جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسدك يوم الاثنين حيث أثار الصراع المتصاعد بين إسرائيل والحركة الإسلامية الفلسطينية حماس إضطرابات في الأسواق العالمية ودفع المستثمرين نحو الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة، بينما قفزت أسعار النفط الخام بأكثر من 3%.
قالت إسرائيل إن قواتها مدعومة بمروحيات قتلت عدداً من المتسللين المسلحين الذين دخلوا الدولة من لبنان، مما يثير المخاوف من أن يتسع نطاق القتال بعد يومين من توغل مقاتلي حماس من غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه إستدعى 300 ألف جندي احتياط وهو عدد غير مسبوق ويفرض حصاراً شاملاً على قطاع غزة، في علامة على أنه ربما يخطط لهجوم بري.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي أوستن لويد أن الولايات المتحدة سترسل العديد من السفن الحربية والطائرات قرب إسرائيل كإظهار للدعم.
وفي الساعة 6:15 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 74.82 نقطة أو 0.22% إلى 33332, 76 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 17 نقطة أو 0.4% إلى 4291 نقطة. فيما هبط مؤشر ناسدك المجمع 120 نقطة أو 0.9% إلى 13311 نقطة.
قفز الذهب في الصين ليتداول عند ثاني أعلى علاوة سعرية على الإطلاق مقابل السعر القياسي الدولي حيث إستأنفت الأسواق في البر الرئيسي الصيني عملها بعد عطلة الأسبوع الذهبي.
وكان سعر الذهب في شنغهاي أعلى 112 دولار للأونصة من المستويات التي شوهدت في لندن يوم الاثنين، بحسب تقديرات بلومبرج بناء على بيانات البورصة. ولم تتسع الفجوة بين السوقين بهذا القدر سوى مرة واحدة فقط، عندما قفزت الأسعار الصينية الشهر الماضي لتتداول على علاوة تزيد عن 120 دولار فوق السعر في لندن حيث قيدت بكين واردات المعدن في تحرك ضغط على السوق.
في نفس الأثناء، هبط السعر القياسي الدولي الأسبوع الماضي حيث تعرض المعدن للضغط من عمليات بيع في السندات العالمية، مما فاقم أكثر الفجوة المتزايدة بين شنغهاي ولندن.
ويراقب المستثمرون عن كثب بورصة شنغهاي للذهب وسط تقلبات متزايدة في الأسابيع القليلة الماضية. فقد انخفضت بحدة الأسعار هناك فجاة قبل قليل من إغلاق السوق من أجل العطلة، مع إعلان السلطات أنها أصدرت مؤخراً جولة جديدة من حصص الاستيراد في خطوة ساعدت على تخفيف نقص المعروض في السوق المحلية وسط طلب قوي من المستهلكين.
مع ذلك ارتفع المعدن النفيس يوم الاثنين 2.7% في بورصة شنغهاي للذهب—في أكبر قفزة منذ نحو سبعة أسابيع—في إشارة إى استمرار الشهية تجاه المعدن. وجاء ذلك بالمقارنة مع زيادة بلغت 1.2% للسعر القياسي الدولي وسط طلب على المعدن كملاذ آمن في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل.
ويقبل مشترون صينيون كثيرون على الذهب كملاذ من آثار ضعف العملة وتوقعات اقتصادية محاطة بضبابية متزايدة.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين حيث أثارت إشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس في عطلة نهاية الأسبوع خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط ودفعت للطلب على استثمارات الملاذ الآمنة كالمعدن النفيس.
قصفت إسرائيل قطاع غزة الفلسطيني يوم الأحد ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص ردا على واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخها عندما اجتاحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بلدات إسرائيلية يوم السبت.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.2 بالمئة إلى 1853.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 0621 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في أسبوع. وصعدت العقود الأميركية للذهب 1.2% إلى 1867.80 دولاراً.
ويهدد العنف المتصاعد ببدء حرب جديدة كبرى في الشرق الأوسط، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط ويعزز الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل السندات الأمريكية والدولار والين الياباني إلى جانب الذهب.
بذلك تعافى الذهب من أدنى مستوياته في سبعة أشهر الذي سجله يوم الجمعة، لكن صعوده يبقى مقيدًا ببيانات اقتصادية أمريكية قوية عززت وجهة النظر بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي من غير المرجح أن ينهي دورة تشديده للسياسة النقدية في المدى القريب.
