Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقر الين قرب أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء بفعل تعليقات من كبير محافظي البنك المركزي الياباني بشأن نهاية محتملة لسياسة سعر الفائدة السلبية في جميع أنحاء الأسواق، في حين استعاد الدولار بعض مكاسبه المفقودة.

صرح محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، في مقابلة صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن البنك قد يحصل على بيانات كافية بحلول نهاية العام لتحديد ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية، وهي تصريحات شهدت يوم الاثنين تحقيق الين أكبر مكاسبه اليومية مقابل الدولار في غضون شهرين.

وانخفضت العملة اليابانية في أحدث تعاملات أكثر من 0.1% إلى 146.83 للدولار، بعد أن صعدت إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 145.91 في الجلسة السابقة.

صرح كريس ويستون، رئيس الأبحاث في Pepperstone: "في الأساس، وضع المحافظ أويدا مسار مشروط وإطار زمني لرفع سعر الفائدة الأول والابتعاد عن سياسة سعر الفائدة السلبية، إذا سمحت البيانات بذلك".

تعرض الين لضغوط هائلة مقابل الدولار نتيجة لتزايد فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة الصارمة في العام الماضي في حين ظل بنك اليابان يميل للتيسير النقدي.

ومع ذلك، فقد اتخذ هيروشيج سيكو، أحد كبار مسئولي الحزب الحاكم في اليابان، وجهة نظر مختلفة، حيث قال يوم الثلاثاء إنه أخذ تصريحات أويدا على أنها تعني أن البنك المركزي سيواصل التيسير النقدي.

لامس اليورو أعلى مستوى له في أسبوع عند 1.0771 دولار في وقت سابق من الجلسة، وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.08% ليتداول عند 1.0738 دولار.

من المقرر صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر أغسطس يوم الأربعاء، حيث يترقب المتداولون ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم يسير بالفعل في طريقه نحو "الهبوط السلس" وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي لديه المزيد من العمل في رفع أسعار الفائدة.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي أنهى الأسبوع الماضي بسلسلة مكاسب استمرت ثمانية أسابيع، بنسبة 0.07% إلى 104.64، بعد انخفاضه بنسبة 0.46% في الجلسة السابقة. واستقر الاسترليني عند 1.2514 دولار.

ارتفع الذهب اليوم الاثنين بفعل تراجع الدولار، مع استمرار التركيز بشكل مباشر على قراءات التضخم الأمريكية وتأثيرها المحتمل على مسار سعر الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وبحلول الساعة 1521 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1922.40 دولار الأونصة، في حين ارتفعت العقود الآجلةالأمريكية للذهب 0.2% إلى 1946.70 دولار.

فيما نزل الدولار 0.6%، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

لكن فيما يحد من ارتفاع الذهب ذو العائد الصفري، ارتفعت العائدات على السندات القياسية الأمريكية لأجل 10 سنوات.  

كان المتداولون يترقبون في الغالب بيانات أسعار المستهلكين الأمريكي  يوم الأربعاء، نظرًا لتأثيرها المحتمل على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يعلق زيادات أسعار الفائدة.

ووفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، تنبأ المتداولون بفرصة بنسبة 93٪ لإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية المقرر عقده يومي 19 و 20 سبتمبر. لكن الاحتمالات تشير أيضًا إلى فرصة بنسبة 41% لرفع أسعار الفائدة في نوفمبر.

وقبل اجتماعهم المقبل، كان صانعو سياسة الاحتياطي الفيدرالي واضحين في أنهم لا يرغبون في رفع أسعار الفائدة، ولكن القليل منهم على استعداد لإعلان الانتصار.

تعثر الدولار اليوم الاثنين بعد تحقيقه مكاسب أسبوعية لفترة قياسية، حيث استهدف أكبر بنكين مركزيين في آسيا بطرق مختلفة صعود العملة الأمريكية مؤخراً. 

أصدر بنك الشعب الصيني تحذيراً قوياً للمضاربين للابتعاد عن زعزعة استقرار اليوان، في حين ألمح رئيس بنك اليابان ضمنياً إلى إمكانية حدوث تحول في السياسة النقدية في نهاية المطاف، في مقابلة قادت الين للارتفاع بحدة. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.6٪، وهو أكبر انخفاض منذ أغسطس.

