
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتوقع روسيا أن تبلغ أسعار خام برنت في المتوسط ما بين 80 إلى 85 دولار للبرميل العام القادم وسط تخفيضات في الإنتاج من أوبك بلس، بحسب ما قاله نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك في مقابلة تلفزيونية.
وأضاف نوفاك على قناة روسيا-24 المملوكة للدولة إن التوقعات تستند إلى تقديرات عدة محللين وشكلت التوقعات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
وأكد نوفاك إن دول أوبك بلس لا تعمل على إستهداف مستوى محدد لأسعار النفط.
وقال "مهمتنا هي تحقيق التوازن بين العرض والطلب حتى تعمل الصناعة بشكل مستقر".
ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "اوبك" وحلفاؤها، خاصة السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان فعلياً التحالف، على خفض إنتاج المجموعة بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول بعد انخفاض حاد في أسعار الخام. ويشمل ذلك تعهد روسيا بتعميق تخفيضاتها للصادرات من الخام ومنتجاته إلى 500 ألف برميل من 300 ألف برميل في السابق.
وقال نوفاك "روسيا مشارك مسؤول في الإتفاق" على خفض الإنتاج". "شركاتنا تفي بإلتزاماتها".
وغيرت الشركات المنتجة في الدولة بشكل كبير نشاطها الخارجي في العامين الماضيين، لتجد أسواقاً جديدة وسط حظر أوروبي على إنتاج روسيا من الخام ومشتقاته، والسقف السعري الذي فرضته مجموعة دول السبع الصناعية.
وإشترت الصين حوالي 45% إلى 50% من الإنتاج الروسي من الخام والمنتجات البترولية هذا العام، في حين قفزت حصة الهند إلى حوالي 40% من حوالي لا شيء قبل عامين، بحسب ما قاله نوفاك.
وأضاف نوفاك إنه من المتوقع ألا تتجاوز الصادرات إلى أوروبا 5% من إجمالي إمدادات الدولة للخارج هذا العام، مقارنة مع 45% في السنوات السابقة.
تغير الاسترليني تغير طفيف في تعاملات ضعيفة يوم الأربعاء لكنه ظل في طريقه ليكون أحد أفضل العملات أداءا في عام 2023.
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.06% إلى 1.2716 دولار، متراجعا عن أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.279 دولار الذي لامسه في وقت سابق من ديسمبر.
كما انخفض أيضا بشكل طفيف مقابل اليورو، حيث ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.22% إلى 86.95 بنس.
قفز الاسترليني أكثر من 4% مقابل الدولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية، و في طريقه لإنهاء العام بارتفاع حوالي 5%. ويقارن ذلك بارتفاع اليورو بنسبة 3% وانخفاض الين الياباني بنسبة 8.5%.
يتوقع المستثمرون أن بنك إنجلترا لن يتمكن من خفض أسعار الفائدة بنفس القدر الذي يفعله الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، نظرا لارتفاع التضخم في المملكة المتحدة.
وقد أدى ذلك إلى اتساع الفجوة بين عوائد السندات البريطانية وتلك الموجودة في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يجعلها تبدو أكثر جاذبية ويعزز الاسترليني.
يتوقع المتداولون الآن أكثر من 140 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا في عام 2024، مقارنة بأكثر من 160 و150 من البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي على التوالي.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بأقل من 0.1% يوم الأربعاء إلى 101.42.
كانت أحجام التداول ضعيفة ، حيث لا يزال العديد من المشاركين في السوق في عطلة لقضاء العطلات ولم يتم تحديد موعد لإصدار بيانات اقتصادية.
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد المكاسب القوية التي حققتها في اليوم السابق حيث يراقب المستثمرون تطورات البحر الأحمر، مع استئناف بعض شركات الشحن الكبرى المرور عبر الطريق التجاري على الرغم من الهجمات المستمرة والتوترات الأوسع في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.21% إلى 80.90 دولار للبرميل الساعة 0940 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 34 سنت أو 0.45% إلى 75.23 دولار للبرميل.
واستقر الخامان القياسيان مرتفعين أكثر من 2% في الجلسة السابقة إذ أثارت هجمات جديدة على سفن في البحر الأحمر مخاوف من تعطل حركة الشحن، مع مزيد من الدعم للأسعار من آمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية الذي قد يعزز النمو الاقتصادي ويغذي الطلب.
