جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تنبأت وكالة الطاقة الدولية لأول مرة بأن يصل الطلب العالمي على النفط ذروته هذا العقد وسط شعبية متزايدة للسيارات الكهربائية وتباطؤ الاقتصاد الصيني.
ولا تعني الذروة المتوقعة، التي تتوقعها الوكالة أيضاً للفحم والغاز الطبيعي، أن حدوث انخفاض سريع في إستهلاك الوقود أمر وشيك. وأشارت الوكالة إلى أن تلك الذروة قد يتبعها "إستقرار متذبذب (في الطلب) يدوم لسنوات طويلة" مع بقاء الطلب مرتفعاً لدرجة لا يمكن معها الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.
ووفق السيناريو الأساسي، المسمى سيناريو السياسات المعلنة، الموضح يوم الثلاثاء في التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية "آفاق الطاقة العالمية"، سوف يستهلك العالم 102 مليون برميل يومياً من النفط بحلول أواخر العقد الثاني من الألفية، مع انخفاض الأحجام إلى 97 مليون برميل يومياً بحلول منتصف القرن.
من جانبه، قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في بيان، "التحول إلى الطاقة النظيفة يحدث على مستوى العالم ولا يتوقف". "المزاعم بأن النفط والغاز يمثلان خيارات آمنة لمستقبل الطاقة والمناخ في العالم تبدو أضعف من أي وقت مضى".
وذكرت الوكالة إن الطلب على النفط في صناعات البتروكيماويات والطيران والشحن سيستمر في الزيادة حتى 2050 لكن لن يكون كافياً لتعويض أثر انخفاض الطلب من النقل البري وسط "زيادة مذهلة في مبيعات السيارات الكهربائية". كما أن شهية الصين، التي قادت لسنوات نمو الإستهلاك العالمي للخام، ستتراجع خلال السنوات القليلة القادمة، مع انخفاض إجمالي الإستهلاك على المدى الطويل، وفقاً للتقرير.
وسيتبع الإستهلاك العالمي للنفط نفس مسار الطلب على المحروقات الأخرى. وقالت وكالة الطاقة الدولية "نحن في طريقنا لنرى بلوغ الطلب على أشكال الوقود الأحفوري ذروته قبل 2030". وتلك أول مرة تشير كل السيناريوهات التي أعدتها الوكالة التي مقرها باريس لأسواق الطاقة العالمية إلى انخفاض على المدى القريب في إستهلاك المحروقات.
ويعكس السيناريو الأساسي للوكالة سياسات الطاقة التي تتبعها حالياً الحكومات على مستوى العالم وإستمرار تداعيات أزمة الطاقة في العام الماضي. ويتصور السيناريو الثاني للوكالة، الذي يفترض تلبية كل الحكومات تعهداتها الخاصة بالطاقة والمناخ بالكامل وفي الوقت المحدد، أن يصل الطلب على النفط ذروته عند 93 مليون برميل يومياً في 2030، مع انخفاض إلى 55 مليون برميل يومياً في 2050. والسيناريو الثالث المتمثل في صافي صفر إنبعاثات بموجبه يقتصر الإحترار العالمي على 1.5 درجة مئوية، سيشهد هبوط الطلب العالمي إلى 77 مليون برميل يومياً في 2030 وأقل طفيفاً من 25 مليون برميل يومياً في 2050.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، متراجعة أكثر عن أعلى مستوياتها التي سجلتها الأسبوع الماضي بسبب التوترات في الشرق الأوسط ، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد السندات مع ترقب المتداولين لمزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1960.50 دولار للاونصة الساعة 1218 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1971.80 دولار.
ارتفع الذهب حوالي 9% في الأسبوعين الماضيين، مسجلا أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1997.09 دولار في 20 أكتوبر، مدفوعا بشكل أساسي بتدفقات الملاذ الآمن بسبب تنامي الاضطرابات في الشرق الأوسط.
ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وتداولت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 4.8653% بعد ارتفاعه لفترة وجيزة فوق 5% يوم الاثنين.
في الوقت ذاته، أظهرت البيانات أن مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو انخفض إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات في أكتوبر، في حين انكمش نشاط الاعمال في ألمانيا للشهر الرابع على التوالي.
يترقب المستثمرون الآن أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة، مما قد يؤثر على توقعات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة المقرر الأسبوع المقبل.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 22.80 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1.5% لـ 883.39 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.3% لـ 1114.77 دولار.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بعد أن انخفض لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى في شهر على خلفية انخفاض عوائد السندات الأمريكية، حيث أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى انخفاض اليورو.
