
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تغيرت اسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء بعد أن تسبب إعصار ضرب مركز رئيسي لإنتاج النفط في تكساس في أضرار أقل مما توقعته الأسواق، مما خفف المخاوف بشأن انقطاع الامدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 4 سنت إلى 85.79 دولار للبرميل الساعة 0622 بتوقيت جرينتش ، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنت إلى 82.35 دولار.
على الرغم من تباطؤ نشاط تكرير النفط وإخلاء بعض مواقع الإنتاج، يبدو أن المصافي الكبرى على طول ساحل الخليج الأمريكي لم تشهد سوى تأثير ضئيل من إعصار بيريل، الذي ضعف ليصبح عاصفة استوائية بعد أن ضرب ساحل تكساس.
يراقب المشاركون في السوق ايضا الوضع في الشرق الأوسط بحثا عن المزيد من اشارات التداول. انخفضت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الاثنين وسط آمال بأن اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة قد يقلل المخاوف بشأن انقطاع إمدادات الخام العالمية.
وقال البيت الأبيض إن مسئولين امريكين كبار زاروا مصر لإجراء محادثات يوم الاثنين، لكن الفجوات ما زالت قائمة بين الجانبين، وقالت حماس إن التوغل الاسرائيلي الجديد في غزة يهدد الاتفاق المحتمل.
وتنتظر الأسواق أيضا صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، حيث من المقرر أن يمثل رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث يراهن المستثمرون على أن عدد كبير من بيانات سوق العمل الضعيفة قد زادت بشكل كبير من فرص خفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى حوالي 80%.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استمرار ضعف الدولار ، وترقب المستثمرين شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وبيانات التضخم لشهر يونيو لتقييم خطوة السياسة التالية من البنك المركزي الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2368.06 دولار للاونصة الساعة 0502 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت بأكثر من 1% يوم الاثنين. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 2373.90 دولار.
استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى في عدة أسابيع مقابل نظرائه الرئيسيين، مما يجعل الذهب اقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
من المقرر أن يدلي باول بشهادته أمام الكونجرس لمدة يومين، يبدأ في وقت لاحق من اليوم بمجلس الشيوخ ويليه مجلس النواب يوم الأربعاء.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا: "إذا أشار باول بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أن الضعف يتسرب إلى الاقتصاد الأمريكي، فسيكون ذلك ايجابي للذهب".
أظهر تقرير الوظائف يوم الجمعة أن سوق العمل الأمريكي يفقد قوته مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.1%.
تتوقع الأسواق احتمال بنسبة 77% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر وخفض ثاني في ديسمبر.
تزيد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
واضاف وونج ان قراءات التضخم الأضعف قد تشهد اختبار أسعار الذهب لمستوى مقاومة عند 2410 دولار على المدى القصير.
يترقب المشاركون في السوق أيضا بيانات مؤشر أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين لشهر يونيو المقرر إصدارها يومي الخميس والجمعة على التوالي.
وقال محللون في سيتي في مذكرة، إن الطلب الفعلي على الذهب من المحتمل أن يتراجع في الربع الثاني، لكنه يجب أن ينتعش في نهاية العام.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 31 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.4% لـ 1010.70 دولار وصعد البلاديوم 0.9% لـ 1017.94 دولار.
لامس اليورو أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع مقابل الدولار يوم الاثنين، معوضاً خسائر مُني بها في ساعات الليل حيث أشارت انتخابات فرنسا إلى برلمان معلق.
في نفس الأثناء، انخفض الدولار بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية المراهنات على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي قريباً ببدء خفض أسعار الفائدة.
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين رئيسة للوزراء بالبقاء في هذا الدور في الوقت الحالي، إلى حين إنتهاء ما سيكون مفاوضات صعبة لتشكيل حكومة جديدة بعد قفزة مفاجئة في تأييد اليسار في الانتخابات والذي أسفر عن برلمان معلق.
