جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن تخفيضات أوبك بلس لإنتاج النفط من الممكن "بكل تأكيد" أن تستمر لما بعد الربع الأول إذا لزم الأمر حيث تعهد بتطبيق القيود بالكامل.
وأضاف إن تخفيضات الإنتاج المعلنة الأسبوع الماضي والتي تزيد عن مليوني برميل يومياً—حوالي نصفها يأتي من السعودية—سيتم فقط سحبها بعد النظر في أوضاع السوق وإستخدام "نهج متدرج".
وبينما كان الأمير يتحدث لبلومبرج، ظلت أسعار الخام دون المستوى الذي شوهد قبل اجتماع أوبك بلس، لتتداول قرب 79 دولار للبرميل في تعاملات لندن. وفشل النفط في إيجاد زخم جديد بعد أن لفت مراقبوا السوق إلى أن حوالي نصف التخفيضات فقط هي تخفيضات جديدة بالكامل، كما شككوا أيضاً فيما إذا كانت التخفيضات في الإمدادات التي تم التعهد بها ستحدث فعلياً.
وقال الأمير عبد العزيز إن هؤلاء المشككين سيثبت أنهم مخطئون.
وقال في مقابلة في الرياض يوم الاثنين "أعتقد بصدق أن الإلتزام بتخفيض ال2.2 مليون سيحدث". "وأعتقد بصدق أن تخفيض ال2.2 مليون سيتغلب على الزيادة المعتادة في المخزونات التي عادة ما تحدث في الربع الأول". وتابع قائلاً إنه توجد علامات بالفعل على تحسن الطلب.
تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع إستمرار انخفاض الطلب على الوقود، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على مخزونات المنطقة.
هبطت العقود الآجلة القياسية بما يصل إلى 5.3% يوم الاثنين، منهية مكاسب إستمرت يومين.
وتستعيد السوق ثقتها في أن أوروبا ستنهي الشتاء بوفرة في إمدادات الغاز حيث ظلت الأسعار في نطاق ضيق رغم طقس شديد البرودة. وإجمالا،ً يثبت الطلب ضعفه باستمرار وسط صورة قاتمة للاقتصاد الكلي، في مؤشر على أن إحتمالية حدوث زيادة كبيرة في الاستهلاك الصناعي تبقى مستبعدة على المدى القريب.
وعلى الرغم من أن الطلب الصناعي على الغاز تعافى 9% من نوفمبر العام الماضي، عندما أجبرت أسعار قياسية مرتفعة الصناعات على تخفيض الاستهلاك في الشتاء، فإنه لازال أقل 22% من متوسط خمس سنوات للشهر، بحسب ما قاله توم مارزيك مانسر، المحلل في أي سي أي إس، في منشور على منصة إكس.
ومن المتوقع أن يصبح الطقس أكثر إعتدالاً من لندن إلى برلين نحو نهاية الأسبوع، وفقاً لشركة ماكسار تكنولوجيز. وهذا يترك القارة في وضع مريح للشتاء الثاني على التوالي منذ أن كبحت روسيا التدفقات عبر خطوط الأنابيب. وكانت السحوبات من مستودعات التخزين هامشية حتى الآن مقارنة بالسنوات السابقة.
وهبطت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، مقياس الغاز في أوروبا، بنسبة 3.9% إلى 41.78 يورو للميجاوات/ ساعة في الساعة 2:25 مساءً بتوقيت أمستردام. وتداول أيضاً العقد البريطاني المكافيء على انخفاض.
تراجع الذهب بعد أن قفز إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الاثنين، لكن إستقر فوق عتبة ألفي دولارمدعوماً برهانات متزايدة على أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة في أوائل العام القادم.
نزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2062.80 دولار للأونصة بحلول الساعة 0823 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2082.40 دولار.
وفيما يقود الذهب للتراجع، ارتفع مؤشر الدولار 0.3% مما يجعل المعدن أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفي وقت سابق من الجلسة الآسيوية، قفز الذهب بأكثر من 3% إلى مستوى قياسي 2135.40 دولار بفعل تجدد التوقعات بتخفيض لأسعار الفائدة بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة.
ويسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة بحلول مارس القادم، بحسب ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وكانت بيانات الأسبوع الماضي أشارت إلى إنحسار الضغوط التضخمية وتباطؤ سوق العمل بشكل تدريجي.
وقد تؤثر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر نشرها الجمعة على توقعات أسعار الفائدة.
تراجعت الأسهم والسندات الأمريكية حيث يلتقط المتداولون أنفاسهم بعد صعود محموم في نوفمبر ويناقشون المبرر لتخفيضات في أسعار الفائدة.
أضاف عائد السندات لأجل عشر سنوات خمس نقاط أساس إلى 4.25% بينما سجلت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خسائر طفيفة. وقفزت البيتكوين متخطية 42 ألف دولار، في حين سجل الذهب لوقت وجيز أعلى مستوى جديد على الإطلاق.
ومن المتوقع أن تسلط سلسلة من التقارير الاقتصادية هذا الأسبوع الضوء على حالة سوق العمل الأمريكي وما إذا كانت حماسة الأسواق قبل أوانها بأن الأوضاع الاقتصادية تفتح الباب أمام تخفيضات من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وحذر محللو بنك جيه بي مورجان تشيس من أن آمال الهبوط السلس القائمة على اقتصاد ينمو "بوتيرة محكومة" تبدو هشة، مما يترك السوق عرضة لمخاطر حدوث إنكماش أعمق.
وأفضى التفاؤل بشأن بلوغ ذروة أسعار الفائدة إلى انخفاض عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار 60 نقطة أساس في نوفمبر من أعلى مستوى في 16 عاماً عند 5% في الشهر السابق. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 9%، في واحدة من أفضل مرات الصعود لشهر نوفمبر منذ مئة عام.
وكثف متداولو السندات رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة العام القادم حتى بعد أن جدد رئيس الاحتياطي الفيدرالي القول أنه من السابق لأوانه التكهن بشأن التيسير النقدي. وتشير أسواق عقود المبادلات الآن إلى فرصة تزيد عن 50% لتخفيض في مارس وتسعر بالكامل تخفيضاً في مايو.
وستخضع هذه المراهات للاختبار غداً مع صدور أحدث قراءة لعدد الوظائف الشاغرة الأمريكية لشهر أكتوبر. وسيلي هذا التقرير بيانات معهد ايه دي بي لوظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار القوي على نطاق واسع يوم الاثنين، حيث يفكر المتداولون في ما قد يشير إليه بنك إنجلترا في اجتماع السياسة المقبل وسط تزايد الثقة في أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة قريبا.
الساعة 1156 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني 0.2% مقابل الدولار إلى 1.26865 دولار. مع قلة الاخبار المحركة للسوق من المملكة المتحدة، يظل تركيز المتداولين على بيانات الوظائف الشهرية الرئيسية في الولايات المتحدة المقرر صدورها هذا الأسبوع لمعرفة الاتجاه.
تحول اهتمام السوق في الأسابيع الأخيرة إلى الموعد الذي سيبدأ فيه بنك إنجلترا تخفيض أسعار الفائدة. ويبلغ سعر الفائدة البنكي حاليا أعلى مستوى له منذ 15 عام بنسبة 5.25%، ولكن مع بدء التضخم في التباطؤ وتباطؤ الاقتصاد، يعتقد المتداولون أن أسعار الفائدة ربما تكون قد بلغت ذروتها.
من المقرر أن يعلن بنك إنجلترا عن سياسته التالية في 14 ديسمبر، حيث تراهن الأسواق بالإجماع تقريبا على عدم تغيير سعر الفائدة .
ومع ذلك، صرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي الأسبوع الماضي إن البنك المركزي "سيفعل ما بوسعه" لخفض التضخم إلى هدفه البالغ 2%، مضيفا أنه لم يشهد بعد تقدم كافي نحو هذا الهدف ليكون واثق.
على الرغم من تراجع يوم الاثنين، لا يزال الاسترليني قريبا من أعلى مستوياته في حوالي ثلاثة أشهر، مدفوعا بشكل جزئي بالتوقعات المتباينة للاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.
تراجعت أسعار الذهب بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في وقت سابق يوم الاثنين، لكنها ظلت فوق مستوى 2000 دولار الرئيسي مدعومة بتزايد الرهانات على أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة أوائل العام المقبل.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2062.80 دولار للاونصة الساعة 0823 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% عند 2082.40 دولار.
قاد تراجع الذهب ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3%، مما جعل المعدن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
في وقت سابق من الجلسة الآسيوية، قفز الذهب بنسبة 2% تقريبا إلى اعلى مستوى قياسي عند 2111.39 دولار بفعل تجدد التوقعات بخفض أسعار الفائدة بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة.
صرح سوني كوماري، استراتيجي السلع في ANZ: "نعتقد أن الارتفاع الأخير في الأسعار مبالغ فيه".
ولكن "من الناحية الفنية، لا يزال الزخم يبدو قوي بعد أن كسرت الأسعار مستوى المقاومة عند 2050 دولار للاونصة. و أضاف المستثمرون مراكز شراء جديدة في مواجهة التوترات الجيوسياسية المتزايدة وتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية."
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة بحلول مارس المقبل. انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
اشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى تهدئة الضغوط التضخمية وتراجع سوق العمل تدريجيا.
من الممكن أن تؤثر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة أيضا على توقعات أسعار الفائدة.
تراجعت الفضة 1.3% لـ 25.13 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 2.6% لـ 974.12 دولار ، وانخفض البلاتين 1.3% لـ 920.39 دولار.
عكست العقود الاجلة للنفط مسارها بعد ارتفاعها لفترة وجيزة يوم الاثنين وسط ضغوط مستمرة من قرار أوبك+ وعدم اليقين بشأن نمو الطلب العالمي على الوقود، على الرغم من أن خطر تعطل الامدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط حد من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 0.9%، أو 73 سنت إلى 78.15 دولار للبرميل الساعة 0735 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.43 دولار للبرميل، بانخفاض 0.8%، أو 64 سنت.
انخفضت أسعار النفط أكثر من 2% الأسبوع الماضي بفعل شكوك المستثمرين بشأن عمق تخفيضات الامدادات التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، والمخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي.
كانت تخفيضات أوبك+ المعلنة يوم الخميس طوعية بطبيعتها، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان المنتجون سينفذونها بالكامل أم لا.
وكانت الاعتبارات الجيوسياسية أيضا في مقدمة اهتمامات المستثمرين مع استئناف القتال في غزة. قال الجيش الأمريكي، يوم الأحد، إن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسئوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة.
صرحت تينا تينج المحللة في سي إم سي ماركتس إن استئناف الحرب بين إسرائيل وحماس غذى الزخم الصعودي لأسعار النفط.
كافح الدولار لاستعادة بعض قوته يوم الاثنين مع تقييم الأسواق لتصريحات حذرة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وانتظار تقرير التوظيف الرئيسي في وقت لاحق هذا الأسبوع والذي قد يؤثر على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
في الوقت نفسه، عادت عملة البيتكوين إلى دائرة الضوء حيث ارتفعت إلى مستوى 40 ألف دولار للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
صرح باويل يوم الجمعة إنه من الواضح أن السياسة النقدية الأمريكية تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد كما كان متوقع، مع وصول سعر الفائدة إلى المنطقة التقييدية.
بينما كرر باويل أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لتشديد السياسة بشكل أكبر إذا رأى ذلك مناسب، كان المتداولون مقتنعين بأن دورة رفع أسعار الفائدة قد انتهت.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 60% لخفض أسعار الفائدة بحلول اجتماع مارس مقارنة بـ 21% قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة عملات رئيسية، بشكل طفيف إلى 103.33 في فترة ما بعد الظهر الآسيوية ولكنه لا يزال ليس بعيد عن إغلاق يوم الجمعة.
صرح كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في Capital.com، البيانات الأمريكية تظل "المحرك الرئيسي" لعملات مجموعة العشرة، مما يجعل تقرير وظائف غير الزراعيين "أهم حدث مخاطرة" هذا الأسبوع. سيتم إصدار تقرير الوظائف لشهر نوفمبر الذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة.
مقابل الين، ارتفع الدولار إلى 146.80 دولار بعد انخفاضه إلى 146.24 في وقت سابق من الجلسة.
وكان هذا أعلى مستوى للعملة اليابانية مقابل الدولار منذ 11 سبتمبر وتبتعد عن أدنى مستوى في 33 عام عند 151.92 دولار للدولار الذي لامسته في منتصف نوفمبر.
في الوقت ذاته ، ابتعد الاسترليني عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2733 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي، ويحوم حول 1.26745 دولار.
يمكن أن تتأثر أسواق العملات أيضا هذا الأسبوع بسبب خطابات العديد من مسئولي البنك المركزي الأوروبي قبل سلسلة من البيانات الاقتصادية من المنطقة، بما في ذلك خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في وقت لاحق يوم الاثنين.
انخفض اليورو إلى ادنى مستوى عند 1.0829 دولار الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في منطقة اليورو انخفض إلى 2.4% في نوفمبر، مما زاد الرهانات على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة بشكل أسرع مما يقترحه البنك.
وانخفض اليورو بنسبة 0.13% يوم الاثنين إلى 1.08685 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها فوق 2100 دولار للأونصة يوم الاثنين، حيث عززت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ثقة المتداولين في أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة أوائل العام القادم.
تقلل اسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 2087.69 دولار للاونصة الساعة 0530 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق في الجلسة ، ارتفع المعدن لاعلى مستوياته عند 2111.39 دولار.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي حوالي 1% لـ 2107.50 دولار.
صرح تيم وترر كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد: "بعد خطابه (باويل)، أصبح المتداولون أكثر اقتناعا بأننا حاليا عند ذروة أسعار الفائدة الأمريكية، وبالتالي فإن المسار من هنا من المرجح أن يكون هبوطيا وليس صعودا".
صرح باويل يوم الجمعة إن "مخاطر التشديد الزائد أصبحت أكثر توازن"، لكن الاحتياطي الفيدرالي لا يفكر في خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي بحلول مارس المقبل.
نظرت السوق إلى تعليقاته على أنها تميل إلى التيسير النقدي، مما أدى إلى انخفاض مؤشر الدولار وعوائد السندات لأجل 10 سنوات يوم الجمعة، وجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
ودعما لمعنويات السوق، أشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى تهدئة الضغوط التضخمية، وتراجع سوق العمل تدريجيا، حيث أشار محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إلى احتمال خفض أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في الانخفاض.
يتحول تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية - وهو تقرير التوظيف الرئيسي المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي قد يؤثر على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 25.45 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 0.5% لـ 929.10 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.4% عند 996.04 دولار.
قفز الذهب إلى ذروته في سبعة أشهر يوم الجمعة بعد أـن عززت تعليقات من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ثقة المتعاملين في أن البنك المركزي الأمريكي أنهى تشديده للسياسة النقدية وقد يخفض أسعار الفائدة العام القادم.
ارتفع السعر الفوري للذهب 1.2% إلى 2060.69 دولار للأونصة بحلول الساعة 1735 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ الربع من مايو. وترتفع الأسعار حوالي 3% حتى الآن هذا الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2080.60 دولار.
وأعادت تعليقات باول التأكيد على نية البنك المركزي الأمريكي أن يكون حذراً في قراراته القادمة للسياسة النقدية لكنه قال أن الاحتياطي الفيدرالي لا يفكر في الوقت الحالي بشأن تخفيض أسعار الفائدة.
من جانبه، قال تاي ونغ، المحلل المستقل للمعادن والمقيم في نيويورك، إن "المراهنين على صعود الذهب يركزون على تعليق باول أن سعر الفائدة عند مستوى مقيد بشكل جيد وهو ما يدعم وجهة النظر التي ترى أن تخفيضات الفائدة ستحدث في موعد أقرب من المتوقع في السابق، متجاهلين عن قصد تحذيره من أنه من السابق لأوانه التكهن بشأن تخفيض أسعار الفائدة".
ويسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 60% لخفض سعر الفائدة في مارس مقابل 50% قبل الخطاب، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وفيما يعزز جاذبية المعدن، انخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف ونزل مؤشر الدولار 0.2%.
إستقرت أسعار النفط إلى حد كبير يوم الجمعة بعد انخفاض بنسبة 2% يوم الخميس، مع عدم إقتناع السوق بأن أحدث جولة من تخفيضات الإنتاج من قبل تحالف أوبك بلس ستتمكن من إنعاش الأسعار بعد تراجعات في الأونة الأخيرة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير سنتاً واحداً أو 0.01% إلى 80.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 1325 بتوقيت جرينتش في أول يوم تداول لها كعقد أقرب إستحقاق.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتاً أو 0.2% إلى 76.11 دولار.
وإتفق منتجو أوبك بلس يوم الخميس على سحب حوالي 2.2 مليون برميل نفط يومياً من السوق العالمي في الربع الأول من العام القادم، ويشمل هذا الرقم الإجمالي تمديد تخفيض طوعي حالي من السعودية وروسيا بمقدار 1.3 مليون برميل يومياً.
وتركز أوبك بلس، التي تضخ أكثر من 40% من معروض النفط العالمي، على تخفيض الإنتاج حيث تراجعت الأسعار من حوالي 98 دولار في أواخر سبتمبر وسط مخاوف من ضعف النمو الاقتصادي في 2024.
وتلقت السوق الخبر بتشكيك وارتباك، مدفوعاً بمخاوف حول الإمتثال في ضوء الطبيعة الطوعية للتخفيضات والرياح المعاكسة الاقتصادية الحالية وتوقعات سابقة للمستثمرين بتخفيضات أعمق.
هذا وأظهرت نتائح مسوح إن بيانات نشاط المصانع على مستوى العالم ظلت ضعيفة في نوفمبر بفعل ضعف الطلب حيث إستمر إنكماش النشاط في منطقة اليورو في حين ظهرت إشارات متضاربة حول الاقتصاد الصيني.
انخفض الدولار يوم الجمعة، في حين تعافى اليورو قليلا بعد خسائر حادة خلال الليل، حيث يراقب المتداولون بيانات تظهر أن التضخم يتراجع ويتطلعون إلى محادثات في وقت لاحق اليوم مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
عززت بيانات التضخم الضعيفة في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو يوم الخميس التوقعات بأن كلا البنكين المركزيين قد ينتهيان من رفع أسعار الفائدة في معركتهما ضد ارتفاع الأسعار ودفعت المتداولين إلى المراهنة على تخفيضات مبكرة في العام المقبل.
صرح بنك جولدمان ساكس يوم الجمعة إنه يتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة لأول مرة في الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بتوقعات سابقة للخفض في الربع الثالث من العام المقبل.
سيتم توجيه أنظار المستثمرين إلى الحديث الذي من المقرر أن يلقيه باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الجمعة بحثا عن أي أدلة حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
صرح محللون إن تحركات العملة كانت أكثر هدوءا يوم الجمعة، بعد أن ساهمت تداولات نهاية الشهر يوم الخميس في تقلبات أكبر.
انخفض مؤشر الدولار الامريكي - الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية - بنسبة 0.2% إلى 103.3، بعد أن سجل أضعف أداء شهري له خلال عام في نوفمبر.
فشلت البيانات الاقتصادية المتباينة في جميع أنحاء أوروبا في تحديد اتجاه اليورو، حيث أظهر مسح أن تراجع نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو انحسر قليلا الشهر الماضي لكنه ظل في المنطقة الحمراء بعمق. كما أعلنت بريطانيا عن انكماش في قطاع التصنيع، لكن القراءة تحسنت للشهر الثالث على التوالي.
وارتفع اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.08990 دولار، بينما ارتفع الاسترليني 0.3% إلى 1.26665 دولار.
انخفض الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين إلى 147.855 للدولار، مما يضع الين في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي ويبتعد عن أدنى مستوى في 33 عام قرب 151.92 الذي لامسه في منتصف نوفمبر.
وساهمت التوقعات المتزايدة بتخلي بنك اليابان عن سياسته النقدية فائقة التيسير العام المقبل إلى جانب انخفاض عوائد السندات الأمريكية في دعم العملة الآسيوية في الأسابيع القليلة الماضية.
سجل الاسترليني اعلى مستوى في شهرين ونصف مقابل اليورو حيث زادت الاسواق رهاناتها حول تخفيض البنك المركزي الاوروبي لاسعار الفائدة بينما ظل دون تغيير تقريبا حول مسار سياسة بنك إنجلترا.
ارتفع الاسترليني قليلا مقابل الدولار بعد أن سجل في اليوم السابق أكبر مكسب شهري له خلال عام، نظرا للضغط على العملة الأمريكية من تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر عن العديد من البنوك المركزية الأخرى.
صرحت ميجان جرين، صانعة السياسة في بنك إنجلترا، في وقت متأخر يوم الخميس، إن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد تضطر إلى البقاء مرتفعة لفترة طويلة لأنها كانت أكثر قلقا بشأن استمرار ارتفاع التضخم من بعض البيانات الأخيرة التي تشير إلى أن الاقتصاد في حالة تباطؤ.
في حين أن الأسواق تستبعد فرصة خفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا في أغسطس 2024، إلا أنها تسعر بالكامل أول تخفيض لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في أبريل 2024 وتراكمي بمقدار 110 نقاط أساس بحلول نهاية العام المقبل.
انخفض اليورو 0.2% إلى 86.08 بنس مقابل الاسترليني بعد أن سجل 86.05 بنس وهو أدنى مستوياته منذ 18 سبتمبر. ويتجه نحو خسارة أسبوعية بنسبة 0.8%.
تعتبر التخفيضات الضريبية التي أعلنتها وزارة الخزانة إيجابية للاسترليني حيث من المتوقع أن تغذي النمو الاقتصادي والتضخم.
ارتفعت أسعار المنازل البريطانية بشكل غير متوقع على أساس شهري للمرة الثالثة على التوالي في نوفمبر، مما زاد من الدلائل على انحسار تراجع سوق الاسكان.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.2% إلى 1.265 دولار ، ويستعد لتحقيق ارتفاع اسبوعي بنسبة 0.3%.
سينتقل تركيز المستثمرين إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق يوم الجمعة، مع احتمال قيام المتداولين بفحص كل كلمة لرسم توقعات سعر الفائدة.
تراجعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية المبكرة يوم الجمعة، لتواصل خسائرها بعد أن اتفق منتجو أوبك+ على تخفيضات طوعية لإنتاج النفط في الربع الأول من العام المقبل، وهو ما جاء دون توقعات السوق.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت بما يعادل 0.2% إلى 80.72 دولار للبرميل الساعة 0005 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنت أو 0.2% إلى 75.84 دولار.
اتفقت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك+، الذين يضخون أكثر من 40% من النفط العالمي، على تخفيضات طوعية للإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2024.
لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات كانت امتدادا للقيود الطوعية التي طبقتها السعودية وروسيا بالفعل. وفي وقت سابق، قال المندوبون إن التخفيضات الاضافية الجديدة قيد المناقشة تصل إلى 2 مليون برميل يوميا.
يعكس إنتاج أوبك+ البالغ نحو 43 مليون برميل يوميا بالفعل تخفيضات بنحو 5 مليون برميل يوميا تهدف إلى دعم الأسعار وتحقيق الاستقرار في السوق.
وقالت أوبك في بيان بعد الاجتماع إن إجمالي التخفيضات يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية منتجين. ويتضمن هذا الرقم تمديد التخفيضات الطوعية السعودية والروسية البالغة 1.3 مليون برميل يوميا.
تركز أوبك+ على خفض الإنتاج مع انخفاض الأسعار من نحو 98 دولار في أواخر سبتمبر وتزايد المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي في 2024 وتوقعات بفائض في المعروض.