من جانبه، قال جو وانغ، رئيس استراتيجية العملات وأسعار الفائدة في الصين الكبرى لدى بنك بي إن بي باريبا "هناك حاجة إلى تدخل مشترك من البنوك المركزية الآسيوية للحد من قوة الدولار الأمريكي". "إنهم يكثفون الجهود".

وكان مؤشر بلومبرج للدولار قد حقق ثامن مكاسبه الأسبوعية على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2005 على الأقل. وارتفع المؤشر بنحو 5٪ من أدنى مستوى سجله في منتصف يوليو، حيث عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأفضل من المتوقع الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعاً لفترة أطول.

وتعرضت العملتان الآسيويتان الكبيرتان لضغوط خاصة نظراً للفجوات الواسعة في السياسة النقدية بين الصين واليابان، اللتان تواصلان التيسير النقدي، والولايات المتحدة التي ترفع أسعار الفائدة بقوة. وانخفض الين بنحو 7% مقابل الدولار منذ منتصف يوليو ، في حين انخفض اليوان في التعاملات الداخلية إلى أدنى مستوى له منذ 16 عامًا مقابل الدولار.

واليوم، كثفت الصين دفاعها عن اليوان من خلال توجيه تحذيرها الشفهي القوي بعد ساعات فقط من تحديد سعر إسترشادي يومي قوي للعملة. وفي اليابان، تفاعل المتعاملون مع تعليقات محافظ بنك اليابان كازيو أويدا بشأن إمكانية إنهاء آخر نظام رئيسي لأسعار الفائدة السلبية في العالم المتقدم، وهو التحول الذي من شأنه أن ينعش الاهتمام بالين المحاصر.

ويتطلع المستثمرون أيضًا إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع بحثًا عن الإشارات القادمة حول مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى التفكير في قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي. ونتيجة لذلك، رأى البعض أن ضعف العملة الأمريكية لن يدم طويلاً.

وقال ديفيد فوريستر، الخبير الاستراتيجي في بنك كريدي أجريكول سي آي بي في سنغافورة "إن ارتفاع أسعار الطاقة سيمنع المزيد من الانخفاض في التضخم في الولايات المتحدة وسيوفر للدولار بعض الدعم". إن "خطر تثبيت أسعار الفائدة مع نبرة تشددية من قبل البنك المركزي الأوروبي" من شأنه أن يساعد الدولار أيضًا.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أدت تخفيضات جديدة لإنتاج الخام السعودي والروسي إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر الأسبوع الماضي.

وأعلنت السعودية وروسيا الأسبوع الماضي أنهما ستمددان تخفيضات طوعية للامدادات تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.

وانخفض خام برنت 40 سنت او 0.44% إلى 90.25 دولار للبرميل الساعة 0848 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين، بينما فقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنت أو 0.74% الى 86.86 دولار.

طغت تخفيضات الامدادات على القلق المستمر بشأن النشاط الاقتصادي الصيني الأسبوع الماضي، لكن بدا أن المستثمرين يركزون على محركات الطلب يوم الاثنين، حيث من المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقارير شهرية هذا الاسبوع.

ومن بين العوامل الاقتصادية التي تحت الأضواء، من المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي قراره الشهري بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع. وفي الولايات المتحدة، من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس يوم الأربعاء.

وقال نعيم أسلم من شركة زاي كابيتال ماركتس: "الرقم الاقتصادي الرئيسي للولايات المتحدة هذا الأسبوع سيكون بيانات التضخم الأمريكية، والتي من المرجح أن تؤثر على كل شيء من الأسهم إلى العملات الأجنبية إلى الدخل الثابت وأسعار السلع الأساسية".

ارتفعت الأسهم الاوروبية يوم الاثنين مع تطلع المستثمرين إلى قراءة حاسمة للتضخم الامريكي فضلا عن قرار بشأن السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع لمزيد من الدلائل على اتجاه أسعار الفائدة العالمية.

ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% الساعة 0712 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفض حوالي 1% الأسبوع الماضي وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل.

وينصب تركيز المستثمرين الآن على بيانات أسعار المستهلكين الامريكية لشهر أغسطس، والتي من المقرر صدورها يوم الأربعاء ونتيجة اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.

وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الرابحين يوم الاثنين، مرتفعة 2.2% مع ارتفاع أسعار المعادن وسط توقعات بتحسن الطلب من الصين أكبر مستهلك.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مدعومة بانخفاض الدولار مع تطلع المستثمرين إلى بيانات التضخم الأمريكية التي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.

