جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الاسترليني مقابل اليورو يوم الخميس بعد أن أكد صناع السياسة في بنك إنجلترا، بما في ذلك كبير الاقتصاديين هيو بيل، أن السياسة يجب أن تظل مقيدة لبعض الوقت.
وقال بيل: "نحن بحاجة إلى مستوى مستمر من القيود خلال الفترة الممتدة القادمة".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال بيل ان تسعير السوق الذي يشير إلى أول خفض لسعر الفائدة في أغسطس 2024 "لا يبدو غير منطقي على الاطلاق".
لكن يوم الأربعاء، أكد محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، أن السياسة النقدية يجب أن تظل مقيدة لفترة طويلة.
وقال بيلي: "من السابق لأوانه الحديث عن خفض أسعار الفائدة".
مقابل اليورو، ارتفع الاسترليني 0.05% إلى 87.12 بنس، لكنه لا يزال بعيد عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 86.50 الذي سجله يوم الاثنين.
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات 0.2% مقابل الدولار القوي عند 1.2259 دولار، ويبتعد عن أعلى مستوى في شهرين تقريبا عند 1.2428 دولار الذي لامسه يوم الاثنين.
تسعر الاسواق حاليا تخفيف سياسة بنك انجلترا بمقدار 10 نقاط أساس في وقت مبكر من شهر مايو، والمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة خلال الصيف.
الأسبوع الماضي، أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة القياسي عند 5.25% وقال إنه لا يفكر في خفضه لأنه واصل الضغط على التضخم الذي بلغ 6.7% في سبتمبر، أي أقل من الذروة البالغة 11.1% في أكتوبر 2022 ولكنه لا يزال أكثر من ثلاثة أضعاف هدفه البالغ 2%.
أظهر مسح يوم الخميس أن بريطانيا شهدت بعض أكبر الانخفاضات على نطاق واسع في أسعار المنازل منذ عام 2009 الشهر الماضي، لكن الانخفاضات كانت بوتيرة أبطأ قليلا مما كانت عليه في الشهرين السابقين.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع تجاهل الأسواق للمؤشرات الانكماشية في الصين وبحثها عن مزيد من الدلائل حول حالة الطلب من أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت أو 0.8% إلى 80.21 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56 سنت أو 0.7% إلى 75.89 دولار للبرميل.
وجاء الارتفاع بعد أن انخفض الخامان القياسيان أكثر من 2% إلى أدنى مستوياتهما منذ منتصف يوليو يوم الأربعاء، مع انحسار المخاوف بشأن احتمال تعطل الامدادات في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف بشأن الطلب الأمريكي والصيني.
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات التضخم الصينية الصادرة يوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر انخفض بنسبة 0.2% على أساس سنوي، في حين انخفضت بيانات مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.6% على أساس سنوي. وكان هذا متماشيا إلى حد كبير مع استطلاع أجرته رويترز والذي توقع انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% ومؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.7%.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أظهرت بيانات الجمارك أن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بشكل أسرع من المتوقع، على الرغم من أن وارداتها من النفط الخام في أكتوبر كانت قوية.
بالنسبة للولايات المتحدة، قد تشير بيانات المخزونات إلى ضعف الطلب. وقالت مصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية زادت 11.9 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 3 نوفمبر.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الخميس، مع تلاشي الطلب الأولي على الملاذ الآمن الناتج عن الصراع في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل للحصول على مزيد من الدلائل بشأن أسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1949.43 دولار للاونصة الساعة 0559 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 19 اكتوبر يوم الاربعاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1954.50 دولار.
ارتفعت اسعار الذهب فوق المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للاونصة الأسبوع الماضي بعد أن أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب.
حافظ عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا هذا الأسبوع على لهجة متوازنة بشأن القرار التالي للبنك المركزي الأمريكي، لكنهم أشاروا إلى أنهم سيركزوا على البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
ولم يعلق باويل على السياسة النقدية أو التوقعات الاقتصادية في تصريحات معدة في مؤتمر يوم الأربعاء. ومن المقرر أن يتحدث في مؤتمر آخر في وقت لاحق اليوم.
تشير العقود الاجلة إلى احتمال بنسبة 14% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، ولكنها تسعر احتمال بنسبة 18% أن يتم تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.
ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 22.44 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.4% لـ 869.87 دولار.
وتراجع البلاديوم 0.5% لـ 1044.84 دولار ، ليحوم بالقرب من ادنى مستوياته منذ 2018.
