مع عجز ميناء خوسيه الرئيسي لتصدير النفط في فنزويلا عن مواصلة عملياته بعد إنقطاع كبير للطاقة يوم الأثنين، وهو الثاني هذا الشهر.
صعدت أسعار النفط بأكثر من 25% هذا العام، مدعومة بخفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض المصدرين الرئيسيين، بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية ضد صادرات النفط في فنزويلا وإيران.
كبحت المخاوف بخصوص الطلب ارتفاع النفط حيث أشارت بيانات الصناعات التحويلية في اسيا وأوروبا والولايات المتحدة إلى تباطؤ اقتصادي.
صرح معهد البترول الأمريكي في وقت سابق يوم الثلاثاء أن مخزونات خام النفط الأمريكية ارتفعت بمقدار 1.9 مليون برميل في الأسبوع الأخير، في حين توقع المحللون إنخفاض بمقدار 1.2 مليون برميل.
تترقب الأسواق البيانات الرسمية الاسبوعية من إدارة الطاقة في وقت لاحق يوم الأربعاء لترى ما إذا كانت ستؤكد تصريحات معهد البترول الأمريكي.
استقر الذهب يوم الأربعاء، بعدما تراجع بأكبر قدر في اسبوعين في الجلسة الماضية، حيث تأججت مخاوف الركود في الولايات المتحدة بفعل الهبوط الحاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية والبيانات الضعيفة التي ألقت بثقلها على أسواق الأسهم.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1315.58 دولار للأونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1314.80 دولار للأونصة.
هبط معدل بناء المنازل في الولايات المتحدة بشكل أكبر من المتوقع في فبراير، في حين تراجعت ثقة المستهلكين في مارس، مما قدم المزيد من الدلائل عن هبوط حاد في النشاط الاقتصادي في أوائل هذا العام.
تراجعت الأسهم الاسيوية يوم الأربعاء، متخلية عن مكاسبها القليلة التى حققتها اليوم الماضي حيث يحاول المستثمرون التعامل مع التحول الحاد في أسواق السندات الأمريكية وتباعياته على أكبر اقتصاد في العالم.
على الرغم من أن عائد السندات لأجل 10 سنوات استقر فوق أدنى مستوى منذ ديسمبر 2017، انعكس منحنى العائد بمقدار 4 نقاط أساس.
ويرى المحللون أن حالة عدم اليقين بشأن البريكست عززت الإقبال على سبائك معدن الملاذ الأمن. ومن المقرر أن يتم تصويت البريكست التالي في وقت لاحق اليوم.
تترقب الأسواق أيضاً المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس في بكين.
تقيدت مكاسب الذهب بفعل الدولار الأمريكي القوي، الذي ارتفع بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى له في اسبوعين.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعزز البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1549.52 دولار للأونصة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 15.42 دولار، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 860.83 دولار للأونصة.
إنتعش الاسترليني أمام اليورو يوم الثلاثاء بعدما أشار مشرعان مناهضان للاتحاد الأوروبي إنهما قد يوافقان على تأييد اتفاقية رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بدلا من خطر ان يلغي البرلمان البريطاني البريكست.
وتأتي هذه التعليقات بعد تحرك البرلمان للسيطرة على عملية البريكست مما عزز التوقعات بأن المشرعين يمكنهم كسر جمود حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع احتمال تأجيل البريكست لوقت أطول أو إجراء استفتاء ثان.
وسيصوت المشرعون يوم الاربعاء على مجموعة من الخيارات مما يمنح البرلمان فرصة للإشارة ما إذا كان يمكنه الموافقة على اتفاق يتضمن علاقات أوثق مع بروكسل –وبعدها يحاول الضغط على الحكومة في هذا الإتجاه.
وألمح جاكوب ريس-موج، زعيم فصيل مناويء للاتحاد الأوروبي بحزب المحافظين الذي تتزعمه ماي، إلى أنه قد يخفف معارضته لاتفاق ماي، الذي رفضه المشرعون مرتين بأغلبية ساحقة. ومن شأن تمرير الاتفاق أن يستبعد خطر مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون أي ترتيبات إنتقالية.
