Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تتجه أسعار الذهب لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في تسعة أسابيع يوم الجمعة مع تراجع الدولار وعوائد السندات ، بينما يترقب المتداولون بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم بحثا عن أدلة حول الموعد الذي قد يبدأ فيه الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 2056 دولار للاونصة الساعة 0550 بتوقيت جرينتش. قفز المعدن حوالي 2% حتى الان هذا الاسبوع ، ويستعد لافضل ارتفاع اسبوعي منذ اوائل ديسمبر.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2073.40 دولار.

صرح بريان لان من جولد سيلفر سنترال للتداول ومقرها سنغافورة "من غير المرجح أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس، لكن المشاركين في السوق على يقين من أنه سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بعد ذلك... كانت التصريحات متفائلة بالنسبة للذهب".

تعزز اسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب نحو 1% يوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات من وزارة العمل الأمريكية أن طلبات إعانة البطالة الأولية ارتفعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.

وأظهر تقرير منفصل أن إنتاجية العمال الامريكية نمت بشكل أسرع من المتوقع في الربع الرابع.

سيركز المستثمرون على تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.

أدت المخاوف بشأن القطاع المصرفي الاقليمي في الولايات المتحدة إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل المعدن والسندات.

تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات والتي ترتبط عكسيا بأسعار السندات، بالقرب من أدنى مستوياتها المسجلة في عام 2024.

وانخفض مؤشر الدولار بأكثر من 0.4% حتى الآن هذا الأسبوع.

قلص رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل فكرة خفض أسعار الفائدة في الربيع، لكنه أعرب عن ثقته في تحرك التضخم نحو النطاق المرغوب فيه بنسبة 2%.

يظهر تسعير سوق المال أن المتداولين ليسوا متأكدين من خفض سعر الفائدة في مايو.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.19 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 912.98 دولار ، في حين قفز البلاديوم 0.7% لـ 969.32 دولار.

 

استمرت عمليات بيع أسهم البنوك المحلية الأمريكية يوم الخميس، مما يضاف لخسائر في اليوم السابق عندما جددت خسارة مفاجئة وخفض لتوزيعات الأرباح بنسبة 70٪ من بنك "نيويورك كوميونيتي بانكورب" المخاوف بشأن سلامة القطاع.

وانخفض مؤشر KBW للبنوك المحلية  بنسبة 1.4% بعد أن شهد أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ انهيار بنك Signature Bank في مارس من العام الماضي.

وخسر سهم   نيويورك كوميونيتي بانكورب 10.4% إضافية من قيمته وتم تداوله في أحدث تعاملات عند 5.80 دولار. وشهد السهم انخفاضًا قياسيًا ليوم واحد بنسبة 37.6٪ يوم الأربعاء، وفقًا لـ LSEG.

وأدى البيع المحموم في أسهم البنوك إلى إحياء المخاوف بشأن المقرضين المحليين، رغم أن العديد من المحللين والمستثمرين قالوا إن المشاكل في نيويورك كوميونيتي بانكورب ترجع  أغلبها إلى ميزانيته العمومية.

وقد أدى شراء "نيويورك كوميونيتي بانكورب" لسيجنتشر بنك، إلى جانب استحواذه على بنك  فلاجستار بنك في عام 2022، إلى دفع أصوله إلى ما فوق الحد التنظيمي البالغ 100 مليار دولار والذي يخضع لمتطلبات أكثر صرامة لرأس المال والسيولة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس بعدما أظهرت بيانات إن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين تحول تركيز السوق إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية بحثاً عن إشارات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2050.32 دولار للأونصة في الساعة 1446 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو تحقيق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي. وإستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2068.00 دولار.

وقالت وزارة العمل الأمريكية إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفعت إلى 224 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 27 يناير. وأظهر تقرير منفصل إن  إنتاجية العامل الأمريكي زادت بأسرع من المتوقع في الربع الرابع.

ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة.

