Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تستعد أسعار الذهب لقفزة أسبوعية ثالثة على التوالي، بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم وهو ما عزز الرهانات على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، مع تطلع المتداولين إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2042.58 دولار للاونصة الساعة 0621 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة ، وارتفعت حوالي 2% حتى الان هذا الاسبوع. ارتفع المعدن 60 دولار في نوفمبر في ثاني ارتفاع شهري له على التوالي.

كما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 2062.30 دولار.

صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس: "إذا كان المتداولون مقتنعين بأن تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي ستأتي في عام 2024، فهم أكثر اقتناعا الآن بأن تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي أصبح أقل - ومن الواضح أن ذلك أفاد الذهب".

اظهرت بيانات يوم الخميس أن إنفاق المستهلكين الأمريكيين ارتفع بشكل معتدل في أكتوبر، في حين كانت الزيادة السنوية في التضخم هي الأقل في أكثر من عامين ونصف.

انخفاض الضغوط التضخمية وتراجع سوق العمل يحفز الاحتياطي الفيدرالي على إنهاء حملة رفع أسعار الفائدة، ويعزز احتمال التخفيضات في الأشهر المقبلة، وهو أمر أشار إليه اثنان من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.

وما زاد من جاذبية المعدن، انخفاض مؤشر الدولار وعوائد السندات لأجل 10 سنوات. وسجل الدولار أضعف أداء شهري له خلال عام في نوفمبر.

ارتفع كل من الفضة والبلاتين بنسبة 0.1% لـ 25.29 دولار و 927.44 دولار للاونصة ، على التوالي ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1011.65 دولار.

هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 3%، منهياً مكاسب على مدى يومين، حيث شكك المتداولون في فعالية اتفاق أوبك بلس لكبح الإنتاج.

على الرغم من أن المجموعة إتفقت على خفض الإنتاج مليون برميل يومياً إضافياً، قال مندوبون إن الأعضاء سيعلنون بشكل منفرد تخفيضاتهم. وكانت التفاصيل القليلة التي ظهرت—مثل حصص الدولتين المعترضتين نيجيريا وأنجولا—مخيبة للآمال.

وقالت ريبيكا بابين، خبيرة أسواق الطاقة لدى سي أي بي سي برايفت ويلث، "أرقام نيجيريا وأنجولا تبدو كتخفيضات على الورق، وليس براميل تسحب من السوق".

ويُنظر للتخفيضات على أنها ضرورية لمنع ضعف متوقع أوائل العام القادم حيث قالت وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق هذا الشهر إنها تتوقع أن تتحول سوق النفط مرة أخرى إلى فائض، وسط إمدادات من خارج الجموعة، بما في ذلك تدفقات وفيرة من الولايات المتحدة.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 2.95% إلى 75.56 دولار للبرميل في الساعة 6:21 مساءً بتوقيت القاهرة. وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير، والتي يحل أجلها الخميس، 0.3% إلى 82.83 دولار للبرميل. فيما هبط عقد برنت تسليم فبراير الأكثر تداولاً 2.90% غلى 80.48 دولار للبرميل.

والخبر الأكبر من اجتماع أوبك بلس حتى الآن هو أن البرازيل ستنضم إلى التحالف العام القادم. لكن لن يشارك منتج أمريكا اللاتينية، الذي من المتوقع أن يرفع إنتاجه إلى 3.8 مليون برميل يومياً العام القادم، في أي تخفيضات إنتاج.

في نفس الوقت، ستمدد السعودية تخفيضها الطوعي بمقدار مليون برميل يومياً.

وافق أعضاء أوبك بلس على القيام بتخفيضات إضافية لإمدادات النفط بمقدار مليون برميل يومياً إلى جانب تمديد مرتقب بشدة من السعودية لخفض طوعي بنفس الحجم.

ووافق الأعضاء على ذلك من حيث المبدأ ويتجه القرار الآن إلى تصويت في الاجتماع، بحسب ما قاله مندوبون، والذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات غير معلنة.

ويحقق الاتفاق ما قال المندبون إنه أهداف الرياض من الاجتماع. وبدا أن المحادثات التحضيرية التي إستمرت لأكثر من أسبوع قد تغلبت على خلافات داخلية بشأن حصص إنتاج بعض الأعضاء. وارتفع النفط 1.4% إلى 84.22 دولار للبرميل في تعاملات لندن.

