جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد له في ستة أشهر مقابل الدولار القوي يوم الأربعاء، حيث تسعر الأسواق أن بنك إنجلترا قد انتهى من رفع أسعار الفائدة مع تدهور الاقتصاد، بينما تراجع التضخم البريطاني.
من المقرر أن يسجل الاسترليني أكبر انخفاض شهري منذ أغسطس 2022، بانخفاض أكثر من 4% في سبتمبر، حيث تتوقع أسواق المال عدم رفع أسعار الفائدة مرة أخرى من بنك إنجلترا هذا العام. ويتوقع المتداولون أيضا أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة في الصيف المقبل.
أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي – وهو أول اجتماع يفعل فيه ذلك منذ ديسمبر 2021 – على خلفية علامات تباطؤ النمو الاقتصادي والبيانات التي تظهر تباطؤ مفاجئ في التضخم في بريطانيا.
انخفض الاسترليني 0.06% إلى 1.2150 دولار، بعد أن لامس لفترة وجيزة 12135 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2023. ويتراجع الاسترليني بشكل مطرد من أعلى مستوى في 15 شهر المسجل في يوليو، لكنه لا يزال مرتفع بنسبة 18% تقريبا عن العام الماضي عندما أدت خطط الاقتراض التي أقرتها رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس بالعملة إلى مستوى قياسي منخفض.
ارتفعت العملة البريطانية 0.1% مقابل اليورو إلى 86.87 بنس، بعد أن لامست يوم الثلاثاء أدنى مستوى لها عند 87.05 بنس مقابل العملة الموحدة منذ مايو.
ودعمت احتمالية رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول مؤشر الدولار، مما دفع العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر مقابل سلة من نظرائها.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 دولار للبرميل يوم الأربعاء مع تركيز الأسواق على شح الإمدادات قبل فصل الشتاء و"الهبوط السلس" للاقتصاد الأمريكي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 74 سنت أو 0.8% إلى 94.70 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش ، بعد أن ارتفعت بما يصل إلى 1.03 دولار. وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 83 سنت أو 0.9% إلى 91.22 دولار بعد أن ارتفعت 1.11 دولار.
أظهرت بيانات الصناعة الصادرة يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي بنحو 1.6 مليون برميل، مقابل توقعات المحللين لانخفاض قدره حوالي 300 ألف برميل.
ومع ذلك، استمرت الأسواق في القلق بشأن انخفاض مخزونات الخام الأمريكية في مركز التخزين الرئيسي في كاشينج بولاية أوكلاهوما إلى ما دون الحد الأدنى من مستويات التشغيل.
يمكن أن تؤدي المزيد من التخفيضات في كوشينج، نقطة تسليم العقود الاجلة للخام الأمريكي، إلى فرض ضغوط صعودية جديدة على أسواق النفط لأنها ستؤدي إلى تفاقم شح الإمدادات الناجم عن تخفيضات الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، فيما يسمى أوبك +.
من المتوقع صدور بيانات الحكومة الأمريكية عن مخزونات النفط الساعة 10:30 صباحا (1430 بتوقيت جرينتش).
صرح محللو ANZ Research في مذكرة يوم الأربعاء إن الحظر الذي فرضته روسيا مؤخرا على تصدير البنزين والديزل "يعني ضغط تصاعدي على الطلب على النفط الخام من المصافي".
فرضت روسيا الأسبوع الماضي حظر مؤقت على صادرات البنزين والديزل إلى جميع الدول خارج دائرة الدول السوفيتية السابقة الأربع بأثر فوري من أجل تحقيق الاستقرار في السوق المحلية، لكنها خففت القيود في وقت لاحق.
كما صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري يوم الثلاثاء، إن "الهبوط السلس" للاقتصاد الأمريكي هو الأرجح، ولكن هناك أيضا احتمال بنسبة 40% أن يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة "بشكل هادف" للتغلب على التضخم.
وربط كاشكاري الاحتمال بنحو 60% بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية أخرى ثم يبقي تكاليف الاقتراض ثابتة "لفترة كافية لإعادة التضخم إلى الهدف في فترة زمنية معقولة".
أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين أن بنك إنجلترا أنهى دورة تشديد السياسة النقدية ومن المرجح أن يبقي سعر الفائدة عند 5.25% حتى يوليو على الأقل، على الرغم من أن أقلية قالت إنها سترفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض، مما قد يؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الأربعاء، ليهبط اليورو والاسترليني إلى أدنى مستوياتهما في ستة أشهر ويدفع الين إلى عمق أكبر في منطقة التدخل، مع هيمنة احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول على الأسواق.
استقرت السندات الأمريكية بعد عمليات بيع مكثفة في الأيام الأخيرة، على الرغم من أن العوائد ظلت مرتفعة وحافظت على طلب الدولار بقوة.
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.14% إلى 1.05575 دولار، بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.05555 دولار في وقت سابق من الجلسة. وكانت العملة الموحدة في طريقها لخسارة أكثر من 3% خلال الربع، وهو أسوء أداء فصلي لها خلال عام.
وانخفض الاسترليني بالمثل 0.09% إلى 1.2146 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.2141 دولار في وقت سابق يوم الأربعاء، ويتجه نحو خسارة فصلية تزيد عن 4%.
في الوقت ذاته ، تداول مؤشر الدولار الأمريكي عند أعلى مستوى له في 10 أشهر عند 106.30.
صرحت تينا تينج، محللة السوق في سي إم سي ماركتس: "الدولار الأمريكي أكثر ثباتا في الاتجاه الصعودي منه في الاتجاه الهبوطي".
وأضافت "لقد كانت صدمة للأسواق منذ الأسبوع الماضي لأن خطاب الاحتياطي الفيدرالي كان أكثر تشدد مما كان متوقع... أعتقد أنه من المرجح أن يرفعوا أسعار الفائدة مرة أخرى".
وأشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة إلى احتمال أن يحتاج البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، بعد أن أبقى أسعار الفائدة ثابتة الأسبوع الماضي لكنه شدد موقف سياسته النقدية.
أدى ذلك إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات في الأيام الأخيرة، حيث قامت أسواق المال بتعديل توقعاتها بشأن المكان الذي يمكن أن تصل إليه أسعار الفائدة الأمريكية، وأن تظل الظروف النقدية أكثر صرامة لفترة أطول مما كان يعتقد في البداية.
تداولت عوائد السندات لأجل 10 سنوات عند 4.5255%، بعد أن سجلت أعلى مستوى في 16 عام عند 4.5660% في الجلسة السابقة. واستقر العائد لاجل عامين عند 5.0644%.
وسبب ارتفاع العوائد الأمريكية متاعب للين، الذي ارتفع بشكل طفيف إلى 149.03 للدولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في 11 شهر عند 149.185 يوم الثلاثاء.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أكثر من شهر يوم الأربعاء، متأثرة بارتفاع الدولار الأمريكي مع قيام الأسواق بإجراء تعديلات على سيناريو ارتفاع أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1896.43 دولار للاونصة الساعة 0505 بتوقيت جرينتش ، مسجلة ادنى مستوياتها منذ 22 اغسطس. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1914.40 دولار.
واستقر الدولار قويا عند أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل نظرائه الرئيسيين مع بقاء عوائد السندات مرتفعة وسط احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري يوم الثلاثاء، إن هناك فرصة بنسبة 40% أن يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة "بشكل هادف" للتغلب على التضخم.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، الذي يتم تسعيره بالدولار ولا يدر أي فائدة.
من المقرر صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة. ستصدر وزارة العمل تقرير التوظيف الشهري في 6 أكتوبر، يليه تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في 12 أكتوبر.
انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر في سبتمبر، متأثرة بالمخاوف المستمرة بشأن ارتفاع الأسعار وتزايد المخاوف من الركود.
قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب، إن ممتلكاته وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من أربع سنوات.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لادنى مستوى في 12 يوم عند 22.69 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.1% لـ 904.87 دولار.
وانهى البلاديوم سلسة خسائر استمرت اربعة جلسات ، مرتفعا 1% لـ 1236.14 دولار.
