جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعلنت أنجولا مغادرة أوبك بعد 16 عاماً من الإنضمام وسط خلاف حول حصص إنتاج النفط.
رفضت لواندا سقفاً مخفضاً للإنتاج فرضه قادة المجموعة ليعكس تضاؤل الطاقة الإنتاجية للدولة. وأعلنت صحيفة "جورنال دي انجولا" المملوكة للدولة القرار، نقلاً عن وزير الموارد المعدنية ديامانتينو أزيفيدو.
وسيؤدي رحيل أنجولا إلى تقليص عدد أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى 12 دولة. وبقيادة السعودية، تخفض المجموعة وحلفاؤها الإمدادات لدعم أسعار النفط الآخذة في التراجع. ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 1% يوم الخميس للتداول أقل طفيفاً من 79 دولار للبرميل.
وقال أزيفيدو بعد اجتماع لمجلس الوزراء "لم يكن قرار سهل إتخاذه—لكن حان وقته". "دورنا في المنظمة لم يعد له معنى".
وبدأ صدام لواندا مع قيادة أوبك في الصيف، عندما طُلب منها قبول هدف إنتاجي مخفض لعام 2024 يعترف بتضاؤل قدراتها الإنتاجية. وقد إنهار إنتاج الدولة حوالي 40% على مدى السنوات الثماني الماضية إلى حوالي 1.14 مليون برميل يومياً حيث فشلت في الاستثمار بالقدر الكافي في حقولها النفطية بالمياه العميقة، بحسب ما تظهر بيانات بلومبرج.
وتلقت تعهداً بمراجعة من قبل مستشارين من خارج المنظمة، لكن هذا أسفر عن نتيجة أسوأ حيث أنه في أحدث اجتماع الشهر الماضي، فرضت أوبك حصها إنتاجية أقل عند 1.1 مليون برميل يومياً، دون الإنتاج الحالي للدولة.
كان عدة أعضاء آخرين إنسحبوا من المجموعة في السنوات الأخيرة، لأسباب مختلفة : قطر وإندونسيا ومؤخراً الإيكوادور.
استقر الدولار في حين تكبد الاسترليني خسائر يوم الخميس في تعاملات ضعيفة بسبب العطلة قبل صدور آخر بيانات رئيسية لهذا العام في أرقام التضخم الامريكية يوم الجمعة.
عانى الاسترليني من أكبر انخفاض له مقابل الدولار في شهرين يوم الأربعاء بعد أن انخفض التضخم البريطاني دون التوقعات إلى مستوى سنوي 3.9% في أكتوبر، وهو أدنى مستوى في عامين.
هبطت العملة بنسبة 0.7% إلى 1.2638 دولار، حيث توقع المتداولون تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا في شهر مايو. وسجل يوم الخميس أدنى مستوى له في أسبوع عند 1.2618 دولار.
ومقابل اليورو سجل الاسترليني أدنى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 86.78 بنس.
يتوقع المحللون تخفيف مشابه لبيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة يوم الجمعة، مع تباطؤ معدل التضخم السنوي إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021 عند 3.3%.
أدت عمليات البيع المكثفة في الساعة الأخيرة من تداول الأسهم في وول ستريت إلى إرسال موجة من النفور من المخاطرة عبر الأسواق، حتى مع استقرار العقود الآجلة للأسهم.
ساعدت هذه الحالة المزاجية الين الذي يعد ملاذ آمن مع اليابان على رفع توقعات النمو للسنة المالية إلى 1.6%.
وارتفع الين نحو 0.2% وجرى تداوله عند 143.24 للدولار، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 142.81 للدولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، حيث طغت المخاوف بشأن انخفاض الطلب في أعقاب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية على المخاوف بشأن اضطرابات التجارة العالمية بسبب التوترات في الشرق الأوسط.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 3 سنت إلى 79.67 دولار للبرميل الساعة 0753 بتوقيت جرينتش ، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.16 دولار للبرميل، بانخفاض 6 سنت أيضا.
وأغلق الخامان القياسيان على ارتفاع يوم الأربعاء للجلسة الثالثة على التوالي، إذ يشعر المستثمرون بالقلق من اضطرابات التجارة في ظل اختيار شركات النقل البحري الكبرى الابتعاد عن طريق البحر الأحمر، حيث تؤدي الرحلات الأطول إلى زيادة تكاليف النقل والتأمين.
