جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الين قرب أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء بفعل تعليقات من كبير محافظي البنك المركزي الياباني بشأن نهاية محتملة لسياسة سعر الفائدة السلبية في جميع أنحاء الأسواق، في حين استعاد الدولار بعض مكاسبه المفقودة.
صرح محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، في مقابلة صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن البنك قد يحصل على بيانات كافية بحلول نهاية العام لتحديد ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية، وهي تصريحات شهدت يوم الاثنين تحقيق الين أكبر مكاسبه اليومية مقابل الدولار في غضون شهرين.
وانخفضت العملة اليابانية في أحدث تعاملات أكثر من 0.1% إلى 146.83 للدولار، بعد أن صعدت إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 145.91 في الجلسة السابقة.
صرح كريس ويستون، رئيس الأبحاث في Pepperstone: "في الأساس، وضع المحافظ أويدا مسار مشروط وإطار زمني لرفع سعر الفائدة الأول والابتعاد عن سياسة سعر الفائدة السلبية، إذا سمحت البيانات بذلك".
تعرض الين لضغوط هائلة مقابل الدولار نتيجة لتزايد فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة الصارمة في العام الماضي في حين ظل بنك اليابان يميل للتيسير النقدي.
ومع ذلك، فقد اتخذ هيروشيج سيكو، أحد كبار مسئولي الحزب الحاكم في اليابان، وجهة نظر مختلفة، حيث قال يوم الثلاثاء إنه أخذ تصريحات أويدا على أنها تعني أن البنك المركزي سيواصل التيسير النقدي.
لامس اليورو أعلى مستوى له في أسبوع عند 1.0771 دولار في وقت سابق من الجلسة، وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.08% ليتداول عند 1.0738 دولار.
من المقرر صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر أغسطس يوم الأربعاء، حيث يترقب المتداولون ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم يسير بالفعل في طريقه نحو "الهبوط السلس" وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي لديه المزيد من العمل في رفع أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي أنهى الأسبوع الماضي بسلسلة مكاسب استمرت ثمانية أسابيع، بنسبة 0.07% إلى 104.64، بعد انخفاضه بنسبة 0.46% في الجلسة السابقة. واستقر الاسترليني عند 1.2514 دولار.
ارتفع الذهب اليوم الاثنين بفعل تراجع الدولار، مع استمرار التركيز بشكل مباشر على قراءات التضخم الأمريكية وتأثيرها المحتمل على مسار سعر الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وبحلول الساعة 1521 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1922.40 دولار الأونصة، في حين ارتفعت العقود الآجلةالأمريكية للذهب 0.2% إلى 1946.70 دولار.
فيما نزل الدولار 0.6%، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
لكن فيما يحد من ارتفاع الذهب ذو العائد الصفري، ارتفعت العائدات على السندات القياسية الأمريكية لأجل 10 سنوات.
كان المتداولون يترقبون في الغالب بيانات أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الأربعاء، نظرًا لتأثيرها المحتمل على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يعلق زيادات أسعار الفائدة.
ووفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، تنبأ المتداولون بفرصة بنسبة 93٪ لإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية المقرر عقده يومي 19 و 20 سبتمبر. لكن الاحتمالات تشير أيضًا إلى فرصة بنسبة 41% لرفع أسعار الفائدة في نوفمبر.
وقبل اجتماعهم المقبل، كان صانعو سياسة الاحتياطي الفيدرالي واضحين في أنهم لا يرغبون في رفع أسعار الفائدة، ولكن القليل منهم على استعداد لإعلان الانتصار.
تعثر الدولار اليوم الاثنين بعد تحقيقه مكاسب أسبوعية لفترة قياسية، حيث استهدف أكبر بنكين مركزيين في آسيا بطرق مختلفة صعود العملة الأمريكية مؤخراً.
