جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في اسبوع مقابل منافسيه يوم الثلاثاء حيث تترقب أسواق العملة شهادة رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتي قد تدعم شهية المخاطرة.
شهدت الأصول ذات المخاطرة بداية قوية هذا الاسبوع مع تسجيل العملة الصينية لأعلى مستوى في سبعة أشهر يوم الأثنين بعدما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سوف يؤجل الارتفاعات المقررة في التعريفات الجمركية على الواردات الصينية.
من المقرر أن يدلي باول بشهادته أمام اللجنة المصرفية لمجلس الشيوخ في وقت لاحق يوم الثلاثاء. يتوقع مراقبو الأسواق أن يؤكد على حساسية الإحتياطي الفيدرالي تجاه أسعار الأصول وأن يقدم تقييم متفائل للنمو المحلي.
في مقابل سلة من العملات الأخري، استقر الدولار على نطاق واسع عند 96.43 بعدما سجل أدنى مستوى له في اسبوع عند 96.31 في التداولات الآسيوية.
أشار باول وصانعو السياسة الأخرون في الإحتياطي الفيدرالي أنهم يفضلون الصبر قبل رفع معدلات الإقراض الرئيسية مرة أخرى بسبب الدلائل الأخيرة لتباطؤ النمو الاقتصادي. وتشير أسواق العقود الآجلة أن المتداولين يراهنون على توقف البنك المركزي عن رفع أسعار الفائدة نهائياً في 2019.
ظهر تحسن شهية المخاطرة بشكل أكثر وضوحاً لدى العملة البريطانية بعدما نقلت وكالة أنباء بلومبيرج أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تدرس تأجيل الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي في 29 مارس.
ارتفع الاسترليني بنسبة نصف بالمئة اليوم عند 1.3152 وتعزز بنفس النسبة مقابل اليورو ليسجل 86.30 بنس.
كما نقلت جريدة صان أن ماي سوف تقترح رسمياً استبعاد سيناريو بريكست دون اتفاق والذي قد يؤدي إلى تأجيل موعد مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي لعدة شهور.
استقر اليورو على نطاق واسع عند 1.1363 دولار بعدما تعزز بنسبة 0.2% يوم الأثنين.
هبطت اسعار النفط يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لأكثر من 3% في الجلسة السابقة، وذلك بعدما دعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأوبك لتخفيف جهودها لرفع الأسعار.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 64.70 دولار للبرميل الساعة 0728 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 6 سنت أو بنسبة 0.1% منذ الإغلاق الأخير لها. لامس البرنت، الذي هبط بنسبة 3.5% يوم الأثنين، أدنى مستوى له منذ 14 فبراير يوم الثلاثاء عند 64.32 دولار للبرميل.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55.26 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 22 سنت أو بنسبة 0.4%.
صرح المحللون أن الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، كانت حريصة على مواجهه الارتفاع السريع في الأسعار بفعل خفض إنتاج كبار المصدرين. تعززت أسعار خام برنت بنسبة 8.1% من 8 فبراير إلى 22 فبراير.
وأبدى ترامب قلقه بشأن أسعار النفط في تويته يوم الأثنين وكرر دعوته السابقة لمنظمة الأوبك لإبقاء الأسعار مستقرة.
صرح المحللون بأن أسعار النفط التي ارتفعت مع حالة التفاؤل بخصوص التوصل لإتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين خلال الاسبوعين السابقين، كانت هي الأكثر عرضه لعمليات البيع.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما يختبر خام النفط الأمريكي مستوى دعم عند 54.39 دولار للبرميل، وأي كسر دون هذا المستوى سيسبب خسارة إلى 53.18 دولار.
سجل البلاديوم مستوى مرتفع يوم الثلاثاء، مرتفعاً فوق مستوى 1550 دولار حيث أضاف إضراب عمال المناجم في جنوب افريقيا إلى مخاوف المعروض المتواجدة بالفعل في سوق مشددة، في حين ارتفعت أسعار الذهب بفعل الدولار المتراجع.
تداولت المعاملات الفورية للبلاديوم عند أعلى مستوى لها عند 1554.50 دولار للأونصة مرتفعة بنسبة 0.8% الساعة 0548 بتوقيت جرينتش.
ارتفع المعدن بنسبة 23% هذا العام بفعل العجز المستدام في المعروض.
