جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إحتفظ الذهب بالمكاسب بعد صعود إستمر أربعة أيام حيث أشار طلب قوي على السندات الأمريكية إلى ثقة المستثمرين في قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتيسير السياسة النقدية العام القادم.
وصعدت السندات الأمريكية يوم الأربعاء، مما قاد العوائد عليها للانخفاض إلى مستويات لم تتسجل منذ أشهر، وسط توقعات متزايدة بأن التضخم سيستمر في التباطؤ إلى مستوى منخفض بالقدر الكافي الذي يقنع الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة قريباً. وأدى أيضاً انخفاض عوائد السندات إلى نزول الدولار، مما يعزز جاذبية السلع المسعرة بالعملة.
وترى أسواق عقود المبادلات فرصة بنحو 84% لحدوث تخفيض في مارس. وعادة ما يكون انخفاض عوائد السندات ومعدلات الفائدة تطوراً إيجابياً للأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب.
ويرتفع المعدن النفيس حوالي 14% في عام 2023، في طريقه نحو أول زيادة سنوية منذ ثلاث سنوات.
إستقر الذهب دون تغيير يذكر عند 2077.91 دولار للأونصة في الساعة 5:18 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما انخفض مؤشر الدولار لليوم الخامس على التوالي، منخفضاً 0.3% ومسجلاً أدنى مستوى منذ خمسة أشهر.
لامس الاسترليني أعلى مستوى جديد له في خمسة أشهر مقابل الدولار الضعيف على نطاق واسع يوم الخميس، مما يضع العملة في طريقها لإنهاء الشهر بمكاسب تزيد عن 1.3%.
الساعة 1019 بتوقيت جرينتش، لم يتغير الاسترليني عند 1.28 دولار بعد أن سجل في وقت سابق 1.2825 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 1 أغسطس.
ينخفض الدولار مع زيادة المتداولين مراهناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في عام 2024 وسط اعتدال التضخم.
ويتباطأ التضخم أيضا في المملكة المتحدة، حيث أظهرت البيانات في وقت سابق من شهر ديسمبر انخفاض مفاجئ في مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني لشهر نوفمبر.
أظهرت بيانات يوم 20 ديسمبر انخفاض اسعار المنازل البريطانية في أكتوبر بأكبر قدر منذ عام 2011.
جاءت هذه الأرقام بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة في اجتماعه النهائي للسياسة لعام 2023 في 14 ديسمبر. ويراهن المتداولون في السوق الآن على حوالي 150 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا خلال عام 2024، على الرغم من أنهم يضعون فرصة بنسبة 94% بأن لن يكون هناك تغيير في الاجتماع القادم في 1 فبراير.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، مع انحسار المخاوف بشأن تعطل الشحن على طول طريق البحر الأحمر حتى مع استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2 سنت إلى 79.75 دولار للبرميل الساعة 0736 بتوقيت جرينتش ، في حين تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بانخفاض 3 سنت إلى 74.08 دولار للبرميل. وانخفضت الأسعار بنحو 2% يوم الأربعاء مع بدء شركات الشحن الكبرى العودة إلى البحر الأحمر.
صرح هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس شركة إن إس تريدينج، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان: "تراجعت المخاوف بشأن الشحن في البحر الأحمر، لكن استمرار المخاوف بشأن التوترات في الشرق الأوسط، وخاصة بشأن تورط إيران في المنطقة، يجعل من الصعب بيع المزيد".
وأضاف "من المرجح أن تحاول السوق الارتفاع مرة أخرى... ربما في أوائل العام الجديد، أيضا بفضل توقعات بتعافي الطلب على الوقود بفضل التيسير النقدي في الولايات المتحدة وارتفاع الطلب على الكيروسين خلال فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية."
صرحت شركة الشحن الدنمركية ميرسك إنها حددت مواعيد لعشرات من سفن الحاويات للسفر عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الأسابيع المقبلة بعد أن دعت إلى وقف مؤقت لتلك المسارات هذا الشهر بعد هجمات شنتها ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران.
لكن احتمال شن حملة عسكرية إسرائيلية طويلة الأمد في غزة وامتداد الصراع إلى هجمات على السفن في البحر الأحمر لا يزال محرك رئيسي لمعنويات السوق.