أصدر بنك الشعب الصيني تحذيراً قوياً للمضاربين للابتعاد عن زعزعة استقرار اليوان، في حين ألمح رئيس بنك اليابان ضمنياً إلى إمكانية حدوث تحول في السياسة النقدية في نهاية المطاف، في مقابلة قادت الين للارتفاع بحدة. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.6٪، وهو أكبر انخفاض منذ أغسطس.
من جانبه، قال جو وانغ، رئيس استراتيجية العملات وأسعار الفائدة في الصين الكبرى لدى بنك بي إن بي باريبا "هناك حاجة إلى تدخل مشترك من البنوك المركزية الآسيوية للحد من قوة الدولار الأمريكي". "إنهم يكثفون الجهود".
وكان مؤشر بلومبرج للدولار قد حقق ثامن مكاسبه الأسبوعية على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2005 على الأقل. وارتفع المؤشر بنحو 5٪ من أدنى مستوى سجله في منتصف يوليو، حيث عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأفضل من المتوقع الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعاً لفترة أطول.
وتعرضت العملتان الآسيويتان الكبيرتان لضغوط خاصة نظراً للفجوات الواسعة في السياسة النقدية بين الصين واليابان، اللتان تواصلان التيسير النقدي، والولايات المتحدة التي ترفع أسعار الفائدة بقوة. وانخفض الين بنحو 7% مقابل الدولار منذ منتصف يوليو ، في حين انخفض اليوان في التعاملات الداخلية إلى أدنى مستوى له منذ 16 عامًا مقابل الدولار.
واليوم، كثفت الصين دفاعها عن اليوان من خلال توجيه تحذيرها الشفهي القوي بعد ساعات فقط من تحديد سعر إسترشادي يومي قوي للعملة. وفي اليابان، تفاعل المتعاملون مع تعليقات محافظ بنك اليابان كازيو أويدا بشأن إمكانية إنهاء آخر نظام رئيسي لأسعار الفائدة السلبية في العالم المتقدم، وهو التحول الذي من شأنه أن ينعش الاهتمام بالين المحاصر.
ويتطلع المستثمرون أيضًا إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع بحثًا عن الإشارات القادمة حول مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى التفكير في قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي. ونتيجة لذلك، رأى البعض أن ضعف العملة الأمريكية لن يدم طويلاً.
وقال ديفيد فوريستر، الخبير الاستراتيجي في بنك كريدي أجريكول سي آي بي في سنغافورة "إن ارتفاع أسعار الطاقة سيمنع المزيد من الانخفاض في التضخم في الولايات المتحدة وسيوفر للدولار بعض الدعم". إن "خطر تثبيت أسعار الفائدة مع نبرة تشددية من قبل البنك المركزي الأوروبي" من شأنه أن يساعد الدولار أيضًا.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أدت تخفيضات جديدة لإنتاج الخام السعودي والروسي إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر الأسبوع الماضي.
وأعلنت السعودية وروسيا الأسبوع الماضي أنهما ستمددان تخفيضات طوعية للامدادات تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
وانخفض خام برنت 40 سنت او 0.44% إلى 90.25 دولار للبرميل الساعة 0848 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين، بينما فقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنت أو 0.74% الى 86.86 دولار.
طغت تخفيضات الامدادات على القلق المستمر بشأن النشاط الاقتصادي الصيني الأسبوع الماضي، لكن بدا أن المستثمرين يركزون على محركات الطلب يوم الاثنين، حيث من المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقارير شهرية هذا الاسبوع.
ومن بين العوامل الاقتصادية التي تحت الأضواء، من المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي قراره الشهري بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع. وفي الولايات المتحدة، من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس يوم الأربعاء.
وقال نعيم أسلم من شركة زاي كابيتال ماركتس: "الرقم الاقتصادي الرئيسي للولايات المتحدة هذا الأسبوع سيكون بيانات التضخم الأمريكية، والتي من المرجح أن تؤثر على كل شيء من الأسهم إلى العملات الأجنبية إلى الدخل الثابت وأسعار السلع الأساسية".
