Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

واصل النفط خسائره يوم الجمعة، متراجعا أكثر من أعلى مستوياته في 10 أشهر هذا الأسبوع، حيث أدت المخاوف بشأن صحة تباطؤ الاقتصاد الصيني وارتفاع الدولار الأمريكي إلى محو المكاسب الناجمة عن تخفيضات الامدادات من المنتجين الرئيسيين المملكة العربية السعودية وروسيا.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 51 سنت، او 0.6% ، إلى 89.41 دولار للبرميل الساعة 0355 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنت أو 0.7% إلى 86.29 دولار.

ووصل الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما في 10 أشهر في وقت سابق هذا الأسبوع بفعل مخاوف بشأن نقص محتمل خلال ذروة موسم الطلب الشتوي بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضاتهما الطوعية في الامدادات حتى نهاية العام.

صرحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا، على الرغم من هذه الاشارات الصعودية، فإن التعافي الاقتصادي الصعب في الصين، والدولار الأمريكي القوي، يؤثران على الأسعار.

يتوقع المستثمرون أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية عند أعلى مستوياتها في 20 عام، مما يطلق العنان للدولار، و يجعل شراء النفط الخام اكثر تكلفة.

ابتعد مؤشر الدولار الأمريكي عن أعلى مستوى له في ستة أشهر يوم الجمعة .

قدم السحب الأكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية دعما ضعيف لأسعار النفط.

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت للأسبوع الرابع على التوالي، مع انخفاض المخزونات أكثر من 6% في الشهر الماضي، مع تشغيل مصافي النفط بمعدلات مرتفعة لمواكبة الطلب العالمي على الطاقة.

وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 6.3 مليون برميل، أي ثلاثة أضعاف الانخفاض البالغ 2.1 مليون برميل الذي توقعه المحللون.

 

 

استقر الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار عن أعلى مستوياته لكن المعدن النفيس لا يزال في طريقه نحو انخفاض أسبوعي مع تطلع المتداولين الى التوقف المتوقع على نطاق واسع من الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر للتركيز على البيانات الأمريكية القوية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1925.14 دولار للاونصة الساعة 0545 بتوقيت جرينتش ، لكنها تستعد لانخفاض اسبوعي بنسبة 0.7%. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1949.40 دولار.

صرح إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive: "إذا انتهى الأمر ببنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الحاجة إلى الصمود لفترة أطول، فسيصبح هذا هو الأسوء على الاطلاق بالنسبة للذهب لأن ذلك يعني ارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار".

انخفض الدولار بنسبة 0.2% لكنه يتجه لتحقيق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في تسع سنوات، مدعوما بسلسلة قوية من البيانات الاقتصادية الامريكية.

أظهرت بيانات هذا الاسبوع أن قطاع الخدمات الأمريكي اكتسب قوة في أغسطس، في حين انخفضت طلبات إعانة البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ فبراير.

اشار ثلاثة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس أن الاحتياطي الفيدرالي قد يتخطى رفع سعر الفائدة في سبتمبر، لكنهم أكدوا أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لكبح جماح التضخم.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 93% تقريبا لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يومي 19 و20 سبتمبر، لكنها راهنت على احتمالات بنسبة 41% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل عام 2024.

ويعزز ارتفاع أسعار الفائدة العائدات على سندات الخزانة المنافسة التي تعتبر ملاذ آمن، والتي من المقرر أن تسجل أول ارتفاع أسبوعي لها في ثلاثة أسابيع، مما يجعل الذهب الذي لا يدر فائدة أقل جاذبية.

ارتفعت الفضة بنسبة 0.6% لـ 23.09 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.4% لـ 907.04 دولار ، لكن يتجه كلاهما لاسوء اسابيع منذ 23 يونيو.

وارتفع البلاديوم 1% لـ 1224.03 دولار ، وفي طريقه لانهاء سلسلة خسائر استمرت 3 اسابيع.

انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي وخام برنت اليوم الخميس بمقدار دولار للبرميل بسبب قوة الدولار وتوقعات بضعف الطلب العالمي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت دولاراً، أو 1.11%، إلى 86.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 1603 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار دولار واحد، أو 1.14٪، إلى 86.54 دولارًا.

وارتفع الدولار يوم الخميس بعد أن دفع الين في وقت سابق لأدنى مستوى في عشرة أشهر وأبقى اليورو والاسترليني قرب أضعف مستوياتهما في نحو ثلاثة أشهر مع مراهنة المستثمرين على استمرار صمود الاقتصاد الأمريكي.