توغلت القوات الاسرائيلية في وسط قطاع غزة برا وبحرا وجوا يوم الأربعاء، بعد يوم من تصريح رئيس الأركان الاسرائيلي هرتسي هاليفي للصحفيين أن الحرب ستستمر "لعدة أشهر".
من المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات مخزونات الوقود يوم الخميس، متأخرة بيوم واحد بسبب عطلة عيد الميلاد يوم الاثنين.
أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء أن مخزونات الخام ارتفعت 1.84 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر، مقابل تقديرات سبعة محللين استطلعت رويترز آراءهم لانخفاض قدره 2.7 مليون برميل.
حظى الدولار بخسائر حادة يوم الخميس ويتجه نحو انخفاض سنوي، في حين وصل الفرنك السويسري إلى أعلى مستوى في تسع سنوات واليورو عند أعلى مستوى في خمسة أشهر وسط توقعات بأن عام 2024 سيشهد تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة.
ومع اقتراب العام من نهايته، من المتوقع أن تكون هناك سيولة ضئيلة وتحركات محدودة حتى العام الجديد.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، إلى أدنى مستوى جديد في خمسة أشهر عند 100.76. ويتجه المؤشر نحو الانخفاض بنسبة 2.6% هذا العام، لينهي عامين متتاليين من المكاسب القوية.
يظل تركيز المستثمرين على توقيت تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، مع تسعير الأسواق فرصة بنسبة 88% للخفض في مارس 2024 . تشير العقود الآجلة إلى أكثر من 150 نقطة أساس من التيسير الفيدرالي في العام المقبل.
بينما اتخذ الاحتياطي الفيدرالي موقف ميسر بشكل غير متوقع في اجتماعه في ديسمبر، مما فتح الباب أمام خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، احتفظت البنوك المركزية الكبرى الأخرى، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي، بموقفها المتمثل في الحاجة إلى إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.
على الرغم من ذلك، لا تزال الأسواق تسعر ما يصل إلى 165 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في العام المقبل.
سجل اليورو في أحدث تعاملات 1.1117 دولار، بعد أن لامس ذروة جديدة في خمسة أشهر عند 1.11225 دولار في وقت سابق من الجلسة. واتجهت العملة الموحدة لتحقيق مكاسب سنوية بنسبة 3.7%، وهو أقوى أداء لها منذ عام 2020.
وارتفع الفرنك السويسري إلى 0.8395 دولار ، وهو أقوى مستوى له مقابل الدولار منذ يناير 2015، عندما توقف البنك الوطني السويسري عن سياسته المتمثلة في وضع حد أدنى لسعر الصرف مقابل اليورو.
في الوقت ذاته ، ارتفع الاسترليني إلى 1.2816 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 10 أغسطس. ويتجه الاسترليني لتحقيق مكاسب بنسبة 6% خلال العام، وهو أقوى أداء له منذ عام 2017.
يتوقع المستثمرون أن بنك إنجلترا لن يكون قادر على خفض أسعار الفائدة مثل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، نظرا لارتفاع التضخم في المملكة المتحدة.
وقد أدى ذلك إلى اتساع الفجوة بين عوائد السندات البريطانية وتلك الموجودة في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يجعلها تبدو أكثر جاذبية ويعزز الاسترليني.
في آسيا، ارتفع الين الياباني بنسبة 0.52% إلى 141.09 للدولار، ليقترب من أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 140.95 الذي لامسه في وقت سابق من هذا الشهر.
ارتفعت العملة الآسيوية بنسبة 4% مقابل الدولار في ديسمبر، متجهة نحو تحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي وسط توقعات متزايدة بأن بنك اليابان قد يبتعد قريبا عن سياسته النقدية شديدة التيسير.
قفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الخميس، مع تسجيل الدولار الأمريكي وعوائد السندات أدنى مستوياتها في عدة أشهر وسط تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% عند 2084.89 دولار للاونصة الساعة 0615 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ ما سجله في 4 ديسمبر عند 2135.40 دولار. وبدا أنه سيحقق أفضل عام له منذ ثلاثة أعوام بمكاسب قدرها 14%.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% إلى 2095.20 دولار.
