جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتد الدولار مقابل الين يوم الثلاثاء مع تعافي عائد سندات الخزانة من أدنى مستوياته في 15 شهر حيث أعاد المستثمرون تقييم مخاطر التراجع الحاد في الاقتصاد العالمي.
علق الاسترليني في نطاق ضيق حيث أنه من المقرر أن يصوت المشرعون البريطانيون على عدة خيارات متعلقة بالبريكست في وقت لاحق اليوم.
تراجعت الأسواق العالمية يوم الأثنين مع إنعكاس منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية، الذي يعد إشارة لوجود ركود اقتصادي.
تعزز الدولار بنسبة 0.1% ليسجل 110.065 ين مبتعداً عن أدنى مستوى له في 6 اسابيع عند 109.70 والذي سجله اليوم الماضي، في حين خفضت مخاوف حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي من العوائد الأمريكية ودعمت الطلب على الين كملاذ أمن.
من المقرر أن تصدر بيانات ثقة المستهلكين الأمريكة وبيانات الإسكان في وقت لاحق اليوم ومن الممكن أن تقدم إشارات على المدى القريب لسوق العملة.
استقر اليورو عند 1.1317 دولار.
هبطت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى في 10 أيام عند 1.1273 دولار يوم الأثنين، متأثرة بزيادة المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو ولكنها حققت مكاسب متواضعة ليلاً في أعقاب توقعات مسح لمعنويات الشركات الألمانية أقوى من المتوقع.
تداول الاسترليني عند 1.3197 دولار بعد أن علق اليوم الماضي في نطاق ضيق بعدما أحكم البرلمان البريطاني سيطرته في محاولة غير عادية لإيجاد طريقة للخروج من مأزق البريكست.
من المقرر أن يصوت البرلمان على الخيارات المتعلقة بالبريكست في وقت لاحق يوم الأربعاء، مما يعطي البرلمان الفرصة لتحديد ما إذا كان سيوافق على الإتفاق مع وجود علاقات أوثق مع الإتحاد الأوروبي.
استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 2.430% بعدما انخفض إلى 2.377% يوم الأثنين، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2017.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء بعدما سجل أعلى قمة في الشهر في الجلسة السابقة، حيث أن حدوث إنتعاشة طفيفة في أسواق الأسهم وعائدات سندات الخزانة الأمريكية خفضت من جاذبية المعدن النفيس كملاذ أمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1319.08 دولار للأونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 28 فبراير عند 1324.33 في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1318.80 دولار للأونصة.
هبط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات دون مستوى العائد في ثلاثة أشهر يوم الجمعة لأول مرة منذ عام 2007، لتعكس منحنى العائد. غالباً ما يُنظر للإنعكاس كمؤشر للركود الاقتصادي.
بالرغم من ذلك، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء مما عزز الأسهم الأسيوية، ولكن مازالت التوقعات قاتمة لأن المستثمرون مازالوا يقيمون إحتمالات ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي مُعرض لخطر الإنزلاق إلى ركود اقتصادي.
تعززت أسعار الذهب بأكثرمن 3% منذ أوائل مارس، وذلك على خلفية سياسة الإحتياطي الفيدرالي الميسرة والمخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي العالمي.
تترقب الأسواق الجولة الأخيرة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس في بكين، كما تترققب الأسواق أيضاً تصويت البريكست القادم يوم الأربعاء.
من المفترض أن أي تطورات إيجابية في المشكلات الجيوسياسية ستلقي بثقلها على أسعار الذهب حيث أن شهية المخاطرة ستزداد لدى المستثمرين، مما يخفض الإقبال على سبائك الملاذ الأمن.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1575 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له في اسبوعين عند 1532.56 دولار في الجلسة السابقة.
وانخفضت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 15.49 دولار، في حين هبط البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 852.40 دولار للأونصة.
صعد اليورو يوم الاثنين حيث هدأت نتائج مسح جاءت أقوى من المتوقع لثقة الشركات الألمانية بعض المخاوف من حدوث ركود ودفعت الين الملاذ الآمن للتراجع من أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار.