ارتفعت الأسهم الاوروبية يوم الاثنين مع تطلع المستثمرين إلى قراءة حاسمة للتضخم الامريكي فضلا عن قرار بشأن السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع لمزيد من الدلائل على اتجاه أسعار الفائدة العالمية.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% الساعة 0712 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفض حوالي 1% الأسبوع الماضي وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل.
وينصب تركيز المستثمرين الآن على بيانات أسعار المستهلكين الامريكية لشهر أغسطس، والتي من المقرر صدورها يوم الأربعاء ونتيجة اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الرابحين يوم الاثنين، مرتفعة 2.2% مع ارتفاع أسعار المعادن وسط توقعات بتحسن الطلب من الصين أكبر مستهلك.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مدعومة بانخفاض الدولار مع تطلع المستثمرين إلى بيانات التضخم الأمريكية التي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
قفزت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1927.39 دولار للاونصة الساعة 0614 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1950.80 دولار.
صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس، إن الذهب يجب أن يتم دعمه فوق مستوى 1900 دولار إذا رأينا الدولار الأمريكي يواصل الانخفاض بفعل الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى بالفعل من دورة التشديد.
من المتوقع أن تشكل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر أغسطس المقرر صدورها يوم الأربعاء قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا العام.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، إن أرقام التضخم يمكن أن تزحف إلى الاتجاه الصعودي بفضل ارتفاع أسعار الطاقة، والتي قد تبقى على احتمالات تحرك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في نوفمبر القادم.
انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.5% وتراجعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات 0.3%، مما جعل المعدن الذي لا يدر فائدة أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
وصرح ووترر في مذكرة: "من المرجح أن يعتمد المعدن النفيس على تراجع العوائد من أجل تحدي مستوى 1950 دولار مرة أخرى".
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد يعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار المقاومة عند 1930 دولار للأونصة.
من ناحية اخرى ، قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.07 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% لـ 898.55 دولار بعد انخفاض بنسبة 7% الاسبوع الماضي ، وارتفع البلاديوم 0.7% لـ 1206.21 دولار.
قفز الين يوم الاثنين حيث عززت تعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا الآمال في أن اليابان قد تبشر قريبا بعصر جديد بعيدا عن أسعار الفائدة السلبية، في حين انخفض الدولار قبل قراءة التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع.
ارتفعت العملة اليابانية أكثر من 1% لتلامس أعلى مستوى في أسبوع عند 145.99 للدولار، مدعومة بتعليقات نهاية الأسبوع من أويدا بأن البنك المركزي قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية عندما يتم تحقيق هدف التضخم البالغ 2%.
صرح أويدا لصحيفة يوميوري في مقابلة إن بنك اليابان يمكن أن يكون لديه بيانات كافية بحلول نهاية العام لتحديد ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية.
تعرض الين لضغوط هائلة مقابل الدولار نتيجة لتزايد فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة الصارمة في العام الماضي في حين ظل بنك اليابان بنك يميل للتيسير النقدي.
صرح تاكيهيكو ماسوزاوا، رئيس التداول لدى فيليب سيكيوريتيز اليابان: "يبدو أن تصريحات أويدا كانت تهدف إلى وقف تراجع الين مقابل الدولار". " تعليقاته تعمل تقريبا مثل التدخل الحكومي."
ومنذ أن تراجع الين متجاوزا مستوى الـ 145 للدولار الشهر الماضي، كان المتداولين في حالة تأهب تحسبا لأي إشارات على تدخل اليابان لدعم العملة. قبل عام واحد، كان هذا المستوى سبب في دفع السلطات إلى أول تدخل لشراء الين منذ عام 1998.
وفي سوق العملات الأوسع نطاقا، تراجعت العملة الأمريكية قبل بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء، مع ترقب المتداولين لمعرفة ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم في طريقه بالفعل نحو "الهبوط السلس"، وما إذا كان يتعين على الاحتياطي الفيدرالي المضي قدما في رفع أسعار الفائدة.
