
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض النفط يوم الثلاثاء لأدنى مستوى له منذ يناير بفعل دلائل بدء تأثير التباطؤ الاقتصادي على الطلب على الطاقة حيث صرحت روسيا ،وهي المنتج الأكبر للنفط، أنها عارضت الاستمرار في خفض الإمدادات مع منظمة الأوبك حتى نهاية العام.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 60.78 دولار الساعة 1030 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 50 سنت أو بنسبة 0.85% من الإغلاق الأخير لها. وكان خام برنت قد هبط إلى مستوى منخفض عند 60.2 دولار للبرميل في وقت مبكر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير 2019.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 52.80 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 45 سنت أو بنسبة 0.85% منذ التسوية الأخيرة لها.
تتداول العقود الآجلة لخام النفط دون أعلى مستوياتها في عام 2019 والتي وصلت إليها في أواخر ابريل بنسبة تقترب من 20%، وفي مايو سجلت أكثر الإنخفاضات لها حدة منذ نوفمبر.
لمنع زيادة المعروض وتعزيز السوق، تعهدت منظمة الأوبك، وبعض حلفاؤها متضمنين روسيا، بخفض الإمدادات منذ بداية العام لدعم الأسواق.
ستقرر المنظمة في أواخر هذا الشهر أو بداية يوليو ما إذا كانت ستستمر في خفض الإمدادات.
صرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الأثنين أن هناك إجماع بين المنتجين على الإستمرار في "الحفاظ على استقرار السوق" خلال النصف الثاني للعام.
وأشارت روسيا إلى أنها ستدعم سياستها المشتركة مع الأوبك. ولكن صرح رئيس شركة روزنيفت الأكبرلإنتاج النفط في روسيا، إيجور سيشين، يوم الثلاثاء بأن يجب ضخ المزيد وأنه سيطالب الحكومة بالتعويض إذا ما استمرت في خفض الإمدادات.
كما يقلق المستثمرون من أن يؤثر التباطؤ الاقتصادي على استهلاك الوقود.
تقوضت جهود الأوبك لتشديد الأسواق بفعل تعافي الإنتاج الأمريكي، الذي جعل من أمريكا أكبر منتج اخام النفط في العالم، ليصل إلى 12.3 مليون برميل في اليوم في نهاية شهر مايو، مقابل 11.11 مليون برميل في اليوم تم إنتاجهم في روسيا و 9.65 مليون برميل في اليوم تم إنتاجهم في المملكة العربية السعودية.
هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى له في 20 اسبوع مقابل اليورو يوم الثلاثاء وسط البيانات البريطانية الضعيفة والمخاوف المتنامية بشأن البرييكست الفوضوي وهو ما ألقى بثقله على العملة.
انخفض الاسترليني للاسبوع الرابع على التوالي، متأثراً بمخاوف خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر دون إتفاق بشأن شروط المغادرة.
تداولت العملة البريطانية فوق أدنى مستوياتها في خمسة أشهر يوم الثلاثاء، لتستقر في اليوم بالقرب من 1.2669 دولار. وفي مقابل اليورو، انخفضت بنسبة 0.2% إلى 88.92 بنس، وهو أدنى مستوى لها في أربعة أسابيع ونصف.
دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصل إلى بريطانيا يوم الأثنين، مؤيدي البريكست المتشددين مثل بوريس جونسون ونيجيل فاراج. يوم الثلاثاء، سيلتقي مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي وسيحضر العشاء الذي قد يتضمن مؤيدي البريكست مثل جونسون.
تستقيل ماي، وهناك ما يقرب من 10 مرشحين يتنافسون لخلافتها في منصب رئيسة الوزراء. يقول جونسون، وهو المرشح المفضل، أن بريطانيا يجب أن تغادر الإتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر بدون إتفاق.
