Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مع تراجع الدولار وعوائد السندات بفعل تزايد الرهانات على أن تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية قد تبدأ في سبتمبر المقبل، بينما يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 2368.99 دولار للاونصة الساعة 0540 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 1% في الجلسة السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.5% إلى 2388.20 دولار.

تراجع مؤشر الدولار 0.1% ، ليحوم حول أدنى مستوياته في شهرين تقريبا، وظلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أضعف مستوياتها في أكثر من شهرين.

انخفض التوظيف من أصحاب العمل في القطاع الخاص الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ أربعة أشهر في مايو، مما يزيد من الدلائل على تباطؤ سوق العمل. تتطلع الأسواق الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة للحصول على مزيد من الأدلة.

سيخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي في سبتمبر ومرة ​​أخرى هذا العام، وفقًا لأغلبية المتنبئين في استطلاع أجرته رويترز .

أسعار الفائدة المنخفضة تؤدي إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.5% لـ 30.47 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.1% عند 1003.05 دولار وصعد البلاديوم 0.8% لـ 939.25 دولار.

زادت حصيلة إيرادات روسيا من النفط في ميزانية الدولة نحو 50% في مايو مقارنة بالعام السابق، حيث ارتفعت أسعار خامها وتكيفت الدولة مع العقوبات الدولية.

وارتفعت الضرائب المتعلقة بالنفط إلى 623.5 مليار روبل (7.1 مليار دولار) الشهر الماضي، بحسب تقديرات بلومبرج بناء على بيانات وزارة المالية. فيما زادت الحصيلة الإجمالية لإيرادات النفط والغاز 39% إلى 793.7 مليار روبل، بحسب ما ذكرت الوزارة.

وتأتي القفزة في الإيرادات بعد ارتفاع أسعار خام الأورال، الخام الروسي الرئيسي. وقدرت الوزارة الضرائب في مايو بناء على سعر الأورال 74.98 دولار للبرميل، في زيادة من 58.63 دولار قبل عام. وتقلص الفارق بين خام الأورال وخام القياس العالمي برنت، حتى مع فرض دول مجموعة السبع سقفاً سعرياً.

ويستهدف الإجراء الذي إتخذته مجموعة دول السبع تقليص عائدات النفط—المهمة لتمويل الحرب التي يخضوها الكرملين في أوكرانيا—بتقييد الوصول إلى خدمات الشحن والتأمين الغربية، مع الحفاظ على تدفق الإمدادات الروسية إلى السوق العالمية. وتكيفت موسكو مع القيود، بما في ذلك حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على استيراد النفط الروسي، من خلال إستخدام أسطول ظل ضخم من الناقلات وبيع نفطها لعملاء آسيويين.

وعلى أساس شهري، انخفضت حصيلة النفط والغاز في الميزانية بأكثر من 35% في مايو، وفقاً لحسابات بلومبرج. ويعكس الانخفاض واقع أن أحد الضرائب الرئيسية التي تفرضها روسيا على النفط—ما يعرف بالضريبة بناء على الأرباح—تُدفع أربع مرات في العام، في مارس وأبريل ويوليو وأكتوبر.

وربما كانت إيرادات روسيا من النفط الشهر الماضي ستصبح أعلى لولا دعم ضخم لمنتجي الوقود في الدولة. ودفعت الحكومة نحو 202 مليار روبل للشركات من أجل إمدادات محلية من الديزل والبنزين، وفقاً لوزارة المالية. وتعوض المدفوعات جزئياً مصافي التكرير عن الفارق في أسعار وقود السيارات داخل روسيا وخارجها.

وحتى مع ارتفاع إيرادات النفط والغاز سنوياً، إقترحت موسكو خفض توقعات عام 2024 للأرباح من هذه الصناعة. ومن المتوقع أن تستقبل الميزانية الآن 10.99 تريليون روبل من الصناعة هذا العام، مقارنة مع تقدير سابق ب11.5 تريليون روبل، بحسب ما تظهره مسودة تعديل لماليات الدولة.

يأتي التعديل بالخفض حيث تتوقع الحكومة أسعار أقل للصادرات الروسية من الخام والغاز الطبيعي هذا العام، إعترفاً بأن القفزات السعرية التي شوهدت في 2022 إنتهت.

ومن المتوقع أن يتداول الخام الروسي الآن عند حوالي 65 دولار للبرميل هذا العام، مقارنة مع توقع سابق 71.30 دولار. ويتحدد متوسط سعر تصدير الغاز عند 252.80 دولار للألف متر مكعب، نزولاً بنحو 6% من النسخة الحالية لتوقعات الميزانية.

