Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

انخفض الذهب يوم الأربعاء بسبب قوة الدولار، لكن التوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع القادم حدت من خسائر المعدن.

وتراجع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1909.71 دولار للأونصة في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش، مقلصاً الخسائر بعد انخفاض بنسبة 0.4% عقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي.

وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1932.30 دولار للأونصة.

وارتفع مؤشر الدولار مقابل منافسيه من العملات الرئيسية بعد بيانات التضخم الأمريكية، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وأظهرت بيانات وزارة العمل إن المؤشرين العام والأساسي لأسعار المستهلكين ارتفعا 0.6% و0.3%، على الترتيب، عن الشهر السابق. وتوقع اقتصاديون زيادة 0.6% و0.2% على الترتيب.

وتعززت توقعات المتعاملين بإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يومي 19 و20 سبتمبر بعد نشر البيانات، مع إحتمالية 61% لتثبيت سعر الفائدة في نوفمبر أيضاً، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ويترقب المستثمرون الآن البيانات الأمريكية لأسعار المنتجين ومبيعات التجزئة لشهر أغسطس وقرار سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس قبل قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم 20 سبتمبر.

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، مسجلة أعلى مستوى في 10 أشهر، حيث لم تؤد زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية إلى إضعاف التوقعات بنقص في إمدادات الخام لبقية العام.

ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس الدولي برنت 39 سنتاً إلى 92.45 دولار للبرميل بحلول الساعة 1449 بتوقيت جرينتش. وكان أعلى سعر في الجلسة عند 92.84 دولار للبرميل هو الأعلى منذ نوفمبر.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 45 سنتاً إلى 89.29 دولار للبرميل. وكان أعلى مستوياته في الجلسة عند 89.64 دولار للبرميل ه الأعلى أيضاً منذ نوفمبر.

وتداولت العقود الآجلة لخام برنت شهر أقرب إستحقاق على ارتفاع 4.90 دولار مقارنة بالعقود للتسليم بعد ستة أشهر، وهو أكبر فارق منذ نوفمبر، في إشارة إلى ضيق الإمدادات.

وصعدت الأسعار رغم بيانات حكومية أظهرت ارتفاع المخزونات الأمريكية من الخام والبنزين والمشتقات الأسبوع الماضي.

ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية 4 ملايين برميل في الأسبوع الأخير إلى 420.6 مليون برميل، الذي خالف توقعات المحللين في استطلاع رويترز بانخفاض 1.9 مليون برميل.

وقال محللون لدى بنك أوف أمريكا إن إستمرار تخفيضات المعروض قد يرفع العقود الآجلة لخام برنت فوق عتبة 100 دولار قبل نهاية العام.

وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية في أغسطس بأكبر قدر منذ أكثر من عام، بحسب ما أعلنه مكتب إحصاءات العمل، مدفوعاً بزيادة 10.6% في أسعار التجزئة للبنزين.

وعند استثناء مكوني الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3%.

قال مصدر مطلع إن واردات الهند من الذهب قفزت بنحو 40% في أغسطس وسط شراء قوي إستعداداً لمناسبات إحتفالية، الأمر الذي يهدد بتفاقم العجز التجاري المرتفع بالفعل بسبب ارتفاع أسعار النفط.

زادت قيمة شحنات الذهب التي إستقبلتها الهند، ثاني أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم، إلى 4.9 مليار دولار في أغسطس من 3.5 مليار دولار قبل عام، وفق ما ذكره الشخص الذي أحيط علماً لوكالة بلومبرج. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المعلومات غير معلنة، إن الأرقام مبدئية وقد تتغير.

تأتي هذه الأرقام قبل أيام من الموعد المقرر لإعلان الحكومة بيانات التجارة الإجمالية يوم 15 سبتمبر. وتشير التقديرات إلى بلوغ العجز التجاري للهند 21 مليار دولار بحسب مسح أجرته بلومبرج لخبراء اقتصاديين. وقال متحدث باسم وزارة التجارة إن بيانات التجارة لشهر أغسطس جاري إعدادها ومن السابق لأوانه التعليق على الأرقام، بينما لم يتسن الوصول إلى متحدث باسم وزارة المالية عبر الهاتف للتعليق.