على الرغم من الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، استأنفت شركات الشحن الكبرى مثل ميرسك و سي ام ايه الفرنسية المرور عبر البحر الأحمر بعد نشر قوة عمل متعددة الجنسيات في المنطقة.
صرح رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي للصحفيين يوم الثلاثاء إن الحرب في غزة ستستمر "لعدة أشهر".
من ناحية اخرى ، صرحت مصادر لرويترز إن تحميلات النفط في ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود توقفت بسبب عاصفة يوم الأربعاء.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي بينما من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
ومن المتوقع صدور تقارير المخزونات من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة يومي الأربعاء والخميس على التوالي، أي بعد يوم من الموعد المعتاد لكلا التقريرين بسبب عطلة عيد الميلاد.
ظل الدولار تحت ضغط يوم الأربعاء واقترب اليورو من أعلى مستوى في أربعة أشهر، مع هيمنة توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريبا، في ظل تدفقات هزيلة في نهاية العام أبقت على التحركات محدودة.
ومع خروج العديد من المتداولين لقضاء العطلات، فمن المرجح أن تكون أحجام التداول ضعيفة حتى العام الجديد.
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، عند 101.47، أي بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 101.42 الذي لامسه الأسبوع الماضي. يتجه المؤشر نحو الانخفاض بنسبة 1.9% في عام 2023 بعد عامين متتاليين من المكاسب القوية، مدفوعا أولا بالتوقعات ثم الرفع الفعلي لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة التضخم.
كان الضعف الأخير في الدولار - حيث من المقرر أن يسجل المؤشر خسائر للشهر الثاني على التوالي - نتيجة لتوقع الأسواق تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، مما يؤثر على جاذبية الدولار.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 79% لخفض أسعار الفائدة بدءا من مارس 2024، مع تسعير أكثر من 150 نقطة أساس من التخفيضات للعام المقبل.
البيانات التي تظهر تباطؤ التضخم شجعت الرهانات على التخفيف في العام المقبل.
انخفض اليورو 0.04% إلى 1.10385 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.1045 دولار يوم الثلاثاء. وارتفعت العملة الموحدة نحو 3% هذا العام وفي طريقها لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي.
وتراجع الين الياباني بنسبة 0.14% إلى 142.58 للدولار ويتجه نحو الانخفاض بنسبة 8% هذا العام على الرغم من أن العملة الآسيوية شهدت نوبة من القوة في الأسابيع الأخيرة حيث يراهن المتعاملون على أن بنك اليابان سيخرج قريبا من سياسته شديدة التيسير.
أظهر ملخص للآراء في اجتماع البنك المركزي يومي 18 و19 ديسمبر أن صناع السياسة في بنك اليابان رأوا الحاجة إلى الحفاظ على سياسته النقدية شديدة التيسير في الوقت الحالي، حيث دعا البعض إلى مناقشة أعمق حول الخروج المستقبلي من التحفيز الضخم.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع هدوء التداول في الأسبوع الأخير من العام، لكن المعدن يتجه نحو أفضل عام له في ثلاثة أعوام وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في الربع الأول من عام 2024.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2064.55 دولار للاونصة الساعة 0611 بتوقيت جرينتش ، ليست بعيدة عن اعلى مستوى في اسبوعين عند 2070.39 دولار والتي سجلت يوم الجمعة. المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب تزيد عن 10% هذا العام – وهو الافضل منذ 2020.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% إلى 2075.80 دولار للاونصة.
صرح جيجار تريفيدي، كبير المحللين في ريلاينس سيكيوريتيز، إن الذهب مدعوم بشكل أساسي بتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة العام المقبل.
وأضاف تريفيدي أن أحجام التداول ضعيفة للغاية وستظل المعاملات الفورية للذهب في نطاق 2050-2070 دولار يومي الأربعاء والخميس.
عززت بيانات التضخم الأمريكية الأكثر برودة الأسبوع الماضي توقعات الأسواق المالية بخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس المقبل، حيث يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 80% تقريبا.
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في 5 أشهر، بينما يتطلع إلى أسوء أداء سنوي له منذ عام 2020.