وقال مشرع محافظ أخر هو مايكل فابريكانت إنه توصل إلى نفس إستنتاج ريس موج.
وصعد الاسترليني إلى 1.3261 دولار بعد تعليقات ريس-موج لكن بعدها تراجع إلى 1.3228 دولار ليتداول مرتفعا 0.2% خلال الجلسة. وحد من تحركات العملة صعود طفيف في الدولار.
وأمام اليورو، ربح الاسترليني 0.5% ليصل إلى 85.35 بنسا بعدما لامس أعلى مستوياته في أسبوع 85.19 بنسا.
ونقلت وكالة سكاي نيوز للأنباء عن مصدر بالحزب الوحدودي الديمقراطي الأيرلندي الشمالي، الحزب الذي يدعم حكومة ماي، قوله ان الحزب يفضل تأجيلا طويلا وتغيير في القيادة على ان يقبل بالاتفاق. وقال الحزب في وقت لاحق إن موقفه لم يتغير.
وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات الأثر السلبي الذي يتركه الغموض المستمر على الاقتصاد البريطاني حيث أعلن اتحاد البنوك والخدمات المالية البريطاني أقل عدد لموافقات الرهون العقارية في نحو ست سنوات.
ودفعت سلسلة من البيانات البريطانية الضعيفة، بجانب توجه عام نحو التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك مركزية أخرى، أسواق النقد لأن تستبعد فعليا أي فرصة لقيام بنك انجلترا برفع أسعار الفائدة في 2019، وهو عامل أخر من المتوقع ان يضغط على الاسترليني.
جعلت تركيا من المستحيل فعليا على المستثمرين الأجانب بيع الليرة متفادية هبوط في العملة قد يوجه ضربة للرئيس رجب طيب أردوجان قبل انتخابات محلية عطلة نهاية الأسبوع.
وقبل أيام من انتخابات يوم 31 مارس ستحدد من سيحكم مدن تركيا، أصبحت صناديق تحوط أجنبية كثيرة عالقة في معاملات بالليرة تريد التخارج منها لأن البنوك التركية تقيد حصولهم على العملة في الخارج.
وهذا حال دون إنزلاق الليرة، التي هي بالفعل ثاني أسوأ عملة رئيسية أداء في 2019، مثلما حدث في الأسابيع قبل انتخابات يونيو الماضي التي أحكمت قبضة أردوجان على السلطة. ومنذ وقتها، ليس فقط شهدت العملة سقوطا حرا في أغسطس، بل دخل الاقتصاد أيضا في ركود، وبلغ التضخم أعلى مستوياته في 15 عاما ونسقت أحزاب المعاضة لتقويض دعم الحزب الحاكم.
وقال ريتشارد سيجال، كبير محللي الأسواق الناشئة لدى مانيولايف أسيت مانجمينت في لندن التي تشرف على ـأصول بقيمة 364 مليار دولار، "تركيا تعلمت الدرس من الصيف الماضي ولن تسمح بأن تخرج الأمور عن السيطرة".
ويحاول المستثمرون الأجانب التخارج من حيازاتهم من الأصول التركية منذ الاسبوع الماضي، عندما نصح جي بي مورجان تشيس من بين بنوك أخرى المستثمرين ببيع الليرة منهيا أشهر من الهدوء سمح لهم بالتربح من أسعار الفائدة المرتفعة على العملة.
وبعدها هوت الليرة 5.1% في جلسة واحدة يوم الجمعة في مفاجأة للسوق. وإتهمت السلطات التركية البنك الذي مقره نيويورك بتقديم مشورة "مضللة" تشجع على المضاربات. وحذر أردوجان يوم الأحد من ان البنوك التي تعتبر مسؤولة عن المضاربة ضد العملة سيتم معاقبتها.