صرح تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث NLI: "لقد عاد تركيز السوق إلى تباطؤ الطلب العالمي حيث يُنظر إلى التأثير على البحر الأحمر على أنه محدود على النفط طالما أنه لا يمتد إلى مضيق هرمز".
وقال "زيادة مخزونات الخام الأمريكية والإنتاج المحلي القياسي للنفط يزيدان من الضغوط أيضا."
صرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية زادت 2.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 ديسمبر إلى 443.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بتراجع الدولار وانخفاض عوائد السندات ، مع ترقب المتعاملين للبيانات الاقتصادية الأمريكية بحثا عن مزيد من الدلائل بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2035.19 دولار للاونصة الساعة 0709 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 2047.10 دولار.
استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الأربعاء، بعد أن انخفض التضخم البريطاني في نوفمبر إلى أدنى مستوى له في أكثر من عامين.
انخفض الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% مقابل منافسيه، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
صرح كايل رودا، محلل الأسواق المالية في Capital.com: "لا يزال الذهب مدعوم باحتمال حدوث دورة عالمية لخفض أسعار الفائدة، خاصة في الولايات المتحدة".
دفع الميل نحو التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير للسياسة المتداولين إلى التخطيط لعدة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2024، بدءا من أوائل شهر مارس.
ومع ذلك، ظل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي منذ ذلك الحين يعارضون فكرة التخفيضات السريعة لأسعار الفائدة في العام المقبل. يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يتحول التركيز الان إلى تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة وبيانات طلبات اعانة البطالة الأسبوعية في وقت لاحق اليوم، قبل تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي طال انتظاره لشهر نوفمبر، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي، يوم الجمعة.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن مبيعات المنازل القائمة الامريكية ارتفعت بشكل غير متوقع في نوفمبر، في حين زادت ثقة المستهلك أكثر من المتوقع في ديسمبر وسط تفاؤل بشأن سوق العمل.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.25 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.8% لـ 966.34 دولار وقفز البلاديوم 0.5% لـ 1202.83 دولار.
ارتفعت أسعار النفط قليلا يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين للوضع في البحر الأحمر بعد الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 23 سنت، بما يعادل 0.3% إلى 79.46 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش ، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت، أو 0.4% إلى 74.24 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان أكثر من 1% يوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن اضطراب التجارة العالمية والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ، في أعقاب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
شكلت واشنطن يوم الثلاثاء قوة عمل لحماية التجارة في البحر الأحمر في الوقت الذي أجبرت فيه هجمات المسلحين اليمنيين شركات الشحن الكبرى على تغيير مساراتها، مما أثار مخاوف من اضطرابات مستمرة في التجارة العالمية.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في اي جي "حتى الآن، فشلت المهمة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة للتخفيف من هجمات الحوثيين في تهدئة المخاوف الواسعة بشأن المرور الآمن عبر البحر الأحمر، مع استمرار شركات النقل البحري الكبرى في اختيار الابتعاد وسط التوترات"..
وتعهد الحوثيون بتحدي المهمة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة ومواصلة استهداف السفن في البحر الأحمر دعما لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة.
حوالي 12% من حركة الشحن العالمية تمر عبر البحر الأحمر وعبر قناة السويس. ومع ذلك، يقول المحللون إن التأثير على إمدادات النفط كان محدود حتى الآن، حيث يتم تصدير الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز.
صرحت مصادر نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي إن مخزونات الخام والوقود الأمريكية ارتفعت أيضا الأسبوع الماضي، على عكس توقعات المحللين بانخفاض مخزونات الخام في استطلاع أجرته رويترز.
ستنشر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الأمريكية الرسمية الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1530 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار واليورو بعد بيانات أظهرت انخفاض التضخم البريطاني في نوفمبر وجاء أقل بكثير من التوقعات، مما دفع الأسواق إلى تغيير الرهانات على الموعد الذي سيبدء فيه بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة.
تراجع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.56% إلى 1.2659 دولار، بعد أن انخفض بنحو 0.15% مباشرة قبل صدور البيانات. كما هبط مقابل اليورو، الذي ارتفع بنسبة 0.43% إلى 86.62 بنس.
وانخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 3.9% في نوفمبر من 4.6% في أكتوبر، وهي أدنى وتيرة منذ سبتمبر 2021.
وجاءت القراءة أقل من جميع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين، والذي أشار إلى معدل 4.4%. كما تباطأ معدل التضخم الأساسي بمقدار كبير بشكل غير متوقع، ليصل إلى 5.1% من 5.7%.