وتقترب أسعار النفط العالمية، التي تكون أعلى تقليدياً من سعر الأورال، قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر وسط نمو بطيء للطلب. وتلاشت أيضاً علاوة المخاطرة التي نشأت بسبب الحرب في الشرق الأوسط.

ويزيد قرار يوم الأحد من منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها—من بينهم روسيا—بإستعادة بعض الإنتاج من أكتوبر من مخاوف السوق من حدوث وفروة محتملة في الإمدادات.

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الأربعاء قبل البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية، بينما يفكر المشاركون في السوق في تأثير الفوز المحتمل لحزب العمال في الانتخابات العامة الشهر المقبل.

سيكون تقويم البيانات في المملكة المتحدة خفيف هذا الأسبوع، باستثناء صدور تقرير لجنة صانعي القرار في بنك إنجلترا يوم الخميس بشأن توقعات التضخم.

صرح محللو ING مؤخرا انهم يتوقعوا انخفاض توقعات التضخم لمدة عام واحد، وذكّروا الأسواق بأنهم متحفظون للغاية في تسعير أقل من تخفيضين لأسعار الفائدة من بنك إنجلترا هذا العام.

ويتوقع ING أن يقوم بنك انجلترا بتخفيف سياسته ثلاث مرات في عام 2024.

يسعر المستثمرون حاليا فرصة تزيد عن 50% لتخفيض أسعار الفائدة من بنك إنجلترا بمقدار 25 نقطة أساس بحلول سبتمبر.

ستهيمن بيانات التوظيف الأمريكية على مدار الأسبوع على التقويم الكلي، بعد بيانات الخدمات الأمريكية يوم الأربعاء.

ارتفع الاسترليني 0.1% إلى 1.2776 دولار. وسجل 1.2817 دولار في اليوم السابق، وهو أعلى مستوى له منذ 14 مارس.

في 22 مايو، أعلن رئيس الوزراء سوناك أن الانتخابات العامة المقبلة في المملكة المتحدة ستجرى في 4 يوليو.

انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 85.11 بنس.

استقر الدولار يوم الأربعاء قبل بيانات اقتصادية امريكية رئيسية واجتماع للسياسة النقدية في كندا يراهن المتعاملون على أنه سيطلق دورة لخفض أسعار الفائدة في بعض أكبر الاقتصادات في العالم.

يترقب المستثمرون بيانات الخدمات الأمريكية يوم الأربعاء ومزيد من أرقام الوظائف في وقت لاحق هذا الأسبوع.

تراجعت العملة الأمريكية عند أدنى مستوياتها في شهرين تقريبا، حيث عززت مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي يوم الاثنين مبررات قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة .

يجتمع بنك كندا قبل يوم واحد من اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. تسعر الأسواق احتمالية 75% لخفض أسعار الفائدة في كندا وفرصة 95% لخفض الفائدة في أوروبا.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% إلى 104.92. وسجل 103.99 يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى له منذ 9 أبريل.

يراقب المستثمرون عن كثب ايضا العقود الآجلة لخام برنت، والتي حامت بالقرب من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر يوم الأربعاء.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مدعومة بضعف الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، مع ترقب المستثمرين لمزيد من البيانات الاقتصادية لقياس الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2335.62 دولار للاونصة الساعة 0609 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت الاسعار 1% في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2355.50 دولار.

ارتفع الدولار بعد أن سجل أدنى مستوى في شهرين تقريبا في الجلسة الماضية، في حين ظلت عوائد السندات لاجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع تقريبا، مما يجعل المعدن أكثر جاذبية للمستثمرين.

من المقرر صدور بيانات مؤشر الخدمات الأمريكية الساعة 1400 بتوقيت جرينتش. وتترقب الأسواق أيضا تقرير وظائف القطاع الخاص المقرر الساعة 1215 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء وبيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة لمزيد من الدلائل حول صحة الاقتصاد الأمريكي.

صرح مجلس الذهب العالمي إن صافي مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب ارتفع في أبريل، مما يشير إلى استمرار الشهية القوية من القطاع على الرغم من ارتفاع أسعار المعدن.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.7% لـ 29.69 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% عند 990.24 دولار وارتفع البلاديوم 1% لـ 924.12 دولار.