وتتسارع عادة مشتريات الذهب في الهند خلال النصف الثاني من العام خلال فترة الأعياد، التي أبرزها مهرجان "ديوالي" الذي يحل موعده في أكتوبر أو نوفمبر، وحفلات الزفاف وباعتباره استثماراً ميموناً. ومن شأن زيادة متوقعة في المشتريات خلال أشهر الإحتفالات أن يساعد في تقليص انخفاض في إستهلاك هذا العام، تأثراً بارتفاع الأسعار المحلية وتباطؤ في الإنفاق غير الأساسي.

وقفزت أيضاً قيمة واردات الذهب في أغسطس بفعل جزئياً زيادة 12% في الأسعار الفورية في الخارج على مدى الأشهر الاثنى عشر الماضية وقاعدة مقارنة أقل في 2022 عندما هبطت الواردات 30%.

وإجمالاً، من المتوقع أن ينخفض الطلب في البلد الواقع في جنوب آسيا هذا العام إلى 650 طناً من 750 طناً، وهو المستوى الأقل منذ أن ضربت جائحة فيروس كورونا الدولة في 2020، بحسب ما قاله مجلس الذهب العالمي في أغسطس. وتستورد الهند كل الذهب تقريباً الذي تستهلكه من سويسرا.

تراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الأربعاء مع تقييم المستثمرين لقراءة ضعيفة على غير المتوقع تشير إلى انكماش الناتج الاقتصادي البريطاني بأكثر من المتوقع في يوليو.

انخفض الاسترليني 0.4% مقابل الدولار عند 1.2449 دولار، ويتجه نحو أكبر انخفاض يومي في أسبوع، إذا استمرت الخسائر.

وارتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الاسترليني إلى 86.27 بنس، متجها لأعلى مستوى له في شهر.

أظهرت أرقام صادرة عن مكتب الاحصاءات الوطنية أن اقتصاد المملكة المتحدة انكمش بنسبة 0.5% في يوليو، وهو انكماش أسوء من المتوقع بنسبة 0.2% وأكبر انخفاض في الإنتاج الشهري منذ ديسمبر 2022.

وقال بول ديلز، كبير الاقتصاديين البريطانيين في كابيتال إيكونوميكس: "يشير انخفاض الناتج المحلي الاجمالي في يوليو إلى أن النمو الأساسي فقد زخمه منذ وقت سابق من العام".

رفع بنك إنجلترا حتى الآن أسعار الفائدة 14 مرة منذ ديسمبر 2021، مما رفعها إلى أعلى مستوى خلال 15 عام عند 5.25%.

يسعر متداولو سوق المال احتمال بنسبة 75% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى عند إعلان السياسة الأسبوع المقبل وفرصة بنسبة 25% لبقائها دون تغيير.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عوامل أخرى أثرت أيضا على النمو في يوليو ، بما في ذلك الإضرابات في المستشفيات والمدارس، في حين أضر الطقس الرطب بالإنتاج في قطاعي التجزئة والبناء.

 

ارتفع الدولار قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الأربعاء، في حين انخفض اليورو من أعلى مستوى في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة مع حذر المتداولين قبل رفع متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.

استقر مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة منافسين بما في ذلك الين واليورو والاسترليني ، على الرغم من أن التحركات كانت ضعيفة، مرتفعا بنسبة 0.1% إلى 104.70، حيث يترقب المتداولون قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر أغسطس. ويأتي هذا الاصدار قبل أسبوع واحد فقط من اجتماع مسئولي الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرار بشأن سياسة سعر الفائدة.

من المرجح أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6% الشهر الماضي، وفقا لمسح أجرته رويترز للاقتصاديين. وسيكون ذلك أكبر ارتفاع منذ يونيو 2022 .

من المتوقع إلى حد كبير أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الأسبوع المقبل. ولا تزال الخطوة التالية التي سيتخذها الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر أكثر غموضا.

من ناحية اخرى ، انخفض اليورو  بنسبة 0.1% إلى 1.0742 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.

رفعت الأسواق رهاناتها على المزيد من رفع أسعار الفائدة وتسعر احتمال بنسبة 53% لتحرك بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع.

