
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الين يوم الاثنين مع بدء بنك اليابان اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين، وترقب المتداولين قرار بشأن ما إذا كان البنك المركزي الذي يميل للتيسير قد يتمكن أخيرا من تفكيك سياسته الميسرة للغاية.
في السوق الأوسع، بدء الدولار الأمريكي الأسبوع متراجعا، مواصلا انخفاضه من الأسبوع الماضي في أعقاب اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الذي أشار إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
استقر الين عند 142.25 للدولار، بعد أن ارتفع بنحو 2% الأسبوع الماضي على خلفية انخفاض الدولار.
شهدت العملة اليابانية أسابيع قليلة متقلبة حيث تكافح الأسواق للسيطرة على مدى قدرة بنك اليابان على التخلص التدريجي من سياسة أسعار الفائدة السلبية، حيث أثارت تعليقات المحافظ كازو أويدا هذا الشهر في البداية ارتفاع كبير في الين.
وقد انعكس ذلك لاحقا بعد أنباء تفيد أنه من غير المرجح أن يحدث تحول في السياسة في وقت مبكر من شهر ديسمبر، وينتظر المستثمرون الآن قرار بنك اليابان يوم الثلاثاء لمزيد من الوضوح بشأن توقعات البنك لسعر الفائدة.
مقابل اليورو، انخفض الين أكثر من 0.2% إلى 155.27، لكنه لم يكن بعيد عن أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 153.215 لليورو الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر.
ظل مزاج السوق منتعش على أمل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل، مع تسعير العقود الاجلة باحتمال 75% تقريبا أن التخفيض الأول قد يأتي في وقت مبكر من شهر مارس.
انخفض الدولار، الذي حصل على الدعم في معظم عامي 2022 و2023 من سلسلة من زيادات أسعار الفائدة القوية من الاحتياطي الفيدرالي وتوقعات رفع أسعار الفائدة على المدى الطويل، بنسبة 0.17% عند 102.45 مقابل سلة من العملات .
تراجع مؤشر الدولار بنحو 1.3% الأسبوع الماضي.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الاثنين، حيث ارتفعت حوالي 1% في التعاملات المبكرة، مدعومة بانخفاض الصادرات من روسيا وفي الوقت الذي أثارت فيه هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر مخاوف من انقطاع إمدادات النفط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت، أو 0.4% إلى 76.87 دولار للبرميل الساعة 0413 بتوقيت جرينتش ، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71.77 دولار للبرميل، مرتفعا 34 سنت، أو 0.5%.
صرح توني سيكامور المحلل في IG: " لعب الطقس السيء في روسيا دور في الافتتاح الأقوى هذا الصباح وكذلك هجوم الحوثيين على السفن القريبة من اليمن".
قالت روسيا يوم الأحد، إنها ستزيد تخفيضات صادرات النفط في ديسمبر بمقدار 50 ألف برميل يوميا أو أكثر، قبل الموعد الذي تعهدت به، في الوقت الذي يحاول فيه أكبر المصدرين في العالم دعم أسعار النفط العالمية.
أنهى برنت وخام غرب تكساس الوسيط أطول سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية في نصف عقد بمكاسب طفيفة الأسبوع الماضي بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي مما أثار الآمال في انتهاء رفع أسعار الفائدة والتخفيضات في طريقها.
صرحت تينا تينج محللة سي إم سي ماركتس في مذكرة، إن النفط الخام تلقى دعم أيضا من ضعف الدولار وبيانات المخزونات الأمريكية الأكبر من المتوقعة، حيث أن ضعف الدولار يجعل النفط المقوم بالدولار أرخص بالنسبة للمشترين الأجانب.
ارتفع الذهب يوم الاثنين، مدعوما بضعف عوائد السندات مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي بعد اتجاه يميل للتيسير النقدي الأسبوع الماضي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2023.13 دولار للاونصة الساعة 0458 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2036.70 دولار.
حامت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها منذ يوليو. انخفاض عوائد السندات يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر فائدة.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة الأسبوع الماضي وأشار إلى أن التشديد التاريخي للسياسة النقدية المصمم على مدار العامين الماضيين قد وصل إلى نهايته وأن انخفاض تكاليف الاقتراض سياتي في عام 2024.
