جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث قيم المتداولون مؤشرات الطلب الضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط، واحتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكبر مقابل نقص محتمل في الامدادات.
الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 15 سنت ، او 0.2% ، إلى 84.18 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.81 دولار للبرميل، مرتفع 17 سنت، أو 0.2%.
وخسر الخامان القياسيان حوالي 0.5% يوم الثلاثاء.
تترقب الأسواق تلميحات حول التوقعات بشأن أسعار الفائدة عندما يتوجه مسئولو الاحتياطي الفيدرالي وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول بولاية وايومينج لعقد اجتماع سنوي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
صرح هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس وحدة إن إس تريدينج التابعة لشركة نيسان للأوراق المالية: "يتردد المستثمرون في اتخاذ مراكز كبيرة قبل ندوة جاكسون هول لأنهم يريدوا الحصول على أدلة للخطوة التالية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي".
"من المتوقع أن تطغى المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب في الصين على تشديد الامدادات من أوبك + على المدى القصير."
تعتبر الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حاسمة لدعم الطلب على النفط خلال بقية العام. وقد أدى نموها الضعيف إلى إحباط الأسواق حيث أن التحفيز المتعهد به لم يرق إلى مستوى التوقعات، بما في ذلك خفض أقل من المتوقع في معيار الإقراض الرئيسي يوم الاثنين.
وعلى جانب الامدادات، تطوعت المملكة العربية السعودية لخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا أخرى من يوليو إلى سبتمبر، وتخطط روسيا لخفض الصادرات في أغسطس بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وهذه التحركات جزء من اتفاق بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لكبح الامدادات ودعم الأسعار.
واصلت مخزونات الخام الامريكية انخفاضها، حيث انخفضت بنحو 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. وكان هذا انخفاض أقل قليلا من انخفاض قدره 2.9 مليون برميل توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز.
ومن المقرر أن يصدر التقرير الأسبوعي لادارة معلومات الطاقة، الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد تراجع طفيف في الدولار الأمريكي وعوائد السندات مما عزز المعدن فوق مستوى رئيسي عند 1900 دولار مع ترقب المستثمرين أدلة من محافظي البنوك المركزية الكبرى بشأن مسار أسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1902.63 دولار للاونصة الساعة 0519 بتوقيت جرينتش ، مبتعدة عن ادنى مستوياتها في 5 اشهر والتي سجلت الاسبوع الماضي. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1931.70 دولار.
تراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوياته في شهرين، في حين توقف الارتفاع الذي أخذ عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 16 عام تقريبا، مما أعطى بعض الراحة للذهب الذي لا يدر عائد.
سيتم مراقبة ندوة جاكسون هول السنوية في وايومينج في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن أي تلميحات حول مدى ارتفاع أسعار الفائدة، مع التركيز بشكل خاص على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة.
وقال هارشال باروت، كبير المستشارين في ميتالز فوكس: "من المتوقع أن تقدم تعليقات باويل تلميحات حول تفكير الاحتياطي الفيدرالي بشأن هدف التضخم البالغ 2% وما إذا كان هذا الهدف يحتاج إلى مراجعة في ظل الخلفية الحالية للتضخم الأساسي الذي لا يزال مرتفع".
"إذا ألمح إلى هدف أعلى، فقد يعني ذلك أن أسعار الفائدة قد لا تحتاج إلى الارتفاع أكثر ."
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين يوم الثلاثاء، إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يكون منفتح على احتمال أن يبدأ الاقتصاد في التسارع بدلا من التباطؤ، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على معركة التضخم.
أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية الأخيرة إلى زيادة الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يقلل الشهية للذهب كما ينعكس في حيازات الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالمعدن.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت بنسبة 0.5% يوم الثلاثاء، وانخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف يناير 2020.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 23.58 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.5% لـ 923.71 دولار. وصعد البلاديوم 0.4% عند 1265.80 دولار.
