
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر الذهب بعد تسجيله مستوى قياسي جديد حيث عزز المتداولون الرهانات على تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وفي نفس الوقت يقيمون التوقعات السياسية المحاطة بضبابية في الولايات المتحدة.
وصعد المعدن إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2482.29 دولار للأونصة، قبل أن يقلص المكاسب. وارتفع الذهب 1.9% إلى مستوى قياسي يوم الثلاثاء مع تكثيف المتداولين الرهانات على تخفيضات لأسعار الفائدة في موعد أقرب وبقدر أكبر من الاحتياطي الفيدرالي وسط علامات متزايدة على أن التضخم يتباطأ صوب مستهدف البنك المركزي. وعادة ما يستفيد المعدن النفيس من انخفاض تكاليف الإقتراض إذ أنه لا يدر عائداً.
ويرتفع الذهب حوالي 20% هذا العام، بدعم من مشتريات كبيرة من البنوك المركزية وشهية قوية من المستهلكين في الصين وطلب على أصول الملاذ الآمن وسط توترات جيوسياسية.
ويظهر مجدداً اللاعبون الذين يركزون على الزخم كمحرك رئيسي للذهب وسط بيئة داعمة أكثر للصعود.
وقال رئيس البحوث في بيبرستون جروب، كريس ويستون، في رسالة بحثية يوم الأربعاء "الأساسيات تحولت بشكل واضح لتعطي المستثمرين مبررات متزايدة لإعادة تقييم أوزان حيازات الذهب في المحافظ، وهذا دفع الصناديق التي تتأثر بالأسعار لملاحقة الصعود". وتابع "مع وجود مراكز واسعة النطاق ومعنويات لم تقترب من أقصاها، يمكن اختبارمستوى 2500 دولار في موعد قريب بما يكفي".
وإستمرت الأسواق في تقييم التداعيات المالية والسياسية لمحاولة إغتيال في عطلة نهاية الأسبوع لدونالد ترامب حيث تكتسب مساعيه للفوز بالرئاسة زخماً. ومن شأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض أن يعزز مكانة الذهب كملاذ آمن إذا تصاعدت التوترات التجارية العالمية. كما تهدد أيضاً تخفيضات ضريبية مخطط لها بتفجر العجز الحكومي الأمريكي.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعد يوم من تسجيل خام برنت أدنى مستوياته في شهر، حيث طغى انخفاض مخزونات النفط الامريكية على علامات ضعف الطلب في الصين.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 27 سنت أو 0.32% إلى 84 دولار للبرميل الساعة 0800 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنت أو 0.43% إلى 81.11 دولار.
وانخفض كلا الخامين القياسيين في الجلسات الثلاث السابقة، مع تداول العقود الاجلة لخام برنت عند مستوى منخفض عند 83.30 دولار يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى منذ 17 يونيو.
في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 4.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 يوليو، حسبما ذكرت مصادر السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي.
قدر محللون استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ستنخفض بمقدار 33 ألف برميل. وستصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقريرها الرسمي عن المخزونات الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
شهدت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، نمو اقتصادها بنسبة 4.7% في الربع الثاني، حسبما أظهرت بيانات رسمية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهو أبطأ نمو منذ الربع الأول من عام 2023، مما حد من مكاسب أسعار النفط الخام.
ارتفع الين على نطاق واسع يوم الأربعاء على الرغم من أن المتداولين والمحللين غير متأكدين من السبب وراء هذه الخطوة، في حين ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في عام بعد بيانات التضخم البريطانية التي جاءت أكثر من المتوقع.
انخفض الدولار أكثر من 0.8% مقابل الين إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 157.01 ين، مما وضع المتداولين في حالة تأهب لعلامات على تدخل آخر من السلطات اليابانية لدعم العملة.
وكان يُعتقد أن طوكيو تدخلت في السوق الأسبوع الماضي لدعم الين المتضرر، حيث تشير بيانات بنك اليابان الصادرة يوم الثلاثاء إلى أنه ربما تم انفاق 2.14 تريليون ين (13.5 مليار دولار) يوم الجمعة الماضي.
بالإضافة إلى المبلغ المقدر الذي تم إنفاقه يوم الخميس، يشتبه في أن اليابان اشترت ما يقرب من 6 تريليون ين عبر التدخل الأسبوع الماضي.