وكانت السعودية تضغط على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها للقيام بمسعى جديد لتقييد الإنتاج بعد أن انخفضت أسعار الخام بأكثر من 10% من مستواها الأعلى في سبتمبر. ومن شأن تخفيض مشترك أعمق مقرون بتمديد الخفض الطوعي الخاص بالرياض أن يجنب تجدد فائض في معروض النفط العام القادم.

وقد ساءت توقعات النفط على مدى الشهرين الماضيين وسط إمدادات وفيرة وخلفية اقتصادية متدهورة. وقد تنخفض الأسعار أكثر العام القادم، حيث ترى جهات توقع من بينها وكالة الطاقة الدولية تباطؤاً حاداً في نمو الطلب.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس مع ترقب المستثمرين نتيجة اجتماع أوبك+ مع احتمال اجراء المزيد من تخفيضات الامدادات على جدول الأعمال.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 65 سنت بما يعادل 0.78% إلى 83.75 دولار للبرميل الساعة 1210 بتوقيت جرينتش.

وفي الوقت ذاته ، ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 55 سنت، أو 0.71% إلى 78.41 دولار.

صرح مندوبون في الاجتماع لرويترز إن من المرجح أن توافق مجموعة أوبك+ المنتجة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، على تخفيضات إضافية في الإنتاج تزيد عن مليون برميل يوميا.

وأضاف المندوبون أن استمرار الخفض الطوعي للسعودية بمقدار مليون برميل يوميا من المتوقع أن يكمله تخفيضات إضافية وأصغر من الأعضاء الآخرين.

من المقرر أن يبدأ اجتماع أوبك+ الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، بعد اجتماع وزراء أوبك فقط في الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.

كان من المقرر عقد الاجتماع، الذي يعقد في نفس اليوم الذي يجتمع فيه زعماء العالم في دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيله بسبب خلافات حول حصص الانتاج للمنتجين الأفارقة.

 

صرح ثلاثة مندوبين لرويترز انه من المقرر أن يعقد وزراء من تحالف أوبك+ اجتماعات يوم الخميس لمناقشة تخفيضات إضافية في إنتاج النفط للعام المقبل لدعم السوق.

ولم يتم تحديد حجم التخفيضات الاضافية بعد، لكن مندوبين قالا إنها تتراوح بين مليون الى 2 برميل يوميا.

تغير النفط تغير طفيف يوم الخميس مع بقاء المستثمرين حذرين قبل تخفيضات الإنتاج المتوقعة من مجموعة أوبك+، وفي الوقت الذي أبرزت فيه بيانات المصانع الصينية الأضعف من المتوقع تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 83.23 دولار للبرميل الساعة 0740 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنت، أو 0.2% إلى 78.03 دولار للبرميل.

استقرت عقود النفط القياسية على ارتفاع بنسبة 2% تقريبا في اليوم السابق وسط آمال في التوصل إلى شكل من أشكال القرار الداعم للأسعار من مجموعة أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا.

من المقرر أن يعقد أعضاء أوبك+ اجتماع بشأن السياسة يوم الخميس. وقالت مصادر قريبة من المجموعة لرويترز إن المحادثات قبل الاجتماع ركزت على تخفيضات إضافية في الإنتاج، رغم أنه لم يتم الاتفاق على التفاصيل بعد.

أظهر مسح رسمي للمصانع يوم الخميس أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين انكمش للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يشير إلى أن هناك حاجة لمزيد من إجراءات دعم السياسات للمساعدة في دعم النمو الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات الرسمي إلى 49.4 في نوفمبر من 49.5 في أكتوبر، ليظل أقل من مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والتوسع. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا قراءة تبلغ 49.7.

في الوقت ذاته، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء عن زيادة مفاجئة في مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأمريكية الأسبوع الماضي، مما يشير إلى ضعف الطلب. وأظهرت البيانات أن مخزونات البنزين ارتفعت أيضا بأكثر من المتوقع.