وكان اليورو في أحدث معاملات مرتفعاً 0.04% عند 1.0840 دولار وصعد إلى 1.0845 دولار، وهو المستوى الأعلى منذ 12 يونيو. ونزل إلى 1.07915 دولار في وقت سابق من اليوم.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل اليورو والاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.12% إلى 104.82 وهو المستوى الأدنى منذ 13 يونيو.
وكانت العملة الخضراء هبطت يوم الجمعة بعد أن أظهر تقرير الوظائف في يونيو زيادات قوية في الوظائف وسجل معدل البطالة أعلى مستوى في عامين ونصف في ثلاث سنوات.
وشكل توظيف الحكومة وخدمات الرعاية الصحية حوالي ثلاثة أرباع الزيادة في الوظائف، في حين زادت الأجور السنوية بأبطأ وتيرة في ثلاث سنوات.
ويرى المتداولون حالياً فرصة بنسبة 77% لخفض سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر للاحتياطي الفيدرالي، ارتفاعاً من 65% قبل أسبوع، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي. ومن المتوقع حدوث التخفيض التالي بحلول ديسمبر.
وتراجع الدولار مقابل الين الياباني، متخلياً عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة. وأظهرت بيانات يوم الاثنين ارتفاع متوسط الراتب الأساسي للعاملين اليابانيين 2.5% في مايو، وهي أسرع وتيرة في 31 عاما.
وقال بنك اليابان إن زيادات الأجور يتسع نطاقها عبر الاقتصاد بسبب ضيق سوق العمل، في إشارة إلى ثقته أن الدولة تحرز تقدماً نحو تحقيق مستهدفه للتضخم البالغ 2%.
وربما يعزز التقييم المتفائل الدافع لقيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم يومي 30 و31 يوليو.
وكان الدولار منخفضاً 0.08% في أحدث تعاملات عند 160.59، مستقراً دون ذروته في 38 عاماً الأسبوع الماضي عند 161.96.
انخفض الذهب بعد أكبر صعود أسبوعي له في ثلاثة أشهر، مع التركيز على أنماط شراء البنوك المركزية.
وتداول المعدن النفيس قرب 2380 دولار للأونصة بعد صعوده بنحو 3% الأسبوع الماضي. ولم يضف بنك الشعب الصيني ذهباً إلى احتياطياته للشهر الثاني على التوالي في يونيو، لكن أشار تقرير من الهند إن البنك المركزي للدولة ربما زاد احتياطياته من المعدن بأكبر قدر في نحو عامين.
وقال خبير العملات في أوفرسيز-تشاينيز بانكينغ كورب، كريستوفر ونغ، "بعض التراجع في أسعار الذهب" لا يجب إستبعاده بعد بيانات بنك الشعب الصيني". "لكن ليس من غير الشائع أن توقف الصين بشكل مؤقت الشراء، نظراً لصعود أسعار الذهب بشكل حاد".
وقفزت أسعار الذهب هذا العام—مسجلة مستوى قياسي في مايو—حيث رفع شراء البنوك المركزية الأسعار، مع سعي صانعي السياسة في دول منها الهند والصين وسنغافورة لتنويع احتياطياتها. ولاقى المعدن النفيس دعماً أيضا من المراهنات على أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.
وإستقرت حيازات المعدن لدى البنك المركزي الصيني عند 72.8 مليون أونصة في نهاية الشهر الماضي، بحسب أرقام صدرت الأحد. وكان البنك المركزي فضل عدم الإضافة للاحتياطيات في مايو، منهياً موجة شراء إستمرت 18 شهراً.
وأضاف البنك المركزي الهندي أكثر من تسعة أطنان في يونيو، بناء على حسابات تستخدم البيانات الأسبوعية، وفقاً لكريشان جوبول، المحلل لدى مجلس الذهب العالمي. وهذه أكبر كمية منذ يوليو 2022، وتعني أن احتياطيات الهند توسعت 37 طناً هذا العام إلى 841 طناً، بحسب ما قال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2378.31 دولار للأونصة في الساعة 5:12 مساءً بتوقيت القاهرة. وهبطت الفضة حوالي 1%، لكنها إستقرت قرب 31 دولار للأونصة بعد أن قفزت بأكثر من 7% الأسبوع الماضي.