صرح مصدر لرويترز إن البنك المركزي الأوروبي يتوقع أن يظل التضخم في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة فوق 3% العام المقبل، مما يعزز توقعات زيادة أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي يوم الخميس.

قال جيم ريد، الخبير الاستراتيجي في دويتشه بنك: "مع ظهور علامات جديدة على الضغوط التضخمية، تحرك المستثمرون أيضا لتسعير فرصة متزايدة بأن يمضي البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى غدا".

وانخفض الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2454 دولار، متجها نحو أكبر انخفاض يومي له في أسبوع حيث انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.5% في يوليو، وهو انكماش أسوء من المتوقع بنسبة 0.2% في الناتج المحلي الإجمالي.

وانخفض الين مع استيعاب المتداولين لتعليقات رئيس البنك المركزي الياباني بشأن احتمال الخروج المبكر من سياسة سعر الفائدة السلبية.

ارتفع الدولار بنسبة 0.19% مقابل الين إلى 147.34 ين. وقد تراجع الين الآن بقوة عن ارتفاع يوم الاثنين، والذي كان أكبر ارتفاع له في يوم واحد خلال شهرين بعد تصريحات محافظ بنك اليابان أويدا خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 

ارتفع النفط يوم الأربعاء، معززا مكانته بالقرب من أعلى مستوى في 10 أشهر الذي وصل إليه خلال التعاملات في اليوم السابق، حيث وازن السوق مخاوف الإمدادات بشأن إنتاج ليبيا وتخفيضات أوبك + مع الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي العالمي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت او 0.1% إلى 92.14 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت أو 0.2% إلى 88.97 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان بنحو 2% يوم الثلاثاء ليغلقا عند أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر 2022.

تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعاتها لنمو قوي في الطلب العالمي على النفط في عامي 2023 و2024، مشيرة إلى مؤشرات على أن أداء الاقتصادات الكبرى أفضل من المتوقع على الرغم من الرياح المعاكسة مثل ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم.

وما ابقى على شح الامدادات، تمديد السعودية وروسيا الأسبوع الماضي تخفيضات طوعية للامدادات بإجمالي 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام. وتعرف أوبك وروسيا والمنتجون المتحالفون معهم باسم أوبك+.

من المتوقع أن ينخفض إنتاج النفط الروسي بنسبة 1.5% إلى 527 مليون طن متري (10.54 مليون برميل يوميا) هذا العام، حسبما ذكرت صحيفة إزفستيا يوم الأربعاء نقلا عن مقابلة مع وزير الطاقة نيكولاي شولغينوف.

في الوقت ذاته ، صرحت ادارة معلومات الطاقة إن من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط العالمية بنحو نصف مليون برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2023، مما يتسبب في ارتفاع أسعار النفط مع متوسط سعر برنت 93 دولار للبرميل في الربع الرابع.

تترقب السوق أيضا بيانات التضخم الامريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء، مع توقع زيادة مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس سنوي إلى 4.3% في أغسطس من زيادة 4.7% في يوليو. سوف يركز المستثمرون على ما إذا كانت قراءة التضخم الأساسي الأضعف ستكون كافية للاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة في العام المقبل.

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، لكنها ظلت فوق أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين والتي سجلت في الجلسة السابقة، مع ترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية، والتي قد تقدم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة وإلى متى.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1910.87 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوياتها منذ 25 اغسطس عند 1906.50 دولار يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1933.30 دولار.

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ومع ارتفاع أسعار الطاقة، من المتوقع أن تأتي أرقام التضخم الرئيسية أقوى.

صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا : "إذا جاءت البيانات التضخمية للولايات المتحدة أكثر سخونة من المتوقع، فمن المرجح أن ترتفع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات وتضع عائق أمام الذهب".

ارتفعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.2% وسط توقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول، مما حافظ على دعم الدولار الأمريكي وحد من الاتجاه الصعودي للمعدن.

وبينما من المتوقع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة المقرر عقده يومي 19 و20 سبتمبر، فمن المحتمل أن ينتظر البنك المركزي حتى الفترة من أبريل إلى يونيو من عام 2024 أو في وقت لاحق قبل خفضها، وفقا لاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.

المعدن حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته التي لا تدر عائد.

