جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعدما قلص المتداولون المراهنات على تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية بحلول مارس من العام القادم بعد بيانات وظائف أقوى من المتوقع.
نزل السعر الفوري للذهب 1% إلى 2008.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 1455 بتوقيت جرينتش، وانخفض نحو 1% حتى الآن هذا الأسبوع. وخسرت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% مسجلة 2025.10 دولار.
فيما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما يجعل المعدن أكثر تكلة على حائزي العملات الأخرى. كما صعد أيضاً العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وتسارع نمو الوظائف الأمريكية في نوفمبر في حين انخفض معدل البطالة إلى 3.7%، مما يشير إلى أن توقعات أسواق المال بتخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام القادم قد تكون سابقة لأوانها.
وكان المتداولون يسعرون في السابق فرصة بنحو 60% لبدء تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في مارس، لكن بعد بيانات الوظائف، قلصوا هذا الرهان إلى أقل من 50%، ليكون شهر مايو هو الموعد الأرجح.
وسيتطلع المتعاملون إلى مزيد من التأكيد من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه يومي 12 و13 ديسمبر.
تراجع الين الياباني، مقلصاً مكاسب يوم الخميس حيث تحول التركيز من التكهنات بتغيير في السياسة النقدية على المدى القريب من قبل بنك اليابان إلى بيانات قوية للوظائف الأمريكية.
ونزلت العملة 0.8% إلى 145.21 للدولار بعدما أظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي خلق عدد وظائف أكثر من المتوقع الشهر الماضي، مما دفع المتداولين لتقليص الرهانات على حجم تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة العام القادم. وارتفعت عوائد السندات الأمريكية والدولار.
ويأتي الضعف في الين بعد أن قفزت العملة نحو 4% في تداولات نيويورك يوم الخميس، بعد أن أشارت تعليقات من محافظ بنك اليابان كازيو أويدا وتصريحات من أحد نوابه إلى تعديل قادم في السياسة النقدية.
وربما بالغ في حجم الحركة قيام مضاربين بإغلاق مراهنات بيع على الين، بعد أن عززت الصناديق الممولة بالدين تلك المراهنات إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام الأسبوع الماضي. وكان هناك إشارات أيضاً إلى أن نقص السيولة والتداولات الخواريزمية بالغا في حجم القفزة.
ويتوقع الاقتصاديون بشكل متزايد أن يحقق البنك المركزي مستهدفه للتضخم، وفي نفس الوقت يبقى أقل جراءة من المتداولين في التوقعات لأقرب موعد يتحرك فيه. وتتوقع غالبية متزايدة من الاقتصاديين أن ينتهي نظام أسعار الفائدة السالبة بحلول أبريل، بحسب مسح أجرته بلومبرج.
ويركزون على ما إذا كان أويدا سيعطي أي إشارة إلى تغيرات قادمة في بيان السياسة النقدية أو في مؤتمره الصحفي بعد قرار ديسمبر، وليس حدوث تغيير صريح في سياسته في هذا الموعد القريب.
وكان صعود الين يوم الخميس هو الأكبر منذ أن فاجأ بنك اليابان المستثمرين في ديسمبر العام الماضي بعد أن زاد محافظ البنك آنذاك هاروهيكو كورودا السقف على عوائد السندات لأجل عشر سنوات بمقدار الضعف، مما أطلق مراهنات على تشديد السياسة النقدية.
ارتفع الدولار يوم الجمعة بعد أن جاء أحدث تقرير لوظائف غير الزراعيين الامريكية أقوى من المتوقع، مع إضافة أرباب العمل في الولايات المتحدة 199 ألف وظيفة في نوفمبر.
انخفض الين مقابل الدولار بعد أن سجل أكبر ارتفاع له منذ عام تقريبا في اليوم السابق.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي في أحدث تعاملات بنسبة 0.43% إلى 104.13. وانخفض الين 0.55% مقابل الدولار إلى 144.955.
انخفض اليورو يوم الجمعة، بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي اضاف وظائف أكثر من المتوقع في نوفمبر، مما قلل من فرص خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام، في حين ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو .
انخفض اليورو في أحدث تداولات بنسبة 0.5% إلى 1.0742 دولار، بعد أن تم تداوله حول 1.07715 دولار قبل أرقام الوظائف، بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس خلال اليوم إلى 2.279%، مقارنة بـ 2.244% قبل صدور البيانات. وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الإقليمية 0.2% مقارنة مع ارتفاع 0.3% في وقت سابق.
صرحت وزارة العمل الأمريكية إن وظائف غير الزراعيين ارتفعت بمقدار 199 ألف وظيفة في نوفمبر، متجاوزة التوقعات بزيادة قدرها 180 ألف ومقارنة مع قراءة سابقة بلغت 150 ألف.
يتجه الين لتحقيق مكاسب أسبوعية رابعة مقابل الدولار يوم الجمعة، بعد أكبر ارتفاع له منذ عام تقريبا في اليوم السابق، مدفوعا بموجة من التفاؤل بين المتعاملين بأن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية في اليابان قد تنتهي قريبا.
كان النشاط بشكل عام في السوق ضعيف قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكية في وقت لاحق يوم الجمعة.
ارتفع الين بما يصل إلى 1.2% في وقت سابق، مما أضاف إلى ارتفاع يوم الخميس بنسبة 2% بعد أن أعطى محافظ بنك اليابان كازو أويدا أوضح توجيه حتى الآن أن البنك المركزي يدرس توقيت انتهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية.
ارتفعت العملة اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر مقابل مجموعة من العملات الأخرى في اليومين الماضيين، على الرغم من أن بعض هذه القوة تبددت خلال جلسة التداول الأوروبية يوم الجمعة.
تراجع الين قليلا، ليرتفع الدولار 0.2% إلى 144.46 ين ياباني.
قبل شهر، سجل الين أدنى مستوى له منذ عام عند 151.92، متأثرا باتساع الفجوة بين تكاليف الاقتراض الأمريكية واليابانية. وفي الأسابيع القليلة الماضية، تحولت توقعات أسعار الفائدة الأمريكية إلى واحدة من سلسلة من التخفيضات في العام المقبل، مما ساعد على انتشال الين من تلك المستويات المنخفضة.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل الين يوم الجمعة، لكنه تعافى لاحقًا ليرتفع 0.7% إلى 182، بينما قلص اليورو خسائره التي دامت تسعة أيام، مرتفعا 0.2% إلى 155.87.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، مع ترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية الحاسمة بحثا عن مزيد من الدلائل حول قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي ، على الرغم من أن ارتفاع الدولار أبقى المعدن في طريقه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2029.49 دولار للاونصة الساعة 1203 بتوقيت جرينتش. لكن تراجع المعدن بنسبة 1.9% هذا الاسبوع. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2046 دولار.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2135.40 دولار يوم الاثنين بفعل رهانات مرتفعة بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قبل أن يهبط أكثر من 100 دولار بسبب عدم اليقين بشأن توقيت الخفض.
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكية لشهر نوفمبر الساعة 1330 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن يظهر أن أصحاب العمل أضافوا 180 ألف وظيفة الشهر.
في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ومن المقرر أن ينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 60% لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في شهر مارس. انخفاض أسعار الفائدة يعزز جاذبية الاحتفاظ بالذهب.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.77 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 1.5% لـ 920.92 دولار. ويستعد كلا المعدنين لانخفاضات اسبوعية.
ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 970.31 دولار ، لكنه في طريقه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية.
أغلق الاسترليني على أكبر انخفاض أسبوعي له مقابل الين خلال عام يوم الجمعة، مدفوعا بتدفق نقدي قوي إلى العملة اليابانية بعد أن ألمحت السلطات في طوكيو إلى تغيير طال انتظاره في السياسة النقدية.
يتجه الاسترليني أيضا الى أسوء أداء أسبوعي له مقابل الدولار خلال شهر، لكنه مستقر مقابل اليورو.
