
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب للجلسة السادسة على التوالي يوم الأربعاء، مدعومة بضعف الدولار ومشتريات الملاذ الآمن، قبل محضر اجتماع السياسة الأخير للبنك المركزي الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% عند 2030.7 دولار للاونصة الساعة 0411 بتوقيت جرينتش – وهو اعلى مستوى منذ 9 فبراير.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 2041.3 دولار للاونصة.
واصل مؤشر الدولار خسائره لليوم الثالث على التوالي، مما جعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
صرح جيجار تريفيدي، كبير المحللين في ريلاينس سيكيوريتيز: " انخفض مؤشر الدولار قليلا، لذا فهو يدعم أسعار الذهب ونشهد بعض عمليات الشراء التي تعتبر ملاذ آمن أيضا بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".
واصل الحوثيون المتحالفون مع إيران هجماتهم على الممرات الملاحية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث تعرضت أربع سفن أخرى على الأقل لضربات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ يوم الجمعة.
وقال تريفيدي من ريلاينس "كل الأنظار تتجه نحو محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ومن المتوقع أن تظل أسعار الذهب في الاتجاه الصعودي".
يمكن أن يقدم محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي لشهر يناير، والمتوقع صدوره الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، مزيد من الأفكار حول توقيت تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة على نطاق واسع.
من المرجح أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في يونيو، وفقا لأغلبية ضئيلة من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم. الخطر الأكبر هو أن التخفيض الأول لسعر الفائدة قد يحدث في وقت لاحق من المتوقع، وليس في وقت سابق.
أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
وعلى الرغم من الاعتراف بالتقدم "الملحوظ" في التضخم الامريكي، قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به" لضمان استقرار الأسعار. وحذر مسئول آخر في الاحتياطي الفيدرالي من تأخير تخفيضات أسعار الفائدة لفترة طويلة.
ارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.4% عند 904.75 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم 0.8% لـ 982.59 دولار وارتفعت الفضة 0.7% لـ 23.14 دولار للاونصة.
استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء وسط مخاوف بشأن الهجمات على الشحن في البحر الأحمر وتزايد التوقعات بأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية سيستغرق وقت أطول مما كان يعتقد.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 30 سنت أو 0.36% إلى 82.64 دولار للبرميل الساعة 0324 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنت أو 0.34% إلى 77.3 دولار.
استمرت الهجمات الداعمة للفلسطينيين على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من قبل الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران في إثارة المخاوف بشأن تدفقات الشحن عبر الممر المائي الحيوي. وأصابت هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ أربعة سفن على الأقل منذ يوم الجمعة.
استخدمت واشنطن مرة أخرى حق النقض (الفيتو) يوم الثلاثاء ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، مما أدى إلى عرقلة مطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وبدلا من ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى دفع مجلس الأمن إلى تبني قرار يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.
في الوقت ذاته ، صرحت روسيا، التي تعهدت بخفض الانتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا في إطار حزمة تخفيضات مع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+)، يوم الثلاثاء إنها تعتزم الوفاء بحصتها في أوبك+ في فبراير.
أثرت المخاوف من أن يستغرق تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وقت أطول مما كان متوقع على توقعات الطلب على النفط. وأدت بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع الماضي إلى تراجع التوقعات ببداية وشيكة لدورة التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم الآن خفض في يونيو.
تراجع الدولار يوم الثلاثاء وربحت العملة الاسترالية بعد أن خفضت الصين أسعار الفائدة في محاولة لدعم سوقها العقارية المتعثرة، مما يعزز الآمال بتحفيز إضافي من شأنه أن يدعم النمو العالمي.
في نفس الأثناء، ارتفع الين لكن ظل دون مستوى 150 حيث يركز المستثمرون على ما إذا كان تجدد ضعف العملة اليابانية سيؤدي إلى تدخل من قبل بنك اليابان ووزارة المالية.
من جانبها، خفضت الصين سعر الفائدة الأساسي على القروض لأجل خمس سنوات بمقدار 25 نقطة أساس، والذي كان الأكبر منذ تقديم هذا السعر المرجعي للقروض في 2019 وأكثر مما توقع المحللون.
وارتفع الدولار الاسترالي، الذي ينظر له كمقياس للنمو العالمي، بنسة 0.25% إلى 0.6557 دولار أمريكي، بعد وصوله في تعاملات سابقة إلى 0.6579 دولار أمريكي، وهو المستوى الأعلى منذ الثاني من فبراير.