تمسك اليورو بأعلى مستوى له في 15 عام مقابل الين وارتفع قليلا مقابل الدولار يوم الخميس بعد تصريحات متشددة من صناع السياسة الأوروبيين واحتمال انخفاض أسعار الطاقة.
يحتل محافظو البنوك المركزية مركز الصدارة مرة أخرى في وقت لاحق اليوم، مع خطابات مقررة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وكبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هيو بيل.
استقرت العملة الموحدة في التداولات الآسيوية عند 1.0710 دولار بعد أن صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إنه لم يشهد تقدم كافي في السيطرة على التضخم.
وحام اليورو بالقرب من أعلى مستوياته منذ 2008 عند 161.73 ين ، بعد أن ارتفع منذ أن ترك بنك اليابان أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير الأسبوع الماضي.
صرح رئيس البنك المركزي الأيرلندي جابرييل مخلوف يوم الأربعاء، إنه لا ينبغي استبعاد المزيد من رفع أسعار الفائدة، وهو أمر لم تتوقعه الأسواق على الإطلاق.
وقالت جين فولي، كبيرة الاستراتيجيين في رابوبنك: "بينما كان السوق يركز على احتمالات خفض أسعار الفائدة من (البنوك المركزية لمجموعة العشرة) العام المقبل، فإن العديد من محافظي البنوك المركزية المعنية يعارضون هذه التكهنات".
"طالما ظل التضخم أعلى من الهدف، فمن المرجح أن يرغب صانعي السياسة في إبقاء خطر المزيد من التشديد على قيد الحياة خاصة وأن الانخفاض الكبير في أسعار الفائدة قد يؤدي إلى تفاقم المخاطر التضخمية."
تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الأربعاء مع بحث المستثمرين عن إشارات جديدة بشأن موقف البنك المركزي الأمريكي من أسعار الفائدة، في حين سجل البلاديوم أدنى مستوى في خمس سنوات.
وتراجع السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1958.44 دولار للأونصة في الساعة 1504 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1964.50 دولار.
وإستقرت الفضة دون تغيير يذكر عند 22.64 دولار.
فيما ارتفع مؤشر الدولار 0.1% الذي يجعل المعادن المسعرة بالعملة الخضراء أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وحافظت مجموعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء على نبرة متوازنة بشأن القرار القادم للبنك المركزي، لكن أشاروا إلى أنهم سيركزون على مزيد من البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل. ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الساعة 9:00 مساءً بتوقيت القاهرة يوم الخميس.
وكان المعدن الأصفر ارتفع بأكثر من 7% في أكتوبر حيث أدى الصراع في الشرق الأوسط إلى تعزيز الطلب عليه كملاذ آمن.
واصل النفط تراجعاته بعد أن أغلق عند أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر حيث إنضم انخفاض متوقع في إستهلاك البنزين في الولايات المتحدة إلى مجموعة متزايدة من المؤشرات التي تشير إلى تدهور توقعات الطلب.
نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عن 77 دولار للبرميل بعد هبوطه 4.3% يوم الثلاثاء. وبحسب تقرير للحكومة الأمريكية، سينخفض الطلب الأمريكي على البنزين إلى أدنى مستوى في 20 عاماً العام المقبل على أساس نصيب الفرد، حيث يؤدي على الأرجح ارتفاع الأسعار في محطات الوقود والتضخم إلى الحد من التنقل غير الضروري بالسيارة. وتنخفض الأسهم العالمية أيضاً مع شعور المستثمرين بالقلق قبل مزيد من التعليقات من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وانخفض النفط بحدة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية حيث تلاشت علاوة خطر الحرب بين إسرائيل وحماس وساءت توقعات الطلب. وتوجد مخاوف بشأن حالة الاقتصاد في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، وشكوك جديدة حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى التشديد النقدي. وعلى صعيد المعروض، تقترب الشحنات الروسية من أعلى مستوى في أربعة أشهر، في حين أظهرت بيانات خاصة بالصناعة أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بنحو 12 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 1% إلى 76.62 دولار للبرميل في الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت لندن. وتراجع خام برنت تسليم يناير إلى 80.90 دولار للبرميل.
واجهت أسعار النفط صعوبات يوم الاربعاء بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها فيما يزيد عن ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة متأثرة بالمخاوف بشأن تراجع الطلب في أكبر مستهلكي النفط في العالم، الولايات المتحدة والصين.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت إلى 81.76 دولار للبرميل الساعة 0636 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2 سنت إلى 77.35 دولار للبرميل. وانخفض كلاهما إلى أدنى مستوى منذ 24 يوليو يوم الثلاثاء.