سيطرت توقعات أسعار الفائدة على التداول هذا الأسبوع، حيث قدمت تلك المتعلقة بتوقعات الفائدة في اليابان الحافز الأقوى. وارتفع الين في جميع المجالات، وخاصة مقابل العملات ذات العوائد المرتفعة مثل الاسترليني والدولار النيوزيلندي.
سيكون الحدث الخطر التالي للأسواق هو تقرير التوظيف الشهري الأمريكي في وقت لاحق يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يُظهر إضافة 180 ألف عامل في نوفمبر.
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.3% إلى 1.2564 دولار. ومقابل الين، ارتفع الاسترليني 0.3% إلى 181.15 ، بعد انخفاضه بنحو 3% يوم الخميس. ومن المقرر أن يسجل الاسترليني انخفاض أسبوعي بنسبة 2.8% مقابل الين، وهو أكبر انخفاض له خلال عام.
يعد بنك إنجلترا من بين البنوك المركزية الكبرى التي ستجتمع الأسبوع المقبل لمناقشة السياسة النقدية. ولا يتوقع المتداولون أن يقوم البنك بإجراء أي تغييرات على أسعار الفائدة، تاركين التركيز على ما يعتقده صناع السياسة حول توقعات النمو والتضخم وما قد يوحي به ذلك بشأن توقيت التخفيض الأول.
تسعر أسواق العقود الاجلة أن التخفيض الأول يمكن أن يتحقق في يونيو، مقارنة بشهر مارس بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي ومايو بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي.
بناءا على أسواق المال، من المتوقع أن يقدم بنك إنجلترا حوالي 80 نقطة أساس في تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2024، مقارنة بـ 140 من البنك المركزي الأوروبي و122 من الاحتياطي الفيدرالي.
نجح اقتصاد المملكة المتحدة في تجنب الركود بأعجوبة، كما أن التضخم يتراجع. لكن صرح المحللون إن الأدلة بدأت تظهر على أن سلسلة زيادات أسعار الفائدة التي قام بها بنك إنجلترا قد أضرت بالمستهلكين والشركات.
تتجه أسعار النفط القياسية نحو الانخفاض الأسبوعي السابع على التوالي بسبب المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي وضعف الطلب الصيني، على الرغم من أن الأسعار تعافت يوم الجمعة بعد أن دعت السعودية وروسيا المزيد من أعضاء أوبك+ للانضمام إلى تخفيضات الإنتاج.
الساعة 0704 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.54 دولار، بما يعادل 2.1% إلى 75.59 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.39 دولار، أو 2% إلى 70.73 دولار للبرميل.
وانخفض كلا الخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتهما منذ أواخر يونيو في الجلسة السابقة، في علامة على أن العديد من المتداولين يعتقدون أن السوق تعاني من فائض في المعروض.
دعت المملكة العربية السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط في العالم، يوم الخميس جميع أعضاء أوبك + إلى الانضمام إلى اتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج لصالح الاقتصاد العالمي، بعد أيام فقط من اجتماع صعب لنادي المنتجين.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفين بـ أوبك+، على تخفيضات إنتاجية مجتمعة قدرها 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام المقبل.
أدت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وارتفاع إنتاج النفط الأمريكي إلى تفاقم تراجع السوق هذا الأسبوع.
أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن وارداتها من النفط الخام في نوفمبر انخفضت بنسبة 9% عن العام السابق.
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن الانتاج في الولايات المتحدة ظل قرب مستويات قياسية مرتفعة تزيد عن 13 مليون برميل يوميا.
تطلع السوق أيضا إلى إشارات السياسة النقدية من تقرير الوظائف الشهري الرسمي الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
ومن المتوقع أن تظهر البيانات انتعاش نمو الوظائف في نوفمبر وزيادة معتدلة في الأجور، مما سيعزز وجهات النظر بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة في هذه الدورة.
تتجه أسعار الذهب لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع بعد استقرار الدولار، لكنها ظلت مستقرة يوم الجمعة مع ترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية لقياس احتمال خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في أوائل مارس.