وفاقمت فقط التهديدات من أوامر البيع، لكن يجد الأجانب إنه لا يمكنهم تنفيذ معاملاتهم لأن البنوك المحلية تتعرض للضغط لعدم توفير الليرة، وفقا لأربعة مصرفيين رفضوا نشر أسمائهم. وتواجه البنوك التركية بالفعل قيودا على المبلغ الذي يمكنها إقراضه لأطراف في الخارج عند نسبة 25% من حيازاتهم، وهي قاعدة فُرضت بعد موجة إنهيار العملة الصيف الماضي والتي منعت المستثمرين الأجانب من محاولة التخارج بشكل مفاجيء.
وفي مؤشر على مدى سوء أزمة السيولة، قفزت تكلفة إقتراض الليرة لليلة واحدة في السوق الخارجية أكثر من عشر أضعاف على مدى اليومين الماضيين لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية لتركيا في 2001 متخطية 300% في وقت ما يوم الثلاثاء. وقالت المصادر إن الصناديق في الخارج التي تحاول إغلاق مراكز مفتوحة بالليرة تفشل في إيجاد أطراف تتعامل معها، وهذا بالتالي يرفع أسعار الفائدة.
وحتى الأن، يجدي هذا نفعا. فربحت العملة 3.8% يوم الاثنين وترتفع 0.9% إلى 5.4996 للدولار في الساعة 4:30 عصرا بتوقيت إسطنبول.
وإنقلب المستثمرون على الليرة بعدما كشفت بيانات الاسبوع الماضي إن البنك المركزي سحب من احتياطي النقد الأجنبي في مارس مما أثار تكهنات إنه يحاول دعم الليرة قبل الانتخابات. وبالإضافة لذلك، تحتفظ الأسر والشركات التركية بمبالغ قياسية من مدخراتهم في الدولار واليورو، في مؤشر عادة على إنحسار الثقة في العملة المحلية.
وكان كثير من المستثمرين العالقين مشترين لليرة في الأشهر الأخيرة. فأصبحت العملة مفضلة لدى مديري الصناديق الأجنبية بعد رفع أسعار الفائدة في تركيا إلى 24% سبتمبر الماضي مما عزز مراكز شراء العملة. وحتى بعد تراجعات الاسبوع الماضي، الليرة هي العملة الأفضل أداء في الأسواق الناشئة خلال الأشهر الستة الماضية إذ ارتفعت 10%. ويريد بعض المستثمرين الأن إغلاق مراكزهم الشرائية.
ويخوض اردوجان، الذي أدى اليمين بصلاحيات تنفيذية واسعة يونيو الماضي، حملة دعاية في أنحاء الدولة لصالح حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يواجه سباقات محلية ساخنة في العاصمة أنقرة والمركز التجاري إسطنبول عطلة نهاية الاسبوع. وهذا يمثل تهديدا على قبضة الحزب المستمرة منذ ربع قرن على المدينتين.
وكان الرئيس، المعروف عنه كراهيته لتكاليف الإقتراض المرتفعة، قد هاجم في الماضي البنك المركزي التركي والبنوك التجارية المحلية على إبقاء تكاليف الإقراض مرتفعة بشكل مفرط. ومنع موقفه إزاء أسعار الفائدة البنك المركزي من الدفاع عن العملة لأغلب العام الماضي.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء معوضة بعض من تراجعاتها الحادة في أواخر الأسبوع الماضي.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 220 نقطة أو 0.9% وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.8% بعد وقت قصير من فتح السوق، بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 0.9%. وظلت المؤشرات الثلاثة أقل من مستوياتها قبل أسبوع.
وتقود أسهم شركات التقنية والبنوك والطاقة مكاسب الأسهم الأمريكية.
وارتفعت أسهم أبل 1.6% بعد إعلانها يوم الاثنين عن مجموعة من المنتجات الجديدة التي تستهدف تعزيز إيراداتها من الخدمات، بما في ذلك منتجات بث تلفزيوني وأخبار .
وتفوقت أسهم البنوك خلال أوائل التعاملات بعد ان تلقت ضربة الاسبوع الماضي وارتفع سهم جولدمان ساكس 1.8% وسهم جي بي مورجان 1.2%.