هبطت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث إنطفأ بريق المعدن في ظل قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الامريكية، بينما يتأهب المستثمرون لبيانات مهمة للتضخم للإسترشاد منها بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
انخفض السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1905.30 دولار للأونصة في الساعة 4:28 مساءً بتوقيت القاهرة، وهو المستوى الأدنى منذ 15 سبتمبر.
فيما سجل الدولار أعلى مستوى جديد في عشرة أشهر بينما صعدت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات صوب أعلى مستوى جديد منذ 16 عاماً، مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، المسعر بالدولار ولا يدر عائداً.
وسيراقب المستثمرون عن كثب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، المقرر نشره يوم الجمعة.
وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الاثنين بأن البنك المركزي ربما يحتاج إلى رفع تكاليف الإقتراض مجدداً وإبقائها مرتفعة لبعض الوقت لخفض التضخم من جديد إلى 2%.
وفيما يعكس تراجع اهتمام المستثمرين بالمعدن، قال صندوق "إس بي دي آر جولد ترست"، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت يوم الاثنين إلى أدنى مستوى منذ يناير 2020.
ولفت محللون إلى أن ما يدعم أسعار الذهب رغم البيئة التشددية لأسعار الفائدة هو الطلب المستدام من البنوك المركزية.
تثبت العملة الخضراء من جديد أنها الملاذ الآمن الأول والأخير بينما تتهاوى أسعار السندات الأمريكية وتدفع أسواق السندات الأخرى للانخفاض حيث أن إغلاقاً حكومياً يلوح في الأفق يسلط الضوء على الإفراط في الإنفاق المالي الأمريكي الذي بدوره يؤدي إلى المزيد من إصدارات الدين. ومع تصميم بنك الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، لا يجد المستثمرون بدائل تذكر يحتمون بها بعيداً عن عملة الاحتياط العالمي.
وتشجع بالفعل عمليات البيع في السندات السيادية الأمريكية الطلب على الدولار، من خلال المساعدة في رفع أسعار الفائدة التي يمكن لمشتري العملة الحصول عليها وإبقائها مرتفعة. ويواجه مستثمرو السندات خسائر للعام الثالث على التوالي وهي فترة غير مسبوقة حيث تعاني سوق السندات الأمريكية البالغ حجمها 25.5 تريليون دولار من مخاوف بشأن السيولة وسياسة أكثر تشديداً من الاحتياطي الفيدرالي وزيادة إصدارات الحكومة الأمريكية بالإضافة إلى التقلبات الناتجة عن إضطرار المستثمرين للتخارج من مراهنات كبيرة في العقود الآجلة.
من جانبه، قال أندرو تايسهورست، خبير أسعار الفائدة في نومورا بسيدني، "الدولار الأمريكي هو ملاذ آمن مرتفع العائد والنمو—وهذا مزيج غير معتاد وقوي". "نتوقع أن تستمر قوة الدولار، مدفوعة بتفاوت في معدلات النمو وارتفاع أسعار الفائدة وتحركات أخرى محتملة من العزوف عن المخاطر في الفترة القادمة".
وعزز مؤشر بلومبرج للدولار المكاسب خلال تعاملات آسيا يوم الثلاثاء، وهو يرتفع بأكثر من 2% في سبتمبر، بينما الأصول الآمنة البديلة تتكبد أغلبها خسائر.
يتجه مؤشر للسندات الحكومية عالمياً نحو تسجيل أسوأ شهر له منذ عام، بينما ينخفض الين الياباني والفرنك السويسري بأكثر من 2%. كما يهبط أيضاً الذهب. وتمكنت البيتكوين من تحقيق مكاسب متواضعة، لكن لا تزال منخفضة 14% هذا الربع السنوي.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية نحو أعلى مستويات جديدة منذ سنوات طويلة يوم الثلاثاء، مع صعود عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 4.56%. وجاء ذلك إستمراراً لصعود حاد يوم الاثنين بعد أن أشارت وكالة موديز إنفستورز سيرفيس، وكالة التصنيف الائتماني الرئيسية الوحيدة التي تصنف الولايات المتحدة عند الدرجة المتميزة AAA، إلى أن ثقتها تهتز قبل إغلاق حكومي محتمل.