صرح مصدران في أوبك+ يوم الخميس، إن أوبك+ ستقرر في مارس ما إذا كانت ستمدد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية المعمول بها في الربع الأول أم لا، بعد أن لم يقم اجتماع لجنة وزارية بإجراء تغييرات على سياسة الإنتاج للمجموعة.

في نوفمبر الماضي، اتفقت أوبك+ على تخفيضات طوعية للانتاج يبلغ إجماليها حوالي 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من هذا العام بقيادة السعودية لخفض طوعي قدره مليون برميل يوميا.

وجدت أسعار النفط دعم من توقعات خفض أسعار الفائدة ووسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، لا سيما الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على الشحن في البحر الأحمر. تداول خام برنت فوق 81 دولار للبرميل يوم الخميس.

وقال المصدران في أوبك+، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن التخفيضات ستتم مراجعتها في مارس ثم سيتم الإعلان عنها عندما يصبح من المقرر تجديدها كما جرت العادة مع التخفيضات الطوعية لأوبك+ حتى الآن.

في وقت سابق من يوم الخميس، اجتمع وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بقيادة روسيا،المعروفين بأوبك+، عبر الإنترنت لمناقشة مستويات السوق وإنتاج النفط، ولم يجروا أي تغييرات على السياسة.

وقال مصدر آخر في أوبك+ "كان الاجتماع صحي للغاية وسريع وما لاحظناه هو أن هناك تماسك جيدا بين الأعضاء. وكان هناك تكرار للالتزامات".

سجل اليورو أدنى مستوى في سبعة أسابيع يوم الخميس مع ارتفاع الدولار بعد أن قلص رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس المقبل، ومع معالجة المتداولين لمخاوف السوق بشأن المقرضين الاقليميين الأمريكيين.

انخفض اليورو إلى 1.0780 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 13 ديسمبر، وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.2% عند 1.07975 دولار، في حين هبط الاسترليني 0.3% إلى 1.2649 دولار قبل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم.

أدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل سلة من ستة عملات رئيسية بما في ذلك اليورو والين والاسترليني - بنسبة 0.06% إلى 103.68.

ولا يزال قريبا من اعلى مستوياته الاخيرة عند 103.82 التي سجلها يوم الاثنين من هذا الأسبوع والثلاثاء من الأسبوع الماضي، والتي لم يسبق لها مثيل منذ 13 ديسمبر.

تلقى الدولار دعم من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يمكنه الانتظار لفترة أطول قبل خفض أسعار الفائدة، وأعطى باويل العملة دفعة أخرى خلال الليل من خلال وصف الخفض في مارس بأنه "ليس الحالة الأساسية".

انخفضت عوائد السندات الأمريكية لاجل عامين بمقدار 13 نقطة أساس يوم الأربعاء واستقرت يوم الخميس عند 4.23%.

انخفض الاسترليني مقابل الدولار وارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية قبل اجتماع بنك إنجلترا الذي من المتوقع أن يعترف فيه صناع السياسة بتباطؤ التضخم، ولكن يجب توخي الحذر بشأن التلميح إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة وشيكة.

ومن بين العوامل الأخرى تباطؤ التضخم في منطقة اليورو وتجدد المخاوف بشأن البنوك الاقليمية الأمريكية واجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الذي صرح فيه رئيسه جيروم باويل بشكل قاطع بأن الخفض في وقت مبكر من مارس يبدو غير مرجح، لكنهم أقروا بأن جميع واضعي أسعار الفائدة في الولايات المتحدة كانوا يتطلعون إلى تخفيف هذا العام.

وترك ذلك الدولار أقوى في جميع المجالات وانخفض الاسترليني 0.3% إلى 1.2648 دولار.

واستقرت العملة البريطانية مقابل اليورو عند 85.29 بنس لليورو، وهو مستوى غير بعيد عن مستوى يوم الاثنين البالغ 85.13 بنس لليورو، وهو أعلى مستوى للاسترليني منذ أغسطس.

سيعلن بنك إنجلترا قراره بشأن سعر الفائدة الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. تعتقد الأسواق أنه من المؤكد تقريبا إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من 16 عام، ولكن من المتوقع أن يعترف صناع السياسة بأن التضخم يتباطأ أكثر مما توقعه البنك سابقا وأن يزيلوا بعض الاشارات من بيانهم الذي قال في السابق إنهم يستطيعون تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر.