تعززت الرهانات على خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بعد بيانات التضخم الباردة، حيث يشير المتداولون الآن إلى احتمال بنسبة 88% لتخفيف السياسة في مارس.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
في الوقت ذاته، انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر وكان متجه لأسوأ عام له منذ عام 2020، في حين ظلت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها منذ يوليو، مما عزز جاذبية الذهب.
يترقب المشاركون في السوق الآن بيانات طلبات اعانة البطالة الأمريكية، المقرر صدورها في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، لمزيد من الدلائل على السياسة النقدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.38 دولار للاونصة وتستعد لانهاء العام بارتفاع بنسبة 1.5%.
استقر البلاتين بالقرب من اعلى مستوياته في 6 اشهر عند 996.56 دولار. وارتفع البلاديوم 0.4% لـ 1158.33 دولار ، لمنه في طريه لاكبر انخفاض سنوي منذ 2008.
نزل الدولار إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر مقابل اليورو وسلة من العملات يوم الأربعاء وسط توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في المدى القريب.
لكن مع غياب العديد من المتداولين من أجل الأعياد، فمن المرجح أن تبقى أحجام التداول ضعيفة حتى رأس السنة.
وانخض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، بنسبة 0.37% إلى 101.09، وهو أدنى مستوياته منذ 27 يوليو. ويتجه المؤشر نحو انخفاض بنسبة 2.32% في عام 2023 بعد عامين من المكاسب القوية المدفوعة بتوقع زيادات من جانب الاحتياطي الفيدرالي في أسعار الفائدة وبعدها الزيادات الفعلية في الفائدة لمكافحة التضخم.
ويُنظر الآن إلى الاحتياطي الفيدرالي على أنه يميل أكثر للتيسير النقدي بالمقارنة مع بنوك مركزية رئيسية أخرى. وقد زادت فرص خفض الفائدة في مارس بعد أن تبنى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة تيسيرية على نحو غير متوقع في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في ديسمبر، عندما توقع صانعو السياسة 75 نقطة أساس من التيسير في 2024.
وإحتفظت بنوك مركزية أخرى منها البنك المركزي الأوروبي بموقف يؤيد إبقاء تكاليف الإقتراض مرتفعة لوقت أطول. في نفس الوقت، أشار بنك اليابان إلى أنه يقترب من إنهاء سياسته من إتباع أسعار فائدة بالسالب على الرغم من أنه أكد أيضاً أنه لا يتعجل القيام بتغيير.
وصعد اليورو 0.54% إلى 1.1103 دولار، المستوى الأعلى منذ 27 يوليو. وتتجه العملة الموحدة نحو تحقيق مكسب 3.61% هذا العام. وارتفع الدولار 0.16% إلى 142.64 ين ياباني ويتجه نحو صعود 8.78% هذا العام.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء لتحوم قرب أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع، بفعل توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في الربع الأول من 2024.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 2069.20 دولار للأونصة بحلول الساعة 1234 بتوقيت جرينتش، ويتجه نحو تحقيق مكسب يزيد عن 13% هذا العام، وهو الأفضل منذ 2020.
وارتفعت العقود الأمريكية للذهب 0.6 بالمئة إلى 2081.10 دولار للأونصة.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة أن ضغوط التضخم الأساسي مستمرة في التراجع.
وعززت بيانات التضخم الأمريكي توقعات المحللين بخفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس، حيث يرى المتداولون الآن فرصة بنحو 80٪ ، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وفيما يدعم الذهب، استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في 5 أشهر، ويتجه نحو أسوأ انخفاض سنوي له منذ 2020، بانخفاض نحو 2% منذ بداية العام حتى الآن.
ويجعل ضعف الدولار الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
انخفضت أسعار النفط دولاراً للبرميل يوم الاربعاء، بما يقلص مكاسب تحققت في الجلسة السابقة حيث يراقب المستثمرون التطورات في البحر الأحمر، الذي إليه تعود شركات الشحن رغم هجمات جديدة يوم الثلاثاء.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 94 سنتاً أو 1.16% إلى 80.13 دولار للبرميل في الساعة 1323 بتوقيت جرينتش. وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.05 دولار أو 1.39% مسجلاً 74.52 دولار.
