جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استعادت أسعار النفط بعض مكاسبها يوم الخميس بعد تراجعها إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر في الجلسة السابقة لكن ظل المستثمرين قلقين بشأن تباطؤ الطلب والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت أو 0.4% إلى 74.56 دولار للبرميل الساعة 0613 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت، أو 0.4% أيضا إلى 69.62 دولار للبرميل.
صرح محللون في بنك ANZ في مذكرة، في الجلسة السابقة ، اصيبت السوق بالفزع من البيانات التي أظهرت أن الانتاج الامريكي لا يزال بالقرب من مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من انخفاض المخزونات.
وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 5.4 مليون برميل في الأسبوع إلى 223.6 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير التوقعات لزيادة قدرها مليون برميل.
انخفضت أسعار النفط حوالي 10% منذ اعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، عن تخفيضات طوعية للإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا.
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان لمناقشة المزيد من التعاون في أسعار النفط يوم الأربعاء كأعضاء في أوبك +، وهو ما قد يعزز ثقة السوق في تأثير تخفيضات الإنتاج.
كما أكدت الكويت والجزائر دعمهما والتزامهما بالتخفيضات الطوعية.
ادت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني إلى الحد من مكاسب أسعار النفط. أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات النفط الخام في نوفمبر انخفضت بنسبة 9% عن العام السابق، حيث أدى ارتفاع مستويات المخزون وضعف المؤشرات الاقتصادية وتباطؤ الطلب من المصافي المستقلة إلى إضعاف الطلب.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس مع إحجام المستثمرين عن القيام بمراهنات كبيرة قبل بيانات الوظائف الأمريكية المهمة في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي قد تقدم المزيد من الدلائل على مسار سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 2025.69 دولار للاونصة الساعة 0516 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2042.50 دولار.
أظهرت بيانات أمريكية هذا الأسبوع علامات تدريجية على تباطؤ سوق العمل في الولايات المتحدة، مع انخفاض عدد الوظائف الشاغرة إلى أدنى مستوى في عامين ونصف في أكتوبر، في حين زادت وظائف القطاع الخاص أقل من المتوقع الشهر الماضي.
يتحول تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة قبل التوقعات الاقتصادية المحدثة وتنبؤات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة المقرر في 12-13 ديسمبر.
صرح نيكولاس فرابيل، الرئيس العالمي للأسواق المؤسسية في ABC Refinery: "التوقعات على نطاق واسع ستكون لأرقام أقل لوظائف غير الزراعيين، لذا إذا جاءت في مستوى التوقعات أو أعلى، فقد تتوقع بعض عمليات البيع في الذهب".
أدت التعليقات الميسرة الأخيرة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي وعدد كبير من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقعة إلى زيادة التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد بلغت ذروتها وأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة أوائل العام المقبل.
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول مارس من العام المقبل.
كتب محللو ANZ في مذكرة: "البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقعة تعزز التوقعات بتخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي... تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام (2024) يجب أن تكون داعمة للطلب على الاستثمار في الذهب".
وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم المعدن الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد تبدو المعاملات الفورية للذهب محايدة في نطاق 2019 دولار لـ 2033 دولار للاونصة ، والخروج من هذا النطاق قد يشير الى اتجاه.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.79 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.3% لـ 887.08 دولار وتراجع البلاديوم 0.3% لـ 940.68 دولار للاونصة.
صعد الذهب يوم الأربعاء حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية، ليستقر بعد انخفاض سريع من مستوى قياسي تسجل في وقت سابق من هذا الأسبوع، في حين يستعد المستثمرون لتقرير الوظائف الامريكي بحثاً عن إشارات جديدة حول الموعد المحتمل لتخفيض أسعار الفائدة.
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2025.09 دولار للأونصة بحلول الساعة 1513 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الامريكية للذهب 0.3% إلى 2043.10 دولار.
وسجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وكان الذهب سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2135.40 دولار يوم الاثنين وسط رهانات مرتفعة على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، قبل أن ينخفض بأكثر من 100 دولار بفعل عدم يقين بشأن توقيت التخفيضات.
