Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقر الدولار قليلا يوم الأربعاء لكنه ظل قرب أدنى مستوياته في شهرين ونصف مقابل سلة من العملات بعد عدم نجاح محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي في إزاحة التوقعات بانتهاء دورة رفع أسعار الفائدة.

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيتحرك "بحذر" وأن جميع المشاركين اعتبروا أنه من المناسب الحفاظ على تحديد سعر الفائدة الحالي.

اتفق مسئولو الاحتياطي الفيدرالي على أنهم لن يرفعوا أسعار الفائدة إلا إذا تعثر التقدم في السيطرة على التضخم، مكررين التعليقات الأخيرة لصانعي السياسات التي تركت الباب مفتوح لمزيد من التشديد حتى مع تحرك الأسواق لتسعير التخفيضات اعتبارا من أوائل العام المقبل.

صرح مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "إن إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر نوفمبر لم يفعل الكثير للتأثير على الرأي القائل بأن الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى سعر الفائدة النهائي".

الأسواق على يقين من أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتفظ بأسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، في حين تسعر فرصة بنسبة 30% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.12% إلى 103.65، مبتعدا قليلا عن أدنى مستوى في شهرين ونصف عند 103.17 الذي لامسه يوم الثلاثاء. وانخفض المؤشر حوالي 3% حتى الآن في نوفمبر ويتجه نحو أسوأ أداء شهري له في عام.

استقر اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0908 دولار بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ منتصف أغسطس إلى 1.09655 دولار يوم الثلاثاء.

واستقر الاسترليني عند 1.2527 دولار، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في شهرين عند 1.2558 دولار الذي لامسه خلال الليل.

تراجعت عوائد السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها في عدة سنوات التي سجلتها في أكتوبر مع تكثيف المستثمرين مراهناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة بعد تباطؤ التضخم الأمريكي في نفس الشهر.

تراجعت عوائد السندات مرة أخرى ليلا، مع وصول العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.4178%.

وتراجع الين الياباني 0.16% إلى 148.64 للدولار ، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين عند 147.155 للدولار يوم الثلاثاء.

استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى رئيسي عند 2000 دولار يوم الاربعاء، مدعومة بضعف الدولار بشكل عام وتراجع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1999.58 دولار للاونصة الساعة 0613 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن اعلى مستوى في 3 اسابيع عند 2007.29 دولار في الجلسة السابقة.

واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2001.10 دولار.

صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن "تراجع العوائد والدولار كانا بمثابة فائدة واضحة لأسعار الذهب، كل ذلك بفضل البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة التي عززت مبررات أول خفض من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024".

ومع ذلك، أضاف أن "التحرك الهبوطي للدولار الأمريكي يبدو مبالغ فيه ... ومع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع لمدة 4 أيام في الولايات المتحدة، يفتقر الذهب حاليا إلى الأسس اللازمة للالتزام بالكامل فوق 2000 دولار".

ارتفع الدولار 0.2% مقابل منافسيه ، لكنه ظل قرب أدنى مستوى في أكثر من شهرين ونصف الذي لامسه يوم الثلاثاء.

الدولار الضعيف يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

اتفق مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير للسياسة على أنهم سيتحركوا "بعناية" ويرفعوا أسعار الفائدة فقط إذا تعثر التقدم في السيطرة على التضخم، حسبما ورد في محضر اجتماع 31 أكتوبر- 1 نوفمبر.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 13 عام في أكتوبر.

تسعر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض سعر الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس بحلول مايو. أسعار الفائدة المنخفضة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 23.76 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.4% لـ 930.80 دولار. وتراجع البلاديوم 1.2% لـ 1065.31 دولار .

ارتفعت أسعار الذهب متجاوزة عتبة ألفي دولار يوم الثلاثاء، بدعم من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد إختتم دورة زياداته لأسعار الفائدة، الأمر الذي يضغط على الدولار، بينما يترقب المستثمرون صدور محضر آخر اجتماع للبنك المركزي الأمريكي بحثاً عن تلميحات جديدة بشأن السياسة النقدية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 2006.37 دولار للأونصة في الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في وقت سابق 2007.29 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من نوفمبر. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2008.90 دولار.

فيما انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين ونصف، الأمر الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

في نفس الوقت، إستقرت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها في شهرين التي لامستها الأسبوع الماضي.

ومن المقرر أن يصدر محضر آخر اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، والذي قد يعطي وضوحاً أكثر بشأن مسار البنك المركزي لأسعار الفائدة.

وتؤدي العلامات على تراجع التضخم إلى تعزيز التوقعات بإنهاء الاحتياطي الفيدرالي زيادات أسعار الفائدة.

ارتفع صادرات سويسرا من الذهب في أكتوبر إلى أعلى مستوى لها منذ مايو حيث قفزت الشحنات إلى الهند لتلبية الطلب خلال موسم الأعياد في البلاد، بحسب ما أظهرت بيانات الجمارك يوم الثلاثاء.