وأعلنت شركة الشحن الدنماركية "ميرسك" إنها قررت مواعيد لإبحار العشرات من سفن الحاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الأسابيع المقبلة بعد إعلان توقف مؤقت عبر تلك الطرق هذا الشهر بعد هجمات شنتها ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران.
كما قالت شركة سي إم ايه الفرنسية أيضاً إنها تستأنف المرور عبر البحر الأحمر بعد أن تم نشر قوة متعددة الجنسيات في المنطقة.
وكان الخامان القياسيان برنت ونظيره الأمريكي أغلقا على صعود بأكثر من 2% في الجلسة السابقة حيث أثارت أحدث الهجمات على السفن في البحر الأحمر المخاوف من تعطل حركة الشحن.
تتوقع روسيا أن تبلغ أسعار خام برنت في المتوسط ما بين 80 إلى 85 دولار للبرميل العام القادم وسط تخفيضات في الإنتاج من أوبك بلس، بحسب ما قاله نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك في مقابلة تلفزيونية.
وأضاف نوفاك على قناة روسيا-24 المملوكة للدولة إن التوقعات تستند إلى تقديرات عدة محللين وشكلت التوقعات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
وأكد نوفاك إن دول أوبك بلس لا تعمل على إستهداف مستوى محدد لأسعار النفط.
وقال "مهمتنا هي تحقيق التوازن بين العرض والطلب حتى تعمل الصناعة بشكل مستقر".
ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "اوبك" وحلفاؤها، خاصة السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان فعلياً التحالف، على خفض إنتاج المجموعة بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول بعد انخفاض حاد في أسعار الخام. ويشمل ذلك تعهد روسيا بتعميق تخفيضاتها للصادرات من الخام ومنتجاته إلى 500 ألف برميل من 300 ألف برميل في السابق.
وقال نوفاك "روسيا مشارك مسؤول في الإتفاق" على خفض الإنتاج". "شركاتنا تفي بإلتزاماتها".
وغيرت الشركات المنتجة في الدولة بشكل كبير نشاطها الخارجي في العامين الماضيين، لتجد أسواقاً جديدة وسط حظر أوروبي على إنتاج روسيا من الخام ومشتقاته، والسقف السعري الذي فرضته مجموعة دول السبع الصناعية.
وإشترت الصين حوالي 45% إلى 50% من الإنتاج الروسي من الخام والمنتجات البترولية هذا العام، في حين قفزت حصة الهند إلى حوالي 40% من حوالي لا شيء قبل عامين، بحسب ما قاله نوفاك.
وأضاف نوفاك إنه من المتوقع ألا تتجاوز الصادرات إلى أوروبا 5% من إجمالي إمدادات الدولة للخارج هذا العام، مقارنة مع 45% في السنوات السابقة.
تغير الاسترليني تغير طفيف في تعاملات ضعيفة يوم الأربعاء لكنه ظل في طريقه ليكون أحد أفضل العملات أداءا في عام 2023.
انخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.06% إلى 1.2716 دولار، متراجعا عن أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.279 دولار الذي لامسه في وقت سابق من ديسمبر.
كما انخفض أيضا بشكل طفيف مقابل اليورو، حيث ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.22% إلى 86.95 بنس.
قفز الاسترليني أكثر من 4% مقابل الدولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية، و في طريقه لإنهاء العام بارتفاع حوالي 5%. ويقارن ذلك بارتفاع اليورو بنسبة 3% وانخفاض الين الياباني بنسبة 8.5%.
يتوقع المستثمرون أن بنك إنجلترا لن يتمكن من خفض أسعار الفائدة بنفس القدر الذي يفعله الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، نظرا لارتفاع التضخم في المملكة المتحدة.
وقد أدى ذلك إلى اتساع الفجوة بين عوائد السندات البريطانية وتلك الموجودة في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يجعلها تبدو أكثر جاذبية ويعزز الاسترليني.
يتوقع المتداولون الآن أكثر من 140 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا في عام 2024، مقارنة بأكثر من 160 و150 من البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي على التوالي.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بأقل من 0.1% يوم الأربعاء إلى 101.42.
