Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع تركيز المستثمرين على توقعات تشديد الإمدادات بعد أن أصدرت موسكو حظر مؤقت على صادرات الوقود بينما ظلت قلقة من رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر مما قد يضعف الطلب.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت أو 0.3% إلى 93.59 دولار للبرميل الساعة 0434 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت 3 سنت عند التسوية يوم الجمعة.

وواصلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسبها للجلسة الثانية، حيث تم تداولها عند 90.27 دولار للبرميل، مرتفعة 24 سنت أو 0.2%.

وانخفض كلا العقدين الأسبوع الماضي، لينهيا سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع، بعد أن هز موقف الاحتياطي الفيدرالي المتشدد القطاعات المالية العالمية وأثار مخاوف بشأن الطلب على النفط.

وارتفعت الأسعار أكثر من 10% في الأسابيع الثلاثة السابقة بفعل توقعات بعجز واسع في إمدادات الخام في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات اضافية في الامدادات حتى نهاية العام.

الأسبوع الماضي، حظرت موسكو مؤقتا صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول من أجل تحقيق الاستقرار في السوق المحلية، مما أثار المخاوف من انخفاض إمدادات المنتجات وخاصة زيت التدفئة مع توجه نصف الكرة الشمالي إلى فصل الشتاء.

عززت التوقعات ببيانات اقتصادية أفضل هذا الأسبوع من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، المعنويات. ومع ذلك، أشار المحللون إلى أن أسعار النفط تواجه مقاومة فنية عند أعلى مستوياتها المسجلة في نوفمبر 2022 والتي سجلتها الأسبوع الماضي.

انخفض الذهب يوم الاثنين بعد أن حقق مكاسب طفيفة الأسبوع الماضي، حيث قيم المستثمرون  قرار مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإشارة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة قبل قراءة تضخم المستهلكين في وقت لاحق هذا الأسبوع.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1922.76 دولار للاونصة الساعة 0525 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1942.30 دولار.

صرح برافين سينغ، نائب الرئيس المساعد في شاريخان، إن انخفاض حيازات صناديق الذهب المتداولة في البورصة العالمية يظهر أن الطلب الاستثماري لا يزال ضعيف، مضيفا أن ارتفاع العوائد سيضغط على المعدن.

قالت SPDR Gold Trust  ، أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت يوم الجمعة إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2020.

حذر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة من المزيد من رفع أسعار الفائدة حتى بعد التصويت على إبقاء سعر الفائدة ثابتة الأسبوع الماضي، حيث صرح ثلاثة من صناع السياسة إنهم ما زالوا غير متأكدين بشأن ما إذا كانت معركة التضخم قد انتهت.

لا تشجع أسعار الفائدة المرتفعة على شراء الذهب الذي لا يدر فائدة والمسعر بالدولار.

حام الدولار حول أعلى مستوياته في أكثر من ستة أشهر، في حين اقتربت عوائد السندات لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 16 عام.

أظهر نشاط الأعمال الأمريكي تغير طفيف في سبتمبر، حسبما أظهر مسح نشر يوم الجمعة، في حين أظهر مسح منفصل أن اقتصاد منطقة اليورو من المرجح أن ينكمش في هذا الربع ولن يعود إلى النمو في أي وقت قريب.

أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة منخفضة للغاية يوم الجمعة وتعهد بخفض التضخم بشكل مستدام إلى هدفه البالغ 2%.

يترقب المستثمرون صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي والذي سيصدر في 29 سبتمبر.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.47 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% لـ 921.35 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 1246.22 دولار.

تتجه الأسهم الأوروبية نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي لها منذ شهر حيث تضررت معنويات المخاطرة من المخاوف أن تبقى أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع في السابق.

انخفض مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنسبة 0.3% في الساعة 2:14 مساءً بتوقيت لندن (4:14 مساءً بتوقيت القاهرة) لتصل تراجعاته هذا الأسبوع إلى 1.8%. وكانت أسهم شركات البناء والمرافق أكبر الخاسرين، في حين تفوقت أسهم التعدين.

بينما صعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني 0.4% وسط ضعف يعتري الجنيه الاسترليني ومكاسب حققها سهم "أسترازينيكا" بعد تحديث إيجابي لتجربة على عقار. ويتفوق بشكل واضح مؤشر الأسهم البريطاني على نظيره الأوروبي هذا الشهر.