ارتفعت المعاماملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2030.09 دولار للاونصة الساعة 0610 بتوقيت جرينتش. لكن تراجع المعدن حوالي 2% هذا الاسبوع. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2046.50 دولار.
وصعد الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2135.40 دولار يوم الاثنين بفعل رهانات مرتفعة على خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قبل أن يهبط أكثر من 100 دولار بسبب عدم اليقين بشأن توقيت الخفض.
يعد مؤشر الدولار في طريقه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع، وهو ما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا، إن الذهب لا يزال مدعوم جيدا فوق مستوى 2006 دولار للاونصة ، لكن بيانات الوظائف الأقوى من المتوقع قد تعرض مستوى الدعم هذا للخطر.
أشارت بيانات هذا الأسبوع إلى أن سوق العمل الأمريكي يفقد زخمه تدريجيا حيث يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى كبح الطلب في الاقتصاد الأوسع.
من المقرر صدور تقرير وظائف غير الزراعيين في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، والذي من شأنه أن يظهر أن أصحاب العمل أضافوا 180 ألف وظيفة الشهر الماضي.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 59% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في أقرب وقت، لكن استطلاع أجرته رويترز أظهر أن أسعار الفائدة دون تغيير حتى يوليو على الأقل.
وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم المعدن الذي لا يدر فائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تبدو المعاملات الفورية للذهب محايدة في نطاق 2019 دولار الى 2039 دولار للاونصة ، والخروج من هذا النطاق ربما يشير الى اتجاه.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 23.80 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.8% لـ 914.45 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 978.15 دولار للاونصة.
انخفضت أسعار النفط يوم الخميس إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر حيث ينتاب المستثمرون قلقاً بشأن تباطؤ الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة والصين.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتاً إلى 73.82 دولار للبرميل بحلول الساعة 1748 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكية 33 سنتاً إلى 69.05 دولار. وسجل الخامان القياسيان أدنى أسعار لهما منذ أواخر يونيو.
وبقي الإنتاج الأمريكي قرب مستويات قياسية فوق 13 مليون برميل يومياً، بحسب ما أظهرت بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين الأمريكية ارتفعت بمقدار 5.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 223.6 مليون برميل، أكثر من خمسة أمثال التوقعات بزيادة مليون برميل.
كما أدت مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني إلى كبح مكاسب النفط.
فقد أظهرت بيانات الجمارك الصينية إن واردات النفط الخام في نوفمبر انخفضت 9% مقارنة بالعام السابق حيث أدى ارتفاع مستوى المخزونات ومؤشرات اقتصادية ضعيفة وتباطؤ الطلبات من مصافي مستقلة إلى إضعاف الطلب.
وبينما انخفضت وادات الصين الإجمالية على أساس شهري، نمت الصادرات في نوفمبر للمرة الأولى منذ ستة أشهر، في إشارة إلى أن زيادة في تدفقات التجارة العالمية ربما تساعد قطاع التصنيع.
وهبطت أسعار النفط حوالي 10% منذ أن أعلنت أوبك بلس عن تخفيضات طوعية في الإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول من العام القادم.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار قبل صدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية، التي قد تسلط الضوء على مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 2028.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1506 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 2045.30 دولار.
وإستقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، في حين انخفض مؤشر الدولار 0.3%، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
كان المعدن النفيس سجل يوم الاثنين أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2135.40 دولار وسط مراهنات مرتفعة على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، قبل أن ينخفض بأكثر من 100 دولار بفعل عدم يقين حول توقيت التخفيضات.
ويسعر المتداولون فرصة بنحو 60% لخفض سعر الفائدة بحلول مارس من العام القادم، بحسب ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.وعادة ما يؤدي انخفاض معدلات الفائدة إلى دعم المعدن الذي لا يدر عائداً.
وزادت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأقل من المتوقع الأسبوع الماضي حيث إستمرت سوق العمل في التباطؤ تدريجياً وسط تراجع في الطلب.
وتتركز الأنظار الآن على بيانات الوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة، والتي قدد تحدد إيقاع التداول وصولاً إلى اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يومي 12 و13 ديسمبر.