ويتجاهل المستثمرون أيضاً بيانات أعلى من المتوقع لأسعار المستهلكين والمنتجين الأمريكية لشهر يناير التي صدرت الأسبوع الماضي على أنها متأثرة على الأرجح بتعديلات موسمية ولا تشير إلى تجدد ضغوط الأسعار. وهذا يترك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو البدء في خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.33% إلى 103.95، ووصل في تعاملات سابقة إلى 103.79، وهو المستوى الأدنى منذ الثاني من فبراير. وارتفع اليورو 0.36% إلى 1.0818 دولار بعد تسجيله 1.0839 دولار، المستوى الأعلى منذ الثاني من فبراير.
وفي السوق الخارجية، صعد اليوان إلى 7.1963 للدولار، وهو المستوى الأقوى منذ 7 فبراير.
كما نزلت العملة الخضراء 0.22% إلى 149.77 ين ياباني بعد تداولها في وقت سابق عند 150.45.
وخسر الين 7% من قيمته في عام 2024 وحده، بعد تراجعه لأكثر من مستوى 150 أمام الدولار يوم 13 فبراير. وفي الماضي، نظر المتداولون إلى 150 كحد فاصل عنده قد يتدخل بنك اليابان ووزارة المالية، كما حدث في أواخر 2022.
يتجه الجنيه الاسترليني نحو أطول فترة من الخسائر مقابل اليورو هذا العام يوم الثلاثاء بعد أن صرح محافظ بنك انجلترا بأن التضخم لا يجب أن يعود إلى المستهدف لتبرير تخفيض أسعار الفائدة.
على نحو منفصل، أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي إن نمو الأجور في منطقة اليورو تراجع في الربع الرابع من مستوى قياسي مرتفع في الربع الثالث.
وكان الاسترليني في أحدث تعاملات منخفضاً 0.13% مقابل الدولار، لكن انخفض 0.23% مقابل اليورو إلى 85.705، حول أدنى مستوياته في شهر.
ويتجه الاسترليني نحو تسجيل خامس خسارة يومية على التوالي أمام اليورو، في أطول فترة من نوعها منذ نوفمبر.
ويركز البنك المركزي الأوروبي، مثله مثل بنك انجلترا، على نمو الأجور وضغوط الأسعار في قطاع الخدمات—وهما مكونان لصورة التضخم يستجيبان للتغيرات في أسعار الفائدة بشكل أبطأ من أصول أخرى، مثل السكن أو المواد الخام.
وتظهر أسواق العقود الآجلة إن المتداولين يتوقعون حوالي ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة من بنك انجلترا هذا العام، مقارنة مع أربعة تخفيضات على الأقل من البنك المركزي الأوروبي.
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط توقعات محاطة بضبابية للطلب العالمي، رغم بعض علاوة المخاطرة نتيجة الصراع بين إسرائيل وحماس.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً أو 0.26% إلى 83.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 1450 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 36 سنتاً أو 0.45% إلى 79.55 دولار للبرميل قبل أن يحل آجل العقد خلال الجلسة.
ولم يكن هناك تسوية للخام الأمريكي يوم الاثنين بسبب عطلة عامة أمريكية.
وتعزز دول عديدة الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس في غزة حيث يلوح في الأفق التهديد بتوغل إسرائيلي في مدينة رفح. وحذرت الأمم المتحدة من أن الهجوم "قد يؤدي إلى مجزرة".
وتعاني حركة الشحن حيث يهدد الصراع في الشرق الأوسط بالتصاعد، مع إنكشاف أسواق الطاقة بشكل خاص. وتضامناً مع الفلسطينيين، كثف الحوثيون المتحالفون مع إيران الهجمات على طرق الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع تعرض أربع سفن إضافية على الأقل لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ يوم الجمعة.
لكن الصراع في الشرق الأوسط، أحد المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في العالم، لم يكن كافياً لتعويض أثر مخاوف مستثمري الخام بشأن ضعف الطلب العالمي.
وعدل تقرير متشائم من وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي التوقعات لنمو الطلب في 2024 بالخفض، إلى أقل من توقعات أوبك بحوالي مليون برميل يومياً.
وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.22 مليون برميل يومياً هذا العام، في حين بلغت توقعات أوبك لنمو الطلب 2.25 مليون برميل يومياً.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار، في حين تحول التركيز إلى صدور محضر أحدث اجتماع سياسة نقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات جديدة حول خفض أسعار الفائدة.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2028.79 دولار للأونصة في الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2040.00 دولار للأونصة.
فيما انخفض مؤشر الدولار 0.4%، الذي يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ومن المقرر أن يصدر محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي لشهر يناير يوم الأربعاء.
وقد أدت بيانات أمريكية أكثر سخونة من المتوقع لأسعار المستهلكين وأسعار المنتجين الأسبوع الماضي إلى تلاشي الآمال بخفض سعر الفائدة في مارس. وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 77% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء، ليتداول فوق 150 ين لليوم السادس على التوالي، مع تزايد عدم يقين المستثمرين بأن عصر أسعار الفائدة المنخفضة للغاية في اليابان سينتهي في أي وقت قريب بالنظر إلى أن البلاد تعاني من الركود.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الثلاثاء إن السلطات "تراقب عن كثب تحركات سوق الصرف الأجنبي "، وهي عبارة استخدمها من قبل، وذكر أن سعر صرف الين يتحدد من خلال عدد من العوامل.
خسر الين 7% من قيمته في عام 2024 وحده، بعد أن تراجع إلى مستوى 150 مقابل الدولار في 13 فبراير. التمويل الذي يمكن أن يؤدي إلى التدخل، كما كان الحال في أواخر عام 2022.
وهذه المرة، كانت الحركة أكثر تدريجية، وكانت التقلبات متواضعة، مما يشير إلى القليل من التوتر من جانب السلطات اليابانية أو متداولي العملة.
ارتفع الدولار في أحدث مرة بنسبة 0.1% إلى 150.305، وفي الوقت الحالي، من المفترض أن يكون مدعوم بتضاؤل التوقعات بخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد بيانات أسعار المنتجين وأسعار المستهلكين الأمريكية الأعلى من المتوقع الأسبوع الماضي. .
من ناحية أخرى، دفع الاقتصاد الياباني، الذي انزلق بشكل غير متوقع إلى الركود في الربع الأخير من العام الماضي، المستثمرين إلى إعادة التفكير في فرص خروج بنك اليابان المركزي من أسعار الفائدة الصفرية على المدى القريب.
استقر اليورو خلال اليوم عند 1.0787 دولار، بينما ارتفع الاسترليني 0.1% إلى 1.2604 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل ستة عملات أخرى، بنسبة 0.1% إلى 104.22.
استقرت أسعار النفط على نطاق واسع يوم الثلاثاء، لتحوم بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بفعل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وانتعاش الطلب الصيني.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 11 سنت إلى 83.45 دولار للبرميل الساعة 0413 بتوقيت جرينتش.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنت إلى 78.35 دولار للبرميل.
واصل الحوثيون المتحالفون مع إيران هجماتهم على الممرات الملاحية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث تعرضت أربع سفن أخرى على الأقل لضربات بطائرات مسيرة وصواريخ منذ يوم الجمعة.
وكتب محللو ANZ في مذكرة: "إن علامات الطلب القوي في الصين عززت المعنويات أيضا".
وخفضت الصين أيضا سعر الفائدة المرجعي للقروض العقارية بأكثر من المتوقع يوم الثلاثاء، في محاولة لدعم سوق العقارات والاقتصاد المحاصرين.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، على الرغم من ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد السندات ، مع ترقب المستثمرين محضر آخر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي للحصول على مزيد من الدلائل بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2018.83 دولار للاونصة الساعة 0558 بتوقيت جرينتش. وكانت معظم الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين بمناسبة عطلة يوم الرئيس.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% إلى 2029.90 دولار للاونصة.
ارتفع مؤشر الدولار 0.1% وارتفعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات نحو 4%، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية للمشترين الأجانب.
صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس: "مع عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة ونقص الأخبار التي تحرك السوق، فإن مستويات التقلبات أقل في جميع المجالات".
"أشك في أننا سنستفيد كثيرا من محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة نظرا لأن أعضاء الاحتياطي الفيدرالي أعربوا بصوت عالٍ عن موقفهم، وكان الاجتماع قبل بيانات التضخم الأسبوع الماضي.. وهذا يعني أن الذهب قد يظل سوق مدفوع بالعوامل الفنية على المدى القريب."