وفي الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن التوظيف في الولايات المتحدة ارتفع بأكبر قدر خلال ثمانية أشهر في سبتمبر، في إشارة إلى استمرار قوة سوق العمل. ومن شأن قراءة تضخم ساخنة في وقت لاحق من الأسبوع أن يمهد الطريق لرفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى هذا العام.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائداً. ويركز المستثمرون أيضًا على محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي في سبتمبر والذي من المقرر أن يصدر يوم الأربعاء.
قفزت أسعار النفط بأكثر من 3% بعد أن هدد هجوم مباغت شنته حركة حماس على إسرائيل في عطلة نهاية الأسبوع بزعزعة استقرار الشرق الأوسط، الذي يضم ممراً بحرياً رئيسياً وعدد من كبار موردي الخام والوقود والطاقة للمستهلكين الدوليين.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط فوق 85 دولار للبرميل في أوائل التداولات الآسيوية حيث عادت علاوة المخاطرة المرتبطة بالحرب إلى الأسواق. ويخشى المتعاملون من أن يؤدي تصاعد العنف—المقتصر على الشرق الأوسط حتى الآن—إلى حرب بالوكالة أكثر تدميراً بمشاركة الولايات المتحدة وإيران.
لا تشكل على الفور أحدث التطورات في إسرائيل تهديداً لإمدادات الطاقة. لكن من شأن أي تصعيد محتمل ضد إيران وسط تقارير تفيد بتورط الجمهورية الإسلامية في الهجمات أن يشعل المخاوف حول مضيق هرمز، ممر الشحن الحيوي الذي هددت طهران في السابق بإغلاقه، حيث ترسل الولايات المتحدة سفناً حربية إلى المنطقة.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي وبرنت هذا الشهر، ماحية أكثر من 10 دولار للبرميل حيث خيمت المخاوف بشأن الاقتصادات حول العالم وارتفاع أسعار الفائدة بظلالها على توقعات الطلب. وطغت تلك المخاوف على تفاؤل قاد أسعار النفط لموجة صعود في الربع الثالث حيث تقلص المعروض بسبب تخفيضات ممتدة في إنتاج الخام تقودها السعودية.
وسيراقب خبراء سوق النفط أي علامات على تداعيات أوسع تتضمن واشنطن وطهران بعد أشهر من التحسن في العلاقات. وتصدر إيران كميات أكبر من النفط في الأشهر الأخيرة، الذي ربما ساهم في تراجع الأسعار العالمية. ونفذت الجمهورية الإسلامية ايضاً إتفاق مبادلة سجناء نادر مع الولايات المتحدة والذي بموجبه أُفرج عن مليارات الدولارات من أموالها المجمدة من مبيعات نفط سابقة.
قفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 3.1% إلى 85.37 دولار للبرميل وتداول في أحدث تعالات عند 85.10 دولار. وارتفع خام برنت تعاقدات ديسمبر 2.1% إلى 86.34 دولار للبرميل.
ارتفع الدولار مقابل نظرائه من العملات الرئيسية في أوائل تعاملات يوم الاثنين حيث حظى المتداولون بأول فرصة للتفاعل مع الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس داخل إسرائيل.
صعدت العملة الخضراء –التي لطالما اعتُبرت ملاذاً آمناً في أوقات الإضطراب—مقابل اليورو والجنيه الاسترليني مع بدء التداول في سيدني، في حين انخفضت العملات التي تنطوي على مخاطر من بينها نظيره الاسترالي. فيما ارتفع الين وهو ملاذ آمن آخر يفضله المستثمرون.
من الممكن أن يعطي عدم الاستقرار في الشرق الأوسط دفعة جديدة للأداء المذهل بالفعل الذي يحققه الدولار في الأشهر الأخيرة. ويفرض هذا الصعود ضغطاً على الين الياباني، بما يؤدي إلى تكهنات بتدخل محتمل، ويثير من جديد النقاش في أوروبا حول ما إذا كان اليورو قد يهبط مجدداً إلى مستوى التكافؤ.
ويصعد مؤشر بلومبرج للدولار 1.9% منذ 31 ديسمبر، مما يمهد إلى مكاسب للعام الثالث على التوالي، والتي ستكون أطول فترة من نوعها منذ 2016.
ترددت أصداء الهجمات عبر أسواق الشرق الأوسط يوم الأحد، دافعة الأسهم للانخفاض وممهدة لما سيكون على الأرجح بداية مضطربة لهذا الأسبوع. وانخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في المنطقة، ليقودها مؤشر الأسهم الرئيسي لإسرائيل، الذي سجل أكبر خسارة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بانخفاضه 6.5%.