تخلت أسعار الذهب عن مكاسب تحققت في تعاملات مبكرة لتستقر بالقرب من أدنى مستوى لها في خمسة أشهر اليوم الثلاثاء، إذ أدت قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات إلى إضعاف جاذبية المعدن حيث يتحول التركيز إلى منتدى جاكسون هول بحثاً عن إشارات جديدة بشأن توقعات أسعار الفائدة.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1890.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1358 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده 0.6% في وقت سابق من الجلسة. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% مسجلة 1930.90 دولار.
فيما ارتفع الدولار 0.2% مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات مستويات لم تتسجل منذ نوفمبر 2007.
وكانت أسعار الذهب هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ مارس الأسبوع الماضي إذ عززت بيانات اقتصادية أمريكية قوية الرهانات على أن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى مرتفعة لفترة أطول. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات، بما يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركن، إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يدافع عن مستهدف التضخم البالغ 2% لضمان الحفاظ على مصداقيته.
قفزت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع تركيز المتعاملين على مفاوضات بشأن إضرابات محتملة من العاملين في منشآت إنتاج في استراليا، وهو تحرك قد يحدث تعطلات في السوق العالمي لهذا الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية 7% بعد أن أنهت تعاملاتها عند أعلى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة.
ومن المتوقع أن تواصل "وودسايد إنيرجي جروب" يوم الأربعاء المناقشات مع العاملين والاتحادات بعد التهديد بإضرابات في منشأتها لتصدير الغاز الطبيعي "نورث ويست شيلف" . وقد يبدأ الإضراب في موعد أقربه الثاني من سبتمبر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة وود سايد، ميج أونيل، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "هدفنا مع العاملين هو التوصل إلى إتفاق تفاوضي جماعي". وأضاف "نحن نحرز تقدماً بالإنخراط على نحو بناء".
وتهدد الإضرابات المحتملة بتعطيل 10% من الإمدادات العالمية بينما تستعد آسيا وأوروبا لموسم التدفئة في الشتاء. وتتنافس المنطقتان على كمية محدودة من الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ويدرس أيضاً عاملون لدى بعض المنشآت التابعة لشيفرون كورب في استراليا القيام بإضرابات.
وبينما أدت إحتمالية حدوث إضراب إلى رفع العقود الآجلة في الأيام الأخيرة، فإن التأثير لمثل هذا الحدث يعتمد إلى حد كبير على مدته. ومن شأن تفادي حدوث إضرابات أن يثير أيضاً تقلبات.
من جانبهم، كتب محللون لدى بنك سيتي جروب في رسالة بحثية "إذا لم يُتخذ قرار بإضراب عمالي أو إذا لم يتعطل الإنتاج فإن السوق ستكون متخمة جداً بالإمدادات من الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال بما سيدفع الأسعار للانخفاض قبل نوفمبر".
ولا تزال الأسعار أقل بكثير من المستويات المرتفعة التي تسجلت في أزمة الطاقة التي شهدها العام الماضي، وتصل مخزونات الغاز في أوروبا إلى مستويات موسمية قياسية، مما يوفر حماية في الأشهر الأولى من موسم التدفئة، الذي يبدأ في أكتوبر.
وارتفعت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، وهي معيار الغاز في أوروبا، 5.8% إلى 43.15 يورو للميجاوات/ساعة بحلول الساعة 1:13 مساءً بتوقيت أمستردام. وصعد العقد البريطاني المكافيء 4.4%.
ارتفعت أسعار الذهب فوق مستوى 1900 دولار للاونصة يوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع طفيف في الدولار وعوائد السندات بينما يترقب المستثمرون ندوة جاكسون هول في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1902.50 دولار للاونصة الساعة 1009 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1932.30 دولار.
صرح المحلل المستقل روس نورمان: "في الوقت الحالي، أعتقد أن الأمر لا يعدو كونه مجرد قدر بسيط من تصحيح الدولار وتصيد الصفقات عند هذه المستويات وهو ما ساعد أسعار الذهب".