قفزت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1927.39 دولار للاونصة الساعة 0614 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1950.80 دولار.

صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس، إن الذهب يجب أن يتم دعمه فوق مستوى 1900 دولار إذا رأينا الدولار الأمريكي يواصل الانخفاض بفعل الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى بالفعل من دورة التشديد.

من المتوقع أن تشكل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر أغسطس المقرر صدورها يوم الأربعاء قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا العام.

صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، إن أرقام التضخم يمكن أن تزحف إلى الاتجاه الصعودي بفضل ارتفاع أسعار الطاقة، والتي قد تبقى على احتمالات تحرك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في نوفمبر القادم.

انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.5% وتراجعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات 0.3%، مما جعل المعدن الذي لا يدر فائدة أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.

وصرح ووترر في مذكرة: "من المرجح أن يعتمد المعدن النفيس على تراجع العوائد من أجل تحدي مستوى 1950 دولار مرة أخرى".

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد يعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار المقاومة عند 1930 دولار للأونصة.

من ناحية اخرى ، قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.07 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% لـ 898.55 دولار بعد انخفاض بنسبة 7% الاسبوع الماضي ، وارتفع البلاديوم 0.7% لـ 1206.21 دولار.

قفز الين يوم الاثنين حيث عززت تعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا الآمال في أن اليابان قد تبشر قريبا بعصر جديد بعيدا عن أسعار الفائدة السلبية، في حين انخفض الدولار قبل قراءة التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع.

ارتفعت العملة اليابانية أكثر من 1% لتلامس أعلى مستوى في أسبوع عند 145.99 للدولار، مدعومة بتعليقات نهاية الأسبوع من أويدا بأن البنك المركزي قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية عندما يتم تحقيق هدف التضخم البالغ 2%.

صرح أويدا لصحيفة يوميوري في مقابلة إن بنك اليابان يمكن أن يكون لديه بيانات كافية بحلول نهاية العام لتحديد ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية.

تعرض الين لضغوط هائلة مقابل الدولار نتيجة لتزايد فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة الصارمة في العام الماضي في حين ظل بنك اليابان بنك يميل للتيسير النقدي.

صرح تاكيهيكو ماسوزاوا، رئيس التداول لدى فيليب سيكيوريتيز اليابان: "يبدو أن تصريحات أويدا كانت تهدف إلى وقف تراجع الين مقابل الدولار". " تعليقاته تعمل تقريبا مثل التدخل الحكومي."

ومنذ أن تراجع الين متجاوزا مستوى الـ 145 للدولار الشهر الماضي، كان المتداولين في حالة تأهب تحسبا لأي إشارات على تدخل اليابان لدعم العملة. قبل عام واحد، كان هذا المستوى سبب في دفع السلطات إلى أول تدخل لشراء الين منذ عام 1998.

وفي سوق العملات الأوسع نطاقا، تراجعت العملة الأمريكية قبل بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء، مع ترقب المتداولين لمعرفة ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم في طريقه بالفعل نحو "الهبوط السلس"، وما إذا كان يتعين على الاحتياطي الفيدرالي المضي قدما في رفع أسعار الفائدة.

قفز الاسترليني بنسبة 0.5% مقابل الدولار ليستقر عند 1.2523 دولار ، ليبتعد عن ادنى مستوى في 3 اشهر التي سجلت الاسبوع الماضي.

وارتفع اليورو بنسبة 0.36% لـ 1.0738 دولار ، بعد ان انهي يوم الجمعة بسلسلة خسائر استمرت 8 اسابيع.

انخفض مؤشر الدولار  بنسبة 0.31% إلى 104.53.

أرجع كريستوفر وونج، استراتيجي العملات في OCBC، انخفاض الدولار إلى "تخفيف" المتداولين من مراكزهم الطويلة بالدولار قبل بيانات التضخم.

وارتفع الدولار إلى جانب عوائد السندات الأمريكية الأسبوع الماضي بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المرنة التي أضافت إلى الرهانات على أن المزيد من رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قد يكون قريبا.

ارتفعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الجمعة مع صعود الشركات الكبرى ومن بينها آبل ومايكروسوفت قبل قراءة جديدة للتضخم الأسبوع المقبل والتي ستقدم المزيد من الدلائل حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.