الدولار الضعيف يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تخترق المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 2073 دولار للاونصة وترتفع الى نطاق 2080 دولار – 2091 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 24.12 دولار للاونصة .
وتراجع البلاتين 0.2% لـ 976.69 دولار. ارتفع البلاديوم 1.1% لـ 1187.44 دولار. كان كلا المعدنين في طريقهما لتسجيل انخفاض سنوي، حيث يتطلع البلاديوم إلى انخفاض بنسبة 34%، وهو الأسوأ منذ عام 2008.
انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين إشارات جديدة حول الموعد الذي عنده من المرجح أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة حيث يتراجع التضخم مقترباً من مستوى 2% السنوي الذي يستهدفه البنك المركزي لأمريكي.
لكن كانت حركة العملات هادئة غداة عطلة عيد الميلاد حيث ظلت أسواق في بريطانيا واستراليا ونيوزيندا وهونج كونج، من بين أسواق أخرى، مغلقة من أجل عطلة عامة. كما يغيب أيضاً متداولون أمريكيون كثيرون من أجل قضاء العطلات حتى عيد رأس السنة.
وتتجه العملة الخضراء نحو تسجيل أسوأ أداء منذ عام 2020 مقابل سلة من العملات حيث يؤدي توقع حدوث تخفيضات لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف جاذبية العملة الأمريكية بالمقارنة مع نظيراتها.
ويتوقع محللون كثيرون أن يتباطأ الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ في 2024، لكن من المتوقع أيضاً أن يتحرك الاحتياطي الفيدرالي لضمان ألا تتسع بشكل زائد الفجوة بين سعر الفائدة الرئيسي والتضخم الفعلي.
وإذا انخفض التضخم على نحو أسرع من سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي فإنه من الممكن أن يقيد الأوضاع النقدية أكثر مما يريد صناع سياسة بنك الفيدرالي ويزيد خطر حدوث هبوط اقتصادي حاد.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن الأسعار الامريكية انخفضت في نوفمبر للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات ونصف، مما نزل أكثر بالزيادة السنوية في التضخم دون 3% وعزز التوقعات بخفض سعر الفائدة في مارس.
وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.04% خلال اليوم عند 101.59. وينخفض المؤشر من أعلى مستوى في 20 عاماً عند 114.78 يوم 28 سبتمبر 2022 وفي طريقه نحو خسارة سنوية بنحو 1.84%.
وصعد اليورو 0.01% إلى 1.1024 دولار حيث ترتفع العملة الوحدة من أدنى مستوى في 20 عاماً عند 0.9528 دولار يوم 26 سبتمبر 2022 وتتجه نحو تحقيق مكسب 2.90% هذا العام.
كما ربح الدولار 0.02% أمام الين الياباني مسجلاً 142.42. وكان الدولار وصل إلى أعلى مستوى في 32 عاماً عند 151.94 ين يوم 24 أكتوبر وإقترب من بلوغ هذا المستوى مرة أخرى الشهر الماضي، قبل أن تتعافى العملة اليابانية. ويتجه الدولار نحو تحقيق مكسب 8.63% هذا العام.
قد تمتد موجة صعود محمومة للأسهم في اليابان، والتي هي من بين الأفضل أداءً في العالم هذا العام، إذا أصبح المستثمرون الاجانب أكثر تفاؤلاً في عام 2024.
لامس كل من مؤشر توبيكس ومؤشر نيكي 225 أعلى مستوياتهما في 33 عاماً ويرتفعان بأكثر من 20% حتى الآن في عام 2023، ليتفوق كلاهما على أغلب مؤشرات الأسهم في بقية آسيا. وقفزت المؤشرات التي تتبع شركات تصنيع السيارات والإلكترونيات اليابانية بنسبة 33% على الأقل حيث انخفض الين أمام كافة العملات الرئيسية. ورجع ذلك إلى دلائل على أن بنك اليابان لا يتعجل تغيير سياسته النقدية بالغة التيسير.
وحتى رغم صعود الين منذ أوائل نوفمر، قد تظل الأسهم اليابانية قوية في ضوء أن العملة تبقى رخيصة نسبياً وأصبحت أرباح الشركات أقل عرضة للتقلبات في سعر الصرف. ورحب المستثمرون الأجانب أيضاً بمساعي اليابان لتعزيز قيمة مساهمي الشركات.