هذا ويستفيد الدولار من زيادات سريعة في أسعار الفائدة أجراها بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى صمود الاقتصاد الأمريكي. لكن قد تؤدي عطلة في سوق السندات الأمريكية يوم الاثنين إلى تهدئة مكاسب الدولار بشكل مؤقت على الأقل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، مدعومة بتعاف فني بعد فترة خسائر إستمرت لتسعة أيام، على الرغم من بيانات قوية للوظائف الأمريكية والتي تثير المخاوف بشأن زيادة أخرى لأسعار الفائدة الأمريكية وتبقي المعدن في طريقه نحو ثاني انخفاض أسبوعي.
ارتفع السعر الفوي للذهب 0.7% إلى 1832.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 6:57 مساءً بتوقيت القاهرة لكن يتجه نحو تكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، منخفضاً 1.3% حتى الآن هذا الأسبوع.
وتتجه عوائد السندات القياسية الأمريكية ومؤشر الدولار نحو تسجيل زيادات أسبوعية، الأمر الذي يضعف جاذبية الذهب.
وانخفضت أسعار الذهب 0.5% في وقت سابق من الجلسة بعد بيانات وظائف قوية. أظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية زيادة وظائف غير الزراعيين 336 ألف وظيفة في سبتمبر على أساس شهري، متجاوزة توقعات الاقتصاديين بإضافة 170 ألف.
ويسعر المتعاملون فرصة بحوالي 34% لزيادة أخرى في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس.
صعد الدولار يوم الجمعة بعد أن أشار تقرير وظائف أمريكي قوي لشهر سبتمبر إلى أنه من المرجح أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
أظهرت البيانات زيادة وظائف غير الزراعيين 336 ألف وظيفة الشهر الماضي. وعُدلت الأرقام لشهر أغسطس بالرفع لتظهر إضافة 227 ألف وظيفة بدلاً من 187 ألف المعلن في السابق. وكان اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الوظائف في سبتمبر بمقدار 170 ألف وظيفة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.6% إلى 106.96 نقطة. ومقابل الين، ارتفعت العملة الخضراء 0.7% إلى 149.46 ين.
من جانبه، قال سيمون هارفي، رئيس قسم تحليل العملات لدى مونيكس يوروب في لندن، "قراءة الوظائف الضخمة اليوم والتعديل بالرفع لأرقام أغسطس تبرز من جديد صعوبة بيع الدولار في هذه البيئة الاقتصادية".
وأضاف "إن لم يكن لأن أوضاع شهية المخاطر تتلقى ضربة من عمليات بيع في السندات، فإن رواية الاستثنائية الأمريكية تدعم الدولار".
تراجعت الاسهم الاوروبية وأسعار السندات واليورو يوم الجمعة بعد أن جاءت بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية أعلى بكثير من التوقعات، مما يؤكد توقعات الأسواق بأن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لعدة أشهر.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، الذي تداول بارتفاع بنحو 0.8% قبل صدور البيانات، وكان في الآونة الأخيرة في المنطقة الإيجابية فقط، في حين انخفض كل من اليورو والاسترليني بنحو 0.4% خلال اليوم بعد البيانات.
تعتبر العملة الأوروبية المشتركة الآن في طريقها لتسجيل خسائرها للأسبوع الـ 12 على التوالي، وهي أطول سلسلة من نوعها منذ إنشائها في عام 1999.
ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المؤشر القياسي لمنطقة اليورو، بمقدار 5.4 نقطة أساس بعد صدور البيانات.
اتجه الدولار نحو سلسلة مكاسب استمرت 12 أسبوع يوم الجمعة، على الرغم من أنه ظل مقيد بنطاق حيث تتطلع الاسواق إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية في وقت لاحق اليوم بحثا عن أدلة حول ما إذا كانت الرسائل المتشددة للاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة ستحتاج إلى تعديل.
استقر مؤشر الدولار، الذي سجل في وقت سابق من الأسبوع أعلى مستوى له في 11 شهر تقريبا عند 107.34، عند 106.43، لكنه ظل في طريقه لتحقيق مكاسب لمدة 12 أسبوع متتالي.
مقابل اليورو، يتجه الدولار بالمثل نحو تحقيق سلسلة انتصارات قياسية لمدة 12 أسبوع متتالي.