ومع ذلك، عارض رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، ارتفاع توقعات السوق بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، وقال "نحن لا نتحدث حقًا عن تخفيضات أسعار الفائدة في الوقت الحالي" في الاحتياطي الفيدرالي ومن "السابق لأوانه" التكهن بشأنها.
تسعر الأسواق الآن احتمال بنسبة 70% تقريبا لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في مارس.
يترقب المتداولون عدد كبير من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر نوفمبر يوم الجمعة.
ويتوقع المحللون أن يرتفع معدل نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.2% الشهر الماضي، مع تباطؤ معدل التضخم السنوي إلى أدنى مستوى له منذ منتصف عام 2021 عند 3.4%.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.90 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.3% لـ 942.72 دولار وتراجع البلاديوم 1.1% لـ 1160.83 دولار.
ارتفع مؤشر ناسدك 100 بنسبة 0.7% ويتجه نحو الإغلاق عند أعلى مستوى على الإطلاق بعد إشارات حملت نبرة تيسيرية من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وتصدرت أسهم مايكروسوفت كورب وأمازون دوت كوم ونفيديا كورب مكاسب يقودها قطاع التقنية. فيما كانت تداولات السندات الأمريكية متباينة بينما تعافى الدولار بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، لشبكة سي إن بي سي إنه من "السابق لأوانه" التفكير بشأن خفض أسعار الفائدة في مارس.
وتأرجحت مؤشرات أسهم أخرى مع إتجاه مؤشر إس آند بي 500 نحو سابع مكسب أسبوعي على التوالي بعد أن أطلق الاحتياطي الفيدرالي نوبة من المضاربات يوم الأربعاء عندما أكد إنه مستعد للتحول إلى تخفيضات أسعار الفائدة.
وصعد الدولارمنهياً انخفاض إستمر ثلاثة أيام. ونزل العائد على السندات لأجل عشر سنوات—المقياس لكل شيء من الرهون العقارية إلى ديون الشركات—دون 4% للمرة الأولى منذ أغسطس.
إستقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكن في طريقها نحو مكسب أسبوعي حيث تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إتباع موقف ينحاز للتيسير النقدي وتوقع عدة تخفيضات في أسعار الفائدة العام القادم.
إستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 2033.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1454 بتوقيت جرينتش، وربح 1.5% حتى الآن هذا الأسبوع. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2047.50 دولار.
وفي وقت سابق من الأسبوع، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التشديد المطول للسياسة النقدية إنتهى على الأرجح حيث ينخفض التضخم أسرع من المتوقع وإن مناقشة تخفيض تكاليف الإقتراض يصبح "في مرمى البصر"، وهو توقع أكده 17 صانع سياسة من أصل 19.
وتسعر الأسواق فرصة بنحو 74% لخفض سعر الفائدة في مارس، بحسب ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
لكن عارض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، قفزة في توقعات السوق لحدوث تخفيضات في أسعار الفائدة.
ويتجه مؤشر الدولار نحو تسجيل انخفاض أسبوعي، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى، في حين إستقر عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياته منذ يوليو.
ارتفع الاسترليني مقابل اليورو يوم الجمعة بعد أن أظهر نشاط الأعمال البريطاني المزيد من علامات التحسن في ديسمبر، مما يشير إلى أن الاقتصاد قد تجنب الركود في الوقت الحالي، في حين رسمت بيانات منطقة اليورو صورة أكثر قتامة.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب للمملكة المتحدة - الذي يشمل شركات الخدمات والتصنيع - إلى 51.7، وفقا للقراءة الأولية لشهر ديسمبر، وهو أعلى مستوى في ستة أشهر وارتفاعا من القراءة النهائية لشهر نوفمبر البالغة 50.7.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا قراءة عند 50.9.
في المقابل، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو إلى 47 من 47.6، وهو ما يخالف التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لارتفاع طفيف إلى 48 مسجلا الشهر السابع دون مستوى 50 الفاصل بين النمو والانكماش.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.4% إلى 85.75 بنس لليورو، متجها نحو أقوى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 85.495 بنس لليورو الذي سجله يوم الاثنين.
