
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الجمعة بعد يومين من الانخفاضات لكنه ما زال في طريقه لتحقيق مكسبه الأسبوعي الخامس على التوالي مع تقليص المستثمرين توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، في حين استقر الين حول مستوى 150 للدولار.
تعرض الدولار لضغوط بعد بيانات أمريكية متباينة، مع انخفاض مبيعات التجزئة أكثر من المتوقع في يناير، في حين أكد تقرير منفصل ضيق سوق العمل.
وقال بعض المحللين إن انتعاش العملة الأمريكية قد يفقد قوته.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين رئيسيين، بنسبة 0.1% إلى 104.33 يوم الجمعة، بعد أن انخفض حوالي 0.6% في اليومين السابقين. ويتجه المؤشر لتحقيق مكاسب بنسبة 0.23% للأسبوع، وهو الخامس على التوالي.
أدلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بتصريحاته في وقت سابق من هذا الشهر، وأدت البيانات الأمريكية القوية إلى تبديد التوقعات بتخفيضات مبكرة وعميقة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 53% لخفض أسعار الفائدة في يونيو.
ويتوقعوا تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام، أي أقل بكثير من 160 نقطة أساس المقررة في نهاية عام 2023.
انخفض اليورو 0.04% إلى 1.0769 دولار، متجها إلى انخفاض طفيف في الأسبوع وليس بعيد عن أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.0695 دولار الذي لامسه في وقت سابق هذا الأسبوع.
يركز المستثمرون على المتحدثين باسم البنك المركزي الأوروبي بعد أن كررت الرئيسة كريستين لاجارد موقفها الحذر بشأن تخفيف السياسة النقدية. صرح رئيس بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالهاو يوم الجمعة إن البنك المركزي الأوروبي يجب ألا يتأخر لفترة طويلة عن التخفيض الأولي لسعر الفائدة هذا العام.
ارتفع الاسترليني لفترة وجيزة يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات نمو مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في يناير، متجاوزة التوقعات، لكنها لم تفعل الكثير لتغيير التوقعات حول السياسة النقدية لبنك إنجلترا.
تراجع الين الياباني بنسبة 0.22% إلى 150.24 للدولار، ويحوم حول مستوى 150، وهو المستوى الذي يضع السوق في حالة تأهب لتدخل محتمل من جانب اليابان لدعم عملتها بالاضافة إلى تصريحات المسئولين.
استقرت أسعار النفط يوم الجمعة وسط توقعات بتباطؤ الطلب من وكالة الطاقة الدولية بعد مكاسب في الجلسة السابقة بفضل بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الضعيفة التي أثارت التفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنت بما يعادل 0.2% إلى 82.67 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 سنت إلى 78 دولار للبرميل.
قفز الخامان القياسيان أكثر من 1% يوم الخميس حيث عزز انخفاض أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة الأمريكية الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يكون إيجابي للطلب على النفط.
وأظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية انخفاض مبيعات التجزئة 0.8% في يناير، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2023. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض مبيعات التجزئة 0.1%.
وما القى بثقله على معنويات السوق، تصريح وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس، وهي هيئة مراقبة الطاقة في العالم الصناعي، يوم الخميس إن نمو الطلب العالمي على النفط يفقد زخمه وقلصت توقعاتها للنمو لعام 2024، في تناقض حاد مع وجهة النظر التي تتبناها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
صرح التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع نمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.22 مليون برميل يوميا هذا العام، بانخفاض طفيف عن تقديرات الشهر الماضي. والتزمت أوبك يوم الثلاثاء بتوقعاتها الأكثر حدة للنمو عند 2.25 مليون برميل يوميا.
في الشرق الأوسط، قال حزب الله يوم الخميس إنه أطلق عشرات الصواريخ على بلدة شمال إسرائيل في "رد أولي" على مقتل 10 مدنيين في جنوب لبنان، وهو اليوم الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين اللبنانيين خلال أربعة أشهر من الأعمال العدائية عبر الحدود.
في هذه الأثناء، قالت القوات الإسرائيلية يوم الخميس إنها داهمت أكبر مستشفى عامل في غزة، حيث أظهرت لقطات فوضى وصراخ وإطلاق نار في ممرات مظلمة مليئة بالغبار والدخان.
صرح محللون إن خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط قد يستمر في توجيه أسعار النفط الخام.