وتعرضت الأسواق المالية حول العالم لخسائر حادة يوم الجمعة ناتجة عن قلق من تباطؤ اقتصادي بعد ان إنقلب منحنى عائد السندات الأمريكية لينزل عائد السندات لآجل 10 سنوات عن عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر. وأثارت تلك المخاوف موجة بيع في الأسهم وأصول أخرى مرتبطة بدورة النمو الاقتصادي وإقبال على الين والذهب والديون الأمريكية والألمانية واستثمارات آمنة أخرى.
وإستقرت معنويات المتعاملين بعد ان قال معهد أيفو الألماني إن مؤشره لمناخ قطاع الأعمال ارتفع إلى 99.6 متجاوزا متوسط التوقعات بقراءة عند 98.5 ومنهيا ستة تراجعات شهرية متتالية.
وبينما عززت البيانات لوقت وجيز عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات وساعدت الأسهم الأوروبية، إستفادت العملة الموحدة أيضا لترتفع 0.2% إلى أعلى مستويات الجلسة 1.1365 دولار.
ومقابل الين، قفزت العملة الموحدة 0.46% إلى 124.81 ين بعد نزولها في تعاملات سابقة إلى 123.875.
وليس واضحا ما إذا كان هذا التعافي الطفيف في اليورو وعملات الأسواق الناشئة سيستمر حيث يبقى المتعاملون قلقين من إستمرار إنعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية للجلسة الثانية على التوالي.
وبالنسبة للدولار، انخفض 0.13% مقابل سلة من العملات. ولم يتجاوب بدرجة تذكر مع إعلان وزير العدل الأمريكي ويليام بار ان المحقق الخاص روبرت مولر لم يجد دليلا على تواطؤ بين روسيا وفريق حملة انتخابات 2016 للرئيس دونالد ترامب.
تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي يوم الاثنين بعدما مُنيت بأكبر خسارة في ثلاثة أسابيع مع إستمرار المخاوف من ان يؤدي تباطؤ في نمو الاقتصاد العالمي إلى تآكل استهلاك الوقود.
ونزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.5% مقتربة من 59 دولار للبرميل بعدما فقدت 1.6% يوم الجمعة. وإنعكس مؤشر يحظى باهتمام وثيق للسندات الأمريكية لأول مرة منذ 2007 مما يشير إلى احتمال حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم. ولكن إنحسرت المخاوف من تخمة جديدة في معروض الخام حيث انخفض عدد منصات التنقيب في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في نحو عام.
وتراجع الخام بعدما وصل لأعلى مستوياته في أربعة أشهر يوم الخميس مع تضرر المعنويات من بيانات مخيبة للآمال للاقتصاد العالمي وغياب حل للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ويحول إلتزام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بكبح الإنتاج، بجانب تعطلات في إمدادات فنزويلا وإيران، دون انخفاض الأسعار بشكل أكبر.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 32 سنت إلى 58.72 دولار للبرميل في بورصة نيويورك في الساعة 2:55 بتوقيت القاهرة بعد نزوله 71 سنت في تعاملات سابقة. وهبطت الاسعار 94 سنتا يوم الجمعة مقلصة مكسبها الأسبوعي إلى 52 سنت أو 0.9%.
وخسر خام برنت تعاقدات مايو 30 سنت إلى 66.73 دولار للبرميل في بورصة لندن. وهبط خام القياس الدولي أكثر من 2% على مدى الجلستين الماضيتين.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين تأثرا بخسائر في أسهم شركات التقنية.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 79 نقطة أو 0.3% إلى 25422 نقطة بينما خسر مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.4% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.
ويكافح المستثمرون والمحللون ليروا ما إذا كانت سلسلة البيانات الاقتصادية القاتمة مؤخرا تشير إلى بداية تباطؤ أعمق أم ضعف مؤقت في الزخم. وربما يجد مديرو الصناديق وضوحا أكبر حول سلامة الاقتصاد العالمي في الأيام القليلة القادمة بصدور قراءات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الربع من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا.