من المقرر صدور محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي لشهر يناير يوم الأربعاء.
على الرغم من التقدم "الملحوظ" في التضخم الامريكي ، صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به" لضمان استقرار الأسعار، في حين حذر مسئول آخر في الاحتياطي الفيدرالي من تأخير تخفيضات أسعار الفائدة لفترة طويلة.
بددت بيانات أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع الأسبوع الماضي الآمال بشأن خفض أسعار الفائدة في مارس.
تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 76% للخفض في يونيو. أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.6% لـ 893.01 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 1% لـ 944.24 دولار ، في حين تراجعت الفضة ايضا 0.3% لـ 22.94 دولار للاونصة.
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في نحو أسبوع يوم الاثنين حيث تراجع الدولار بشكل طفيف وعزز الصراع في الشرق الأوسط جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 2015.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1555 بتوقيت جرينتش وهو المستوى الأعلى منذ 13 فبراير.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2026.90 دولار.
ومن المتوقع أن يكون نشاط التداول ضعيفاً مع إغلاق أغلب الأسواق الأمريكية من أجل عطلة عيد الرؤساء.
وقالت أربعة مصادر مطلعة إن إسرائيل تتوقع إستمرار عمليات عسكرية شاملة في غزة لما بين 6 و8 أسابيع أخرى حيث تستعد لشن توغل بري في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
وكان مؤشر الدولار منخفضاً حوالي 0.1%. ويؤدي ضعف العملة الأمريكية إلى جعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وستتركز الأنظار على محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في يناير، المقرر نشره يوم الأربعاء، بحثاً عن إشارات جديدة حول موعد تخفيضات أسعار الفائدة، والذي قد يخفض تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن.
وتسعر الأسواق فرصة بنسبة 74% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
استقر الدولار يوم الاثنين بعد أن ارتفع للأسبوع الخامس على التوالي على خلفية بيانات التضخم القوية، في حين تم تداول الين بالقرب من مستوى 150.
تغلق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة يوم الرؤساء، ومن المرجح أن تكون أحجام التداول منخفضة على مدار اليوم.
تغير مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة نظراء، تغير طفيف عند 104.18، بعد ارتفاعه بنسبة 0.18% في الأسبوع السابق.
وارتفع إلى أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر يوم الثلاثاء الماضي عند 104.97 بعد أن أظهرت الأرقام أن التضخم الأمريكي جاء أقوى من المتوقع في يناير، مما دفع المستثمرين إلى خفض عدد تخفيضات أسعار الفائدة التي يتوقعونها من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. لكنه انخفض يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات انخفاض مبيعات التجزئة الشهر الماضي.
ارتفع اليورو طفيفا إلى 1.0783 دولار، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.0695 دولار الأسبوع الماضي. وارتفع الاسترليني بنسبة 0.17% إلى 1.2621 دولار.
من المرجح أن يكون محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي، المقرر عقده يوم الأربعاء، هو الاصدار الرئيسي للمستثمرين هذا الأسبوع.
ويتوقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة بنحو 90 نقطة أساس هذا العام، بانخفاض حاد من حوالي 145 نقطة أساس في بداية فبراير.
تراجع الدولار 0.19% مقابل الين يوم الاثنين ليصل إلى 149.94 ين.
ولا يزال الدولار مرتفع بنحو 6% مقابل الين هذا العام، حيث أبقت اليابان على سياستها النقدية شديدة التيسير، مما خلق فجوة واسعة بين عوائد سندات البلدين مما عزز جاذبية الدولار.
وأثار هذا الارتفاع تكهنات بين المستثمرين بأن السلطات اليابانية قد تتدخل لتعزيز عملتها.
وحذر وزير المالية شونيتشي سوزوكي الأسبوع الماضي من أن "التحركات السريعة غير مرغوب فيها بالنسبة للاقتصاد".
انخفضت أسعار النفط مع عودة اهتمام المستثمرين إلى توقعات الطلب بعد تقارير عن ارتفاع أسعار المنتجين الامريكية، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما أثار المخاوف من أن التضخم الثابت وارتفاع أسعار الفائدة سيحدا من نمو استهلاك الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 61 سنت بما يعادل 0.7% إلى 82.86 دولار للبرميل الساعة 0440 بتوقيت جرينتش.