من جانبه، قال مجلس الذهب العالمي في رسالة بحثية إن إجماع الأراء في السوق يشير إلى هبوط سلس في الولايات المتحدة، والذي تاريخياً يجعل الذهب أقل جاذبية، لكن التوترات الجيوسياسية في عام انتخابات هام بجانب شراء البنوك المركزية من شأنه أن يدعم الذهب في 2024.
حقق الين أكبر ارتفاع له في يوم واحد خلال عام تقريبا يوم الخميس، بعد أن قدمت السلطات النقدية اليابانية تلميح واضح بشكل مفاجئ إلى تحول في السياسة، بينما يتجه اليورو نحو أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مايو.
تراجع مؤشر الدولار قبل تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، تحت ضغط معظمه من الين، الذي ارتفع بنحو 2% إلى أقوى مستوياته في ثلاثة أشهر.
صرح محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الخميس إن البنك المركزي لديه العديد من الخيارات التي يستهدفها أسعار الفائدة بمجرد سحب تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل من المنطقة السلبية.
اعتبرت الأسواق هذا إشارة محتملة إلى أن التغيير قد يكون وشيك ودفعت الين الياباني إلى الأعلى.
وانخفض الدولار بما يصل إلى 1.9% مقابل الين عند نقطة واحدة وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 1.5% إلى 145.135.
يعتبر بنك اليابان المركزي هو الوحيد بين البنوك المركزية، من خلال الحفاظ على سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية التي دفعت الين إلى أدنى مستوياته منذ عقود مقابل الدولار وأثارت تكهنات بأن السلطات النقدية يمكن أن تتدخل لدعم العملة.
وتتزايد التوقعات بأن يشير بنك اليابان إلى أنه سينهي قريبا هذه السياسة وقد يوفر اجتماع الأسبوع المقبل هذه الفرصة.
استقر اليورو حول أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، مدعوما بإعادة تسعير كبيرة لتوقعات أسعار الفائدة لعام 2024، على الرغم من أن الحذر بشأن تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكية يوم الجمعة أبقى تقلبات التداول ضعيفة.
دفع انخفاض التضخم والتباطؤ في الاقتصادات الكبرى مثل ألمانيا والضعف في سوق العمل التجار إلى افتراض أن أسعار الفائدة ستنخفض إلى 3% من 4% حاليا بحلول سبتمبر، من التوقعات البالغة 3.4% قبل أسبوعين فقط.
ونتيجة لذلك، سجل اليورو أدنى مستوياته في ثماني سنوات مقابل الفرنك السويسري وأدنى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل الاسترليني هذا الأسبوع.
يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الأخير لعام 2023 الخميس المقبل. ولم تكن هناك مقاومة تذكر من جانب صناع السياسات لإعادة تسعير أسعار الفائدة في الآونة الأخيرة، حتى صانعة السياسة إيزابيل شنابل المعروفة بموقفها المتشدد استبعدت رفع أسعار الفائدة من على الطاولة.
صرح عضو البنك المركزي الأوروبي ورئيس بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالهاو لصحيفة فرنسية في مقابلة نشرت يوم الأربعاء إن مسألة خفض أسعار الفائدة قد تظهر في عام 2024.
وقال فيليروي إن "تباطؤ التضخم يحدث بسرعة أكبر مما كنا نعتقد".
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس، لكنه انخفض مقابل الين، مع تزايد توقعات المستثمرين بأن بنك اليابان قد يشير إلى نهاية سياسته النقدية شديدة التيسير الأسبوع المقبل.
فقد الاسترليني 1.3% من قيمته مقابل الين، وهو أكبر انخفاض له في يوم واحد مقابل العملة اليابانية منذ ما يقرب من خمسة أشهر.
وتماسك الاسترليني هذا الشهر بعد أكبر ارتفاع شهري له خلال عام في نوفمبر. ويكتسب المستثمرون الثقة في أن البنوك المركزية الكبرى ستخفض أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل. ولكن من المرجح أن يكون بنك إنجلترا استثناء.
