جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الاسترليني بالقرب من أعلى مستوى في اليوم يوم الثلاثاء بعدما أوضحت البيانات ارتفاع معدل التشغيل في أسرع وتيرة له في ثلاث سنوات بالرغم من حالة الضبابية واسعة النطاق بفعل مفاوضات البريكست والتي أبقت المستثمرين على الهامش.
على الرغم من أن الاسترليني تغير طفيفاً معتمداً على البيانات الاقتصادية البريطانية في الاسابيع الماضية، بل تحرك بفعل التقدمات في مفاوضات البريكست، ولكن مكنت البيانات المستثمرين من تعزيز مراكزهم بعد عمليات البيع المتأخرة يوم الأثنين.
أظهرت البيانات أن أعداد العمالة ارتفعت بمقدار 222 ألف، مما خفض معدل البطالة إلى 3.9%، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 1975.
تقلب الاسترليني في بداية الأسبوع، منخفضاً بنصف في المئة في تداولات لندن يوم الأثنين، بعدما صرح المتحدث الرسمي باسم البرلمان جون بيركو بأنه قد لا يتم التصويت على إتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي مرة أخرى ما لم يتم تغييره بشكل كبير.
ارتفعت العملة البريطانية مقابل الدولار بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.3270 دولار ودون أعلى مستوى في اليوم عند 1.3282 دولار.
واستقرت مقابل اليورو على نطاق واسع عند 85.55 بنس.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستويات الجلسة بعدما قضى رئيس مجلس العموم، جون بيركو، بأن حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لا يمكنها ان تطلب إجراء تصويت جديد على اتفاق ماي للبريكست يوم الثلاثاء إلا إذا تغير الاتفاق.
والمنطق وراء هذا الحكم هو ان الحكومة لا يمكنها طرح نفس المقترح مرتين ، حسبما جاء في تقارير محلية. وتم رفض اتفاق ماي مرتين بالفعل، مرة في يناير ونسخة معدلة منه الاسبوع الماضي. ومن المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس. وحتى الأن، لا يوجد اتفاق تجاري قائم مع بروكسل لكن رفض البرلمان البريطاني أيضا الخروج بدون اتفاق.
ومن المتوقع بعد ذلك ان تطلب بريطانيا تمديدا للموعد النهائي المقرر يوم 29 مارس للخروج إلتزاما بنتيجة تصويت البرلمان الاسبوع الماضي.
وانخفض الاسترليني كردة فعل على الضربة الجديدة التي تلقتها حكومة ماي. والاسبوع الماضي بعد رفض اتفاقها مجددا، تردد حديث عن انتخابات جديدة بين السياسيين وخبراء السوق.
ونزل الاسترليني 0.8% إلى 1.3191 دولار وبلغ في أحدث معاملات 1.3229 دولار.
ارتفع طفيفا مؤشر اس اند بي 500 يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين قرارات بنوك مركزية رئيسية.
وأضاف المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية 0.1% ليعزز مكاسبه بعد ان إختتم أفضل أسبوع له منذ نوفمبر. وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.1% في حين انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 41 نقطة أو 0.2% إلى 25807 نقطة.
ومن المتوقع ان يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماعهما هذا الأسبوع. وقبل قرارات سعر الفائدة، قال مديرو أموال ومحللون إنهم سيبحثون عن إشارات حول إلى متى يعتقد مسؤولو البنوك إنهم سيبقون تكاليف الإقتراض بلا تغيير بينما يقيمون ضعف في الاقتصاد العالمي.
وكانت حركة الأسهم متواضعة يوم الاثنين ليتداول نحو نصف القطاعات الأحد عشر لمؤشر اس اند بي 500 على انخفاض طفيف.
وانخفضت أسهم بوينج 2.6% بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال ذكر ان ممثلي الإدعاء الاتحادي ومسؤولي وزارة النقل يحققون في تطوير طائرات الشركة من طراز 737 ماكس.
وقفز سهم ماريوت إنترناشونال 2.4% بعد ان أعلنت الشركة إنها تخطط لفتح أكثر من 1.700 فندقا خلال السنوات الثلاث القادمة.
وفي نفس الأثناء، انخفض الاسترليني 0.4% مقابل الدولار مع تقييم المحللين غموض حول رحيل بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي.
ورفض المشرعون البريطانيون الاسبوع الماضي للمرة الثانية اتفاق خروج أبرمته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وبروكسل وصوتوا لصالح تأجيل الموعد النهائي للخروج، المقرر حاليا يوم 29 مارس.
وقد تسعى ماي لطرح اتفاقية الإنسحاب في تصويت للمرة الثالثة هذا الأسبوع إذا تمكنت من حشد تأييد كاف، لكن يرى محللون إن هذا السيناريو يبدو مستبعدا في الوقت الحالي.