يتوقع البنك المركزي الأوروبي أيضا أن يظل التضخم أعلى من 3% العام المقبل، مما يعزز حالة رفع أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي يوم الخميس، وفقا لمصدر.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 1905 دولار للاونصة ، مع وجود فرصة جيدة للاختراق دون هذا المستوى والهبوط نحو 1898 دولار.

من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 22.92 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.5% لـ 905.49 دولار وانخفض البلاديوم 0.8% لـ 1230.44 دولار.

تراجع الين اليوم الثلاثاء بعد تسجيله أكبر صعود مئوي ليوم واحد منذ منتصف يوليو حيث صعدت العملة على إثر تعليقات من محافظ بنك اليابان، بينما ارتفع الدولار الأمريكي مع تطلع المستثمرين إلى أحدث قراءة حول التضخم.

وصعدت العملة الخضراء 0.38% إلى 147.15 مقابل الين يوم الثلاثاء، متعافية بعض الشيء من أكبر انخفاض يومي لها مقابل الين منذ 12 يوليو بعد أن عززت تعليقات من محافظ بنك اليابان كازيو أويدا التوقعات بأن البنك المركزي قد يتخلى عن سياسته من أسعار الفائدة السالبة.

لكن أشار المشرع المؤثر في الحزب الحاكم هيروشيجي سيكو إلى تفضيله لسياسة نقدية بالغة التيسير اليوم الثلاثاء.

وتعرض الين للضغط أمام الدولار حيث يبقى بنك اليابان استثناءاً بين البنوك المركزية الرئيسية عالمياً، خاصة منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورته من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة في مارس 2022.

ويراقب المتعاملون عن كثب أي علامات على تدخل من اليابان لدعم الين منذ أن انخفض لأكثر من عتبة 145 مقابل الدولار الشهر الماضي. وقبل عام، أدى هذا المستوى إلى أول تدخل بشراء الين من قبل السلطات منذ 1998.

وإسترد مؤشر الدولار بعض الخسائر التي تكبدها يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية المقرر نشرها يوم الأربعاء في شكل مؤشر أسعار المستهلكين وكان في أحدث تعاملات مرتفعاً 0.15% عند 104.73 نقطة. وبينما يُستبعد أن تؤثر قراءة قوية على التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية الاسبوع القادم، فإنها قد تزيد التوقعات بزيادات إضافية لأسعار الفائدة في اجتماعات قادمة.

وانخفض اليورو 0.2% إلى 1.0727 دولار قبل إعلان البنك المركزي الأوروبي بيانه للسياسة النقدية. كما يتجه بنك انجلترا لرفع أسعار الفائدة مجدداً، لكن ارتفع معدل البطالة، في إشار إلى تباطؤ محتمل.

تراجع الذهب إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من أسبوعين يوم الثلاثاء مع تعافي الدولار حيث يستعد المستثمرون لصدور قراءة التضخم الأمريكي يوم الأربعاء.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1909.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 1411 بتوقيت جرينتش، وهو أقل سعر منذ 25 أغسطس. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1932.60 دولار.

وفيما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، صعد مؤشر الدولار 0.3% قبل نشر بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر نشرها يوم الأربعاء، والتي قد تؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وبحسب استطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن يرتفع المؤشر العام للتضخم الأمريكي 0.6% في أغسطس مقابل زيادة بلغت 0.2% في الشهر السابق. لكن لم تتغير إجمالي وجهة النظر لدى الأمريكيين حول التضخم بدرجة تذكر في أغسطس، وفق ما أظهره بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى خفوت بريق المعدن الذي لا يدر عائداً، مع مراهنة المتعاملين على فرصة بنحو 47% لرفع أسعار الفائدة في نوفمبر بعد تثبيت متوقع على نطاق واسع من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ويترقب المتعاملون أيضاً قرار البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة يوم الخميس. وتسعر العقود الآجلة الخاصة بسعر الفائدة قصير الأجل للبنك المركزي الأوروبي فرصة تزيد قليلاً عن 50% لرفع سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع.

تواجه أسواق النفط العالمية نقصا في المعروض يزيد عن 3 ملايين برميل يوميا في الربع السنوي المقبل - وهو ما قد يكون أكبر عجز منذ أكثر من عشر سنوات - مع تمديد السعودية تخفيضات إنتاجها.