قفز الاسترليني بنسبة 0.5% مقابل الدولار ليستقر عند 1.2523 دولار ، ليبتعد عن ادنى مستوى في 3 اشهر التي سجلت الاسبوع الماضي.
وارتفع اليورو بنسبة 0.36% لـ 1.0738 دولار ، بعد ان انهي يوم الجمعة بسلسلة خسائر استمرت 8 اسابيع.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.31% إلى 104.53.
أرجع كريستوفر وونج، استراتيجي العملات في OCBC، انخفاض الدولار إلى "تخفيف" المتداولين من مراكزهم الطويلة بالدولار قبل بيانات التضخم.
وارتفع الدولار إلى جانب عوائد السندات الأمريكية الأسبوع الماضي بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المرنة التي أضافت إلى الرهانات على أن المزيد من رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قد يكون قريبا.
ارتفعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الجمعة مع صعود الشركات الكبرى ومن بينها آبل ومايكروسوفت قبل قراءة جديدة للتضخم الأسبوع المقبل والتي ستقدم المزيد من الدلائل حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفضت عوائد السندات الأمريكية اليوم، مما ساعد على تعزيز أسهم النمو الرئيسية، حيث قاد سهم مايكروسوفت المكاسب، مرتفعاً 1.9%، وصعد سهم ميتا بلاتفورمز بنحو 1%.
وارتفعت أسهم شركة آبل 1.2% بعد موجة بيع استمرت يومين عقب أنباء عن أن بكين أمرت موظفي الحكومة المركزية في الأسابيع الأخيرة بالتوقف عن استخدام هواتف آيفون في أماكن العمل.
ويرى محللو وول ستريت أن إيرادات آبل قد تتعرض لضرر طفيف هذا العام بسبب القيود، حيث قال مورجان ستانلي إن السيناريو الأسوأ هو انخفاض بنسبة 4٪.
وارتفع قطاع تكنولوجيا المعلومات لمؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.6% بينما ارتفعت أسهم الطاقة 1.3% إلى أعلى مستوى لها في أكثر من سبعة أشهر، متتبعة ارتفاع أسعار النفط الخام.
وخسر مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسدك أكثر من 1% هذا الأسبوع وسط مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول بعد بيانات أقوى من المتوقع لنشاط قطاع الخدمات وانخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
ومن المقرر صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في 13 سبتمبر، في حين من المقرر أن يصدر قرار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في 20 سبتمبر.
وبلغت احتمالات المتداولين لبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية في سبتمبر 95٪، في حين توقعوا فرصة بنسبة 55٪ تقريبًا لتثبيت أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
كما أدت التعليقات المتباينة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة حالة عدم اليقين بشأن التحركات القادمة للسياسة النقدية من البنك المركزي.
وأبقى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز خياراته مفتوحة بشأن مسار سعر الفائدة المستقبلي، بينما قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان إنه على الرغم من أنه "قد يكون من المناسب" تخطي الاجتماع القادم بدون رفع أسعار الفائدة، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية.
وفي الساعة 7:47 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 101.13 نقطة، أو 0.29%، إلى 34601.86 نقطة، وارتفع مؤشر S&P 500 16.12 نقطة، أو 0.36%، إلى 4467.26 نقطة، وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 65.25 نقطة أو 0.47% إلى 13814.08 نقطة.
يتجه النفط نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بعد تمديد قيود الإمدادات التي تفرضها السعودية وروسيا، الدولتان اللتان تقودان أوبك+، لبقية العام.
وفيما يزيد من ضيق معروض سوق الوقود، تخطط روسيا لخفض صادرات الديزل من موانئها الغربية الرئيسية بمقدار الربع هذا الشهر والاحتفاظ بمزيد من الإمدادات في الداخل بسبب الصيانة الموسمية لمصافي التكرير. وأدت هذه الأخبار إلى ارتفاع العقود الآجلة للديزل، متجاوزة مكاسب النفط الخام.