وصوت ثلاثة من الأعضاء التسعة في لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا في ديسمبر لصالح زيادة أخرى في أسعار الفائدة، لكن الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم هذا الشهر يتوقعون أن يصوت واحد فقط من صناع السياسات لصالح رفع أسعار الفائدة - وتعتقد أقلية أن صانع سياسة آخر قد يصوت لخفض أسعار الفائدة.لأول مرة منذ مارس 2020.

قفزت أسعار الذهب لليوم الرابع على التوالي يوم الخميس، مع تمسك المستثمرين بآمال أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بهامش كبير هذا العام، حتى بعد أن تراجع البنك المركزي عن فكرة الخفض في مارس.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2043.80 دولار للاونصة الساعة 0615 بتوقيت جرينتش. يوم الاربعاء ، لامس المعدن اعلى مستوياته في اسبوعين عند 2055.89 دولار قبل ان يقلص مكاسبه وينهي الجلسة بارتفاع 0.1%.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب الامريكي 0.3% إلى 2061.20 دولار.

ترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وألغى فكرة أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة في الربيع، لكنه أسقط إشارة طويلة الأمد إلى احتمال حدوث المزيد من الارتفاعات.

قلصت العقود الآجلة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في مارس إلى 35.5% من 90% في نهاية عام 2023، لكنها زادت فرص التخفيض في مايو إلى 96%.

يسعر المتداولون تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية بحوالي 142 نقطة أساس لهذا العام، ارتفاعا من رهانات التخفيضات بحوالي 130 نقطة أساس صباح الأربعاء.

وقامت الأسواق أيضا بتقييم المشكلات التي يواجهها بنك نيويورك كوميونيتي بانكورب الأمريكي ، مما زاد من جاذبية أصول الملاذ الآمن مثل المعدن والسندات الأمريكية.

تراجعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات، والتي ترتبط عكسيا بأسعار السندات، بالقرب من أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين.

أظهرت بيانات أن الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي ارتفعت أقل بكثير من المتوقع في يناير. ويترقب المستثمرون الآن تقرير وظائف غير الزراعيين لشهر يناير، المقرر صدوره يوم الجمعة.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.88 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.2% لـ 915.73 دولار وانخفض البلاديوم 0.1% لـ 975.56 دولار.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، مدعومة باشارات من الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بشأن بداية محتملة لخفض أسعار الفائدة، في الوقت الذي كشفت فيه الصين عن إجراءات دعم جديدة لسوق العقارات المتعثرة.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 5 سنت إلى 80.60 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنت إلى 75.92 دولار الساعة 0651 بتوقيت جرينتش، بعد أن تراجعت أكثر من 2 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.

صرحت تينا تينج محللة CMC Markets إن أسعار النفط من المرجح أن تدعمها توقعات خفض أسعار الفائدة هذا العام بعد خطاب ألقاه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء.

وقال باويل يوم الأربعاء إن أسعار الفائدة بلغت ذروتها وستنخفض في الأشهر المقبلة، مع استمرار انخفاض التضخم وتوقعات باستمرار الوظائف والنمو الاقتصادي.

وعززت البيانات وجهات النظر القائلة بأن البنك المركزي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو، وأظهرت بيانات أن تكاليف العمالة الأمريكية ارتفعت أقل من المتوقع في الربع الرابع وكانت الزيادة السنوية هي الأقل في عامين.

تعزز اسعار الفائدة المنخفضة والنمو الاقتصادي الطلب على النفط.

كشفت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عن إجراءات جديدة لدعم العقارات وسط مخاوف بشأن تداعيات تصفية شركة ايفرجراند ومع انتهاء البلاد العام الماضي بأسوأ انخفاض في أسعار المنازل الجديدة منذ ما يقرب من تسع سنوات.