صرح محللون من آي إن جي: "تجاهلت السوق ما كان بمثابة تقرير مخزون هبوطي نسبيا من إدارة معلومات الطاقة"، مضيفين أن كل الأنظار تتجه نحو اجتماع أوبك+.

واضاف المحللون "مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاجتماع أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المجموعة قادرة على حل الخلاف حول أهداف الإنتاج الأنجولية والنيجيرية للعام المقبل".

وقال مسئولون لرويترز إن الأعضاء الأفارقة في مجموعة أوبك+ المنتجة أنجولا ونيجيريا يهدفون إلى زيادة إنتاج النفط.

استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الخميس ويستعد لتسجيل أكبر انخفاض شهري له خلال عام مع تكثيف المستثمرين رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة قبل تقرير التضخم الحاسم في وقت لاحق اليوم.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.058% إلى 102.74، وهو ليس بعيدا عن 102.46، وهو أدنى مستوى له منذ 10 أغسطس الذي لامسه يوم الأربعاء.

انخفض المؤشر بنسبة 3.7% في نوفمبر بسبب التوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2024.

عوض الدولار بعض خسائره يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي نما في الربع الثالث بشكل أسرع مما تم الإبلاغ عنه في البداية.

صرحت كارول كونج، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "أعتقد أن الأمر كله لا يزال يتعلق إلى حد كبير بعوائد السندات الأمريكية. وبالتالي سياسة لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة".

"ستستمر الأسواق في التركيز على ما يقوله مسئولو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حول توقعات دورة رفع أسعار الفائدة القادمة."

سيركز المستثمرون يوم الجمعة عندما يحتل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل مركز الصدارة في أعقاب إعلان محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الثلاثاء عن خفض محتمل لسعر الفائدة في الأشهر المقبلة.

لكن قبل ذلك، ستسلط الأضواء بقوة على مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الحاسم يوم الخميس - وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم.

تسعر أسواق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية اأكثر من 100 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة في العام المقبل بدءا من مايو، كما أن عائد السندات لأجل عامين هو أدنى مستوى له منذ يوليو - حيث انخفض بنحو 40 نقطة أساس هذا الأسبوع وحده.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تسجل السندات لأجل 10 سنوات أقوى شهر لها منذ الانهيار العالمي عام 2008، مع انخفاض العائدات بمقدار 59 نقطة أساس لشهر نوفمبر حتى الآن. وفي الساعات الآسيوية، بلغ العائد على السندات لأجل 10 سنوات 4.288%.

يوم الخميس، تعزز الين بنسبة 0.12% إلى 147.06 للدولار، ليظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين ونصف عند 146.675 للدولار الذي لمسه يوم الأربعاء. ارتفعت العملة الآسيوية بنسبة 3% مقابل الدولار في نوفمبر و في طريقها لتسجيل أقوى شهر لها هذا العام.

قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان، تويوكي ناكامورا يوم الخميس، إن البنك المركزي سيحتاج على الأرجح إلى مزيد من الوقت قبل التخلص التدريجي من برنامج التحفيز الضخم.

تداول الاسترليني عند 1.2696 دولار في أحدث تعاملات، مرتفعا 0.02% خلال اليوم، في حين انخفض اليورو 0.01% إلى 1.0967 دولار قبل بيانات التضخم من منطقة اليورو.

تماسكت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الخميس، لتحوم بالقرب من أعلى مستوى لها في سبعة أشهر تقريبا، حيث يترقب المستثمرون قراءة التضخم الرئيسية لقياس ما إذا كانت تخفيضات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ستأتي في وقت أقرب من المتوقع.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2041.76 دولار للاونصة الساعة 0543 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 5 مايو يوم الاربعاء ، وتستعد لتسجيل ثاني مكاسب شهرية على التوالي.

هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% إلى 2042.40 دولار للاونصة.

صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG، قبل صدور بيانات انفاق الاستهلاك الشخصي الأمريكي - مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي - الساعة 1330 بتوقيت جرينتش: "يبدو أن الأسعار تأخذ استراحة طفيفة في جلسة اليوم، مع بعض الانتظار والترقب".