وأسفرت مخاوف المستثمرين والمحللين مؤخرا حول حظوظ النمو العالمي فيما يتعلق بسلسلة من البيانات الاقتصادية السلبية عن تخفيف البنوك المركزية نبرتها بشأن التشديد النقدي في الأسابيع الأخيرة في خطوة أضرت بأسهم البنوك.
وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.440% ارتفاعا من 2.418% في أواخر تعاملات الاثنين ويتجه نحو إنهاء سلسلة تراجعات على مدى أربعة أيام. ونظر بعض المستثمرين لانخفاض عائد السندات لآجل عشر سنوات مؤخرا عن مستوى عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر كمؤشر على ركود محتمل للاقتصاد الأمريكي.
وطابقت بيانات الناتج المحلي الإجمالي من فرنسا يوم الثلاثاء توقعات السوق. ومن المقرر نشر بيانات النمو من الولايات المتحدة يوم الخميس، ومن بريطانيا وإسبانيا وكندا يوم الجمعة. ولازال بعض المحللين متفائلين بأن القراءات المتشائمة للأشهر الأولى من العام سيثبت إنها مؤقتة.
وفي ألمانيا، تجاهل عائد السندات الحكومية لآجل عشر سنوات مسح أضعف من المتوقع لثقة المستهلكين صدر يوم الثلاثاء. وتماشت القراءة الضعيفة للمسح مع بيانات سلبية مماثلة لمؤشر مديري مشتريات منطقة اليورو في نهاية الاسبوع الماضي.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يرتد إلى نطاق 1306-1314 دولار للاوقية حيث يواجه مقاومة قوية عند 1323 دولار.
وقد يفضي كسر مستوى 1323 دولار إلى صعود صوب نطاق 1331-1338 دولار
انخفض الذهب يوم الثلاثاء متراجعا من أعلى مستوياته في نحو شهر الذي سجله في الجلسة السابقة حيث عوضت أسواق الأسهم بعض خسائرها بعد موجة بيع حادة أوقد شراراتها مخاوف من تباطؤ النمو العالمي، وارتفعت عوائد السندات.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% خلال الجلسة إلى 1317.58 دولار للاوقية بحلول الساعة 1318 بتوقيت جرينتش. وسجل 1324.33 دولار للاوقية يوم الاثنين وهو أعلى مستوياته منذ 28 فبراير.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1316.4 دولار.
وعاد الهدوء إلى الأسواق العالمية مع إستقرار في الأسهم الأوروبية والأسيوية وزيادة طفيفة في عوائد السندات القياسية الذي ساعد في تهدئة القلق بعد أيام قليلة طغت عليها مخاوف من حدوث ركود.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات بعد انخفاضه دون عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر يوم الجمعة لأول مرة منذ 2007 مما تسبب في إنقلاب منحنى العائد. وينظر لهذا الإنعكاس على نطاق واسع كمؤشر على ركود اقتصادي.
وقال روس ستراتشان المحلل لدى كابيتال ايكونوميكس "من غير المحتمل ان يحدث ركودا، لكن من الواضح جدا لنا إنه هناك تباطؤ كبير يحدث في الولايات المتحدة وإن النمو سيكون أقل بشكل لافت عن العام السابق".
وأضاف "الذهب سيتسارع صعوده وينهي العام عند 1400 دولار. ستصبح معنويات السوق أكثر عزوفا عن المخاطرة، وهذا سيقدم دفعة للذهب بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي من المتوقع ان نراه في الولايات المتحدة والصين".
وربح الذهب نحو 14% منذ ان لامس في أغسطس الماضي أدناه في أكثر من عام ونصف بفعل موقف تيسيري من الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف حول النمو العالمي.
وسيراقب المستثمرون الأن عن كثب أحدث جولة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تبدأ يوم الخميس وتصويتات قادمة على البريكست يوم الاربعاء.