وقد يتحدد أكثر مسار الفائدة من بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة، والتي تأتي قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع القادم.
ويسعر المتداولون فرصة بحوالي 60% لخفض الفائدة بحلول مارس من العام القادم، بحسب ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
واصلت أسعار النفط تراجعاتها للجلسة الخامسة على التوالي، ملامسة أدنى مستوى لها منذ أوائل يوليو حيث أثار سيل من الصادرات الأمريكية وشكوك حول ما إذا كانت أوبك بلس ستتمكن من الوفاء بتخفيضاتها للإنتاج المخطط لها المخاوف من فائض في المعروض.
نزل خام القياس العالمي برنت عن 77 دولار للبرميل بعد أن هبط بأكثر من 7% على مدى الجلسات الأربع السابقة. وتقترب صادرات الخام الأمريكية من 6 ملايين برميل يومياً وهو رقم قياسي، بحسب تقديرات من شركات تتبع الشحنات، في أحدث مؤشر على وفرة الإمدادات من الخام الامريكي.
وفيما يعكس الضعف، خفضت السعودية أسعار بيعها الرسمية إلى آسيا بأكبر قدر منذ فبراير. ومع ذلك، كانت التخفيضات أقل من المتوقع، وقد يدفع انخفاض أسعار السوق الفورية بعض مشتريي الخام الآسيويين للتوجه إلى أماكن أخرى من أجل تدبير إمداداتهم حيث يفكرون في الحصول على شحنات أقل من المملكة لشهر يناير.
ويظهر انخفاض الخام منذ أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها عن تخفيضات إنتاج أعمق يوم الخميس حجم المهمة التي تقع على عاتق المجموعة إذا أرادت تحقيق التوازن للسوق في الربع الأول من العام القادم. وهبطت العقود الآجلة بنحو الربع من ذروة تسجلت في أواخر سبتمبر جراء القلق من أن زيادة الإنتاج من خارج المجموعة ستتجاوز نمو الطلب.
من جانبه، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الثلاثاء بأن أوبك بلس قد تتخذ إجراءات إضافية إذا لم يكن إتفاق الأسبوع الماضي كافياً لإستعادة توازن السوق. وتحدث نوفاك قبل يوم من إنضمامه إلى الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة إلى الإمارات والسعودية.
وفي علامة أخرى على وفرة الإمدادات، قال معهد البترول الأمريكي إن المخزونات عبر الولايات المتحدة وفي مستودع كشينج بولاية أوكلاهوما، وهو مركز للتخزين، ارتفعت الأسبوع الماضي، بحسب أشخاص مطلعين على الأرقام. ومن المقرر نشر البيانات الرسمية في وقت لاحق الأربعاء.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 1% إلى 76.43 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:35 صباحاً بتوقيت لندن. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 0.9% إلى 71.65 دولار للبرميل.
لامس الدولار الامريكي أعلى مستوى له في أسبوعين يوم الأربعاء، في حين كان اليورو ضعيف مع تزايد رهانات الأسواق على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس.
انخفض اليورو 0.2% مقابل الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.0773 دولار، مع قيام الأسواق بتعديل توقعات أسعار الفائدة بالخفض عقب البيانات الضعيفة وتعليقات البنك المركزي التي تميل الى التيسير.
لامست العملة الموحدة أيضا أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الاسترليني، وأدنى مستوى في خمسة أسابيع مقابل الين وأدنى مستوى في 6 أسابيع ونصف مقابل الفرنك السويسري .
صرح نيلز كريستنسن، كبير المحللين في نورديا: "القصة في أسواق العملات تدور في الغالب حول تراجع اليورو".
"عززت تعليقات شنابل عضو البنك المركزي الأوروبي بالأمس وجهة نظر السوق بشأن التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة."
قالت صانعة السياسة المؤثرة إيزابيل شنابل يوم الثلاثاء لرويترز إن المزيد من رفع أسعار الفائدة يمكن استبعاده في ضوء الانخفاض "الملحوظ" في التضخم.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 85% تقريبا أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة في اجتماع مارس، مع ما يقرب من 150 نقطة أساس من التخفيضات بحلول نهاية العام المقبل.