ولا تزال بعض البنوك حذرة، حيث يقول محللو جي بي مورجان تشيس إنه من غير المرجح أن يصل سعر النفط الخام إلى 100 دولار للبرميل هذا العام وسط طلب مقيد. ومع معرفة قرارات أوبك+ الآن، ستتحول التوقعات إلى كيفية استمرار البنوك المركزية في مكافحة التضخم.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر بنسبة 0.9٪ إلى 87.61 دولارًا للبرميل في الساعة 7:01 مساءً بتوقيت القاهرة.
وارتفع الخام الأمريكي 2.4٪ هذا الأسبوع بعد مكاسب بلغت 7.2٪ في الخمسة أيام السابقة.
فيما صعد خام برنت تسليم نوفمبر 0.98% إلى 90.80 دولارًا للبرميل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مدعومة بتراجع طفيف في الدولار، في حين يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأسبوع المقبل لقياس خطط الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1925.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 1353 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1949.30 دولار.
رغم ذلك، يتجه الدولار نحو تحقيق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ عام 2014، مدفوعًا ببيانات اقتصادية أمريكية قوية مؤخراً. ووضعت القوة الإجمالية للدولار المعدن النفيس في طريقه نحو أول انخفاض أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع.
وينصب التركيز الآن على قراءات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في 13 سبتمبر، وقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية يوم 20 سبتمبر.
ويرى المتداولون فرصة بنحو 93% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر واحتمال 43% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل عام 2024، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
من المتوقع أن يكون ارتفاع أسعار النفط محركاً للمرحلة التالية من صعود الدولار، حيث يستفيد الاقتصاد الأمريكي من صعوده كدولة مصدرة للطاقة.
يتوقع خبراء استراتجيون في شركات منها سوستيه جنرال وستيت ستريت أن يواصل الدولار أطول سلسلة مكاسب أسبوعية له على الإطلاق، حيث تدعم التوقعات بارتفاع أسعار الخام أكبر اقتصاد في العالم.
وخلافاً لدول كبرى في أوروبا وآسيا، فإن صادرات الولايات المتحدة من النفط والغاز تفوق ما تستورده. لذلك، بينما يهدد ارتفاع تكاليف الطاقة بإضعاف اقتصادات أخرى - مما يقود عملات مثل اليورو والين للانخفاض - فإن الدولار في الواقع سيستفيد، وفقا للاستراتيجيين في هذه الشركات.
وقال كينيث برو، الخبير الاستراتيجي في سوسيتيه جنرال "في هذه البيئة، لا يمكنك بيع الدولار". "يشكل النفط تحديات أمام اليورو والين لعكس الاتجاه الضعيف مقابل الدولار".
ويتوقع برو أن ينخفض اليورو إلى 1.05 دولار هذا الشهر من 1.07 دولار حالياً.
وقفز مؤشر بلومبرج للدولار إلى أعلى مستوى له منذ ستة أشهر هذا الأسبوع، حيث ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام صوب 90 دولارًا للبرميل، وهو صعود بنحو 30٪ عن أدنى مستوى لهذا العام الذي تسجل في مارس. ويتجه المؤشر الآن نحو تحقيق أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية منذ إطلاقه، وذلك بشكل رئيسي على حساب الين واليورو. ووصل ارتباطه بأسعار النفط إلى 0.8 هذا الأسبوع، وهو الأعلى في تسعة أشهر.
وتتزامن القفزة الأحدث في أسعار النفط مع سلسلة من البيانات السيئة تظهر أن اقتصاد منطقة اليورو نما بالكاد في الربع الثاني، مما يزيد من احتمال أن يضطر البنك المركزي الأوروبي إلى خفض توقعاته للنمو والتوقف عن رفع أسعار الفائدة عندما يجتمع الأسبوع المقبل.
وقد تؤدي أسعار النفط المرتفعة أيضاً إلى تغذية المخاوف من أن أوروبا تواجه الركود التضخمي ــ وهو مزيج من النشاط الاقتصادي الضعيف وارتفاع نمو أسعار المستهلكين. وقد أدى هذا الخطر إلى انخفاض اليورو في الأسابيع الأخيرة.