كانت أحجام التداول ضعيفة ، حيث لا يزال العديد من المشاركين في السوق في عطلة لقضاء العطلات ولم يتم تحديد موعد لإصدار بيانات اقتصادية.
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد المكاسب القوية التي حققتها في اليوم السابق حيث يراقب المستثمرون تطورات البحر الأحمر، مع استئناف بعض شركات الشحن الكبرى المرور عبر الطريق التجاري على الرغم من الهجمات المستمرة والتوترات الأوسع في الشرق الأوسط.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 17 سنت أو 0.21% إلى 80.90 دولار للبرميل الساعة 0940 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 34 سنت أو 0.45% إلى 75.23 دولار للبرميل.
واستقر الخامان القياسيان مرتفعين أكثر من 2% في الجلسة السابقة إذ أثارت هجمات جديدة على سفن في البحر الأحمر مخاوف من تعطل حركة الشحن، مع مزيد من الدعم للأسعار من آمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية الذي قد يعزز النمو الاقتصادي ويغذي الطلب.
على الرغم من الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، استأنفت شركات الشحن الكبرى مثل ميرسك و سي ام ايه الفرنسية المرور عبر البحر الأحمر بعد نشر قوة عمل متعددة الجنسيات في المنطقة.
صرح رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي للصحفيين يوم الثلاثاء إن الحرب في غزة ستستمر "لعدة أشهر".
من ناحية اخرى ، صرحت مصادر لرويترز إن تحميلات النفط في ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود توقفت بسبب عاصفة يوم الأربعاء.
أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي بينما من المرجح أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
ومن المتوقع صدور تقارير المخزونات من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة يومي الأربعاء والخميس على التوالي، أي بعد يوم من الموعد المعتاد لكلا التقريرين بسبب عطلة عيد الميلاد.
ظل الدولار تحت ضغط يوم الأربعاء واقترب اليورو من أعلى مستوى في أربعة أشهر، مع هيمنة توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريبا، في ظل تدفقات هزيلة في نهاية العام أبقت على التحركات محدودة.
ومع خروج العديد من المتداولين لقضاء العطلات، فمن المرجح أن تكون أحجام التداول ضعيفة حتى العام الجديد.
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، عند 101.47، أي بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 101.42 الذي لامسه الأسبوع الماضي. يتجه المؤشر نحو الانخفاض بنسبة 1.9% في عام 2023 بعد عامين متتاليين من المكاسب القوية، مدفوعا أولا بالتوقعات ثم الرفع الفعلي لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة التضخم.
كان الضعف الأخير في الدولار - حيث من المقرر أن يسجل المؤشر خسائر للشهر الثاني على التوالي - نتيجة لتوقع الأسواق تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، مما يؤثر على جاذبية الدولار.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 79% لخفض أسعار الفائدة بدءا من مارس 2024، مع تسعير أكثر من 150 نقطة أساس من التخفيضات للعام المقبل.
البيانات التي تظهر تباطؤ التضخم شجعت الرهانات على التخفيف في العام المقبل.
انخفض اليورو 0.04% إلى 1.10385 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.1045 دولار يوم الثلاثاء. وارتفعت العملة الموحدة نحو 3% هذا العام وفي طريقها لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي.
وتراجع الين الياباني بنسبة 0.14% إلى 142.58 للدولار ويتجه نحو الانخفاض بنسبة 8% هذا العام على الرغم من أن العملة الآسيوية شهدت نوبة من القوة في الأسابيع الأخيرة حيث يراهن المتعاملون على أن بنك اليابان سيخرج قريبا من سياسته شديدة التيسير.
أظهر ملخص للآراء في اجتماع البنك المركزي يومي 18 و19 ديسمبر أن صناع السياسة في بنك اليابان رأوا الحاجة إلى الحفاظ على سياسته النقدية شديدة التيسير في الوقت الحالي، حيث دعا البعض إلى مناقشة أعمق حول الخروج المستقبلي من التحفيز الضخم.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع هدوء التداول في الأسبوع الأخير من العام، لكن المعدن يتجه نحو أفضل عام له في ثلاثة أعوام وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في الربع الأول من عام 2024.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2064.55 دولار للاونصة الساعة 0611 بتوقيت جرينتش ، ليست بعيدة عن اعلى مستوى في اسبوعين عند 2070.39 دولار والتي سجلت يوم الجمعة. المعدن في طريقه لتحقيق مكاسب تزيد عن 10% هذا العام – وهو الافضل منذ 2020.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% إلى 2075.80 دولار للاونصة.