سيحدد البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة يوم الخميس من الأسبوع المقبل ومن المؤكد أنه سيتركها عند المستوى القياسي الحالي البالغ 4%. ومن المرجح أيضا أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة يومي الأربعاء والخميس المقبلين على التوالي.
يمر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الآن بفترة تعتيم قبل اجتماع 12-13 ديسمبر، حيث سيكون التركيز الرئيسي هو التوقعات المحدثة لأسعار الفائدة في عام 2024.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 60% تقريبا لخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في مارس.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 104.07، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أسبوعين عند 104.10 في وقت سابق.
اقترب الدولار من أعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء مع تقييم المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية أظهرت تباطؤ سوق العمل، في حين يراهنوا على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة العام المقبل.
كانت الأضواء مسلطة في آسيا على الصين، حيث واصل اليوان خسائره في الوقت الذي تصارعت فيه الأسواق مع خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للتوقعات الائتمانية للعملاق الآسيوي.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.029% إلى 103.93، بعد أن ارتفع بنسبة 0.3% ليلا. وارتفع المؤشر 0.5% هذا الشهر، بعد تراجعه 3% في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض شهري له خلال عام.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن فرص العمل في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين ونصف في أكتوبر، وهي أقوى علامة حتى الآن على أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف الطلب على العمال. وأظهرت البيانات أيضا أن هناك 1.34 وظيفة شاغرة لكل عاطل عن العمل في أكتوبر، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2021.
ستوفر بيانات الوظائف لشهر نوفمبر المزيد من الدلائل حول سوق العمل قبل اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
يمر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي الآن بفترة تعتيم قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي يومي 12 و13 ديسمبر، حيث سيكون التركيز الرئيسي هو التوقعات المحدثة لأسعار الفائدة في عام 2024.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 99.7% لبقاء الاحتياطي الفيدرالي على حاله الأسبوع المقبل، ولكن هناك فرصة بنسبة 56% لخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في مارس . وقاموا أيضا بتسعير ما لا يقل عن 125 نقطة أساس من التخفيضات في العام المقبل.
وأعاد المستثمرون تقييم مدى تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل في الأيام القليلة الماضية، مما ساعد على رفع الدولار.
ارتفع اليورو 0.02% إلى 1.0797 دولار، بعد أن انخفض لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.07785 دولار يوم الثلاثاء.
يعتقد المستثمرون أن البنك المركزي الأوروبي قد ينفذ أول خفض لسعر الفائدة بحلول شهر مارس. انخفض التضخم في منطقة اليورو بسرعة أكبر مما كان متوقع.
تداول الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.261 دولار، مرتفعا بنسبة 0.13% خلال اليوم. واستقر الين الياباني عند 147.14 للدولار.
ارتفعت أسعار النفط طفيفا في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء، بعد أن سجلت خسائر على مدى أربع جلسات، حيث وازن المستثمرون مدى فعالية تمديد تخفيضات أوبك+ بسبب تشديد الامدادات في مقابل المخاوف من تدهور توقعات الطلب في الصين.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت إلى 77.37 دولار للبرميل الساعة 0709 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 72.38 دولار للبرميل.
صرح سوفرو ساركار، رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك DBS: "الاخبار الايجابية الوحيدة خلال اليومين الماضيين هي تصريح المسئولين السعوديين والروس بأن تخفيضات أوبك + يمكن تمديدها أو تعميقها اعتمادا على أوضاع السوق السائدة". وأضاف "أبعد من ذلك... لا نرى أي محفزات إيجابية لأسعار النفط في المدى القريب."
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا (أوبك +) على تخفيضات طوعية للانتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من عام 2024 أواخر الأسبوع الماضي. وتشمل تلك التخفيضات تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية البالغة 1.3 مليون برميل يوميا.
صرح المحللون إن المخاوف بشأن تأثير الصراع بين إسرائيل وحماس على الامدادات ساهمت في تهدئة الانخفاضات السابقة في الأسعار.