حقق الين بالمثل مكاسب مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مع تراجع اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.64% إلى 171.44 ين، في حين انخفض الاسترليني بنسبة 0.45% إلى 204.37 ين
من ناحية اخرى، ارتفع الاسترليني حوالي 0.3% إلى 1.3013 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ 19 يوليو 2023، بعد أن أظهرت بيانات يوم الأربعاء ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة بأكثر قليلا من المتوقع.
واستقر معدل التضخم الرئيسي عند 2% على أساس سنوي في يونيو مقابل توقعات بزيادة قدرها 1.9%، في حين بلغ تضخم الخدمات الذي تتم مراقبته عن كثب 5.7%. ومع ذلك، جاء التضخم الأساسي متماشي مع التوقعات.
دفع ذلك المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا في أغسطس، مما قدم دفعة صغيرة للاسترليني.
ارتفع الاسترليني قليلا يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة أعلى قليلا من التوقعات، في حين كان الدولار في موقف دفاعي حيث ركز المتداولون على احتمال تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في وقت مبكر من سبتمبر.
استقر معدل التضخم الرئيسي في بريطانيا عند 2% على أساس سنوي في يونيو مقابل توقعات بزيادة قدرها 1.9%، في حين وصل تضخم الخدمات الذي يتم مراقبته عن كثب إلى 5.7%. ومع ذلك، جاء التضخم الأساسي متماشيا مع التوقعات.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% في أعقاب البيانات، على الرغم من أن الارتداد كان قصير الأجل واستقر في آخر مرة عند 1.2973 دولار.
وكان المستثمرون يراقبون عن كثب أرقام يوم الأربعاء بحثا عن أدلة حول ما إذا كان بنك انجلترا قد يخفض أسعار الفائدة في أغسطس.
في السوق الأوسع، كان أداء الدولار متباين مقابل نظرائه، حيث فشل في الحفاظ على المكاسب بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية يوم الثلاثاء، والتي أشارت إلى مرونة المستهلك في أكبر اقتصاد في العالم وعززت توقعات النمو الاقتصادي في الربع الثاني.
ومقابل الدولار، ارتفع اليورو عند 1.0900 دولار، في حين لم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي عند 0.6732 دولار.
واستقر مؤشر الدولار عند 104.21.
يسعر المستثمرون تسعير كامل لخفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر ، ويتوقعوا تخفيف بأكثر من 60 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الاطلاق يوم الأربعاء، مدفوعة بتزايد الآمال في خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر بعد التصريحات الأخيرة لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2468.55 دولار للاونصة الساعة 0456 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت مستوى قياسي عند 2482.29 دولار. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 2474.50 دولار.
تتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه في سبتمبر. وتميل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد إلى الارتفاع عندما تنخفض أسعار الفائدة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الأخيرة "تضيف إلى حد ما الثقة" بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة، وهي تصريحات تشير إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيد.
كما أعربت محافظة الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر يوم الثلاثاء عن تفاؤل حذر بشأن عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2%.
لا تزال لدى الصين، أكبر مستهلك للذهب، شهية كبيرة لمشتريات الذهب الرسمية على الرغم من التوقف المؤقت في مايو ويونيو، حيث لا تزال حيازاتها من المعدن منخفضة مع استمرار حصة الاحتياطيات والتوترات الجيوسياسية، وفقا لمطلعين على السياسة وخبراء الصناعة والبيانات.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 31.04 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 999.91 دولار وارتفع البلاديوم 0.8% لـ 967.06 دولار.
سجل الذهب مستوى قياسيا مع تنامي الآمال بتخفيضات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي وتكثيف بعض المتداولين الرهانات على رئاسة ثانية لدونالد ترامب.
وارتفع السعر الفوري للمعدن إلى 2451.44 دولار للأونصة، متجاوزاً أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل في أواخر مايو. ويأتي الصعود إذ تغذي علامات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة التكهنات بأن البنك المركزي سيبدأ قريباً خفض أسعار الفائدة.
ويقيم ايضاً المستثمرون عبر الأسواق الإحتمالية المتزايدة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يكتسب ترشحه زخماً بعد محاولة إغتيال فاشلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ورفض دعوى جنائية ضده.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بفعل مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني مما سيؤثر على الطلب وعلى الرغم من الاجماع المتزايد على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض سعر الفائدة الرئيسي في سبتمبر المقبل.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت او 0.8% إلى 84.18 دولار للبرميل الساعة 0811 بتوقيت جرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنت أو 0.9% إلى 81.19 دولار.
