جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
مددت السعودية تخفيضها أحادي الجانب لإنتاج النفط لثلاثة أشهر أخرى إذ تسعى المملكة لدعم سوق عالمية هشة. كما إنضمت روسيا لها بتمديد قيودها على الصادرات.
وستستمر السعودية القائد الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تخفيض مليون برميل يومياً حتى ديسمبر، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وسيبقي القرار الإنتاج عند حوالي 9 ملايين برميل يومياً، المستوى الأدنى منذ سنوات عدة. كما تم تمديد خفض روسيا للصادرات بمقدار 300 ألف برميل يومياً لنفس الفترة.
ويتناقص معروض أسواق الخام العالمية بينما يرتفع الطلب نحو مستويات قياسية، وقد تجدد صعود الأسعار خلال الصيف رغم قلق متزايد حول النمو الاقتصادي في الصين. وقفز خام برنت، خام القياس الدولي، 1.4% إلى 90.25% للبرميل في الساعة 2:08 مساءً بتوقيت لندن.
وفاقت خطوة السعوديين توقعات السوق. فقد توقع 20 من 25 متداولاً ومحللاً استطلعت بلومبرج آراءهم الأسبوع الماضي استمرار التخفيض الإضافي لمدة شهر آخر فقط.
وكان السعوديون فرضوا قيودًا إضافية على الإمدادات في يوليو، إضافة إلى التخفيضات التي تم إجراؤها بالفعل مع الشركاء في تحالف أوبك+. ومع معاناة معظم أعضاء التحالف بالفعل من خسائر في الإنتاج بسبب نقص الاستثمار والتعطلات التشغيلية، فضلت الرياض القيام بمبادرة منفردة إلى حد كبير لدعم الأسعار.
وانتقدت الدول المستهلكة الكبرى المملكة وشركائها بسبب التدخل، في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب العالمي على الوقود نحو مستويات قياسية وتنضب المخزونات. ويحذرون من أن تجدد ارتفاع التضخم من شأنه أن يضغط على المستهلكين ويعرض التعافي الاقتصادي للخطر.
وبينما تسعى واشنطن إلى تفادي تهديد سعر البنزين الذي يبلغ 4 دولارات للجالون، يعترف المسؤولون الأمريكيون بأنهم خففوا تدريجيا بعض العقوبات المتعلقة بالنفط على إيران، مما يسمح للدولة العضو في أوبك بإضافة المزيد من البراميل إلى السوق. ونتيجة لذلك، تتجه الشحنات الإيرانية إلى الصين إلى أعلى مستوياتها منذ عقد من الزمن.
وجاء الدفاع عن السوق بتكلفة على السعوديين. فقد عانت المملكة من أكبر تخفيض لتوقعات النمو الاقتصادي من قبل صندوق النقد الدولي بسبب أحجام المبيعات التي تخسرها. ومع ذلك، يبدو أن هذا سعر مقبول بالنسبة للمملكة، التي قد تحتاج إلى سعر نفط يقارب 100 دولار للبرميل لتغطية مشاريع الإنفاق الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفقًا لبلومبرج إيكونوميكس.
تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على شراء الدولار الأمريكي بعد بيانات ضعيفة في الصين، على الرغم من أن التوقعات المتزايدة بتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات أسعار الفائدة حدت من الخسائر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1930.44 دولار للاونصة الساعة 0941 بتوقيت جرينتش ، متطلعة لاكبر انخفاض يومي منذ منتصف اغسطس. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 1956.20 دولار.
وما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، ارتفاع الدولار بنسبة 0.4% ليصل إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر بعد أن أظهرت البيانات توسع نشاط الخدمات في الصين بأبطأ وتيرة في ثمانية أشهر في أغسطس.
ومع ذلك، فإن انخفاض سعر الذهب كان محدود بسبب الآمال في أن زيادات أسعار الفائدة قد تنتهي.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا، محلل السوق في Kinesis Money: "التوقعات بتيسير الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر تحد من الاتجاه الهبوطي للذهب".
ودعمت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة الرهانات على هبوط سلس مع انحسار المخاوف بشأن التضخم والركود، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر، واحتمال بنسبة 60% لبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية لبقية العام.