أثرت المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الصيني، والتي قد تحد من الطلب الاجمالي على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
يوم الثلاثاء، خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها بشأن تصنيف الصين A1 إلى سلبي من مستقر، مشيرة إلى "المخاطر المتزايدة المرتبطة بالنمو الاقتصادي المنخفض على المدى المتوسط والتقليص المستمر لقطاع العقارات".
ارتفعت مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 1 ديسمبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن مخزونات الخام زادت بمقدار 594 ألف برميل. وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 2.8 مليون برميل، في حين ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.9 مليون برميل.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الامريكية عن المخزونات يوم الأربعاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاربعاء مع تراجع الدولار وبيانات الوظائف الأمريكية الأضعف من المتوقع مما عزز التوقعات بانتهاء دورة تشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي .
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2023.40 دولار للاونصة الساعة 0538 بتوقيت جرينتش. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2041.20 دولار.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس: "من المرجح أن تظل التقلبات في أسعار الذهب محدودة قبل صدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة".
قفز المعدن إلى اعلى مستوى قياسي عند 2135.40 دولار يوم الاثنين بفضل الرهانات المتزايدة على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قبل أن يهبط أكثر من 100 دولار في الجلسة ذاتها بفعل عدم اليقين بشأن توقيت تيسير السياسة النقدية.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن فرص العمل في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عامين ونصف في أكتوبر، مما يشير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف الطلب على العمال.
هبط مؤشر الدولار 0.2% مقابل سلة العملات بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
يتحول التركيز الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين لشهر نوفمبر يوم الجمعة والتي يمكن أن توفر المزيد من الدلائل حول توقعات أسعار الفائدة الأمريكية قبل اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 60% تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول مارس من العام المقبل. وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الذهب الذي لا يدر عائد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد ترتد المعاملات الفورية للذهب إلى نطاق بين 2033 دولار- 2039 دولار للاونصة ، حيث استقرت حول دعم قدره 2009 دولار.
ارتفعت الفضة 0.6% لـ 24.27 دولار للاونصة ، في حين صعد البلاتين 0.3% لـ 901.30 دولار. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 943.01 دولار للاونصة ، بعد ان سجل ادنى مستوى في اكثر من 5 سنوات يوم الثلاثاء.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن أوبك بلس قد تتخذ إجراءات إضافية إذا لم يكن إتفاق تخفيضات الإنتاج المعلن الأسبوع الماضي كافياً لتوازن سوق النفط.
وقال نوفاك يوم الثلاثاء بحسب وكالة تاس للأنباء إن الإتفاق لخفض إنتاج أوبك بلس بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً لثلاثة أشهر بدءاً من الأول من يناير من المتوقع أن يسمح للسوق بأن "تتجاوز بشكل آمن" فترة الانخفاض الموسمي في الطلب التي تكون عادة في الربع الأول.
وأضاف "في حالة لم تكن الإجراءات الحالية كافية، ستتخذ دول أوبك بلس خطوات إضافية لتجنب المضاربات والتقلبات".
كان نوفاك يتحدث قبل يوم من إنضمامه إلى الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة إلى الإمارات والسعودية. وستدعم هذه الزيارة الخارجية، النادرة للزعيم الروسي منذ غزو أوكرانيا، في تعزيز الشراكة مع العضوين الرئيسيين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
انخفض الذهب في المعاملات الفورية مع تقييم المتداولين مسار أسعار فائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ سوق العمل الأمريكي.
انخفضت الوظائف المتاحة في أكتوبر إلى أدنى مستوى منذ مارس 2021 مع تراجع الوظائف المتاحة إلى 8.7 مليون من قراءة معدلة بالخفض 9.4 مليون في الشهر السابق، بحسب تقرير مكتب إحصاءات العمل الصادر يوم الثلاثاء. وجاءت القراءة دون كافة تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم.
وقلصت عوائد السندات الأمريكية بعد صدور هذه القراءة قبل أن تسترد بعض الصعود، مما يبقي المعدن تحت ضغط. وتسعر سوق المبادلات فرصة تزيد عن 50% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض تكاليف الإقتراض في مارس.