قفز البلاديوم إلى مستوى قياسي جديد يوم الاثنين مدعوما بنقص مستمر في معروض المعدن الذي يستخدم في أجهزة تنقية عوادم سيارات، بينما ارتفع الذهب مع تضرر الدولار من توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتبع سياسة نقدية تيسيرية هذا العام.
وسجل البلاديوم في المعاملات الفورية أعلى مستوى على الإطلاق 1577 دولار للاوقية وفي الساعة 1321 بتوقيت جرينتش ارتفع 0.8% إلى 1571.65 دولار.
وقفزت أسعار البلاديوم أكثر من 24% حتى الأن هذا العام بسبب عجز حاد في المعروض وزيادة في الطلب.
وفي نفس الأثناء، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1304.88 دولار للاوقية. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1304.70 دولار.
وسيبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة النقدية يوم الثلاثاء وينتهي بمؤتمر صحفي يوم الاربعاء.
وتتوقع الأسواق حاليا ألا تكون هناك أي زيادات لأسعار الفائدة هذا العام، وحتى تتزايد مراهنات على تخفيض الفائدة في 2020.
ونزل مؤشر الدولار 0.2% بعد تسجيله أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل ديسمبر الاسبوع الماضي.
قادت السعودية زملائها من الأعضاء في تحالف "أوبك بلس" لإعادة تأكيد إلتزامهم تجاه تخفيضات الإنتاج، لكن أقرت إنهم يجب ان يؤجلوا حتى يونيو القرار حول ما إذا كانوا يمددون التخفيضات.
ووافقت لجنة تضم الأعضاء الأكثر تأثيرا في التحالف المؤلف من 24 دولة، الذي يشمل روسيا والعراق ودولة الإمارات، على تجاوز تخفيضات المعروض التي تعهدوا بها في الأشهر المقبلة. وأوصت اللجنة أيضا بإلغاء اجتماع مخطط له في أبريل، قائلة إنه سيكون من المبكر جدا تقرير ما إذا كانت التخفيضات يجب إستمرارها إلى النصف الثاني من العام.
ويعكس تغيير التوقيت، الذي لازال يجب ان يوافق عليه التحالف الأوسع، ما وصفته اللجنة "بمظاهر غموض حرجة" في سوق النفط، من بينها عقوبات أمريكية تهدد بوقف إمدادات كبيرة من إيران وفنزويلا.
وتلك أيضا أحدث علامة على ان روسيا، وليس السعودية، من تحدد أجندة المجموعة التي تتحكم في أكثر من نصف إنتاج الخام العالمي.
فعندما وافقت أوبك وحلفاؤها على تخفيضات الإنتاج في ديسمبر، كان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يؤيد في البداية قرار تمديدها إلى النصف الثاني من 2019 في الاجتماع المخطط له في أبريل. وفي حديثه قبل محادثات في باكو، عاصمة أذربيجان يوم الاثنين، أقر الفالح بأن "أبريل سيكون موعدا مبكرا لإتخاذ أي قرارات".
تأرجحت أسعار النفط يوم الأثنين، بفعل مخاوف تأثير التباطؤ الاقتصادي على استهلاك الوقود، لكنها تدعمت بفعل خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 67.24 دولار للبرميل الساعة 0737 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 8 سنت منذ الإغلاق الأخير لها، وليست مبتعدة عن أعلى مستوى سُجل في 2019 عند 68.14 دولار للبرميل الاسبوع الماضي.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 58.43 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 9 سنت منذ التسوية الأخيرة لها، ولكنها مازالت بالقرب من أعلى مستوى في 2019 عند 58.95 دولار والذي سُجل في الأسبوع الماضي.
هبط الإنتاج الصناعي الأمريكي لثاني شهر على التوالي في فبراير، في إشارة على تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم في الربع الأول.
في آسيا، تراجعت صادرات اليابان للشهر الثالث على التوالي في فبراير في إشارة على تنامي الضغوط بفعل تباطؤ الطلب العالمي.
بالرغم من ذلك، ارتفعت أسعار النفط بنحو ربع بالمئة منذ بداية العام وسط العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا، بالإضافة إلى تعهد منظمة الأوبك وبعض الحلفاء مثل روسيا - المعروفين باسم أوبك+ - بخفض المعروض بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم لرفع الأسعار.
صرحت المملكة العربية السعودية زعيمة منظمة الأوبك يوم الأحد بأن استقرار الأسواق لم يتحقق بعد بسبب استمرار ارتفاع مخزونات النفط. كما صرحت روسيا أيضاً بأن خفض الإمدادات سيستمر حتى نهاية يونيو على أقل تقدير.
صرحت وكالة الطاقة العالمية يوم الجمعة أنها تتوقع أن تعاني أسواق النفط من عجز في الربع الثاني من عام 2019.