هبط الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء مع زيادة المراهنات على خفض أسعارالفائدة من قبل الإحتياطي الفيدرالي وهو ما ألقى بثقله على عوائد سندات الخزانة، في حين حفزت مخاوف واسعة النطاق حول النمو العالمي المستثمرين على شراء الين كملاذ أمن.
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2017، بالقرب من2%، بعدما صرح رئيس الإحتياطي الفيدرالي بسانت لويس جايمس بولارد بأن تخفيض أسعار الفائدة "قد يُبرر قريباً" بفعل ضعف التضخم والتهديدات الموجهة إلى النمو الاقتصادي من قبل التوترات التجارية العالمية.
كان الين الياباني من أكثر العملات إستفادة من تحول المستثمرين تجاه الأمان. حيث ارتفع بنسبة 0.2% إلى 107.845 ين للدولار، وهو أقوى مستوى له منذ منتصف يناير.
وهو ما أثر على الدولار، الذي انخفض مقابل سلة من العملات بنسبة 0.1% لأدنى مستوى له في ثلاثة اسابيع، منخفضاً دون مستوى 97 لأول مرة منذ 18 أبريل.
وارتفع اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.1274 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 18 أبريل، مدعوماً بضعف الدولار.
سيجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، كما يترقب المستثمرون بيانات التضخم لمنطقة اليورو المقر صدورها الساعة 0900 بتوقيت جرينتش.
وتعزز الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2684 دولار، مرتفعاً من أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 1.2560 دولار الذي سجلها يوم الجمعة.
انخفض الاسترليني بناء على إحتمالية أن رئيس الوزراء المناهض للإتحاد الأوروبي الذي سيخلف تيريزا ماي قد يحاول الحصول على إتفاق إنفصال حاسم عن الإتحاد الأوروبي، وهو الشريك التجاري الأكبر لبريطانيا.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، لتحوم بالقرب من أعلى مستوياتها الذي سجلته في الجلسة السابقة، حيث أن مخاوف التباطؤ العالمي بفعل الصراعات التجارية وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية حفزت بعض المستثمرين على الإقبال على سبائك الملاذ الأمن.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1323.81 دولار للأونصة الساعة 0525 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوياتها منذ 27 فبراير عند 1327.90 دولار والذي لامسته في الجلسة السابقة.
واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1328.30 دولار للأونصة.
صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأثنين أن الولايات المتحدة تسعى إلى "تهيئة أرض الملعب" مع الصين بعد عقود من الممارسات التجارية الغير عادلة، وصرح صرح نظيره الهولندي أن الرسوم الجمركية ستؤثر على التجارة العالمية.
أثرت الحرب التجارية المطولة بين أكبر اقتصاديات في العالم على الأسواق العالمية مما ألقى بثقله على شهية المخاطرة بين المستثمرين.
تباطئ نمو قطاع الصناعات التحويلية الأمريكية في شهر مايو بأضعف وتيرة نشاط لها في أكثر من عامين ونصف، وفقاً لما أظهرته بيانات يوم الأثنين.
حفزت التوقعات الاقتصادية القاتمة المتداولين على زيادة مراهاناتهم على خفض الإحتياطي الفيدرالي لأسعار افائدة في وقت أقرب مما هو متوقع.
تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2017 بعد تعليقات من رئيس الإحتياطي الفيدرالي بسانت لويس جايمس بولاردبأن خفض الأسعار الفائدة الأمريكية ربما "يُبرر قريباً" بسبب التوترات التجارية العالمية والتضخم الأمريكي الضعيف.
تدعم أسعار الفائدة المنخفضة الذهب لأنها تخفض تكلفة الفرصة البديلة لحائزي السبائك التي لا تدر عائد.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.2% إلى 14.74 دولار للأونصة بعدما لامست أعلى مستوى لها في كثر من اسبوعين عند 14.83 دولار يوم الأثنين.
واستقر البلاتين عند 819.79 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى له في اسبوعين عند 825.78 دولار، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1325.90 دولار للأونصة.