هذا ويتجه الين نحو ثالث خسارة سنوية على التوالي بأكثر من 10% حيث يتمسك بنك اليابان بسياسة نقدية بالغة التيسير وسط موجة من التشديد النقدي عالمياً. وشدد محافظ البنك كازيو أويدا هذا الشهر على موقفه المنحاز للتيسير، الذي خيب ظن المراهنين على صعود الين والذين كانوا يأملون بأنه سيشير إلى تحرك نحو إنهاء اسعار الفائدة السالبة.
ويتجه مؤشر بلومبرج للسندات الحكومية العالمية نحو أسوأ شهر له هذا العام، مع نزوله 2.9%.
انخفض الاسترليني لليوم الخامس على التوالي يوم الثلاثاء حيث عززت عوائد السندات الأمريكية المرتفعة الدولار، لكنه لا يزال مرتفع بنسبة 18% عن مستواه قبل عام عندما دفعت خطط الاقتراض لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تروس الاسترليني إلى مستوى قياسي منخفض.
يعتقد المتداولون أن بنك إنجلترا قد وصل بشكل شبه مؤكد إلى نهاية حملته لرفع أسعار الفائدة، بعد أن ترك البنك المركزي الأسبوع الماضي السياسة النقدية دون تغيير مع تباطؤ الاقتصاد وتراجع التضخم.
انخفض الاسترليني بشكل مطرد من أعلى مستوى له منذ 15 شهر في يوليو، حيث أصبح من الواضح بشكل متزايد من بيانات الاقتصاد الكلي ومن خطاب البنوك المركزية أن أسعار الفائدة من المرجح أن ترتفع في الولايات المتحدة أكثر من المملكة المتحدة.
يتجه الدولار نحو ارتفاع بنسبة 2.4% في سبتمبر، مدعوما بعوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات التي سجلت أعلى مستوياتها منذ ما قبل الأزمة المالية في 2007، بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وانخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.3% إلى 1.2174 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ مارس.
ويستعد ان يتكبد أكبر خسارة شهرية منذ سبتمبر الماضي، عندما سجل مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار بعد أن كشفت حكومة تروس عن "ميزانية مصغرة" تحتوي على ما يصل إلى 45 مليار جنيه استرليني (54.77 مليار دولار) من التخفيضات الضريبية غير الممولة.
سجلت أسعار الذهب أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، وترقب المتداولين تقرير تضخم المستهلك الرئيسي لمزيد من الإشارات حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1912.72 دولار للاونصة الساعة 0618 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1931.50 دولار.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا : "سيبدأ الذهب في الوقت الحالي بالتأكيد في مواجهة المزيد من الضغوط الهبوطية على المدى القصير بسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بالإضافة إلى قوة الدولار".
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في 10 أشهر، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى ذروة جديدة في 16 عام، مما رفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ، ويتم تسعيره بالدولار.
أظهرت التوقعات المنشورة يوم الأربعاء أن غالبية صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يتوقعوا رفع اخر لأسعار الفائدة في الأشهر الثلاثة المقبلة، لكن استمر المستثمرين في تسعير فرصة بنسبة 40% فقط لمزيد من التشديد في عام 2023.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري يوم الاثنين، إن أسعار الفائدة على الاقتراض ربما تحتاج إلى زيادة أخرى وإبقائها مرتفعة لبعض الوقت لخفض التضخم إلى 2%.
كتب محللو ANZ في مذكرة أن توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة من شأنه أن يوفر بعض الدعم للذهب.
وسيركز المستثمرون على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدوره يوم الجمعة.
واضاف وونج إن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأقوى من المتوقعة "يمكن أن تكون أيضا أحد المحفزات للضغط الهبوطي على الذهب ليختبر فعليا مستوى الدعم الرئيسي البالغ 1900 دولار على المدى المتوسط".
قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت يوم الاثنين إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2020.
انخفضت الفضة بنسبة 0.8% لـ 22.94 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.8% لادنى مستوى في 12 يوم عند 904 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.5% لادنى مستوى في 14 يوم عند 1223.35 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط مخاوف من تأثر الطلب على الوقود بسبب قيام البنوك المركزية الكبرى بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، حتى مع توقع شح الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 38 سنت إلى 92.91 دولارا للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنت إلى 89.34 دولار.