"على الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة يشكل مفاجأة صعودية بين عشية وضحاها، إلا أن البيانات فشلت في التأثير على رهانات السوق لخفض أسعار الفائدة، حيث تستمر المعنويات في تلقي إشارات من تعليقات (مسئولي) الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة."

أشار مسئولو الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة وتوقعوا تباطؤ النمو واستمرار تراجع التضخم، مما أدى إلى تراجع العائدات على السندات لأجل 10 سنوات ادنى مستوى في شهرين ونصف عند 4.2470%.

يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.

وما جعل الذهب اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى ، تراجع الدولار بالقرب من ادنى مستوى في شهرين ، ويستعد لتسجيل اسوء اداء شهري في عام في نوفمبر.

سينصب تركيز المستثمرين أيضا على تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي من المقرر أن يتحدث يوم الجمعة.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.95 دولار للاونصة. وانخفض البلاتين 0.2% عند 930.24 دولار. وتراجع البلاديوم 0.4% لـ 1023.42 دولار للاونصة.

إستقر الذهب قرب أعلى مستوياته منذ نحو سبعة أشهر يوم الأربعاء حيث أدت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة في النصف الأول من العام القادم إلى تعزيز حظوظ المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 2043.58 دولار للأونصة بحلول الساعة 1517 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوياته منذ 5 مايو. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2044.90 دولار.

ويسعر المتداولون الآن فرصة بأكثر من 70% لخفض أسعار الفائدة في مايو، ارتفاعاً من 50% يوم الثلاثاء، بحسب ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وقد ألمح كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيض محتمل لأسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2% خلال اليوم لكن يتجه نحو تسجيل أسوأ أداء شهري منذ عام. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وفيما يدعم الذهب أيضاً، انخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين.

وسيراقب المستثمرون بيانات المؤشر الأمريكي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الخميس، وهو مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، بحثاً عن إشارات جديدة بشأن توقعات أسعار الفائدة.

تراجع الاسترليني مقابل الدولار القوي يوم الأربعاء، لكنه لم يظهر رد فعل يذكر على بيانات الائتمان الاستهلاكي في المملكة المتحدة أو تعليقات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي الذي قال إن الوقت ليس مناسب لمناقشة خفض أسعار الفائدة.

الساعة 1153 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني 0.1% مقابل الدولار عند 1.26840 دولار. في وقت سابق من الجلسة، سجلت العملة أعلى مستوى جديد في ثلاثة أشهر عند 1.27330 دولار، وهو المستوى الذي ظل يحوم بالقرب منه خلال الأسبوع الماضي.

صرح بيلي يوم الأربعاء إن البنك المركزي "سيفعل ما بوسعه" لخفض التضخم إلى هدفه البالغ 2%، مضيفا أنه لم ير بعد تقدم كافي نحو هذا الهدف ليكون واثق.

وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات أن المستهلكين البريطانيين زادوا وتيرة اقتراضهم بأكبر وتيرة في خمس سنوات في الـ 12 شهر حتى أكتوبر، مما يسلط الضوء على تأثير ارتفاع تكاليف المعيشة على الأسر.

تحول اهتمام السوق في الأسابيع الأخيرة إلى الموعد الذي سيبدأ فيه بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوى خلال 15 عام، حيث بدأ التضخم في التباطؤ ويظهر الاقتصاد علامات التباطؤ.

وفقا لفرانشيسكو بيسول، استراتيجي العملات الأجنبية في اي ان جي، لا تنظر الأسواق عن كثب إلى ما يقوله بيلي أو أعضاء لجنة السياسة النقدية الآخرون في الوقت الحالي، وبدلا من ذلك تنتظر البيانات في الغالب.

وقال بيسول "لقد سمعنا تعليقات من مسئولي بنك إنجلترا... لقد حولوا خطابهم إلى محاولة التراجع عن توقعات خفض أسعار الفائدة وهو ما تفعله جميع البنوك المركزية في العالم المتقدم".

وقال إن المزيد من الاهتمام سيكون على الإصدارات الأمريكية الرئيسية بما في ذلك بيانات الاستهلاك الشخصي وطلبات اعانة البطالة الأولية يوم الخميس.

من المقرر أن يصدر بنك إنجلترا إعلان سياسته المقبل في 14 ديسمبر.