يتجه الذهب للانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي يوم الجمعة بعد ارتفاع غير متوقع في أسعار المستهلكين الامريكية وهو ما دفع المتداولين إلى إعادة التفكير في توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن الذهب عوض بعض الخسائر بعد انخفاض الإنفاق الاستهلاكي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2003.40 دولار للاونصة الساعة 0427 بتوقيت جرينتش ، وتراجع بأكثر من 1% حتى الان للاسبوع. واستقرت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2015.30 دولار للاونصة.
أظهرت بيانات هذا الأسبوع أن الضغوط التضخمية ظلت كما هي حيث ارتفعت أسعار الواردات الأمريكية بأكبر قدر في عامين في يناير بينما ارتفعت أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع الشهر الماضي. وتترقب السوق الآن تقرير آخر عن التضخم - مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي - المقرر صدوره في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
عوض المعدن بعض خسائره هذا الأسبوع، وارتفع بنسبة 0.6% يوم الخميس بعد أن شهدت مبيعات التجزئة الأمريكية أكبر انخفاض على أساس شهري منذ فبراير 2023.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك، يوم الخميس، إنه ليس مستعد بعد للدعوة إلى خفض أسعار الفائدة وتوقع إجراء تخفيضين لعام 2024، وهو أقل من توقعات الاحتياطي الفيدرالي الجماعية لثلاثة تخفيضات .
سيقوم الاحتياطي الفيدرالي بتحديث هذه التوقعات في اجتماع السياسة الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة. ويتوقع المتداولون أن يكون الخفض الأول على الأرجح في يونيو.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.7% لـ 892.04 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 1.5% لـ 938.55 دولار ، في حين ارتفعت الفضة 0.1% لـ 22.93 دولار.
انخفض الدولار للجلسة الثانية على التوالي يوم الخميس بعد أن أظهرت مجموعة متضاربة من البيانات إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال صامداً، لكنها من المستبعد أن تثني الاحتياطي الفيدرالي عن البدء في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو.
وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.3% عند 104.36 نقطة. ومقابل الين، نزل الدولار 0.5% إلى 149.87.
ويراقب المتداولون مجدداً زوج العملة دولار/ين حيث تجاوز 150 في الأيام القليلة الماضية، وهو مستوى هام يجعل السوق متأهباً لتدخل محتمل من اليابان لدعم عملتها.
وصعد الين رغم بيانات ضعيفة على غير المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في اليابان، والتي شهدت فقدان الدولة مكانتها كثالث أكبر اقتصاد في العالم لصالح ألمانيا.
وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات إن مبيعات التجزئة، غير المعدلة من اجل التضخم، انخفضت 0.8% في يناير، وهو انخفاض أكبر بكثير من التوقعات في استطلاع رويترز بانخفاض 0.1%. وتأثرت البيانات على الأرجح بعواصف شتوية.
وأظهر تقرير منفصل إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 8000 إلى 212 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 10 فبراير. وهذا دليل جديد على أن سوق العمل الأمريكية تبقى ضيقة.
وأظهرت بيانات أخرى إن الإنتاج الصناعي الأمريكي انخفض 0.1% في يناير، وهو أداء أضعف من المتوقع.
لكن تحسن مؤشر ولاية نيويورك الصناعي إلى سالب 2.4 نقطة في فبراير مرتفعاً 41.3 نقطة بعد هبوطه بمقدار 29.2 نقطة إلى سالب 43.7 نقطة في يناير، وكانت القراءة الأدنى منذ مايو 2020.
وبالمثل، ارتفع مؤشر فيلادلفيا للنشاط الصناعي 15.8 نقطة إلى 5.2 نقطة في فبراير، بما يتجاوز التوقعات بفارق كبير، بعد أن ارتفع 2.2 نقطة إلى سالب 10.6 نقطة في يناير. وكانت قراءة فبراير الأعلى منذ قراءة أغسطس عند 7.7 نقطة.
وحتى مع هذه الأرقام الأمريكية الجيدة، هبط الدولار. وأمام الفرنك السويسري، انخفضت العملة الخضراء 0.8% إلى 0.8787 فرنك.
وارتفع اليورو 0.5% إلى 1.0782 دولار، في حين صعد الاسترليني 0.2% إلى 1.2590 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس بعد أن أفضت بيانات أضعف من المتوقع للاقتصاد الأمريكي إلى انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية، بينما تحول تركيز السوق إلى تعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي للإسترشاد منها عن موعد تخفيض أسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2003.67 دولار، في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 2015.50 دولار.
وانخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في يناير. وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 8000 إلى 212 ألف طلباً.