وتداول المعدن النفيس قرب 2015 دولار للأونصة يوم الثلاثاء بعد جلسة مضطربة في اليوم السابق خلالها وصل إلى مستوى قياسي مرتفع قبل أن يتراجع حيث قلص المتداولون الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من التحول إلى تخفيضات أسعار الفائدة. وسيراقب المستثمرون عن كثب المزيد من قراءات الوظائف خلال الأيام القليلة القادمة بحثاً عن إشارات بشأن الخطوات القادمة للبنك المركزي.
ويرتفع المعدن حوالي 10% منذ أوائل أكتوبر، حيث رجع الصعود في باديء الأمر إلى شراء المعدن كملاذ آمن بعد هجوم حماس على إسرائيل قبل أن يرتفع أكثر على إحتمال تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وبينما عززت أيضاً موجة شراء من البنوك المركزية قوة الذهب هذا العام، فإن حيازات الصناديق المتداولة شهدت تراجعاً.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2016.65 دولار للأونصة في الساعة 6:16 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله 0.7% في تعاملات سابقة.
يتجه مؤشر داكس للأسهم الألمانية للإغلاق عند مستوى قياسي مرتفع، بعد أربعة أشهر فقط على بلوغ ذروته السابقة.
ربح المؤشر القياسي 0.5% يوم الثلاثاء، ليصل إلى حوالي 16,480 نقطة متخطياً أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق، الذي تسجل في أواخر يوليو. ومن بين المؤشرات الأوروبية، ينضم المؤشر الذي تطغى عليه الشركات المُصدرة إلى مؤشر "فوتسي إم.آي.بي" الإيطالي في التعافي بشكل كامل من حركة تصحيحية في الصيف أفقدته أكثر من 10% من قيمته على مدى ثلاثة أشهر.
ويظهر أحدث شوط لصعود مؤشر داكس إن الأسهم الأمريكية والأوروبية تتمتع بالزخم لتمديد مكاسب الشهر الماضي إلى ديسمبر، حيث يتنامى التفاؤل بأن البنوك المركزية إنتصرت في المعركة ضد التضخم. وهذا ربما يترك لها المجال لخفض أسعار الفائدة العام القادم من أجل دعم النمو المتعثر للاقتصاد العالمي، بحسب ما يراهن المستثمرون.
ويرتفع مؤشر داكس بأكثر من 18% حتى الآن هذا العام، في حين يرتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية حوالي 10%. وكانت أسهم ألمانية قيادية مثل شركة تصنيع الرقائق إنفينيون تكنولوجيز وعملاق الأعمال الهندسية سيمنز وشركة التأمين أليانز إس إي من بين الأسهم التي قادت تعافي داكس من مستواه المنخفض الذي تسجل في أواخر أكتوبر.
ومع إستعادة مؤشر داكس مستواه القياسي المرتفع، سيتحول الاهتمام الآن إلى مؤشر كاك 40 الفرنسي، الذي يبعد حوالي 3% عن ذروته القياسية. ولازال مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقاً يبعد 6% عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
استعاد الدولار الامريكي بعض قوته يوم الثلاثاء وحام بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع مقابل سلة من العملات، قبل موجة من بيانات التوظيف التي قد تقلب توقعات المستثمرين بشأن توقعات أسعار الفائدة.
وتعرض اليورو لضربة مبكرة من تصريحات عضوة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل، التي قالت في مقابلة مع رويترز إن رفع أسعار الفائدة غير مطروح على الطاولة، في ضوء الانخفاض "الملحوظ" في التضخم.
اقتربت البيتكوين من أعلى مستوياتها منذ أبريل من العام الماضي، بالقرب من 42 الف دولار، حيث أدى انخفاض الدولار في الأسابيع الأخيرة إلى تحويل الأموال إلى أصول أكثر خطورة.
يترقب المستثمرون بفارغ الصبر تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي لشهر نوفمبر. ولكن قبل ذلك، سيصدر تقرير عدد الوظائف الشاغرة الشهري - الذي يرصد عمليات التوظيف والفصل الشهرية - في وقت لاحق يوم الثلاثاء، ومن المقرر صدور بيانات وظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء.