صرحت مصادر بالسوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بنحو 12 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ستقوم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بتأجيل إصدار بيانات المخزونات الأسبوعية حتى الأسبوع الذي يبدأ في 13 نوفمبر.
قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيرتفع بنسبة أقل قليلا مما كان متوقع في السابق بينما سينخفض الطلب.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الآن أن ينخفض إجمالي استهلاك النفط في البلاد بمقدار 300 ألف برميل يوميا هذا العام، وهو ما يعكس توقعاتها السابقة بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا.
أثارت البيانات في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، الشكوك حول توقعات الطلب.
أظهرت واردات ثاني أكبر اقتصاد في العالم من النفط الخام في أكتوبر نمو قوي لكن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد من المخاوف من ضعف الطلب العالمي.
ومما زاد من الضغوط على أسعار النفط التعافي المتواضع في الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته الأخيرة، مما يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وعلى الجانب المشرق، تتوقع منظمة أوبك المنتجة للنفط أن ينمو الاقتصاد العالمي ويدفع الطلب على الوقود، على الرغم من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.
استعاد الدولار مكانته يوم الأربعاء وارتفع بعد أن ترك عدد كبير من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح لمزيد من رفع أسعار الفائدة، حيث يتطلع المتداولون إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول مسار السياسة المستقبلية للبنك المركزي.
وجد الدولار، الذي انخفض الأسبوع الماضي في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي إبقاء سعر الفائدة ثابت وعلى خلفية البيانات التي تشير إلى تباطؤ سوق العمل الأمريكي، أرضية حيث لا تزال الأسواق على خلاف حول ما إذا كان قد تم الوصول إلى ذروة أسعار الفائدة الأمريكية ومتى قد يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف الظروف النقدية.
تشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 17% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، لكنها تسعر احتمال بنسبة 21% أن يتم تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.
انخفض الاسترليني، الذي سجل في وقت سابق من الأسبوع أعلى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل الدولار فوق 1.24 دولار، بنسبة 0.19% عند 1.22755 دولار.
وانخفض الين الياباني مرة أخرى إلى الجانب الأضعف عند 150 للدولار بعد فترة راحة طفيفة الأسبوع الماضي. وتداول آخر مرة عند 150.66 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي سجل الأسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي له منذ حوالي أربعة أشهر، بنسبة 0.11% إلى 105.66 وكان في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية.
حافظ عدد كبير من صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء على لهجة متوازنة وقالوا إنهم يدرسوا البيانات الاقتصادية القوية وبعض علامات التباطؤ وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل حيث يفكروا ما إذا كانوا سيحتاجون إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم.
يتحول التركيز الآن إلى تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل في وقت لاحق يوم الأربعاء.
انخفض اليورو 0.13% إلى 1.0685 دولار، متأثرا أكثر بتوقعات النمو القاتمة في منطقة اليورو. أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض أكثر من المتوقع في سبتمبر.
صرح نيك بينينبروك الاقتصادي في ويلز فارجو "التوقعات المختلطة للإنفاق الاستهلاكي والاستثماري تترك منطقة اليورو قريبة جدا من الركود."
"بغض النظر عما إذا كانت منطقة اليورو ستقع في الركود، فإننا نرى ما يكفي من الرياح المعاكسة للنمو للإشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد انتهى من تشديد السياسة النقدية."
انخفض الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الأربعاء، متأثرا بارتفاع الدولار، في حين يتطلع المستثمرون إلى مزيد من الوضوح بشأن أسعار الفائدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي بعد رسائل متضاربة من مجموعة من صناع السياسة في البنك المركزي الأمريكي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1965.50 دولار للاونصة الساعة 0535 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 24 اكتوبر يوم الثلاثاء. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1974.70 دولار.
واصل الدولار مكاسبه مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
حافظ عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء على لهجة متوازنة بشأن القرار التالي للبنك المركزي، لكنهم أشاروا إلى أنهم سيركزوا على المزيد من البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
يتطلع المستثمرون الآن إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي من المقرر أن يتحدث يومي الأربعاء والخميس.
تشير العقود الاجلة إلى احتمال بنسبة 15% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، لكنها تتوقع فرصة بنسبة 20% أن تكون التخفيضات في وقت مبكر من شهر مارس.
تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 22.48 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين 0.3% لـ 888.53 دولار. وانخفض البلاديوم 2.5% لـ 1029.12 دولار ، بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ اكتوبر 2018 عند 1016.06 دولار في وقت سابق في الجلسة.