انخفض الدولار 0.2% مقابل منافسيه، وهو ما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، في حين تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد أن سجلت مستويات لم تشهدها منذ نوفمبر 2007.
يتحول التركيز الآن إلى رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول في وقت لاحق هذا الأسبوع لقراءة توقعات أسعار الفائدة.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائد أقل جاذبية.
وفي مؤشر على المعنويات، أدى انحسار المخاوف من التباطؤ الأمريكي وارتفاع عوائد السندات إلى تآكل تدريجي لجاذبية الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب كملاذ آمن هذا العام.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.42 دولار للاونصة وقفز البلاتين 1.2% لـ 920 دولار. وارتفع البلاديوم 1.5% عند 1264.14 دولار.
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى في 10 أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الثلاثاء، حتى مع ارتفاع عوائد السندات إلى مستويات عالية جديدة بعد الأزمة المالية، حيث يترقب المتداولون خطاب حاسم محتمل من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وانسحب الين من أدنى مستوى في تسعة أشهر بعد أن التقى محافظ بنك اليابان كازو أويدا مع رئيس الوزراء، على الرغم من أنه قال إنه لم يتم مناقشة تقلبات سعر الصرف.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل ستة نظراء من الأسواق المتقدمة، بما في ذلك الين واليورو - بنسبة 0.14% إلى 103.18، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى يوم الجمعة عند 103.68، وهو مستوى لم يشهده منذ 12 يونيو.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2007 عند 4.366%، حيث استمرت وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى مرتفعة لفترة أطول في أذهان السوق.
وتضع أسواق المال حاليا احتمالات أقل قليلا من 50/50 لرفع الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس أخرى بحلول نوفمبر، قبل أن يتحول البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
يوم الخميس ، وصل الدولار إلى 146.565 ين للمرة الأولى منذ 10 نوفمبر.
وارتفع اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.0912 دولار. وارتفع الاسترليني بنسبة 0.16% إلى 1.27765 دولار.
انخفض النفط يوم الثلاثاء حيث يترقب السوق لمعرفة ما إذا كانت الصادرات العراقية عبر محطة جيهان النفطية ستستأنف، مما قد يخفف من شح الامدادات الناجم عن خفض أوبك +، في حين أثر الاقتصاد الصيني المتعثر على توقعات الطلب.
انخفض خام برنت 11 سنت إلى 84.35 دولار للبرميل الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، في حين انخفض عقد أكتوبر لخام غرب تكساس الوسيط 10 سنت إلى 80.02 دولار للبرميل.
صرح مصدر في مكتب وزير النفط العراقي لرويترز يوم الاثنين إن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني وصل إلى العاصمة التركية أنقرة لبحث عدة قضايا من بينها استئناف صادرات النفط عبر مرفأ جيهان النفطي.
أوقفت تركيا صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب شمال العراق وتركيا في 25 مارس بعد حكم تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية.
يمكن أن يساعد دخول المزيد من النفط الخام العراقي إلى السوق في تخفيف أزمة إمدادات الخام عالي الكبريت مع قيام منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك +) بتمديد تخفيضات الإنتاج وتعميقها.
وفي الوقت ذاته، استمرت القتامة بشأن التوقعات الاقتصادية في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، في الضغط على أسعار النفط وزيادة المخاوف بشأن الطلب على الوقود.
خفض البنك المركزي الصيني يوم الاثنين سعر الفائدة على الإقراض لمدة عام بشكل معتدل فقط مما أثار خيبة أمل السوق التي توقعت خطوات تحفيز أكثر قوة وسط خسارة سريعة في الزخم الاقتصادي.
اظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام والبنزين الأمريكية الأسبوع الماضي، مما يضع حد أدنى لأسعار النفط. ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي بياناته يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن تنشر إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، بياناتها الخاصة يوم الأربعاء.
ويركز السوق أيضا على البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي لشهر أغسطس والندوة الاقتصادية السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، وكلاهما من المقرر عقده في وقت لاحق هذا الأسبوع.
عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية خلال الأسابيع الأخيرة التوقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يضعف توقعات الطلب على النفط ومجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية.
استقرت أسعار الذهب فوق أدنى مستوياتها الأخيرة يوم الثلاثاء، مع تماسك الأصول التي لا تدر عائد على الرغم من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 16 عام تقريبا، حيث يتطلع المستثمرون إلى اجتماع محافظي البنوك المركزية هذا الأسبوع بحثا عن أدلة بشأن أسعار الفائدة.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1895.70 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش ، لتحوم فوق ادنى مستوياتها في 5 اشهر عند 1883.70 دولار والتي سجلت الاسبوع الماضي. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1924.60 دولار.
بعد أسبوع من الخسائر المتتالية، استقر الذهب يوم الاثنين على ارتفاع بنسبة 0.3% ليسجل أفضل يوم له في أكثر من أسبوعين.
صرح كليفورد بينيت كبير الاقتصاديين في ACY Securities: "يترقب المشترون المحتملون ليروا إلى أي مدى يمكن أن ينخفض الذهب، وقد تكون هذه بدايات عودتهم إلى السوق السارية".
وقال إن أي تصحيح في الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته الأخيرة يمكن أن يشعل على الفور ارتفاع قوي في سوق الذهب.
سجل العائد على السندات الامريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياته التي شوهدت آخر مرة في نوفمبر 2007، حيث عزز الاقتصاد الأمريكي المرن وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات وتعزيز الدولار، مما يجعل الذهب الذي لا يدر عائد أقل جاذبية.
بالنسبة لتوقعات أسعار الفائدة، سيتم مراقبة تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة في اجتماع لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول، وايومينج.
واضاف بينيت: "من المرجح أن يسلط الرئيس الضوء على أن الاحتياطي الفيدرالي قام بعمل جيد في خفض التضخم الرئيسي نحو النطاق المستهدف... وقد يكون هذا كافي لتخفيف بعض ضغوط أسعار الفائدة عن سوق الذهب".
أدى انحسار المخاوف من التباطؤ الأمريكي وارتفاع عوائد السندات إلى تآكل تدريجي لجاذبية الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب كملاذ آمن هذا العام.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.29 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.1% عند 909.89 دولار. وتراجع البلاديوم 0.1% لـ 1243.69 دولار.
فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على صعود اليوم الاثنين مع ارتفاع أسهم نفيديا قبل إعلان أرباحها في وقت لاحق هذا الأسبوع، بينما ينتظر المستثمرون اجتماع صناع سياسة البنوك المركزية الرئيسية في جاكسون هول للوقوف على مسار سعر الفائدة.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 30.62 نقطة أو 0.09٪ عند الفتح إلى 34531.28 نقطة.
فيما فتح مؤشر إس آند بي 500 على ارتفاع 10.57 نقطة أو 0.24٪ عند 4380.28 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 56.48 نقطة أو 0.42٪ إلى 13347.26 نقطة عند جرس بدء التداول.
ارتفع النفط لليوم الثالث على التوالي حيث تطغى دلائل على تناقص المعروض في السوق الفعلية على مخاطر متنامية على الطلب في الصين والولايات المتحدة.
وكان خام القياس العالمي برنت فوق 85 دولار للبرميل ويرتفع بأكثر من 2% منذ إغلاق الأربعاء الماضي. وتشير الأجزاء الأقرب آجلاً من منحنى العقود الآجلة للنفط إلى إمدادات ضيقة إذ تساعد القيود من السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك بلس في دفع أسعار الخام للارتفاع.
وكان هناك بعض الدعم أيضاً من الأسواق الأوسع، مع تداول الأسهم الأوروبية على ارتفاع. وأشارت أيضاً العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى صعود عند الفتح بعد خسائر يتكبدها المستثمرون في أغسطس حتى الآن.