وعمق مؤشر الدولار الخسائر وانخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بعد صدور البيانات، مما يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء قفزة غير متوقعة في أسعار المستهلكين الأمريكية، والذي دفع المعدن للانخفاض 1.4% يوم الثلاثاء.
ويراهن المتداولون بعد بيانات التضخم على أن صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي سينتظرون حتى يونيو قبل خفض أسعار الفائدة.
ويتجه التركيز الآن إلى أرقام مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المقرر أن يتحدث ثلاثة مسؤولين آخرين في الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
استقر الدولار يوم الخميس مع ترقب المستثمرين بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وطلبات إعانة البطالة في حين ارتفع الين على الرغم من دخول الاقتصاد الياباني في ركود.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران، بشكل طفيف جدا عند 104.64، أي أقل بقليل من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 104.97 الذي لامسه يوم الأربعاء.
ستقدم بيانات مبيعات التجزئة المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش (8.30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة) المزيد من الدلائل حول اتجاه الاقتصاد الأمريكي بعد أن أصبح التضخم أكثر سخونة من المتوقع يوم الثلاثاء.
وتسببت أرقام الأسعار التي صدرت يوم الثلاثاء في كبح جماح المستثمرين لتوقعاتهم بشأن تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات والدولار.
تغير اليورو تغير طفيف عند 1.0731 دولار بينما انخفض الاسترليني بنسبة 0.13% إلى 1.2549 دولار بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصاد المملكة المتحدة يتجه نحو الركود في عام 2023.
ارتفع الين الياباني يوم الخميس، مع انخفاض الدولار بنسبة 0.38% إلى 150.03 ين على الرغم من أرقام الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة بشكل غير متوقع في اليابان، والتي شهدت خسارة البلاد لقبها كثالث أكبر اقتصاد في العالم.
واستقر تحت أدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر عند 150.88 الذي لامسه يوم الثلاثاء، متعززا إلى حد ما بعد أن حذر كبار مسؤولي العملة في اليابان من تحركات الين "السريعة" في اليوم السابق.
انخفضت أسعار النفط يوم الخميس بعد قفزة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، مما أثار المخاوف بشأن الطلب في أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة مستهلكة للنفط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت، بما يعادل 0.4% إلى 81.26 دولار للبرميل الساعة 0337 بتوقيت جرينتش ، في حين نزلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنت أو 0.5% إلى 76.26 دولار للبرميل.
وخسر العقدان أكثر من 1 دولار للبرميل يوم الأربعاء، تحت ضغط ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية، مع تراجع أنشطة التكرير إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2022.
صرحت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية قفزت 12 مليون برميل إلى 439.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 فبراير، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة قدرها 2.6 مليون برميل.
وعلى جانب الامدادات، قالت كازاخستان إنها ستعوض إنتاجها الزائد من النفط في يناير خلال الأشهر الأربعة المقبلة، بما يتماشى مع التزاماتها في أوبك +. وقال العراق أيضا إنه سيراجع إنتاجه النفطي وسيعالج أي فائض في الانتاج يتجاوز تخفيضاته الطوعية لأوبك + في الأشهر الأربعة المقبلة، إذا وجد.
كافح الذهب بالقرب من أدنى مستوى في شهرين يوم الخميس، مع تقييم المستثمرين لتعليقات اثنين من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن ارتفاع التضخم على غير المتوقع في يناير وهو ما قلص الآمال في تخفيضات سريعة وأعمق لأسعار الفائدة هذا العام.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1991.70 دولار للاونصة الساعة 0441 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 13 ديسمبر يوم الاربعاء. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2003.40 دولار للاونصة.
استقر مؤشر الدولار الأمريكي دون اعلى مستوياته في ثلاثة أشهر. ويجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين بالعملات الأخرى.
أيد نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي للرقابة مايكل بار "النهج الحذر" لخفض أسعار الفائدة الذي دعا إليه الرئيس جيروم باويل، في حين حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي من الانتظار لفترة طويلة.
جاءت هذه التصريحات بعد مفاجأة صعودية في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما أدى إلى انخفاض الذهب بنسبة 1.4% يوم الثلاثاء في أكبر انخفاض يومي منذ 4 ديسمبر.
يسعر المتداولون الآن تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 97 نقطة أساس لهذا العام، ارتفاعا من 85 نقطة أساس في وقت مبكر من يوم الأربعاء ولكن بانخفاض عن أكثر من 110 نقاط أساس قبل بيانات التضخم. ومن المرجح أن يكون الخفض الأول في يونيو الآن.