تظهر أسواق العقود الاجلة أن المستثمرين يعتقدون أن التخفيض الأول من بنك إنجلترا قد لا يحدث حتى يونيو، مقارنة بشهر مارس لكل من البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي، مما ساعد في الحد من أي جني أرباح لارتفاع نوفمبر.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.2% مقابل الدولار إلى 1.2587 دولار وصعد بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 85.65 بنس. ومقابل الين، انخفض بنسبة 1.45% إلى 182.31 ين، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر أكتوبر.
يجتمع بنك إنجلترا أيضا الأسبوع المقبل. وتتوقع الأسواق أن يترك البنك أسعار الفائدة في المملكة المتحدة دون تغيير، لكنهم سيدققوا في بيان ما بعد الاجتماع بحثا عن أدلة حول كيفية تصويت أعضاء لجنة السياسة النقدية وتوقعات البنك المركزي بشأن التضخم والنمو.
تظهر أسواق العقود الاجلة أن المتداولين يعتقدوا أن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد تنخفض بنحو 80 نقطة أساس في العام المقبل إلى أقل من 4.40%، على عكس البنك المركزي الأوروبي، الذي يتوقع المتداولون تنفيذ تخفيضات بنحو 140 نقطة أساس، والاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يخفض أسعار الفائدة الأمريكية بحوالي 120 نقطة أساس.
تراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الخميس مع تكثيف المتداولين رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة ابتداء من مارس 2024، بينما استقر الدولار قبل بيانات الوظائف المهمة هذا الأسبوع.
انخفض اليورو بنسبة 0.07% إلى 1.0757 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 14 نوفمبر. وانخفضت العملة الموحدة بنسبة 1% هذا الأسبوع وفي طريقها لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ مايو.
يراهن المتداولون على أن هناك فرصة بنسبة 85% تقريبا أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة في اجتماع مارس، مع ما يقرب من 150 نقطة أساس يتم تسعيرها بحلول نهاية العام المقبل.
صرح عضو البنك المركزي الأوروبي ورئيس بنك فرنسا فرانسوا فيليروي دي جالهاو لصحيفة فرنسية في مقابلة نشرت يوم الأربعاء إن مسألة خفض أسعار الفائدة قد تظهر في عام 2024.
وقال فيليروي إن "تباطؤ التضخم يحدث بسرعة أكبر مما كنا نعتقد".
سيحدد البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة يوم الخميس من الأسبوع المقبل لكن من المؤكد أنه سيتركها عند المستوى القياسي الحالي البالغ 4%، على الرغم من أن التركيز سيكون على تعليقات المسئولين حول توقعات أسعار الفائدة.
وتتوقع أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في الربع الثاني من العام المقبل، في وقت أبكر مما كان يعتقد سابقا، مع ظهور صراع جديد حول التوقيت الدقيق للخفض الأول.
استقر الدولار هذا الشهر بعد انخفاضه بنسبة 3% في نوفمبر مع تكثيف المتداولين رهانات خفض أسعار الفائدة للبنوك المركزية الأخرى.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات منافسة، بنسبة 0.038% إلى 104.17، وهو ما يقل قليلا عن أعلى مستوى في أسبوعين عند 104.23 الذي لامسه يوم الأربعاء. وارتفع المؤشر 0.9% هذا الأسبوع، متجها لتحقيق أقوى أداء أسبوعي منذ يوليو.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي زادت أقل من المتوقع في نوفمبر، في علامة أخرى على أن سوق العمل يتباطأ تدريجيا.
سينصب اهتمام المستثمرين الآن على بيانات وظائف غير الزراعيين التي ستصدر يوم الجمعة للحصول على صورة أوضح لسوق العمل.
أدت سلسلة حديثة من البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى جانب تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى زيادة التوقعات بأن البنك المركزي وصل إلى نهاية دورة زيادة أسعار الفائدة وسيبدأ في خفض أسعار الفائدة في شهر مارس.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 60% لخفض أسعار الفائدة في مارس مقارنة بـ 50% في الأسبوع السابق. ويتوقعوا تخفيضات بمقدار 125 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.