وأفضت أزمة اقتصادية في الصين—تتنوع من تدهور ثقة المستهلكين إلى تعثر الصادرات—ومخاطر تهدد باستمرار ارتفاع التضخم بعناد في الولايات المتحدة إلى انخفاض النفط الأسبوع الماضي، في تحول من سلسلة مكاسب قوية مؤخراً. وقامت البنوك الصينية بتخفيض أقل من المتوقع لسعر فائدتها الرئيسي للإقراض اليوم الاثنين وتجنبت تقليص سعر الفائدة المرجعي للرهون العقاري، رغم فرض البنك المركزي ضغوطاً على المقرضين لتعزيز نمو القروض.
هذا وربما يقدم منتدى جاكسون هول السنوي، الذي يشمل متحدثين مهمين منهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، إشارات حول إتجاه أسعار الفائدة. وربما تأتي زيادات جديدة في تكاليف الإقتراض في الولايات المتحدة بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في يوليو أن المسؤولين قلقون بشأن مخاطر التضخم.
وارتفع خام برنت تسليم أكتوبر 0.8% إلى 85.46 دولار للبرميل في الساعة 3:53 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد النفط الخام الأمريكي تسليم سبتمبر 1% إلى 82.12 دولار للبرميل.
استقر الذهب اليوم الاثنين بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أشهر متأثراً بارتفاع عوائد السندات مع استعداد الأسواق لمنتدى جاكسون هول الذي يعقده بنك الاحتياطي الفيدرالي للإسترشاد منه عن المستوى الذي قد تستقر عنده أسعار الفائدة.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1894.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 1308 بتوقيت جرينتش.
من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية تداول السلع في ساكسو بنك "لا يزال السوق قلقًا بشأن توقعات معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، وبشكل أكثر وضوحًا، الصعود التي شهدناه مؤخراً في عوائد السندات إلى أعلى مستويات هذه الدورة".
وأضاف "تكلفة الاحتفاظ بمركز ذهب في الوقت الحالي هي ببساطة مرتفعة إلى حد يثني المستثمرين الذين يعملون باستراتجية طويلة الأجل عن المشاركة".
وسجل الذهب أدنى مستوياته منذ منتصف مارس عند 1883.70 دولار الأسبوع الماضي، حيث أدت بيانات اقتصادية تدعو للتفاؤل إلى تعزيز الرهانات على ارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية لفترة طويلة، مما يقلص الطلب على المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقد يؤدي ارتفاع عوائد سندات الخزانة ومعدلات الرهن العقاري إلى تقليل التأييد في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لزيادات إضافية في أسعار الفائدة، والتي بدأ احتمال حدوثها في الانحسار بالفعل على أساس تراجع التضخم.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة، حيث يجتمع مسؤولو البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم في جاكسون هول لحضور مؤتمرهم السنوي.
ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو يوم الاثنين ، متتبعة سندات الخزانة الأمريكية ، حيث طغت التوقعات بأن أسعار الفائدة ستظل أعلى لفترة أطول مما كان متوقع في البداية على بعض البيانات الألمانية الضعيفة والطلب على أصول الملاذ الآمن بسبب المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني.
أسعار السندات تتحرك عكسيا مع العوائد.
انخفضت أسعار المنتجين الألمان أكثر من المتوقع في يوليو ، مع الانخفاض بسبب انخفاض أسعار الطاقة في المقام الأول.
ارتفعت عوائد السندات الحكومية الألمانية لاجل 10 سنوات ، المعيار القياسي لمنطقة اليورو ، بمقدار 4 نقاط أساس إلى 2.66%.
وسجلت 2.729% الأسبوع الماضي ، وهو أعلى مستوى منذ أوائل مارس ، عندما وصلت إلى 2.77% ، وهو الأعلى منذ أكثر من 12 عام.
من المقرر صدور مؤشر مديري المشتريات المركب للكتلة ، والذي تم تجميعه بواسطة اس اند بي جلوبال ويعتبر مقياس جيد للصحة الاقتصادية العامة ، يوم الأربعاء.
تم بيع السندات الأمريكية ، حيث تكهن المستثمرون بأن قمة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يمكن أن تضع الأسس لأسعار الفائدة لتستقر أعلى لفترة أطول.