تسلمت 15 شركة تعدين على الأقل في جنوب افريقيا، وهي تعد أكبر منتج لمعدن التحفيز الذاتي، إخطارات لإجراء إضرابات في وقت لاحق هذا الاسبوع.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأثنين أنه ربما يوقع إتفاق قريباً مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لإنهاء الحرب التجارية وذلك إذا ما تمكنت الدولتان من حل نقاط الخلاف المتبقية، وأضاف أن المفاوضين "قريبون للغاية" من التوصل للإتفاق.
في تلك الأثناء، تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1328.11 دولار للأونصة وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1331.7 دولار بفعل الدولار المتراجع.
تراجعت عملة الولايات المتحدة مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
من المقرر أن يدلي رئيس الإحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته بخصوص السياسة النقدية والاقتصاد أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ يومي الثلاثاء والأربعاء.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، من المتوقع أن يختبر الذهب مستوى دعم عند 1321 دولار للأونصة، وأي كسر دون هذا المستوى سيسبب خسارة إلى 1311 دولار.
صعدت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 15.90 دولار للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.9% ليسجل 856.5 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل نوفمبر.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتحذو حذو مؤشرات عالمية في الارتفاع بعد ان قال الرئيس ترامب إنه سيؤجل زيادة مخطط لها في الرسوم على سلع صينية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 195 نقطة أو 0.8% إلى 26227 نقطة. وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.7% بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 1%.
وكانت المخاوف من ان تترك الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أثرها على النمو العالمي قد كبحت تفاؤل مستثمرين كثيرين طوال العام الماضي. وساعد قرار ترامب تأجيل زيادة الرسوم التي كان من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ في نهاية الشهر في طمأنة المستثمرين ان الدولتين تقتربان ببطء نحو اتفاق محتمل.
وصعدت أسهم الشركات التي تأرجحت بسبب التوترات التجارية ليقفز سهم كاتربيلر 1.7% وبوينج 1.1%.
وبينما يشير الاحتياطي الفيدرالي أنه من المرجح ان يتوقف عن زيادات أسعار الفائدة وتثبت الأرباح الفصلية إنها أفضل مما كان يخشاها البعض، يرى محللون ان الأسهم أمامها مجال أكثر للصعود هذا العام.
وفي وقت لاحق من هذا الاسبوع، سيركز المحللون على بيانات ثقة المستهلك والناتج المحلي الاجمالي بالإضافة لشهادة نصف سنوية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول السياسة النقدية. وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، خلقت خلقت تقارير متضاربة صورة متباينة لأداء أكبر اقتصاد في العالم مما يثير قلق المحللين والمستثمرين.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على منظمة أوبك قائلا إن الاقتصاد العالمي هش جدا ولا يتحمل قفزة في أسعار النفط ودعا المنظمة "ان تسترخي وتـأخذ الأمور ببساطة".
وسبق ودخل ترامب في حرب كلامية مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) العام الماضي تزامنا مع تقلبات سعرية كبيرة حيث ضغط على المنظمة لمواصلة الإنتاج من أجل مساعدة المستهلكين. وانخفضت اليوم الاثنين العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي بأسرع وتيرة في أسبوعين .
ويـأتي تدخل الرئيس بعد صعود الأسعار بنحو 23% هذا العام بسبب تخفيضات إنتاج من أوبك وحلفاءها مما هدأ المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وفرض واشنطن لعقوبات على شحنات النفط الفنزويلية. والأن يضع ضغط ترامب من جديد السعودية وبقية أعضاء أوبك في مأزق.
وقال بوب ياوجر، مدير قسم العقود الاجلة في ميزهو سيكورتيز، إن ترامب "كان ناجحا في الإدلاء بتصريحات تخفض الأسعار، لا شك في ذلك". وأضاف إنه مع إقتراب النفط من منطقة شراء مفرط، "كل ما تحتاجه هو شرارة وتلك الشرارة هي تغريدته هذا الصباح التي تهاجم أوبك بشكل أو بأخر".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل 1.11 دولار إلى 56.15 دولار للبرميل في الساعة 5:03 مساءا بتوقيت القاهرة في بورصة نيويورك بعد نزوله في تعاملات سابقة 1.56 دولار.
وهبط خام برنت تسليم أبريل 1.23 دولار إلى 65.89 دولار في بورصة لندن.