حامت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها في أربعة أشهر في آسيا يوم الأربعاء مع استيعاب الأسواق لقرار أوبك+ بزيادة الامدادات في وقت لاحق هذا العام وبعد زيادة مخزونات الخام والوقود الأمريكية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 4 سنت إلى 77.56 دولار للبرميل الساعة 0307 بتوقيت جرينتش ، في حين استقرت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 73.25 دولار للبرميل.

وانخفض كلا العقدين نحو دولار يوم الثلاثاء إلى أدنى مستويات التسوية منذ أوائل فبراير، وانخفض حوالي 3 دولار للبرميل يوم الاثنين.

وجاء هذا الانخفاض في أعقاب أنباء من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها عن خطط لزيادة الامدادات اعتبارا من أكتوبر على الرغم من المؤشرات الأخيرة على ضعف نمو الطلب.

في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي.

وأظهرت أرقام معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام زادت أكثر من أربعة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 31 مايو، مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.

وارتفعت مخزونات البنزين أكثر من 4 مليون برميل، أي ضعف الزيادة التي توقعها المحللون.

وستنشر ادارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الرسمية يوم الأربعاء الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.

وتراقب الأسواق بيانات الأسبوع الماضي عن كثب لأنها تعكس استهلاك الوقود قرب عطلة يوم الذكرى، وهي بداية ما يسمى بموسم القيادة في الولايات المتحدة.

انخفض الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الثلاثاء حيث استقر الدولار قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية، المقرر نشرها هذا الأسبوع، والتي قد تحدد إستراتجية الاحتياطي الفيدرالي  الخاصة بأسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 2329.10 دولار للأونصة بحلول الساعة 1818 بتوقيت جرينتش.

وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على انخفاض 0.9% عند 2347.4 دولار للأونصة.

وتخلى الذهب عن المكاسب بعد صعود في الجلسة السابقة عقب صدور بيانات أضعف من المتوقع لنشاط التصنيع الأمريكي. وجاء الانخفاض الأحدث في المعدن الذي يعد ملاذاً آمناً رغم انخفاض في وول ستريت.

فيما إستقر مؤشر الدولار مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى منذ منتصف أبريل بالأـمس.

ويترقب المستثمرون الآن بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة بحثاً عن وضوح بشأن تخفيضات سعر الفائدة.

بالإضافة لذلك، راقب المستثمرون نتائج الانتخابات في الهند، ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم.

وقال محللون إن التراجعات إجمالا في السلع، على رأسها النفط، ربما تساهم في معنويات سلبية في المعادن النفيسة.

أعلن مجلس الذهب العالمي إن صافي مشتريات الذهب من قبل البنوك المركزية على مستوى العالم ارتفع إلى 33 طناً في أبريل من صافي شراء مُعدل 3 أطنان في مارس، في إشارة إلى شهية قوية مستمرة من القطاع رغم ارتفاع أسعار المعدن.

وساهم الطلب على المعدن كملاذ آمن، مدفوع بعدم يقين جيوسياسي واقتصادي، فضلاً عن استمرار مشتريات البنوك المركزية في صعود الذهب خلال الفترة من مارس إلى مايو. وسجل السعر في المعاملات الفورية مستوى قياسيا مرتفعا عند 2449.89 دولار للأونصة يوم 20 مايو.

وذكر مجلس الذهب العالمي في رسالة بحثية يوم الثلاثاء "الزيادة السريعة في سعر الذهب خلال مارس أثارت عدة تساؤلات. أحدها هو إذا كانت البنوك المركزية—التي ينظر لطلبها كسبب رئيسي في موجة الصعود الأخيرة—ستغير سلوكها لشراء الذهب نتيجة لذلك".

وأضاف "الزيادة المبدئية في صافي المشتريات في أبريل قد يشير إلى أن البنوك المركزية تتجاهل حتى الآن الصعود في سعر الذهب وتواصل خططها من الشراء الاستراتيجي".

وكان الطلب من قبل بنوك مركزية عالمية على الذهب مرتفعاً على مدى عامين حيث تنوع البنوك احتياطياتها من النقد الأجنبي. وأظهرت نتائج مسح يوم الثلاثاء إن البنوك المركزية تعتزم الاستمرار في زيادة إنكشافها على الذهب.

وفي أبريل، انخفض إجمالي مشتريات الذهب إلى 36 طناً من 39 طناً في مارس، لكن شهد إجمالي المبيعات انخفاضاً إلى 3 أطنان في أبريل من 36 طناً في مارس، بحسب ما قاله مجلس الذهب العالمي.