ومن الممكن أن يكون ارتفاع أسعار الذهب قد أثنى عن الشراء من قبل بنك الشعب الصيني، وفقاً لتشارو تشانانا، الخبير في ساكسو بنك. ومع ذلك، يوجد مجال لصعود أكثر للذهب وسط آمال متزايدة بسياسة نقدية أكثر تيسيراً هذا العام بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية القائمة، بحسب ما أضافت.
وفي الأيام المقبلة، سيقيم متداولو الذهب يومين من شهادة في الكونجرس لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يومي الثلاثاء والأربعاء بحثاً عن تلميحات بشأن التوقعات لأسعار الفائدة الأمريكية لنهاية العام، فضلاً عن بيانات أسعار المستهلكين لشهر يونيو يوم الخميس.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد صعودها لأربعة أسابيع، إذ أدى احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط، في حين قام المستثمرون بتقييم احتمال تعطل إمدادات الطاقة الأمريكية بسبب الإعصار بيريل.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 49 سنت أو 0.57% إلى 86.05 دولار للبرميل الساعة 0843 بتوقيت جرينتش. وسجل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 82.53 دولار للبرميل، بانخفاض 63 سنت أو 0.76%.
تجري حاليا محادثات بشأن خطة أمريكية لوقف إطلاق النار تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة وتتوسط فيها قطر ومصر.
أغلقت موانئ كوربوس كريستي وهيوستن وجالفستون وفريبورت وتكساس سيتي يوم الأحد استعدادا للاعصار بيريل، الذي من المتوقع أن يصل إلى اليابسة في وسط ساحل تكساس بين جالفستون وكوربوس كريستي في وقت لاحق يوم الاثنين.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.1% الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة انخفاض مخزونات النفط الخام والمنتجات المكررة في الأسبوع المنتهي في 28 يونيو.
يراقب المستثمرون ايضا أي تأثير من الانتخابات في المملكة المتحدة وفرنسا وإيران الأسبوع الماضي على السياسات الجيوسياسية والطاقة.
تداول الاسترليني عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو يوم الاثنين، بعد أن بدا من المرجح أن تسفر الانتخابات التي جرت يوم الأحد في فرنسا عن برلمان معلق مما يزيد من خطر حدوث جمود سياسي في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وفي المملكة المتحدة، ستتعهد وزيرة المالية الجديدة راشيل ريفز يوم الاثنين باتخاذ "قرارات صعبة" لدفع النمو الاقتصادي، بما في ذلك تغييرات سريعة لتحرير البنية التحتية والاستثمارات الخاصة، في أول خطاب رئيسي لها منذ فوز حزب العمال بالسلطة الأسبوع الماضي، وفقا لمقتطفات لها صدرت من وزارة الخزانة.
منذ فوز حزب العمال الساحق يوم الخميس، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.5% مقابل اليورو، تاركا العملة الاوروبية الموحدة عند 84.54، وهو أدنى مستوى لها منذ 14 يونيو يوم الاثنين.
صرح فرانشيسكو بيسول، الخبير الاستراتيجي في ING : "نشك في أن التوقعات المالية سيكون لها تأثير على الاسترليني حتى الآن، في حين أن التطورات في السياسة الفرنسية والتوقعات الكلية لأسعار الفائدة في بنك إنجلترا ستظل هي أكبر المحركات للاسترليني".
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار يوم الجمعة، بعد أن أظهر تقرير وظائف غير الزراعيين الشهري أن الاقتصاد الأمريكي خلق وظائف بمعدل صحي في يونيو. لكن علامات الضعف بدأت في الظهور، وهو ما اعتبره المستثمرون إشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة عاجلا وليس آجلا.
واستقر الاسترليني، وهو العملة الرئيسية الأفضل أداءا مقابل الدولار هذا العام، عند 1.2809 دولار.