صرح جيجار تريفيدي، كبير المحللين في ريلاينس سيكيوريتيز، إن الذهب مدعوم بشكل أساسي بتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة العام المقبل.
وأضاف تريفيدي أن أحجام التداول ضعيفة للغاية وستظل المعاملات الفورية للذهب في نطاق 2050-2070 دولار يومي الأربعاء والخميس.
عززت بيانات التضخم الأمريكية الأكثر برودة الأسبوع الماضي توقعات الأسواق المالية بخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في مارس المقبل، حيث يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 80% تقريبا.
تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في 5 أشهر، بينما يتطلع إلى أسوء أداء سنوي له منذ عام 2020.
الدولار الضعيف يجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تخترق المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 2073 دولار للاونصة وترتفع الى نطاق 2080 دولار – 2091 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 24.12 دولار للاونصة .
وتراجع البلاتين 0.2% لـ 976.69 دولار. ارتفع البلاديوم 1.1% لـ 1187.44 دولار. كان كلا المعدنين في طريقهما لتسجيل انخفاض سنوي، حيث يتطلع البلاديوم إلى انخفاض بنسبة 34%، وهو الأسوأ منذ عام 2008.
انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين إشارات جديدة حول الموعد الذي عنده من المرجح أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة حيث يتراجع التضخم مقترباً من مستوى 2% السنوي الذي يستهدفه البنك المركزي لأمريكي.
لكن كانت حركة العملات هادئة غداة عطلة عيد الميلاد حيث ظلت أسواق في بريطانيا واستراليا ونيوزيندا وهونج كونج، من بين أسواق أخرى، مغلقة من أجل عطلة عامة. كما يغيب أيضاً متداولون أمريكيون كثيرون من أجل قضاء العطلات حتى عيد رأس السنة.
وتتجه العملة الخضراء نحو تسجيل أسوأ أداء منذ عام 2020 مقابل سلة من العملات حيث يؤدي توقع حدوث تخفيضات لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف جاذبية العملة الأمريكية بالمقارنة مع نظيراتها.
ويتوقع محللون كثيرون أن يتباطأ الاقتصاد الأمريكي بشكل ملحوظ في 2024، لكن من المتوقع أيضاً أن يتحرك الاحتياطي الفيدرالي لضمان ألا تتسع بشكل زائد الفجوة بين سعر الفائدة الرئيسي والتضخم الفعلي.
وإذا انخفض التضخم على نحو أسرع من سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي فإنه من الممكن أن يقيد الأوضاع النقدية أكثر مما يريد صناع سياسة بنك الفيدرالي ويزيد خطر حدوث هبوط اقتصادي حاد.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة إن الأسعار الامريكية انخفضت في نوفمبر للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات ونصف، مما نزل أكثر بالزيادة السنوية في التضخم دون 3% وعزز التوقعات بخفض سعر الفائدة في مارس.
وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.04% خلال اليوم عند 101.59. وينخفض المؤشر من أعلى مستوى في 20 عاماً عند 114.78 يوم 28 سبتمبر 2022 وفي طريقه نحو خسارة سنوية بنحو 1.84%.
وصعد اليورو 0.01% إلى 1.1024 دولار حيث ترتفع العملة الوحدة من أدنى مستوى في 20 عاماً عند 0.9528 دولار يوم 26 سبتمبر 2022 وتتجه نحو تحقيق مكسب 2.90% هذا العام.
كما ربح الدولار 0.02% أمام الين الياباني مسجلاً 142.42. وكان الدولار وصل إلى أعلى مستوى في 32 عاماً عند 151.94 ين يوم 24 أكتوبر وإقترب من بلوغ هذا المستوى مرة أخرى الشهر الماضي، قبل أن تتعافى العملة اليابانية. ويتجه الدولار نحو تحقيق مكسب 8.63% هذا العام.