
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل 2018 حيث أدى تباطؤ حاد في نمو الوظائف الأمريكية إلى تراجع الدولار وسط توقعات متنامية بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وإستفاد المعدن النفيس أيضا من المخاوف بأن الحروب التجارية الأمريكية مع المكسيك والصين وغيرها من الشركاء التجاريين الرئيسيين ستسفر عن تباطؤ الاقتصاد العالمي. ويصعد المعدن النفيس 2.9% حتى الأن هذا الأسبوع في طريقه نحو أكبر مكسب أسبوعي منذ أبريل 2016.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1345.71 دولار للاوقية في الساعة 1446 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستويات الجلسة عند 1348.08 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1350.40 دولار للاوقية.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية إن نمو الوظائف تباطأ بحدة في مايو وزادت الأجور بوتيرة أقل من المتوقع.
وعزز المتعاملون في العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الآجل المراهنات على ان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في موعد أقربه يوليو وسيخفضها مرتين إضافيتين قبل نهاية العام.
ويوم الخميس، أقر جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بتأثير المخاوف حول التجارة والنمو العالمي على استثمار الشركات.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى إنعاش الذهب بخفض تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا ثابتا وبإضعاف الدولار، الذي هبط إلى أدنى مستوياته في شهرين ونصف بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية.
ولكن لازال يعتقد بعض المستثمرين ان تتذبذب أسعار الذهب بعد مكاسبه الحادة مؤخرا.
ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة من أدنى مستوياتها خلال خمسة شهور هذا الاسبوع وسط أشارات من الاوبك بتمديد اتفاق تخفيض الانتاج .
صعدت العقود الاجلة لخام البرنت ب 59 سينت لتصل الي 62.26 دولار للبرميل الساعة 1020 بتوقيت جرينتش . ارتفعت العقود الاجلة للخام الامريكي بمقدار 49 سنت ليصل الى 53.08 دولار للبرميل .
تعززت اسعار النفط بعد تصريح وزير الطاقة خالد الفالح فى سانت بوترسبيرج ،روسيا ، بأن سعر 60 دولار للبرميل منخفض للغاية لتشجيع الاستثمار فى الصناعة. قلص النفط الخام في وقت لاحق المكاسب.
صرح الفالح بأنه لا يريد ان يعزز الانتاج السعودى ليخفض سعر النفط وأن العودة إلى انخفاض فى الأسعار المشابه للفترة 2014-2015 غير مقبول .
وجديرا بالذكر ان اتفاق منظمة الاوبك وبعض المنتجين الاخرين متضمنين روسيا لخفض الانتاج بمقدار 1.2 مليون برميل فى اليوم سينتهى بحلول نهاية الشهر الحالى .
كما تشدد المعروض بفعل العقوبات الامريكية ضد مصدرى النفط فى ايران وفنزويلا .
في حين ان المعنويات على الطلب مازالت ضعيفة وسط الاشارات الاخيرة على تباطؤ الاقتصاد العالمى والحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين .
يتجه خام البرنت لتحقيق خسائر للاسبوع الثالث على التوالى بأكثر من 3% .
يوم الاربعاء ، سجل خام البرنت وخام النفط الامريكى ادنى مستوياته منذ منتصف يناير عند 59.45 دولار و 50.60 دولار على الترتيب بعد ان سجل انتاج خام النفط الامريكى مستوى قياسى مرتفع وقفزت المخزونات .
انطلق الاسترليني لتحقيق اول مكاسب اسبوعية فى خلال خمسة اسابيع يوم الجمعة ، مدعومة بضعف الدولار أكثر من ثقة المتداولون بأمكانية بريطانيا تجنب البريكست بدون اتفاق .
تراجع المستثمرون عن وضع مراهانات كبيرة على الاسترليني فى الاسابيع الاخيرة مع استمرار الصراع على خلافة تريزا ماى لمنصب رئيسة الوزراء وزعيمة لحزب المحافظين .
المرشح المفضل للفوز بوريس جونسن ، الذى دعم على مغادرة الاتحاد الاوروبي فى استفتاء 2016 ، وهو ما يثير قلق المستثمرين بشأن اتجاه بريطانيا لمغادرة الكتلة بدون اتفاق .