وارتفع الاسترليني أيضا مقابل الدولار، مرتفعا 0.2% إلى 1.2789 دولار، في أسبوع أشار فيه بنك إنجلترا إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة حتى عام 2024، في حين وضع الاحتياطي الفيدرالي الأسس لخفض أسعار الفائدة في الربع الأول من العام المقبل.
تتوقع الاسواق ان يبدأ بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة اعتبارا من شهر مايو، أي متأخر قليلا عن البنك المركزي الأوروبي أو بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يقول المحللون إنه قد يعزز الاسترليني.
اتجه الدولار نحو أكبر انخفاض أسبوعي له في خمسة أشهر يوم الجمعة، حيث غذت احتمالات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مواجهة موقف متشدد من البنوك المركزية في أوروبا بشأن السياسة النقدية المكاسب الأسبوعية لليورو والاسترليني.
بنك اليابان هو آخر البنوك المركزية الكبرى التي تجتمع هذا الشهر والسؤال بين المتداولين والمستثمرين هو ما إذا كان بنك اليابان سيشير إلى نيته التخلي عن سياسته المتمثلة في إبقاء أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها الأسبوع المقبل أم لا.
في أسبوع مليء بالأحداث بالنسبة للبنوك المركزية، وجد المتداولون مزيد من الوضوح بشأن الموعد المحتمل لتخفيض أسعار الفائدة بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في اجتماع يوم الأربعاء إن تشديد السياسة النقدية من المحتمل أن ينتهي، مع ظهور مناقشة التخفيضات "في الأفق".
أدى الاختلاف بين الولايات المتحدة والبنوك المركزية الأخرى إلى وضع مؤشر الدولار في طريقه لانخفاض بنسبة 2% تقريبا هذا الأسبوع - وهي أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف يوليو - وقريبة من أدنى مستوياته في أربعة أشهر. واستقر آخر مرة خلال اليوم عند 101.94.
تظهر أسواق العقود الاجلة أن المستثمرين يسعروا الآن فرصة بنسبة 75% لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس. وفي بداية ديسمبر، كان هناك احتمال بنسبة 40% للخفض.
تتوقع الأسواق أن تنخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 150 نقطة أساس بحلول نهاية العام المقبل، أي ضعف توقعات الاحتياطي الفيدرالي التي تضمنت تخفيضات بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024.
يوم الخميس، اتخذ البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا مسار مختلف تجاه الاحتياطي الفيدرالي، حيث تراجعا عن الرهانات على التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة، وأكدا تركيزهما على مكافحة التضخم، مما ساعد على رفع اليورو والاسترليني.
ومع ذلك، لا يزال المستثمرون يراهنون بشدة على تخفيضات أسعار الفائدة من كلا البنكين المركزيين في العام المقبل.
تستعد اسعار الذهب لتحقيق مكاسب أسبوعية يوم الجمعة ، حيث أثرت توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لتكاليف الاقتراض العام المقبل على الدولار وعوائد السندات ، مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2037.59 دولار للاونصة الساعة 0736 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت بنسبة 1.7% حتى الان هذا الاسبوع. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 2052.10 دولار.
ترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باويل إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية من المرجح أن ينتهي، مع ظهور مناقشة تخفيضات تكاليف الاقتراض.
قدر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024، مع تضخم بنسبة 2.4% في نهاية العام المقبل. تتوقع الأسواق الآن احتمال بنسبة 75% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في مارس.
يفرض انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية ضغوط على الدولار وعوائد السندات، ويزيد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
يتجه الدولار نحو انخفاض اسبوعي بعد أن سجل أدنى مستوى له في أربعة أشهر يوم الخميس، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
في الوقت ذاته ، حامت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بالقرب من أدنى مستوى له منذ يوليو.
تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لـ 24.08 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين بنسبة 0.1% لـ 957.07 دولار. لكن يتجه كلا المعدنين في طريقهما لمكاسب اسبوعية.
انخفض البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1101.50 دولار ، لكنه يتجه نحو أفضل أسبوع له منذ مارس 2022، مرتفعا حوالي 16% حتى الآن هذا الأسبوع.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة، وفي طريقها لتحقيق أول زيادة أسبوعية في شهرين بعد الاستفادة من توقعات متفائلة من وكالة الطاقة الدولية بشأن الطلب على النفط في العام المقبل وضعف الدولار.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 21 سنت إلى 76.82 دولار للبرميل الساعة 0640 بتوقيت جرينتش. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 20 سنت إلى 71.78 دولار.
يتجه كلا الخامين القياسيين نحو تحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة، بعد أن عززهما إعلان منتصف الأسبوع من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه من المرجح أن يخفض تكاليف الاقتراض العام المقبل.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر يوم الخميس بعد أن أشار البنك المركزي الأمريكي إلى أن رفع أسعار الفائدة قد انتهى على الأرجح وأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في عام 2024.
الدولار الضعيف يجعل النفط المقوم بالدولار أرخص بالنسبة للمشترين الأجانب.
في الوقت ذاته، تراجع البنك المركزي الأوروبي عن الرهانات على التخفيضات الوشيكة في أسعار الفائدة يوم الخميس من خلال التأكيد على أن تكاليف الاقتراض ستظل عند مستويات قياسية على الرغم من انخفاض توقعات التضخم.
صرحت وكالة الطاقة الدولية في تقرير شهري إن الاستهلاك العالمي من النفط سيرتفع 1.1 مليون برميل يوميا في 2024، بزيادة 130 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، مشيرة إلى تحسن توقعات الطلب الأمريكي وانخفاض أسعار النفط.
وزادت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، من الضغوط على أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة.
لامس الذهب أعلى مستوى في أسبوع يوم الخميس حيث تراجع بحدة كل من الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى إنتهاء دورته من تشديد السياسة النقدية.
وارتفع السعر الفوري للذهب 1% إلى 2046.69 دولار للأونصة في الساعة 1446 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفز 2.4% يوم الأربعاء. وقفزت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 3.2% إلى 2061.60 دولار.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر، بينما تراجعت عوائد السندات الامريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر يوليو.
وتوقع 17 مسؤولاً من المسؤولين ال19 بالاحتياطي الفيدرالي انخفاض أسعار الفائدة بنهاية 2024 بعد أن أبقى البنك المركزي الفائدة دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي، كما كان متوقعاً على نطاق واسع.
وتسعر الأسواق الآن فرصة بنحو 83% لخفض الفائدة في مارس من الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لاداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
سجل اليورو أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار يوم الخميس حيث عارض البنك المركزي الاوروبي المراهنات على تخفيضات وشيكة لأسعار الفائدة، بعد يوم من إشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه أنهى دورته من زيادات الفائدة ومن المرجح قيامه بتخفيضها في 2024.
في نفس الوقت، هبطت العملة الخضراء على نطاق واسع لليوم الثاني على التوالي ووصلت إلى أدنى مستوى في 4 أشهر ونصف مقابل الين الياباني.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة يوم الأربعاء أن تشديد السياسة النقدية إنتهى على الأرجح، وأن تخفيضات لتكاليف الإقتراض أصبحت محل نقاش. وتشير توقعات الاحتياطي الفيدرالي إلى 75 نقطة أساس من التخفيضات العام القادم من المستوى الحالي.
وكان مؤشر الدولار في أحدث تعاملات عند 101.96 نقطة، بانخفاض 0.88% خلال اليوم وهو المستوى الأدنى منذ 10 أغسطس. وصعد اليورو 1.03% إلى 1.0987 دولار.
ويسعر متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة الآن بشكل شبه كامل تخفيضاً بمقدار 25 نقطة أساس في مارس، و تخفيضات فائدة بمقدار 150 نقطة أساس بحلول ديسمبر 2024.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير كما كان متوقع وتراجع عن توقعات خفض أسعار الفائدة، وهو موقف مختلف عن الاحتياطي الفيدرالي في اليوم السابق.
ارتفع الاسترليني بما يصل إلى 0.74% إلى 1.2711 دولار، وهو أعلى مستوى في 10 أيام. كما استقر مقابل اليورو الذي انخفض بنسبة 0.17% عند 86.04 بنس.
صرح بنك إنجلترا إن أسعار الفائدة البريطانية بحاجة إلى البقاء مرتفعة "لفترة ممتدة".