دفع ذلك الأسواق إلى تقديم توقعاتها بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا، وهي الآن تقوم بالتسعير الكامل لخفض بمقدار 25 نقطة أساس بحلول مايو 2024، وتظهر فرصة بنسبة 50% تقريبا لمثل هذا التخفيض بحلول مارس.
أدت التوقعات بشأن التشدد النسبي لبنك إنجلترا مقارنة بالبنوك المركزية الكبرى الأخرى إلى دعم الاسترليني في الأسابيع الأخيرة.
استقر الدولار الأمريكي يوم الأربعاء مقابل سلة من منافسيه ، حيث قيم المتداولون فرص أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قريبا في خفض أسعار الفائدة.
يسعر المشاركون في السوق فرصة بنسبة 69% لحدوث التخفيض الأول في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مارس، يليه احتمال بنسبة 63.3% لخفض آخر في مايو.
يوم الثلاثاء ، أكد رافائيل بوستيك، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، أنه يتوقع خفض أسعار الفائدة مرتين في النصف الثاني من العام، لكنه أضاف أنه ليس هناك "ضرورة ملحة" الآن.
ارتفع مؤشر الدولار 0.13% إلى 102.25 ، بعد أن تراجع أكثر من 0.3% في اليوم السابق ولامس أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 101.76 الأسبوع الماضي.
من المقرر صدور المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ، يوم الجمعة، ويمكن أن يظهر ما إذا كان التضخم قد تباطأ بما يكفي لبدء الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف السياسة العام المقبل.
تراجع اليورو 0.19% إلى 1.0958 دولار، بينما تداول الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2715 دولار.
وتماسك الين حول 143.73 مقابل الدولار بعد انخفاضه إلى 144.95 في اليوم السابق.
وتداولت العملة اليابانية حول نطاق 142 يوم الثلاثاء قبل أن يقول بنك اليابان إنه ترك السياسة النقدية دون تغيير ولم يقدم رئيسه كازو أويدا أي تلميحات عن نهاية وشيكة لأسعار الفائدة السلبية.
استقرت أسعار الذهب فوق مستوى 2000 دولار يوم الأربعاء، مدعومة باحتمالات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، بينما يترقب المستثمرون أرقام التضخم الأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2039.89 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 2053.20 دولار.
الأسبوع الماضي، أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن مرحلة التشديد قد انتهت وأشار إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة في طريقها لعام 2024.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك يوم الثلاثاء إنه لا توجد "ضرورة ملحة" حاليا للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الأمريكية نظرا لقوة الاقتصاد.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 75% تقريبا لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في مارس. يفرض انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية ضغوط على الدولار وعوائد السندات، مما يزيد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
يترقب المستثمرون الآن تقرير مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر نوفمبر، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم الأساسي، المقرر صدوره يوم الجمعة.
صرح أوستان جولسبي رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إن تحقيق المزيد من التقدم في التغلب على التضخم سيكون العامل الحاسم في أي قرار من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل لخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.11 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.3% لـ 957.41 دولار وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1225.21 دولار.
ارتفعت الأسهم والسندات الأمريكية بعد أحدث الإشارات من صانع سياسة في الاحتياطي الفيدرالي حيث يراهن المتداولون على أن البنك المركزي في طريقه نحو تحقيق الهبوط السلس وبدء تخفيض أسعار الفائدة.
وصعد مؤشر ناسدك 100 بنسبة 0.3% بعد أن لامس أعلى مستوى على الإطلاق. وسجل المؤشر الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا مستوى إغلاق قياسي يوم الاثنين للجلسة الثانية على التوالي.
وأضاف مؤشر إس آند بي 500 نسبة 0.3%، ليقترب المؤشر القياسي من أعلى مستوى على الإطلاق بعدما أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركن، إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة إذا إستمر التقدم مؤخراً بشأن التضخم.
في نفس الوقت، قفزت وتيرة تشييد المنازل الامريكية الجديدة في نوفمبر، في إشارة إلى ان شركات البناء مستمرة في الإستفادة من معروض محدود من مبيعات المنازل القائمة. وقفز عدد المنازل المبدوء إنشائها 14.8% الشهر الماضي إلى معدل سنوي 1.56 مليون، بحسب ما أظهرت بيانات حكومية.
وانخفض العائد على السندات الامريكية لأجل عشر سنوات، وهو مقياس لمعدلات فائدة الرهن العقاري، إلى حوالي 3.90% بينما إستقر العائد على السندات لاجل عامين الأكثر تأثراً بالسياسة النقدية عند حوالي 4.44%.
تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق اليوم الثلاثاء حيث قابل ارتفاع الدولار بشكل طفيف انخفاض في عوائد السندات الأمريكية، بينما ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية قد تعطي إشارات جديدة بشأن توقعات أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي.
إستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2027.22 دولار للأونصة في الساعة 1205 بتوقيت جرينتش. ولم يطرأ أيضاً تغيير يذكر على العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2041.30 دولار.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إن تشديد البنك المركزي الأمريكي للسياسة النقدية إنتهى على الأرجح، وأن مناقشة تخفيضات في تكاليف الإقتراض أصبح "في مرمى البصر".
وبينما عارض مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي القفزة في توقعات السوق بتخفيضات الفائدة، فإن التعليقات لم تغير بدرجة تذكر معنويات المستثمرين.
ولازال تسعر الأسواق فرصة بنسبة 70% لخفض الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويترقب المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية الامريكية هذا الأسبوع، بما يشمل تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر، مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة.
هبط الين مقابل الدولار بعد أن عارض محافظ بنك اليابان كازيو أويدا المراهنات على رفع سعر الفائدة في المدى القريب، قائلاً أنه من الصعب وضع خطة للتخارج من السياسة التحفيزية.
نزلت العملة بنسبة 1.5% إلى 144.96 أثناء التداولات الأوروبية مع تقييم المتداولين تعليقات أويدا في مؤتمر صحفي بعد أن أبقى البنك المركزي سياسته بالغة التيسير دون تغيير، كالمتوقع. وتراجع عائد السندات السيادية القياسية لأجل عشر سنوات في اليابان ثلاث نقاط أساس إلى 0.635%. وأنهى مؤشر نيكي 225 للأسهم اليابانية تعاملاته مرتفعاً 1.4%.
ويصعد الين على مدى الشهر المنقضي وقد تسارعت المكاسب في الأسابيع الأخيرة حيث تأهب المستثمرون لقيام بنك اليابان بإنهاء أسعار الفائدة السالبة في وقت مبكر من العام القادم، وبعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى تحول نحو تخفيضات أسعار الفائدة في 2024. وكانت العملة هبطت إلى أضعف مستوى لها هذا العام عند 151.91 في نوفمبر.
في نفس الوقت، تراجعت سوق الأسهم في اليابان من أعلى مستوياتها في 2023 وانخفضت في الأسابيع الأخيرة بالتوازي مع صعود الين. وينخفض عائد السندات لأجل عشر سنوات من 0.97% الذي تسجل يوم الأول من نوفمبر.
وأثارت تعليقات في وقت سابق من ديسمبر من أويدا وأحد نوابه تكهنات بتخارج من أسعار الفائدة السالبة في موعد أقربه هذا الشهر، الأمر الذي أحدث تقلبات في الين. وهدأت هذه التكهنات بعد أن قال أشخاص مطلعون على الأمر إن البنك المركزي لا يرى حاجة تذكر للتخلي عن هذه السياسة هذا الشهر.
وصرح رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الاسبوع الماضي إن الحكومة والبنك المركزي ينسقان السياسات المتبعة عن كثب. في بيان مشترك عام 2013، وافقت الحكومة والبنك المركزي على تعزيز التنسيق مع إلتزام بنك اليابان بتحقيق مستوى 2% للتضخم بينما تبذل الحكومة جهوداً لإنعاش الاقتصاد.
ويتوقع مراقبو البنك المركزي بشكل متزايد أن يحقق بنك اليابان مستهدفه للتضخم، مع أغلبية متزايدة تتوقع أن تنهي السلطات نظام سعر الفائدة السالبة بحلول أبريل، بحسب مسح أجرته بلومبرج.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة تشكيل قوة عمل لحماية التجارة في البحر الأحمر من هجمات يشنها متشددون يمنيون مدعومون من إيران، والتي عطلت التجارة البحرية وأجبرت الشركات على تغيير مسار السفن.
قفز الخام حوالي 2% يوم الاثنين بعد تعرض سفينة مملوكة للنرويج لهجوم وقالت شركة بي.بي إنها أوقفت مؤقتا كل عمليات النقل عبر البحر الأحمر، مما أثار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات. يمر حوالي 12% من حركة الشحن العالمية عبر قناة السويس.
تراجع خام برنت 22 سنت بما يعادل 0.3% إلى 77.73 دولار للبرميل الساعة 1310 بتوقيت جرينتش. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنت إلى 72.05 دولار.