يمكن أن يشكل كلاهما التوقعات لرقم يوم الجمعة ويجعل التداول متقلب ، نظرا لقوة توقعات السياسة النقدية في دفع العملات في الوقت الحالي.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، وهو أعلى مستوى له في أسبوع تقريبا.0
يسعر المتداولون ما لا يقل عن 125 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، مع فرصة جيدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول يونيو.
وبالمقارنة، تظهر العقود الاجلة أن هناك فرصة بنسبة 82% أن يتمكن البنك المركزي الأوروبي من تنفيذ أول خفض لسعر الفائدة بحلول مارس المقبل. انخفض التضخم في منطقة اليورو بسرعة أكبر من المتوقعة ، كما يتضح من بيانات أسعار المستهلكين الصادرة يوم الخميس الماضي.
هبط اليورو 1.34% منذ ذلك الحين وكانت البيانات كافية لإقناع شنابل عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بتغيير موقفها بشأن خفض أسعار الفائدة. وقبل شهر، أصرت على أن رفع أسعار الفائدة يجب أن يظل خيار.
وانخفض اليورو في أحدث التعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.0821 دولار وتراجع 0.1% مقابل الاسترليني إلى 85.715 بنس.
تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء وسط حالة من عدم اليقين بشأن تخفيضات الانتاج الطوعية من قبل أوبك + واستمرار التوتر في الشرق الأوسط وبيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1 سنت إلى 78.02 دولار للبرميل الساعة 0402 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنت إلى 73.09 دولار للبرميل.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في أواندا، إن تعليقات وزير الطاقة السعودي بأن تخفيضات إنتاج أوبك + يمكن أن تستمر بعد الربع الأول من عام 2024 إذا لزم الأمر، قدمت بعض الدعم للسوق.
صرحت تينا تينج، محللة سي إم سي ماركتس، إن أسعار النفط انخفضت في جلسة التداول السابقة حيث شكك المتداولون في أن تخفيضات الإمدادات من قبل أوبك + سيكون لها تأثير كبير، ومع تأثير ارتفاع الدولار الأمريكي على أسعار السلع الأساسية بشكل عام.
عادة ما يجعل الدولار القوي النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، وهو ما قد يضعف الطلب على النفط.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، المعروفين بـ أوبك+، يوم الخميس على تخفيضات طوعية للانتاج تبلغ حوالي 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من عام 2024.
لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات كانت امتداد للقيود الطوعية التي طبقتها السعودية وروسيا بالفعل.
استئناف القتال في الحرب بين إسرائيل وحماس أثار المخاوف بشأن الامدادات، كما فعلت الهجمات على ثلاث سفن تجارية في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر.
وجاءت هذه الحوادث في أعقاب سلسلة من الهجمات في مياه الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر.
اظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن طلبيات المصانع الأمريكية انخفضت بأكثر من توقعات المحللين في أكتوبر وبأكبر انخفاض منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما قلل من المعنويات في سوق النفط. وقال محللون إن ذلك عزز وجهة النظر القائلة بأن أسعار الفائدة المرتفعة بدأت تحد من الإنفاق.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، مع انخفاض الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد أن قلص المتداولون رهاناتهم قليلا على خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الربع الأول من عام 2024.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2033.49 دولار للاونصة الساعة 0451 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن لاعلى مستوياته على الاطلاق عند 2135.40 دولار يوم الاثنين ، قبل ان يتراجع اكثر من 100 دولار في يوم واحد لتغلق منخفضة بنسبة 2%.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% إلى 2051.70 دولار.
وما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، في حين انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.2587%.
خفض المتداولون رهاناتهم على خفض سعر الفائدة الفيدرالي بحلول مارس من العام المقبل إلى حوالي 60%، من 70% في وقت مبكر يوم الاثنين.
يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية التي تتم مراقبتها عن كثب يوم الجمعة، والتي قد تساعد في قياس توقعات أسعار الفائدة بشكل أكبر.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
أشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى تهدئة الضغوط التضخمية، وتراجع سوق العمل تدريجيا، مما يعزز فكرة التخفيض المبكر لأسعار الفائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب 2009 دولار للاونصة ، واختراق دون هذا المستوى قد يفتح الطريق لـ 1980 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 24.53 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 977062 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 913.67 دولار.