جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب أكثر لتسجل أدنى مستوى في أسبوع تقريبا يوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار الأمريكي بعد تصريحات متشددة لمسئول في الاحتياطي الفيدرالي قللت من الرهانات على خفض أسعار الفائدة في مارس، بينما يترقب المتداولين تعليقات من المزيد من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 2018.29 دولار للاونصة الساعة 0647 بتوقيت جرينتش. وانخفضت بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة ، وهو اكبر انخفاض في يوم واحد منذ 4 ديسمبر 2023.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.4% إلى 2021.30 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار 0.2%، مما يزيد تكلفة المعدن لحائزي العملات الأخرى. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر يوم الثلاثاء بعد أن قال عضو الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن البنك المركزي الأمريكي لا ينبغي أن يتعجل في خفض أسعار الفائدة حتى يمكن الحفاظ على انخفاض التضخم بشكل واضح.
انخفضت احتمالات خفض سعر الفائدة الفيدرالي في مارس إلى حوالي 65% ، من 75% صباح الثلاثاء.
وأثارت تعليقات والر عمليات بيع واسعة النطاق، مما أدى إلى انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية، في حين سجلت عوائد السندات أكبر قفزة لها في يوم واحد في أكثر من ثلاثة أشهر.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 22.69 دولار للاونصة.
وانخفض البلاتين 0.5% لـ 890.10 دولار وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 934.07 دولار.
حام مؤشر الدولار عند أعلى مستوى في شهر مقابل سلة من العملات يوم الأربعاء، إذ أدت تصريحات عضو الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إلى إضعاف التوقعات بخفض أسعار الفائدة في مارس.
وفي دعم للدولار، صرح والر إنه في حين أن الولايات المتحدة "تقترب" من هدف التضخم الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2%، إلا أنه لا ينبغي لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن يتعجل نحو خفض سعر الفائدة حتى يتضح أن انخفاض التضخم سيستمر.
تراجعت توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة في مارس إلى فرصة بنسبة 62.2% مقابل 76.9% في الجلسة السابقة.
قفز مؤشر الدولار، وهو مقياس للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى 103.55، وهو أعلى مستوى له منذ 13 ديسمبر.
من المقرر نشر بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وفي الصين، أظهرت البيانات الرسمية أن الاقتصاد نما بشكل أبطأ قليلا مما كان متوقع في الربع الرابع، في حين أن أزمة العقارات المتفاقمة والضغوط الانكماشية المتزايدة وضعف الطلب لا تزال تعصف بالبلاد.
في الوقت نفسه، انخفض اليورو إلى أدنى مستوى جديد خلال شهر واحد عند 1.0858 دولار، حيث حافظت تعليقات العديد من صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع على عدم اليقين بشأن توقيت تخفيض أسعار الفائدة.
وبالمثل انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ 13 ديسمبر عند 1.25995. وتداول في أحدث تعاملات عند 1.26005 دولار، بانخفاض 0.28% خلال اليوم.
انخفض الين الياباني تحت بعض الضغوط مرة أخرى مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية خلال الليل لدعم العملة الأمريكية. وارتفع الدولار بنسبة 0.47% مقابل العملة اليابانية، مما دفعه إلى مستوى منخفض جديد ونصف عند 147.88 للدولار.
حقق الدولار أكبر صعود منذ 10 أشهر حيث شكك المتداولون في حجم تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة التي تسعرها الأسواق وعززت التوترات الجيوسياسية الطلب على العملة باعتبارها ملاذ آمن.
ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.8% يوم الثلاثاء، في أقوى صعود منذ مارس، إذ ربحت العملة الأمريكية مقابل كافة العملات الرئيسية في العالم. ويتداول المؤشر عند أعلى مستوياته منذ 13 ديسمبر.
ويتحدى صعود الدولار توقعات واسعة النطاق بأنه سيستمر في الانخفاض هذا العام وسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ تيسير السياسة النقدية في مارس، بما يقلص فجوة سعر الفائدة التي دفعت المستثمرين في السابق نحو الولايات المتحدة.
لكن يخيم على التوقعات القلق من أن يكون المتداولون بالغوا في تقديراتهم لحجم التيسير الذي سيقوم به صانعو السياسة. في نفس الوقت، أدى تصاعد الصراع في البحر الأحمر واستمرار ضعف الاقتصاد الصيني إلى تزايد الطلب على الدولار كملاذ مؤقت من عدم اليقين.