قفزت أسعار الذهب يوم الاثنين إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الاثنين مدعومة بمخاوف حول الاقتصاد العالمي بفعل توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين وتهديد واشنطن بفرض رسوم على المكسيك.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب تسليم أغسطس 1.3% إلى 1327.90 دولار للاوقية في بورصة نيويورك التجارية وهو أعلى سعر منذ 26 فبراير.
وتلقت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ضربة جديدة عندما تصادمت الدولتان في منتدى شانغري-لا الأمني في سنغافورة يوم الأحد.
وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إيبرارد إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم عقابية على المكسيك سيكون مدمرا ولن يوقف مرور موجات من المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى عبر الحدود الأمريكية الجنوبية.
وتحملت أسواق الأسهم وطأة تهديد الرسوم المزدوج من الولايات المتحدة، بينما كانت أصول الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري والذهب المستفيد الأكبر.
وفيما يزيد من المخاوف، إنكمش نشاط المصانع عبر أسيا وأوروبا الشهر الماضي وسط مخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
وعلاوة على ذلك، تباطأ بشكل أكبر نمو نشاط الصناعات التحويلية الأمريكي في مايو إلى أضعف وتيرة منذ أكثر من عامين ونصف، حسبما أظهر مسح مديري المشتريات على مستوى الدولة.
كثفت صناديق التحوط رهاناتها السلبية على الأسترليني حيث دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السياسيين البريطانيين المتشددين بوريس جونسون ونيجل فاراج قبل إنفصال بريطانيا المخطط له من الإتحاد الأوروبي.
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إستقالتها، مما أحدث صراع لإحضار زعيم جديد للسلطة، مع توقع أن يسعى أغلب المستنافسون إلى الوصول إلى إنفصال حاسم عن الإتحاد الأوروبي.
في حين ابتعد الاسترليني عن أدنى عن أدنى مستوياته في خمسة أشهر يوم الأثنين، مرتفعاً بنسبة 0.15% إلى 1.2645 دولار، تتزايد مراكز البيع ببطء عاكسة زيادة حالة عدم اليقين بين المستثمرين حول توقعات الاقتصاد البريطاني.
إضافة إلى تلك المعنويات المتراجعة تجاه العملة البريطانية، أظهر مسح يوم الأثنين أن إزدهار مخزون البريكست في أوائل عام 2019 مهد الطريق إلى أكبر تراجع في الصناعات التحويلية البريطانية خلال ثلاث سنوات مع انخفاض الطلبيات الجديدة.
ولكن مع سيطرة الأخبار السياسية، كان لهذا تأثير بسيط على الاسترليني الذي ظل مرتفعاً بعد يوم من صدور البيانات.
هبطت أسعار النفط بما يقرب من 1% يوم الأثنين، لتواصل خسائر بنسبة 3% من يوم الجمعة، في الوقت الذي تراجعت فيه أسواق خام النفط لتحقق أكبر خسائر شهرية لها في ستة أشهر وسط الطلب المتباطئ وزيادة مخاوف حدوث تباطئ اقتصادي بفعل الحروب التجارية.
تداولت العقود الأجلة لخام برنت عند 61.28 دولار الساعة 0659 بتوقيت جرينتش. وهذا دون مستوى الإغلاق ليوم الجمعة بمقدار 71 سنت أو بنسبة 1.1%.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 53.09 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 41 سنت أو بنسبة 0.8% منذ التسوية الأخيرة لها.
جاء الهبوط بعد تراجع الأسعار بأكثر من 3% يوم الجمعة، مما يجعل شهر مايو أسوأ الشهور أداء للعقود الآجلة لخام النفط منذ نوفمبر الماضي.
وفي حركة تقليدية للأسواق المالية خلال أوقات عدم اليقين، ارتفع الذهب يوم الأثنين لأعلى مستوياته خلال شهرين مع نفور المستثمرين من الأصول ذات المخاطرة المرتفعة مثل النفط والإقبال على الملاذ الأمن مثل المعادن النفيسة.