يميل الذهب، الذي لا يدر أي فائدة، إلى فقدان جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة. وسيتم التركيز أيضا على تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذين من المتوقع أن يتحدثوا خلال الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2% لـ 23.48 دولار للاونصة ، مسجلة اكبر انخفاض يومي في شهر.
وتراجع البلاتين 1.3% لـ 941.20 دولار ، وهبط البلاديوم 0.9% لـ 1210.42 دولار.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع استقرار الدولار قرب أعلى مستوياته الأخيرة، على الرغم من أن التداول كان ضعيف مع بحث المتداولين عن مزيد من الدلائل حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي بعد توقف متوقع على نطاق واسع لأسعار الفائدة هذا الشهر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1936.19 دولار للاونصة الساعة 0607 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1961.70 دولار بعد العطلة الامريكية يوم الاثنين.
صرح هارشال باروت، كبير المستشارين في ميتالز فوكس: "لا يزال هناك الكثير لنرى ما إذا كان سيتم تخفيض أسعار الفائدة في عام 2024 وإلى أي مدى"، مضيفا أن احتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية أعلى لفترة أطول من شأنه أن يبقي ارتفاعات أسعار الذهب مقيدة.
عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة الرهانات على سيناريو الهبوط السلس مع انحسار المخاوف بشأن التضخم والركود إلى حد ما، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.
يميل الذهب، الذي لا يدر أي فائدة، إلى فقدان جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يتحدث مسئولو الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع، قبل اجتماع السياسة المقرر في 19-20 سبتمبر.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع هذا الشهر وفرصة بنسبة 60% تقريبا لبقاء الأسعار عند المستويات الحالية لبقية العام.
وقالت NAB Commodities Research في مذكرة، إنه من المتوقع أن تنتعش أسعار الذهب مع زيادة القناعة بتخفيضات أسعار الفائدة لعام 2024، مضيفة أنها تتوقع ارتفاع الأسعار نحو متوسط قدره 1968 دولار للاونصة في الربع الأخير من هذا العام.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 23.76 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 1% لـ 944.58 دولار وهبط البلاديوم 0.2% لـ 1218.78 دولار.
استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث طغت البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد الصيني لا يزال يواجه صعوبات في التعافي بعد الوباء، على توقعات بتمديد تخفيضات الإمدادات من قبل السعودية وروسيا، العضوين الرئيسيين في أوبك +.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت أو 0.10% إلى 88.91 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنت أو 0.4% إلى 85.89 دولار الساعة 0315 بتوقيت جرينتش.
من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد المملكة العربية السعودية تخفيضات النفط الطوعية حتى أكتوبر، وستكشف روسيا عن اتفاق جديد لخفض إمدادات أوبك + هذا الأسبوع، وفقا لنائب رئيس وزرائها.
وأعلنت موسكو بالفعل أنها ستخفض صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر ، بعد خفض قدره 500 ألف برميل يوميا في أغسطس. ومن المتوقع أيضا أن تمدد الرياض خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى أكتوبر.
على الجانب الهبوطي، أظهر مسح للقطاع الخاص يوم الثلاثاء أن نشاط الخدمات في الصين توسع بأبطأ وتيرة في 8 أشهر مع استمرار ضعف الطلب في ملاحقة ثاني أكبر اقتصاد في العالم وفشل التحفيز في إنعاش الاستهلاك بشكل فعال.
وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض إنفاق الأسر في يوليو بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق، وهو أعمق من الانخفاض المتوقع بنسبة 2.5% ويستمر في الشهر الخامس من الانخفاض.
قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية إن السقف السعري الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها على النفط الروسي لا يزال فعالاً، على الرغم من استمرار ارتفاع الخام الروسي.
منذ منتصف يوليو، تجاوز سعر خام الأورال الروسي الرئيسي مستوى 60 دولارًا للبرميل، كما تتجاوز بعض المنتجات النفطية المكررة السقف السعري الذي حددته الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي.