فيما هبطت أسهم كل من "آي إن جي غروب" و"ايه بي إن أمرو" بعد أن وافقت أغلبية الغرفة الثانية في البرلمان الهولندي على مقترح لزيادة الضرائب على البنوك. بينما قفزت أسهم "أدفينتا" بعدما قالت شركة الدعاية والإعلان الأوروبية أنها تلقت مقترح إستحواذ من اتحاد شركات استثمار مباشر والذي يشمل بلاكستون" وبيرميا.

هذا وتجاوزت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 4.5% لأول مرة منذ 2007، بعد أن رسخ موقف أكثر ميلاً للتشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع التوقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من أوروبا وأسبوع من اتخاذ البنوك المركزية الرئيسية قرار بالابقاء على أسعار الفائدة، على الرغم من قوة الدولار والتي أبقت مكاسب المعدن مقيدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1924.70 دولار للاونصة الساعة 0951 بتوقيت جرينتش ، بعد ثلاث جلسات من الخسائر. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1945.40 دولار.

أظهر مسح شهري أن قطاع الخدمات المهيمن في فرنسا انكمش بوتيرة أكثر حدة في سبتمبر، إذ أثر انخفاض الطلب والطلبيات الجديدة على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

صرح كريج إيرلام، كبير محلل الأسواق في أوندا : "سيكون هناك قدر كبير من التركيز الآن على البيانات الاقتصادية، التي ستكون محرك هائل الان للأسابيع الستة المقبلة في الفترة التي تسبق اجتماعات (البنك المركزي) المقبلة".

اشارت البنوك المركزية لأكبر الاقتصادات في العالم هذا الأسبوع إلى أنها ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة حسب الحاجة لكبح التضخم.

وأدت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول إلى ارتفاع الدولار لأعلى مستوياته في ستة أشهر، في حين تداولت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في 16 عام، مما أبقى مكاسب المعدن مقيدة.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 45% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل عام 2024، في حين تتوقع أيضا فرصة بنسبة 41% تقريبا لبعض التيسير في النصف الأول من عام 2024.

عادة ما يشتري المستثمرون الذهب كوسيلة للتحوط في مواجهة عدم اليقين الاقتصادي، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى التأثير على المعدن الذي لا يدر عائد.  

ارتفعت الفضة بنسبة 1.2% لـ 23.65 دولار للاونصة وتستعد لافضل اسبوع في اربعة اسابيع.

وارتفع البلاتين 1.2% لـ 930.29 دولار وصعد البلاديوم 1.1% لـ 1276.80 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة مع تجدد المخاوف العالمية بشأن الامدادات من الحظر الذي فرضته روسيا على صادرات الوقود مما بدد مخاوف الطلب الناجمة عن الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي وارتفاع أسعار الفائدة.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 52 سنت أو 0.56% إلى 93.82 دولار للبرميل الساعة 0933 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 سنت، أو 0.81% إلى 90.36 دولار للبرميل.

ويتجه كلا الخامين القياسيين نحو انخفاض أسبوعي صغير بعد أن ارتفع أكثر من 10% في الأسابيع الثلاثة السابقة وسط مخاوف بشأن شح الامدادات العالمية مع استمرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك+) في تخفيضات الإنتاج.

صرح توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى فوجيتومي: "ظل التداول متقلب بين مخاوف الامدادات التي عززها الحظر الروسي على صادرات الوقود والمخاوف بشأن تباطؤ الطلب بسبب تشديد السياسات النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا".

صرحت الحكومة الروسية يوم الخميس، إنها حظرت مؤقتا صادرات البنزين والديزل إلى جميع الدول خارج دائرة الدول السوفيتية السابقة الأربعة بأثر فوري لتحقيق الاستقرار في سوق الوقود المحلية.

من المرجح أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو في الربع الثالث، وفقا لبيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة يوم الجمعة.

أظهرت بيانات إضافية لمؤشر مديري المشتريات أن انكماش النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة تعمق أكثر في سبتمبر مقارنة بأغسطس.

أبقى الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء على أسعار الفائدة لكنه شدد موقفه المتشدد مما أثار المخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى اضعاف النمو الاقتصادي.