وبلغ الميزان التجاري للطاقة في الولايات المتحدة 5102 كيلو طن من مكافئ النفط العام الماضي، في حين سجلت أوروبا عجزا قدره 502,788 كيلوطن، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. ومن الممكن أن ينمو هذا التفاوت إذا كانت مجموعة جولدمان ساكس وشركة آر بي سي كابيتال ماركتس وغيرهما على صواب في التنبؤ بمزيد من الزيادات في أسعار النفط الخام.
من جهته، قال تيموثي غراف، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في ستيت ستريت، حول التأثير الاقتصادي لارتفاع أسعار النفط "أوروبا غارقة في منطقة الخطر واليابان تصل إلى هناك". ويضيف أن أسعار النفط الخام تبدأ فقط في التأثير على الاقتصاد الأمريكي عند حوالي 120 دولارًا للبرميل. "توقعات التضخم في الولايات المتحدة لا تبدو معرضة لأي خطر للخروج عن السيطرة".
حام الاسترليني فوق أدنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الجمعة، ويتجه نحو خسارة أسبوعية بنسبة 0.9% ، بعد أن اضافت بيانات التوظيف إلى مؤشرات على تباطؤ سوق الوظائف في بريطانيا.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.06% فقط إلى 1.2483 دولار، بعد ان انخفض إلى 1.2445 دولار يوم الخميس، وهو أدنى مستوى منذ 8 يونيو. وتغير اليورو تغير طفيف مقابل الاسترليني عند 85.73 بنس، بعد أن تم تداوله حول هذا المستوى في الاربعة اشهر الماضية.
تسببت علامات التباطؤ في سوق الوظائف في بريطانيا، إلى جانب الارتفاع الحاد في الدولار، في انخفاض الاسترليني بنسبة 5% تقريبا مقابل العملة الأمريكية منذ منتصف يوليو.
أظهر استطلاع للصناعة يوم الجمعة أن أصحاب العمل البريطانيين خفضوا عدد العمال الذين عينوهم من خلال وكالات التوظيف الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأدى تباطؤ سوق العمل إلى قيام المتداولين بتخفيض رهاناتهم على مدى رفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
صرح نيكولاس ريس، محلل سوق الصرف الأجنبي في مونيكس أوروبا: "إن الانخفاض الأخير للاسترليني هو في المقام الأول رد فعل على إعادة التسعير الميسر في توقعات بنك إنجلترا على المدى القريب، ولكن هذا يجعل الاسترليني يبدو أقل من قيمته الحقيقية من وجهة نظرنا".
وأشار ريس إلى تعليقات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، الذي قال يوم الأربعاء إن بنك إنجلترا "أقرب بكثير الآن إلى قمة الدورة" في أسعار الفائدة.
واضاف ريس: "إن أداء بيلي الميسر أمام البرلمان جعل الأسواق تقتنع بشكل متزايد بفكرة أن سبتمبر سيكون الارتفاع الأخير من بنك إنجلترا".
يحدد بنك إنجلترا اسعار الفائدة في 21 سبتمبر، ويراهن المتداولون على أن هناك فرصة بنسبة 73% أن يرفع البنك أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة بنسبة 27% أن يبقيها عند المستوى الحالي البالغ 5.25%.
ويتوقع المتداولون حاليا أن تبلغ أسعار الفائدة ذروتها عند حوالي 5.6% في أوائل عام 2024.
في الوقت ذاته، تغير مؤشر الدولار تغير طفيف يوم الجمعة ولكنه في طريقه لتحقيق زيادة أسبوعية ثامنة على التوالي، مما ساعد على جعل الاسترليني في طريقه لخسارة أسبوعية بنسبة 0.85%.
صرح محللو سوق الصرف الأجنبي لدى بنك HSBC في تقرير يوم الخميس إنهم يعتقدوا أن الاسترليني واليورو سيواجهان صعوبات مقابل الدولار في الأشهر المقبلة.