وقال إريك فان نوستراند، القائم بأعمال مساعد وزير الخزانة للسياسة الاقتصادية، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن الولايات المتحدة سعيدة برؤية روسيا تبقي السوق مزودة بشكل جيد بالإمدادات، وأنها لا تريد "تعطيل سوق النفط العالمية بطريقة قد تؤدي إلى عدم الاستقرار".
وقال "بعد تسعة أشهر من التنفيذ، السقف السعري يثبت فعاليته"، مضيفا أن السياسة خفضت إيرادات روسيا، وسيتم النظر في أي انتهاكات من قبل وكالات إنفاذ القانون من الولايات المتحدة وحلفائها.
فان نوستراند قال أيضًا إن الولايات المتحدة تحكم على أداء السياسة من خلال ما إذا كانت تسمح للمشترين في جميع أنحاء العالم بالتفاوض على خصومات سعرية أكبر للإمدادات الروسية.
وأضاف "نحن لا نقيس نجاحها فقط بعدد جزيئات النفط التي تنتقل دون السقف السعري على وجه التحديد". "نحن ننظر إليها كآلية سوقية لتغيير حوافز سوق النفط".
ارتفع اليورو مقابل الدولار الذي يعتبر ملاذ آمن يوم الاثنين، مع تحسن الإقبال على المخاطرة بفضل آمال في أن يؤدي التحفيز السياسي في الصين إلى استقرار الاقتصاد، في حين عززت بيانات الوظائف الأمريكية الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون في نهاية دورة رفع أسعار الفائدة.
مع إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين، من المرجح أن تكون السيولة ضعيفة ويتردد المتداولون في وضع رهانات كبيرة.
وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.0800 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في 10 أسابيع الذي لامسه الأسبوع الماضي مقابل الدولار. وتراجعت العملة الموحدة بنسبة 12% تقريبا هذا الصيف.
وانخفض الدولار، مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو، بنسبة 0.14% إلى 104.09، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين عند 104.44 الذي لامسه في 25 أغسطس. ارتفع المؤشر بنسبة 1.7% في اغسطس ، منهيا سلسلة خسائر استمرت شهرين.
كثفت الصين إجراءاتها لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر يوم الجمعة، حيث تخطط بكين لمزيد من الإجراءات بما في ذلك تخفيف القيود على شراء المنازل.
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكي في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8%، في حين تراجعت مكاسب الأجور.
وزادت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تسلط الضوء على اعتدال التضخم فضلا عن تراجع سوق العمل من الانطباع بأن الاقتصاد الأمريكي يتراجع دون أن يتباطأ بشكل حاد، مما عزز الآمال في أن الاقتصاد يستعد لهبوط سلس.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 93% لاحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بثبات أسعار الفائدة هذا الشهر، واحتمال أكثر من 60% لعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.
صرحت إيزابيل شنابل عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إن نمو منطقة اليورو أضعف مما كان متوقع قبل بضعة أشهر ، لكن هذا لا يلغي تلقائيا الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
يتوقع المحللون في UniCredit أن يظل التداول ضعيف يوم الاثنين على الرغم من أنه من المقرر أن تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في وقت لاحق اليوم.
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2624 دولار بعد أن أظهرت بيانات بريطانية معدلة نشرت يوم الجمعة أن الاقتصاد يتعافى من الجائحة بشكل أسرع مما كان يعتقد في السابق.
سينصب تركيز المستثمرين على عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول ما سيفعله البنك المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.
سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين، مع تفاؤل المستثمرين بأن سلسلة من إجراءات التحفيز من الصين ستدعم اقتصادها المتباطئ، في حين سجلت أسهم نوفو نورديسك مستوى قياسي جديد.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% بعد ثلاثة أيام من الخسائر.
وارتفع سهم شركات التعدين 1.8%، ليقود المكاسب بين القطاعات الأوروبية، مع ارتفاع العقود الاجلة لخام الحديد بفعل التفاؤل بشأن سياسة دعم الصين، أكبر منتج للصلب، لقطاعها العقاري المتعثر.
كثفت الصين إجراءاتها لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر، حيث مهدت البنوك الكبرى الطريق لمزيد من التخفيضات في أسعار الإقراض، وتقول مصادر إن بكين تخطط لمزيد من الإجراءات، بما في ذلك تخفيف القيود على شراء المنازل.