كما استوعب المشاركون في السوق بيانات متضاربة من الصين. وانخفض إجمالي الصادرات بنسبة 8.8% في أغسطس على أساس سنوي، وانكمشت الواردات بنسبة 7.3%. لكن واردات النفط الخام ارتفعت بنسبة 30.9%.

ومع ذلك، ظل الطلب الأمريكي قوياً، وفقا لتقرير الحكومة الأمريكية يوم الخميس.

فأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام الأمريكية إنكمشت بمقدار 6.3 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتنخفض للأسبوع الرابع على التوالي، ومنخفضة بأكثر من 6% في الشهر الماضي، مع تشغيل المصافي بمعدلات مرتفعة لمواكبة الطلب العالمي على الطاقة.

وجاء انخفاض يوم الخميس بعد تسع جلسات متتالية من المكاسب في العقود الآجلة للخام الأمريكي وسبع مكاسب متتالية لبرنت.

وارتفعت الأسعار في وقت سابق من الأسبوع بعد أن مددت السعودية وروسيا، أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم، تخفيضات طوعية في الإمدادات حتى نهاية العام. كانت هذه بالإضافة إلى تخفيضات أبريل التي اتفق عليها العديد من منتجي أوبك + والتي تستمر حتى نهاية عام 2024.

كما أن المخاوف بشأن ارتفاع إنتاج النفط من إيران وفنزويلا، والذي يمكن أن يوازن جزءًا من التخفيضات من السعودية وروسيا، كبحت صعود السوق أيضًا.

صعد الدولار اليوم الخميس بعد أن دفع الين في وقت سابق إلى أدنى مستوياته في عشرة أشهر وأبقى اليورو والاسترليني قرب أضعف مستوياتهما في نحو ثلاثة أشهر، مع مراهنة المستثمرين على استمرار صمود الاقتصاد الأمريكي وسط سلسلة مؤخراً من البيانات الأقوى من المتوقع.

وانخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوياته في 16 عامًا مقابل الدولار، تحت ضغط من ركود عقاري وضعف الإنفاق الاستهلاكي وإنكماش نمو الائتمان لدى ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ومقابل سلة عملات من بينها اليورو والاسترليني، ارتفع الدولار 0.1% إلى 104.98، متمسكا ببعض مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة بعد أن سجل أعلى مستوى في ستة أشهر مع تسارع قطاع الخدمات الأمريكي على غير المتوقع في أغسطس.

وأشارت المزيد من البيانات اليوم الخميس أيضًا إلى صلابة الاقتصاد الأمريكي نسبياً.

فانخفضت الطلبات الجديدة المقدمة للحصول على إعانات بطالة بشكل غير متوقع إلى 216 ألفاً في الأسبوع المنتهي في 2 سبتمبر من قراءة معدلة 229 ألفاً في الأسبوع السابق. وكانت أرقام الأسبوع الأخير هي الأدنى منذ فبراير. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الطلبات الجديدة إلى 234 ألفا في الأسبوع الأخير.

كما أظهر تقرير منفصل أن إنتاجية العامل في الربع الثاني لم تكن بالقوة المعلنة في السابق، لكنها ظلت قوية.

وارتفعت إنتاجية العامل خارج القطاع الزراعي، ــ التي تقيس الناتج في الساعة لكل عامل ــ بمعدل سنوي 3.5% في الفترة من إبريل إلى يونيو مقابل سالب 1.2% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وقُدرت الإنتاجية في الربع الثاني في البداية بنسبة 3.7%، وهو أقوى معدل منذ الربع الثالث من عام 2020.

وتُظهر أسعار السوق فرصة تزيد عن 40٪ لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي ، على الرغم من التوقعات بأن يبقي صناع السياسة أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق من هذا الشهر.

وانخفض اليوان في التعاملات الداخلية إلى 7.3299 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2007.

وكشفت الصين عن سلسلة من الإجراءات في الأشهر الأخيرة لإنعاش الاقتصاد المتعثر بعد أن تعثر سريعاً تعافيها بعد الوباء. ولا يزال المستثمرون يتطلعون لمزيد من إجراءات الدعم من بكين لإنعاش ثقة السوق.

وأظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس انخفاضًا أقل من المتوقع في أرقام الصادرات والواردات الصينية في أغسطس، ولم ترفع بدرجة تذكر معنويات المستثمرين.

واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6382 دولار استرالي، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.3%  إلى 0.5885 دولار أمريكي، مع بقاء الدولارين قرب أدنى مستوياتهما في عشرة أشهر.

وانخفض اليورو المتأثر بالصين 0.2% إلى 1.0709 دولار، بعد أن نزل إلى أدنى مستوياته منذ يونيو يوم الأربعاء.

وحذر صانعو سياسة البنك المركزي الأوروبي المستثمرين من أن قرار سعر الفائدة الأسبوع المقبل لا يزال غير محسوم، ولكن رفع تكاليف الاقتراض من بين الخيارات المطروحة على الطاولة.

وفي اليابان، استمر المتعاملون في المراقبة لاحتمال حدوث التدخل في الوقت الذي يكافح فيه الين لإحراز تقدم مقابل الدولار المنتعش، حتى مع تكثيف المسؤولين تحذيراتهم من عمليات بيع العملة.

وصعد الدولار إلى قمة جديدة عند 147.875 ين في سابق، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي. وارتفع الين في أحدث التعاملات 0.4% إلى 147.095 ين للدولار.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، حيث وفر تراجع طفيف في عوائد السندات بعض الراحة من قوة الدولار، بينما يتطلع المستثمرون إلى مزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية لقياس توقعات أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1918.64 دولار للاونصة الساعة 0906 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في اسبوع يوم الاربعاء. وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1943 دولار.

استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته منذ مارس بعد بيانات أقوى من المتوقع لقطاع الخدمات الأمريكي. وفي الوقت ذاته ، تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات من اعلى مستوى في أسبوعين التي سجلتها في الجلسة السابقة.

دعت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز يوم الأربعاء البنك المركزي إلى اتخاذ خطوات السياسة النقدية التالية بعناية، مع الاعتراف بعلامات التقدم في تهدئة التضخم.

يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يومي 19 و20 سبتمبر.

يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية الى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر أي فائدة.

أظهر " البيجي بوك" الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن النمو الاقتصادي الأمريكي كان "متواضع" في الأسابيع الأخيرة وسط تباطؤ نمو الوظائف والتضخم في معظم أنحاء البلاد.

سيترقب المستثمرون بيانات طلبات اعانة البطالة الأولية الأمريكية المقرر صدورها الساعة 08:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1230 بتوقيت جرينتش) لمزيد من الوضوح بشأن ظروف سوق العمل.

تراجعت الفضة بنسبة 0.3% لـ 23.10 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 905.46 دولار وتراجع البلاديوم 1.4% لـ 1198.05 دولار.

ارتفع الدولار بعد ان دفع الين لادنى مستوياته في 10 اشهر يوم الخميس وابقى اليورو والاسترليني بالقرب من ادنى مستوياتهم في 3 اشهر، مع تعليق المستثمرين امالهم حول الاقتصاد الامريكي المرن.

مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو والاسترليني ، ارتفع الدولار بنسبة 0.05% لـ 104.91 ، محتفظا ببعض مكاسبه من الجلسة السابقة بعد ان سجل اعلى مستوى في 6 اشهر بفعل اكتساب قطاع الخدمات الامريكي زخم غير متوقع في اغسطس.

سجلت العملة الامريكية اعلى مستوى جديد عند 147.875 ين في التداولات الاسيوية المبكرة ، وهو اعلى مستوى منذ نوفمبر الماضي.

اظهر تقرير للاحتياطي الفيدرالي يعرف بأسم الـ " بيجي بوك" نشر يوم الاربعاء ان نمو الاقتصاد الامريكي كان متواضع في الاسابيع الاخيرة ، مع ضعف نمو الوظائف وتباطؤ التضخم في اغلب اجزاء البلاد.

يظهر تسعير السوق فرصة بأكثر من 40% ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة مرة اخرى في نوفمبر ، رغم توقعات صانعي السياسة بالابقاء على اسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر.

انخفض اليورو بنسبة 0.1% عند 1.0715 دولار ، بعد ان هبط لادنى مستوياته منذ يونيو يوم الابعاء. وتراجع الاسترليني بنسبة 0.3% لـ 1.2472 دولار ، بعد ان لامس ادنى مستوياته في 3 اشهر.