أكد كبار صناع السياسة الاقتصادية في العالم، الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، خلال الأيام الأخيرة التزامهم بمكافحة التضخم، مما يشير إلى أن السياسة المتشددة قد تستمر لفترة أطول مما كان متوقع في السابق. يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي، مما يحد من الطلب على النفط.
بشكل منفصل، صرحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني يوم الاثنين إن إغلاق الحكومة الأمريكية سيضر بائتمان البلاد، وهو تحذير يأتي بعد شهر واحد من قيام وكالة فيتش بتخفيض تصنيف الولايات المتحدة بدرجة واحدة على خلفية أزمة سقف الديون.
وبينما لا تزال الامدادات شحيحة مع تمديد روسيا والمملكة العربية السعودية تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام، خففت موسكو يوم الاثنين حظرها المؤقت على صادرات البنزين والديزل، والذي صدر بشكل منفصل لتحقيق الاستقرار في السوق المحلية.
ومع بدء عطلة الأسبوع الذهبي في الصين اعتبارا من يوم الأحد، قد تحصل أسعار النفط على دعم من ارتفاع السفر وما ينتج عن ذلك من طلب على المنتجات النفطية من ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
استقر الدولار عند أعلى مستوياته في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء، مدعوما بعوائد السندات الأمريكية التي سجلت أعلى مستوياتها في 16 عام، في حين تعمق الين في منطقة خطر التدخل.
أدى مزيج من البيانات الاقتصادية المرنة والخطاب المتشدد للاحتياطي الفيدرالي وعجز الميزانية الذي سيتم تمويله عن طريق الاقتراض إلى ارتفاع عوائد السندات لأجل 10 سنوات بأكثر من 45 نقطة أساس في سبتمبر ليصل إلى 4.5% للمرة الأولى منذ عام 2007.
تسعر اسواق الفائدة مخاطر تصل إلى 40% تقريبا لرفع الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى هذا العام، مقابل فرص أقل لرفع آخر في أوروبا، وساعد الفارق في دعم الدولار الذي راهن الكثيرون على انخفاضه بسرعة مع إشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى نهاية رفع أسعار الفائدة.
انخفض اليورو بنسبة 0.5% يوم الاثنين واستقر عند أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0584 دولار. وفي طريقه لانخفاض بنسبة 3% في هذا الربع، وهي أسوء خسارة فصلية بالنسبة المئوية لمدة عام.
يستعد الاسترليني ايضا لانهاء ثلاثة أرباع المكاسب، مع خسارة بنسبة 3.8% خلال الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. وانخفض إلى أدنى مستوى له منذ ستة أشهر عند 1.2195 دولار خلال الليل وتداول فوق هذا المستوى في الجلسة الآسيوية.
لامس مؤشر الدولار الأمريكي أعلى مستوى له منذ نوفمبر عند 106.1 يوم الاثنين وكان عند 106.03 يوم الثلاثاء.
اظهر الأسبوع الماضي أيضا المزيد من الدلائل على أن البنوك المركزية خارج الاحتياطي الفيدرالي قد وصلت إلى نهاية دورة الزيادات.
تراجع الين الياباني نحو علامة 150 للدولار، حيث تمسك صناع السياسة بالاعدادات شديدة التيسير.
ويُنظر إلى المستوى النفسي على أنه خط أحمر محتمل بالنسبة لوزارة المالية، التي تصاعدت تحذيراتها من التدخل المحتمل في الأسابيع الأخيرة. ويترقب المتداولون اجتماع يوم الثلاثاء للقادة السياسيين ومسئولي بنك اليابان.
سجل الين 148.97 للدولار يوم الاثنين وتداول في أحدث تعاملات عند 148.88.
من المقرر صدور بيانات ثقة المستهلك الأمريكي ومبيعات المنازل في وقت لاحق اليوم ، مع تراجع طفيف على كلا الجبهتين على الرغم من وجود شكوك في أن ذلك قد يؤثر بشكل كبير على الدولار.
صرحت جين فولي، كبيرة استراتيجيي سوق الصرف الأجنبي لدى رابوبنك: "حتى لو كان الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو التباطؤ، فقد يجد الدولار الدعم على خلفية الطلب على الملاذ الآمن في ظل مخاوف واسعة النطاق بشأن ضعف النمو العالمي".