سجل الذهب أدنى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء حيث تبدد زخم صعوده كملاذ آمن الذي أطلقته التوترات في الشرق الأوسط مع تحول تركيز السوق إلى إشارات بشأن أسعار الفائدة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، في حين انخفض البلاديوم إلى أدناه في خمس سنوات.
انخفض السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1965.13 دولار للأونصة بحلول الساعة 1511 بتوقيت جرينتش، وهو المستوى الأدنى منذ أواخر أكتوبر. ونزلت العقود الآجلة الامريكية للذهب 0.9% إلى 1971.70 دولار.
فيما انخفضت الفضة 2.2% إلى 22.53 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.4%، الأمر الذي فاقم أيضاً التراجعات عبر المعادن.
ويؤدي انخفاض معدلات الفائدة إلى تعزيز جاذبية المعدن صفري العائد وسينصب التركيز على خطابات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يومي الأربعاء والخميس ومسؤولين آخرين بالبنك هذا الأسبوع.
وكان المعدن النفيس سجل أعلى مستوى في خمسة أشهر في أكتوبر نتيجة للصراع بين إسرائيل وحماس. لكن تشير التراجعات الأخيرة إلى أن المستثمرين يصبحون أقل قلقاً على الصعيد الجيوسياسي.
في نفس الأثناء، هبط البلاديوم 4.6% إلى 1055.67 دولار، بعد نزوله في وقت سابق من الجلسة 5.1% إلى أقل سعر منذ خمس سنوات. وتراجع البلاتين 1% إلى 895.85 دولار. ويستخدم كلا المعدنين في أجهزة تنقية عوادم السيارات.
نزل النفط الخام الأمريكي دون 80 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين حيث طغت شكوك جديدة حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي إنتهى من التشديد النقدي على تخفيضات السعودية وروسيا للإمدادات.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.2%. وتراجعت أسواق المال الأوسع وصعد الدولار بعد أن صرح مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي أنه من السابق لأوانه إعلان الإنتصار على التضخم.
يأتي الانخفاض بعد أن لاقت السوق دعماً من تخفيضات الإمدادات التي تجريها السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك+. وفي عطلة نهاية الأسبوع، قالت الدولتان أنهما سيواصلان قيودهما حتى نهاية العام. لكن لم يكن أي من تلك الإجراءات أو الحرب بين إسرائيل وحماس كافياً لوقف تراجعات الأسعار المدفوعة بالمخاوف حول الاستهلاك العالمي على مدى الأسبوعين الماضيين.
ويلقي ضعف النمو الاقتصادي في أوروبا بثقله على قطاع التصنيع، بما يقلص الطلب على الديزل والنافثا، بحسب شركة وود ماكينزي. وفي الصين، ربما تضطر مصافي النفط المملوكة للدولة إلى خفض معدلات التشغيل بسبب انخفاض هوامش الأرباح، وفقاً لشركة الاستشارات المتخصصة "أويل تشيم".
انخفض خام برنت تسليم يناير 1.8% إلى 83.61 دولار للبرميل في الساعة 8:45 صباحاً بتوقيت لندن. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 1.89% إلى 79.29 دولار للبرميل.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مع توقف موجة صعود العملات عالية المخاطر الأسبوع الماضي، ليرتفع مقابل اليورو بعد بيانات ألمانية ضعيفة ومقابل الدولار الأسترالي بعد أن رفع بنكه المركزي أسعار الفائدة لكنه ألمح إلى أن الزيادة كانت الأخيرة في الدورة.
ارتفع مؤشر الدولار الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة نظراء رئيسيين بنسبة 0.35% الى 105.65، مدفوعا بانخفاض اليورو بنسبة 0.37% إلى 1.0677 دولار وانخفاض الاسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.2288 دولار.
صرحت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق في سيتي إندكس، إن بيانات يوم الثلاثاء التي أظهرت انخفاض أكبر من المتوقع في الإنتاج الصناعي الألماني في سبتمبر ساهمت في ضعف اليورو.
وقالت "تأتي البيانات بعد أن أظهر مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع الألماني انكماش عميق في أكتوبر ويشير إلى أن القطاع لا يزال تحت الضغط، مما يشكل عبء على الاقتصاد الألماني".
حقق اليورو، مثل معظم العملات الأخرى، مكاسب حادة أمام الدولار الأسبوع الماضي، حيث أدت سلسلة من البيانات - أبرزها البيانات الأمريكية الصادرة يوم الجمعة والتي أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في أكتوبر - إلى انخفاض العملة الأمريكية.
وأدى ذلك إلى تسعير الأسواق لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بحلول منتصف العام المقبل، مما ساهم في انخفاض عوائد السندات الأمريكية، ورفع شهية المخاطرة.