لامس اليوان الصيني أعلى مستوى في سبعة أشهر وكذلك العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي يوم الأثنين بعدما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيؤجل خططه لرفع التعريفة الجمركية على الواردات الصينية.
صرح ترامب يوم الأحد أنه سيؤجل الموعد المقرر لنهاية المهلة في 1 مارس بعدما حققت المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين "تقدم جوهري".
ارتفع اليوان ليسجل 6.6737 للدولار وتعزز بنسبة 0.3% ليصل إلى 6.68 الساعة 1020 بتوقيت جرينتش.
حقق اليورو مكاسب مقابل الدولار الضعيف، مرتفعاً بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1354 دولار ليظل داخل نطاقات تداوله الأخيرة.
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الأخرى، بنسبة 0.1% ليصل إلى 96.390 حيث باع المستثمرون وأشتروا عملات أكثر مخاطرة.
مع ضعف الدولار وزيادة حالة التفاؤل، ارتفعت عملات الأسواق الناشئة أيضاً بنسبة 1%.
ألقت مخاوف النمو الاقتصادي الصيني و النمو العالمي بثقلها على المعنويات في الشهور الأخيرة، بالرغم من ان عام 2019 شهد ارتفاع في أصول المخاطرة بعدما أوقف الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي ارتفاعات أسعار الفائدة.
تعزز الاسترليني بنسبة 0.3% ليسجل 1.31 دولار حيث أخذ المتداولون في الإعتبار إحتمالية تأجيل الحكومة البريطانية للبريكست في حال فشلت ماي في الحصول على دعم لإتفاقها للإنفصال.
أجلت ماي تصويت لإتفاق البريكست إلى 12 مارس - قبل 17 يوم من الموعد الرسمي المقرر لمغادة بريطانيا للإتحاد الأوروبي - مما يثير مخاوف بريكست بدون إتفاق.
لم يتغير الين الياباني مقابل الدولار عند 110.64 ين للدولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الأثنين، متأثرة بوفرة المعروض حيث ارتفعت صادرات الولايات المتحدة وتنافس المنتجين التقليدين من الشرق الأوسط في أسواق أساسية مثل آسيا.
صرح المحللون أن الأسواق تدعمت بفعل التفاؤل بخصوص حل النزاعات التجارية بين واشنطن وبكين والذي أثر على النمو الاقتصادي العالمي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.94 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 18 سنت أو بنسبة 0.3% منذ الإغلاق الأخير لها. أنهى يوم الجمعة بتغير طفيف بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 16 نوفمبر عند 67.73 دولار للبرميل.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 57.15 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 11 سنت أو بنسبة 0.2% منذ أخر تسوية لها. قفز خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.5% يوم الجمعة،ليسجل أعلى مستوى منذ 16 نوفمبر عند 57.81 دولار للبرميل.
صرح المتداولون بأن الإنخفاضات جاءت نتيجة لوفرة معروض النفط وسط تعافي الصادرات الأمريكية، لتجبر المنتجين الأخرين خاصة في الشرق الأوسط على عرض إنتاجهم من الخام بتخفيضات.
سجل إنتاج خام النفط الأمريكي مستوى قياسي عند 12 مليون برميل في اليوم، مرتفعاً بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات عام 2019. وسجلت الصادرات مستوى 3.6 مليون برميل في اليوم هذا الشهر.
قاوم تعافي إنتاج خام النفط في أمريكا خفض الإمدادات من قبل الأوبك في الشرق الأوسط بهدف تشديد الأسواق ورفع الأسعار.
ارتفعت أسعار النفط لأعلى مستويات في 2019 الاسبوع الماضي بفعل خفض إمدادات الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد مصدري النفط في إيران وفنزويلا.
في حين ألقت وفرة المعروض بثقلها على الأسعار، دعم التفاؤل التجاري الأسواق.
صرح الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد بأنه سيؤجل رفع التعريفات الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية بفعل المحادثات التجارية المثمرة وكذلك إلتقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ للتوصل للإتفاق إذا استمر التقدم.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأثنين حيث تراجع الدولار مقابل اليوان بعدما صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سوف يؤجل عمليات رفع التعريفات الجمركية على البضائع الصينية، في حين سجل البلاديوم مستوى مرتفع.
تعززت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1330.26 دولار للأونصة الساعة 0655 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1332.70 دولار.
صعد اليوان بنسبة 0.2% ليسجل 6.689 يوان مقابل الدولار، بعدما لامس أعلى مستوى له منذ منتصف شهر يوليو، بفعل أنباء إحتمالية عدم رفع ترامب للتعريفة الجمركية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% بدلاً من 10%.
يجعل اليوان القوي الذهب أقل تكلفة لأكبر مستهلك للذهب في العالم وهو الصين.
صرح ترامب يوم الأحد أنه سيؤجل رفع التعريفات الجمركية على البضائع الصينية الذي كان مقرر في وقت لاحق هذا الاسبوع، مستشهداً بـ "التقدم الكبير" في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بنهاية الاسبوع، وأنه سيلتقي بنظيره الصيني لإبرام الإتفاق إذا استمر التقدم.
طبقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربنا يختبر الذهب مستوى دعم عند 1321 دولارللأونصة، وأي كسر دون هذا المستوى سيسبب خسارة إلى 1311 دولار.
في تلك الأثناء، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم لتسجل 1507.50 دولار للأونصة، مدفوعاً بعجز حاد في الإمدادات، حيث ارتفع المعدن بنسبة 0.5% من أخر سعر له عند 1506.50 دولار.
وصعد البلاتين لأعلى مستوى له منذ أواخر نوفمبر، مرتفعاً بنسبة 0.4% ليسجل 846.50 دولار للأونصة.
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لتصل إلى 15.98 دولار للأونصة.
من المتوقع ان تفشل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في التوصل إلى اتفاق جديد للخروج من الاتحاد الأوروبي هذا الاسبوع.
ولكن تشير أسواق عقود الخيار ان تفاؤل المستثمرين بشأن حظوظ الاسترليني هو الأكبر في خمسة أسابيع حيث تتزايد التكهنات ان البرلمان سيتحرك للسيطرة على العملية بتأجيل موعد إنفصال بريطانيا وتفادي خروج فوضوي. ويتوقع خبراء استراتجيون ان يلقى الاسترليني دعما إذا إتخذ المشرعون خطوات لإجبار الحكومة على طلب تمديد للمفاوضات وتتوقع مؤسسة (ام.يو.اف.جي) ان يصعد الاسترليني إلى 1.33 دولار إذا صوت السياسيون لصالح مثل هذا الإجراء.
وارتفع الاسترليني هذا الاسبوع وسط تقارير تقول ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي يحاولان التوصل إلى حل وسط حول ألية "الباكستوب" المثيرة للخلاف الخاصة بالحدود الأيرلندية. وتعهدت ماي بالسماح للمشرعين التصويت يوم الاربعاء على ما يفعلونه بعد ذلك إذا عجزت عن الحصول على تعديلات للاتفاق بحلول هذا الموعد.
وقال جوردان روتشستر، خبير العملة لدى نومورا إنترناشونال، "السوق متفائلة حيث تتوقع إما تمرير اتفاق بطريقة ما، أو تعديل يستبعد الخروج دون اتفاق أو تمديد المحادثات".
وقال راسيل سيلبرستون مدير المحافظ لدى إنفستيك أسيت مانجمنت إنه على الرغم من أنه متفائل بشأن حظوظ العملة إلا أنه يفضل الاحتفاظ بمركز شراء صغير نظرا للمستوى المرتفع من الغموض.
ويرى لي هاردمان محلل العملات في ام.يو.اف.جي إن الاسترليني قد يرتفع إلى 1.3300 دولار إذا مررر البرلمان تعديلا يطلب تأجيل خروج بريطانيا أو قد ينخفض صوب 1.2840 دولار إذا لم يوافق البرلمان على أي من الخيارات المتاحة.
وفي تطورات أخرى الاسبوع القادم، من المقرر ان يتحدث مارك كارني محافظ بنك انجلترا في جلسة إستماع أمام لجنة الخزانة بالبرلمان يوم الثلاثاء، بجانب نائبه ديفيد رامسدين، والعضوان جوناثان هاسكيل وجيرتجان فليغي.
ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وسط ضغوط على الدولار بعد بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي وآمال بإنفراجة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ويستمد المعدن النفيس دعما أيضا من توقعات سيئة للاقتصاد العالمي .
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1329.42 دولار للاوقية في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش ويزيد نحو 0.6% حتى الأن هذا الاسبوع.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1331.70 دولار للاوقية.