وسويسرا هي أكبر مركز لتنقية ونقل المعدن النفيس في العالم، بينما تعدّ الهند والصين أكبر سوقين إستهلاكيين فيهما يعتمد الطلب الداخلي على المواسم ويتأثر بارتفاع أسعار الذهب.

وقفزت واردات الهند من الذهب في أكتوبر بنسبة 60% مقارنة مع العام السابق مسجلة أعلى مستوى في 31 شهراً إذ أن انخفاض في الأسعار قبل موسم رئيسي للإحتفالات دفع بائعي المجوهرات لتكثيف المشتريات، وفقاً لما قاله مصدر حكومي يوم الاثنين.

وقال محللون لدى هيرايوس للمعادن النفيسة إن "المهرجانين الهندوسيين دانتيراس وديوالي، اللذان إنعقدا في وقت سابق من هذا الشهر، عادة ما يكونا محركين لمشتريات الذهب لذا يقوم التجار بتخزين الذهب في أكتوبر".

ارتفع الين مقابل الدولار للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء مع استعداد المستثمرين لاحتمال أن يقوم بنك اليابان بتشديد السياسة النقدية العام المقبل بينما يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتيسير السياسة النقدية.

سجل الدولار أدنى مستوياته منذ منتصف سبتمبر عند 147.16 ين وانخفض في أحدث التعاملات 0.61% إلى 147.45 ين.

على نطاق أوسع، انخفض مؤشر الدولار، وهو مقياس للعملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، إلى أدنى مستوى له منذ أواخر أغسطس عند 103.17 .

تراجعت عوائد السندات الأمريكية مع مراهنة المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تباطؤ التضخم الأمريكي في أكتوبر.

وقد أدى ذلك إلى انخفاض مؤشر الدولار من أعلى مستوى له في عام تقريبا في بداية أكتوبر، عندما كانت البيانات الاقتصادية الأمريكية تتجاوز التوقعات باستمرار.

انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء إلى 4.39%، بعد انخفاضه يوم الاثنين في أعقاب مزاد قوي لسندات لأجل 20 عام.

وارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس عند 1.0966 دولار يوم الثلاثاء وارتفع في أحدث تعاملات إلى 1.0944 دولار.

ارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.253 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين عند 1.254 دولار. صرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الاثنين إنه "من السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة" في بريطانيا.

من المقرر صدور محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الساعة 1900 بتوقيت جرينتش .

 

تراجعت العقود الاجلة للنفط يوم الثلاثاء، لتعكس المكاسب الحادة التي حققتها في الجلستين الماضيتين، حيث أصبح المستثمرون حذرين قبل اجتماع أوبك + يوم الأحد عندما تناقش مجموعة المنتجين تعميق تخفيضات الامدادات.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 64 سنت، بما يعادل 0.8%، إلى 81.68 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 77.21 دولار للبرميل، بانخفاض 62 سنت، أو 0.8%.

قفز كلا الخامان حوالي 2% يوم الاثنين بعد أن أبلغت ثلاثة مصادر في أوبك+ رويترز أن أوبك+، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، من المقرر أن تدرس ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تجتمع في 26 نوفمبر.

وتقلصت هذه المكاسب يوم الثلاثاء.

توقع ثمانية محللين أن تقوم أوبك+ بتمديد أو حتى تعميق تخفيضات إمدادات النفط في العام المقبل.

انخفضت أسعار النفط بنحو 16% منذ أواخر سبتمبر ، حيث ظل إنتاج الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم، عند مستويات قياسية، في حين كانت السوق قلقة بشأن نمو الطلب، خاصة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أن مخزونات الخام والبنزين الأمريكية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، بينما شهدت مخزونات نواتج التقطير انخفاض. ومن المقرر صدور تقارير المخزونات الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مدعومة بضعف الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، حيث يتطلع المستثمرون إلى محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي للحصول على مزيد من التوجيه بشأن توقعات أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 1991.69 دولار للاونصة الساعة 0437 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 1993.50دولار.

صرح إدوارد مئير محلل المعادن الذي يقدم أبحاث لماركس : " الدولار وعوائد السندات الأمريكية مستمرة في الانخفاض. الطلب من البنوك المركزية قوي للغاية أيضا. كل هذه الأمور تحفز الذهب. السوق تعيد النظر في هذا الانخفاض الذي شهدناه أمس".

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين ونصف حيث يتوقع المستثمرون انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل. الدولارالضعيف  يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

حامت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في شهرين التي لامستها الأسبوع الماضي.

من المقرر صدور محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. وعززت علامات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.

تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع ديسمبر ويسعر حاليا فرصة تزيد عن 50% لخفض سعر الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس بحلول مايو.

أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

واضاف مئير "أعتقد أن المحضر لن يكون حدث... لن يكون هناك أي ذكر للتخفيضات، أوضح جيروم باويل ذلك تماما في مؤتمره الصحفي. السوق فقط هي التي تتوقع تخفيضات من الاحتياطي الفيدرالي".

صرح توماس باركين، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، إنه من المرجح أن يظل التضخم "عنيد" ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما يتوقع المستثمرون.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.6% لـ 23.74 دولار للاونصة ، والاتفع البلاتين 0.4% لـ 922.10 دولار ، في حين تراجع البلاديوم 0.3% لـ 1074.44 دولار.

قاد مؤشر ناسدك مكاسب مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية يوم الاثنين حيث ارتفع سهم مايكروسوفت على خبر أن رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان سينضم إلى عملاق البرمجيات، بينما ينتظر المستثمرون إشارات جديدة حول الموعد المحتمل لبدء قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة.

ولامست أسهم مايكروسوفت أعلى مستوى على الإطلاق وارتفعت 1.6% بعد أن قال المدير التنفيذي ساتيا ناديلا إن ألتمان سينضم إلى الشركة حيث سيقود فريقاً جديداً لبحوث الذكاء الإصطناعي.

وكان قطاع التكنولوجيا المدرج على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 والذي يضم سهم مايكروسوفت أكبر الرابحين، مرتفعاً 0.9%.

كما ارتفعت أيضاً أسهم أغلب الشركات الكبرى الأخرى، ومنها نفيديا وآبل.

وحققت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت تعافياً مذهلاً في نوفمبر، مسجلة مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي يوم الجمعة حيث عززت الدلائل على تراجع التضخم الأمريكي الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي إنتهى من رفع أسعار الفائدة.

ويبعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي حوالي 2% عن بلوغ أعلى مستوياته هذا العام الذي تسجل في يوليو.

ويسعر المتداولون بالكامل تقريباً إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، وبدأوا في تسعير تخفيض أسعار الفائدة في موعد أقربه مارس، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة س إم إي.

ومن المتوقع أن يصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه في نوفمبر يوم الثلاثاء، والذي سيتم التدقيق فيه بحثاً عن إشارات بشأن إتجاه أسعار الفائدة الأمريكية. كما ستعطي مبيعات الجمعة البيضاء مؤشراً على حالة إنفاق المستهلك الأمريكي.

وفي الساعة 6:37 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 104.08 نقطة أو 0.30% إلى 35051.36 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 19.87 نقطة أو 0.44% إلى 4533.89 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 107.39 نقطة أو 0.76% إلى 14232.87 نقطة.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين تأثراً بزيادة في عوائد السندات الأمريكية، مع ترقب المستثمرين محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات بشأن مسار البنك المركزي لأسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى1966.39 دولار للأونصة في الساعة 1432 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه إلى 1993.29 دولار  يوم الجمعة. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية 0.8% إلى 1968.40 دولار.

وسيصدر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء.

وعززت بيانات الأسبوع الماضي الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ تيسير السياسة النقدية في موعد أقرب من المتوقع بعد تباطؤ سوق العمل وتقرير أضعف من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين.

ويفرض انخفاض أسعار  الفائدة ضغطاً هبوطياً على الدولار وعوائد السندات، مما يعزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

فيما انخفض الدولار 0.3% إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين ونصف مقابل سلة من العملات المنافسة، مما يحد من خسائر الذهب اليوم.

عزز النفط مكاسبه خلال تعاملات لندن حيث ينتظر المتداولون ليروا ما إذا كان تحالف أوبك بلس الذي تقوده السعودية سيتدخل لدعم الأسعار.  

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.1% بعد صعودها 4.1% يوم الجمعة وسط تقارير تفيد بأن السعودية وحلفائها قد يعمقون تخفيضات الإنتاج عندما يجتمعون في عطلة نهاية الأسبوع. ويتجه مؤشر بلومبرج للدولار نحو أدنى مستوى إغلاق منذ أواخر أغسطس، مما يجعل السلع أكثر جاذبية.

وتتداول العقود الآجلة للخام على انخفاض هذا العام بعد سلسلة خسائر إستمرت أربعة أسابيع، حيث تتلاشى علاوة مخاطرة الحرب التي نتجت عن القتال بين إسرائيل وحماس وتتزايد المخاوف بشأن قوة الإمدادات من خارج تحالف أوبك بلس.

وفيما يدعم المعنويات، من المتوقع أن تعيد على الأقل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها التأكيد على حصصها الإنتاجية القائمة لعام 2024. كما من المتوقع على نطاق واسع أن تمدد السعودية تخفيضاً إضافياً بمقدار مليون برميل يومياً  إلى أوائل العام القادم.

وارتفع خام برنت تسليم يناير 2.1% إلى 82.32 دولار للبرميل في الساعة 1:20 مساءً بتوقيت لندن. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر، التي يحل آجلها يوم الاثنين، بنسبة 2% إلى 77.42 دولار للبرميل.