في الشرق الأوسط، تؤدي المخاوف بشأن الهجمات التي تشنها قوات الحوثي المتمركزة في اليمن على الشحن في البحر الأحمر إلى ارتفاع التكاليف وتعطيل تجارة النفط العالمية.

قالت شركة ANZ للأبحاث في مذكرة، بعد أن قالت جماعة الحوثي إنها ستواصل الهجمات على السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر: "سوق الطاقة لا يزال على حافة الهاوية في انتظار الرد الأمريكي على هجوم الطائرات بدون طيار على القوات الأمريكية في الأردن".

ارتفع الذهب يوم الأربعاء لكن يتجه نحو إنهاء سلسلة مكاسب مستمرة منذ ثلاثة أشهر، بينما تركز الأسواق على مناقشة البنك المركزي الامريكي لتوقعات سعر الفائدة في وقت لاحق من اليوم.

صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2045.69 دولار للأونصة بحلول الساعة 1434 بتوقيت جرينتش، في حين زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 2044.90 دولار.

وتراجع الذهب 0.8% حتى الآن هذا الشهر بعد أن قفز إلى مستوى قياسي في ديسمبر، حيث قلص المتداولون المراهنات على بدء خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس.

وأظهرت بيانات إن وظائف القطاع الخاص الأمريكي ارتفعت بأقل من المتوقع في يناير، لكن ربما تبالغ هذه الوتيرة في تباطؤ زخم سوق العمل.

ويختتم اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الذي يستمر يومين في وقت لاحق من اليوم، مع توقعات بإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير.

وسيحظى مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باول في الساعة 9:30 مساءً بتوقيت القاهرة بالمتابعة بحثاً عن إشارات حول أقرب موعد محتمل لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وانخفضت فرصة تخفيض سعر الفائدة في مارس إلى حوالي 64% حالياً، من حوالي 73% قبل شهر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وانخفض مؤشر الدولار، لكن يتجه نحو أفضل أداء شهري منذ سبتمبر، وسجل عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أدنى مستوى في أسبوعين لكنه أيضاً بصدد صعود شهري.

انخفض الدولار مقابل اليورو والين يوم الأربعاء مع ترقب المتداولين قرار سعر الفائدة الأمريكية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير، لكن يلمح إلى تخفيضات في المستقبل بالتخلي عن صياغة تشير إلى زيادات جديدة.

من جانبه، قال بيبان  راي، رئيس استراتجية تداول العملة لدى سي آي بي سي كابيتال ماركتز في تورنتو، إنه إذا عدل الاحتياطي الفيدرالي هذه الصياغة، فإنها ستكون إشارة إلى تيسير، لكن لن تنبيء بالضرورة بتخفيض في مارس.

وسيركز المتداولون على ما إذا كان رئيس البنك جيروم باول يعارض إحتمالية خفض سعر الفائدة في مارس عندما يتحدث بعد صدور بيان الاحتياطي الفيدرالي.

ودفعت بيانات اقتصادية أمريكية قوية المتداولين لتقليص المراهنات على خفض الفائدة في مارس إلى 57% من 89% قبل شهر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.42% خلال اليوم عند 102.97. ويتجه المؤشر نحو صعود بنسبة 1.58% هذا الشهر.

ويركز المستثمرون أيضاً على تقرير الوظائف الأمريكي لشهر يناير يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يظهر أن الشركات أضافت 180 ألف وظيفة خلال الشهر.

وأظهر تقرير ايه دي بي للوظائف يوم الأربعاء إن وظائف القطاع الخاص زادت 107 ألف وظيفة الشهر الماضي، أقل من توقعات الاقتصاديين عند 145 ألف وظيفة.

ونزل الدولار 0.71% إلى 146.61 ين. وتراجعت العملة اليابانية بسبب الفجوة الواسعة بين أسعار الفائدة الأمريكية واليابانية.

وتتجه العملة الخضراء نحو تحقيق مكسب شهري 4.1% مقابل الين، في أكبر صعود منذ فبراير العام الماضي، حيث تترك بيانات ضعيفة للأجور والتضخم  مجالاً أمام بنك اليابان للتمهل في رفع أسعار الفائدة.