وكان المستثمرون الأجانب صافي بائعين في ثلاثة أشهر فقط هذا العام حتى نوفمر، بحسب بيانات أعدتها بورصة طوكيو.
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الثلاثاء، مستمدة الدعم من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتفاؤل المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريباً تخفيض أسعار الفائدة، الأمر الذي سيعزز النمو الاقتصادي العالمي ويغذي الطلب.
وبينما أدت الآمال بتخفيضات في أسعار الفائدة والصراع في البحر الأحمر إلى تعافي في أسعار الخام، هدأ إعلان شركة ميرسك عن إستئناف حركة الشحن عبر الممر المائي المخاوف بشأن الإمدادات إلى حد ما، بحسب ما قاله ليون لي المحلل في سي إم سي ماركت.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار أو 1.5% إلى 80.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 1314 بتوقيت جرينتش بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 94 سنتاً أو 1.3% إلى 74.50 دولار.
وتنخفض أحجام التداول بسبب إغلاق بعض الأسواق من جل عطلات عامة.
وكانت شركات الشحن أوقفت إرسال سفن عبر البحر الأحمر وفرضت رسوماً إضافية مقابل تغيير مسار السفن. ويتصل البحر الأحمر بقناة السويس، وهي ممر شحن رئيسي يسُتخدم من أجل حوالي 12% من التجارة العالمية.
وستقرر هاباج لويد الألمانية يوم الأربعاء كيف ستمضي في مساراتها عبر البحر الأحمر بعد تعليق الشحنات هناك، بحسب ما أعلن متحدث باسم الشركة يوم الثلاثاء.
فيما وردت أنباء عن انفجارين يوم الثلاثاء بجوار سفينة تبحر قبالة سواحل اليمن يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من رصد مسيرتين، وفقاً لما أعلنته هيئة بحرية بريطانية.
وألمحت إسرائيل يوم الثلاثاء إلى أن الدولة ردت في العراق واليمن وإيران على هجمات نفذت ضدها حيث تتسع الحرب مع المسلحين الفلسطينيين بقيادة حماس في قطاع غزة إلى أماكن أخرى من المنطقة.
إنتعشت أسعار الذهب مع إنطلاق الأسبوع الأخير من العام حيث يتطلع المستثمرون إلى تخفيضات في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024 وضعف العملة الأمريكية.
يتداول المعدن النفيس قرب مستوى قياسي مرتفع، في طريقه نحو أول صعود سنوي منذ ثلاث سنوات، إذ تعزز بيانات تظهر إنحسار ضغوط الأسعار الأمريكية التوقعات بتخفيضات عديدة لأسعار الفائدة في 2024.
وأظهر تقرير الأسبوع الماضي إن مؤشر التضخم الأساسي الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي ارتفع بالكاد الأسبوع الماضي وبحسب أحد المقاييس نزل حتى عن مستوى 2% الذي يستهدفه صانعو السياسة.
وتسعر الأسواق الآن فرصة تزيد عن 80% لخفض الفائدة بحلول مارس، والذي سيكون إيجابياً للأصول التي لا تدر عائداً كالذهب، رغم معارضة بعض مسؤولي البنك المركزي لإحتمال التيسير المبكر.
وارتفع الذهب 0.4% إلى 2060.89 دولار للأونصة في الساعة 4:29 مساءً بتوقيت القاهرة بعد صعوده 1.7% الأسبوع الماضي. وكان المعدن أغلق عند 2072.22 دولار يوم الأول من ديسمبر. ونزال مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.1%.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع تركيز المستثمرين على التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة، مما يعزز النمو الاقتصادي العالمي ويغذي الطلب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت أو0.3% إلى 79.33 دولار للبرميل الساعة 0732 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.72 دولار للبرميل، مرتفعا 16 سنت أو 0.2%.
التداولات ضعيفة حيث لا تزال بعض الأسواق مغلقة بمناسبة عطلة عيد الميلاد.
صرح ليون لي، محلل سي إم سي ماركت، إن توقعات خفض أسعار الفائدة والصراع في البحر الأحمر ادى إلى انتعاش أسعار النفط في الآونة الأخيرة، على الرغم من أن إعلان ميرسك عن استئناف طرق الشحن عبر الممر المائي خفف مخاوف الإمدادات إلى حد ما.