تراجع الاسترليني يوم الثلاثاء بعدما أحكم البرلمان البريطاني قبضته على عملية البريكست ليوم، مما رفع توقعات إمكانية إنهاء المشرعين لأزمة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، كما رفع أيضاً فرص حدوث إنتخابات مبكرة.
من المقرر أن يصوت البرلمان يوم الأربعاء على مجموعة من الخيارات المتعلقة بالبريكست، مما يعطي البرلمان الفرصة لتقرير ما إذا كان سيوافق على الإتفاق مع وجود علاقات وثيقة مع بروكسل – ثم يجعل الحكومة تسير وفقاً لهذا الخيار.
ومع ذلك، أكدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أنها لن تنفذ أي قرار يتعارض مع تعهدها بإنفصال نظيف عن الإتحاد الأوروبي. وهذا يعنى أنها قد تدعو لإجراء إنتخابات، وهو مقترح يدعمه حزب العمال المعارض.
إذا لم تتمكن بريطانيا من تحديد خطة للخروج بحلول 12 ابريل، ستغادر الإتحاد الأوروبي في 22 مايو مع أو بدون إتفاق، وذلك وفقاً لشروط التمديد الذي منحته لها الكتلة مؤخراً.
تداول الاسترليني عند 1.3180 دولار، منخفضاً بنسبة 0.14% خلال اليوم، بعدما ارتفع إلى 1.3224 دولار في أعقاب التصويت البرلماني يوم الأثنين. واستقر مقابل اليورو عند 85.80 بنس.
استقر اليورو يوم الثلاثاء بعدما أظهرت مسوح اقتصادية إشارات مبدئية لتعافي اقتصاد منطقة اليورو ولكن استمرت الإشارات الحذرة من سوق السندات في إفقاد المستثمرين لثقتهم.
تداول اليورو عند 1.13 دولار ويرى المحللون أن مؤشرات مسح ثقة المستثمرين الألمان الأقوى من المتوقع يوم الأثنين دعمت العملة الموحدة.
ولكن بقت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات دون الصفر وهو ما أثار قلق أسواق الأسهم العالمية بالرغم من أنها حظت ببعض الإستقرار يوم الثلاثاء.
مازال اليورو يتداول في نطاق ضيق بين 1.12 – 1.16 دولار في عام 2019 على الرغم من تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو وهو ما أدى إلى تقديم البنك المركزي الأوروبي لتحفيزات جديدة.
انتعش الدولار بشكل متواضع بعدما ارتدت الأسواق بفعل إنعكاس منحنى عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وهو يعد مؤشر لوجود ركود.
تداول الاسترليني عند 1.3197 دولار بعدما علق اليوم الماضي في نطاق ضيق حين أحكم المشرعون البريطانيون قبضتهم على جدول أعمال البرلمان في محاولة غير عادية لإيجاد طريق للخروج من مأزق البريكست.
قفزت أسعار النفط يوم الثلاثاء، مدعومة بخفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الامريكية ضد إيران وفنزويلا، بالرغم من أن مخاوف الركود المحتمل منعت الأسواق من الإرتفاع بشكل أكبر.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 67.48 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 27 سنت أو بنسبة 0.4% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 59.35 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 53 سنت أو بنسبة 0.9% منذ التسوية الأخيرة لها.
تدعمت أسعار النفط بشكل كبير في عام 2019 بفعل جهود منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا، اللذين تعهدوا بخفض إمداداتهم بنحو 1.2 مليون برميل في اليوم هذا العام لتعزيز الأسعار.
كما تدعمت الأسعار أيضاً بفعل العقوبات الأمريكية ضد عضوي الأوبك المصدرين للبترول إيران وفنزويلا.
يرى المحللون أنه كان من المحتمل أن ترتفع أسعار النفط لو لم يكن هناك تباطؤ اقتصادي منتشر والذي يرى البعض أنه قد يتحول إلى ركود قريباً مما قد يؤثر على استهلاك الوقود.
تشير بيانات الصناعات التحويلية في اسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية إلى تباطؤ اقتصادي حاد.