فيما سلط كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الضوء على المخاوف بشأن مسار البنك المركزي يوم الثلاثاء، عندما أكد على أن صانعي السياسة يجب أن يكونوا متأنيين وحريصين فيما يخص وتيرة التيسير. وساعدت تعليقاته في رفع عوائد السندات الأمريكية، مع صعود عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 14 نقطة أساس إلى 4.08%.
وأثارت الهجمات في ممرات الشحن عبر البحر الأحمر المخاوف من تعطل جديد في التجارة العالمية وسلاسل التوريد الذي من شأنه أن يؤجج ضغوط التضخم. ويوم الاثنين، ضرب المسلحون الحوثيون ثاني سفينة تجارية في غضون يوم، بينما أوقفت شركة شيل مرور ناقلات النفط عبر المنطقة.
في نفس الوقت، تبرز خطط التحفيز التي يناقشها مسؤولون صينيون الصعوبات التي يواجهها ثاني أكبر اقتصاد في العالم منذ الخروج من إغلاقات كوفيد.
وانخفض اليورو يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى منذ شهر عند 1.0863 دولار بينما هبط الين إلى أضعف مستوياته منذ نحو ستة أسابيع، عند حوالي 147 للدولار. وانخفض الدولار الاسترالي وعملات الدول الإسكندنافية—التي عادة ما تكون مقياس لمعنويات المخاطر عالمياً—بأكثر من 1%.
انخفضت أسعار النفط حيث طغت معنويات من العزوف عن المخاطر في أسواق الأسهم على المخاطر التي تهدد حركة الشحن في البحر الأحمر.
يتحرك خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في نطاق تداول ضيق حتى بعد أن أعطت هجمات للحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر دفعة للأسعار في وقت سابق من الجلسة.
وبينما دفعت الهجمات شركة شيل لتعليق مرور كل الشحنات عبر المنطقة، فإن إمدادات الخام الفعلية لازال لم تتأثر. وقال المدير التنفيذي لشيفرون مايك ويرث لتلفزيون بلومبرج يوم الثلاثاء إن الشركة لم تجري تعديلات "جوهرية" على طرق الشحن.
وحتى ترى السوق تعطلاً حقيقياً في المنتجات البترولية عبر البحر الأحمر، العقود الآجلة للخام ستبقى في نطاق عرضي"، بحسب ما قالع دينيس كيسلر، النائب الأول لرئيس بي أو كيه فاينانشال.
وأفضى الصراع بين إسرائيل وحماس إلى علاوة مخاطرة حرب في سعر الخام، لكن تلاشت بعد أسبوعين. وأدى الهجوم الذي تقوده الولايات المتحدة على أهداف للحوثيين الأسبوع الماضي، رداً على هجمات مستمرة على السفن، إلى تصاعد التوترات مرة أخرى. والخطر الرئيسي هو أن تنجر إيران بشكل مباشر إلى الصراع، لكن يبدو أن أسواق النفط تستبعد هذا الاحتمال.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 1% إلى 71.89 دولار للبرميل في الساعة 4:41 مساءً بتوقيت القاهرة. وكان خام برنت تسليم مارس منخفضاً 0.4% عند 77.80 دولار.
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، تحت ضغط من قوة الدولار وعوائد السندات الأمريكية، بينما يترقب المستثمرون تعليقات من عدة مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع لتقييم فرص تخفيض البنك المركزي لأسعار الفائدة هذا العام.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2041.50 دولار للأونصة في الساعة 1426 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده في الجلسات الثلاث السابقة. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2045.90 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.5% إلى أعلى مستوى منذ شهر، الذي يجعل المعدن أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى، بينما ارتفعت أيضاً عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات.
من المقرر أن يلقي العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر خطاباً حول التوقعات الاقتصادية أمام معهد بروكينجز في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، كما من المقرر أن يتحدث ستة مسؤولين آخرين على الأقل هذا الأسبوع.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي سعر فائدته الرئيس دون تغيير في ختام اجتماعه يومي 30- و31 يناير. ويرى المتداولون إحتمالية بنسبة 70%لخفض سعر الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وبعيداً عن الفيدرالي، عارض مسؤولون بالبنك المركزي الأوروبي توقعات السوق بتخفيضات سريعة لأسعار الفائدة هذا العام.
ارتفع مؤشر يقيس قيمة الدولار صوب أعلى مستوى في شهر حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية بينما يبحث المستثمرون عن إشارات جديدة حول توقيت خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
صعد مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.3% إلى 1230.38 نقطة. ومن شأن الصعود فوق أعلى مستوى تسجل يوم 5 يناير عند 1231.44 نقطة أن يصل بالمؤشر إلى أعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر.