أظهرت بيانات المسح أن نشاط الاعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطف مفاجئ نحو الأسوأ هذا الشهر في ظل تباطؤ واسع النطاق في جميع أنحاء المنطقة، مما يشير إلى أن الكتلة قد تنزلق إلى الركود.
عكس اليورو مساره وانخفض في آخر مرة بنسبة 0.43% عند 1.0624 دولار، بعد أن تداول بارتفاع بنسبة 0.1% تقريبا عند 1.0684 دولار قبل صدور البيانات.
كانت البيانات الألمانية قاتمة بشكل خاص. وأظهر مسح مؤشر مديري المشتريات أن قطاع الخدمات انضم إلى قطاع التصنيع المحاصر في المنطقة الانكماشية.
عزز انخفاض اليورو مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية. وارتفع المؤشر في أحدث تعاملات بنسبة 0.33% إلى 105.95، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 105.35، وهو أدنى مستوى منذ 22 سبتمبر.
صرحت جين فولي، رئيسة استراتيجية الصرف الأجنبي في رابوبنك، إن ضعف اقتصادات منطقة اليورو وألمانيا مقارنة بالولايات المتحدة من المرجح أن يحد من أي انخفاضات في الدولار.
عانت الأسواق المالية العالمية من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما دفع يوم الاثنين عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ما يزيد عن 5% لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو 2007. ودفع ارتفاع العائدات مؤشر الدولار إلى اعلى مستوى في عام تقريبا في وقت سابق من هذا الشهر.
ارتفع الدولار في أحدث تعاملات بما يقل عن 0.1% إلى 149.83 ين ياباني، مرتفعا مرة أخرى بالقرب من مستوى 150 ين مما يثير قلق المتداولين بشأن تدخل حكومي محتمل لدعم العملة اليابانية.
ومن المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس قبل بيانات التضخم التي تتم مراقبتها عن كثب يوم الجمعة، مما قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في عوائد السندات وأسواق العملات.
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.3% إلى 1.2212 دولار. أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن سوق العمل في المملكة المتحدة تباطأ قليلا في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس.
ومن المقرر أن يحدد بنك إنجلترا أسعار الفائدة يوم الخميس من الأسبوع المقبل، بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. ينتهي اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث يتوقع المتداولون أن تقوم البنوك المركزية الثلاثة بإبقاء أسعار الفائدة ثابتة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، لتعوض بعض خسائر اليوم السابق، مع استمرار قلق المستثمرين من احتمال تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع نطاقا في المنطقة المصدرة للنفط، مما قد يتسبب في تعطيل محتمل للإمدادات.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت او 0.5% الى 90.33 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش ، في حين زادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 46 سنت او 0.5% الى 85.95 دولار للبرميل.
وقال يوكي تاكاشيما الاقتصادي في نومورا للأوراق المالية: "السوق في حالة تعديل بعد انخفاض في الجلستين الماضيتين وبسبب المخاوف من تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط".
هبط الخامان القياسيان أكثر من 2% يوم الاثنين مع تكثيف الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم، لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس، وهو ما هدأ مخاوف المستثمرين بشأن تعطل الإمدادات.
صرحت حركة حماس يوم الاثنين إنها اطلقت سراح سيدتين إسرائيليتين كانتا من بين أكثر من 200 رهينة تم احتجازهما خلال هجومها في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، بينما قالت مصادر إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بوقف الهجوم البري في قطاع غزة.
لكن اسرائيل واصلت قصفها لغزة يوم الاثنين بعد شن غارات جوية على جنوب لبنان خلال الليل.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة فاندا لتحليل سوق النفط، "الوضع بين إسرائيل وحماس لا يزال مائع للغاية، ومن الواضح أن السوق لا تزال منقسمة حول ما إذا كان الصراع سيستمر في التراجع من هنا مع استمرار حماس في إطلاق سراح الرهائن، أو أنه سيشتعل مرة أخرى".
قصفت إسرائيل مئات الأهداف في قطاع غزة من الجو يوم الاثنين بينما اشتبك جنودها مع نشطاء حماس خلال غارات على القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث تتزايد الوفيات ويحاصر المدنيون في ظروف مروعة.