صرح بنك بركليز يوم الجمعة الماضي بأن استهلاك النفط الأمريكي خلال شهر مارس "انخفض بشكل ملحوظ على أساس سنوى لأول مرة منذ سبتمبر 2017 مع تراجع الطلب بما يقرب من 370 ألف برميل في اليوم على أساس سنوي بفعل ضعف الاستهلاك".
كما صرح بنك جولدمان ساكس في تصريح له يوم الأحد بأن "الحروب التجارية المتصاعدة وضعف مؤشرات النشاط الاقتصادي ألقى بثقله على معنويات سوق النفط".
ارتفعت أسعارالذهب يوم الأثنين لأعلى مستوياتها في أكثر من شهرين حيث أثارت التوترات التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين وكذلك تهديدات واشنطن بوضع رسوم جمركية على المكسيك المزيد من المخاوف حول التباطؤ العالمي ودفع المستثمرين للجوء إلى سبائك الملاذ الأمن.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% إلى 1311.24 دولار للأونصة الساعة 0627 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوياتها منذ 27 مارس عند 1312.60 دولار.
وصعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 1316.20 دولار للأونصة.
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وأسواق الأسهم الاسيوية وأسعار النفط لأدنى مستوياتها في عدة أشهر يوم الأثنين وسط التوترات التجارية المتصاعدة.
تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين خلال مطلع الاسبوع مع خلاف الدولتين حول التجارة والتكنولوجيا والأمن.
وفي إشارة إلى أن الإحتكاكات بين الولايات المتحدة والصين تمثل عقبة كبيرة أمام الاقتصاد العالمي، هبطت صادرات كوريا الشمالية بنسبة 9.4% خلال شهر مايو، وهو أسوأ من متوسط التوقعات بهبوط بنسبة 5.6%، وذلك وفقاً لما أظهرته البيانات الرسمية يوم السبت.
حفزت المؤشرات القاتمة المتداولين على زيادة مراهناتهم على خفض الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع سابقاً.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، فإن المعاملات الفورية للذهب ربما تختبر مستوى المقاومة عند 1315 دولار للأونصة، وأي كسر فوق هذا المستوى سيؤدي إلى تحقيق مكاسب حتى النطاق 1321 – 1330 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 14.59 دولار للأونصة؛ وصعد البلاتين بنسبة 1% إلى 799.25 دولار للأونصة، بعدما هبطت خلال الاسبوع الماضي لأدنى مستوى لها منذ 15 فبراير عند 784.42 دولار؛ وتعزز البلاديوم بنسبة 1.1% إلى 1338.24 دولار للأونصة.
صعد الذهب إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة ويتجه نحو تحقيق أول مكسب شهري في أربعة أشهر مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن بعد تهديد مفاجيء من واشنطن بفرض رسوم على المكسيك، الذي أذكى المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1302.62 دولار للاوقية بحلول الساعة 1438 بتوقيت جرينتش بعد تسجيل أعلى مستوياته منذ 11 أبريل عند 1304.24 دولار.
وصعد المعدن نحو 1.5% حتى الأن هذا الشهر ويتجه أيضا نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مرتفعا نحو 1.5%.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1301.60 دولار.
وقال ترامب يوم الخميس إن واشنطن ستفرض رسوما نسبتها 5% على كافة السلع القادمة من المكسيك، يبدأ سريانها يوم العاشر من يونيو، حتى يتوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وفي نفس الأثناء، قال الرئيس المكسيكي أندريس لوبيز أوبرادور إنه سيرد "بحذر بالغ" على التهديدات ودعا المكسيكيين للتوحد من أجل التعامل مع التحدي.
وفتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد متضررة من المخاوف أن تهديد ترامب بفرض رسوم على المكسيك قد يدفع أكبر اقتصاد في العالم نحو أزمة ركود.
وارتفعت العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية يوم الجمعة حيث زاد المتعاملون مراهناتهم على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ارتفع اليورو مقابل الاسترليني لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة حيث أضعفت معركة خلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي الإقبال على العملة البريطانية، مما يضعها على طريقها لتحقيق أسوأ خسارة شهرية مقابل العملة الموحدة خلال عامين.
يتنافس ما يقرب من عشرة مرشحين على منصب رئيس الوزراء، ولكن يظل المرشح المفضل هو بوريس جونسون الذي يقول أن بريطانيا يجب أن تغادر الإتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر، حتى لو تم ذلك دون إتفاق على شروط المغادرة.
خسر المحافظين في إنتخابات الإتحاد الأوروبي في الاسبوع الماضي بشكل سئ، وأظهر استطلاع رأي أخير أن حزب المحافزين سيعاني من أسوأ هزيمة في إنتخابات عامة إذا تم إجراء التصويت الأن. ويقول المحللون أن هذا الإحتمال يدفع ابمرشحين إلى إتخاذ موقف أكثر تشدداً بخصوص البريكست، مما يضعف الاسترليني.
يوم الجمعة، انخفض الاسترليني بنسبة 2% ليصل إلى 88.40 بنس. وهو في طريقه لتحقيق هبوط شهري بنسبة 3% مقابل اليورو، وهو أكبر انخفاض له منذ مايو 2017.
وفي مقابل الدولار، استقرت العملة البريطانية عند 1.2611 دولار.
هبط النفط يوم الجمعة وأنطلق في طريقه نحو تحقيق أكبر هبوط اسبوعي في ستة أشهر حيث أثارت تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوترات التجارية، مما ألقى بثقله على توقعات الطلب.
تتجه العقود الآجلة لخام برنت إلى تحقيق إنخفاض بنسبة 10% خلال شهر مايو وبنسبة 13% لخام غرب تكساس الوسيط، وهو أكبر هبوط شهري منذ نوفمبر الماضي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعار النفط، عند 65.72 دولار الساعة 0844 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 1.15 دولار منذ الإغلاق الأخير لها.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 55.85 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 74 سنت منذ التسوية الأخيرة لها.
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس بوضع رسوم جمركية على كل السلع القادمة من المكسيك إذا لم يتم منع الهجرة غير الشرعية، مما أثار مخاوف حول النمو الاقتصادي والاقبال على النفط.
يأتي النزاع التجاري مع المكسيك إلى جانب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي يتوقع العديد من المحللين أنها ستسبب ركود.
كما أظهر مسح رسمي يوم الجمعة أن نشاط المصانع في الصين انكمش بشكل أكبر من المتوقع خلال شهر مايو.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لتحقق أول مكاسب شهرية منذ يناير بفعل زيادة الطلب على الملاذ الأمن، بعدما هدد الرئيس دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات المكسيكية، مما عزز مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
رفع تهديد وضع رسوم جديدة على المكسيك، إلى جانب سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة هذا الشهر والحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، من رهانات خفض الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة هذا العام.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% إلى 1294.72 دولار للأونصة الساعة 0711 بتوقيت جرينتش. حيث ارتفعت بنسبة 0.9% هذا الشهر.
كما أن المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثاني على التوالي، مرتفعاً بنسبة 0.8% هذا الاسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.6% لتصل إلى 1292.60 دولار للأونصة.
هدد ترامب يوم الخميس بوضع رسوم جمركية على جميع السلع الواردة من المكسيك لتبدأ من 5% وقد ترتفع بشكل أكبر حتى يتم منع تدفق المهاجرين غير الشرعيين للولايات المتحدة.
تدعم أسعار الفائدة المنخفضة الذهب حيث أنها تخفض تكلفة الفرصة البديلة للاصول التي لا تدر عائد.