تراجعت العقود الاجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مع ترقب المستثمرين قراءة جديدة للتضخم الأسبوع المقبل بعد بيانات اقتصادية أخيرة أثارت مخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
وأدت بيانات نشاط الخدمات التي جاءت أقوى من المتوقع وانخفاض طلبات اعانة البطالة الأسبوعية إلى تراجع معنويات المستثمرين، مما دفع مؤشري اس اند بي 500 و ناسداك إلى الانخفاض بنسبة 1.4% و2% حتى الآن هذا الأسبوع على التوالي.
من المقرر صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في 13 سبتمبر، في حين من المقرر أن يصدر قرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي في 20 سبتمبر.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية في سبتمبر، في حين يسعروا فرصة بنسبة 55.4% للتوقف عن رفع أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر .
كانت أسهم شركة آبل مستقرة في تداولات ما قبل السوق بعد عمليات بيع استمرت يومين في أعقاب أنباء عن أن بكين أمرت موظفي الحكومة المركزية في الأسابيع الأخيرة بالتوقف عن استخدام أجهزة أيفون في أماكن العمل.
وذكر تقرير آخر يوم الجمعة أن الصين تعمل على توسيع القيود المفروضة على أجهزة أيفون لتشمل الحكومات المحلية والشركات المملوكة للدولة.
يرى محللو وول ستريت أن إيرادات أبل قد تعرضت لضربة طفيفة هذا العام بسبب القيود، حيث صرح مورجان ستانلي إن السيناريو الأسوء هو انخفاض بنسبة 4%.
الساعة 7:07 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 30 نقطة، أو 0.09%، وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 4.25 نقطة، أو 0.1%، وانخفض مؤشر ناسداك بمقدار 22 نقطة، أو 0.14%.
كما استوعب المستثمرون التعليقات المختلطة من العديد من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس.
أبقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز خياراته مفتوحة بشأن سياسة سعر الفائدة المستقبلية، وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوري لوجان إنه في حين أنه "قد يكون من المناسب" تخطي رفع سعر الفائدة في الاجتماع المقبل، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة.
من المقرر أن تتحدث رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي في وقت لاحق اليوم.
يتجه الدولار لتحقيق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في تسع سنوات يوم الجمعة، مدعوما بسلسلة قوية من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي وضعت أيضا نهاية دورة زيادة أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي موضع شك.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.15% عند 104.89 لكنه ظل غير بعيد عن أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة عند 105.15.
يعتبر المؤشر في طريقه لمواصلة مكاسبه للأسبوع الثامن على التوالي، مرتفعا بنسبة 0.6% حتى الآن.
اظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع أن قطاع الخدمات الأمريكي اكتسب زخم بشكل غير متوقع في أغسطس وأن طلبات إعانة البطالة سجلت أدنى مستوى لها منذ فبراير الأسبوع الماضي، بينما في منطقة اليورو ، انخفض الانتاج الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، بأكثر قليلا من المتوقع في يوليو.
صرح راي أتريل رئيس قسم الصرف الاجنبي في البنك الاسترالي الوطني : "بمقارنة أساسيات النمو الحالية في أوروبا والولايات المتحدة، فإن الولايات المتحدة لا تزال تبدو متفوقة".
ابتعد الاسترليني عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر الذي سجله يوم الخميس وتداول اخر مرة عند 1.2495 دولار، على الرغم من أنه لا يزال على وشك تسجيل خسارة أسبوعية تزيد عن 0.7%.
كما يراقب المتداولون ايضا الين المتعثر، الذي استقر عند 147.25 للدولار لكنه ظل على الجانب الأضعف من مستوى 145 الرئيسي الذي دفع السلطات اليابانية إلى التدخل في العام الماضي.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الجمعة إن التحركات السريعة للعملة غير مرغوب فيها وإن السلطات لن تستبعد أي خيارات ضد التقلبات المفرطة، في تحذير جديد للمستثمرين الذين يحاولون بيع الين.