وانخفضت العملة الموحدة في أحدث تعاملات بنسبة 0.07% عند 1.0541 دولار.
يأتي تقرير الوظائف الأمريكي المراقب عن كثب يوم الجمعة في أعقاب سلسلة من البيانات الاقتصادية المرنة التي عززت خطاب الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة لمدة اطول ودفعت العملة الأمريكية وعوائد السندات الأمريكية إلى الارتفاع.
استقرت أيضا عمليات بيع واسعة النطاق في السندات الحكومية العالمية يوم الجمعة، حيث تداولت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام عند 4.8836%، بعد ارتفاعها فوق 5% للمرة الأولى منذ عام 2007 في وقت سابق من الأسبوع.
تتحرك عوائد السندات عكسيا مع الأسعار.
واستقرت عوائد السندات لأجل 10 سنوات عند 4.7151%، في حين استقر العائد لاجل عامين عند 5.0244%.
وفر توقف ارتفاع الدولار يوم الجمعة راحة كان الين في أمس الحاجة إليها، والذي تداول في آخر مرة عند 148.73 للدولار.
وأثار ارتفاعه المفاجئ ولكن لفترة وجيزة بنحو 2% إلى 147.30 للدولار يوم الثلاثاء تكهنات بأن السلطات اليابانية كان من الممكن أن تتدخل في سوق العملات لدعم الين المتضرر، على الرغم من أن بيانات بنك اليابان تشير على ما يبدو إلى خلاف ذلك.
من ناحية اخرى ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.09% إلى 1.21805 دولار ويتجه نحو خمسة أسابيع متتالية من الخسائر.
يتجه اليورو يوم الجمعة نحو تسجيل انخفاض قياسي للاسبوع الـ 12 مقابل الدولار، ما لم تدفع بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم العملة الأمريكية المهيمنة حاليا إلى الانخفاض.
انخفضت العملة الاوروبية المشتركة في أحدث تعاملات بنسبة 0.16% إلى 1.0533 دولار، ملامسة فوق أدنى مستوى في 10 أشهر الذي سجلته يوم الثلاثاء عند 1.0448 دولار، لكنها ما زالت تتجه نحو انخفاض أسبوعي آخر بنسبة 0.2%، مما يجعل هذه السلسلة هي الأطول منذ إطلاقها في عام 1999.
كانت تحركات اليورو/الدولار مدفوعة إلى حد كبير بالدولار، ويتجه مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة مقابل ستة أقران رئيسيين، للأسبوع الثاني عشر على التوالي من المكاسب.
وكانت قوة الدولار الاخيرة مدعومة بعمليات بيع سريعة في السندات الحكومية الامريكية، مما أدى إلى ارتفاع العوائد إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات.
انخفض الاسترليني، الذي سجل أدنى مستوى له في ستة أشهر في وقت سابق من الأسبوع قبل أن ينتعش، بنسبة 0.18% إلى 1.2169 دولار، وارتفع الدولار أيضا مقابل الين الياباني، مرتفعا بنسبة 0.3% إلى 148.97.
أدى الانخفاض الحاد المفاجئ للدولار/ين يوم الثلاثاء إلى 147.30 إلى إثارة التكهنات بأن السلطات اليابانية كان من الممكن أن تتدخل في سوق العملات لدعم الين المتضرر، على الرغم من أن البيانات الصادرة عن بنك اليابان تشير إلى خلاف ذلك.
ارتفعت الاسهم الاوروبية يوم الجمعة قبل بيانات من المتوقع أن تظهر تباطؤ نمو الوظائف الامريكية الشهر الماضي، مما يخفف بعض الضغوط عن المستثمرين في الأسهم القلقين بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% الساعة 0718 بتوقيت جرينتش ، محققا مكاسب للجلسة الثانية على التوالي، لكنه ما زال في طريقه لثالث خسائر أسبوعية على التوالي.
سجل المؤشر أدنى مستوى في ستة أشهر في وقت سابق هذا الأسبوع مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والأوروبية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات وسط توقعات بأن تكاليف الاقتراض ستظل مرتفعة لفترة أطول.
ستتجه كل الأنظار إلى بيانات الوظائف الأمريكية بحثا عن أدلة حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر.