من بين الدول المشاركة في العملية المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
أوقفت شركة النفط الكبرى بي.بي مؤقتا العبور عبر البحر الأحمر وقالت مجموعة ناقلات النفط فرونت لاين يوم الاثنين إن سفنها ستتجنب المرور في مؤشر على أن الأزمة تتسع لتشمل شحنات الطاقة.
سيكون التركيز أيضا هذا الأسبوع على أحدث لمحة عن الإمدادات الأمريكية. وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن من المتوقع انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.2 مليون برميل.
من المقرر صدور التقرير الأول من تقريري الإمدادات لهذا الأسبوع من معهد البترول الأمريكي الساعة 2130 بتوقيت جرينتش.
ارتفع الاسترليني يوم الاثنين مع معاناة الدولار مقابل معظم العملات باستثناء الين، مع تزايد حديث المستثمرين عن الاسترليني باعتباره امل كبير للعام المقبل.
ارتفعت العملة البريطانية في أحدث تعاملات بنسبة 0.42% مقابل الدولار عند 1.27 دولار. وانخفض اليورو بنسبة 0.19% مقابل الاسترليني.
قفز الاسترليني بنحو 2.5% خلال الأشهر الثلاثة الماضية مع تزايد التفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة قريبا.
أدى ذلك إلى فتح فجوة بين عوائد السندات البريطانية ونظيراتها الأمريكية، مما جعل أصول الدخل الثابت في المملكة المتحدة أكثر جاذبية.
صرحت جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات الأجنبية في رابوبنك: "إن وجهة النظر السائدة بأن تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا ستتخلف عن تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024 قد دعمت الاسترليني".
يسعر المستثمرون حاليا التخفيضات بحوالي 120 نقطة أساس من بنك إنجلترا في العام المقبل ولكن ما يقرب من 150 نقطة أساس من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويعتقد العديد من الاستراتيجيين، ومن بينهم فولي، أن الاسترليني يمكن أن يستمر في الاستفادة من الفجوة في التوقعات.
من المقرر صدور بيانات التضخم البريطانية لشهر نوفمبر يوم الأربعاء قبل أن يتوجه المتداولون لقضاء عطلة عيد الميلاد. ومن المتوقع أن يتباطأ معدل التضخم الرئيسي إلى 4.4% على أساس سنوي، من 4.6% في أكتوبر.
ويرتفع معدل التضخم عما هو عليه في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، حيث بلغ 3.1% و2.4% على التوالي في نوفمبر. وهذا هو أحد الأسباب التي دفعت بنك إنجلترا إلى التراجع عن توقعات خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي.
صرح نائب محافظ بنك إنجلترا، بن برودبنت، يوم الاثنين إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان نمو الأجور - وهو المحرك للضغوط التضخمية - يسير في اتجاه هبوطي.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة أقران، خلال اليوم عند 102.51. وانخفض الين الياباني أكثر من 1% بعد أن تمسك بنك اليابان بسياسته النقدية شديدة التيسير.
انخفض الين على نطاق واسع يوم الثلاثاء بعد أن أبقى بنك اليابان سياسته النقدية شديدة التيسير دون تغيير وحافظ على توجيهاته المستقبلية في قرار طال انتظاره في ختام اجتماع السياسة الذي استمر يومين.
انخفض الين أكثر من 0.6% مقابل الدولار إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 143.78 بعد القرار ، على الرغم من أنه قلص بعض تلك الخسائر لاحقا. واستقر سعر الين في أحدث التعاملات عند 143.46 للدولار.
مقابل اليورو، تراجع الين أيضا إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد عند 157، وكان آخر انخفاض بنسبة 0.5% تقريبا عند 156.72 لليورو.
وبينما كانت النتيجة متماشية مع توقعات السوق، كان بعض المستثمرين يبحثون عن إشارات حول ما إذا كان البنك المركزي الذي يميل للتيسير قد يشير إلى تحرك نهائي بعيد عن أسعار الفائدة السلبية.
يتحول تركيز السوق الآن إلى المؤتمر الصحفي الذي يعقده المحافظ كازو أويدا في وقت لاحق اليوم للحصول على مزيد من التوجيهات حول توقعات سياسة البنك.
صرح البنك المركزي في بيان "لن يتردد بنك اليابان في اتخاذ خطوات تيسيرية إضافية إذا لزم الأمر"، مضيفا أن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد مرتفعة للغاية.