رفع بنك اتش اس بي سي يوم الجمعة توقعاته لسعر برنت إلى 90 دولار للبرميل للربع الرابع و82.50 دولار لعام 2024 بسبب الطلب الصيني القياسي وتوقع استمرار تخفيضات الإنتاج الطوعية للمملكة العربية السعودية حتى الربع الثاني من عام 2024.

تراجع الاسترليني مقابل الدولار إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1.2269 دولار بعد بيانات أظهرت أن مبيعات التجزئة في بريطانيا ارتفعت أقل من المتوقع في أغسطس.

أظهرت أرقام يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة في بريطانيا ارتفعت 0.4% عنها في يوليو الذي اجتاحته الأمطار، مقارنة باستطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين توقع زيادة 0.5%.

استقر الاسترليني بعد نشر البيانات وانخفض في أحدث التعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.2278 دولار الساعة 0612 بتوقيت جرينتش. ومقابل اليورو، استقرت العملة على نطاق واسع عند 86.74 بنس لليورو.

وهبط الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ مارس مقابل الدولار يوم الخميس عند 1.22305 دولار بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة ، قبل أن يقلص خسائره قليلا في وقت لاحق من الجلسة.

استقر الذهب يوم الجمعة على الرغم من ضغوط ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات، حيث قيم المستثمرون قرارات البنوك المركزية الكبرى بالوقوف على أسعار الفائدة كإشارة إلى آلام اقتصادية عالمية وشيكة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1924.45 دولار للاونصة الساعة 0551 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اكبر انخفاض يومي منذ 5 سبتمبر يوم الخميس . وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1944.10 دولار.

أشارت البنوك المركزية لأكبر الاقتصادات في العالم إلى أنها ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة حسب الحاجة لكبح التضخم، حتى مع وصول عامين من تشديد السياسة العالمية إلى ذروتها.

استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوى في ستة أشهر بفعل احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عام وتشهد الأسهم العالمية أسوء أسبوع لها في شهر.

ويشتري المستثمرون عادة الذهب كوسيلة للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى التأثير على المعدن الذي لا يدر عائد.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 46% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل العام المقبل، في حين تتوقع أيضا فرصة بنسبة 44% تقريبا لبعض التيسير في النصف الأول من عام 2024.

استوعب المتداولون أيضا قرار بنك اليابان بالابقاء على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، بينما يترقبوا بيانات مؤشر مديري المشتريات الرئيسي من المملكة المتحدة والولايات المتحدة ومنطقة اليورو في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت الفضة بنسبة 0.8% لـ 23.58 دولار للاونصة ، وتستعد لافضل اسبوع في اربعة اسابيع.

وارتفع البلاتين 0.8% لـ 926.11 دولار وصعد البلاديوم 0.3% لـ 1267.02 دولار.

واصل الذهب تراجعاته للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الخميس، حيث صعد الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن شدد بنك الاحتياطي الفيدرالي على إستراتجيته من تبني أسعار فائدة مرتفعة لفترة أطول.

وفقد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% مسجلاً 1923.26 دولار للأونصة بحلول الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1943.70 دولار.

وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، لكن أظهرت توقعاته الفصلية المحدثة أن أسعار الفائدة ربما يتم رفعها مرة أخرى هذا العام وأن السياسة النقدية ستبقى تشددية أكثر من المتوقع في السابق حتى نهاية 2024.

وارتفع الدولار إلى ذروته في ستة أشهر، بينما إستقر عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات عند أعلى مستوى في 18 عاماً، مما يلقي بثقله على المعدن المقوم بالعملة الخضراء والذي لا يدر عائداً.

لكن لازال الذهب صامد فوق المستوى النفسي الهام 1900 دولار.

من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، في رسالة بحثية إن المتعاملين والمستثمرين يريدون وسيلة تحوط، "إذا فشل الاحتياطي الفيدرالي في تحقيق هبوطاً سلساً خلال الأشهر المقبلة".

وبينما تنبأت الأسواق بفرصة نسبتها 45% لزيادة أخرى في أسعار الفائدة هذا العام، فإنها تراهن أيضاً على فرصة بنحو 40% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتيسير نقدي في النصف الأول من 2024، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

سجل الدولار أعلى مستوياته في ستة أشهر ونصف يوم الخميس بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن السياسة ستظل مقيدة لفترة أطول، حتى بعد إبقاء أسعار الفائدة مستقرة، في حين انخفض الفرنك السويسري بعد أن أبقى البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة دون تغيير.

انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ أبريل قبل أن يعلن بنك إنجلترا سياسته في وقت لاحق اليوم، وكان الين عند أدنى مستوياته منذ نوفمبر قبل إعلان سياسة بنك اليابان يوم الجمعة، في حين حققت البنوك المركزية في السويد والنرويج التوقعات بزيادة الفائدة 25 نقطة أساس.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل سلة من العملات المنافسة، إلى 105.68، وهو أقوى مستوى له منذ أوائل مارس، قبل أن يستقر على انخفاض طفيف عند 105.45.

حقق الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق في اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء، وأبقى أسعار الفائدة ثابتة عند نطاق 5.25% -5.50%.

ومع ذلك، شدد البنك المركزي الأمريكي موقف السياسة النقدية المتشدد الذي يعتقد مسئولوه بشكل متزايد أنه يمكن أن ينجح في خفض التضخم دون تدمير الاقتصاد أو التسبب في خسائر كبيرة في الوظائف.

إلى جانب رفع أسعار الفائدة المحتمل مرة أخرى هذا العام، تظهر التوقعات المحدثة للاحتياطي الفيدرالي أسعار فائدة أكثر تشدد بشكل ملحوظ حتى عام 2024 عما كان متوقع في السابق.

في أوروبا، انخفض الفرنك السويسري بعد أن أبقى البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة دون تغيير بشكل غير متوقع، وهي المرة الأولى التي لا يرفع فيها البنك المركزي أسعار الفائدة منذ مارس 2022، على الرغم من أنه أبقى الخيارات مفتوحة لمزيد من رفع أسعار الفائدة.

وارتفع اليورو 0.7% إلى 0.9643 فرنك، متجها نحو أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ الاضطرابات المصرفية في مارس. وارتفع الدولار 0.8% إلى 0.9053 فرنك، مسجلا أعلى مستوياته منذ 13 يونيو.

وفي الوقت نفسه، قام البنك المركزي السويدي والبنك المركزي النرويجي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وذلك تماشيا مع التوقعات.

من ناحية اخرى ، تداول الاسترليني عند 1.2316 دولار، أي أعلى بقليل من أدنى مستوى جديد خلال أربعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي قبل قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق اليوم.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن معدل التضخم المرتفع في بريطانيا تباطأ بشكل غير متوقع في أغسطس، مما أثار تساؤلات حول مدى ارتفاع أسعار الفائدة التي سيتخذها البنك المركزي.

يميل المشاركون في السوق بشدة نحو رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا مرة أخرى يوم الخميس للمرة الـ 15 ، لكن التوقعات تحولت بسرعة بعد البيانات.

استقر اليورو عند 1.0658 دولار بعد تراجعه إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0617 دولار.

 

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، بعد أن سجلت أكبر انخفاض في شهر في الجلسة السابقة، حيث عوضت توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية تأثير الانخفاض في مخزونات الخام الأمريكية.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 71 سنت أو 0.76% إلى 92.82 دولار للبرميل الساعة 0608 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70 سنت أو 0.78% إلى 88.96 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 14 سبتمبر.

صرح محللو ING في مذكرة للعملاء: "أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أمس، كما كان متوقع على نطاق واسع. ومع ذلك، لا يزال يُنظر إليه على أنه توقف متشدد، مما يضع بعض الضغط على الأصول الخطرة" مثل النفط.

حافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ، لكنه شدد موقفه المتشدد بزيادة متوقعة في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، مما قد يضعف النمو الاقتصادي والطلب العام على الوقود.

لا يزال صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يرون أن نطاق سعر الفائدة القياسي يصل إلى ذروته هذا العام عند 5.50% إلى 5.75%، أي ربع نقطة مئوية فوق النطاق الحالي.

أدى الموقف المتشدد أيضا إلى ارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ أوائل مارس، مما فرض ضغط هبوطي على أسعار النفط. وعادة ما يجعل الدولار المرتفع السلع مثل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

لم يكن رد فعل أسواق الطاقة يذكر على البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء والتي أظهرت انخفاض مخزونات الخام بما يتماشى مع التوقعات الأسبوع الماضي، حيث قال بعض المحللين إن الانخفاض كان أقل مما توقعوا.