وانخفض المعدن نحو 1% يوم الخميس بعد صدور محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الذي رسم صورة تشير ان البنك قد يكون أقل حذرا مما كان متوقعا.
وإستقر مؤشر الدولار دون تغيير يذكر مقابل ست عملات رئيسية يوم الجمعة لكن يتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهر مما عزز جاذبية الذهب.
وتعرضت العملة الأمريكية، التي كانت ملاذا للمستثمرين خلال الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، لضغوط وسط علامات على إنفراجة في المحادثات.
وفيما يدعم الذهب أيضا، انخفضت الطلبيات الجديدة لشراء السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع على غير المتوقع في ديسمبر مما جدد بعض توقعات السوق أن الاحتياطي الفيدرالي سيوقف دورة زيادات أسعار الفائدة في 2019.
وزادت هذه الأخبار من المخاوف حول تباطؤ في أوروبا والصين، الذي قال محللون انه يعزز الإقبال على الذهب، الذي يعتبر ملاذا آمنا في أوقات الغموض الاقتصادي والسياسي.
صعدت الأسهم الامريكية يوم الجمعة لتتجه المؤشرات الرئيسية نحو إنهاء الأسبوع على مكاسب وسط آمال مستمرة باتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 91 نقطة أو 0.4% إلى 25942 نقطة متعافيا بعد هبوطه أكثر من 100 نقطة يوم الخميس. وزاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2%، وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.3%. ويتجه مؤشرا الداو وناسدك نحو مواصلة صعودهما للأسبوع التاسع على التوالي، بينما يتجه مؤشر اس اند بي 500 نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
وصعدت أسهم شركات التقنية والشركات المنكشفة على النمو الصيني ليرتفع سهما إنتل وبوينج 2.8% و0.5% على الترتيب.
ويترقب المستثمرون خطابات من أعضاء بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مثل راندال كوالرز وريتشارد كلاريدا من بين أخرين.
وارتفعت أسواق الأسهم العالمية هذا الاسبوع مواصلة موجة صعود حاد في 2019 وهو ما يرجع جزئيا إلى آمال متزايدة بأن المفاوضيين الأمريكيين والصينيين يتقدمون نحو توقيع اتفاق تجاري. وتعافت المؤشرات الأمريكية هذا العام من تراجعات قاسية في أواخر 2018 حيث يرتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 11% هذا العام وسط سياسة من الاحتياطي الفيدرالي أقل ميلا لزيادة أسعار الفائدة.
ارتفعت اسعار النفط في وقت سابق يوم الجمعة، مدعومة بخفض الإمدادات المستمر من قبل الأوبك وآمال إنهاء واشنطن وبكين لنزاعهم التجاري قريباً.
بالرغم من ذلك، ظلت الأسعار دون أعلى مستوى في 2019 والذي سُجل في وقت سابق هذا الاسبوع حيث أن إنتاج الولايات المتحدة من خام النفط سجل مستوى قياسي عند 12 مليون برميل في اليوم كما أن صادراتها ارتفعت أيضاً.
تدوالت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 67.18 دولار للبرميل الساعة 0746 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 11 سنت منذ الإغلاق الأخير لها، ولكن دون مستوى 67.38 دولار للبرميل الذي سُجل في وقت سابق هذا الاسبوع.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57.15 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 19 سنت ، ولكن دون أعلى مستوى في 2019 عند 57.55 دولار للبرميل والذي سُجل هذا الاسبوع.
صرح المتداولون أن الأسعار ارتفعت من الانخفاضات المبكرة بفعل آمال حل النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، والذي أثر على النمو الاقتصادي العالمي، وذلك قبل الموعد المحدد لنهاية المهلة في 1 مارس من خلال مفاوضاتهم هذا الاسبوع.
كما تدعمت الأسعار بفعل خفض إمدادات الأوبك.
اتفقت الأوبك وبعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا في أواخر العام الماضي على خفض إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم وذلك لكبح تنامي وفرة المعروض.
ولكن يعوض ذلك جزئياً تنامي إنتاج الولايات المتحدة من خام النفط، فصرحت إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس أنه سجل 12 مليون برميل في اليوم لأول مرة الاسبوع الماضي.
يرى المحللون أن الانتاج الأمريكي سيرتفع أكثر وستصدر شركات النفط كميات أكبر للتخلص من المخزون الفائض.