أظهرت بيانات رسمية أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم نما بنسبة 4.7% في الفترة من أبريل إلى يونيو، وهو أبطأ معدل له منذ الربع الأول من عام 2023 ويخالف توقعات 5.1% في استطلاع أجرته رويترز. و تباطأ من توسع الربع السابق بنسبة 5.3%، حيث أعاقه الانكماش العقاري الذي طال أمده وانعدام الأمن الوظيفي.
في الولايات المتحدة، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الثلاث في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من هذا العام "تضيف إلى حد ما إلى الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة، في تصريحات للسوق. وفسر المشاركون ذلك على أنه إشارة إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيد.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى خفض تكلفة الاقتراض، مما يمكن أن يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
وحذر بعض المحللين من الافراط في التفاؤل حيث أن الضعف المتوقع في بعض بيانات الاقتصاد الكلي من الولايات المتحدة قد يضر بشكل غير مباشر بالطلب على النفط على المدى القريب.
ابتعد الدولار عن أدنى مستوياته في خمسة أسابيع يوم الثلاثاء، حيث يدرس المستثمرون مبررات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعد تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وتفكيرهم في تزايد احتمالات إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
أدى الارتفاع الطفيف للدولار إلى وضع الين الياباني تحت الضغط مرة أخرى، مع قلق المتداولين من مزيد من التدخل من طوكيو بعد تحذير جديد من السلطات.
تغير اليورو تغير طفيف عند 1.0896 دولار، بالقرب من أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي لامسه يوم الاثنين، بعد أن محى جميع خسائر الأسابيع القليلة الماضية عندما تعرض لضغوط من عدم اليقين بشأن الانتخابات الفرنسية.
سينصب تركيز المستثمرين على اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة، لكن الاهتمام سينصب على تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد للتأكد من توقيت خفض أسعار الفائدة التالي.
تسعر الأسواق تخفيضات بمقدار 48 نقطة أساس من البنك المركزي الأوروبي هذا العام.
صرح باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الأمريكية الثلاث للربع الثاني "تضيف إلى حد ما الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي بطريقة مستدامة.
هذه التعليقات، والتي من المحتمل أن تكون الأخيرة لباول حتى مؤتمره الصحفي بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده يومي 30 و31 يوليو، غيرت توقعات خفض أسعار الفائدة.
تتوقع الأسواق الآن تيسير بمقدار 68 نقطة أساس هذا العام، مع تسعير كامل لخفض سعر الفائدة في سبتمبر.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة أقران، بنسبة 0.12% إلى 104.36، وهو ليس بعيد عن أدنى مستوى في شهر عند 104 الذي لامسه يوم الاثنين.
من المتوقع أن تظهر مبيعات التجزئة الامريكية لشهر يونيو المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم انخفاض بنسبة 0.3% على أساس شهري.
في آسيا، واصلت السلطات اليابانية تحذيراتها من انخفاض الين، حيث قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي إنهم على استعداد لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة في سوق العملات.
ويشتبه المتداولون في أن طوكيو تدخلت في السوق في محاولة أخرى لرفع العملة اليابانية بعيدا عن أدنى مستوياتها في 38 عام الأسبوع الماضي بعد تقرير التضخم الأمريكي الذي جاء أبرد من المتوقع.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث عززت تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مبررات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية لمزيد من إشارات السياسة النقدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2425.69 دولار للاونصة الساعة 0424 بتوقيت جرينتش. يوم الاثنين ، سجلت الاسعار اعلى مستوياتها منذ 20 مايو ، عندما سجل المعدن اعلى مستوى قياسي عند 2449.89 دولار.
صعدت العقود الآجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 2431.80 دولار.
صرح باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الأمريكية الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام "تضيف إلى حد ما الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي بطريقة مستدامة، وهي تصريحات تشير إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيد.
عندما تنخفض أسعار الفائدة، عادة ما تزداد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
يترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء وتعليقات محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر وأدريانا كوجلر في وقت لاحق هذا الأسبوع لمزيد من التوجيه.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 30.75 دولار للاونصة وهبط البلاتين 0.3% لـ 992.26 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.4% لـ 954.18 دولار.