يجتمع بنك إنجلترا في 1 أغسطس. وفي الوقت الحالي، تراهن الأسواق على احتمال بنسبة 63% تقريبا لخفض أسعار الفائدة.
يلقي عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا جوناثان هاسكل خطاب في وقت لاحق يوم الاثنين حول التضخم الذي سيخضع لفحص دقيق.
تراجعت الاسهم الاوروبية يوم الاثنين مع استعداد فرنسا لبرلمان معلق مع احتلال تحالف اليسار الصدارة على غير المتوقع، في حين ستجذب البيانات الصادرة من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو هذا الأسبوع التركيز بحثا عن مزيد من الدلائل حول مسار السياسة النقدية العالمية.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% الساعة 0711 بتوقيت جرينتش، بقيادة خسائر في أسهم الطاقة تتبع أسعار النفط الضعيفة.
وتراجعت الأسهم الفرنسية 0.4%، وهو الأكبر بين نظرائها الأوروبيين، إذ واجهت فرنسا برلمان معلق واحتمال فرض ضرائب على المفاوضات ابتداء من يوم الاثنين لتشكيل حكومة، بعد صعود مفاجئ لليسار أعاق سعي مارين لوبان لجلب اليمين المتطرف إلى السلطة.
سيكون الحدث الاقتصادي الرئيسي لهذا الأسبوع هو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من الولايات المتحدة وألمانيا والتي ستشكل المسار المستقبلي لخفض أسعار الفائدة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع جني المستثمرين للأرباح بعد أن سجل المعدن أعلى مستوى في أكثر من شهر في الجلسة السابقة بفعل تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2382.17 دولار للاونصة الساعة 0346 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت لاعلى مستوياتها منذ 22 مايو يوم الجمعة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 2391.10 دولار.
اظهرت بيانات يوم الجمعة أن معدل البطالة سجل أعلى مستوى في عامين ونصف عند 4.1%، مما يشير إلى ضعف سوق العمل الأمريكي.
تتوقع الأسواق فرصة بنسبة 78% لخفض اسعار الفائدة في سبتمبر من الاحتياطي الفيدرالي. ويسعر المتداولون أيضا فرصة متزايدة لخفض ثاني لأسعار الفائدة في ديسمبر.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ينصب تركيز السوق هذا الأسبوع على الشهادة نصف السنوية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، وتعليقات سلسلة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات التضخم الأمريكية.
صرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس، إن تقرير التضخم الأمريكي الضعيف والنبرة الميسرة من باول عندما يدلي بشهادته تبدو وكأنها محفزات مثالية للذهب للنظر في مستويات مرتفعة جديدة.
من ناحية اخرى ، امتنع البنك المركزي الصيني، أكبر مستهلك، عن شراء الذهب لاحتياطياته للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
وقال سيمبسون: "ربما تكون الصين قد أوقفت مشترياتها من الذهب ، لكن الطلب لا يزال قائم بشكل عام. ومن المرجح أن يبقي ذلك الذهب على قوائم المراقبة الصعودية ويغري الرهانات الصعودية عند أي انخفاضات".
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 31.06 دولار بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في شهر في الجلسة الماضية. وانخفض البلاتين 0.7% لـ 1019.24 دولار وتراجع البلاديوم 1.8% لـ 1007.66 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لكنها تتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي وتقترب من أعلى مستوياتها منذ أواخر أبريل بفضل آمال طلب قوي على الوقود في الصيف وبعض المخاوف بشأن الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت، التي ارتفعت 7% على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، 31 سنت بما يعادل 0.4% إلى 87.12 دولار للبرميل الساعة 0656 بتوقيت جرينتش. وسجلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، التي ارتفعت 9% على مدى الأسابيع الأربعة الماضية، 83.70 دولار للبرميل، بانخفاض 18 سنت أو 0.2% عن إغلاق يوم الأربعاء.
مع إغلاق السوق الأمريكية يوم الخميس بمناسبة عطلة الرابع من يوليو، كان التداول ضعيف ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط.