انخفض الدولار 1.4% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ منتصف يوليو، وهو انعكاس حاد بعد صعوده الأخير.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، يوم الاثنين، إن البنك المركزي الأمريكي من المرجح أن يكون لديه المزيد من العمل في المستقبل للسيطرة على التضخم.
من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يومي الأربعاء والخميس، حيث ستكون النقطة المحورية هي ما إذا كان سيحافظ على اللهجة الاكثر تيسيرا التي تم اتباعها بعد اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي.
كان التركيز على أستراليا في وقت سابق اليوم، حيث رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لمكافحة التضخم ، كما كان متوقع، لكن الأسواق استغلت تعديل اللهجة في بيان البنك المركزي، وخلصت إلى أن المزيد من التشديد غير مرجح.
ارتفع الدولار بنسبة 0.24% مقابل الين الياباني ليصل إلى 150.43 ين، ليعود فوق مستوى 150 ين الذي أبقى المتداولين في حالة من التوتر في الأسابيع الأخيرة حيث يبحثوا عن علامات التدخل من طوكيو.
وتراجع الين إلى 151.74 للدولار الأسبوع الماضي، ليقترب من أدنى مستوياته المسجلة في أكتوبر 2022 والتي حفزت عدة جولات من التدخل في بيع الدولار.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي القوي يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين عن كثب للبيانات الاقتصادية ورهانات السوق على التحركات المستقبلية لبنك إنجلترا.
عادة ما يؤدي ارتفاع العائدات والاقتصاد القوي إلى زيادة الطلب على عملة الدولة.
ارتفع الاسترليني أكثر من 2% مقابل الدولار الأسبوع الماضي، وهو أكبر ارتفاع له في أربعة أشهر، بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في 15 عام وأكد على الحاجة إلى مواصلة مكافحة التضخم، في حين تراجعت عوائد السندات الامريكية الدولار بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن مسار التشديد قد انتهى.
تسعر أسواق المال فرصة تزيد عن 50% لعدم تغيير أسعار الفائدة حتى يونيو 2024 وفرصة أكبر لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أغسطس من العام المقبل.
صرح هيو بيل كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا يوم الاثنين إن بنك إنجلترا قد ينتظر حتى منتصف العام المقبل قبل أن يخفض أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها الحالية منذ 15 عام.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مع توقف ارتفاع العملات ذات المخاطر العالية .
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.15% عند 1.2320 دولار. وسجل 1.2428 دولار يوم الاثنين، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من شهر.
لا يزال المستثمرون في حالة انتظار قبل صدور البيانات الاقتصادية يوم الجمعة، بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي والميزان التجاري والإنتاج الصناعي.
ولم يتغير الاسترليني تقريبا مقابل اليورو، مع انخفاض العملة الموحدة بنسبة 0.01% إلى 86.81 بنس.
تراجعت أسعار النفط 1% يوم الثلاثاء، لتمحو معظم المكاسب التي حققتها يوم الاثنين، حيث طغت بيانات اقتصادية متباينة من الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ومخاوف بشأن الطلب في فصل الشتاء على تأثير مواصلة السعودية وروسيا لتخفيضات الإنتاج.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 92 سنت، أو 1.08% إلى 84.26 دولار للبرميل الساعة 0714 بتوقيت جرينتش، لتتعافى قليلا بعد انخفاض 1 دولار في وقت سابق، في حين تداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.95 دولار للبرميل، بانخفاض 87 سنت، أو 1.08%.
وارتفع الخامان القياسيان نحو 30 سنت يوم الاثنين بعد أن أكدت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط، التزامهما بتخفيضات طوعية إضافية في إمدادات النفط حتى نهاية العام.
من ناحية الامدادات ، تنتظر الأسواق لترى إلى متى ستكون المملكة العربية السعودية وروسيا مستعدتين لكبح الإنتاج.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في أواندا، مع الأخذ في الاعتبار ضعف الطلب العالمي، فمن غير المرجح أن تكون أوبك + في عجلة من أمرها لعكس تخفيضات إنتاج النفط عندما تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 26 نوفمبر.
قال مصدر بوزارة الطاقة السعودية في بيان إن السعودية أكدت يوم الأحد أنها ستواصل خفضها الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا، وهو ما يعني إنتاج نحو 9 مليون برميل يوميا لشهر ديسمبر.
وأعلنت موسكو أيضا أنها ستواصل خفضها الطوعي الاضافي للامدادات بمقدار 300 ألف برميل يوميا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر.