Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن تخفيضات أوبك بلس لإنتاج النفط من الممكن "بكل تأكيد" أن تستمر لما بعد الربع الأول إذا لزم الأمر حيث تعهد بتطبيق القيود بالكامل.

وأضاف إن تخفيضات الإنتاج المعلنة الأسبوع الماضي والتي تزيد عن مليوني برميل يومياً—حوالي نصفها يأتي من السعودية—سيتم فقط سحبها بعد النظر في أوضاع السوق وإستخدام "نهج متدرج".

وبينما كان الأمير يتحدث لبلومبرج، ظلت أسعار الخام دون المستوى الذي شوهد قبل اجتماع أوبك بلس، لتتداول قرب 79 دولار للبرميل في تعاملات لندن. وفشل النفط في إيجاد زخم جديد بعد أن لفت مراقبوا السوق إلى أن حوالي نصف التخفيضات فقط هي تخفيضات جديدة بالكامل، كما شككوا أيضاً فيما إذا كانت التخفيضات في الإمدادات التي تم التعهد بها ستحدث فعلياً.

وقال الأمير عبد العزيز إن هؤلاء المشككين سيثبت أنهم مخطئون.

وقال في مقابلة في الرياض يوم الاثنين "أعتقد بصدق أن الإلتزام بتخفيض ال2.2 مليون سيحدث". "وأعتقد بصدق أن تخفيض ال2.2 مليون سيتغلب على الزيادة المعتادة في المخزونات التي عادة ما تحدث في الربع الأول". وتابع قائلاً إنه توجد علامات بالفعل على تحسن الطلب.

تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع إستمرار انخفاض الطلب على الوقود، الأمر الذي يساعد في الحفاظ على مخزونات المنطقة.

هبطت العقود الآجلة القياسية بما يصل إلى 5.3% يوم الاثنين، منهية مكاسب إستمرت يومين.

وتستعيد السوق ثقتها في أن أوروبا ستنهي الشتاء بوفرة في إمدادات الغاز حيث ظلت الأسعار في نطاق ضيق رغم طقس شديد البرودة. وإجمالا،ً يثبت الطلب ضعفه باستمرار وسط صورة قاتمة للاقتصاد الكلي، في مؤشر على أن إحتمالية حدوث زيادة كبيرة في الاستهلاك الصناعي تبقى مستبعدة على المدى القريب.

وعلى الرغم من أن الطلب الصناعي على الغاز تعافى 9% من نوفمبر العام الماضي، عندما أجبرت أسعار قياسية مرتفعة الصناعات على تخفيض الاستهلاك في الشتاء، فإنه لازال أقل 22% من متوسط خمس سنوات للشهر، بحسب ما قاله توم مارزيك مانسر، المحلل في أي سي أي إس، في منشور على منصة إكس.

ومن المتوقع أن يصبح الطقس أكثر إعتدالاً من لندن إلى برلين نحو نهاية الأسبوع، وفقاً لشركة ماكسار تكنولوجيز. وهذا يترك القارة في وضع مريح للشتاء الثاني على التوالي منذ أن كبحت روسيا التدفقات عبر خطوط الأنابيب. وكانت السحوبات من مستودعات التخزين هامشية حتى الآن مقارنة بالسنوات السابقة.

وهبطت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، مقياس الغاز في أوروبا، بنسبة 3.9% إلى 41.78 يورو للميجاوات/ ساعة في الساعة 2:25 مساءً بتوقيت أمستردام. وتداول أيضاً العقد البريطاني المكافيء على انخفاض.

تراجع الذهب بعد أن قفز إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الاثنين، لكن إستقر فوق عتبة ألفي دولارمدعوماً برهانات متزايدة على أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة في أوائل العام القادم.

نزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2062.80 دولار للأونصة بحلول الساعة 0823 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2082.40 دولار.

وفيما يقود الذهب للتراجع، ارتفع مؤشر الدولار 0.3% مما يجعل المعدن أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وفي وقت سابق من الجلسة الآسيوية، قفز الذهب بأكثر من 3% إلى مستوى قياسي 2135.40 دولار بفعل تجدد التوقعات بتخفيض لأسعار الفائدة بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة.

ويسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة بحلول مارس القادم، بحسب ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليص الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وكانت بيانات الأسبوع الماضي أشارت إلى إنحسار الضغوط التضخمية وتباطؤ سوق العمل بشكل تدريجي.

وقد تؤثر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر نشرها الجمعة على توقعات أسعار الفائدة.

تراجعت الأسهم والسندات الأمريكية حيث يلتقط المتداولون أنفاسهم بعد صعود محموم في نوفمبر ويناقشون المبرر لتخفيضات في أسعار الفائدة.

أضاف عائد السندات لأجل عشر سنوات خمس نقاط أساس إلى 4.25% بينما سجلت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خسائر طفيفة. وقفزت البيتكوين متخطية 42 ألف دولار، في حين سجل الذهب لوقت وجيز أعلى مستوى جديد على الإطلاق.

ومن المتوقع أن تسلط سلسلة من التقارير الاقتصادية هذا الأسبوع الضوء على حالة سوق العمل الأمريكي وما إذا كانت حماسة الأسواق قبل أوانها بأن الأوضاع الاقتصادية تفتح الباب أمام تخفيضات من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.  وحذر محللو بنك جيه بي مورجان تشيس من أن آمال الهبوط السلس القائمة على اقتصاد ينمو "بوتيرة محكومة" تبدو هشة، مما يترك السوق عرضة لمخاطر حدوث إنكماش أعمق.

وأفضى التفاؤل بشأن بلوغ ذروة أسعار الفائدة إلى انخفاض عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار 60 نقطة أساس في نوفمبر من أعلى مستوى في 16 عاماً عند 5% في الشهر السابق. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 9%، في واحدة من أفضل مرات الصعود لشهر نوفمبر منذ مئة عام.

وكثف متداولو السندات رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة العام القادم حتى بعد أن جدد رئيس الاحتياطي الفيدرالي القول أنه من السابق لأوانه التكهن بشأن التيسير النقدي. وتشير أسواق عقود المبادلات الآن إلى فرصة تزيد عن 50% لتخفيض في مارس وتسعر بالكامل تخفيضاً في مايو.

وستخضع هذه المراهات للاختبار غداً مع صدور أحدث قراءة لعدد الوظائف الشاغرة الأمريكية لشهر أكتوبر. وسيلي هذا التقرير بيانات معهد ايه دي بي لوظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء وتقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار القوي على نطاق واسع يوم الاثنين، حيث يفكر المتداولون في ما قد يشير إليه بنك إنجلترا في اجتماع السياسة المقبل وسط تزايد الثقة في أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة قريبا.

الساعة 1156 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني 0.2% مقابل الدولار إلى 1.26865 دولار. مع قلة الاخبار المحركة للسوق من المملكة المتحدة، يظل تركيز المتداولين على بيانات الوظائف الشهرية الرئيسية في الولايات المتحدة المقرر صدورها هذا الأسبوع لمعرفة الاتجاه.

تحول اهتمام السوق في الأسابيع الأخيرة إلى الموعد الذي سيبدأ فيه بنك إنجلترا تخفيض أسعار الفائدة. ويبلغ سعر الفائدة البنكي حاليا أعلى مستوى له منذ 15 عام بنسبة 5.25%، ولكن مع بدء التضخم في التباطؤ وتباطؤ الاقتصاد، يعتقد المتداولون أن أسعار الفائدة ربما تكون قد بلغت ذروتها.

من المقرر أن يعلن بنك إنجلترا عن سياسته التالية في 14 ديسمبر، حيث تراهن الأسواق بالإجماع تقريبا على عدم تغيير سعر الفائدة .

ومع ذلك، صرح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي الأسبوع الماضي إن البنك المركزي "سيفعل ما بوسعه" لخفض التضخم إلى هدفه البالغ 2%، مضيفا أنه لم يشهد بعد تقدم كافي نحو هذا الهدف ليكون واثق.

على الرغم من تراجع يوم الاثنين، لا يزال الاسترليني قريبا من أعلى مستوياته في حوالي ثلاثة أشهر، مدفوعا بشكل جزئي بالتوقعات المتباينة للاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.

تراجعت أسعار الذهب بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في وقت سابق يوم الاثنين، لكنها ظلت فوق مستوى 2000 دولار الرئيسي مدعومة بتزايد الرهانات على أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة أوائل العام المقبل.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2062.80 دولار للاونصة الساعة 0823 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% عند 2082.40 دولار.

قاد تراجع الذهب ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3%، مما جعل المعدن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

في وقت سابق من الجلسة الآسيوية، قفز الذهب بنسبة 2% تقريبا إلى اعلى مستوى قياسي عند 2111.39 دولار بفعل تجدد التوقعات بخفض أسعار الفائدة بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة.

صرح سوني كوماري، استراتيجي السلع في ANZ: "نعتقد أن الارتفاع الأخير في الأسعار مبالغ فيه".

ولكن "من الناحية الفنية، لا يزال الزخم يبدو قوي بعد أن كسرت الأسعار مستوى المقاومة عند 2050 دولار للاونصة. و أضاف المستثمرون مراكز شراء جديدة في مواجهة التوترات الجيوسياسية المتزايدة وتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية."

يسعر المتداولون فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة بحلول مارس المقبل. انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

اشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى تهدئة الضغوط التضخمية وتراجع سوق العمل تدريجيا.

من الممكن أن تؤثر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة أيضا على توقعات أسعار الفائدة.

تراجعت الفضة 1.3% لـ 25.13 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 2.6% لـ 974.12 دولار ، وانخفض البلاتين 1.3% لـ 920.39 دولار.

عكست العقود الاجلة للنفط مسارها بعد ارتفاعها لفترة وجيزة يوم الاثنين وسط ضغوط مستمرة من قرار أوبك+ وعدم اليقين بشأن نمو الطلب العالمي على الوقود، على الرغم من أن خطر تعطل الامدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط حد من الخسائر.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 0.9%، أو 73 سنت إلى 78.15 دولار للبرميل الساعة 0735 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.43 دولار للبرميل، بانخفاض 0.8%، أو 64 سنت.

انخفضت أسعار النفط أكثر من 2% الأسبوع الماضي بفعل شكوك المستثمرين بشأن عمق تخفيضات الامدادات التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، والمخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي.

كانت تخفيضات أوبك+ المعلنة يوم الخميس طوعية بطبيعتها، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان المنتجون سينفذونها بالكامل أم لا.

وكانت الاعتبارات الجيوسياسية أيضا في مقدمة اهتمامات المستثمرين مع استئناف القتال في غزة. قال الجيش الأمريكي، يوم الأحد، إن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسئوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة.

صرحت تينا تينج المحللة في سي إم سي ماركتس إن استئناف الحرب بين إسرائيل وحماس غذى الزخم الصعودي لأسعار النفط.

 

كافح الدولار لاستعادة بعض قوته يوم الاثنين مع تقييم الأسواق لتصريحات حذرة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وانتظار تقرير التوظيف الرئيسي في وقت لاحق هذا الأسبوع والذي قد يؤثر على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.

في الوقت نفسه، عادت عملة البيتكوين إلى دائرة الضوء حيث ارتفعت إلى مستوى 40 ألف دولار للمرة الأولى منذ أكثر من عام.

صرح باويل يوم الجمعة إنه من الواضح أن السياسة النقدية الأمريكية تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد كما كان متوقع، مع وصول سعر الفائدة إلى المنطقة التقييدية.

بينما كرر باويل أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لتشديد السياسة بشكل أكبر إذا رأى ذلك مناسب، كان المتداولون مقتنعين بأن دورة رفع أسعار الفائدة قد انتهت.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 60% لخفض أسعار الفائدة بحلول اجتماع مارس مقارنة بـ 21% قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة عملات رئيسية، بشكل طفيف إلى 103.33 في فترة ما بعد الظهر الآسيوية ولكنه لا يزال ليس بعيد عن إغلاق يوم الجمعة.

صرح كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في Capital.com، البيانات الأمريكية تظل "المحرك الرئيسي" لعملات مجموعة العشرة، مما يجعل تقرير وظائف غير الزراعيين "أهم حدث مخاطرة" هذا الأسبوع. سيتم إصدار تقرير الوظائف لشهر نوفمبر الذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة.

مقابل الين، ارتفع الدولار إلى 146.80 دولار بعد انخفاضه إلى 146.24 في وقت سابق من الجلسة.

وكان هذا أعلى مستوى للعملة اليابانية مقابل الدولار منذ 11 سبتمبر وتبتعد عن أدنى مستوى في 33 عام عند 151.92 دولار للدولار الذي لامسته في منتصف نوفمبر.

في الوقت ذاته ، ابتعد الاسترليني عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2733 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي، ويحوم حول 1.26745 دولار.

يمكن أن تتأثر أسواق العملات أيضا هذا الأسبوع بسبب خطابات العديد من مسئولي البنك المركزي الأوروبي قبل سلسلة من البيانات الاقتصادية من المنطقة، بما في ذلك خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في وقت لاحق يوم الاثنين.

انخفض اليورو إلى ادنى مستوى عند 1.0829 دولار الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في منطقة اليورو انخفض إلى 2.4% في نوفمبر، مما زاد الرهانات على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة بشكل أسرع مما يقترحه البنك.

وانخفض اليورو بنسبة 0.13% يوم الاثنين إلى 1.08685 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها فوق 2100 دولار للأونصة يوم الاثنين، حيث عززت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ثقة المتداولين في أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة أوائل العام القادم.

تقلل اسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 2087.69 دولار للاونصة الساعة 0530 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق في الجلسة ، ارتفع المعدن لاعلى مستوياته عند 2111.39 دولار.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي حوالي 1% لـ 2107.50 دولار.

صرح تيم وترر كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد: "بعد خطابه (باويل)، أصبح المتداولون أكثر اقتناعا بأننا حاليا عند ذروة أسعار الفائدة الأمريكية، وبالتالي فإن المسار من هنا من المرجح أن يكون هبوطيا وليس صعودا".

صرح باويل يوم الجمعة إن "مخاطر التشديد الزائد أصبحت أكثر توازن"، لكن الاحتياطي الفيدرالي لا يفكر في خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.

يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي بحلول مارس المقبل.

نظرت السوق إلى تعليقاته على أنها تميل إلى التيسير النقدي، مما أدى إلى انخفاض مؤشر الدولار وعوائد السندات لأجل 10 سنوات يوم الجمعة، وجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.

ودعما لمعنويات السوق، أشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى تهدئة الضغوط التضخمية، وتراجع سوق العمل تدريجيا، حيث أشار محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إلى احتمال خفض أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في الانخفاض.

يتحول تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية - وهو تقرير التوظيف الرئيسي المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي قد يؤثر على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 25.45 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 0.5% لـ 929.10 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.4% عند 996.04 دولار.

قفز الذهب إلى ذروته في سبعة أشهر يوم الجمعة بعد أـن عززت تعليقات من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ثقة المتعاملين في أن البنك المركزي الأمريكي أنهى تشديده للسياسة النقدية وقد يخفض أسعار الفائدة العام القادم.

ارتفع السعر الفوري للذهب 1.2% إلى 2060.69 دولار للأونصة بحلول الساعة 1735 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ الربع من مايو. وترتفع الأسعار حوالي 3% حتى الآن هذا الأسبوع.

وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2080.60 دولار.

وأعادت تعليقات باول التأكيد على نية البنك المركزي الأمريكي أن يكون حذراً في قراراته القادمة للسياسة النقدية لكنه قال أن الاحتياطي الفيدرالي لا يفكر في الوقت الحالي بشأن تخفيض أسعار الفائدة.

من جانبه، قال تاي ونغ، المحلل المستقل للمعادن والمقيم في نيويورك، إن "المراهنين على  صعود الذهب يركزون على تعليق باول أن سعر الفائدة عند مستوى مقيد بشكل جيد وهو ما يدعم وجهة النظر التي ترى أن تخفيضات الفائدة ستحدث في موعد أقرب من المتوقع في السابق، متجاهلين عن قصد تحذيره من أنه من السابق لأوانه التكهن بشأن تخفيض أسعار الفائدة".

ويسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 60% لخفض سعر الفائدة في مارس مقابل 50% قبل الخطاب، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وفيما يعزز جاذبية المعدن، انخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف ونزل مؤشر الدولار 0.2%.