وانخفضت عوائد السندات الأمريكية اليوم، مما ساعد على تعزيز أسهم النمو الرئيسية، حيث قاد سهم مايكروسوفت المكاسب، مرتفعاً 1.9%، وصعد سهم ميتا بلاتفورمز بنحو 1%.

وارتفعت أسهم شركة آبل 1.2% بعد موجة بيع استمرت يومين عقب أنباء عن أن بكين أمرت موظفي الحكومة المركزية في الأسابيع الأخيرة بالتوقف عن استخدام هواتف آيفون في أماكن العمل.

ويرى محللو وول ستريت أن إيرادات آبل قد تتعرض لضرر طفيف هذا العام بسبب القيود، حيث قال مورجان ستانلي إن السيناريو الأسوأ هو انخفاض بنسبة 4٪.

وارتفع قطاع تكنولوجيا المعلومات لمؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.6% بينما ارتفعت أسهم الطاقة 1.3% إلى أعلى مستوى لها في أكثر من سبعة أشهر، متتبعة ارتفاع أسعار النفط الخام.

وخسر مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسدك أكثر من 1% هذا الأسبوع وسط مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول بعد بيانات أقوى من المتوقع لنشاط قطاع الخدمات وانخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.

ومن المقرر صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في 13 سبتمبر، في حين من المقرر أن يصدر قرار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في 20 سبتمبر.

وبلغت احتمالات المتداولين لبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية في سبتمبر 95٪، في حين توقعوا فرصة بنسبة 55٪ تقريبًا لتثبيت أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

كما أدت التعليقات المتباينة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن التحركات القادمة للسياسة النقدية من البنك المركزي.

وأبقى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز خياراته مفتوحة بشأن مسار سعر الفائدة المستقبلي، بينما قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان إنه على الرغم من أنه "قد يكون من المناسب" تخطي الاجتماع القادم بدون رفع أسعار الفائدة، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية.

وفي الساعة 7:47 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 101.13 نقطة، أو 0.29%، إلى 34601.86 نقطة، وارتفع مؤشر S&P 500 16.12 نقطة، أو 0.36%، إلى 4467.26 نقطة، وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 65.25 نقطة أو 0.47% إلى 13814.08 نقطة.

يتجه النفط نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بعد تمديد قيود الإمدادات التي تفرضها السعودية وروسيا، الدولتان اللتان تقودان أوبك+، لبقية العام.

وفيما يزيد من ضيق معروض سوق الوقود، تخطط روسيا لخفض صادرات الديزل من موانئها الغربية الرئيسية بمقدار الربع هذا الشهر والاحتفاظ بمزيد من الإمدادات في الداخل بسبب الصيانة الموسمية لمصافي التكرير. وأدت هذه الأخبار إلى ارتفاع العقود الآجلة للديزل، متجاوزة مكاسب النفط الخام.

ولا تزال بعض البنوك حذرة، حيث يقول محللو جي بي مورجان تشيس إنه من غير المرجح أن يصل سعر النفط الخام إلى 100 دولار للبرميل هذا العام وسط طلب مقيد. ومع معرفة قرارات أوبك+ الآن، ستتحول التوقعات إلى كيفية استمرار البنوك المركزية في مكافحة التضخم.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر بنسبة 0.9٪ إلى 87.61 دولارًا للبرميل في الساعة 7:01 مساءً بتوقيت القاهرة.

وارتفع الخام الأمريكي 2.4٪ هذا الأسبوع بعد مكاسب بلغت 7.2٪ في الخمسة أيام السابقة.

فيما صعد خام برنت تسليم نوفمبر 0.98% إلى 90.80 دولارًا للبرميل.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مدعومة بتراجع طفيف في الدولار، في حين يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأسبوع المقبل لقياس خطط الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1925.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 1353 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1949.30 دولار.

رغم ذلك، يتجه الدولار نحو تحقيق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ عام 2014، مدفوعًا ببيانات اقتصادية أمريكية قوية مؤخراً. ووضعت القوة الإجمالية للدولار المعدن النفيس في طريقه نحو أول انخفاض أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع.

وينصب التركيز الآن على قراءات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في 13 سبتمبر، وقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية يوم 20 سبتمبر.

ويرى المتداولون فرصة بنحو 93% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر واحتمال 43% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل عام 2024، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.