وانخفض عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل 0.8% أو 60 سنت إلى 77.86 دولار.
استقرت عقود برنت وخام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع يوم الجمعة، حيث عوضت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تباطؤ توقعات الطلب من وكالة الطاقة الدولية.
ارتفعت أسعار المنتجين الامريكية أكثر من المتوقع في يناير وسط مكاسب قوية في تكاليف الخدمات، مما قد يؤدي إلى تفاقم المخاوف بشأن التضخم.
ولم تشهد الأسواق بعد اتجاه الطلب من الصين بعد عودة تلك الدولة من عطلة السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوع ، في حين من المقرر أن يبقي يوم الرؤساء في الولايات المتحدة التداولات هادئة نسبيا.
كما أشار صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إلى "الصبر" تجاه تخفيضات أسعار الفائدة. تحافظ المعدلات المرتفعة على تكلفة شراء النفط، مما يوفر اتجاه هبوطي في السوق.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، استمرت التوترات في الشرق الأوسط حيث أدت الغارات الاسرائيلية إلى خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة، وأعلن المقاتلون الحوثيون المتحالفون مع إيران مسئوليتهم عن هجوم على ناقلة نفط متجهة إلى الهند.
صرح دبلوماسيون إن من المرجح أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء على مسعى جزائري لدفع المجلس المؤلف من 15 عضو للمطالبة بوقف فوري لاطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس، مع إشارة الولايات المتحدة إلى أنها ستستخدم حق الرفض (الفيتو).
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوع تقريبا يوم الاثنين، حيث أدى التراجع الطفيف في الدولار الأمريكي وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى زيادة جاذبية المعدن كملاذ آمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2019.99 دولار للاونصة الساعة 0530 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 13 فبراير.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% إلى 2031.50 دولار للاونصة.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "نظرا للتطورات الجيوسياسية الأخيرة التي تدعو إلى استمرار التوترات لفترة أطول، يجد المعدن بعض الزخم المتجدد على تدفقات الملاذ الآمن".
أبلغت سفينة شحن مسجلة في المملكة المتحدة عن تعرضها لهجوم في مضيق باب المندب قبالة اليمن يوم الأحد، في حين أفادت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن طاقمها ترك سفينة قبالة اليمن بعد انفجار.
انخفض مؤشر الدولار 0.1% ، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية في متناول المشترين الأجانب.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ترتفع المعاملات الفورية للذهب الى نطاق 2027 دولار لـ 2031 دولار للاونصة حيث ارتفعت فوق قناة هبوطية.
كما ارتفعت معنويات السوق أيضا بعد أن استأنفت الصين، أكبر مستهلك، التداولات بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوع.
يتحول التركيز الى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لشهر يناير والمقرر صدوره يوم الاربعاء ، بحثا عن ادلة حول توقيت بدء خفض اسعار الفائدة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، إنه على الرغم من أنه يحتاج إلى مزيد من البيانات لإقناعه بأن ضغوط التضخم تنخفض بالفعل، إلا أنه منفتح على خفض أسعار الفائدة في مرحلة ما خلال الأشهر القليلة المقبلة.
تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 77% للخفض في يونيو. انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للبلاتين 0.3% لـ 903.04 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.7% لـ 956.66 دولار ، في حين هبطت الفضة 1.2% لـ 23.12 دولار للاونصة.
ارتفع الذهب يوم الجمعة لكنه بصدد ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي بعد أن حدت بيانات تضخم ساخنة من فرص تخفيضات مبكرة لأسعار لفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2007.69 دولار للأونصة في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، لكن خسر 1.8% خلال الأسبوع حتى الآن. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2020 دولار للأونصة.
فيما تداول مؤشر الدولار مرتفعاً هذا الأسبوع وواصل عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات المكاسب، مما يجعل الذهب أقل جاذبية.
وأظهرت بيانات إن أسعار المنتجين الأمريكية زادت بأكثر من المتوقع في يناير. وأظهر تقرير آخر يوم الثلاثاء إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وأرجأ المتداولون الموعد الذي يراهنون عنده حدوث خفض لأسعار الفائدة الأمريكية من مارس إلى يونيو. وتسعر الأسواق حالياً فرصة بنسبة 73% لخفض الفائدة في يونيو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، يوم الخميس إن هناك حاجة لمزيد من الوقت لتقييم إحتمالية خفض الفائدة.