سجل الدولار أعلى مستوياته في 11 شهراً مقابل الين الياباني يوم الاثنين وذروته في نحو عشر أشهر أمام سلة من العملات بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة مجدداً ومن المرجح أن يبقيها عند معدلاتها المرتفعة لفترة أطول من المتوقع في السابق.
أدت التوقعات التشددية لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى صعود عوائد السندات الأمريكية وعززت الطلب على العملة الخضراء.
وتضرر الين أيضاً بعد أن أبقى بنك اليابان يوم الجمعة أسعار الفائدة عند معدلاتها المتدنية للغاية وتعهده بمواصلة دعم الاقتصاد حتى يسجل التضخم بشكل مستدام مستهدفه البالغ 2%، في إشارة إلى أنه لا يتعجل التخلي عن برنامجه التحفيزي الضخم.
ووصل الدولار إلى 148.87 ين، المستوى الاعلى منذ 25 أكتوبر.
وتقترب العملة اليابانية من عتبة 150 نقطة، وهو مستوى يرى بعض مراقبي السوق أنه حد فاصل سيشجع على تدخل في سوق العملة من السلطات اليابانية على غرار ما حدث العام الماضي.
ويعاني أيضاً الين حيث أن الفجوة في العائد بين السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ونظيرتها اليابانية تتسع، مع ارتفاع عوائد الديون الأمريكية بوتيرة أسرع منها في اليابان.
هذا وسجل مؤشر الدولار 105.97 نقطة، المستوى الأعلى منذ 30 نوفمبر.
وهبط اليورو إلى 1.0605 دولار، المستوى الأدنى منذ 16 مارس. ويضعف اليورو مقابل نظيره الأمريكي بفعل وجهة النظر أن البنك الركزي الأوروبي من المستبعد أن يرفع أسعار الفائدة مجدداً.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، يوم الاثنين أن بقاء التضخم عالقاً فوق مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي يبقى خطراً أكبر من أن تؤدي السياسة التشددية للبنك المركزي إلى تباطؤ الاقتصاد.
إستقر النفط الخام قرب 90 دولار في بورصة نيويورك حيث يؤدي نقص إمدادات الوقود العالمية إلى جذب صناديق التحوط من جديد إلى السوق.
وعزز المضاربون مراكزهم المراهنة على ارتفاع أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ فبراير 2022، في حين يشير صعود مقاييس رئيسية حول أقرب جزء من منحنى عقود التسليم الآجلة إلى شح في الإمدادات. كذلك لازال بعض الشحنات في الأسواق الفعلية لديها علاوات سعرية كبيرة.
هذا وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي حظراً مؤقتاً على صادرات الديزل والبنزين، الأمر الذي يرفع أسعار الوقود. بالإضافة لذلك، إنكمشت مجدداً مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي وكانت المخزونات في مستودع كوشينج الرئيسي بولاية أوكلاهوما منخفضة للغاية.
وتستعد الصين لعطلة "الأسبوع الذهبي" التي تبدأ يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تؤدي العطلة الرسمية الأطول من المعتاد إلى تعزيز الطلب على وقود الطائرات لدى أكبر مستورد للنفط في العالم. ومن المتوقع أن يسافر جواً أكثر من 21 مليون شخصاً خلال الثمانية أيام، بعد حركة سفر جوي قياسية في يوليو وأغسطس.
وقد أضاف النفط حوالي 25% منذ نهاية يونيو، في طريقه نحو أكبر مكسب فصلي منذ مارس 2022 وسط قيود على الإمدادات تفرضها السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك بلس، وتوقعات اقتصادية أكثر تفاؤلاً في الولايات المتحدة والصين. وقد أثارت مجدداً القفزة في الأسعار الحديث عن إحتمالية بلوغ الخام 100 دولار للبرميل، مما يشكل ضغطاً متزايداً على المستوردين.
وإستقر خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر دون تغيير يذكر عند 90.09 دولار للبرميل في الساعة 2:42 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام القياس الدولي برنت تسليم نوفمبر 0.2% إلى 93.41 دولار للبرميل.