واضاف تاكاشيما "نتوقع أن يتحرك خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 80 إلى 90 دولار لبعض الوقت، مع تركيز كل الأنظار على الوضع في إسرائيل وغزة وإنتاج أوبك ووتيرة تعافي الطلب في الصين"، مضيفا أن المستثمرين يركزون أيضا على بيانات المخزونات الأمريكية.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
وأجري الاستطلاع قبل صدور تقارير من مجموعة معهد البترول الأمريكي الصناعية، المقرر صدورها الساعة 2030 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، وإدارة معلومات الطاقة، الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.
تراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء، مما يعكس انخفاض عوائد السندات مع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية أمريكية رئيسية قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
تداول مؤشر الدولار في أحدث تعاملات حول 105.47، بعد أن فقد أكثر من 0.5% في الجلسة السابقة وانخفض إلى أدنى مستوى له في حوالي شهر مع تراجع عوائد السندات الأمريكية.
وجد الدولار الدعم الأسبوع الماضي بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن القوة الاقتصادية الأمريكية قد تستدعي ظروف مالية أكثر تشدد، مما دفع عوائد السندات لأجل 10 سنوات فوق 5% إلى أعلى مستوى لها منذ يوليو 2007.
يأتي التأرجح الكبير في العائدات في ظل عدم اليقين العالمي وتزايد المخاطر الجيوسياسية التي أدت إلى توتر الأسواق، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على جنوب اسرائيل.
يتحول اهتمام السوق بعد ذلك إلى بعض الأجزاء الأخيرة من البيانات الاقتصادية الأمريكية قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، مع صدور مؤشر مديري المشتريات يوم الثلاثاء، والناتج المحلي الاجمالي بالإضافة إلى تقرير اخر للتضخم مقرر في وقت لاحق من الأسبوع.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي اندكس، إن بيانات مؤشر مديري المشتريات يمكن أن تحدد توقعات السوق قبل تقرير الناتج المحلي الاجمالي.
من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.
ومن المقرر ايضا أن يترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يوم الخميس، بعد رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
واصل اليورو مكاسبه بعد أن سجل اعلى مستوى خلال شهر مقابل الدولار يوم الاثنين، حيث استقر حول 1.0682 دولار.
في الوقت ذاته ، أعطى تراجع الدولار الين المتضرر بعض الراحة ، مع تداول العملة اليابانية بالقرب من 149.65 بعد أن سجلت مستوى 150 الحساس يومي الجمعة والاثنين.
ويرى المتداولون أن عتبة الـ 150 نقطة تمثل خط محتمل للسلطات اليابانية للتدخل في سوق العملات.
ومع ذلك، فإن البيانات الصادرة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع قد تدفع الين إلى العودة إلى منطقة الخطر إذا جاءت قوية.
ستترقب الأسواق أيضا قرار بنك اليابان بشأن السياسة في 31 أكتوبر. وقد أثار الارتفاع في أسعار الفائدة العالمية نقاش حول تعديل محتمل لسياسة البنك للتحكم في عوائد السندات.
تعافت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع عوائد السندات الأمريكية ، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية للاسترشاد بشأن أسعار الفائدة ويراقبوا التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1976.99 دولار للاونصة الساعة 0349 بتوقيت جرينتش ، في حين استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1988.10 دولار.
انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، بعد أن ارتفعت لفترة وجيزة فوق 5% يوم الاثنين وهددت بشكل أكبر بالتباطؤ الاقتصادي بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض.
ينظر للذهب كاستثمار آمن في أوقات الأزمات وارتفع حوالي 9% في الأسبوعين الماضيين بفعل المخاوف من الحرب، مسجلا أعلى مستوى في خمسة أشهر في 20 أكتوبر.
يراقب المستثمرون الحرب في الشرق الأوسط حيث أصدر الجيش الإسرائيلي بيان أشار فيه إلى أن إسرائيل ليس لديها أي نية للحد من هجماتها على قطاع غزة وألمح إلى أنها مستعدة جيدا لهجوم بري.
وتنتظر الأسواق أيضا مؤشرات مديري المشتريات العالمية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، وأرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة لتقييم مدى تأثيرها على المسار النقدي للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.15 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.1% لـ 895.66 دولار ، واستقر البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 1129.79 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين حيث تكثفت الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط في محاولة لإحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يهديء مخاوف المستثمرين بشأن تعطلات محتملة في الإمدادات.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتاً أو 0.4% إلى 91.75 دولار للبرميل في الساعة 1513 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 70 سنتاً أو 0.8% إلى 87.38 دولار للبرميل.