في الوقت ذاته ، قلص المتداولون رهاناتهم على مدى تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024 من بنك إنجلترا، مع تسعير كامل لاول تخفيضات لشهر يونيو مقارنة بشهر مايو قبل القرار.
صوتت لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا بأغلبية 6 أصوات مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في 15 عام عند 5.25%، وهو ما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز الأسبوع الماضي. أراد صناع السياسة الثلاثة الذين عارضوا زيادة أخرى إلى 5.5%.
لم تكن هناك مناقشة لخفض أسعار الفائدة، ولا يزال بنك إنجلترا يشعر بالقلق من أن التضخم في بريطانيا سيظل أكثر ثباتا منه في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
لم يفعل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء الكثير لتحدي توقعات تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية لعام 2024 قائلا إن تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية من المرجح أن ينتهي وأن مناقشة التخفيضات في تكاليف الاقتراض بدأت "تظهر".
ادى ذلك لزيادة المتداولين لرهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية، وتسعر الأسواق الآن حوالي 150 نقطة أساس من التيسير من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024، وهي زيادة كبيرة عما كانت عليه قبل القرار.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى جديد في أربعة أشهر يوم الخميس بعد أن أشارت أحدث التوقعات الاقتصادية للاحتياطي الفيدرالي إلى أن دورة رفع أسعار الفائدة قد انتهت وأنخفاض تكاليف الاقتراض في عام 2024.
قفز الين استجابة لذلك، حيث انخفض لفترة وجيزة إلى ما دون 141 ين مقابل الدولار للمرة الأولى منذ أواخر يوليو.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية من المرجح أن ينتهي، مع ظهور مناقشة تخفيضات تكاليف الاقتراض. وأجمع صناع السياسات تقريبا على توقعاتهم بأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في عام 2024.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات إلى 102.42، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف أغسطس. وكان آخر انخفاض بنسبة 0.31% عند 102.56.
تسعر الاسواق الآن احتمال بنسبة 75% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في مارس ، مقارنة بـ 54% في الأسبوع السابق.
واصل الين قوته في أعقاب تراجع العملة الأمريكية، مرتفعا إلى أعلى مستوى له منذ 31 يوليو عند 140.95 ين للدولار. وارتفع في أحدث تعاملات حوالي 1% إلى 141.46 ين.
يتحول التركيز الآن إلى مجموعة من قرارات البنوك المركزية، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، والبنك النرويجي، والبنك الوطني السويسري.
ارتفع اليورو بنسبة 0.25% إلى 1.09015 دولار، في حين تداول الاسترليني عند 1.2642 دولار، مرتفعا بنسبة 0.19% خلال اليوم.
واصلت أسعار الذهب صعودها إلى أعلى مستوى في أسبوع يوم الخميس بعد أن أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن نهاية لدورة تشديد السياسة وأشار إلى انخفاض تكاليف الاقتراض في عام 2024، مما أدى إلى انخفاض الدولار وعوائد السندات .
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2034.63 دولار للاونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 2.4% يوم الاربعاء. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 2.6% لـ 2049.34 دولار.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة للاجتماع الثالث على التوالي، كما كان متوقع على نطاق واسع. ويتوقع ما يقرب من الإجماع 17 من 19 مسئول في الاحتياطي الفيدرالي أن سعر الفائدة سيكون أقل بحلول نهاية عام 2024 مما هو عليه الآن.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين انخفضت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى لها منذ أوائل أغسطس.
تتوقع الأسواق الآن احتمال بنسبة 89% تقريبا لخفض سعر الفائدة في مارس من الاحتياطي الفيدرالي.
وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم المعدن الذي لا يحمل فائدة.
كتب محللو ANZ في مذكرة: "نتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في الربع الثالث من عام 2024. وبمساعدة المزيد من عمليات شراء البنك المركزي، من المفترض ان نرى سعر الذهب عند مستويات مرتفعة جديدة في عام 2024".
يترقب المشاركون في السوق الآن قرارات البنك المركزي الأخرى، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تواصل المعاملات الفورية للذهب مكاسبها نحو 2054 دولار للاونصة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 23.88 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.5% لـ 938.70 دولار وقفز البلاديوم 0.7% لـ 999.08 دولار.