صرح بيتر جارنري، رئيس استراتيجية الأسهم في ساكسو بنك، في مذكرة: "المستثمرون لديهم نظرة إيجابية متزايدة بشأن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تطبيقها الأسبوع الماضي حول سوق الرهن العقاري".
"ينصب التركيز هذا الأسبوع على ما إذا كانت الأسهم الصينية ستستمر في الارتفاع وما إذا كانت أسواق الطاقة ستظل قوية."
وارتفعت أسهم النفط بنسبة 0.3% مع استقرار أسعار النفط الخام وسط توقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيبقوا على شح الإمدادات. ومن المتوقع صدور إعلان رسمي هذا الأسبوع.
محت الأسهم الأوروبية جزء من خسائرها في أغسطس ، إذ غذت البيانات الاقتصادية الأخيرة التوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى أوشكت على الانتهاء من رفع أسعار الفائدة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة قفزة في معدل البطالة الامريكي عززت رهانات الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة في وقت لاحق هذا الشهر.
تغلق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين بمناسبة عيد العمال.
كما قلص المستثمرون رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في سبتمبر، مع استقرار التضخم في منطقة اليورو في أغسطس.
تراجع الدولار في تعاملات حذرة يوم الاثنين مع تأثر المستثمرين ببيانات الوظائف الأمريكية التي أظهرت بعض علامات التباطؤ، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يكون في نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.
مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار بنسبة 0.048% إلى 104.18 لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين عند 104.44 الذي لامسه في 25 أغسطس. وارتفع المؤشر بنسبة 1.7% في أغسطس، ليقطع سلسلة خسائره المستمرة منذ شهرين.
مع إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين، من المرجح أن تكون السيولة ضعيفة ويتردد المتداولون في وضع رهانات كبيرة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكية في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8%، في حين تراجعت مكاسب الأجور. خلق الاقتصاد 110 الف وظيفة أقل مما تم الإبلاغ عنه سابقا في يونيو ويوليو.
زادت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تسلط الضوء على اعتدال التضخم فضلا عن تراجع سوق العمل من الانطباع بأن الاقتصاد الأمريكي يتراجع دون أن يتباطأ بشكل حاد، مما عزز الآمال في أن الاقتصاد يستعد لهبوط سلس.
ومع ذلك، يحذر الخبراء الاستراتيجيون في سيتي من هبوط أكثر صعوبة، قائلين في مذكرة إن "تضخم الأجور والأسعار سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، وفي نهاية المطاف تباطؤ أكبر في النشاط الاقتصادي".
سينصب تركيز المستثمرين على عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول ما سيفعله البنك المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 93% لاحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بثبات أسعار الفائدة هذا الشهر، واحتمال أكثر من 60% لعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع الين 0.06% إلى 146.16 للدولار. و تم تداول العملة الآسيوية حول مستوى 145 المهم منذ منتصف أغسطس، مع ترقب المتداولين لأي إشارات للتدخل.
وتدخلت اليابان في أسواق العملات في سبتمبر الماضي عندما ارتفع الدولار فوق 145 ين، مما دفع وزارة المالية إلى شراء الين ودفع الزوج إلى نحو 140 ين.
ارتفع اليورو بنسبة 0.06% لـ 1.078 ، في حين تداول الاسترليني عند 1.2602 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.11 خلال اليوم.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، مدعومة بتوقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيبقوا على تشديد الإمدادات ، وتزايد الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سيترك أسعار الفائدة دون تغيير لتجنب اضعاف الاقتصاد الأمريكي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت إلى 88.58 دولار للبرميل الساعة 0333 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت إلى 85.64 دولار للبرميل.
جاءت المكاسب الطفيفة في التداولات الآسيوية بعد أن أنهى العقدان الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياتهما في أكثر من نصف عام، بعد أن ضعفا في الأسبوعين السابقين.
صرح سوغاندا ساشديفا، نائب الرئيس التنفيذي وكبير الاستراتيجيين في شركة Acme Investment Advisors: "كانت أسعار النفط الخام مدفوعة في المقام الأول بتوقع تخفيضات إضافية في الإمدادات من الدول الرئيسية المنتجة للنفط، روسيا والمملكة العربية السعودية".
ومع ذلك، أشار ساشديفا إلى أن الزيادة المستمرة في إنتاج النفط الأمريكي يمكن أن تحد من تحقيق المزيد من المكاسب الكبيرة في الأسعار.
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الخميس، إن روسيا اتفقت مع الشركاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على معايير استمرار تخفيضات الصادرات. ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بتفاصيل التخفيضات المخطط لها هذا الأسبوع.
وقالت روسيا بالفعل إنها ستخفض صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر، بعد خفض قدره 500 ألف برميل يوميا في أغسطس. ومن المتوقع أيضا أن تمدد السعودية خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى أكتوبر.
في الولايات المتحدة، اكتسب نمو الوظائف زخم في أغسطس، لكن معدل البطالة ارتفع إلى 3.8% واعتدلت مكاسب الأجور، مما يشير إلى أن ظروف سوق العمل كانت تهدأ ويعزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يضع المزيد من المثبطات على الاقتصاد من خلال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
في الوقت ذاته، توسع نشاط التصنيع في الصين بشكل غير متوقع في أغسطس، حسبما أشارت بيانات مسح مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذي أجرته شركة Caixin، مما قلل من بعض التشاؤم بشأن الصحة الاقتصادية لأكبر مستورد للنفط في العالم.
كما أدت سلسلة من إجراءات الدعم الاقتصادي التي أعلنتها بكين الأسبوع الماضي، مثل تخفيضات أسعار الفائدة على الودائع في بعض أكبر البنوك المملوكة للدولة في البلاد وتخفيف قواعد الاقتراض لمشتري المنازل، إلى دعم الأسعار أيضا.
قفزت أسعار الذهب يوم الاثنين لاعلى مستوى في شهر الذي سجلته في الجلسة السابقة، مدعومة بتراجع طفيف في الدولار واحتمالات بأن يوقف الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة هذا العام.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1944.91 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت لاعلى مستوى عند 1952.79 دولار يوم الجمعة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1971.40 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكية في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8% وانحسرت مكاسب الأجور، مما يعزز احتمال وقف أسعار الفائدة هذا الشهر وهو ما أثر على الدولار.
يرى المتداولون الان فرصة بنسبة 93% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه في سبتمبر.
وبما أن الذهب لا يدر أي عائد خاص به، فإنه يميل إلى فقدان جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق التجاريين في KCM: "سيكون المعدن الثمين تحت رحمة ما يحدث لعوائد السندات قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر".
"إذا رأينا تراجع في العوائد بفعل توقعات أسعار الفائدة، فسيكون هذا تطور إيجابي للذهب".
من المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن سبعة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، قبل اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.24 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 960.24 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1223.73 دولار.
تخلى الذهب عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة اليوم الجمعة، لكن لازال يتجه نحو صعود أسبوعي بعد أن أدت زيادة في معدل البطالة الأمريكي إلى تعزيز المراهنات على توقف زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1937.47 دولار للاونصة بحلول الساعة 1530 بتوقيت جرينتش. ويتجه المعدن نحو تحقيق مكسب أسبوعي 1.2% بعد أن لامست الأسعار أعلى مستوياتها منذ شهر يوم الأربعاء. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1964.00 دولار.
كما أظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد إنكماش نشاط التصنيع الأمريكي للشهر العاشر على التوالي في أغسطس، لكن إستمرت وتيرة الإنكماش في التباطؤ.
ومحت عوائد السندات الأمريكية والدولار خسائر تسجلت في تعاملات سابقة بعد صدور بيانات نشاط التصنيع، مما يضغط أكثر على المعدن الذي لا يدر عائداً.
لكن فيما يكبح تراجعات الذهب الذي لا يدر عائداً، عززت بيانات صدرت في وقت سابق من الجلسة تظهر زيادة في معدل البطالة وإعتدال في نمو الأجور التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
وارتفعت الرهانات على إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر إلى 93.0% من 89% قبل صدور بيانات الوظائف، في حين ارتفعت الرهانات على التثبيت في نوفمبر إلى 64.0% من 55%، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي فوق 85 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر إذ يؤدي خفض الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها إلى تناقص المعروض في سوق الخام.
وقفزت أسعار الخام خلال الصيف حيث عززت تخفيضات إنتاج، أغلبها من السعودية وروسيا، إلى إنعاش السوق في وقت فيه يرتفع عادة الطلب. ولاقى الصعود دعماً أيضاً من جهود الصين لتكثيف التحفيز الاقتصادي وبيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.9%. كما ارتفع أيضاً خام برنت. وصعدت الأسعار أيضاً بعد أن أشارت بيانات الوظائف الأمريكية إلى ارتفاع الأجور بوتيرة أبطأ من المتوقع، مما يخفف الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.
انخفض الدولار مقابل اليورو والين الياباني يوم الجمعة بعد أن أظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس أن نمو الوظائف والبطالة ارتفعا أكثر من المتوقع خلال الشهر، في حين جاء نمو الأجور أقل من توقعات الاقتصاديين.
أضاف أصحاب العمل 187 ألف وظيفة في أغسطس، وهو أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 170 ألف وظيفة. وارتفع معدل البطالة إلى 3.8%، أعلى من التوقعات البالغة 3.5%. وارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 4.3% خلال العام، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 4.4%.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.30% إلى 103.31. وارتفع اليورو بنسبة 0.27% إلى 1.0872 دولار. وانخفض الدولار 0.66% إلى 144.515 ين ياباني، ووصل إلى أدنى مستوى له عند 144.49 ين منذ 11 أغسطس.
يعتبر الدولار في طريقه لانهاء سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة، حيث يتجه نحو تقرير الوظائف الأمريكي الشهري والذي من المرجح أن يشكل مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي على المدى القريب.
أدى انخفاض عوائد السندات الأمريكية هذا الأسبوع بعد بيانات اقتصادية ضعيفة في الغالب إلى دفع الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل الين.
مع ذلك، حافظ الدولار على المكاسب التي حققها مقابل اليورو والاسترليني خلال الليل بعد أن اتخذ المسئولون في البنوك المركزية المعنية مواقف أكثر تيسيرا قبل اجتماعات السياسة هذا الشهر.
من ناحية اخرى، تعزز اليوان بعد أن خفض بنك الشعب الصيني متطلبات احتياطي النقد الأجنبي للمرة الأولى في عام.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل سلة من ستة عملات أخرى، بما في ذلك اليورو والاسترليني والين - بنسبة 0.12% إلى 103.61 يوم الجمعة، ليصل الانخفاض هذا الأسبوع إلى 0.53%. وسجل أقوى أداء شهري له في أغسطس خلال ثلاثة أشهر، بمكاسب قدرها 1.7%.
مهدت بيانات التوظيف والتضخم الطريق لتقرير وظائف غير الزراعيين في وقت لاحق، وكان معظمها على الجانب الأضعف، مما دفع المتداولين إلى تقليص الرهانات على رفع أسعار الفائدة في 20 سبتمبر إلى 12% من 18% قبل أسبوع.
يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة 170 ألف عامل في وظائف غير الزراعيين في أغسطس. لكن موجة من البيانات الأخيرة المتعلقة بالتوظيف تشير إلى أن سوق العمل بدأ في التباطؤ.
انخفضت عوائد السندات لأجل عامين ، والتي تعتبر حساسة بشكل خاص لتوقعات أسعار الفائدة، بنحو 20 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 4.86%، وهو أكبر انخفاض منذ منتصف مارس.
وقد ساعد ذلك في دفع الدولار للانخفاض مقابل الين. وتراجع بما يصل إلى 0.2% إلى 145.23 ين، لتصل خسارته لهذا الأسبوع إلى 0.65%.
تغير اليورو تغير طفيف عند 1.0858 دولار بعد تراجعه بنسبة 0.74% يوم الخميس.
صرحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، وهي من المتشددين البارزين، إن النمو في منطقة اليورو أضعف مما كان متوقع قبل بضعة أشهر فقط، لكنها قالت إن أسعار الفائدة قد ترتفع أكثر.
وقال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، بشكل منفصل، إن البنك المركزي يقترب من نهاية دورة الزيادات.