صرح محافظ بنك انجلترا اندرو بيلي يوم الاربعاء ان البنك المركزي " قريب جدا " من نهاية دورة زيادات اسعار الفائدة ، على الرغم من أن تكاليف الاقتراض قد تستمر في الارتفاع بسبب ضغوط التضخم العنيدة.

وفي نفس اليوم ، حذر صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي المستثمرين من أن قرار زيادة سعر الفائدة الأسبوع المقبل لا يزال غير مؤكد، ولكن ارتفاع تكاليف الاقتراض كان من بين الخيارات المطروحة على الطاولة.

وفي اليابان، استمر المتداولون في مراقبة التدخل في الوقت الذي يكافح فيه الين لإحراز تقدم مقابل الدولار المرن، حتى مع تكثيف المسؤولين تحذيراتهم من عمليات بيع العملة.

وارتفع الين الياباني 0.2% إلى 147.45 ين للدولار.

 

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس حيث طغت المخاوف بشأن الطلب بسبب التباطؤ الموسمي خلال الشتاء والتوقعات الاقتصادية غير المؤكدة للصين على توقعات تقلص الامدادات من تخفيضات الانتاج في السعودية وروسيا.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 36 سنت إلى 90.24 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش، بعد سلسلة مكاسب استمرت تسع جلسات. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنت إلى 87.17 دولار للبرميل بعد سبع جلسات من المكاسب.

وارتفع الخامان القياسيان في وقت سابق من الأسبوع بعد أن مددت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم، تخفيضات طوعية في الامدادات حتى نهاية العام. كانت هذه بالإضافة إلى تخفيضات أبريل التي اتفق عليها العديد من منتجي أوبك + والتي تستمر حتى نهاية عام 2024.

وما ساعد على دعم الأسعار، من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 5.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من سبتمبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي.

ومن المقرر صدور بيانات المخزونات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 11 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1500 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.

استقرت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها في أسبوع يوم الخميس بعد خمس جلسات متتالية من الخسائر مع بقاء الدولار فوق أعلى مستوياته في منتصف مارس بعد أن أظهرت بيانات أن قطاع الخدمات الأمريكي يكتسب زخم على غير المتوقع في أغسطس .

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1918.14 دولار للاونصة الساعة 0535 بتوقيت جرينتش ، وحامت بالقرب من ادنى مستوياتها منذ 29 اغسطس والتي سجلت في الجلسة السابقة. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1942.30 دولار.

ومما القى بثقله على الذهب المسعر بالعملة الأمريكية، تسجيل الدولار الأمريكي اعلى مستوياته منذ 16 مارس وارتفاع عوائد السندات الأمريكية بعد بيانات أقوى من المتوقع لقطاع الخدمات الأمريكي يوم الأربعاء والتي اشارت إلى استمرار الضغوط التضخمية.

يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الامريكية إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر أي فائدة.

دعت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز يوم الأربعاء البنك المركزي الأمريكي إلى اتخاذ خطوات السياسة النقدية التالية بعناية، مع الاعتراف بعلامات التقدم في تهدئة التضخم.

أظهر تقرير للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن النمو الاقتصادي الأمريكي كان متواضع وسط تباطؤ سوق العمل وتباطؤ ضغوط التضخم في يوليو وأغسطس.

ويتوقع صناع السياسات استمرار تباطؤ النمو في الصين أكبر مستهلك للمعدن، ويروا أن تحولها من اقتصاد قائم على البنية التحتية والاستثمار إلى اقتصاد يعتمد على الاستهلاك هو أمر "صعب".

وأظهرت بيانات في وقت سابق اليوم أن صادرات الصين، أكبر مستهلك للمعادن، انخفضت بنسبة 8.8% في أغسطس على أساس سنوي، بينما تقلصت الواردات بنسبة 7.3%.

قال SPDR Gold Trust  ، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب، إن ممتلكاته انخفضت بنسبة 0.4% يوم الأربعاء.

تراجعت الفضة بنسبة 0.4% لـ 23.09 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% لـ 909.73 دولار ، وانخفض البلاديوم 1.2% لـ 1200.55 دولار.

واصل الذهب تراجعه لليوم الخامس على التوالي اليوم الأربعاء مع ارتفاع عوائد السندات والرهانات على بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول والمخاوف بشأن النمو العالمي، وجميعها أمور دفعت التدفقات نحو الدولار باعتباره ملاذ آمن.

وبحلول الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، انخفض السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1915.95 دولار الأونصة وهو أدنى مستوياته منذ 29 أغسطس. ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% إلى 1941.10 دولار.

واستقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ستة أشهر، في حين اقتربت عوائد السندات لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 23 أغسطس.

ويؤدي صعود الدولار المنافس بصفته ملاذ آمن إلى جعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، في حين أن ارتفاع عوائد السندات يقلل من جاذبية المعدن كونه لا يدر عائدا.

هذا وتبقى الأسواق شبه متيقنة من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يومي 19 و20 سبتمبر، لكنها لا تزال تراهن على فرصة بنسبة 43٪ لرفع أسعار الفائدة قبل عام 2024، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وقال العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الثلاثاء إن أحدث جولة من البيانات الاقتصادية تمنح البنك المركزي الأمريكي مساحة لمعرفة ما إذا كان بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في ستة أشهر إذ أثرت المخاوف بشأن الصين والنمو العالمي على شهية المخاطرة، في حين تعزز الين بعد أن أرسل كبير دبلوماسي العملة في اليابان تحذير بشأن العملة بعد أن تراجعت في وقت سابق إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر.

ارتفع الين بنسبة تصل إلى 0.4% إلى 147.02 للدولار بعد أن قال كبير دبلوماسي العملة في اليابان ماساتو كاندا، إنهم لن يستبعدوا الخيارات إذا استمرت تحركات المضاربة، وهو أقوى تحذير منذ منتصف أغسطس.

الساعة 0813 بتوقيت جرينتش، استقرت العملة عند 147.47 للدولار مقارنة مع 147.82 في وقت سابق من الجلسة وهو أدنى مستوى منذ 4 نوفمبر.

حامت العملة الآسيوية حول المستوى الرئيسي البالغ 145 دولار خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما دفع المتداولين إلى مراقبة علامات التدخل من جانب طوكيو بحذر.

كان كاندا، نائب وزير المالية الياباني للشئون الدولية، هو الشخصية المركزية في جهود البلاد لوقف الانخفاض الحاد في قيمة الين منذ العام الماضي.

صرح كريس تورنر، رئيس الأسواق العالمية في ING والرئيس الإقليمي للأبحاث في المملكة المتحدة وأوروبا الوسطى والشرقية: "تشير التصريحات إلى أن التدخل قد يكون وشيك مع وجود الين في منطقة التدخل التي شهدناها العام الماضي".

وتدخلت اليابان في أسواق العملات منذ 12 شهر عندما ارتفع الدولار إلى ما يزيد عن 145 ين، مما دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى 140 ين.

مقابل سلة من العملات، تداول الدولار عند 104.77، ليس بعيد عن أعلى مستوى في ستة أشهر عند 104.90 الذي لامسه يوم الثلاثاء. أثارت البيانات الاقتصادية الصادرة من الصين وأوروبا يوم الثلاثاء بعض المخاوف من تباطؤ النمو العالمي، مما دفع المستثمرين إلى التدافع نحو الدولار.

صرح كريستوفر وونج، استراتيجي العملات لدى OCBC في سنغافورة: "تظل قوة الدولار هي اللعبة المهيمنة". وقال وونج ان ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على المدى الطويل والمرونة النسبية للنمو الأمريكي تدعم العملة الأمريكية.

اظهرت بيانات من منطقة اليورو وبريطانيا يوم الثلاثاء تراجع في نشاط الاعمال الشهر الماضي، في حين أظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط الخدمات في الصين توسع بأبطأ وتيرة في ثمانية أشهر في أغسطس.

وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.0733 دولار، بعد أن تراجع لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.0705 دولار يوم الثلاثاء. وتداول الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2559 دولار. كما لامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.25285 دولار يوم الثلاثاء.

استقرت أسعار النفط عند أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الثلاثاء مع تمديد السعودية وروسيا تخفيضات الامدادات، على الرغم من أن أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي أقل بكثير من الذروة التي بلغتها في أغسطس من العام الماضي.

صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الثلاثاء إن أحدث جولة من البيانات الاقتصادية تمنح البنك المركزي الأمريكي مساحة لمعرفة ما إذا كان يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وأنه لا يرى شئ من شأنه أن يجبر على التحرك نحو زيادة تكلفة الاقتراض قصير الأجل مرة أخرى.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 93% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة في وقت لاحق من هذا الشهر وفرصة بنسبة 55% لعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.