وكانت تداولات الأسهم هادئة نسبيا يوم الاثنين مع تأرجح المؤشرات الرئيسية بين مكاسب وخسائر محدودة في بداية جلسة التداول.
وهبطت أسهم أبل 1.3% قبل حدث مرتقب بشدة فيه من المتوقع ان تكشف الشركة عن عدة خدمات جديدة قائمة على الوسائط الإعلامية.
وإستقر الاسترليني مقابل الدولار وانخفض مؤشر فتسي 100 بنسبة 0.7% مع إستمرار الغموض حول البريكست.
وتواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي تساؤلات جديدة حول ما إذا كانت ستبقى في المنصب حتى إنجاز البريكست حيث يدخل المشرعون أسبوعا جديدا من القرارات الحرجة حول رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
هذا وإستقرت عوائد السندات الحكومية قرب مستوياتها الأدنى مؤخرا ليصل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.439% مقارنة مع 2.459% يوم الجمعة وهو أدنى مستوى في أكثر من عام.
ارتفع الذهب يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف من ركود محتمل في الولايات المتحدة الذي قوض الدولار وزاد من التشاؤم حول الاقتصاد العالمي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1319.01 دولار للاوقية في الساعة 1259 بتوقيت جرينتش. وحقق المعدن النفيس الاسبوع الماضي ثالث مكسب أسبوعي على التوالي بصعوده نحو 1%.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1319 دولار.
وفي نفس الأثناء، سجلت أسواق الأسهم أدنى مستوياتها في 12 يوما بعد ان تفاقمت مخاوف النمو العالمي بفعل إنعكاس في منحنى عائد السندات الأمريكية يوم الجمعة الذي أثار المخاوف من ركود محتمل في أكبر اقتصاد في العالم وعزز الطلب على أصول مثل الذهب والين بينما أضعف الدولار.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "سوق الذهب مستمرة في الصعود ردا على المخاوف المستمرة التي نراها تتسلل في السوق حول مخاطر حدوث ركود".
وتباطأ نشاط التصنيع الأمريكي على غير المتوقع في مارس بينما حققت الشركات عبر منطقة اليورو أداء أسوأ بكثير من المتوقع مما أثار المخاوف حول النمو الاقتصادي.
وربح الذهب أكثر من 13% منذ ان لامس أدنى مستوياته في عام ونصف في أغسطس الماضي والذي رجع في الغالب إلى موقف تيسيري من الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف بشأن النمو العالمي.
ويراقب المستثمرون أيضا عن كثب التطورات المحيطة بالبريكست حيث تتعرض تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية لضغوط من أجل تحديد موعد لترك منصبها كثمن لكسب تأييد مشرعين في حزبها لصالح معاهدة الخروج من الاتحاد الأوروبي التي تم رفضها مرتين.
هبط الاسترليني يوم الأثنين مع تنامي الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتحديد موعد لمغادرة منصبها قبل التصويت البرلماني على البريكست.
يستعد المستثمرون لاسبوع أخر من التقلبات في العملة البريطانية مع الأوضاع السياسية الغير مستقرة وعدم الوضوح بشأن كيفية أوموعد أو حتى إمكانية حدوث البريكست.
التقت ماي مع المشرعين المتمردين يوم الأحد في محاولة لإيجاد طريقة لكسر الجمود ونقلت جريدة الصن عنها أن الطريقة الوحيدة لتمرير إتفاقها للبريكست من خلال البرلمان هي تحديد موعد لمغادرتها.
سيسعى المشرعون البريطانيون في تصويت يوم الأثنين إلى إحكام السيطرة على البريكست من ماي بعد رفض الإتفاق الذي حصلتعليه في بروكسل مرتين.
صرح الإتحاد الأوروبي بأنه يمكن لبريطانيا أن تحصل على تأجيل قصير الأجل فقط إذا تمكنت ماي من الحصول على موافقة البرلمان على إتفاقها للإنفصال الذي إتفقت عليه مع الكتلة.