ارتفع الدولار مقابل الين إلى أعلى مستوى في 11 شهر تقريبا يوم الاثنين، مما أبقى تركيز المتداولين على مخاطر التدخل في اليابان بعد أن بدد بنك اليابان ومحافظه كازو أويدا الآمال في أي تحرك وشيك بعيدا عن سياسته النقدية شديدة التيسير.
وفي سوق العملات الأوسع نطاقا، استقر الدولار بعد مكاسب الأسبوع الماضي إذ فاجأ الاحتياطي الفيدرالي الأسواق بالإشارة إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية ستحتاج إلى البقاء أعلى لفترة أطول مما كان متوقع في البداية.
واستقر الين الياباني في أحدث تعاملات عند 148.38 للدولار بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له عند 148.49 للدولار منذ أواخر أكتوبر. وظل بالقرب من 150، وهو المستوى الذي رأى بعض مراقبي السوق أنه من شأنه أن يحفز التدخل في سوق العملات من جانب السلطات اليابانية على غرار ما حدث في العام الماضي.
انخفضت العملة اليابانية بأكثر من 0.5% يوم الجمعة بعد أن أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، في حين شدد المحافظ أويدا على الحاجة إلى قضاء المزيد من الوقت في تقييم البيانات قبل رفع أسعار الفائدة.
استقر مؤشر الدولار ، الذي لامس يوم الجمعة أعلى مستوى له منذ أكثر من ستة أشهر، عند 105.64 وارتفع بنسبة 0.1% في الآونة الأخيرة.
حذر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة من المزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل حتى بعد أن اختار البنك المركزي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الأسبوع الماضي، حيث تشهد الأسواق الآن فرصة بنسبة 25% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر.
من ناحية اخرى ، انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0635 دولار، متجها نحو أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0615 دولار الذي لامسه يوم الجمعة مقابل الدولار القوي.
كانت العملة الموحدة في طريقها لخسارة ما يقرب من 1.9% خلال الشهر، وهو أكبر انخفاض شهري لها منذ مايو، وسط مخاوف متزايدة من الركود.
صرح فرانسوا فيليروي دي جالهاو، صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين، إن البنك المركزي الأوروبي وصل إلى النقطة التي يحتاج فيها إلى الحذر من رفع أسعار الفائدة بشكل كبير للغاية ويجب أن يحاول تجنب الهبوط الحاد للاقتصاد.
استقر الاسترليني عند 1.2240 دولار، بعد انخفاضه أكثر من 1% الأسبوع الماضي على خلفية توقف بنك إنجلترا عن دورة رفع أسعار الفائدة، وهو القرار الذي جاء بعد يوم من بيانات أظهرت تباطؤ معدل التضخم المرتفع في بريطانيا بشكل غير متوقع.
وكان الاسترليني يتجه نحو الانخفاض بنسبة 3.4% في سبتمبر، وهو أسوء أداء شهري له منذ عام.
تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية الربع الأسبوع الماضي في تعاملات متقلبة، إذ أثرت المخاوف بشأن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول على المؤشر.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% الساعة 0845 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.
قامت الأسواق بتقييم عدد كبير من قرارات البنوك المركزية، حيث اتخذ الاحتياطي الفيدرالي لهجة متشددة، وأشار البنك المركزي الأوروبي إلى توقف في أكتوبر، وكانت بريطانيا وسويسرا واليابان ميسرين بشكل مفاجئ.
صرح صانع السياسة فرانسوا فيليروي دي جالهاو إن البنك المركزي الأوروبي وصل إلى النقطة التي يحتاج فيها إلى الحذر من رفع أسعار الفائدة بشكل كبير للغاية ويجب أن يحاول تجنب الهبوط الحاد للاقتصاد.
انخفض مؤشر داكس الألماني 0.9%، حيث أظهرت أحدث البيانات تدهور معنويات الشركات الألمانية في سبتمبر، وانخفضت للشهر الخامس على التوالي.
وكانت الأسهم الألمانية هي الأسوأ أداء حتى الآن في هذا الربع، بانخفاض 4.5% مقارنة بانخفاض 2.6% في مؤشر ستوكس 600.