حقق كلا الخامين مكاسب بنحو 3% الأسبوع الماضي بعد أن عطلت هجمات الحوثيين على السفن الشحن والتجارة العالمية، مما زاد من التوترات في الشرق الأوسط مع استمرار الصراع بين إسرائيل وغزة.
قالت شركة ميرسك الدنمركية يوم الأحد إنها تستعد لاستئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى نشر عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة تهدف إلى ضمان سلامة التجارة في المنطقة.
تعززت أسعار النفط أيضا بفعل التوقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن أظهرت بيانات أمريكية صدرت يوم الجمعة أن التضخم أصبح الآن عند أو أقل من هدف البنك المركزي البالغ 2%.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي، الأمر الذي يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
يحاول الدولار الاستقرار يوم الثلاثاء في تعاملات ضعيفة بسبب العطلات، متأثرا بمؤشرات على أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم يهدأ، وهو ما سيمنح الاحتياطي الفيدرالي مجال لتخفيف أسعار الفائدة العام المقبل.
في الوقت ذاته، استقر الين بالقرب من أعلى مستوى له خلال خمسة أشهر وسط توقعات بأن بنك اليابان قد يضع قريبا نهاية لسياسته فائقة التيسير. بالنسبة لمعظم عامي 2022 و2023، أبقت هذه السياسة العملة اليابانية تحت الضغط حيث شرعت البنوك المركزية الكبرى الأخرى في دورات رفع أسعار الفائدة الصارمة.
كانت تحركات العملة ضعيفة إلى حد كبير في اليوم التالي لعيد الميلاد، حيث كانت الأسواق في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج، من بين دول أخرى، لا تزال في عطلة رسمية.
ارتفع اليورو 0.03% إلى 1.1024 دولار، وهو ليس بعيد عن أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.1040 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الاسترليني عند 1.2706 دولار.
أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة انخفاض الأسعار الأمريكية في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق للمرة الأولى في أكثر من ثلاث سنوات ونصف وتراجعت الزيادة السنوية في التضخم دون 3%، مما عزز توقعات السوق بخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي مارس المقبل.
وجاءت القراءة بعد أسبوع من فتح صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب أمام تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024 في اجتماع السياسة الأخير للبنك المركزي لهذا العام، وهي خطوة أدت إلى انخفاض الدولار.
ظل مؤشر الدولار يقترب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 101.42 الذي سجله الأسبوع الماضي وكان آخر مرة عند 101.59.
وفي آسيا، ارتفع الين بنسبة 0.1% إلى 142.25 للدولار، مستمدا دعم اضافي من تعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا.
وقال أويدا يوم الاثنين إن احتمال تحقيق هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي "يرتفع تدريجيا" وإنه سيدرس تغيير السياسة إذا زادت احتمالات تحقيق هدف التضخم البالغ 2% بشكل مستدام "بشكل كاف"، رغم أنه قال إن بنك اليابان لم يقرر توقيت محدد لتغيير موقفه النقدي الميسر للغاية.
ارتفعت أسعار الذهب في تداولات ضعيفة بسبب العطلات يوم الثلاثاء، مع تراجع الدولار وعوائد السندات بفعل تنامي التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في أوائل مارس من العام المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2060.90 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اكثر من اسبوعين عند 2070.39 دولار في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2073.20 دولار للاونصة.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "استأنفت أسعار الذهب ارتفاعها في الأسبوع الجديد، بعد أن تلقت الضوء الأخضر من بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع يوم الجمعة الماضي، والتي تؤكد صحة توقعات أسعار الفائدة الميسرة التي تسعرها الأسواق".
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الأسعار الأمريكية انخفضت في نوفمبر للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، مما دفع الزيادة السنوية في التضخم دون 3%.
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 89% لخفض سعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي في مارس.
هبط مؤشر الدولار 0.1%، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين انخفض عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات.
في الوقت ذاته، شن الجيش الأمريكي ضربات جوية انتقامية يوم الاثنين في العراق بعد هجوم بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد في وقت سابق من اليوم شنه مسلحون متحالفون مع إيران أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أمريكيين.
يُنظر إلى الذهب على أنه أحد الأصول الآمنة في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي.
الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج ومنطقة اليورو مغلقة يوم الثلاثاء بمناسبة عطلة عيد الميلاد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.31 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.1% لـ 969.95 دولار. وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1204.53 دولار.
انخفضت حصة الدولار من احتياطيات البنوك المركزية عالمياً في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر، في حين ارتفعت حيازات الين الياباني، بحسب ما أظهرت بيانات صندوق النقد الدولي يوم الجمعة.
وشكلت العملة الخضراء 59.2% من احتياطيات النقد الأجنبي عالمياً في الربع الثالث، نزولاً من 59.4% بعد التعديل في الأشهر الثلاثة السابقة، وفقاً لبيانات" تكوين العملات ضمن الاحتياطيات الرسمية للنقد الأجنبي" لصندوق النقد الدولي. وهذا أدنى مستوى منذ الربع الرابع من العام الماضي.
وانخفضت أيضاًحصة اليورو من الاحتياطيات إلى 19.6% من 19.7%، بينما ارتفعت حصة الين الياباني إلى 5.5% من 5.3%.
وإستقرت دون تغيير حصص اليوان الصيني والجنيه الاسترليني والدولارين الاسترالي والكندي والفرنك السويسري. وزادت مجموعة من "العملات لأخرى" إلى 3.9% من الاحتياطيات مقابل 3.6% في الربع السنوي السابق.
وبينما كان الدولار عملة الاحتياطي المفضلة لأغلب البنوك المركزية في العالم بفضل عمق سيولته واستقراره في الأسواق العالمية، فإنه يفقد تدريجياً الهيمنة منذ بداية الألفية، عندما تجاوزت حصته 70%.
وقد ساعدت هيمنة الدولار الولايات المتحدة في كبح تكاليف التمويل، حيث وضع الشركاء التجاريون حيازاتهم من الدولار في السندات الحكومية الأمريكية. ويدعم ذلك أيضاً الشركات الأمريكية لأن الإستخدام واسع النطاق للدولار في التجارة العالمية، مثل النفط والسلع الأولية، كثيراً ما يجعل من إقتراض الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات أرخص.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة، مسجلاً أدنى مستوى منذ نحو خمسة أشهر حيث أظهرت بيانات أن التضخم السنوي الأمريكي تراجع أكثر دون 3% في نوفمبر، مما يرسخ توقعات السوق بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس.
وفي الاثنى عشر شهراً حتى نوفمبر، بلغ التضخم، بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، 2.6%، في تراجع من 2.9% في أكتوبر.
وعند استثناء مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، صعد المؤشر الأساسي 3.2% على أساس سنوي في نوفمبر، في أقل زيادة منذ أبريل 2021. ويتتبع الاحتياطي الفيدرالي مؤشرات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي من أجل مستهدفه للتضخم البالغ 2%.
ويتعرض الدولار لضغوط بيع بعد أن دفع اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي المتداولين للتنبؤ بعدة تخفيضات لأسعار الفائدة في 2024، بدءاً من مارس. ومنذ ذلك الحين يعارض مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي فكرة القيام بتخفيضات سريعة في أسعار الفائدة العام القادم.
وكان الدولار في أحدث تعاملات منخفضاً 0.13% عند 101.65، وهو أدنى مستوياته منذ أواخر يوليو.
ونزل المؤشر بأكثر من 2% على مدى الأسبوعين الماضيين ويتجه نحو إنهاء العام منخفضاً بأقل قليلا من 2%.
وعزز تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير في ديسمبر التوقعات باستمرار انخفاض الدولار في 2024، لكن قوة الاقتصاد الأمريكي قد تحد من تراجعات العملة الخضراء.
وهبط الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوى منذ نحو تسع سنوات مقابل الفرنك السويسري وكان منخفضاً في أحدث تعاملات 0.15%، ليعود إلى مستويات يناير 2015 عندما أثار البنك المركزي السويسري تقلبات كبيرة بالتخلي عن سياسته من فرض سقف لسعر صرف الفرنك أمام اليورو.
وصعد اليورو 0.05%. وقال بوستجان فاسلي صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن البنك سيحتاج للإنتظار حتى أبريل على الأقل قبل أن يمكنه تقييم توقعات سياسته النقدية وإن توقعات السوق لخفض سعر الفائدة في مارس أو أبريل سابقة لأوانها.