ارتفع عائد السندات الحكومية الألمانية لاجل عامين ، وهو الأكثر حساسية للتغيرات في أسعار الفائدة ، بمقدار 2 نقطة أساس عند 3.07%.
صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين يوم الجمعة إن اقتصاد منطقة اليورو سيستمر في النمو ومن غير المرجح أن يشهد ركود عميق أو مستمر.
ارتفع عائد السندات الايطالية لاجل 10 سنوات ، بمقدار 2 نقطة أساس إلى 4.34% ، مع الفارق بين عوائد السندات الإيطالية والألمانية لاجل 10 سنوات دون تغيير تقريبا عند 167.5 نقطة أساس.
حافظ الدولار على استقراره يوم الاثنين بعد خمسة أسابيع متتالية من المكاسب ، حيث تطلع المستثمرون إلى ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي للحصول على توجيهات حول اسعار الفائدة عندما تنهي دورة الزيادات.
حقق الدولار الأمريكي مكاسب بنسبة 0.7% مقابل اليورو الأسبوع الماضي ، متقدما قليلا مقابل الين حيث قفزت عوائد السندات الأمريكية تحسبا لبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.
ارتفع اليورو إلى 1.0885 دولار. وحام الاسترليني عند 1.2726 دولار. واستقر الفرنك السويسري أعلى بقليل من أدنى مستوى في ستة أسابيع الذي سجله الأسبوع الماضي عند 0.88 للدولار.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أزواج رئيسية أخرى ، بنسبة 0.06% عند 103.33 ، بالقرب من أعلى مستوى في شهرين والذي سجل يوم الجمعة عند 103.68.
تعد ندوة جاكسون هول القادمة - حيث من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة - هي محور التركيز الرئيسي للسوق وقد تحدد اتجاه عوائد السندات الأمريكية.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام 14 نقطة اساس هذا الاسبوع لتلامس اعلى مستوى في 10 اشهر عند 4.328% ، مقتربة من اعلى مستوياتها في 15 عام. وارتفعت عوائد السندات لاجل 30 عام حوالي 11 نقطة اساس لاعلى مستوياتها في اكثر من عقد.
موضوع التجمع السنوي لهذا العام في وايومينج هو "التحولات الهيكلية في الاقتصاد العالمي".
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بفعل شح الامدادات العالمية مع انخفاض الصادرات من المملكة العربية السعودية وروسيا ، مما طغى على المخاوف بشأن نمو الطلب العالمي وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
ارتفع خام برنت 61 سنت إلى 85.41 دولار للبرميل الساعة 0649 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81.88 دولار للبرميل ، مرتفعا 63 سنت.
صرح وارن باترسون ، رئيس أبحاث السلع في ING: "ما زلنا نرى توازن ضيق للنفط خلال الفترة المتبقية من العام ، مما يشير إلى أن الأسعار لا تزال لديها مجال للارتفاع".
كما قال: "يبدو أن الدولار يأخذ قسط من الراحة ، وهو ما من شأنه أن يوفر بعض الدعم".
عادة ما تتحرك أسعار النفط بشكل عكسي بالنسبة للدولار الأمريكي ، حيث يؤدي ضعف الدولار إلى جعل مشتريات النفط أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويؤدي إلى زيادة الطلب.
من ناحية الامدادات ، من المقرر أن تنخفض صادرات خام أوبك + للشهر الثاني في أغسطس ، حسبما قال ستيفانو جراسو ، مدير المحفظة في 8VantEdge في سنغافورة ، مستشهدا ببيانات أولية .
في الوقت ذاته ، تعتمد الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، على مخزونات قياسية تراكمت في وقت سابق من هذا العام مع تقليص المصافي للمشتريات بعد تخفيضات الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، مما دفع الأسعار العالمية فوق 80 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن شحنات السعودية إلى الصين في يوليو تراجعت 31% عن يونيو بينما ظلت روسيا بخامها المخفض أكبر مورد للعملاق الآسيوي.