وبدأت قوافل مساعدات تصل إلى قطاع غزة من مصر في عطلة نهاية الأسبوع.
مع ذلك، واصلت إسرائيل قصفها لغزة يوم الاثنين بعد إطلاق هجمات جوية على جنوب لبنان في ساعات الليل.
وحقق الخامان القياسيان للنفط مكاسب أسبوعية في الأسبوعين الماضيين، على إحتمال حدوث تعطل للإمدادات في الشرق الأوسط—أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم—إذا تمدد الصراع.
وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي تعليق العقوبات على فنزويلا البلد العضو في أوبك، بعد اتفاق أبرمته الحكومة الفنزويلية مع المعارضة.
وذلك قد يعيد صادرات إلى السوق، لكن إلى أي مدى قد يخفف تأثير المخاطر التي تهدد الإمدادات في الشرق الأوسط غير واضح.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاثنين حيث محت السندات الأمريكية خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة، لتتراجع عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد أن إخترقت لوقت وجيز مستوى 5%.
وكانت التحركات في سوق العملة هادئة إلى حد كبير يوم الاثنين مع ترقب المتداولين عدة أحداث هذا الأسبوع، منها اجتماع البنك المركزي الأوروبي وصدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ومؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي.
لكن الخبر الرئيسي اليوم هو وصول العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 5.021%، وهي المرحلة الأحدث لموجة بيع بلا هوادة في أسواق السندات الحكومية، مدفوعة بإقتناع المستثمرين بأن البنوك المركزية ستبقي أسعار الفائدة عند معدلات مرتفعة باستمرار، خاصة في الولايات المتحدة وزيادة في معروض السندات وإتساع علاوات الاستثمار في السندات طويلة الأجل.
وفي أحدث تعاملات، كان عائد السندات التي تستحق بعد عشر سنوات عند 4.905%.
بالإضافة لذلك، يؤدي خطر أن تصبح حرب إسرائيل على الحركة الإسلامية حماس صراعاً إقليمياً أوسع إلى إبقاء الأسواق في حالة قلق حيث ضربت هجمات جوية إسرائيلية قطاع غزة في وقت مبكر اليوم، وأرسلت الولايات المتحدة المزيد من الموارد العسكرية إلى المنطقة.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة تضم ست عملات منافسة، 0.2% إلى 105.97. وكان المؤشر ارتفع إلى 106.33 في وقت سابق من الجلسة.
وتعزز زيادة حادة في عوائد السندات الأمريكية منذ منتصف يوليو جاذبية الدولار مقارنة بالعملات الأخرى وساعدت في رفع مؤشر الدولار بأكثر من 6%.
وكانت العملة اليابانية في أحدث تعاملات عند 149.88 للدولار، بعد نزولها إلى 150.14، وهو مستوى شوهد يوم الثالث من أكتوبر عندما تكهن المتعاملون بأن بنك اليابان تدخل لدعم العملة.
وأشارت بيانات سوق المال الخاصة ببنك اليابان لاحقاً أن الصعود المفاجيء للين لم يكن على الأرجح نتيجة تدخل ياباني رسمي.
هذا ويجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، ويظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أنه بينما إنتهى البنك من رفع أسعار الفائدة فإنه لن يبدأ تخفيضها قبل يوليو 2024 على الأقل. ورفع البنك أسعار الفائدة الرئيسية 25 نقطة أساس في سبتمبر.
وكان اليورو مرتفعاً 0.24% خلال اليوم.
لامس مؤشرا اس آند بي 500 وناسدك أدنى مستوياتهما منذ خمسة أشهر حيث بلغ العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات الحاجز النفسي 5%، بينما يترقب المستثمرون نتائج أعمال من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم وبيانات اقتصادية هامة.
لامس عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات المستوى الأعلى منذ يوليو 2007 والذي حاول لوقت وجيز بلوغه الأسبوع الماضي. وكان في أحدث تعاملات عند 4.9758%. كذلك ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين و30 عاماً.
وسيبقى التركيز على موسم الأرباح الإيجابي إلى حد كبير. وتعلن أربع شركات من "السبعة الكبار"، الذين قادوا مكاسب مؤشر إس آند بي 500 في 2023 في حين تخلفت المؤشرات الأخرى، نتائجها في قت لاحق هذا الأسبوع.
وسيراقب المستثمرون أيضاً التوترات في الشرق الأوسط بعد أن قصفت إسرائيل غزة وإستهدفت أيضاً جنوب لبنان في ساعات الليل، في مؤشرات على أن الصراع يتسع نطاقه.