ارتفع الذهب من أدنى مستوياته في سبعة أشهر يوم الجمعة، مع التقاط الدولار وعوائد السندات، التي سجلت مستويات مرتفعة جديدة هذا الأسبوع، أنفاسها مع ترقب المستثمرين بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية التي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1820.94 دولار للاونصة الساعة 0559 بتوقيت جرينتش لكنها في طريقها لمواصلة الخسائر للاسبوع الثاني على التوالي ، متراجعة بنسبة 1.5% حتى الان. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1834.80 دولار.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من اعلى مستوياتها في 16 عام وانخفض الدولار الأمريكي عن أعلى مستوياته في نوفمبر 2022 لكنه ظل في طريقه لتحقيق مكاسب على مدى 12 أسبوع متتالي.
تترقب الأسواق صدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، بعد سلسلة من مؤشرات الوظائف الصادرة هذا الأسبوع.
أبدى مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس قلق قليل من أن الارتفاع الأخير في عوائد السندات الأمريكية يمكن أن يتعرض لخطر "الهبوط السلس" للاقتصاد وقالوا إن ذلك قد يساعد البنك المركزي في مكافحة التضخم.
قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب، إن حيازاته بلغت أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2019 يوم الخميس.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 20.93 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 854.25 دولار وهبط البلاديوم 0.1% لـ 1140.29 دولار وسجل ادنى مستوى جديد في 5 سنوات. وكان الجميع في طريقهم لتسجيل خسائر اسبوعية.
تتجه أسعار النفط نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس رغم صعودها يوم الجمعة، إذ أثارت موجة بيع في سوق السندات الأمريكية مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي ومخاوف بشأن انخفاض حاد في الطلب على الوقود.
ارتفع الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهم لعام 2023 الأسبوع الماضي، لكن تراجع خام برنت بنسبة 11.6% وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 9% هذا الأسبوع.
يساهم تزايد مخاوف مستثمري السندات بشأن الإنفاق الحكومي وتضخم عجز الميزانية في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، في عمليات بيع حادة دفعت أسعارالسندات إلى أدنى مستوياتها في 17 عام.
يوم الجمعة ، ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت أو 0.3% إلى 84.33 دولار للبرميل الساعة 0358 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت أو 0.3% إلى 82.59 دولار، لتتعافى قليلا من انخفاض بنسبة 2% يوم الخميس.
صرح جي بي مورجان في مذكرة إنه يتوقع أن يكون نمو الطلب على النفط صحي ولكن أبطأ في الربع الأخير من عام 2023، في حين صرح بنك أستراليا الوطني إنه يرى الانخفاض الأخير في الأسعار مؤقت ويتوقع حدوث عجز في السوق هذا الربع.
وقال بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة يوم الجمعة: "نعتقد أنه بمجرد أن تبدأ الأسواق في الاهتمام بانخفاض مخزونات النفط العالمية، فمن المرجح أن ترتفع العقود الاجلة لخام برنت مرة أخرى فوق 90 دولار للبرميل".
وأظهرت بيانات الحكومة الأمريكية هذا الأسبوع تراجع حاد في الطلب الأمريكي على البنزين، فيما أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤ قطاع الخدمات الأمريكي. أظهر استطلاع رئيسي أن اقتصاد منطقة اليورو ربما انكمش في الربع الأخير، في حين أدى ارتفاع سعر الدولار إلى الحد من القدرة الشرائية للدول في جميع أنحاء العالم.
ستتجه الانظار يوم الجمعة إلى تقرير الوظائف الشهري الامريكي بحثا عن علامات حول مدى قوة الاقتصاد.
انخفضت أسعار الذهب للجلسة التاسعة على التوالي يوم الخميس، حيث أججت بيانات أمريكية تشير إلى إستمرار قوة سوق العمل المخاوف من إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند معدلاتها الحالية المرتفعة لفترة طويلة.
تراجع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1818.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1451 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة مماثلة إلى 1830.40 دولار للأونصة.
ومنذ تجاوزه مستوى ألفي دولار للأونصة في أوائل مايو، انخفضت أسعار الذهب حوالي 12% حيث أدت نبرة تشددية بشأن أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع عوائد السندات إلى أعلى مستوى منذ 16 عاماً.
وارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، بينما تراجعت عمليات تسريح العمالة في سبتمبر، في إشارة إلى إستمرار ضيق سوق العمل.
يتحول الآن تركيز السوق إلى تقرير وظائف غير الزراعيين لشهر سبتمبر يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يظهر إضافة أرباب العمل 170 ألف وظيفة.
وفيما يخفف الضغط على الذهب، انخفض مؤشر الدولار للجلسة الثانية على التوالي، الأمر الذي يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.