ارتفعت مؤشرات وول ستريت وزادت عوائد السندات الأمريكية يوم الاثنين بينما انخفض الدولار مع تقييم المستثمرين إحتمالية فوز الرئيس دونالد ترامب بالسباق الرئاسي الأمريكي بعد أن نجا من محاولة إغتيال في عطلة نهاية الأسبوع.
وسجل مؤشر الداو مستوى قياسيا مرتفعا، مدعوماً ببعض نتائج الأعمال الإيجابية بما في ذلك من بنك جولدمان ساكس، الذي ارتفعت أسهمه 1.6%.
وعادة ما يتفاعل المستثمرون مع إحتمالية فوز ترامب بدفع عوائد السندات الأمريكية للارتفاع، وهو ما يرجع جزئياً إلى فرضية أن سياساته الاقتصادية ستزيد من التضخم والدين.
وينظر البعض إلى فوز ترامب على أنه يعني على الأرجح المزيد من التخفيضات الضريبية وتخفيف القواعد التنظيمية. وقفزت أسهم شركات الأصول المشفرة ومشغلي السجون وغيرها من القطاعات المستفيدة يوم الاثنين. وقد ربحت الأسهم المرتبطة بالأصول المشفرة حيث قفزت البتكوين إلى أعلى مستوى في أسبوعين. وارتفع قطاع الطاقة على مؤشر اس آند بي 500 بنسبة 1.9%.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 304.21 نقطة أو 0.76% إلى 40306.29 نقطة وزاد مؤشر اس آند بي 500 بمقدار 49.73 نقطة أو 0.89% إلى 5665.13 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 230.51 نقطة أو 1.25% ليسجل 18628.96 نقطة.
ومن المرجح أن تحظى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر أن تصدر يوم الثلاثاء بمتابعة وثيقة بحثاً عن إشارات حول أداء المستهلكين.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس أدائه أمام سلة من العملات، بنسبة 0.21% إلى 104.07 نقطة، مع صعود اليورو 0.09% إلى 1.0915 دولار. ومقابل الين الياباني، تراجع الدولار 0.03% إلى 157.86 ين.
حافظت أسعار النفط على قوتها يوم الاثنين، في ظل عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة والشرق الأوسط الذي دعم الأسعار، مما عوض الضغط النزولي الناجم عن ارتفاع الدولار وضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت بما يعادل 0.2% إلى 84.90 دولار للبرميل الساعة 0640 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلقت منخفضة 37 سنت يوم الجمعة. واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 82.15 دولار للبرميل، بانخفاض 6 سنت أو 0.1%.
ضغط الدولار، الذي ارتفع بعد محاولة اغتيال فاشلة للمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، على أسعار النفط.
في الشرق الأوسط توقفت المحادثات بشأن إنهاء الصراع في غزة بين إسرائيل وحماس يوم السبت بعد ثلاثة أيام على الرغم من أن مسئول في حماس قال في اليوم التالي إن الحركة لم تنسحب من المناقشات.
لكن هجوم اسرائيلي استهدف القائد العسكري للجماعة أدى إلى مقتل 90 شخص يوم السبت.
وقد أدت حالة عدم اليقين المحيطة بالوضع المتقلب إلى إبقاء العلاوة الجيوسياسية في أسعار النفط مرتفعة.
وتعتمد أسواق النفط أيضا على نطاق واسع على تخفيضات الإمدادات من أوبك +، حيث تقول وزارة النفط العراقية إنها ستعوض أي فائض في الإنتاج منذ بداية عام 2024.
ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين وقفزت العملات المشفرة مع تزايد قوة التداولات على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق.
وكان ترامب، 78 عام، يعقد تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما سمع دوي طلقات أصابت أذنه اليمنى وتركت وجهه ملطخ بالدماء. وقالت حملته إنه في حالة جيدة.
كان رد فعل المستثمرين هو تضييق احتمالات فوز ترامب في نوفمبر المقبل، الأمر الذي دفع بدوره الدولار وعوائد السندات الأمريكية إلى الارتفاع يوم الاثنين، إلى جانب العملات المشفرة.
صرح فاسو مينون، المدير الاداري لاستراتيجية الاستثمار في OCBC: "يمكن أن تزيد أصوات التعاطف من احتمالات فوز ترامب، حيث قد يشعر المزيد من أنصاره الآن بالحاجة إلى الاقبال على صناديق الاقتراع في نوفمبر للتصويت له".
مقابل الدولار، انخفض اليورو 0.2% إلى 1.0888 دولار، في حين انخفض الاسترليني 0.13% إلى 1.2973 دولار.