لم يساعد التأجيل الاسترليني بشكل كبير مع تعرض العملة لضغوطات بفعل تجدد مخاوف خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي دون إتفاق لتسهيل عملية الإنتقال.
في الساعة 0930 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% ليسجل 1.3191 دولار. وتراجع أيضاً مقابل اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 85.79 بنس.
تهدف تصويتات يوم الأثنين إلى إعطاء المشرعين سلطة أكبر لتحديد ما ستفعله الدولة مستقبلاً ويمكن أن يسحبوا عملية البريكست من يد ماي في الأيام القادمة.
من المحتمل أن تحدث سلسلة من "التصويتات الإرشادية" يوم الأربعاء لإختبار أي من الخيارات يمكن تمريره بنجاح من خلال البرلمان.
تراجعت أسعار النفط يوم الأثنين، مع مخاوف التباطؤ الاقتصادي التي فاق أثرها الإضطرابات في المعروض بفعل خفض إنتاج منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.73 دولار للبرميل الساعة 0752 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 30 سنت أو بنسبة 0.5% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 58.69 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 35 سنت أو بنسبة 0.6% منذ التسوية الأخيرة لها.
تراجع موشرا النفط تقريباً بنسبة 3% منذ أن سجلا أعلى مستويات لهم في نوفمبر 2018.
ظهرت مخاوف بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة يوم الجمعة بعد تعليقات حذرة من الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي تسبب في هبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات دون المستوى في ثلاثة أشهر لأول مرة منذ عام 2007.
إزدادت مخاوف الركود العالمي المحتمل بفعل بيانات إنتاج الصناعات التحويلية في ألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في أوروبا، والتي تراجعت للشهر الثالث على التوالي.
تعزز الذهب يوم الأثنين مع تلاشي إقبال المستثمرين على الأصول الأكثر مخاطرة بفعل مخاوف الركود المحتمل في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو العالمي، مما زاد من جاذبية السبائك إلى جانب الين والسندات.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1315.98 دولار للأونصة الساعة 0610 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1315.70 دولار للأونصة.
حقق المعدن الاسبوع الماضي مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي وارتفع بنسبة 1%، وهي أعلى نسبة منذ الاسبوع المنتهي في 1 فبراير.
باع المستثمرون الأسهم بشكل كبير وفضلوا الأمان في السندات، في حين حام الين الياباني بالقرب من أعلى مستوى في 6 اسابيع.
اظهرت البيانات يوم الجمعة تراجع نشاط الصناعات التحويلية الأمريكية بشكل غير متوقع في مارس بالإضافة إلى أداء قطاع الأعمال في منطقة اليورو بشكل أسوأ من المتوقع، مما عزز مخاوف بشأن النمو العالمي.
هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات دون المعدل في ثلاثة أشهر في اسيا، وهو يعد إنعكاس لمخاطر الركود الاقتصادي. إنقلب منحنى العائد يوم الجمعة لأول مرة منذ منتصف 2007.
تخفض العائدات المتراجعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد وتلقي بثقلها على الدولار. والدولار الضعيف يجعل السبائك أقل تكلفة للمستثمرين غير الأمريكيين.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 1562 دولار للأونصة.
وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 15.46 دولار، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 847.99 دولار للأونصة.
هبط الدولار أمام الين الياباني الذي يعد ملاذا آمنا يوم الجمعة حيث ان بيانات سيئة لقطاع التصنيع الأمريكي غذت المخاوف بشأن الاقتصاد ككل، وأشارت عوائد السندات الأمريكية إلى مخاوف متنامية من حدوث ركود.
ولكن ارتفع الدولار مقابل اليورو بعدما أثارت نتائج مسح أضعف بكثير من المتوقع لقطاع التصنيع الألماني المخاوف من تباطؤ أكبر اقتصاد في أوروبا.