ويترقب المستثمرون خطاباً للعضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر مقرر له يوم الثلاثاء بعد أن أعطى رئيس البنك جيروم باول أوضح إشارة حتى الآن على أن سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة ستجرى في عام 2024. وقد ارتفعت عوائد السندات الأمريكية عبر مختلف آجال الاستحقاق مع إستئناف التداول بعد عطلة أمريكية.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء، مع تقليص المستثمرين رهاناتهم على تخفيضات اسعار الفائدة في المدى القريب من الاحتياطي الفيدرالي في أعقاب تعليقات متشددة من مسئولي البنك المركزي الأوروبي، في حين أثرت المخاوف من وقوع المزيد من الهجمات على السفن في البحر الأحمر على الإقبال على المخاطرة.
مقابل سلة عملات، ارتفع الدولار حوالي 0.3% إلى 102.94، بعد أن ارتفع 0.2% أثناء الليل في تعاملات ضعيفة خلال عطلة عامة في الولايات المتحدة يوم الاثنين.
وانخفض اليورو 0.3% إلى 1.0912 دولار، متجها نحو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد في أسبوعين. وسجل الاسترليني في أحدث تعاملات 1.2679 دولار، بانخفاض 0.38% خلال اليوم، مبتعدا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر تقريبا عند 1.2825 دولار الذي سجله في أواخر ديسمبر.
ألقت تعليقات مسئولي البنك المركزي الأوروبي التي تقلص التخفيضات المبكرة في أسعار الفائدة بظلالها على توقعات أسعار الفائدة على مستوى العالم.
صرح يواكيم ناجل عضو البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين "من السابق لأوانه الحديث عن التخفيضات، التضخم مرتفع للغاية"، مضيفا أنه ينبغي تجنب خطأ خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدا.
تسعر أسواق المال تخفيضات بقيمة 145 نقطة أساس في سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي هذا العام، ومن المرجح أن يبدأ ذلك في إبريل.
صرح مسئول من حركة الحوثي اليمنية يوم الاثنين إن الجماعة ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأمريكية، متعهدا بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقعها في اليمن.
تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 66% لخفض الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في مارس، مقابل 77% في اليوم السابق، و63% في الأسبوع السابق، مما يسلط الضوء على التوقعات المتغيرة بشأن تخفيضات أسعار الفائدة.
ومع ذلك، يتوقع المتداولون تخفيضات بمقدار 160 نقطة أساس تقريبا هذا العام، ارتفاعا من 140 نقطة أساس متوقعة الأسبوع الماضي.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 5.3 نقطة أساس إلى 4.003%، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين بمقدار 7.3 نقطة أساس إلى 4.211%.
ينتظرنا أسبوع مليء بالبيانات، حيث من المقرر صدور التقارير حول نمو الربع الرابع في الصين ومبيعات التجزئة الأمريكية يوم الأربعاء. ستكون بيانات الوظائف والتضخم لهذا الأسبوع هي محور تركيز متداولي الاسترليني للمساعدة في ضبط نماذج أسعار الفائدة الخاصة بهم.
تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بنحو 120 نقطة أساس من بنك إنجلترا في عام 2024، ومن المرجح أن يكون التخفيض الأول في مايو.
افتتحت الاسهم الاوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء مع كبح المستثمرين لتوقعات خفض أسعار الفائدة في أعقاب التصريحات الأخيرة لمسئولي البنك المركزي الأوروبي.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7% الساعة 0810 بتوقيت جرينتش، متراجعا للجلسة الثانية على التوالي.
صرح محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالهاو في دافوس، إن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه أن يعلن بعد النصر على التضخم، لكن خطوته التالية من المرجح أن تكون خفض سعر الفائدة في وقت ما هذا العام، إضافة إلى سلسلة من التعليقات الصادرة عن صناع السياسات مؤخرا تقلص توقعات خفض أسعار الفائدة.
يرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 25% لخفض أسعار الفائدة لأول مرة في مارس، بانخفاض عن أكثر من 30% في الأسبوع السابق.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات ، بينما يترقب المتداولين سماع آراء عدد كبير من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع لمزيد من الوضوح بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2049.07 دولار للاونصة الساعة 0617 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 2052.70 دولار.
صرح مات سيمبسون، أحد كبار المحللين في سيتي إندكس، ما يضغط على الذهب، ارتفاع الدولار قبل خطاب كريستوفر والر، والذي يمكن القول إنه الحدث الأكبر لهذا الأسبوع.
لامس مؤشر الدولار أعلى مستوى في 10 أيام، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 4%.
من المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن ستة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، ومن المقرر أن يلقي عضو الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر خطاب حول التوقعات الاقتصادية أمام معهد بروكينجز الساعة 1600 بتوقيت جرينتش.