تظل الولايات المتحدةهي العامل الأساسي الذي يوازن بين الطلب والمعروض، حيث ارتفع انتاج خام النفط بمقدار 2 مليون برميل في اليوم خلال العام الماضي.
تعززت أسعار الذهب لثاني جلسة على التوالي يوم الأثنين، حيث تراجع الدولار مع زيادة فرص إبقاء الإحتياطي الفيدرالي على موقفه الحذر في إجتماعه هذا الأسبوع بفعل البيانات الأمريكية الضعيفة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتسجل 1303.92 دولار للأونصة الساعة 0804 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتصل إلى 1303.80 دولار للأونصة.
من المقرر أن يبدأ الأحتياطي الفيدرالي إجتماعه بخصوص أسعار الفائدة يوم الثلاثاء، وينتهي بمؤتمر صحفي يوم الأربعاء.
أوضحت البيانات يوم الجمعة أن الإنتاج الصناعي الأمريكي هبط لثاني شهر على التوالي في فبراير وسجل النشاط الصناعي في ولاية نيويورك أدنى مستوى في عامين هذا الشهر، مما يؤكد على موقف الإحتياطي الفيدرالي الصبور في التعامل مع ارتفاعات أسعارالفائدة هذا العام.
لا تتوقع الأسواق حالياً مزيد من إرتفاعات أسعارالفائدة هذا العام، بل حتى يضعون مراهنات على خفض أسعار الفائدة في 2020.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، بعدما سجل أكبر انخفاض اسبوعي له منذ ديسمبر في الاسبوع الماضي.
فضل المستثمرون الدولار كملاذ أمن منذ العام الماضي أثناء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وكانت الأسواق مستعدة حيث أن حل النزاع استغرق وقتاً أطول من المتوقع.
يترقب المستثمرون عن كثب التطورات بشأن مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي. سعت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأحد للحصول على دعم البرلمان لإتفاقها للبريكست في ثالث تصويت.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% ليسجل 1562.01 دولار للأونصة، بالقرب من مستوى قياسي مرتفع عند 1567.50 دولار سجله في الجلسة السابقة.
وصعدت الفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 15.33 دولار للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 832.25 دولار.
سجل البلاديوم مستوى قياسيا مرتفعا يوم الجمعة وسط توقعات بأن يؤدي تحفيز اقتصادي من الصين إلى تعزيز الطلب على المعدن الذي يستخدم في تنقية عوادم السيارات، بينما خبر ان روسيا ربما تحظر صادرات خردة المعدن النفيس فاقم المخاوف من نقص في المعروض.
وتعافى الذهب أيضا متخطيا 1300 دولار من جديد مع تراجع الدولار بفعل بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي.
وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن بكين منفتحة على إتخاذ إجراءات سياسة نقدية إضافية لدعم النمو الاقتصادي هذا العام.
وقفز البلاديوم إلى مستوى قياسي 1567.5 دولار للاوقية في وقت سابق من الجلسة. وبحلول الساعة 1517 بتوقيت جرينتش تداول المعدن منخفضا 0.1% عند 1556.85 دولار.
وبهدف دعم التنقية المحلية للمواد الخام، تدرس وزارة التجارة والصناعة الروسية حظر صادرات خردة المعدن النفيس من الدولة، أكبر بلد منتج للبلاديوم في العالم، وفقا لصحيفة كوميرسانت المحلية.
وارتفع سعر المعدن، الذي يستخدم بشكل أساسي في أجهزة تنقية عوادم السيارات، نحو 90% من مستوى متدن سجله في منتصف أغسطس من العام الماضي ويرتفع نحو 24% حتى الأن هذا العام.
وفي نفس الأثناء، تعافى الذهب بعد انخفاضه أكثر من 1% في الجلسة السابقة، ليربح 0.5% إلى 1302.89 دولار للاوقية في طريقه نحو تحقيق ثاني صعود أسبوعي على التوالي.
ويغذي صعود الذهب انخفاض الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين تأثرا ببيانات ضعيفة لإنتاج المصانع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم الذي من المتوقع ان يسلط الضوء بشكل أكبر على توقعات أسعار الفائدة.
وأيضا في تطور سلبي من المحتمل للدولار، قالت وكالة شينخوا الصينية للأنباء ان ممثلين من بكين وواشنطن حققوا تقدما كبيرا حول التجارة خلال مكالمة هاتفية.
ويفضل المستثمرون الدولار كملاذ آمن من تدهور العلاقات التجارية بين الدولتين.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بدعم من أسهم شركات التقنية حيث لاقت المعنويات دعما من نبرة متفائلة حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الصينية إن واشنطن وبكين تحققان المزيد من التقدم في المحادثات التجارية. ويعطي التقرير شعورا بالارتياح بعد أنباء عن ان قمة لإبرام اتفاق بين الجانبين لن تحدث في نهاية مارس.
وارتفعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، التي حصة كبيرة من إيراداتها تأتي من الصين.
وأظهرت بيانات محلية انخفاض إنتاج الصناعات التحويلية للشهر الثاني على التوالي في فبراير في أحدث دلائل على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
ويأتي هذا بعد سلسلة من البيانات هذا الاسبوع أكدت على موقف الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن زيادات جديدة لأسعار الفائدة وساعدت في في صعود مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.7%، أكبر مكسب أسبوعي في نحو شهرين.
ويبعد مؤشر اس اند بي القياسي نحو 4% فقط من مستوى قياسي مرتفع سجله في سبتمبر.
وصوت المشرعون البريطانيون لصالح تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس مما يمهد لتجديد رئيسة الوزراء تيريزا ماي جهودها من أجل كسب تأييد البرلمان لاتفاق الإنفصال الاسبوع القادم.
وفي الساعة 5:24 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 99.35 نقطة أو 0.39% إلى 25809.29 نقطة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 12.02 نقطة أو 0.43% إلى 2820.50 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 62.12 نقطة أو 0.81% مسجلا 7693.03 نقطة.
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة ليتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر متأثرا ببيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي، بينما قفز اليورو.
وإنكمش إنتاج الصناعات التحويلية الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في فبراير وكان نشاط المصانع في ولاية نيويورك أضعف من المتوقع هذا الشهر مما يقدم دلائل أكثر على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
وواصلت تقارير يوم الجمعة سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة وسلطت الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي من "التريث" تجاه زيادات جديدة لأسعار الفائدة هذا العام. ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والاربعاء لتقييم الاقتصاد ومناقشة مسار السياسة النقدية في المستقبل.
وانخفض مؤشر الدولار 0.28% مسجلا 96.511 ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ الاسبوع الأول من ديسمبر. وأدت حركة الدولار إلى صعود اليورو الذي تداول مرتفعا 0.32% عند 1.1339 دولار.
وليس متوقعا تغيير في أسعار الفائدة الاسبوع القادم بعد ان أوقف الاحتياطي الفيدرالي دورة مستمرة منذ عام من زيادات أسعار الفائدة في يناير، لكن ربما يتبنى المسؤولون وجهة نظر أكثر ميلا للحذر حول توقعات الاقتصاد العالمي بعد أسبوع شهد تقلبات في أسواق العملة.
وتوقف الاسترليني لإلتقاط الأنفاس لكن يبقى بصدد تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في سبعة أسابيع وسط توقعات متنامية بأن بريطانيا لن تخرج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق يوم 29 مارس.
وبلغ الاسترليني في أحدث معاملات 1.3271 دولار دون أعلى مستوى في تسعة أشهر 1.3380 دولار الذي سجله يوم الاربعاء لكن يرتفع 2% حتى الأن هذا الاسبوع، في أكبر مكسب منذ أواخر يناير بعد ان صوت البرلمان البريطاني لصالح طلب تأجيل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد قرار بتفادي الخروج بدون اتفاق.
تعززت أسعار النفط يوم الجمعة، مع ارتفاع خام النفط الأمريكي لأعلى مستوى له هذا العام حيث أنه من المحتمل أن يتسبب خفض الإمدادات من قبل الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد فنزويلا وإيران في إحداث عجز طفيف في المعروض العالمي في الربع الأول.
لم ترتفع الأسعار بشكل كبير حتى الأن بفعل مخاوف تأثير التباطؤ الاقتصادي على نمو الطلب على الوقود.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 15 سنت لتصل إلى 58.76 دولار للبرميل الساعة 0745 بوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى لها في عام 2019.
وتداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 67.43 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 20 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها، يقل هذا المستوى بحوالي دولار عن أعلى مستوى سجلته في 2019 عند 67.14 دولار والذي سُجل اليوم السابق.
خفضت منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا - المعروفين باسم تحالف أوبك+ - إمداداتهم بحوالي 1.2 مليون برميل في اليوم منذ بداية العام بهدف تشديد الأسواق ورفع الأسعار.
من المقرر أن يلتقي وزراء أوبك+ في مقر التحالف في فيينا في استراليا، يومي 17-18 ابريل للإتفاق بشأن سياساتهم الإنتاجية.
لم ترتفع أسعار النفط بشكل أكبر بفعل مخاوف التباطؤ الاقتصادي الذي سيطر على أجزاء كبيرة من اسيا وأوروبا، والذي يظهر علامات انتشاره إلى أمريكا الشمالية ، مما قد يؤثر على نمو الطلب على الوقود.
ارتفع استهلاك خام النفط في الصين، وهي أكبر مستورد بالعالم، في أول شهرين بعام 2019 بنسبة 6.1% من العام السابق ليسجل 12.68مليون برميل في اليوم، وذلك طبقاً لبيانات رسمية.