وعدل المجلس صافي المشتريات في مارس إلى 3 أطنان بعد أن أعلن البنك المركزي في الفليبين بيع 12 طناً.

وتعدّ البنوك المركزية لتركيا والصين والهند وكازاخستان من كبار مشتريي الذهب حتى الآن هذا العام، وفقا لمجلس الذهب العالمي.

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته مقابل اليورو والاسترليني والفرنك السويسري منذ منتصف مارس خلال الليل، حيث عززت علامات على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي مبررات تخفيضات سابقة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

يتطلع المستثمرون إلى بيانات الوظائف الشاغرة الأمريكية في وقت لاحق اليوم، والتي ستوفر نظرة ثاقبة لحالة سوق العمل وقد تدفع العملة الأمريكية للانخفاض.

وارتفع اليورو إلى اعلى مستوى عند 1.0916 دولار للمرة الأولى منذ 21 مارس في جلسة التداول الآسيوية، لكنه تخلى عن بعض قوته ليستقر منخفضا بنسبة 0.2% عند 1.0886 دولار.

وسجل الاسترليني أعلى مستوياته منذ منتصف مارس أيضا عند 1.2818 دولار لكنه انخفض أيضا في أحدث تعاملات بنسبة 0.2%.

ومع استقرار العملة الأمريكية، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.12% إلى 104.16، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أبريل أثناء الليل عند 103.99.

أظهرت بيانات يوم الاثنين الشهر الثاني على التوالي من التباطؤ في نشاط الصناعات التحويلية وانخفاض غير متوقع في الانفاق على البناء، مما تسبب في انخفاض مؤشر الدولار بنحو 0.6%.

من المقرر صدور تقرير عدد الوظائف الشاغرة الامريكية الساعة 1400 بتوقيت جرينتش .

خالف الين الياباني الاتجاه يوم الثلاثاء واستمر في الارتفاع مقابل الدولار بعد ارتفاعه يوم الاثنين، مع انخفاض العملة الأمريكية بنسبة 0.43% إلى 155.34، وهو أضعف مستوياتها في أسبوعين.

أرسل البنك المركزي الأوروبي رسالة مفادها أن صناع السياسة سيخفضوا أسعار الفائدة في اجتماعهم يوم الخميس، لكن ارتفاع التضخم في بيانات الأسبوع الماضي قد يمنح المسئولين وقفة للنظر في الموعد التالي للتيسير.

 

 

انخفضت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الثلاثاء، حيث دفعت البيانات الاقتصادية الضعيفة وانخفاض أسعار النفط المستثمرين إلى زيادة رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل من البنك المركزي الأوروبي.

تترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق من الجلسة بعد أن أظهرت أرقام اقتصادية يوم الاثنين أن نشاط الصناعات التحويلية الامريكية تباطأ للشهر الثاني على التوالي في مايو، وهي أحدث مؤشرات على أن التباطؤ الاقتصادي التدريجي بدأ يترسخ.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا ارتفع أكثر من المتوقع في مايو.

وتراجعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% في التعاملات الآسيوية، لتواصل خسائر الجلسة السابقة.

انخفضت عوائد السندات الالمانية لاجل 10 سنوات ، المؤشر القياسي للكتلة، بمقدار 5 نقاط أساس إلى 2.54%، بعد انخفاضها 6.5 نقطة أساس في اليوم السابق في أكبر انخفاض يومي لها منذ 15 مايو.

يعتبر المستثمرون أن خفض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أمر مفروغ منه يوم الخميس ولكنهم غير متأكدين بشأن التوقعات.

تسعر أسواق المال 63 نقطة أساس من التيسير النقدي للبنك المركزي الأوروبي في عام 2024- من أقل من 55 نقطة أساس في وقت مبكر من يوم الاثنين - مما يعني ضمنيا تخفيضين في أسعار الفائدة وفرصة تزيد قليلا عن 50% لتحرك ثالث بحلول نهاية العام.

وانخفض العائد على السندات الايطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس إلى 4.015% بعد انخفاضه بمقدار 9 نقاط أساس، وهو أكبر انخفاض يومي منذ 15 مايو.

انكمش نشاط التصنيع في ايطاليا بأكبر وتيرة هذا العام، ونما بأسرع وتيرة منذ أكثر من عامين في إسبانيا.

وانخفض عائد السندات الحكومية الالمانية لأجل عامين ، الأكثر حساسية لتوقعات سعر الفائدة، بمقدار 3 نقاط أساس إلى 3%.