كما ستخضع قراءة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، المتوقع صدورها يوم الخميس، للتدقيق وسط توقعات بأن ينمو الاقتصاد بمعدل قوي 4.2% في الربع الثالث، الذي قد يبرر سياسة نقدية أكثر تشديداً.
وفي الساعة 4:38 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 204 نقطة أو 0.62% إلى 32923.05 نقطة ونزل مؤشر إس آند بي 500 بمقدار 25.94 نقطة أو 0.61% إلى 4198.22 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 93.95 نقطة أو 0.72% مسجلاً 12889.86 نقطة.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد تسجيلها أعلى مستوى في خمسة أشهر في الجلسة السابقة حيث تجاوز عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات مستوى 5% بينما يراقب المستثمرون عن كثب تصاعد الإضطرابات في الشرق الأوسط.
نزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1978.07 دولار للأونصة بحلول الساعة 1126 بتوقيت جرينتش، وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1989.80 دولار.
وارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات فوق 5.0%، ليبلغ بذلك ذروته منذ يوليو 2007 ويضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وكانت أسعار الذهب سجلت أعلى مستوى منذ منتصف مايو يوم الجمعة وقفزت نحو 9% في الأسبوعين الماضيين حيث فضل المستثمرون آمان المعدن جراء المخاوف من أن تتصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وارتفعت حيازات صندوق إس بي دي آر جولد ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، 1.77% إلى 863.24 طناً يوم الجمعة بينما تحول مضاربو الذهب في بورصة كوميكس إلى صافي مراكز شراء في الأسبوع حتى 17 أكتوبر.
وحذرت واشنطن من خطر كبير على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط مع قيام إسرائيل بقصف غزة بضربات جوية وتصاعد الإشتباكات على حدودها مع لبنان.
وسيركز المستثمرون أيضاً على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي—مقياس التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي—وأرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة ومؤشرات مديري المشتريات العالمية بحثاً عن إشارات اقتصادية.
استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد أن سجلت اعلى مستوى في خمسة أشهر في الجلسة الماضية مع تطلع المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية رئيسية هذا الأسبوع ومراقبة الاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1981.14 دولار للاونصة الساعة 0910 بتوقيت جرينتش ، وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1992.80 دولار.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 5%، مما قلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ منتصف مايو يوم الجمعة وارتفعت حوالي 9% في الأسبوعين الماضيين مع تفضيل المستثمرين للامان في المعدن وسط مخاوف من تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.
ارتفعت حيازات SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب بنسبة 1.77% إلى 863.24 طن يوم الجمعة.
وحذرت واشنطن من وجود خطر كبير على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط مع قيام إسرائيل بقصف غزة بضربات جوية وتصاعد الاشتباكات على حدودها مع لبنان.
سيركز المستثمرون ايضا على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي - مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - وأرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة ومؤشرات مديري المشتريات العالمية .
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.21 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 890.91 دولار ، وانخفض البلاديوم 1.1% لـ 1085.49 دولار.
تراجع الين الياباني لفترة وجيزة يوم الاثنين إلى مستوى 150 للدولار، حيث أبقت عوائد السندات الأمريكية المرتفعة على الدولار مدعوما ولكن دون دفعه إلى الارتفاع أكثر من اللازم.
يترقب المستثمرون العديد من الأحداث هذا الأسبوع، بما في ذلك اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وإصدار بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي ومقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي.
وإلى جانب ذلك فإن خطر تحول الحرب الاسرائيلية على حركة حماس إلى صراع اقليمي اوسع نطاقا يبقي الأسواق في حالة تأهب مع تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية في وقت مبكر من يوم الاثنين وإرسال الولايات المتحدة مزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة.
سجلت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات حوالي 4.982%، بعد أن ارتفعت لفترة وجيزة فوق 5% الأسبوع الماضي بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن قوة الاقتصاد الأمريكي وأسواق العمل الساخنة قد تبرر تشديد الظروف المالية.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي قليلا إلى 106.23، مع انخفاض اليورو بنسبة 0.1% عند 1.0586 دولار، واستقر الاسترليني عند 1.21620 دولار.
صرح كريس تورنر، رئيس الأسواق العالمية لدى ING: "على الورق، يجب أن يكون هذا الأسبوع جيد بالنسبة للدولار. من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي إلى أكثر من 4% ويجب أن يظل مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي ساخن".