والذي قد يؤثر على الاسترليني ، ولكن هذا الاسبوع قد تمكن من التعافى من أدنى مستوياته خلال الخمس الاشهرالسابقة بفضل ضعف الدولار بفعل أحتمالية خفض اسعار الفائدة من قبل الاحتياطى الفيدرالى .
ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لتصل الى 1.2710 دولار لتنهي أربعة أسابيع متواصلة من الخسائر .
كافحت العملة البريطانية مقابل اليورو وقد فشلت فى التعافى بشكل افضل هذا الاسبوع .
فى حين انها ارتفعت بنسبة 0.3% لتصل الي 88.595 بنس مقابل اليورو يوم الجمعة بعد ان تراجع اليورو على نطاق واسع .
اتجه الدولار يوم الجمعة لتسجيل أسوأ أداء اسبوعي منذ ديسمبر، قبل تقرير الوظائف الأمريكية الذي يتوقع المستثمرون أن يدعم خفض الإحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
خفضت إحتمالية أن يرد الإحتياطي الفيدرالي على النزاع التجاري المتصاعد بين الصين والولايات المتحدة بخفض أسعار الفائدة الدولار إلى أدنى مستوى له خلال شهرين هذا الاسبوع وساعدت اليورو على أن يرتفع أعلى مستوى 1.13 دولار.
يوم الجمعة، تخلي اليورو عن مكاسبه التي حققها يوم الخميس بعد تقرير السياسة للبنك المركزي الأوروبي الذي كان أقل تيسيراً من المتوقع.
من المتوقع أن تظهر بيانات التوظيف الأمريكية لغير الزراعيين لشهر مايو والتي ستصدر في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش انخفاضًا في التوظيف.
كان التباطؤ في سوق العمل الأمريكي واضحًا في تقرير التوظيف الوطني الأسوأ من المتوقع والذي صدر يوم الأربعاء.
أستبعد البنك المركزى الاوربى يوم الخميس رفع سعر الفائدة فى العام القادم في حين فتح الباب لشراء المزيد من السندات حيث ان الحرب التجارية العالمية والبريكست أثروا على اقتصاد منطقة اليورو .
أنخفض اليورو بنسبة 0.5% ليصل الى 1.1269 دولار ولكن ما زال في طريقه لتحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 0.9 % وهذا افضل أداء اسبوعي مقابل لدولار منذ أواخر سبتمبر العام الماضى حين ارتفع الى ما يقرب من 1.1%.
بمقابل سلة من ست عملات رئيسية ، استقر الدولار عند 97.042 مرتفع عند نسبة 0.3% من أدنى مستوايته فى 8 اسابيع الذى سجله يوم الاربعاء عند 96.749 .
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، ولكنها تتجه لتسجيل أفضل أداء اسبوعي لها هذا العام، مدعومة بتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي والصراعات التجارية العالمية المشتعلة، في حين يترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق من الجلسة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 1333.54 دولار للأونصة الساعة 0723 بتوقيت جرينتش، في حين هبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1337.80 دولار.
وبالرغم من ذلك، حقق الذهب مكاسب بنسبة 2.2% هذا الاسبوع وفي طريقه لتسجيل أفضل مكاسب اسبوعية منذ أواخر مارس.
أجرى المسئولون الأمريكيون والمكسيكيون اليوم الثاني من المحادثات بشأن التجارة والهجرة يوم الخميس وسط تقارير من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفادت بإحتمالية تأجيل فرض الرسوم الجمركية، وهو ما دعم الأسواق المالية.
في تلك الأثناء، صرح ترامب بأنه سيقرر ما إذا كان سينفذ تهديده لبكين بفرض رسوم جمركية على بضائع صينية تبلغ قيمتها 300 مليار دولار بعد اجتماع لقادة أكبر الاقتصادات بالعالم في وقت متأخر هذا الاسبوع.
ارتفعت السبائك بما يقرب من 60 دولار للأونصة بعد تهديد واشنطن بفرض رسوم جمركية على المكسيك، في حين أن القراءات الاقتصادية الأخيرة الضعيفة من الولايات المتحدة عززت آمال خفض أسعار الفائدة.
يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش للحصول على مزيد من الدلائل حول الإتجاهات المستقبلية لأسعار الفائدة.
لم يتغير مؤشر الدولار، الذي يتجه لتسجيل أسوأ أداء اسبوعي منذ الاسبوع المنتهي في 15 مارس، بشكل نسبي مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة.
وبين المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.4% إلى 14.91 دولار للأونصة، وفي طريقها لتسجيل أفضل أداء اسبوعي منذ 25 يناير.
وتعزز البلاتين بنسبة 0.1% ليسجل 804.05 دولار للأونصة، ولكن يتجه المعدن لتسجيل أول مكاسب اسبوعية خلال سبعة اسابيع.
وصعد البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1354.46 دولار للأونصة.
ارتفع الذهب يوم الخميس مواصلا سلسلة مكاسب قوية منذ أواخر الأسبوع الماضي مع إستمرار المخاوف حول تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد وتنامي التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية الذي عزز جاذبية المعدن النفيس.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1336.64 دولار للاوقية في الساعة 1443 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1342.40 دولار.
وبعد تعليق دورة تشديد نقدي إستمرت ثلاث سنوات في وقت سابق من هذا العام، من المتوقع الأن على نطاق واسع ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الأسبوع ان البنك المركزي سيراقب عن كثب التأثير الاقتصادي للصراعات التجارية، ليحيد بذلك عن موقفه السابق من "التحلي بالصبر".
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أيد بإستمرار تخفيضات في أسعار الفائدة، يوم الخميس تهديدات جديدة بإستهداف الصين برسوم على سلع جديدة بقيمة 300 مليار دولار على الأقل. ولكن قال أيضا إنه يعتقد ان الصين والمكسيك تريدان إبرام إتفاقيات.
ومنذ تهديدات ترامب بفرض رسوم على المكسيك الأسبوع الماضي، ربح الذهب أكثر من 63 دولار، ويبعد 11 دولار فقط عن أعلى مستوى في 2019 الذي تسجل في فبراير.
وتترقب السوق الأن بيانات أمريكية عن وظائف غير الزراعيين والبطالة في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة بحثا عن إشارات حول مسار أسعار الفائدة.
ارتفع اليورو نصف بالمئة مقابل الدولار يوم الخميس بعدما أحجم البنك المركزي الأوروبي عن التلميح بتخفيض أسعار الفائدة وآجل في المقابل موعد أول زيادة لأسعار الفائدة منذ الأزمة المالية في 2008.
وصعد اليورو لأن المستثمرين كانوا يتوقعون إشارة أكثر ميلا للتيسير النقدي من المركزي الأوروبي وإعتراف بضعف النمو الاقتصادي في التكتل.
وقال المركزي الأوروبي إنه سيقرض البنوك بسعر فائدة أعلى 10 نقاط أساس فقط من فائدة الودائع البالغة سالب 0.4% في عملية إعادة تمويل مستهدف طويلة الآجل TLTRO.
وتشير العقود الاجلة لسوق النقد الأن إلى فرصة بنسبة 46% لتخفيض أسعار الفائدة في منطقة اليورو بواقع 10 نقاط أساس بحلول نهاية العام مقابل 75% قبل بيان المركزي الأوروبي.
وارتفع اليورو مؤخرا على خلفية ضعف الدولار الناتج عن تزايد المراهنات على تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية.
وصعدت العملة الموحدة 0.47% إلى 1.127 دولار بعد ان لامست أعلى مستوياتها في شهر ونصف عند 1.131 دولار في وقت سابق من الأسبوع.
ونزل مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين عند 96.749 نقطة في منتصف الأسبوع وسط عزوف من المستثمرين عن المخاطر وتعليقات تيسيرية النبرة من أعضاء بالاحتياطي الفيدرالي، من بينهم رئيس البنك جيروم باويل، التي عززت احتمالات تخفيض أسعار الفائدة.
وارتفع الين الياباني يوم الخميس 0.22% إلى 108.22 مقابل الدولار بعد غياب تقدم في محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك الذي أضر المعنويات وقاد المستثمرين للإقبال على عملات الملاذ الآمن.
وطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نحو مفاجيء من المكسيك الاسبوع الماضي أن تتخذ موقفا أكثر صرامة بشأن الهجرة غير الشرعية وإلا ستواجه رسوما بنسبة 5% على كافة صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بفضل تعليقات داعمة من بنوك مركزية رئيسية ساعدت في رفع معنويات المستثمرين.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 48 نقطة أو 0.2% إلى 25584 نقطة متجها نحو تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي. وزاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.1%، بينما تراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1%. وترتفع كل المؤشرات الثلاثة الرئيسية 1.6% على الأقل هذا الأسبوع، ويتجه مؤشر الداو نحو إنهاء فترة خسائر إستمرت لستة أسابيع.
ويتطلع المستثمرون إلى تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة للإسترشاد منه عما إذا كانت التوترات التجارية وتباطؤ النمو العالمي قد تسببا في تباطؤ نمو التوظيف. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يضيف أرباب العمل 180 ألف وظيفة في مايو وان يستقر معدل البطالة عند 3.6%.
وارتفعت الأسهم في الجلسات الأحيرة وسط مؤشرات على ان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد.
وتلقى المستثمرون علامات جديدة على احتمال تيسير السياسة النقدية من بنوك مركزية أخرى يوم الخميس بعدما قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير حتى نهاية النصف الأول من 2020 على الأقل بدلا من نهاية 2019. وارتفع اليورو مقابل الدولار ليتداول على صعود 0.4%.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.10% يوم الخميس من 2.119% يوم الاربعاء.
وتضررت أسواق الأسهم في الأسابيع الأخيرة من مخاوف حول تأثير المواجهات المتنوعة للرئيس ترامب مع الشركاء التجاريين الكبار للولايات المتحدة على سلامة الاقتصاد العالمي.
تعزز اليورو يوم الخميس مع استعداد المستثمرين لإجتماع البنك المركزي الأوروبي، هم يريدون أن يتعرفوا على مدى إهتمام صانعي السياسات حول إشارات تباطؤ النمو.
ارتفع اليورو مؤخراً على خلفية ضعف الدولار بفعل ارتفاع مراهنات تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية.
صعدت العملة الموحدة بنسبة 0.2% لتصل إلى 1.1239 دولار بعد أن سجلت أعلى مستوياتها خلال شهر ونصف عند 1.1307 دولار في وقت مبكر هذا الاسبوع.
سيحاول البنك المركزي الأوروبي في إجتماع يوم الخميس إعطاء دفعة قوية لمنطقة اليورو وقد يمهد الطريق لمزيد من التحرك في وقت لاحق هذا العام حيث أن الحروب التجارية المتصاعدة قد تكشف عن فوائد سنوات من التحفيز النقدي.
وسيوضح المزيد من البيانات عن نمو التوظيف وتوقعات التضخم.
من المتوقع أن يشير رئيس البنك ماريو دراغي إلى احتمالية تقديم المزيد من التحفيز.
تنتشر مخاوف الركود حول العالم وقد قامت البنوك المركزية بتخفيض أسعار الفائدة في الاسابيع الأخيرة مما قد يشير إلى بداية دورة جديدة من التيسير النقدي العالمي.
اقترب الين الياباني من أعلى مستوياته في خمسة أشهر يوم الخميس بعد أن أدى عدم إحراز تقدمات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى الإضرار بشهية المخاطرة وإقبال المسثمرين على عملات الملاذ الأمن.
يعد الين الياباني من أكثر العملات استفادة من التحول تجاه الاصول الأقل مخاطرة.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.3% إلى 108.07 ين للدولار، بالقرب من أقوى مستوياته منذ 10 يناير، بعد أن حققت المفاوضات في واشنطن يوم الأربعاء تحت هدف تجنب الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع المكسيكية القليل من التقدمات.
أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكسيك الاسبوع الماضي بشكل غير متوقع بضرورة أخذ إجراءات حاسمة لكبح الهجرة غير الشرعية وإلا ستواجه رسوم جمركية بنسبة 5% على كل صادراتها للولايات المتحدة.
تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى أدنى مستوياته في شهرين عند 96.749 حيث أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية انخفضت بشكل حاد هذا الاسبوع إلى أدنى مستوياتها خلال 21 شهر.
استقرت العملة البريطانية في نطاقات تداولها الأخيرة يوم الخميس وهو ما يراه المحللون إشارة ضعيفة على السكون حتى إنتهاء المنافسة على خلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
كما هدأت التداولات في أسواق العملة الأجنبية يوم الخميس حيث يترقب المستثمرون إجتماع السياسة للبنك المركزي الأوروبي الذي سيتم في وقت لاحق اليوم.
فشلت البيانات التي أشارت إلى تراجع زخم الاقتصاد البريطاني في التأثير على الأسترليني هذا الاسبوع، مع التركيز على تحركات اليورو والدولار.
صرح مايكل جوف، وهو أحد القادة المتنافسة على خلافة ماي، أنه سيفضل تأجيل البريكست بدلاً من الخروج دون إتفاق وذلك في حالة فوزه بالإنتخايات وإزاحة زعيم حزب العمال جيرمي كوربن عن السلطة.
تغير الاسترليني طفيفاً عند 1.2692 دولار يوم الخميس، مرتفعاً من أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 1.2560 دولار الذي سجله يوم الجمعة بعد ضعف الدولار.
وتراجع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 88.545 مقابل اليورو، بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن هبطت إلى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر خلال الجلسة السابقة، ولكن مازالت المعنويات ضعيفة حيث أن الأسواق مازالت تتعرض لضغوط بفعل ارتفاع الإمدادات الأمريكية والاقتصاد العالمي المتباطئ.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 60.79 دولار الساعة 0718 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 16 سنت أو بنسة 0.3% من الإغلاق الأخير لها.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 51.84 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 16 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها.
سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوياتهم منذ منتصف يناير عند 59.45 دولار و 50.60 دولار للبرميل، على الترتيب، وسط تعافي مخزونات خام النفط الأمريكية والإنتاج، بدأ تباطؤ الاقتصاد العالمي في التأثير على الطلب على الطاقة.
ارتفع انتاج خام النفط الأمريكي إلى مستوى قياسي عند 12.4 مليون برميل في اليوم في الاسبوع المنتهي في 31 مايو، وذلك وفقاً لتصريحات إدارة معلومات الطاقة، ليرتفع بمقدار 1.63 مليون برميل في اليوم منذ مايو 2018.
ووسط تعافي الإنتاج، قفزت مخزونات خام النفط الأمريكية بمقدار 6.8 مليون في الاسبوع المنتهي في 31 مايو، ليسجل 483.26 مليون برميل، وهو أعلى مستوى لها منذ يوليو 2017.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس، لتحوم دون أعلى مستوياتها في 15 اسبوع والذي سجلته في الجلسة السابقة، مدعومة بالمخاوف التجارية وإحتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية، حتى مع تحقيق المستثمرين لأرباح بعد الارتفاع الأخير.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% إلى 1331.43 دولار للأونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش، بعدما سجلت أعلى مستوى لها منذ 20 فبراير عند 1343.86 دولار يوم الأربعاء.
وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 1335.60 دولار للأونصة.
عززت التقارير الاقتصادية الأمريكية الضعيفة الأخيرة المزيد من المراهنات على خفض أسعار الفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
أظهرت بيانات الوظائف أن معدل التوظيف الأمريكي بالقطاع الخاص حقق أبطأ وتيرة في أكثر من تسعة أعوام خلال شهر مايو، وهو ما أرجعه المحللون إلى التوترات التجارية العالمية.
في تلك الأثناء، على الجانب التجاري، من المفترض أن يستأنف المسئولون التجاريون الأمريكيون والمكسيكيون المحادثات في واشنطن يوم الخميس بهدف تجنب فرض رسوم جمركية على السلع المكسيكية.
بالرغم من ذلك، صرح الرئيس دونالد ترامب بأنه لم يتم تحقيق تقدمات كافية في وسائل كبح الهجرة أثناء إجتماع الطرفين يوم الأربعاء.
وعلى الجانب الفني، وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فالمعاملات الفورية للذهب ربما تعود إلى النطاق 1315- 1321 دولار للأونصة.
وقال تاو أن الهبوط من المستويات المرتفعة ليوم الأربعاء عند 1343.86 دولار قد يكون كبير كفاية ليشير إلى إنعكاس الإتجاه الصعودي من أدنى مستوياته ليوم 30 مايو عند 1274.44 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 14.80 دولار للأونصة بعدما لامست أعلى مستوى لها في أكثر من شهر عند 15.04 دولار في الجلسة السابقة.
وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1336.95 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 1% إلى 806.97 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثلاثة اسابيع عند 832.63 دولار يوم الأربعاء.
صعدت أسعار الذهب 1% إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر يوم الأربعاء بفعل توترات تجارية عززت الطلب على المعدن كملاذ آمن ومراهنات متزايدة على تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1337.97 دولار للاوقية في الساعة 1142 بتوقيت جرينتش بعد تحقيق أعلى مستوياته منذ 21 فبراير عند 1340.08 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1342.80 دولار للاوقية.
وبينما يستمر الصدام التجاري للولايات المتحدة مع الصين، فإن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم على المكسيك يزيد من حدة المخاوف الأمر الذي يجذب المستثمرين نحو الأصول التي تعد ملاذات آمنة مثل الذهب.
وإستقر الدولار قرب أدنى مستوياته في سبعة أسابيع ويبدو الأن قد فقد جاذبيته السابقة كملاذ آمن، خاصة ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتعرض لضغط متواصل من الرئيس ترامب، الذي يؤيد تخفيض أسعار الفائدة.
ويوم الثلاثاء، تخلى جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي عن نهجه من التحلي بالصبر وإعترف في المقابل بالمخاطر الناجمة عن الصراعات التجارية، قائلا ان البنك المركزي سيرد "بالشكل المناسب".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس إن تخفيض أسعار الفائدة "ربما يكون مبررا في المدى القريب".
وبعد قليل من بيان باويل يوم الثلاثاء، أظهرت بيانات ان الطلبيات الجديدة لشراء السلع الأمريكية الصنع إنخفضت في أبريل وهبطت الشحنات بأشد وتيرة منذ عامين مما يثير المخاوف من ان الاقتصاد الأمريكي قد يسقط فريسة لحرب تجارية طويلة الأمد.
وربحت أسعار الذهب أكثر من 60 دولار منذ تهديد ترامب بفرض رسوم على المكسيك، مع قيام المستثمرين ببيع الأصول التي تنطوي على مخاطر.
تراجعت طفيفا أسعار الذهب بعد تسجيلها أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء على خبر ان الصين منفتحة على التفاوض على حل لخلافها التجاري مع الولايات المتحدة بينما تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة قدم دعما أساسيا للمعدن.
وحثت وزارة التجارة الصينية يوم الثلاثاء على الحوار والتفاوض لحل الخلافات التجارية، التي أثارت إضطرابات بالأسواق المالية.
وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1322.67 دولار للاوقية في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست أعلى مستوياتها منذ 27 فبراير عند 1328.98 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1327.50 دولار للاوقية.
وارتفع الذهب أكثر من 4% منذ تسجيله أدنى مستوى في أسبوع عند 1274.44 دولار للاوقية الأسبوع الماضي وهو ما رجع في الأساس إلى تصاعد التوترات التجارية وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة لتعويض تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء في تعليقات بدت تفتح الباب أمام إحتمالية تخفيض أسعار الفائدة إن البنك المركزي الأمريكي سيتجاوب "بالشكل المناسب" مع المخاطر التي تشكلها حرب تجارية عالمية وتطورات أخرى مؤخرا.
ويؤدي إنخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص الفرصة الضائعة لإمتلاك أصول لا تدر عائدا، بينما عادة أيضا ما يستفيد الذهب من مخاوف النمو كبديل للأصول المرتبطة بدورة النمو مثل الأسهم.
وقال جيجار تريفيدي، محلل السلع لدى شركة الوساطة أناد راثي التي مقرها مومباي "زيادة حادة في الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن شوهدت في الأيام القليلة الماضية لأنه لم يتوقع أحد ان تفتح الولايات المتحدة جبهة حرب تجارية جديدة مع المكسيك بعد الصين".