أظهرت البيانات ليلاً أن التضخم الأمريكي أضعف من المتوقع في البداية بشكل كبير خلال الربع الأول وسط التباطؤ الحاد في الطلب المحلي، مما قد يثير شكوك حول وجهه نظر الإحتياطي الفيدرالي بأن ضغوط الأسعار الضعيفة ترجع إلى عوامل مؤقتة.
وانطلق الدولار في طريقه لتحقيق مكاسب بنسبة 0.5% هذا الاسبوع مدعوماً بضعف منافسيه مثل اليورو والاسترليني، ومركز العملة الأمريكية كملاذ أمن في أوقات الأزمات الاقتصادية.
على الجانب الأخر، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 14.54 دولار للأونصة ولكنها في طريقها لتحقيق خسائر للشهر الرابع على التوالي.
استقر البلاتين عند 791.36 دولار للأونصة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ 15 فبراير عند 784.42 دولار في الجلسة السابقة. فالمعدن في طريقه لتحقيق أكبر خسارة شهرية منذ نوفمبر 2015، منخفضاً بنسبة 10.7% حتى الأن.
وهبط البلاديوم بنسبة 0.3% ليصل إلى 1363.26 دولار للأونصة، وليس ببعيد عن أعلى مستوياته منذ 1 مايو عند 1380.75 دولار الذي لامسه في الجلسة السابقة.
تجاهل الذهب التأثير السلبي لقوة الدولار ليصعد إلى أعلى مستوياته في نحو أسبوعين يوم الخميس حيث أشارت بيانات إلى إنحسار ضغوط التضخم في الولايات المتحدة مما عزز التوقعات بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1287.03 دولار للاوقية في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1288.87 دولار في تعاملات سابقة الذي هو أعلى مستوياته منذ 17 مايو.
وعكس المعدن إتجاهه مقارنة بوقت مبكر من الجلسة عندما نزل إلى أدنى مستوياته منذ 23 مايو 1274.44 دولار.
وبينما أظهرت بيانات نموا قويا للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، زاد مؤشر للتضخم يفضله الاحتياطي الفيدرالي بمعدل 1% الربع الماضي بدلا من وتيرة 1.3% المعلنة في السابق. وانخفض أيضا نشاط الصناعات التحويلية بجانب مبيعات التجزئة ونشاط الإسكان والصادرات في أبريل.
ومن المتوقع ان يتجاهل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي النمو القوي في الربع الأول ويركزون على ضعف الطلب الداخلي والتضخم عندما يجتمعون الشهر القادم.
هذا وتجاهل الذهب أيضا ضغوط ناتجة عن قوة الدولار مع إستقرار العملة الأمريكية قرب أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الخميس مع صعود السندات وإستقرار الدولار قرب أعلى مستوى في عامين الذي طغى على الدعم الناتج عن الخلاف التجاري المرير بين الصين والولايات المتحدة الذي يثير مجددا المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1275.59 دولار للاوقية في الساعة 0715 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى أدنى مستوياته منذ 23 مايو عند 1274.95 دولار.
وإستقر الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الخميس حيث دفعت التوترات المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة المستثمرين للإقبال على الأصول الأكثر آمانا، التي من بينها السندات الحكومية.
وإقتفت الأسهم الأسيوية أثر خسائر تكبدتها بورصة وول ستريت حيث أشار أحدث سجال بين بكين وواشنطن إلى خطر متزايد من حرب تجارية طويلة الأمد.
وقال دبلوماسي صيني كبير يوم الخميس إن إثارة النزاعات التجارية "إرهاب اقتصادي مكشوف" في تصعيد للهجة ضد الولايات المتحدة وسط حرب مريرة لا تظهر أي علامة على إنتهائها قريبا.
وقال محللون ان المعدن يبدو إنه وجد دعما حول 1270 دولار رغم انه فشل في كسر مستويات أعلى.