ويوم الجمعة، تحول فارق العائد بين السندات الأمريكية لآجل ثلاثة أشهر والسندات لآجل عشر سنوات إلى مستوى سلبي لأول مرة منذ 2007 بعدما خيبت بيانات لقطاع التصنيع الأمريكي التوقعات. ويُنظر على نطاق واسع لإنعكاس منحنى العائد كمؤشر أساسي ينبيء بركود.
ونزل الدولار 0.88% إلى 109.82 ين. واليابان أكبر بلد دائن في العالم وتستفيد عملتها عندما يحول المستثمرون اليابانيون الأموال في وقت الإضطراب المالي أو الجيوسياسي.
ولاقى الدولار، الذي تعرض لضغوط بعدما فاجأ الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين بالتخلي عن خطط رفع أسعار الفائدة هذا العام، بعض الدعم من ضعف اليورو.
وتراجع اليورو 0.71% أمام العملة الأمريكية.
وتعافى الاسترليني، الذي تأثر سلبا بمخاوف من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس بدون اتفاق، في ساعات الليل عندما منح زعماء الاتحاد الأوروبي رئيسة الوزراء تيريزا ماي مهلة أسبوعين لتقرير كيف ستغادر بريطانيا التكتل.
وارتفع الاسترليني 0.76% مقابل الدولار.
وهبط الدولار الكندي إلى أقل مستوى في 11 يوما أمام نظيره الأمريكي حيث عززت بيانات التوقعات بتباطؤ الاقتصاد الكندي.
صعد الاسترليني يوم الجمعة بدعم من ضعف اليورو ومنح زعماء الاتحاد الاوروبي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مهلة أسبوعين لتقرير كيف ستغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وأثارت نتائج مسوح اقتصادية مخيبة للآمال في منطقة اليورو والولايات المتحدة تقلبات عبر أسواق العملة يوم الجمعة وعززت مكاسب الاسترليني.
وكان اليورو الخاسر الأكبر حيث تنامى قلق المستثمرين بشأن توقعات الاقتصاد العالمي.
وهوى الاسترليني يوم الخميس في أكبر انخفاض ليوم واحد في عام 2019 مع تزايد المخاوف من خروج بريطانيا بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس.
وقال الاتحاد الأوروبي إن بريطانيا يمكنها ان تحصل على تأجيل قصير للبريكست، كما طلبت ماي، لكن لابد ان تكسب رئيسة الوزراء أولا موافقة البرلمان على اتفاقها للإنسحاب من التكتل.
ووصف زعماء الاتحاد الأوروبي التمديد لأسبوعين بأخر فرصة أمام بريطانيا لتأمين خروج مرتب من الاتحاد.
وصعد الاسترليني 0.6% إلى 1.3188 دولار، بينما وصلت مكاسبه أمام اليورو إلى 1.5% مسجلا 85.49 بنسا. ورجعت أغلب المكاسب إلى ضعف في العملة الموحدة عقب بيانات مخيبة للآمال من ألمانيا.
ارتفع الذهب يوم الجمعة حيث أدت بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ عالمي مما أثر سلبا على معنويات المخاطرة وجعل المعدن بصدد أفضل أداء أسبوعي في نحو شهرين.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية حوالي 0.4% إلى 1314.56 دولار للاوقية في الساعة 1410 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1314.30 دولار.
وأظهرت نتائج مسح إن الشركات عبر منطقة اليورو حققت أداء أسوأ بكثير من المتوقع هذا الشهر مع إنكماش نشاط المصانع بأسرع وتيرة في نحو ست سنوات، متضررا من انخفاض كبير في الطلب.
وعانت الأسهم الأوروبية بعد نشر البيانات الضعيفة، بينما فتحت الأسهم الأمريكية تعاملاتها على انخفاض.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، أنهى الاحتياطي الفيدرالي بشكل مفاجيء حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات لتشديد السياسة النقدية متخليا عن التوقعات بأي زيادات لأسعار الفائدة هذا العام.
وارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها منذ 28 فبراير يوم الخميس عند 1320.22 دولار. ورغم تقليص بعض تلك المكاسب، لازال المعدن يتجه نحو تحقيق ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي مرتفعا نحو 1% حتى الأن.