في الوقت ذاته ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية طويلة الأجل وسط توقعات بأن فوز ترامب سيشهد سياسات من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع الديون الحكومية وإثارة التضخم.
ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بحوالي 3 نقاط أساس إلى 4.2158%.
من ناحية اخرى، ارتفعت أسعار العملات المشفرة، حيث ارتفع البيتكوين بنسبة 5% تقريبا إلى 62,997 دولار. وقفزت إيثريوم بنسبة 6% تقريبا إلى 3368.14 دولار.
قدم ترامب نفسه كبطل للعملات المشفرة، على الرغم من أنه لم يقدم تفاصيل حول سياسته المقترحة للعملات المشفرة.
تغير مؤشر الدولار تغير طفيف عند 104.21.
تغيرت اسعار الذهب تغير طفيف يوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي والبيانات الاقتصادية لمزيد من الاشارات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 2411.25 دولار للاونصة الساعة 0434 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 2417.40 دولار.
من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق اليوم، كما سيتحدث عدد قليل من المسئولين الآخرين في وقت لاحق من الأسبوع. تشمل مجموعات البيانات المقرر صدورها هذا الأسبوع مبيعات التجزئة الامريكية والانتاج الصناعي لشهر يونيو وطلبات اعانة البطالة الأسبوعية.
تتوقع الاسواق فرصة بنسبة 93% لخفض سعر الفائدة الامريكية في سبتمبر. وتزيد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وفي الأسواق الأوسع، ارتفع الدولار وسط عطاءات الأمان بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مما زاد احتمالات فوزه.
الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، "لست مقتنع بأن فوز ترامب أو خسارته يرتبط ارتباط مباشر بنتيجة ثنائية لاتجاه الذهب بنفس الطريقة التي كانت بها توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي. ولكن إذا أثار ترامب حروبا تجارية، فإنك تعتقد أن ذلك يبني حجة جيدة لأداء الذهب بشكل جيد في ظل رئاسته".
وعلى الصعيد المادي، واصل تجار الذهب في الهند تقديم تخفيضات لاغراء المستهلكين وسط ارتفاع الأسعار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 30.94 دولار ، وتراجع البلاتين 0.3% عند 995.63 دولار وانخفض البلاديوم 0.8% لـ 960.88 دولار.
يتداول الجنيه الاسترليني عند أقوى مستوياته منذ عام مقابل الدولار وأعلى مستوى منذ نحو عامين أمام اليورو، مما يرسخ مكانته في صدارة العملات العشر الرئيسية مع تنبؤ خبراء من جولدمان ساكس إلى بكتيت بمزيد من المكاسب.
ويبدو الاسترليني جذاباً بشكل غير معتاد مقارنة بعملات دول أخرى. ويتناقض التفاؤل حول حكومة جديدة يقودها حزب العمال مع عدم اليقين السياسي في فرنسا والولايات المتحدة. ويؤدي تحسن النمو الاقتصادي إلى الحد من التوقعات بخفض أسعار الفائدة بينما تميل دول أخرى نحو التيسير النقدي. وتراجع أكبر بنك في بريطانيا عن توقعاته للموعد المحتمل لبدء تخفيضات بنك انجلترا.
وارتفعت العملة البريطانية يوم الجمعة إلى 1.2974 دولار، مقتربة من المستوى النفسي الهام 1.30 دولار الذي يتنبأ جولدمان ساكس أن يصل إليه خلال أسبوعين. ومع إقتراب العملة من تحقيق أفضل أداء شهري لها منذ نوفمبر، توجد مراهنات بنحو 5 مليار دولار على مزيد من المكاسب، حسبما تظهر بيانات لجنة تداول العقود الآجلة للسلع CFTC.
ويبرز الزخم الذي تتمتع به العملة تحولاً أوسع في المعنويات تجاه الأصول البريطانية. ويأمل المستثمرون بأن تضع حكومة كير ستارمر نهاية لسنوات من الاضطرابات في السياسة البريطانية التي شهدت تسجيل الاسترليني مستوى قياسي منخفض في سبتمبر 2022.
وتعافت من ذلك الحين بنسبة 25% مقابل العملة الخضراء، وسلطت الأزمة السياسية الدائرة في فرنسا الضوء على الهدوء المكتشف حديثاً في بريطانيا، والذي ساعد في رفع الاسترليني إلى أقوى مستوياته أمام اليورو منذ أغسطس 2022.