وفي نهاية اجتماعه يومي 30 و31 يناير، من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ثابت.
يراهن المتداولون على ستة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منها هذا العام، مع احتمال بنسبة سبعة من كل عشرة أن يأتي التخفيض الأول في شهر مارس.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى زيادة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى، قلص مسئولو البنك المركزي الأوروبي توقعات السوق بتخفيضات سريعة في أسعار الفائدة هذا العام.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، قد ترتد المعاملات الفورية للذهب إلى 2042 دولار للأونصة، بعد فشله المتكرر في كسر المقاومة عند 2060 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.10 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.8% لـ 907.66 دولار ، وهبط البلاديوم 0.2% لـ 969.14 دولار.
تراجعت أسعار النفط نحو واحد بالمئة يوم الاثنين حيث أفضى التأثير المحدود لصراع الشرق الأوسط على إنتاج الخام إلى حدوث عمليات جني أرباح بعد أن ربح الخامان القياسيان 2% الأسبوع الماضي.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 69 سنتاً، أو 0.9%، إلى 77.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 1534 بتوقيت جرينتش وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتاً أو حوالي 1% مسجلاً 71.97 دولار.
وتجنب عدد من مالكي الناقلات البحر الأحمر وغيرت ناقلات عديدة مسارها يوم الجمعة بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على أهداف للحوثيين في اليمن بعد هجمات قامت بها المجموعة التي تدعمها إيران على السفن رداً على حرب إسرائيل ضد حماس في غزة.
كما أدى الصراع أيضاً إلى توقف أربع ناقلات غاز طبيعي مسال على الأقل تبحر عبر المنطقة.
وهددت ميليشيا الحوثي يوم الأحد برد "قوي وفعال" بعدما نفذت الولايات المتحدة هجوماً جديداً في ساعات الليل. وقالت الولايات المتحدة في وقت لاحق إنها أسقطت صاروخاً أطلق على واحدة من سفنها من جهة اليمن.
وحذر كبير مفاوضي الحوثيين يوم الاثنين من أن الهجمات على السفن المتجهة نحو إسرائيل ستستمر. وأصاب صاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه المسلحون الحوثيون سفينة حاويات تملكها وتشغلها الولايات المتحدة وتحمل علم جزر مارشال، بحسب ما أعلن الجيش الأمريكي في منشور على منصة إكس.
فيما كتب محللون في بنك سيتي إنه ليس هناك فقدان لإمدادات نفط حتى الآن، لكن يؤدي بشكل غير مباشر تعطل حركة الشحن إلى تقييد معروض السوق بإبقاء 35 مليون برميل في البحر بسبب الرحلات الأطول التي تضطر شركات الشحن إلى قطعها لتجنب البحر الأحمر.
انخفض الاسترليني يوم الاثنين في يوم تداول خالي من المخاطرة، قبل أسبوع مزدحم بالبيانات مع توقع الأسواق أن توفر أرقام التوظيف والتضخم في بريطانيا أدلة حول الموعد الذي سيبدء فيه بنك إنجلترا المركزي تخفيف السياسة النقدية.
ومع إغلاق الأسواق الأمريكية في عطلة عامة، تراجعت الأسهم الأوروبية وارتفعت عوائد السندات الحكومية وسط تحذيرات من تخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
يترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية البريطانية هذا الأسبوع، بما في ذلك أرقام الوظائف يوم الثلاثاء، وبيانات التضخم يوم الأربعاء وأرقام مبيعات التجزئة يوم الجمعة.
انخفض الاسترليني شديد التأثر بالمخاطرة بنسبة 0.17% إلى 1.2729 دولار، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى سجله في أواخر ديسمبرعند 1.2825 دولار، وهو الأعلى منذ أغسطس.
مقابل اليورو، تراجع الاسترليني 0.15% إلى 86.02 بنس، منخفضا عن أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله الأسبوع الماضي.
تسعر أسواق المال تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا بحوالي 130 نقطة أساس بحلول نهاية العام، مع احتمال التخفيض الأول في مايو.
أظهرت بيانات يوم الجمعة الماضية أن الاقتصاد البريطاني نما بقوة أكبر قليلا من المتوقع في نوفمبر لكنه ظل معرض لخطر الانزلاق إلى ركود معتدل، وهي ضربة محتملة لرئيس الوزراء ريشي سوناك قبل الانتخابات المتوقعة في عام 2024.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع ترقب المتعاملين لمخاطر انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط في أعقاب ضربات نفذتها قوات أمريكية وبريطانية لمنع ميليشيا الحوثي في اليمن من مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 24 سنت ، او 0.3% إلى 78.53 دولار للبرميل الساعة 0737 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلقت مرتفعة بنسبة 1.1% يوم الجمعة. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.85 دولار للبرميل، مرتفعا 17 سنت، أو 0.2% ، بعد صعوده حوالي 1% في الجلسة السابقة.