وتُظهر أحدث البيانات التي نشرتها أوبك لماذا أدى نقص إمدادات المملكة إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما يتجاوز 90 دولارًا للبرميل في تعاملات لندن، وسط فترة من الطلب القياسي. وأعلنت الرياض الأسبوع الماضي أنها ستمدد خفضًا إضافيًا للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام، على الرغم من ضيق الإمدادات في الأسواق بالفعل.

وأشارت التوقعات المنشورة في تقرير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الثلاثاء إلى أن مخزونات النفط العالمية، التي استُنفدت بشكل حاد في هذا الربع السنوي، من المتوقع أن تشهد انخفاضًا أكثر حدة بنحو 3.3 مليون برميل يوميًا في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وإذا تحقق ذلك، فقد يكون هذا أكبر انخفاض في المخزونات منذ عام 2007 على الأقل، وفقًا لتحليل بلومبرج للأرقام التي نشرتها أمانة أوبك ومقرها فيينا.

وتهدد الإستراتيجية المتشددة للمملكة، مدعومة بتخفيضات في الصادرات من روسيا العضو الآخر في أوبك+، بفرض ضغوط تضخمية متجددة على الاقتصاد العالمي الهش. وارتفعت أسعار الديزل في أوروبا، في حين تحذر شركات الطيران الأمريكية الركاب للاستعداد لزيادة التكاليف.

وقد يتحول الأمر حتى إلى قضية سياسية بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن بينما يستعد لحملة إعادة انتخابه العام المقبل، مع اقتراب أسعار البنزين على مستوى الدولة من المستوى الحساس 4 دولار للجالون. وقال البيت الأبيض إن القرار السعودي لا يعقد جهوده الاقتصادية.

وذكر التقرير أن أعضاء أوبك الـ13 ضخوا ما متوسطه 27.4 مليون برميل يوميا حتى الآن خلال هذا الربع السنوي، أو ما يقرب من 1.8 مليون أقل مما يعتقد أن المستهلكين يحتاجون إليه. وإذا أبقت المنظمة على الإنتاج دون تغيير، كما أشارت السعودية، قائدة المجموعة، إلى أنها تخطط للقيام بذلك، فإن الفجوة بين العرض والطلب سوف تتضاعف تقريبًا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام. وتقدر أوبك أنها تحتاج إلى توفير 30.7 مليون برميل يوميا في الربع الرابع لتلبية الاستهلاك.

وبينما يقول مسؤولو أوبك بانتظام إن هدفهم هو الحفاظ على توازن أسواق النفط العالمية، فإن أحدث التوقعات تشير إلى أنهم عازمون على تقليص المخزونات بسرعة. وذكر التقرير أن مخزونات النفط الخام في الاقتصادات المتقدمة تقل بالفعل بنحو 114 مليون برميل عن متوسطها للفترة من 2015 إلى 2019.

ويعكس نقص المعروض الاحتياجات المالية داخل المنظمة.

تشير تقديرات بلومبرج إيكونوميكس إلى أن السعودية قد تحتاج إلى أسعار تقارب 100 دولار للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي وكذلك المشاريع الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. أنفقت المملكة مبالغ كبيرة على مشاريع تتراوح بين المدينة المستقبلية المعروفة باسم نيوم، إلى الاستحواذ على لاعبي كرة قدم من طراز عالمي مثل كريستيانو رونالدو للدوري المحلي.

وأبقى التقرير إلى حد كبير تقديرات الطلب والعرض العالمي هذا العام والعام المقبل دون تغيير. ومن المقرر أن تجتمع أوبك وحلفاؤها يوم 26 نوفمبر لمراجعة سياسة الإنتاج للعام المقبل.

وفي حين أن تقييد المعروض الذي صممه السعوديون يعكس النفوذ الذي لا تزال المملكة تتمتع به على أسواق الطاقة، فقد قدمت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء تذكيرًا بكيف قد تضعف هذه القبضة.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه مع تحول المستهلكين إلى الطاقة المتجددة لتجنب تغير المناخ الكارثي، "قد نشهد بداية النهاية لعصر الوقود الأحفوري" مع وصول الطلب إلى ذروته هذا العقد.