"في أوروبا، ينبغي أن تظهر مؤشرات مديري المشتريات ومسح الاقراض للبنك المركزي الأوروبي أن الاقتصاد غارق في الركود."
تداول الين الياباني في أحدث مرة عند 149.9 للدولار، بعد تراجعه لفترة وجيزة في وقت مبكر من يوم الاثنين إلى 150.14، وهو مستوى شوهد آخر مرة في 3 أكتوبر عندما شك المتداولون في تدخل بنك اليابان لدفعه مرة أخرى إلى الجانب الأقوى من الدولار 150.
يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، ويظهر استطلاع أجرته رويترز أنه بينما يتم رفع أسعار الفائدة، فإنه لن يبدأ في التيسير حتى يوليو 2024 على الأقل. وقد رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
رفعت وكالة ستاندرد آند بورز يوم الجمعة التصنيف الائتماني لليونان إلى درجة الاستثمار، وهي أول وكالة تصنيف من بين "الثلاث الكبرى" التي تقوم بذلك منذ اندلاع أزمة الديون في البلاد في عام 2010.
تراجعت اسعار النفط بأكثر من 1 دولار يوم الاثنين مع تزايد الجهود الدبلوماسية خلال عطلة نهاية الأسبوع لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الاسلامية الفلسطينية رغم استمرار القصف على غزة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 79 سنت إلى 91.37 دولار للبرميل الساعة 0410 بتوقيت جرينتش، بعد أن تراجعت 1.02 دولار إلى 91.14 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 91 سنت إلى 87.17 دولار للبرميل، بعد أن تراجعت 1.72 دولار إلى 87.03 دولار للبرميل في وقت سابق يوم الاثنين.
وارتفعت العقود أكثر من 1% الأسبوع الماضي لثاني قفزة أسبوعية على التوالي بسبب المخاوف من تعطل محتمل للإمدادات إذا تطورت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى مواجهة أوسع نطاقا في الشرق الأوسط أكبر منطقة لامدادات النفط في العالم.
بدأت قوافل المساعدات تصل إلى قطاع غزة قادمة من مصر خلال عطلة نهاية الأسبوع، في الوقت الذي اجتمع فيه الزعماء العرب ووزراء الخارجية في القاهرة لحضور قمة لم تتمكن من الخروج ببيان مشترك.
صرحت فاندانا هاري مؤسسة شركة فاندا إنسايتس لتحليل أسواق النفط: "هناك بعض الارتياح في سوق النفط من تأجيل إسرائيل التوغل البري المزمع في شمال غزة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يفتح نافذة للدبلوماسية".
واضافت هاري: "يُنظر إلى الحصار البري على أنه سبب محتمل لتوسيع الصراع بين إسرائيل وحماس إلى منطقة الشرق الأوسط".
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، اتصالات يوم الاحد مع زعماء كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، بعد أن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والبابا فرانسيس.
ومن المقرر أن يزور زعيما فرنسا وهولندا إسرائيل هذا الأسبوع بحثا عن حل للصراع الذي اندلع في 7 أكتوبر بعد هجوم شنته حماس.
سجلت الأسهم الآسيوية أدنى مستوياتها منذ عام يوم الاثنين حيث خيم خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط على المعنويات في أسبوع مليء ببيانات عن النمو والتضخم في الولايات المتحدة بالإضافة إلى أرباح بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
تعرضت السندات أيضا لضغوط حيث تسللت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى حدود 5%، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض في جميع أنحاء العالم واختبار تقييمات الأسهم.
حذرت واشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع من وجود خطر كبير على المصالح الامريكية في الشرق الأوسط مع قيام حليفتها إسرائيل بقصف غزة وتصاعد الاشتباكات على حدودها مع لبنان.
يعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك كندا أيضا اجتماعات السياسة، وعلى الرغم من عدم توقع أي زيادات للفائدة، سيكون المستثمرون اكثر حساسية للتوجيهات بشأن التحركات المستقبلية.
يوم الاثنين، انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5% إلى أدنى مستوى له منذ عام تقريبا. وخسر مؤشر الأسهم القيادية في الصين 0.6% إلى أدنى مستوياته منذ أوائل 2019.
وتراجع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.6%.
استقرت العقود الاجلة لمؤشر يورو ستوكس50 وفوتسي. وارتفعت كل من العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 و ناسداك بنسبة 0.2%، مدعومة بالآمال في أن تقدم تقارير الأرباح هذا الأسبوع بعض الدعم.