قفز الخامان القياسيان أكثر من 2% الأسبوع الماضي ليلامسا أعلى مستوياتهما خلال اليوم هذا العام بعد أن شنت القوات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات الجوية ضد قوات الحوثي ردا على أشهر من الهجمات على السفن في البحر الأحمر والتي اعتبرها المقاتلون المدعومين من إيران ردا على الحرب في غزة.
هددت مليشيا الحوثي يوم الأحد، "برد قوي وفعال" بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة أخرى خلال الليل، ما أدى إلى تصعيد التوتر. وقالت الولايات المتحدة في وقت لاحق إنها أسقطت صاروخ أطلق على إحدى سفنها من مناطق الحوثيين في اليمن.
وقال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة بعثت برسالة خاصة إلى إيران بشأن هجمات الحوثيين.
ابتعد العديد من مالكي الناقلات عن البحر الأحمر وغيرت عدة ناقلات مسارها يوم الجمعة بعد الضربات، على الرغم من أن المتداولين لازالوا يراقبوا رد فعل إيران وتأثيره على الشحنات في مضيق هرمز، أهم ممر للنفط في العالم. كما أدى الصراع إلى إعاقة ما لا يقل عن أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال كانت تسير في المنطقة.
في ليبيا، هدد المحتجون على الفساد بإغلاق منشأتين أخريين للنفط والغاز بعد إغلاق حقل الشرارة الذي تبلغ طاقته 300 ألف برميل يوميا في 7 يناير.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين، متماسكة فوق مستوى 2050 دولار بفعل جاذبية الملاذ الآمن نتيجة التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط وتجدد الرهانات على خفض مبكر لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2056.20 دولار للاونصة الساعة 0639 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت افضل ارتفاع يومي منذ 12 ديسمبر يوم الجمعة.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.4% إلى 2060.10 دولار.
وصلت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى يومها الـ 100 مع استمرار إسرائيل في هجومها الشرس، في حين أدى تهديد جماعة الحوثي بالرد على الضربات الجوية الأمريكية على اليمن إلى إبقاء مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط مرتفعة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن أسعار المنتجين الأمريكيين انخفضت بشكل غير متوقع في ديسمبر، مما أدى إلى انخفاض عوائد السندات لأجل 10 سنوات استجابة لذلك.
بشكل عام، يراهن المتداولون على تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار 166 نقطة أساس هذا العام، وهو أعلى من رهانات صباح الجمعة البالغة 150 نقطة أساس.
يسعر المتداولون احتمال بنسبة 79% أن يبدأوا في شهر مارس.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تكسر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 2060 دولار للاونصة وترتفع لنطاق 2071 دولار – 2079 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.25 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.7% لـ 911.85 دولار ، وارتفع البلاديوم 1% لـ 985.46 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة إلى ذروتها في أسبوع يوم الجمعة إذ أفضى تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط إلى شراء المعدن باعتباره ملاذ آمن، كما عززت بيانات أضعف من المتوقع لمؤشر أسعار المنتجين الأمريكي المراهنات على قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة في موعد مبكر.
ارتفع السعر الفوري للذهب 1.5% إلى 2057.89 دولار للأونصة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، مواصلاً تداوله فوق مستوى ألفي دولار إلى نحو شهر. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 2.1% مسجلة 2060.90 دولار.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع مرتبطة بحركة الحوثيين في اليمن، بينما دعت السعودية إلى ضبط النفس.
هذا وانخفضت أسعار المنتجين الأمريكية بشكل غير متوقع في ديسمبر وسط انخفاض في تكلفة السلع، بينما استقرت أسعار الخدمات دون تغيير، والذي يبشر بانخفاض التضخم في الأشهر المقبلة. لكن أظهرت بيانات يوم الخميس إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع في ديسمبر.
ويرى المتداولون فرصة بنسبة 80% لخفض سعر الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مقارنة مع التوقعات باحتمال نسبته حوالي 70% قبل صدور تقرير مؤشر أسعار المنتجين.
وعادة ما يرتفع الذهب، الذي يعتبر ملاذاً آمناً، خلال فترات عدم اليقين، بينما يؤدي أيضاً انخفاض معدلات الفائدة إلى تعزيز جاذبية المعدن صفري العائد.