ينصب التركيز الآن على بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش وأرقام مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المقرر أن يتحدث ثلاثة مسئولين آخرين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، انخفض البلاديوم 0.5% لـ 929.95 دولار للاونصة.
وهبطت المعاملات الفورية للبلاتين 0.3% لـ 886.51 دولار للاونصة ، وتراجعت الفضة 0.1% لـ 22.40 دولار.
تراجع الدولار من أعلى مستوى جديد في ثلاثة أشهر يوم الأربعاء مع قيام المستثمرين بجني للأرباح بعد تقرير أكثر سخونة من المتوقع للتضخم الأمريكي في الجلسة السابقة والذي أرجأ الموعد الذي عنده يراهن المستثمرون على أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى وقت ما من منتصف العام.
ومنذ أن أظهرت بيانات يوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع 3.1% في يناير مقارنة مع العام السابق، مقابل زيادة متوقعة بنسبة 2.9%، لم تعد العقود الآجلة لأسعار الفائدة تسعر أي فرصة تخفيض في مارس وترى فرصة بنحو 80% للتيسير في اجتماع يونيو.
كما تسعر العقود الآجلة أيضاً حوالي ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل واحدة هذا العام.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1% إلى 104.79 نقطة، بعد أن لامس أعلى مستوى جديد في ثلاثة أشهر عند 104.97.
وانخفض الاسترليني 0.4% إلى 1.2541 دولار، بعد أن لامس لوقت وجيز أدنى مستوى في ثمانية أيام حيث أظهرت بيانات إن التضخم في بريطانيا لم يتسارع في يناير كالمتوقع. وهذا ربما يخفف بعض الضغط على بنك انجلترا لإبقاء أسعار الفائدة عند مستواها الحالي لوقت أطول.
وسجل التضخم في بريطانيا معدل سنوي 4% في يناير، دون تغيير عن ديسمبر. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة بنسبة 4.2%.
وترى أسواق النقد فرصة بنسبة 51% لقيام بنك انجلترا بخفض سعر الفائدة في يونيو وفرصة بنسبة 75% للتخفيض في أغسطس، بحسب تطبيق إل إس إي جي ريفنتيف.
واصلت أسعار الذهب تراجعاتها يوم الأربعاء، لتستقر دون المستوى الهام ألفي دولار، تحت ضغط من تقرير أقوى من المتوقع للتضخم الأمريكي والذي دفع المستثمرين لتقليص المراهنات على تخفيضات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1991.09 دولار للأونصة في الساعة 1310 بتوقيت جرينتش—وهو المستوى الأدنى منذ 13 ديسمبر. وخسر المعدن حوالي 1.4% يوم الثلاثاء، في أكبر خسارة يومية منذ الرابع من ديسمبر.
وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2004.40 دولار للأونصة.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع في يناير، بمعدل سنوي 3.1%، بما يتجاوز التوقعات بزيادة نسبتها 2.9%.
ويرى المتداولون الآن ثلاثة تخفيضات بوتيرة 25 نقطة أساس في عام 2024، نزولاً من أربع تخفيضات، بما يتماشى مع توقعات الاحتياطي الفيدرالي التي صدرت في ديسمبر. وقد ينتظر الاحتياطي الفيدرالي حتى يونيو قبل تخفيض أسعار الفائدة.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 78% لخفض سعر الفائدة في يونيو. ويؤدي انخفاض معدلات الفائدة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وفيما يضغط على الذهب، إستقر مؤشر الدولار قرب ذروته في ثلاثة أشهر، بينما إقترب العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى في شهرين ونصف.
ويتركز الاهتمام الآن على بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر نشرها يوم الخميس وأرقام مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة. ومن المقرر أن يتحدث خمسة مسؤولين على الأقل في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الأربعاء، متمسكة بمكاسب يوم الثلاثاء بفضل توقعات قوية لنمو الطلب من أوبك وانخفاض حاد في مخزونات الوقود الأمريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت بما يعادل 0.07% إلى 82.83 دولار للبرميل الساعة 0953 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي عند 77.87 دولار.
وكانت العوامل الجيوسياسية أيضا مسئولة جزئيا عن مكاسب بلغت حوالي 1% يوم الثلاثاء، حيث طغى الجمود الدبلوماسي في الشرق الأوسط والصراعات بين روسيا وأوكرانيا على توقعات البدء المؤجل لتخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
صرح تاماس فارجا المحلل لدى PVM: "الاحداث الحالية حول إسرائيل وغزة، إلى جانب حرب أوكرانيا ضد روسيا، تؤثر على المعنويات أكثر من بيانات التضخم الأمريكية المخيبة للآمال".
صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري يوم الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 وبواقع 1.85 مليون برميل يوميا في 2025. ولم تتغير التوقعات عن الشهر الماضي.
وانخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة بمقدار 7.23 مليون برميل و4.02 مليون برميل على التوالي في الأسبوع المنتهي في 9 فبراير، وفقا لبيانات معهد البترول الأمريكي، وكلاهما انخفاض أكبر بكثير مما توقعه المحللون.
من المقرر صدور بيانات المخزونات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 1530 بتوقيت جرينتش.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوى في شهرين يوم الأربعاء، متداولة دون المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للاونصة، حيث دفع تقرير التضخم الأمريكي الأقوى من المتوقع المتداولين إلى تقليص الرهانات على تخفيضات أعمق في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1992.21 دولار للاونصة الساعة 0429 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 13 ديسمبر يوم الثلاثاء. هبط المعدن حوالي 1.4% يوم الثلاثاء في اكبر انخفاض يومي منذ 4 ديسمبر.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2005 دولار للاونصة.
صرح كلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أوندا ، إن الذهب تعرض لضغوط بعد أن أظهر تقرير التضخم الأمريكي ارتفاع أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع في يناير، مما أدى إلى تأخير التوقيت المتوقع لأول خفض لسعر الفائدة الفيدرالي بالإضافة إلى مقدار التخفيضات التي تم رؤيتها بحلول نهاية العام.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.1% على أساس سنوي، وهو ما يتجاوز التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 2.9%.
خفض المتداولون رهاناتهم من أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لعام 2024، وذلك تماشيا مع "مخطط النقاط" الذي أصدره الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. قد ينتظر الاحتياطي الفيدرالي حتى يونيو قبل خفض أسعار الفائدة.
حام مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، في حين تداولت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوى في شهرين ونصف.
سيركز المستثمرون الآن على بيانات مبيعات التجزئة الامريكية المقرر صدورها يوم الخميس وأرقام مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن 5 من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
استقرت المعاملات الفورية للبلاتين عند 871.90 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 0.2% لـ 862.14 دولار ، وانخفضت الفضة 0.2% لـ 22.04 دولار.
انخفضت أسعار الذهب دون المستوى الهام ألفي دولار للأونصة إلى أدنى مستوى في شهرين يوم الثلاثاء حيث أدى تقرير أقوى من المتوقع للتضخم الأمريكي إلى إضعاف التوقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1990.79 دولار بحلول الساعة 1510 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوياته منذ 13 ديسمبر. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية أيضاً بنسبة 1.4% إلى 2003.60 دولار.
وأظهرت البيانات إن أسعار المستهلكين الأمريكية زادت بأكثر من المتوقع في يناير وسط زيادة في تكاليف السكن والرعاية الصحية.
وقد ينتظر صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي حتى يونيو قبل تخفيض أسعار الفائدة، بحسب مراهنات المتداولين بعد صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية.
وبعد نشر بيانات التضخم، قفز الدولار بنسبة 0.7% إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أغلى على حائزي العملات الأخرى. كما ارتفع أيضاً عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
ويركز المستثمرون الآن على بيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس وأرقام أسعار المنتجين يوم الجمعة. وستنصت السوق أيضاً إلى تعليقات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
هبطت المؤشرات الرئيسية لأسهم وول ستريت يوم الثلاثاء حيث دفعت قراءة أكثر سخونة من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين عوائد السندات الأمريكية للارتفاع، مما أحبط تكهنات السوق بتخفيضات وشيكة لأسعار الفائدة.
أظهر تقرير لوزارة العمل إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3% على أساس شهري في يناير، بما يتجاوز توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم بزيادة 0.2%. وعلى أساس سنوي، زاد المؤشر 3.1% مقابل متوسط التقديرات بزيادة 2.9%.
وباستثناء مكوني الغذاء والطاقة المتذبذ أسعارهما، ارتفع المؤشر الأساسي 0.4% على أساس شهري في يناير، مقارنة مع التوقعات بزيادة 0.3%. ومقارنة بالعام السابق، ارتفع 3.9% مقابل متوسط التوقعات بزيادة 3.7%.
وعند بدء التداولات، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 98.21 نقطة أو 0.25% إلى 38699.17 نقطة.
وانخفض مؤشر اس آند بي 500 بمقدار 53|.90 نقطة أو 1.07% إلى 4976.94 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسدك المجمع 343.67 نقطة أو 2.16% إلى 15598.88 نقطة.