جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأثنين، بفعل تعليقات وزير النفط السعودي خالد الفالح بأنه من غير المحتمل إنتهاء خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك قبل يونيو كما أظهر تقرير تراجع نشاط الحفر الأمريكي.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 56.36 دولار للبرميل الساعة 0738 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 30 سنت أو بنسبة 0.5% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت مستوى 65.02 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 28 سنت أو بنسبة 0.4%.
بالرغم من تحقيق مكاسب، تراجعت الأسواق بعد بيانات العمل الأمريكية التي عززت مخاوف زحف التباطؤ الاقتصادي من اسيا وأوروبا إلى الولايات المتحدة، في حين مازال النمو حتى الأن في وضع جيد.
بالرغم من ذلك، تدعمت أسواق النفط بشكل عام هذا بفعل خفض إمدادات منظمة الأوبك وبعض الحلفاء لها مثل روسيا – المعروفين بأسم تحالف أوبك+. تعهد تحالف أوبك+ بخفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم منذ بداية العام بهدف تشديد الاسواق ودعم الأسعار.
سيجتمع التحالف في فيينا يومي 17-18 ابريل، مع اجتماع أخر مقرر عقده في 25-26 يونيو لمناقشة سياسة المعروض.
أخبر وزير النفط السعودي خالد الفالح رويترز يوم الأخر أنه مازال مبكراً تغيير سياسة المعروض للأوبك+ في إجتماع التحالف المقرر في ابريل.
كما تدعمت أيضاً الأسعار بفعل أحدث تقرير لشركة خدمات الطاقة الأمريكية بيكر هيوز الذي أظهر هبوط عدد الحفارات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 9 لتصل إلى 834.
تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الأثنين، حائماً دون أعلى مستوى في أكثر من اسبوع والذي سُجل الاسبوع الماضي، حيث استقر الدولار مع تعزز مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بفعل بيانات العمل الأمريكية.
في الساعة 0533 بتوقيت جرينتش، تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتسجل 1297.35 دولار للأونصة، بعد أن لامس المعدن مستوى 1300 دولار لفترة وجيزة لأول مرة منذ 1 مارس في الجلسة السابقة.
وارتفع بنسبة 1% يوم الجمعة، وهذا يعد أكبر مكسب خلال اليوم منذ 19 فبراير.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1297.50 دولار للأونصة.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مقابل العملات الرئيسية وتداول بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي سُجل في الجلسة السابقة، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
غالباً ما يستخدم الذهب كبديل للإستثمار في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.
خلق الاقتصاد الامريكي 20 ألف وظيفة فقط في فبراير، وهو النسبة الأضعف منذ سبتمبر 2017، مما عزز إشارات وجود تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي في الربع الأول.
كما أنه من المقرر أن تغادر المملكة المتحدة الإتحاد الأوروبي في 29 مارس، مع توقعات لرفض البرلمان لإتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تصويت يوم الثلاثاء. ستواجه بريطانيا هزة اقتصادية إذا ما غادرت بدون اتفاق.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1522.45 دولار للأونصة، في حين استقرت الفضة عند 15.31 دولار للأونصة.
وتداول البلاتين عند 814.68 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 19 فبراير عند 806.50 دولار في وقت مبكر اليوم.
انخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية الأمريكية يوم الجمعة لتتجه نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر حيث ان المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والأمريكي تعوق بشكل أكبر صعود هذا العام.
وإختتمت بيانات تظهر تباطؤً حادا في نمو الوظائف الأمريكية الشهر الماضي أسبوعا مضطربا للمستثمرين والذي تزامن أيضا مع الذكرى العاشرة لدورة صعود السوق.
وأدت شكوك حول مصير اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين بجانب قرار يوم الخميس من البنك المركزي الأوروبي بتقديم تحفيز إضافي وتقرير يوم الجمعة يظهر انخفاض الصادرات الصينية إلى تفاقم مخاوف المستثمرين من ان اقتصادات رئيسية حول العالم ربما تشهد تباطؤً أسرع من المتوقع.
وباع المستثمرون الأسهم على نطاق واسع مما أفقد المؤشرات الثلاثة الرئيسية 2.6% على الأقل منذ يوم الاثنين في أسوأ أداء أسبوعي منذ أواخر ديسمبر.
ويأتي الأداء السيء عشية بلوغ دورة صعود السوق عامها العاشر. وبحلول السبت سيكون قد مر 3.653 يوما على بدء رحلة صعود مؤشر اس اند بي 500 في أعقاب الأزمة المالية العالمية. وعلى الرغم من إنها أطول دورة صعود بحسب بعض المؤشرات، إلا ان الارتفاع بأكثر من 300% للمؤشر منذ 2009 يصنف كثالث أكبر مكاسب على الإطلاق.
ولكن بدلا من الاحتفال بهذا الإنجاز يوم الجمعة، يحاول مديرو المال فك شفرة تقرير متباين للوظائف وبيانات اقتصادية أخرى لتحديد إلى متى يمكن ان يستمر الصعود.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 161 نقطة أو 0.6% إلى 25317 نقطة في أحدث التداولات، بينما نزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8%. وتراجع أيضا مؤشر ناسدك المجمع فاقدا 0.8%.
وجاءت تراجعات يوم الجمعة بعد بيانات لوزارة العمل أظهرت ان الوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي ارتفعت 20 ألف في فبراير مخيبة توقعات الخبراء الاقتصاديين بإضافة 180 ألف وظيفة جديدة.
ومع ذلك، لم يكن التقرير سلبيا بالكامل. فانخفض معدل البطالة إلى 3.8% من 4% قبل شهر، بينما ارتفعت الأجور 3.4% عن العام السابق وهي أقوى وتيرة منذ أبريل 2009. وقال محللون ان تضارب البيانات ساعد على الأرجح في حماية الأسهم من خسائر أشد حدة مضيفين انه يوجد بعض التساؤل حول ما إذا كان الإغلاق الحكومي أو عاصفة شتوية كبيرة مؤخرا قد ساهما في قراءة الوظائف الأضعف من المتوقع.
ولم تحقق مؤشرات رئيسية في الخارج أداء أفضل. فتكبدت الأسهم في الصين أكبر خسائر منذ أكتوبر بعد ان أظهر تقرير يوم الجمعة ان الصادرات الصينية هبطت 20.7% في فبراير مقارنة بالعام السابق—وهو انخفاض أكبر بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين. وهوت الواردات 5.2% أيضا انخفاض أكبر من المتوقع.
وانخفض مؤشر شنغهاي المجمع 4.4% ونزل مؤشر سينشن الأصغر حجما 3.8% في أكبر تراجعات ليوم واحد في خمسة أشهر.
وفي نفس الأثناء، في أوروبا، أشارت خطط البنك المركزي الأوروبي بتقديم إجراءات تحفيز إضافية يوم الخميس إن صانعي السياسة أصبحوا أكثر قلقا بشأن تباطؤ عبر المنطقة.
وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.9% يوم الجمعة معمقا خسارة أسبوعية للمؤشر إلى 1% وهو أيضا أكبر تراجع منذ ديسمبر..
ارتفع الذهب واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الجمعة مخترقا لوقت وجيز الحاجز الهام 1300 دولار حيث ان بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية قوضت الدولار ومعنويات المخاطرة وفي نفس الأثناء أيضا زادت من التشاؤم حول الاقتصاد العالمي.
وتعثر تقريبا نمو الوظائف الأمريكية في فبراير مع خلق الاقتصاد 20 ألف وظيفة فقط وسط إنكماش في توظيف قطاع البناء وقطاعات عديدة أخرى.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1296.76 دولار للاوقية في الساعة 1521 بتوقيت جرينتش في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي. ونزلت الأسعار يوم الخميس إلى 1280.91 دولار مقتربة جدا من أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أسابيع لذي لامسته هذا الاسبوع.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1297.4 دولار.
وقال جيم وايكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، "رأينا أرقام ضعيفة على نحو مفاجيء للوظائف الأمريكية والذي ضغط على الدولار وأسواق الأسهم الأمريكية، الذي بدوره دعم صعود الذهب". وتابع "الذهب سيتأثر بمؤشر الدولار".
وإحتفظ الدولار بخسائر تكبدها في تعاملات سابقة أمام سلة من العملات بما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وقال برنارد داهداه المحلل لدى شركة ناتيكسيس "النمو في الولايات المتحدة سيتباطأ حيث وصلت الدولة للحد الأقصى من التوظيف وبلغت الإنتاجية مستوى مرتفعا جدا بالتالي لا يوجد مجال كبير للنمو....كما نصل لنهاية دورة الاحتياطي الفيدرالي من زيادات أسعار الفائدة، الذي من المتوقع ان يضعف الدولار بشكل أكبر".
وبينما تقرير يوم الجمعة لوزارة العمل تضمن نقاط مشرقة قليلة، مثل انخفاض طفيف في معدل البطالة وتعديل بالرفع لبيانات ديسمبر ويناير، فإنه أشار إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي الذي يدعم نهج الاحتياطي الفيدرالي "من التحلي بالصبر" تجاه زيادات أسعار الفائدة هذا العام.
وقال وايكوف من شركة كيتكو إن أرقام الوظائف قد يتم تعديلها بالرفع و"التفاصيل الداخلية" ليست سيئة جدا.
وأضاف "لا أعتقد ان هذا التقرير وحده بشكل خاص سيغير السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي....إذا رأينا أرقام ضعيفة خلال الشهرين القادمين عنئذ تلك قصة مختلفة، لكن حاليا زيادة 20 ألف في وظائف غير الزراعيين استثناء".
ويراقب المستثمرون أيضا المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وسط إشارات متباينة من واشنطن حول إحتمالية حدوث إنفراجة.
تعزز الاسترليني يوم الجمعة بعدما حام بالقرب من أدنى مستوى في اسبوعين في الجلسة السابقة حيث يترقب المستثمرون مطلع الأسبوع الذي سيشهد أخبار كثيرة بخصوص التقدمات في مفاوضات البريكست بين مسئولي بريطانيا والإتحاد الأوروبي.
ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.31 دولار. واستقرت على نطاق واسع مقابل اليورو عند 85.53 بنس.
مع تبقي أقل من ثلاثة اسابيع للموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للإتحاد الاوروبي، يواجه المسئولون مأزق بخصوص الباكستوب الذي هدف إلى تأمين وجود حدود لمنع الخلافات بين أيرلندا الشمالية وأيرلندا.
من المقرر أن يصوت المشرعون مرة أخرى الاسبوع القادم. ستصرح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الجمعة بأنه يجب على الإتحاد الأوروبي أن يفسح المجال للمناقشات حول الباكستوب قبل ذلك لمساعدته على المضي قدماً.
تظهر حالة عدم اليقين بخصوص دعم المشرعين البريطانين لإتفاق ماي الاسبوع القادم على أسواق العملة، حيث شهدت تقلبات لمدة شهر وارتفع لأعلى مستوى له منذ منتصف يناير.
طالب الإتحاد الأوروبي بريطانيا بالعمل مجدداً على اقتراح الباكستوب يوم الجمعة، ولكن صرح مصدر بالإتحاد الأوروبي يوم الخميس أنه من غير المحتمل حل أزمة البريكست قبل عطلة نهاية الأسبوع حيث ان الإتحاد الأوروبي لا يتحرك.
هبطت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الجمعة حيث إزدادت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي بعدما حذر البنك المركزي الأوروبي من الضعف المستمر وكذلك البيانات التي أظهرت تراجع الواردات والصادرات الصينية الشهر الماضي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 65.42 دولار للبرميل الساعة 0803 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 88 سنت أو بنسبة 1.3% منذ الإغلاق الأخير لها.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط مستوى 56.03 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 63 سنت أو بنسبة 1.1%.
تلقت الأسواق المالية، متضمنة العقود الآجلة لخام النفط، ضربة قوية بعدما صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي يوم الخميس أن الاقتصاد الأوروبي يمر "بفترة من الضعف المستمر وانتشار حالة من الضبابية". يأتي الضعف في الاقتصاد الأوروبي مع تراجع النمو في آسيا.
ومع ذلك ارتفع الطلب على النفط خاصة في الصين حيث مازالت واردات خام النفط فوق مستوى 10 مليون برميل في اليوم. ولكن في مرحلة ما سيؤثر تباطؤ النمو الاقتصادي على الطلب على الوقود، مما يمثل ضغط على الأسعار.
وعلى جانب الطلب، تلقى خام النفط دعماً هذا العام بفعل خفض إمدادات منظمة الأوبك. بالإتفاق مع بعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا على خفض إمداداتهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم لتشديد الأسواق ورفع الأسعار.
ولكن تقوضت تلك الجهود بفعل ارتفاع إنتاج خام النفط الأمريكي، الذي ازداد بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات 2018، ليسجل مستوى لم يشهده من قبل عند 12.1 مليون برميل في اليوم. مما يجعل أمريكا أكبر منتج في العالم قبل روسيا والمملكة العربية السعودية.
تعززت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث ازداد قلق المستثمرين حول التباطؤ الحاد في النمو العالمي بعدما خفض البنك المركزي الأوروبي توقعات النمو وكذلك بفعل البيانات الصينية الضعيفة، ولكن ارتفاع الدولار ابقى السبائك في طريقها للاسبوع الثاني من الإنخفاض.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 1289.81 دولار للأونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش، سجل المعدن في وقت سابق هذا الاسبوع أدنى مستوى في خمسة اسابيع وتراجع بنسبة 0.2% هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1289.80 دولار للأونصة.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي سجله في الجلسة السابقة، في حين اقترب اليورو من أدنى مستوى له في 21 شهر في مقابل الدولار وذلك بعدما أجل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة حتى 2020.
في حين أن هبوط عوائد السندات جعل السبائك التي لا تدر عائد أكثر جاذبية، فالدولار القوي يجعلها أكثر تكلفة للمستثمرين حائزي العملات الأخرى.
تراجعت الأسهم الأسيوية أيضاً بعد بيانات التصدير الصينية الضعيفة التي أثارت مخاوف الأسواق حول النمو العالمي، وذلك بعد يوم من تخفيض صانعي السياسات الأوروبيين من توقعات النمو للكتلة.
يترقب المستثمرون تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكيين في وقت لاحق اليوم والذي يعد مؤشر على صحة الإقتصاد الأمريكي وكذلك تأثيرها على السياسة النقدية للإحتياطي الفيدرالي.
ويركز المستثمرون أيضاً على المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن المحادثات التجارية مع الصين على ما يرام وتوقع التوصل إلى "إتفاق جيد" أو عدم التوصل إلى إتفاق.
على الجانب الأخر، تراجع البلاديوم بنسبة 0.3% ليسجل 1522.30 دولار للأونصة وفي طريقه إلى أول إنخفاض اسبوعي في خمسة اسابيع.
وتعززت الفضة بنسبة 0.3% لـ 15.06 دولار للأونصة، بعدما هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ 27 ديسمبر في الجلسة السابقة.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 814.43 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 19 فبراير عند 806.50 دولار مبكراً. هبط هذا الأسبوع بنسبة 5% وهي تعد أكبر نسبة إنخفاض له منذ اغسطس.
قال متعاملون لرويترز إن العملة الأرجنتينية سجلت مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار يوم الخميس لتهبط 4.12% وتغلق عند 42.5 بيزو للدولار.
وخسر الأن البيزو، الذي صعد في بداية العام، 7.81% حتى الأن في مارس مما يجدد المخاوف بعد موجة بيع حادة في 2018 خلالها فقدت العملة الأرجنتينية نحو نصف قيمتها أمام الدولار.
انخفض اليورو لأضعف مستوى مقابل الدولار منذ يونيو 2017 بعدما خفض ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي التوقعات لاقتصاد المنطقة وتعهد بمزيد من الدعم، بينما قفز الدولار إلى أعلى مستوياته هذا العام.
ويأتي قرار المركزي الأوروبي تقديم إجراءات تحفيز جديدة بعد يوم من تقليص البنك المركزي الكندي توقعاته لتشديد السياسة النقدية، وينضم بذلك دراغي إلى مجموعة متزايدة من مسؤولي البنوك المركزية حول العالم في التحول نحو سياسة أكثر تحفيزا. ورغم ان الاحتياطي الفيدرالي تحول أيضا إلى موقف أقل ميلا للتشديد النقدي، إلا ان عوائد السندات في الولايات المتحدة تبقى أعلى من أسواق متقدمة أخرى مما يحافظ على جاذبية الدولار.
وهوى اليورو 0.9%إلى 1.1206 دولار وهو أضعف مستوى منذ يونيو 2017. وارتفعت العملة الأمريكية مقابل أغلب نظرائها من العملات الرئيسية يوم الخميس وصعد مؤشرها 0.5% إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر..
ومع تذبذبات سوق لازالت منخفضة نسبيا، فإن الدولار أثبت انه أحد أفضل الوجهات للمستثمرين الذين يقومون بما يعرف بالتجارة المحمولة، التي تتضمن الإقتراض بعملة منخفضة العائد واستثمار الأموال في سوق لديها عائد أعلى. وعلى الجانب الأخر، ينظر كثيرون لليورو كمصدر تمويل جيد لتلك الأنواع من التداولات، وقد تقدم إجراءات تحفيزية من البنك المركزي الأوروبي دعما مستمرا لهذا النشاط.
وبلغ العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات 2.65% يوم الخميس مقارنة مع 1.78% للسندات الكندية المماثلة و0.07% للسندات الألمانية الموازية.
ويأتي تقليص التوقعات الاقتصادية الأوروبية في وقت تبدو فيه صورة النمو حول العالم أضعف. وخفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي، بينما خفضت الصين هذا الاسبوع مستهدفها للنمو الاقتصادي، وخيب نمو الناتج المحلي الاجمالي في استراليا التوقعات.