وارتفع النفط هذا الأسبوع بفضل توقعات قوية للطلب خلال الصيف في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
اعلنت ادارة معلومات الطاقة الامريكية عن انخفاض كبير قدره 12.2 مليون برميل في المخزونات الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين لانخفاض 700 ألف برميل.
أظهرت بيانات أمريكية يوم الأربعاء أن طلبات الحصول على إعانة البطالة لأول مرة زادت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت أعداد العاطلين أيضا، وهو ما قال محللون إنه قد يسرع من تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ويدعم أسواق النفط.
حافظ الاسترليني على ثباته ومن المنتظر أن ترتفع الأسهم البريطانية يوم الجمعة بعد أن حقق حزب العمال الذي يمثل يسار الوسط فوز شامل في الانتخابات البرلمانية مما أتاح للمستثمرين بعض اليقين بعد سنوات من تقلبات السوق.
الساعة 0600 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة، فاز حزب العمال بزعامة كير ستارمر بـ 405 مقعد من أصل 650 في البرلمان، مما يمنحه أغلبية كبيرة مع عدد قليل من المقاعد لم يعلن عنها بعد.
واعترف رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك بالهزيمة.
ارتفع الاسترليني طفيفا بعد صدور استطلاعات الرأي، والتي أثبتت دقتها على نطاق واسع، وتم تداوله مؤخرا حول 1.2767 دولار. ولم يتغير الاسترليني على نطاق واسع مقابل اليورو الذي بلغ 84.75 بنس.
وارتفع الاسترليني منذ أن دعا سوناك إلى إجراء الانتخابات في أواخر مايو، في وقت أبكر مما كان متوقع. وهي العملة الرئيسية الأقوى أداءا مقابل الدولار هذا العام، بمكاسب قدرها 0.3%.
ومع ذلك، فإن ذكرى فوضى السوق التي أثارتها "الميزانية المصغرة" لرئيسة الوزراء السابقة ليز تروس لسبتمبر 2022 لا تزال حاضرة نسبيا في أذهان المستثمرين، كما أن الموارد المالية المنهكة في بريطانيا لن تمنح أي حكومة جديدة مجال كبير لزيادة الإنفاق.
لذا فإن الحفاظ على ثقة المستثمرين وفي الوقت نفسه معالجة العديد من التحديات الاقتصادية سيكون أمر بالغ الأهمية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتستعد لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بينما يترقب المتعاملون بيانات التوظيف الأمريكية لقياس مسار التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2363.19 دولار للاونصة الساعة 0506 بتوقيت جرينتش وارتفعت بأكثر من 1% للاسبوع. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2372.60 دولار.
كان الدولار في طريقه لانخفاض اسبوعي، مما يجعل المعدن المسعر بالدولار أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: "تمتع الذهب بأسبوع مثمر حتى الآن، حيث استفاد المعدن النفيس من بعض البيانات الأمريكية الأضعف".
أشارت البيانات الاقتصادية يوم الأربعاء، بما في ذلك الخدمات الضعيفة وتقارير وظائف القطاع الخاص ، إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. وأظهر تقرير منفصل زيادة في طلبات اعانات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي.
تسلط أنظار السوق على تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 73% تقريبا لخفض الفائدة الفيدرالية في سبتمبر.
أسعار الفائدة المنخفضة تؤدي إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
ويتوقع المحللون في NAB أن يبلغ متوسط أسعار الذهب حوالي 2200 دولار للأونصة في عام 2024 قبل أن يتراجع إلى 2050 دولار في عام 2025.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 30.56 دولار وتتجه لافضل اسبوع لها منذ 17 مايو.
وهبط البلاتين 0.3% لـ 999.64 دولار. وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 1022.25 دولار ويتجه لثالث مكاسب اسبوعية على التوالي.
إستقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر يوم الخميس قرب أعلى مستوى لها في أسبوعين بعد أن أثارت بيانات أضعف من المتوقع للاقتصاد الأمريكي الآمال بتخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر وتحول التركيز إلى بيانات وظائف غير الزراعيين.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 2357.37 دولار للأونصة في الساعة 1256 بتوقيت جرينتش بعد أن سجلت الأسعار أعلى مستوياتها منذ 21 يونيو يوم الأربعاء. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية 0.2% إلى 2365.80 دولار.
وربحت أسعار المعدن في الجلسة السابقة بأكثر من واحد بالمئة بعد صدور تقرير ضعيف لنشاط الخدمات يوم الأربعاء والذي رسم صورة لاقتصاد آخذ في التباطؤ.
ويركز المتداولون الآن على بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة.
ارتفع الاسترليني يوم الخميس مقابل الدولار الأضعف على نطاق واسع والذي تضرر من بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة، مع قيام البريطانيين بتصويت في انتخابات برلمانية يأمل المستثمرون أن تجلب بعض الاستقرار للسياسة البريطانية.
تظهر استطلاعات الرأي أن حزب العمال الذي ينتمي إلى يسار الوسط بزعامة كير ستارمر في طريقه لتحقيق فوز ساحق على حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي قاد البلاد لمدة 14 عام مضطربة في كثير من الأحيان.
ارتفع الاسترليني 0.1% مقابل الدولار إلى 1.2755 دولار يوم الخميس، بعد أن ارتفع 0.46% يوم الأربعاء بعد بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة دفعت الدولار للانخفاض على نطاق واسع.
قضى الاسترليني معظم عام 2024 منخفضا قليلا مقابل الدولار - بينما تفوق في الأداء على العملات الرئيسية الأخرى - على الرغم من أن ضعف الدولار يوم الأربعاء يعني أن الاسترليني ارتفع آخر مرة بنسبة 0.23% مقابل الدولار هذا العام.
كان تعافي الاسترليني مدعوم بالأداء الاقتصادي البريطاني الذي فاق المخاوف، والموقف الحذر لبنك إنجلترا تجاه تخفيضات أسعار الفائدة مقارنة بنظرائه الأوروبيين، مع الآمال في أن يؤدي الفوز المريح لحزب العمال إلى استقرار سياسي واقتصادي أكبر.
مقابل اليورو استقر الاسترليني عند 94.68 بنس للعملة الموحدة.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، مع تحول المستثمرين إلى الحذر بفعل توقعات بانخفاض الطلب مع صدور بيانات التوظيف والأعمال في الولايات المتحدة أضعف من المتوقع، مما يشير إلى أن اقتصاد أكبر مستهلك للنفط في العالم ربما يشهد تباطؤ.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 60 سنت أو 0.69% إلى 86.74 دولار للبرميل، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنت أو 0.75% إلى 83.25 دولار الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، مع انخفاض النشاط بسبب عطلة عيد الاستقلال الأمريكي.
أدت البيانات الصادرة من الولايات المتحدة والتي أظهرت زيادة الطلبات لأول مرة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي الى تسليط الضوء بشكل أكبر على انخفاض توقعات الطلب .
أظهر تقرير وظائف القطاع الخاص زيادة الوظائف بمقدار 150 الف وظيفة في يونيو، وهو أقل من التوقعات المتوقعة بزيادة قدرها 160 الف ، وبعد ارتفاعه بمقدار 157 الف في مايو.
كما انخفض مؤشر قطاع الخدمات إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات عند 48.8 في يونيو، وهو أقل بكثير من التوقعات البالغة 52.5.
ومع ذلك، صرح المحللون إن البيانات الاقتصادية الأضعف قد تزيد من حجج الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لبدء خفض أسعار الفائدة، وهي خطوة من شأنها أن تدعم أسواق النفط حيث أن انخفاض أسعار الفائدة قد يعزز الطلب.
دفعت البيانات الأمريكية الضعيفة الأسواق بالفعل إلى رفع احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى 74%، من 65%، مع تسعير 47 نقطة أساس من التيسير لهذا العام.
صرحت ادارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.