وقال دراغي يوم الخميس إن اقتصاد منطقة اليورو سينمو الأن بنسبة 1.1% فقط هذا العام، بانخفاض 0.6% عن التوقع المعلن قبل ثلاثة أشهر فقط. وأشار إن حزمة مساعدة في صورة قروض جديدة للبنوك وتعهد بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة لوقت أطول تهدف إلى توسيع نطاق التحفيز الحالي للبنك.
ولم يكن أداء اليورو فريدا من نوعه. فقد هبطت عملة استراليا لأدنى مستوى في شهرين يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات ان اقتصاد الدولة تعرض لأسوأ فترة ستة أشهر منذ الأزمة المالية العالمية، وقال فيليب لوي محافظ البنك المركزي الاسترالي إنه من الصعب تصور سيناريو فيه يتم رفع أسعار الفائدة هذا العام. وتهاوى الدولار الكندي أيضا يوم الاربعاء إلى أضعف مستوياته منذ يناير في أعقاب اجتماع البنك المركزي الكندي.
وفي نفس الأثناء، يبقى المتعاملون متفائلين بشأن الولايات المتحدة إذ يتوقع خبراء اقتصاديون ان تظهر بيانات يوم الجمعة ان أكبر اقتصاد في العالم أضاف حوالي 180 ألف وظيفة في فبراير، بينما من المتوقع تسارع نمو الأجور.
وقال بيان راي، رئيس إستراتجية تداول العملات لدى بنك إمبريال الكندي للتجارة، الدولار سيبقى قويا...نحن لازلنا نرى بيانات قوية في الولايات المتحدة".
نزلت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعدما خفض بحدة البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو وكشف عن خطط لتقديم تحفيز إضافي مما يثير مخاوف جديدة حول سلامة الاقتصاد العالمي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 263 نقطة أو 1% إلى 25409 نقطة متجها نحو تسجيل خسائر للجلسة الرابعة على التوالي. وانخفض مؤشر اس اند بي 500 نسبة 1% وفقد مؤشر ناسدك المجمع 1.1%.
وتعثر تعافي الأسهم العالمية هذا الاسبوع حيث يواجه المستثمرون شكوكا مستمرة حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بالإضافة لتباطؤ في الاقتصاد العالمي.
وقال المركزي الأوروبي يوم الخميس إنه سيترك أسعار الفائدة دون تغيير حتى نهاية العام على الأقل، وهي فترة أطول مما كان متوقعا في السابق.
وأضاف أيضا إنه سيطلق دفعة جديدة من قروض طويلة الآجل بفائدة رخيصة جدا ، وهو إجراء الهدف منه محاولة تحفيز النمو والإنفاق في وقت يظهر فيه الاقتصاد العالمي علامات على الضعف.
كما خفض البنك توقعاته لنمو منطقة اليورو هذا العام إلى 1.1% بدلا من 1.7% في توقعاته المعلنة قبل ثلاثة أشهر.
وبينما أظهرت إجراءات المركزي الأوروبي إن البنك مستعد لإتخاذ خطوات نشطة في محاولة لتحفيز النمو، فإنه أظهر أيضا إلى أي مدى أصبح المسؤولون قلقين بشأن تباطؤ منطقة اليورو. وأدت مخاوف بشأن توقعات الاقتصاد العالمي إلى إضعاف تفاؤل المستثمرين هذا العام، رغم تعافي الأسهم حول العالم.
واصل اليورو خسائره يوم الخميس وهبطت عوائد السندات الحكومية بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو والتضخم.
تراجع اليورو لأدنى مستوى جديد في الجلسة عند 1.1254 دولار ، متراجعاً نصف بالمئة خلال اليوم، وهبط أيضاً مقابل الفرنك السويسري.
انخفضت عوائد السندات الألمانية دون مستوى 0.10%، وتداولت بإنخفاض 4 نقاط أساس عند 0.086%.
هبط اليورو وعوائد السندات الحكومية يوم الخميس بعدما غير البنك المركزي الأوروبي إتجاهاته للفائدة وأعلن عن جولة جديدة من القروض الأقل تكلفة لدعم الاقتصاد.
صرح البنك المركزي الأوروبي بأنه لا يرى تغيير في أسعار الفائدة حتى نهاية 2019 وأنه سيطلق سلسلة جديدة من القروض المصرفية المعروفة باسم عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل المستهدفة لاحقاً هذا العام.
انخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 3 نقاط أساس لنسبة 0.10% في حين تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو الأخرى بشكل حاد.
تراجع اليورو بمقدار ضئيل بنسبة 0.2% ليسجل 1.1275 دولار من فوق 1.13 قبل القرار.